إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مأتم الامام الحسين (عليه السلام) في مصادر أهل السنّه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة مرتضى الصدري
    بارك الله بك سيدنا الاميني طرح موفق بوركت عليه
    حياكم الله اخي الكريم و بارك الله بكم و تحياتي لكم

    تعليق


    • #47


      مأتم يوم عاشوراء


      أخرج إمام الحنابلة أحمد في (المسند) 1:
      قال حدّثنا عفّان ثنا حمّاد
      هو ابن سلمة انا عمّار عن ابن عباس
      قال:
      رأيت النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) فيما يرى النائم بنصف النهار
      وهو قائم أشعث أغبر، بيده قارورة فيها دم،
      فقلت: بأبي أنت وامّي يا رسول الله ما هذا؟
      قال: هذا دم الحسين وأصحابه، لم.أزل ألتقطه منذ اليوم،
      فأحصينا ذلك اليوم فوجدوه قتل في ذلك اليوم.

      وأخرجه أيضا في (المسند)
      عن عبد الرحمن عن حماد بن سلمة بالاسناد
      بلفظ فيه بعض التغيير في بعض ألفاظه.

      اسناد صحيح رجاله كلهم ثقات،

      تعليق


      • #48


        أخرج الحافظ الترمذىّ في الجامع الصحيح 13:
        قال: حدّثنا أبو سعيد الأشجُّ، حدثنا أبو خالد الأحمر، حدثنا رزين
        قال: حدّثتني سلمى قالت: دخلت على امّ سلمة وهي تبكي
        فقلت:
        ما يبكيك؟ قالت رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
        - تعني في المنام - وعلى رأسه ولحيته الترا ب
        فقلت: مالك يا رسول الله؟
        قال: شهدت قتل الحسين آنفاً

        -------------

        اسناد آخر من مأتم يوم عاشوراء

        أخرج الحافظ ابن عساكر في (تاريخ دمشق) نقلا عن أمّ الكتاب الموجود عندنا
        ولله الحمد - عند ترجمة الامام الحسين السبط سلام الله عليه
        قال: أخبرنا أبو محمّد ابن طاوس،
        أخبرنا أبو الغنائم بن أبي عثمان أخبرنا أبو الحسين بن بشران،
        أخبرنا الحسين ابن صفوان البرذعي، أخبرنا عبد الله بن أبي الدنيا،
        حدّثنا عبد الله بن محمّد بن هاني أبو عبد الرحمن النحوي،
        حدّثنا معدي بن سليمان، حدّثنا علىّ بن زيد بن جدعان
        قال: استيقظ ابن عباس من نومه فاسترجع
        وقال: قتل الحسين والله، فقال له أصحابه: كلاّ يا ابن عباس،
        قال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
        ومعه زجاجة من دم فقال: ألا تعلم ما صنعت أمّتي من بعدي؟
        قتل ابني الحسين وهذا دمه ودم أصحابه،
        ارفعها إلى الله عزّ وجلّ. قال: فكتب ذلك اليوم الّذي قال فيه ذلك وتلك الساعة
        . قال: فما لبثوا إلاّ أربعة وعشرين يوماً حتّى جاءهم الخبر
        بالمدينة أنّه قتل في ذلك اليوم وتلك الساعة.
        .

        اسناد الحافظ صحيح رجاله كلهم ثقات

        تعليق


        • #49
          السلام عليك يا ابا عبدالله , ارواحنا لك الفداء , لعن الله قاتليك ومن مهد لهم

          تعليق


          • #50


            تستجدّ الم آتم بتجدّد الأجيال،
            وتبقى خالدة مع الأبد لا تبلى جدّتها، ولا تنسى بمرّ الدّهور،
            وكرّ الملوين، ما دام الاسلام يعلو،
            واسم محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) يذكر،
            وسنّته تتبّع، وأعلام الدين ترفرف،
            وكتاب الله غير مهجور يتلى،
            وفي لسانه الناطق أية محكمة بودّ عترة المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم)
            وذي قرباه، وأجر الرسالة واجب محتّم،
            وحبّ الآل فريضة لا منتدح عنها ولا محيص،

            ولا محيد ولا مهرب،
            وحقوق محمّد وآله صلوات الله عليه وعليهم
            لا تخصّ بجيل دون جيل،
            وبفينة دون فينة، وأجيال الامّة المسلمة فيها سواسية،
            والحزن بالحسين الشهيد دائم سرمد مادامت الجوانح
            بحبّه معمورة، والأضلاع بولائه مغمورة.
            ومن واجب حملة الكتاب والسنّة التأسّي بنبيّها (صلى الله عليه وآله وسلم)
            وهو الأسوة والقدوة
            وقد قضى (صلى الله عليه وآله وسلم) حياته كاسف البال،
            خاثر النفس، حليف الشجا والأسى،
            وما رؤي (صلى الله عليه وآله وسلم) مستجمعاً ضاحكاً حتّى توفّى
            منذ رأى بني اميّة ينزون على منبره كما تنزو القردة.

            (صلى الله عليه وآله وسلم) يتأذى من بكاء الحسين السبط،
            وقد جاء في الصحيح فيما
            أخرجه الحافظ أبو القاسم الطبراني في (المعجم الكبير)
            من طريق يزيد ابن أبي زياد
            قال: خرج النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)
            من بيت عائشة رضي الله عنها فمرّ على بيت فاطمة
            فسمع حسيناً يبكي رضي الله عنه فقال: ألم تعلمي أنّ بكائه يؤذيني.


            تراه (صلى الله عليه وآله وسلم) يتأذّى من بكاء
            ريحانته فما ظنّك به (صلى الله عليه وآله وسلم)
            إذا وجده قتيلاً بالقتل الذريع، مرمّلاّ بالدماء،
            مجدّلاً على الرّمضاء مكبوباً على الثرى،
            معفّر الخدّين دامي الوريدين، محزوز الرأس من القفا،
            مسلوب العمامة والرداء،
            سفت الريح عليه السفا والعفا.
            ما ظنّك به (صلى الله عليه وآله وسلم)
            لمّا رآه مذبوحاً عطشاناً ظامئاً وحيداً غريباً، تفتّت كبده من الظماء
            ، ورضّت أعضاؤه بحوافر الخيول.
            آه وألف آه، يا أسفي عليه.


            سُبي أهله كالعبيد، وصُفّدوا بالحديد، يساقون في الفلوات،
            فوق أقتاب المطيّات تتلفح وجوههم حرُّ الهاجرات.
            آه، أسفي على بنات محمّد.


            فكما دام حزن نبيّنا (صلى الله عليه وآله وسلم) مدى حياته،
            وكدّر صفو عيشه رزء ولده العزيز والأمر بعدُ لم يقع،
            كذلك حقيق علينا وعلى كلّ من صدّقه (صلى الله عليه وآله وسلم)
            وصدق في ولائه واستنّ بسننه،
            أن يدوم توجّعنا وتفجّعنا بالمصاب الفادح،
            ويكون البكاء والعويل على بضعة نبيّنا (صلى الله عليه وآله وسلم)
            سرمداً إلى يوم القيامة، وقد جاء
            فيما أخرجه الفقيه ابن المغازلي الواسطىّ في (المناقب) -
            وهو موجود عندنا ولله الحمد -:
            أنّ حول قبر الحسين اربعين ألف ملك شُعثاً
            غُبراً يبكون عليه إلى يوم القيامة.

            تعليق


            • #51
              احسنت اخي العزيز بحث جمبل ومفيد .
              وشكرا لك...

              تعليق


              • #52
                احسن الله اليكم و حياكم الله و تحياتي

                تعليق


                • #53
                  متابعين

                  تعليق


                  • #54
                    لم يشهد التاريخ مثيلاً لما جرى في كربلاء ، فقد احتضنت هذه الأرض أروع ملحمة على وجه البسيطة ، ملحمة جسدت أعلى التضحيات ، وأرفع المبادئ وأسمى القيم ، حتى أصبحت علماً وشعاراً لكل إنسان يبغي الكرامة في الحياة ، كما أضحت رمزاً لرفض كل أنواع الطغيان والإستبداد ، وبقيت هذه الملحمة جذوة لا يخمد أوارها في الضمير الإنساني الحي.
                    كما بقيت المنبع الذي تستقي منه الثورات أهدافها ، وتستلهم مبادئها وتقتدي بأبطالها، فكانت بمثابة الروح التي تحرك الثورات التي تتفجر ضد الأنظمة الفاسدة ، فهي متجددة في كل زمان بسطوعها وتوهجها وروعتها ، وهي المثل الأعلى في التضحية والفداء في سبيل الحق والعدل .
                    فمنذ أن سقط دم الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه وهم يرفعون راية الرفض بوجه الظلم ، أصبحت كربلاء قبلة النفوس ومهوى للأفئدة .
                    ومنذ ذلك اليوم انطلقت الشعائر الولائية التي مثلت انعكاساً لهذا الرفض وامتداداً لتلك الثورة ، وبقيت الدفقات الولائية التي تطلقها هذه الشعائر هي التي تعطي للثورة روح التواصل بينها وبين الاجيال ، وتصور المفاهيم التي ثار من أجلها الإمام الحسين (عليه السلام) .
                    وصارت الجماهير على امتداد التاريخ تزحف في يوم عاشوراء الى كربلاء لتجدد البيعة للأمام الحسين (عليه السلام) ، لأنها وجدت فيه أباً للأحرار ورمزاً للثوار

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                    يعمل...
                    X