إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إلى الزميل كرار أحمد : هل تؤمن برؤية الله ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إلى الزميل كرار أحمد : هل تؤمن برؤية الله ؟

    بدءا حياك الله أخانا و زميلنا كرار أحمد ..
    في الكثير من مشاركاتك هنا ، تقول بأنك تؤمن بأن المؤمنين سيرون ربهم يوم القيامة في الجنة ، و لكنك في المقابل تقول بأنك لا تؤمن بالرؤية العينية ، و إنما تؤمن بالرؤية القلبية فقط و التي لا تفيد التجسيم ... !!!!
    فنود أن توضح لنا ما تعنيه من الرؤية القلبية ..
    فماذا تقصد برؤية الله القلبية يوم القيامة في الجنة ..؟؟!!

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الإخوة الموالين والمخالفين الكرام
    قبل أن تبدأ مشاركات المتابعة والمشاركات الاخرى أرجو منكم عدم المشاركة وترك الموضوع فقط لطرفي الحوار أي الأخ النفيس والأخ كرار احمد .

    ملاحظة : سأتابع الموضوع عن كثب وأي مشاركة من أي عضو غير الإخوة المذكورين سيتم حذفها مباشرة مع توجيه تنبيه إلى صاحبها فلقد تكلمنا كثيرا عن الحوارات الثنائية .

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    تعليق


    • #3
      ...........................

      تعليق


      • #4
        متابعين
        مشكور اخ م8

        تعليق


        • #5
          سنتابع مجريات الحوار بين السني والوهابي

          و شكرا للمحرر م8

          تعليق


          • #6
            أخي النفيس ... لقد سبق وتناقشنا من قبل .. ولم تقتنع ..
            عموماً سأجيبك ...
            كل ما يستلزم التجسيم ينكره أهل السنة ... والرؤية بالعين الجارحة تستلزم أن يكون المرئي جسماً .. وهذا منتف ..لأن الله ليس بجسم عند كل المسلمين من أهل القبلة بإستثناء المجسمة ...
            والرؤية تعني الكشف والعلم بالله عز وجل .. وليست رؤية بصرية بالعين الجارحة ...

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
              أخي النفيس ... لقد سبق وتناقشنا من قبل .. ولم تقتنع ..
              عموماً سأجيبك ...
              كل ما يستلزم التجسيم ينكره أهل السنة ... والرؤية بالعين الجارحة تستلزم أن يكون المرئي جسماً .. وهذا منتف ..لأن الله ليس بجسم عند كل المسلمين من أهل القبلة بإستثناء المجسمة ...
              والرؤية تعني الكشف والعلم بالله عز وجل .. وليست رؤية بصرية بالعين الجارحة ...

              عندما تناقشنا سابقا ، لم تكن تجيب على الأسئلة بشكل مباشر و واضح ، بل كنت تنطلق من منطلق عاطفي بحت بالهجوم على ابن تيمية و غيره من خلال لعنه و شتمه ، مما أضاع فائدة الحوار ووضوحه لكلينا و للمتابع .. فأتمنى أن يكون حوارنا هذه المرة أنفع و أفضل ..

              حوارنا هنا مخصوص بموضوع رؤية الله فقط لا غير .

              مما يتضح من جوابك أعلاه : أنك تقصد بالرؤية القلبية هي الكشف و العلم بالله عز و جل ..

              و حتى نفهم أكثر ، دعني أسألك : هل الرسول صلى الله عليه و آله و سلم عندما كان في الدنيا ، تحققت له الرؤية القلبية ، بمعنى الكشف و العلم بالله عزو وجل أم لم تتحقق له ؟؟!!


              تعليق


              • #8
                أولاً لا تبدأ المناقشة بالكذب ... أنا لم العن ابن تيمية ..
                ولم يكن كلامي من منطلق عاطفي فقد نقلت كلام الشيخ من مصادره ...
                وبالنسبة لسؤالك عن الرسول (ص) ... نقول لا يا سيدي ... الرؤية التي تحدث عنها القرآن لم تحدث لبشري قط في الدنيا ... هذه خاصة بيوم القيامة فقط ..نعم الرسول له علم بالله ووكشف لكنه في الدنيا لم يتحقق له الكشف بمستوى ما وصف في القرآن والسنة بأنه رؤية .

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                  أولاً لا تبدأ المناقشة بالكذب ... أنا لم العن ابن تيمية ..
                  ولم يكن كلامي من منطلق عاطفي فقد نقلت كلام الشيخ من مصادره ...
                  وبالنسبة لسؤالك عن الرسول (ص) ... نقول لا يا سيدي ... الرؤية التي تحدث عنها القرآن لم تحدث لبشري قط في الدنيا ... هذه خاصة بيوم القيامة فقط ..نعم الرسول له علم بالله ووكشف لكنه في الدنيا لم يتحقق له الكشف بمستوى ما وصف في القرآن والسنة بأنه رؤية .
                  عموما ،، دعنا من ابن تيمية و من حوارنا السابق .

                  تقول بأن الرسول لم يتحقق له الكشف و العلم بالله بمستوى ماوصف في القرآن و السنة .. !!! هلا أوضحت أكثر ..؟؟
                  هل تقصد بأن هناك صفات لله لم يعرفها الرسول في الدنيا و سيراها ( بمعنى سيعلمها ) في الآخرة ؟؟!!
                  مع العلم ،، أن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم قد عرج إلى السموات العلا ، و وصل منزلة لم يصلها حتى جبريل نفسه . فهل برغم هذا كله ، تقول بأن الرسول لم تتحقق له علم الله و الكشف بمستوى الآخرة ..!!!
                  و عليه يحق لنا أن نسأل مستغربين : ماهو هذا المستوى الذي سيناله في الآخرة و لم يتحقق له في الدنيا حين عرج إلى السماء ؟؟

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                    عموما ،، دعنا من ابن تيمية و من حوارنا السابق .

                    تقول بأن الرسول لم يتحقق له الكشف و العلم بالله بمستوى ماوصف في القرآن و السنة .. !!! هلا أوضحت أكثر ..؟؟
                    هل تقصد بأن هناك صفات لله لم يعرفها الرسول في الدنيا و سيراها ( بمعنى سيعلمها ) في الآخرة ؟؟!!( ما يخص الرؤية فقط هو ما لم يعرفه النبي ... الكل مجمع على أن النبي لم ير الله في رحلة المعراج ..سوا من الذين يقولون بالرؤية القلبية أو الرؤية البصرية ...هناك ما لم يكشف للرسول عنه في هذه الرحلة .. وقد وعد الله أهل تقواه بالكشف هذا يوم القيامة )
                    مع العلم ،، أن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم قد عرج إلى السموات العلا ، و وصل منزلة لم يصلها حتى جبريل نفسه . فهل برغم هذا كله ، تقول بأن الرسول لم تتحقق له علم الله و الكشف بمستوى الآخرة ..!!!( كل أهل القبلة أجمعوا على أن الرسول لم ير كل شيء في رحلة المعراج ولم يعرف كل الأسرار والغيب ... نحن ننكر أن الرسول يعرف الغيب فلا تنس هذا )
                    و عليه يحق لنا أن نسأل مستغربين : ماهو هذا المستوى الذي سيناله في الآخرة و لم يتحقق له في الدنيا حين عرج إلى السماء ؟؟( مستوى الكشف الكامل ... والعلم التام ... ولا تنس أن هذه الأشياء كلها غيبيات ...كل ما نستطيع فعله هنا هو درء شبهة التجسيم عنها وفهمها بمقصدها الذي يليق بالله عز وجل ولا ينتقص من ذاته العلية بتجسيم أو تشبيه )

                    تعليق


                    • #11
                      !( ما يخص الرؤية فقط هو ما لم يعرفه النبي ... الكل مجمع على أن النبي لم ير الله في رحلة المعراج ..سوا من الذين يقولون بالرؤية القلبية أو الرؤية البصرية ...هناك ما لم يكشف للرسول عنه في هذه الرحلة .. وقد وعد الله أهل تقواه بالكشف هذا يوم القيامة )

                      نحن لم نتحدث عن الغيب .. نحن نتحدث عن الله سبحانه على وجه الخصوص.
                      في مسألة المعراج اختلف العلماء ما بين أمرين : هل رأى الرسول ربه بعينيه أم أنه رآه بقلبه ؟ و أنت بقولك بأن الرسول لم تتحقق له الرؤية القلبية في الدنيا ، فمعناه أنه في رحلة المعراج لم تتحقق للرسول لا الرؤية العينية و لا الرؤية القلبية .. و حق لنا أن نستغرب : فمالذي تحقق له إذا ؟!!
                      ( مستوى الكشف الكامل ... والعلم التام ... ولا تنس أن هذه الأشياء كلها غيبيات ...كل ما نستطيع فعله هنا هو درء شبهة التجسيم عنها وفهمها بمقصدها الذي يليق بالله عز وجل ولا ينتقص من ذاته العلية بتجسيم أو تشبيه )
                      و لكن الله سبحانه قال : " و لا يحيطون به علما " فالإنسان لن يستطيع أن يحيط بالله علما .. فكيف تقول بأنه يوم القيامة سوف يتحقق للإنسان الكشف التام و العلم التام بالله سبحانه و تعالى ؟؟؟!!!
                      و أما التجسيم فأنت من أشكلت على نفسك بقضية التجسيم ، وحاولت أن تحل هذه المشكلة المفتعلة ، فأتيت بمشكلة أعظم و أخطر و هو الزعم بأن الإنسان سيحيط بالله علما يوم القيامة و يعرف كل أسرار الله ..!!! فهل أنت تعني ما تقول أم أعتبره مجرد تسرع منك ؟؟!!!

                      تعليق


                      • #12
                        أخي النفيس ...
                        لم يقل أحد بأن الرسول رأى الله بعينه ...
                        وما حدث في المعراج لا علاقة له برؤية الله أصلاً ..والكشف الذي تتحدث عنه ليس ككشف يوم القيامة ..
                        وبن تيمية نفسه يؤكد أنها ليست رؤية بصرية ...
                        الكشف التام ليس معناه إحاطة ... لا يا حبيبي .. فالكشف التام بالنسبة للبشر لا يعني الإحاطة .. فالانسان يكفي عقله البسيط أشياء لا تستلزم الإحاطة ... فما هو قمة الكمال بالنسبة للإنسان لايمثل لله شيء .. ولا يحيط به سبحانه . المشكلة أنكم تقيسون الله بمخلوقاته ..
                        أما التجسيم فليست مشكلة مفتعلة بل هي مصيبة ناتجة عن تيارات الحشو والتحجر الفكري .

                        تعليق


                        • #13
                          [quote=كرار أحمد]
                          الكشف التام ليس معناه إحاطة ...
                          فما معنى الكشف التام ؟؟
                          لأن قولك بأنه تام ، فمعناه أنه كشف غير ناقص .. و معناه كذلك أن جميع الأنبياء و المرسلين بما فيهم رسول الله ، لم يعلموا الله إلا علما ناقصا و سوف يتحقق لهم العلم التام والكشف التام في الجنة .. فكيف لا يكون معنى العلم التام هو إحاطة العلم ..؟؟!!
                          حاول أن تتكلم بكلام مفهوم ، بحيث المتابع لا يعتبر كلامك متناقضا ..

                          . فالانسان يكفي عقله البسيط أشياء لا تستلزم الإحاطة ...
                          ماهي الأمور التي تريد أن تعلمها عن الله و تريد أن يكشفها لك في الجنة ؟؟
                          هل تريد أن يكشف لك عن صفات جديدة لم تكن تعلم بها في الدنيا أم ماذا بالضبط ؟؟!!

                          فما هو قمة الكمال بالنسبة للإنسان لايمثل لله شيء ..
                          أنت من وصفت الكشف بأنه تام ، ووصفت العلم بأنه تام . وحيث أن الإنسان لا يعلم عن الله إلا ماعلمه إياه ، فأي علم يعلمه الإنسان عن الله فهو علم غير تام . فإذا قلت بأن يوم القيامة سيعلم الإنسان العلم التام عن الله ، فمعناه أنه سيحيط بالله علما . أما إن قلت بأن العلم الذي سيعلمه الإنسان عن الله يوم القيامة لايمثل شيء أمام الله ، فيكون الله قد كشف للإنسان كشفا نسبيا ناقصا و علما نسبيا ناقصا و ليس كشفا تاما و علما تاما كما تقول ..!!!!
                          و من هنا يأتي التساؤل : مالفرق ، بين علم الرسول بالله العلم الغير تام في الدنيا ، و بين علمه بالله العلم الغير تام أيضا في الآخرة ..؟؟ ففي كلا الحالتين يظل علم الرسول بالله لا يمثل لله شيء ... !!!!
                          هل تعني أن نسبة العلم ستزيد ليس إلا ..!!!
                          وعليه وحسب شرحك للرؤية ، ما نفهمه من رؤية الله حسب منظورك : هو أن الله سبحانه و تعالى سيكشف للمؤمنين بعلم جديد لم يعلموه من قبل ، و يحدث لهم كشف جديد لم يتم كشفه من قبل . و لكن هذا العلم لا يمثل شيء من علم الله ، و هذا الكشف لا يمثل شيء من عند الله ، و إنما هو علم أكثر من العلم الذي كانوا يعلمونه في الدنيا فقط لا غير ... هل هذه هي عقيدة بالضبط في رؤية الله سبحانه و تعالى ؟؟!!!
                          و من ثم .. ماذا عن الكافر ؟ أليس الكافر يوم القيامة سيعلم عن الله معلومات لم يكن يعلم بها في الدنيا . و بهذا فإنه قد حدث له الكشف و العلم حاله حال المؤمن . فعلى مبناك فرؤية الله تتحقق للمؤمن و الكافر على حد سواء . فكلاهما سيحدث لهما الكشف و العلم بالله لأمور لم يكن يعلمانها في الدنيا .. !!!
                          فكيف ستزيل هذا الإشكال عن رؤية الله ؟؟ كيف تستطيع أن تجعل الرؤية للمؤمن دون الكافر ؟؟!!

                          تعليق


                          • #14
                            بسم الله ...
                            أخي النفيس ..
                            قلتم:
                            " فما معنى الكشف التام ؟؟
                            لأن قولك بأنه تام ، فمعناه أنه كشف غير ناقص .. و معناه كذلك أن جميع الأنبياء و المرسلين بما فيهم رسول الله ، لم يعلموا الله إلا علما ناقصا و سوف يتحقق لهم العلم التام والكشف التام في الجنة .. فكيف لا يكون معنى العلم التام هو إحاطة العلم ..؟؟!!
                            حاول أن تتكلم بكلام مفهوم ، بحيث المتابع لا يعتبر كلامك متناقضا

                            يا حبيبي التام بالنسبة لي ولك لا يمثل شيئاً بالنسبة لله جل وعلا ...والأنبياء والرسل لم يتحقق لهم الكشف الكامل الذي يوازي مصطلح الرؤية المذكور في القرآن والسنة ...فهو مختص بيوم القيامة فقط ... والسيدة عائشة عليها صلوات الله أكدت أن النبي لم ير الله في رحلة المعراج ..
                            وهذا معناه أنه حتى الرؤية البصرية التي تزعمونها لم تحدث في المعراج وبالتالي العلم الكامل بمستوى الرؤية لم يتحقق .
                            وقلنا العلم التام بالنسبة لنا لا يساوي شيئاً بالنسبة لله .. وهذا يعني أنه لا مساواة بين الكامل بالنسبة لنا وبين الإحاطة التي هي مستحيلة في كل الأحوال ...
                            وقولك :
                            " ماهي الأمور التي تريد أن تعلمها عن الله و تريد أن يكشفها لك في الجنة ؟؟
                            هل تريد أن يكشف لك عن صفات جديدة لم تكن تعلم بها في الدنيا أم ماذا بالضبط ؟؟!!

                            أولاً اليقين والقرب من الله والتمتع برضاه ورحمته وعفوه وحقيقة الوصل وجوهر الاتصال بالله .. الوصول لجوهر الحقيقة .. وهل الرؤية البصرية تكشف عن صفات جديدة ؟

                            يا أخي الله لا يمكن أن نحيط به وبصفاته كلها ولا بعلمه كله ... ولا برضاه كله ... المشكلة أنكم تتعاملون مع الله بمقياش البشر .. تتتعاملون مع محدود .. وهذا ما أورثه التجسيم...
                            وقولك :
                            " و من هنا يأتي التساؤل : مالفرق ، بين علم الرسول بالله العلم الغير تام في الدنيا ، و بين علمه بالله العلم الغير تام أيضا في الآخرة ..؟؟ ففي كلا الحالتين يظل علم الرسول بالله لا يمثل لله شيء ...
                            زيادة في العلم ... والقرب .. والاتصال بالله عز وجل ...
                            وهل زيادة علم بالله لا تكفي ؟
                            وقولك :
                            " و من ثم .. ماذا عن الكافر ؟ أليس الكافر يوم القيامة سيعلم عن الله معلومات لم يكن يعلم بها في الدنيا . و بهذا فإنه قد حدث له الكشف و العلم حاله حال المؤمن . فعلى مبناك فرؤية الله تتحقق للمؤمن و الكافر على حد سواء . فكلاهما سيحدث لهما الكشف و العلم بالله لأمور لم يكن يعلمانها في الدنيا .. !!!
                            نعم ... لكن فارق بين علم يؤدي لجهنم .. وعلم فيه المتعة الأبدية العظمى وهي زيادة العلم بالله والاتصال به سبحانه والتمتع برضاه ؟
                            أصلاً الرؤية البصرية التي تتحدثون عنها هي صورة من صور رضاه سبحانه عن عباده المؤمنين ...
                            والكشف الذي سيحصل للكافر كشف عن جهنم .. وعن صور العذاب الأليم ... بينم الكشف للمؤمن هو كشف عن حقيقة رضا الله والقرب من رحمته وعفوه وغفرانه .. وكشف عن مزيد من صفاته العظيمة بلا إحاطة طبعاً ..
                            ففارق شاسع بين كشف وكشف ... بين كشف لمخلوق عن مخلوق سيعيش فيه العذاب الأبدي ... وكشف للمخلوق عن خالقه سبحانه ...
                            المشكلة كما قلت لك .. هي أن التجسيم جعلكم تتعاملون مع الله عز وجل على أنه محدود وتقيسون ما يخص الله بما يخص المخلوقات ... وهذا خطر التجسيم .

                            تعليق


                            • #15
                              [quote=كرار أحمد]
                              يا حبيبي التام بالنسبة لي ولك لا يمثل شيئاً بالنسبة لله جل وعلا ...

                              مادام الكشف ليس تاما على وجه الحقيقة ، فلماذا تسميه تاما ..؟؟!!
                              فالكشف في الدنيا ليس تاما على وجه الحقيقة و الكشف في الآخرة ليس تاما على وجه الحقيقة . فمابالك تقول بأن رؤية الله تعني الكشف التام و العلم التام بالله ..؟؟!!

                              وقلنا العلم التام بالنسبة لنا لا يساوي شيئاً بالنسبة لله .. وهذا يعني أنه لا مساواة بين الكامل بالنسبة لنا وبين الإحاطة التي هي مستحيلة في كل الأحوال ...
                              مادام الأمر كذلك .. فالعلم الذي كشفه الله لنا في الدنيا ، هو تام بالنسبة لنا أيضا .. فلماذا لا تعتبر كشف الدنيا و علم الدنيا تاما .. ؟؟ مع أنه تام بالنسبة لنا ..؟؟!!
                              أولاً اليقين والقرب من الله والتمتع برضاه ورحمته وعفوه وحقيقة الوصل وجوهر الاتصال بالله ..

                              هذه النعم قد ذكرها الله في آيات مستقلة ..
                              فهناك آيات تتحدث عن رضوان الله على أهل الجنة ، و آيات تتحدث عن رحمته لهم ، وآيات تتحدث عن التواصل معه و التكلم معه ..
                              فلماذا تقول بأن الرؤية تعني ماسبق من أمور ( بالرغم من أن الله قد تحدث عنها بآيات أخرى مستقلة واضحة ) ؟؟!!

                              الوصول لجوهر الحقيقة .. وهل الرؤية البصرية تكشف عن صفات جديدة ؟
                              الرؤية البصرية هي نعمة عظيمة بحد ذاتها بغض النظر إن كانت تكشف عن صفات جديدة أو لا .. فالعلم بأن الله عظيم ليس كرؤيته بعظمته ..
                              يا أخي الله لا يمكن أن نحيط به وبصفاته كلها ولا بعلمه كله ... ولا برضاه كله ...

                              لم أقل بأننا سنحيط بالله علما .. أنت من تقول بأن المؤمنين سيحصلون على العلم التام و الكشف التام يوم القيامة.
                              وهل زيادة علم بالله لا تكفي ؟
                              الكافر سيزيد علما بالله أيضا .. فما الفرق ؟
                              فيوم القيامة سيعلم الكافر بأن الله عظيم و قوي .. فأصبح علم الكافر بالله أكثر بكثير من علمه بالله في الدنيا . بل إن نسبة الزيادة في العلم أكثر من نسبة الزيادة للمؤمن الذي كان يعرف الله .. فأنت عندما تقول بأن رؤية الله تعني العلم به . فإن الرؤية متحققة للمؤمن و الكافر .. فكيف تعتقد بأن رؤية الله من نعيم أهل الجنة ، في حين أن أهل النار أيضا يرون الله بمعنى يعلمون عن الله مالم يكونوا يعلمونه من قبل ..؟؟!!!
                              !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                              نعم ... لكن فارق بين علم يؤدي لجهنم .. وعلم فيه المتعة الأبدية العظمى وهي زيادة العلم بالله والاتصال به سبحانه والتمتع برضاه ؟
                              هم لن يدخلو جهنم سبب علمهم بالله .. فلا تقل بأن هذا العلم يؤدي إلى جهنم ..
                              نحن ننظر إلى العلم بحد ذاته ، فإن اعتبرنا الرؤية هي العلم ، فالعلم نعمة عظيمة .. و هذه النعمة العظيمة ينالها أهل النار في نارهم و أهل الجنة في جنتهم .. فإن كان أهل الجنة علموا كيف هي رحمة الله و لطفه و كرمه ، فأهل النار علموا كيف هي قوة الله و جبروته و كبرياؤه و انتقامه ..فتحقق العلم للطرفين ، أي تحققت الرؤية للطرفين . وبالتالي نالا النعيم العظيم و هي رؤية الله تعالى أقصد العلم بصفات الله تعالى حسب مبناك ..!!!
                              فكيف يستقيم أن يتساوى أهل النار و أهل الجنة في النعيم ...؟؟!!

                              أصلاً الرؤية البصرية التي تتحدثون عنها هي صورة من صور رضاه سبحانه عن عباده المؤمنين ...
                              أريدك أن تفصل مبدئيا بين الرؤية كرؤية ، و بين كيفية تحقق هذه الرؤية ..
                              رؤية الله بحد ذاتها هي أكبر نعيم على المؤمن . فلو أنك تؤمن بذلك فحينها من الممكن أن ننطلق معا إلى التحدث عن كيفية تحقق تلك الرؤية ، إن كانت ستحقق بالعين أم بالتخيل أم بالقلب أم بالروح .. لأن هذه الأمور السالفة هي عبارة عن كيفية تحقق فعل الرؤية .
                              في حين أني اكتشفت أن مشكلتك ليست في معرفة كيفية تحقق الرؤية ، بل مشكلتك في الرؤية ذاتها ، فلا تعتقد بأن المؤمن سيرى الله بمعنى الرؤية ، بل تعتقد أن الرؤية تعني العلم أو الكشف ، وبهذا فأنت تحتاج إلى الإيمان برؤية الله كرؤية ثم بعد ذلك الإيمان بأن تلك الرؤية ستتحقق بكيفية ما إن كانت بصرا أو قلبا أو عقلا أو روحا أو بطنا أو صدرا أو غيرها ..!

                              والكشف الذي سيحصل للكافر كشف عن جهنم .. وعن صور العذاب الأليم ... بينم الكشف للمؤمن هو كشف عن حقيقة رضا الله والقرب من رحمته وعفوه وغفرانه .. وكشف عن مزيد من صفاته العظيمة بلا إحاطة طبعاً ..
                              الله سبحانه يتصف بجميع تلك الصفات ،، فهو جبار متكبر منتقم قوي شديد العقاب ، وهو أيضا غفور رحيم ودود لطيف كريم .. لا يستقيم أن نثبت له صفات الغضب و ننكر صفات الرحمة ، كما لا يستقيم أن ننثبت له صفات الرحمة و ننكر صفات الغضب .. فجميع تلك الصفات متساوية من ناحية وجوب العلم بها و الإيمان باتصاف الله بها . فإن كان المؤمن في نظرك سيعلم و تكشف له آثار صفات الرحمة ، فإن الكافر أيضا سيعلم و سيكشف الله له آثار صفات الإنتقام .. و كلها صفات الله تعالى .. فعلم الكافر بقوة الله و جبروته و انتقامه و شدة عقابه أكثر من علم المؤمن بها لأنه يعاينها . كما أن علم المؤمن برحمة الله و رضوانه و كرمه و جوده و لطفه أكثر من علم الكافر بها لأنه يعاينها .. و بالتالي فالمؤمن يتساوى مع الكافر من ناحية تحقق العلم بصفات الله .و عليه فالمؤمن و الكافر سواء في تحقق نعيم العلم بالله أو حسب مبناك نعيم رؤية الله ..!!!!!!!!
                              و عليه أقول : كيف يتساوى المؤمن و الكافر في النعيم ؟؟!!

                              المشكلة كما قلت لك .. هي أن التجسيم جعلكم تتعاملون مع الله عز وجل على أنه محدود وتقيسون ما يخص الله بما يخص المخلوقات ... وهذا خطر التجسيم .

                              لا أحد تطرق هنا إلى تجسيم أو تحجيم ..
                              نحن نجد الله سبحانه في كتابه يقول : " وجوه يومئذ ناضرة . إلى ربها ناظرة " .. فسألناك : هل تؤمن برؤية الله ؟
                              فأجبت : نعم ، أؤمن فقط بالرؤية القلبية التي لا تستلزم التجسيم !
                              فسألناك : ماذا تقصد بكلامك ؟ ما معنى رؤية قلبية ؟
                              فأجبت : الرؤية القلبية تعني العلم التام بالله و الكشف التام بالله !!
                              فسألناك : أنت بكلامك تعارض كلام الله الذي قال بأنه لن يحيط أحد به علما . و أنت تنسب العلم التام للإنسان في الجنة ؟!
                              فأجبت : لا .. العلم التام لا يعني العلم التام بل العلم التام يعني العلم الغير تام ..!!! بمعنى الزيادة في العلم أكثر من العلم الذي كان يعلمه في الدنيا.
                              فأخبرناك : بأن الكافر أيضا سيتحقق له الكشف و العلم بالله أكثر من العلم الذي كان يعلمه في الدنيا . و بالتالي فالكافر سيرى الله .
                              فأجبت : علم المؤمن هو علم عن رحمة الله و رضوانه بينما الكافر يرى جهنم و عذابها .
                              فأجبناك : كلها صفات لله ، فالرحمة صفة الله كما أن الإنتقام صفته أيضا . فإن كان المؤمن رأى رحمة الله ورضوانه فالكافر قد رأى انتقام الله و عذابه ، فكلاهما عرف الله و تحقق له الكشف التام و العلم التام .. و بالتالي فهما متساويان في تحقق الرؤية ..!! فبمنظورك للرؤية ، فالمؤمن و الكافر سواء ، لأن الرؤية في نظرك كناية عن العلم.!!
                              هذا هو ملخص حوارنا حتى الآن . ولا أحد تكلم عن تجسيم أو تحجيم أو تفخيم ..

                              ودعني أسألك : ماعلاقة الوجه بالرؤية القلبية ، بمعنى : ما علاقة الوجه بالعلم التام و الكشف التام الذي سيكشفه الله للمؤمن في الجنة ؟؟!!

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X