إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما زنت إمراة نبي قط

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما زنت إمراة نبي قط

    الرواية الاولى


    - تفسير مولانا الإمام محمد بن علي الباقر (صلوات الله عليهما) للآية الكريمة: "ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبديْن من عبادنا صالحيْن فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين". (التحريم: 10) حيث فسّر الخيانة بالفاحشة بقوله صلوات الله عليه: "ما يعني بذلك إلا الفاحشة". (الكافي ج2 ص402)
    أقول في هذه الرواية اشكالات:-
    1- نجد ان يبترون سند هذه الرواية

    علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن رجل، عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام
    ونجد في سند الرواية عن رجل ؟! وهذه الرواية مرسلة والروايات المراسيل ليست راجحة عند أهل الحديث

    وان العلامة المجلسي في مرآة العقول في ج 11 ص 192 يقول ان هذه الرواية : ((مرسلة ))


    وفيها محمد بن عيسى و هو اسم مشترك بين العديد من الرواة و الذي يروي عن يونس بن عبد الرحمن هو محمد بن عيسى بن عبيد و قد نص على تضعيفه شيخ الطائفة الطوسي (رحمه الله ) في كتابه الفهرست ص 216 و في كتابه الرجال ص 422 وكذلك ضعفة السيد المحقق الخوئي قدس سرة في معجم رجال الحديث للإمام السيد الخوئي ( قدس سره ) ج 18 ص 116

    ولمخالفتها الكتاب والسنة والاجماع والعقل هذه الروايه ساقطة ترمى عرض الجدار وهذه من ناحية السند


    2- ومن متن الرواية نجد ان صاحب الكافي الشريف الكليني قد علّق في هامش الرواية وقال (أى الشرك والكفر أوالذنب العظيم.) ويقول قال المحقق الشيخ محمد جعفر شمس الدين في تعليقته على الكافي في ج 2 ص 384 (( المراد بالفاحشة هنا بمقتضى مناسبات الحكم و الموضوع و هو عائشة و حفصة ، المخالفة و الشقاق ) وقال الشيخ المولى محمد صالح المازندراني (رحمه الله ) ، في شرح أصول الكافي ج 10 ص 107: من طبعة دار احياء التراث العربي في بيروت عام 1421 هـ و هي من ضبط و تصحيح السيد علي عاشور


    (( قال المفسرون فيه إشارة إلى أن سبب القرب والرجحان عند الله تعالى ليس إلا الصلاح كائنا من كان وخيانة المرأتين ليست هي الفجور وإنما هي نفاقهما وابطانهما الكفر وتظاهرهما على الرسولين فامرأة نوح قالت لقومه أنه مجنون وامرأة لوط دلت قومه على ضيفانه ، وليس المراد بالخيانة البغى والزنا إذ ما زنت امرأة نبي قط ، وذلك هو المراد بقوله ( عليه السلام ) : (( ما ترى من الخيانة في قول الله عز وجل ( فخانتاهما ) ما يعني بذلك إلا الفاحشة ) هي كل ما يشتد قبحه من الذنوب والمعاصي والمراد بها هنا النفاق والمخالفة والكفر ....


    وكذلك اجمعت التفاسير الشيعة الامامية من الاصحاب المتقدمين الى المتاخرين ان الخيانه في الاية الكريمة هو النفاق والحيود عن الحق وليس الزنا

    السيد المرتـضـى ( رحمه الله ) ، في كتابه الأمالي ج 2 ص 145:
    ((وأهلك إلا من سبق عليه القول ) ولان الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يجب أن ينزهوا عن مثل هذه الحال لانها تعر وتشين وتغض من القدر وقد جنب الله تعالى أنبيائه عليهم الصلاة والسلام ما هو دون ذلك تعظيما لهم وتوقيرا ونفي كل ما ينفر عن القبول منهم ، وقد حمل ابن عباس ظهور ما ذكرناه من الدلالة على انتأول قوله تعالى في امرأة نوح وامرأة لوط فخانتاهما على ان الخيانة لم تكن منهما بالزنا بل كانت احداهما تخبر الناس بانه مجنون والاخرى تدل على الأضياف والمعتمد في تأويل الآية هو الوجهان المتقدمان. .))


    3- للشيخ ملا محسن الفيض الكاشاني ( رحمه الله ) في تفسير الصافي ج 5 ص


    197:من طبعة مكتبة الصدر في طهران
    (( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما ) بالنفاق والتظاهر على الرسولين مثل الله حال الكفار والمنافقين في أنهم يعاقبون بكفرهم ونفاقهم ولا يجابون بما بينهم وبين النبي ( صلى الله عليه وآله ) والمؤمنين من النسبة والوصلة بحال إمرأة نوح وإمرأة لوط وفيه تعريض بعائشة وحفصة في خيانتهما رسول الله ( صلى الله عليه وآله(بإفشاء سره ونفاقهما إياه وتظاهرهما عليه))
    4- العالم الجليل الشيخ الطبرسي ( رحمه الله ) في تفسيره مجمع البيان ج10 ص 49 من طبعة دار الكتب العلمية في بيروت عام 1418 هـ
    كرر ما ذكره السيد المرتضى من كلام ابن عباس رضي الله عنهما من انه ما بغت إمرأة نبي قط و إنما كانت الخيانة في الدين .
    5- قال العلامة آية الله السيد محمد حسين الطباطبائي ( قدس سره) في تفسير الميزان ج 19 ص 343
    (( وفي التمثيل تعريض ظاهر شديد لزوجي النبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث خانتاه في إفشاء سره و تظاهرتا عليه و آذتاه بذلك))


    6- قال المرجع الراحل الإمام السيد محمد الشيرازي ( رحمه الله ) في تـفسير تقريب القرآن في ج 28 ص 163 من طبعة مؤسسة الوفاء في بيروت عام 1400هـ
    (( فخانتاهما ) خيانة في الدين إذ كانتا تنافقان و تؤذيان زوجيهما))




    7- قال المرجع الديني السيد محمد تقي المدرسي ( حفظه الله ) في تفسيره من هدى القرآن ج16 ص 119 من طبعة مكتب السيد المدرسي عام 1410 هـ
    (( ( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا )
    لأن الشفيع الحقيقي للإنسان عمله الصالح لا القرابات و لو كانت من الأنبياء و الأولياء ، و أعمالهما كانت سيئة لما انطوت عليه من خيانة لزوجيهما بإذاعة السر و التظاهر لجبهة الكفر و خيانة للرسالة و القيم التي جاءا بها .........
    و لنا في الآية وقفة عند كلمة الخيانة فهي كما أعتقد خيانة بالمقياس الرسالي أي خيانة لحركة الرسول و مبادئه
    و ليس كما يتقول البعض لما فيه من عقد جنسية أو لإعتماده على الإسرائيليات بأنها خيانة جنسية
    كلا إنها خيانة في رسالة النبي بدليلين : الأول بدلالة السياق ، فقد وقع الحديث عن الخيانة في سياق الحديث عن إفشاء السر من قبل زوجات النبي ، و حينما تكلم عن زوجتي نوح و لوط ضربهما مثلا للجبهة المضادة للحق ( الذين كفروا ) و لو كانت الخيانة جنسية لضربهم مثلا للذين فسدوا مثلا أو للزناة
    ثانيا : لأن تفسير الخيانة هنا بالخيانة الزوجية ليس يمس زوجات الأنبياء و حسب بل يمس الأنبياء أنفسهم و يصور بيوتهم محلاً للفاحشة و الدعارة ، حاشا الأنبياء عليهم السلام ))
    هل قرأتم ... الذي يقول انها خيانة جنسية و زنا فإنه إما مصاب بعقد جنسية أو يعتمد على الروايات الإسرائيليات ، فأي واحد فيهما كاتب المقال و من حفر حفرة لأخيه وقع فيها .
    الميزان في تفسير القران لسيد الطباطبائي


    قوله تعالى: «ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح و امرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما» إلخ، قال الراغب: الخيانة و النفاق واحد إلا أن الخيانة تقال اعتبارا بالعهد و الأمانة، و النفاق يقال اعتبارا بالدين ثم يتداخلان فالخيانة مخالفة الحق بنقض العهد في السر و نقيض الخيانة الأمانة، يقال: خنت فلانا و خنت أمانة فلان.


    و في التمثيل تعريض ظاهر شديد لزوجي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث خانتاه في إفشاء سره و تظاهرتا عليه و آذتاه بذلك، و خاصة من حيث التعبير بلفظ الكفر و الخيانة و ذكر الأمر بدخول النار.
    قال العلامة الكبير السيد عبدالله شبر ( رحمه الله ) في تفسيره الجوهر الثمين ج6 ص

    247 من طبعة الألفين في الكويت (( ( فخانتاهما ) بنفاقهما و تظاهرهما عليهما))
    قال السيد شرف الدين الحسيني الاسترابادي ( رحمه الله ) في كتابه تأويل الآيات في ص 676 من طبعة مؤسسة النشر الإسلامي في قم عام 1417 هـ
    حيث قال ان الخيانة كانت بإفشاء السر (( و يؤيده ما روي عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال : قوله تعالى ( ضرب الله مثلا للذين كفروا إمرأة نوح و إمرأة لوط ) مثلٌ ضربه الله سبحانه لعائشة و حفصة إذ تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و أفشيا سره ))


    وأعتقد ان هذا القدر من التفاسير يكفي لاثبات ضعف متن هذه الرواية ومخالفتها مسلمات المذهب الشيعي الاثنى عشري ..
    وكذلك نورد رد سماحة للمرجع الديني آية الله الشيخ أبو طالب تجليل التبريزي ( حفظه الله ) عن رأي الشيعة في عائشة و حفصة و عن نسبة الفاحشة لهما ؟
    (( فأجاب : هذا بهتان عظيم ، و متى نسب الشيعة عائشة و حفصة إلى الفحشاء ؟! كلا و حاشا .. )) و هذا في كتابه شبهات حول الشيعة ص 123


    الرواية الثانية
    ورد في تفسير القمي أن عائشة عندما خرجت إلى البصرة لقتال أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) في حرب الجمل، أغواها طلحة وقال لها: "لا يحل لك أن تخرجي من غير محرم"! فزوّجت نفسها منه. (تفسير القمي ج2 ص377) وكذلك ورد في البحارج 22/240
    اقول وفي هذه الرواية اشكالات:-
    1-هذه الرواية قد علق عليها العلامة المجلسي فقال (فيه شناعة شديدة ، وغرابة عجيبة ، نستبعد صدور مثله عن شيخنا علي بن إبراهيم ، بل نظن قريباً أنه من زيادات غيره ، لان التفسير الموجود ليس بتمامه منه قدس سره ، بل فيه زيادات كثيرة من غيره ، فعلى أيٍ هذه مقالة يخالفها المسلمون بأجمعهم من الخاصة والعامة ، وكلّهم يقرّون بقداسة أذيال أزواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) مما ذكر ، نعم بعضهم يعتقدون عصيان بعضهنّ لمخالفتها أمير المؤمنين علي ( عليه السلام(.
    وجاء في البحار 23 / 106 بعد نقله قول القمي ما نصّه :
    بيان : المراد بفلان طلحة ، وهذا إن كان رواية فهي شاذة مخالفة لبعض الأصول ، وإن كان قد يبدو من طلحة ما يدل على أنه كان في ضميره الخبيث مثل ذلك ، لكن وقوع أمثال ذلك بعيد عقلا ونقلا وعرفا وعادة وترك التعرض لأمثاله أولى .
    2- الرواية مخالفة بمتنها ووصلت لنا عن طريق لا ينتهي الى المعصوم بعد مراجعة تفسير القمي
    وهذه الرواية كذلك ساقطة لمخالفتها مباني المذهب الشيعي
    الراوية الثالثة
    قال رجب البرسي : ( إن عائشه جمعت أربعين ديناراً من خيانة , وفرقتها على مبغضي على عليه السلام ) مشارف انوار اليقين للبرسي ص 86)

    وهذه الرواية فيها اشكالات:-
    1-هذا الخبر رواه الحافظ رجب البرسي مرسلاً، ورواه غيره بسند فيه: علي بن الحسين المقري الكوفي، ومحمد بن حليم التمار، والمخول بن إبراهيم، عن زيد بن كثير الجمحي، وهؤلاء كلهم مجاهيل، لا ذكر لهم في كتب الرجال.

    ولكن ثبت عند السنه والشيعة أن عائشة فرحت بمقتل الامام علي عليه السلام ووزعت أربعين دينارا من اموالها على اعداء الامام علي ولكن الخبرالقائل انها جُمعت من الخيانه هذا كلام غير صحيح ويخالف الاصول


    قال المجلسي قدس سره : وهذا إن كان رواية فهي شاذة مخالفة لبعض الأصول
    ودليلنا نحن الشيعة الامامية عن نفي الفاحشه بمعنى الجنسي عن نساء الانبياء هو
    {إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (11) سورة النــور

    في هذه الاية الكريمة آمران:-

    1- نفت حادثة الافك عن احد نساء النبي صلى الله عليه واله وسلم الا وهي السيدة مارية القبطية بعدما رمتها عائشة بنت عتيق بانها زانية والعياذ بلله فبرائها الله سبحانه وتعالى من هذه الفرية الكبيرة في شرفها وهذا ما ورد في كتب الشيعة وهناك من علماء السنه من يتفقون معنا ان من رميت بالزنا هي السيدة مارية والله برئها في القران الكريم ونذكر هذه المصادر
    قال ابن سعد في طبقاته يروي عن عائشة قولها : ( ما غرت على امرأة الاّ دون ما غرت على مارية … ) ـ الطبقات الكبرى لابن سعد : 8 / 212 راجع أيضاً انساب الاشراف : 1 / 449 ـ وهي التي نفت الشبه بين ابراهيم وبين الرسول « صلى الله عليه وآله وسلم» كما ذكر ذلك السيوطي في الدر المنثور ويقول ابن أبي الحديد المعتزلي عن موقف عائشة حين مات ابراهيم : ( … ثم مات ابراهيم فابطنت شماتة وإن اظهرت كآبة … ) ـ شرح نهج البلاغة : 9 / 195 ـ . هذا ما يذكره بعض علماء السنة حول القضيّة وأنّ لعائشة دوراً كبيراً في إثارة التهمة ضد مارية وهذا سبب نزول آية الافك
    2- الاية نفسها تنفي فعل الزنا عن كل نساء الانبياء وهذا ما اتفقت عليه الاصحاب الامامية (وهذه بعض النصوص )
    الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الفقيه الشيخ ناصر مكارم الشيرازي ج18 ص294
    وعلى أية حال فإن هاتين المرأتين خانتا نبيين عظيمين من أنبياء الله . والخيانة هنا لا تعني الانحراف عن جادة العفة والنجابة ، لأنهما زوجتا نبيين ولا يمكن أن تخون زوجة نبي بهذا المعنى للخيانة ، فقد جاء عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم " ما بغت امرأة نبي قط "
    التبيان - الشيخ الطوسي ج 10 ص 52 :
    وقوله ( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين ) قال ابن عباس : كانت امرأة نوح وأمرأة لوط منافقتين ( فخانتاهما ) قال ابن عباس : كانت امرأة نوح كافرة ، تقول للناس انه مجنون ، وكانت امرأة لوط تدل على أضيافه ، فكان ذلك خيانتهما لهما ، وما زنت امرأة نبي قط ، لما في ذلك من التنفير عن الرسول وإلحاق الوصمة به ، فمن نسب أحدا من زوجات النبي إلى الزنا ، فقد أخطأ خطاء عظيما ، وليس ذلك قولا لمحصل .


    ////// خلاصة البحث/////
    أتفاق الشيعة الامامية على ان نساء الانبياء كافة ليس لهم في الزنا من شي وانهن برئيات براءة الذئب من دم يوسف من كل من رجمهن بالزنا ويتضح كذلك ان حادثة الافك نزلت في حق السيدة مارية بعدما طعنتها عائشة بنت عتيق بالزنا
    وها نحن ابرئنا ذمتنا امام الله وامام المسلمين كافة من التهمه التي يثيرها اعداء الله السلفين باننا نطعن في اعراض نساء الانبياء ولكن في كتب السنه توجد الكثير من تهم في عرض النبي فهل هناك من يذود عن عرض رسول الله من اهل السنه ؟!!! وسوف اكتفي بهذه الامثلة في كتب السنة في الطعن في عرض النبي
    صحيح مسلم - الرضاع - رضاعة الكبير - رقم الحديث : ( 2636 )


    ‏- حدثنا ‏ ‏عمرو الناقد ‏ ‏وإبن أبي عمر ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏سفيان بن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن القاسم ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت : ‏جاءت ‏سهلة بنت سهيل ‏ ‏إلى النبي ‏ (ص) ‏ ‏فقالت يا رسول الله إني أرى في وجه ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏من دخول ‏ ‏سالم ‏ ‏وهو حليفه فقال النبي ‏ (ص) ‏ ‏أرضعيه قالت وكيف أرضعه وهو رجل كبير فتبسم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وقال قد علمت أنه رجل كبير ‏ ‏زاد ‏ ‏عمرو ‏ ‏في حديثه وكان قد شهد بدرا ‏ ‏وفي رواية ‏ ‏إبن أبي عمر ‏ ‏فضحك رسول الله ‏ (ص) . ‏


    صحيح البخاري - الغسل بالصاع ونحوه - الغسل - رقم الحديث : ( 243 )


    ‏- حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏عبد الصمد ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏شعبة ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏أبو بكر بن حفص ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبا سلمة ‏ ‏يقول ‏ ‏دخلت أنا وأخو ‏ ‏عائشة ‏ ‏على ‏ ‏عائشة فسألها أخوها عن غسل النبي ‏ (ص) ‏ ‏فدعت بإناء نحوا من صاع فاغتسلت وأفاضت على رأسها وبيننا وبينها حجاب ‏، قال أبو عبد الله ‏ ‏قال ‏ ‏يزيد بن هارون ‏ ‏وبهز ‏ ‏والجدي ‏ ‏عن ‏ ‏شعبة ‏ ‏قدر صاع . ‏


    إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب النكاح - ما قالوا في الجارية تشوف ويطاف بها - رقم الحديث : ( 259 )


    13670 - ما قالوا في الجارية تشوف ويطاف بها . حدثنا أبو بكر قال : نا وكيع عن العلاء بن عبد الكريم اليامي عن عمار بن عمران رجل من زيد الله عن امرأة منهم عن عائشة أنها شوفت جارية وطافت بها وقالت : لعلنا نصطاد بها شباب قريش .



    وأختم بهذة الاية المباركة
    {يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} (32) سورة التوبة



    والسلام عليكم


  • #2
    رواية طلحة ساقطة لمخالفتها مباني المذهب الشيعي

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة بريق سيف
      الرواية الاولى


      - تفسير مولانا الإمام محمد بن علي الباقر (صلوات الله عليهما) للآية الكريمة: "ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبديْن من عبادنا صالحيْن فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين". (التحريم: 10) حيث فسّر الخيانة بالفاحشة بقوله صلوات الله عليه: "ما يعني بذلك إلا الفاحشة". (الكافي ج2 ص402)
      أقول في هذه الرواية اشكالات:-
      1- نجد ان يبترون سند هذه الرواية

      علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن رجل، عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام
      ونجد في سند الرواية عن رجل ؟! وهذه الرواية مرسلة والروايات المراسيل ليست راجحة عند أهل الحديث

      وان العلامة المجلسي في مرآة العقول في ج 11 ص 192 يقول ان هذه الرواية : ((مرسلة ))


      وفيها محمد بن عيسى و هو اسم مشترك بين العديد من الرواة و الذي يروي عن يونس بن عبد الرحمن هو محمد بن عيسى بن عبيد و قد نص على تضعيفه شيخ الطائفة الطوسي (رحمه الله ) في كتابه الفهرست ص 216 و في كتابه الرجال ص 422 وكذلك ضعفة السيد المحقق الخوئي قدس سرة في معجم رجال الحديث للإمام السيد الخوئي ( قدس سره ) ج 18 ص 116

      ولمخالفتها الكتاب والسنة والاجماع والعقل هذه الروايه ساقطة ترمى عرض الجدار وهذه من ناحية السند


      2- ومن متن الرواية نجد ان صاحب الكافي الشريف الكليني قد علّق في هامش الرواية وقال (أى الشرك والكفر أوالذنب العظيم.) ويقول قال المحقق الشيخ محمد جعفر شمس الدين في تعليقته على الكافي في ج 2 ص 384 (( المراد بالفاحشة هنا بمقتضى مناسبات الحكم و الموضوع و هو عائشة و حفصة ، المخالفة و الشقاق ) وقال الشيخ المولى محمد صالح المازندراني (رحمه الله ) ، في شرح أصول الكافي ج 10 ص 107: من طبعة دار احياء التراث العربي في بيروت عام 1421 هـ و هي من ضبط و تصحيح السيد علي عاشور


      (( قال المفسرون فيه إشارة إلى أن سبب القرب والرجحان عند الله تعالى ليس إلا الصلاح كائنا من كان وخيانة المرأتين ليست هي الفجور وإنما هي نفاقهما وابطانهما الكفر وتظاهرهما على الرسولين فامرأة نوح قالت لقومه أنه مجنون وامرأة لوط دلت قومه على ضيفانه ، وليس المراد بالخيانة البغى والزنا إذ ما زنت امرأة نبي قط ، وذلك هو المراد بقوله ( عليه السلام ) : (( ما ترى من الخيانة في قول الله عز وجل ( فخانتاهما ) ما يعني بذلك إلا الفاحشة ) هي كل ما يشتد قبحه من الذنوب والمعاصي والمراد بها هنا النفاق والمخالفة والكفر ....


      وكذلك اجمعت التفاسير الشيعة الامامية من الاصحاب المتقدمين الى المتاخرين ان الخيانه في الاية الكريمة هو النفاق والحيود عن الحق وليس الزنا

      السيد المرتـضـى ( رحمه الله ) ، في كتابه الأمالي ج 2 ص 145:
      ((وأهلك إلا من سبق عليه القول ) ولان الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يجب أن ينزهوا عن مثل هذه الحال لانها تعر وتشين وتغض من القدر وقد جنب الله تعالى أنبيائه عليهم الصلاة والسلام ما هو دون ذلك تعظيما لهم وتوقيرا ونفي كل ما ينفر عن القبول منهم ، وقد حمل ابن عباس ظهور ما ذكرناه من الدلالة على انتأول قوله تعالى في امرأة نوح وامرأة لوط فخانتاهما على ان الخيانة لم تكن منهما بالزنا بل كانت احداهما تخبر الناس بانه مجنون والاخرى تدل على الأضياف والمعتمد في تأويل الآية هو الوجهان المتقدمان. .))


      3- للشيخ ملا محسن الفيض الكاشاني ( رحمه الله ) في تفسير الصافي ج 5 ص


      197:من طبعة مكتبة الصدر في طهران
      (( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما ) بالنفاق والتظاهر على الرسولين مثل الله حال الكفار والمنافقين في أنهم يعاقبون بكفرهم ونفاقهم ولا يجابون بما بينهم وبين النبي ( صلى الله عليه وآله ) والمؤمنين من النسبة والوصلة بحال إمرأة نوح وإمرأة لوط وفيه تعريض بعائشة وحفصة في خيانتهما رسول الله ( صلى الله عليه وآله(بإفشاء سره ونفاقهما إياه وتظاهرهما عليه))
      4- العالم الجليل الشيخ الطبرسي ( رحمه الله ) في تفسيره مجمع البيان ج10 ص 49 من طبعة دار الكتب العلمية في بيروت عام 1418 هـ
      كرر ما ذكره السيد المرتضى من كلام ابن عباس رضي الله عنهما من انه ما بغت إمرأة نبي قط و إنما كانت الخيانة في الدين .
      5- قال العلامة آية الله السيد محمد حسين الطباطبائي ( قدس سره) في تفسير الميزان ج 19 ص 343
      (( وفي التمثيل تعريض ظاهر شديد لزوجي النبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث خانتاه في إفشاء سره و تظاهرتا عليه و آذتاه بذلك))


      6- قال المرجع الراحل الإمام السيد محمد الشيرازي ( رحمه الله ) في تـفسير تقريب القرآن في ج 28 ص 163 من طبعة مؤسسة الوفاء في بيروت عام 1400هـ
      (( فخانتاهما ) خيانة في الدين إذ كانتا تنافقان و تؤذيان زوجيهما))




      7- قال المرجع الديني السيد محمد تقي المدرسي ( حفظه الله ) في تفسيره من هدى القرآن ج16 ص 119 من طبعة مكتب السيد المدرسي عام 1410 هـ
      (( ( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا )
      لأن الشفيع الحقيقي للإنسان عمله الصالح لا القرابات و لو كانت من الأنبياء و الأولياء ، و أعمالهما كانت سيئة لما انطوت عليه من خيانة لزوجيهما بإذاعة السر و التظاهر لجبهة الكفر و خيانة للرسالة و القيم التي جاءا بها .........
      و لنا في الآية وقفة عند كلمة الخيانة فهي كما أعتقد خيانة بالمقياس الرسالي أي خيانة لحركة الرسول و مبادئه
      و ليس كما يتقول البعض لما فيه من عقد جنسية أو لإعتماده على الإسرائيليات بأنها خيانة جنسية
      كلا إنها خيانة في رسالة النبي بدليلين : الأول بدلالة السياق ، فقد وقع الحديث عن الخيانة في سياق الحديث عن إفشاء السر من قبل زوجات النبي ، و حينما تكلم عن زوجتي نوح و لوط ضربهما مثلا للجبهة المضادة للحق ( الذين كفروا ) و لو كانت الخيانة جنسية لضربهم مثلا للذين فسدوا مثلا أو للزناة
      ثانيا : لأن تفسير الخيانة هنا بالخيانة الزوجية ليس يمس زوجات الأنبياء و حسب بل يمس الأنبياء أنفسهم و يصور بيوتهم محلاً للفاحشة و الدعارة ، حاشا الأنبياء عليهم السلام ))
      هل قرأتم ... الذي يقول انها خيانة جنسية و زنا فإنه إما مصاب بعقد جنسية أو يعتمد على الروايات الإسرائيليات ، فأي واحد فيهما كاتب المقال و من حفر حفرة لأخيه وقع فيها .
      الميزان في تفسير القران لسيد الطباطبائي


      قوله تعالى: «ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح و امرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما» إلخ، قال الراغب: الخيانة و النفاق واحد إلا أن الخيانة تقال اعتبارا بالعهد و الأمانة، و النفاق يقال اعتبارا بالدين ثم يتداخلان فالخيانة مخالفة الحق بنقض العهد في السر و نقيض الخيانة الأمانة، يقال: خنت فلانا و خنت أمانة فلان.


      و في التمثيل تعريض ظاهر شديد لزوجي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث خانتاه في إفشاء سره و تظاهرتا عليه و آذتاه بذلك، و خاصة من حيث التعبير بلفظ الكفر و الخيانة و ذكر الأمر بدخول النار.
      قال العلامة الكبير السيد عبدالله شبر ( رحمه الله ) في تفسيره الجوهر الثمين ج6 ص

      247 من طبعة الألفين في الكويت (( ( فخانتاهما ) بنفاقهما و تظاهرهما عليهما))
      قال السيد شرف الدين الحسيني الاسترابادي ( رحمه الله ) في كتابه تأويل الآيات في ص 676 من طبعة مؤسسة النشر الإسلامي في قم عام 1417 هـ
      حيث قال ان الخيانة كانت بإفشاء السر (( و يؤيده ما روي عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال : قوله تعالى ( ضرب الله مثلا للذين كفروا إمرأة نوح و إمرأة لوط ) مثلٌ ضربه الله سبحانه لعائشة و حفصة إذ تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و أفشيا سره ))


      وأعتقد ان هذا القدر من التفاسير يكفي لاثبات ضعف متن هذه الرواية ومخالفتها مسلمات المذهب الشيعي الاثنى عشري ..
      وكذلك نورد رد سماحة للمرجع الديني آية الله الشيخ أبو طالب تجليل التبريزي ( حفظه الله ) عن رأي الشيعة في عائشة و حفصة و عن نسبة الفاحشة لهما ؟
      (( فأجاب : هذا بهتان عظيم ، و متى نسب الشيعة عائشة و حفصة إلى الفحشاء ؟! كلا و حاشا .. )) و هذا في كتابه شبهات حول الشيعة ص 123


      الرواية الثانية
      ورد في تفسير القمي أن عائشة عندما خرجت إلى البصرة لقتال أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) في حرب الجمل، أغواها طلحة وقال لها: "لا يحل لك أن تخرجي من غير محرم"! فزوّجت نفسها منه. (تفسير القمي ج2 ص377) وكذلك ورد في البحارج 22/240
      اقول وفي هذه الرواية اشكالات:-
      1-هذه الرواية قد علق عليها العلامة المجلسي فقال (فيه شناعة شديدة ، وغرابة عجيبة ، نستبعد صدور مثله عن شيخنا علي بن إبراهيم ، بل نظن قريباً أنه من زيادات غيره ، لان التفسير الموجود ليس بتمامه منه قدس سره ، بل فيه زيادات كثيرة من غيره ، فعلى أيٍ هذه مقالة يخالفها المسلمون بأجمعهم من الخاصة والعامة ، وكلّهم يقرّون بقداسة أذيال أزواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) مما ذكر ، نعم بعضهم يعتقدون عصيان بعضهنّ لمخالفتها أمير المؤمنين علي ( عليه السلام(.
      وجاء في البحار 23 / 106 بعد نقله قول القمي ما نصّه :
      بيان : المراد بفلان طلحة ، وهذا إن كان رواية فهي شاذة مخالفة لبعض الأصول ، وإن كان قد يبدو من طلحة ما يدل على أنه كان في ضميره الخبيث مثل ذلك ، لكن وقوع أمثال ذلك بعيد عقلا ونقلا وعرفا وعادة وترك التعرض لأمثاله أولى .
      2- الرواية مخالفة بمتنها ووصلت لنا عن طريق لا ينتهي الى المعصوم بعد مراجعة تفسير القمي
      وهذه الرواية كذلك ساقطة لمخالفتها مباني المذهب الشيعي
      الراوية الثالثة
      قال رجب البرسي : ( إن عائشه جمعت أربعين ديناراً من خيانة , وفرقتها على مبغضي على عليه السلام ) مشارف انوار اليقين للبرسي ص 86)

      وهذه الرواية فيها اشكالات:-
      1-هذا الخبر رواه الحافظ رجب البرسي مرسلاً، ورواه غيره بسند فيه: علي بن الحسين المقري الكوفي، ومحمد بن حليم التمار، والمخول بن إبراهيم، عن زيد بن كثير الجمحي، وهؤلاء كلهم مجاهيل، لا ذكر لهم في كتب الرجال.

      ولكن ثبت عند السنه والشيعة أن عائشة فرحت بمقتل الامام علي عليه السلام ووزعت أربعين دينارا من اموالها على اعداء الامام علي ولكن الخبرالقائل انها جُمعت من الخيانه هذا كلام غير صحيح ويخالف الاصول


      قال المجلسي قدس سره : وهذا إن كان رواية فهي شاذة مخالفة لبعض الأصول
      ودليلنا نحن الشيعة الامامية عن نفي الفاحشه بمعنى الجنسي عن نساء الانبياء هو
      {إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (11) سورة النــور

      في هذه الاية الكريمة آمران:-

      1- نفت حادثة الافك عن احد نساء النبي صلى الله عليه واله وسلم الا وهي السيدة مارية القبطية بعدما رمتها عائشة بنت عتيق بانها زانية والعياذ بلله فبرائها الله سبحانه وتعالى من هذه الفرية الكبيرة في شرفها وهذا ما ورد في كتب الشيعة وهناك من علماء السنه من يتفقون معنا ان من رميت بالزنا هي السيدة مارية والله برئها في القران الكريم ونذكر هذه المصادر
      قال ابن سعد في طبقاته يروي عن عائشة قولها : ( ما غرت على امرأة الاّ دون ما غرت على مارية … ) ـ الطبقات الكبرى لابن سعد : 8 / 212 راجع أيضاً انساب الاشراف : 1 / 449 ـ وهي التي نفت الشبه بين ابراهيم وبين الرسول « صلى الله عليه وآله وسلم» كما ذكر ذلك السيوطي في الدر المنثور ويقول ابن أبي الحديد المعتزلي عن موقف عائشة حين مات ابراهيم : ( … ثم مات ابراهيم فابطنت شماتة وإن اظهرت كآبة … ) ـ شرح نهج البلاغة : 9 / 195 ـ . هذا ما يذكره بعض علماء السنة حول القضيّة وأنّ لعائشة دوراً كبيراً في إثارة التهمة ضد مارية وهذا سبب نزول آية الافك
      2- الاية نفسها تنفي فعل الزنا عن كل نساء الانبياء وهذا ما اتفقت عليه الاصحاب الامامية (وهذه بعض النصوص )
      الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الفقيه الشيخ ناصر مكارم الشيرازي ج18 ص294
      وعلى أية حال فإن هاتين المرأتين خانتا نبيين عظيمين من أنبياء الله . والخيانة هنا لا تعني الانحراف عن جادة العفة والنجابة ، لأنهما زوجتا نبيين ولا يمكن أن تخون زوجة نبي بهذا المعنى للخيانة ، فقد جاء عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم " ما بغت امرأة نبي قط "
      التبيان - الشيخ الطوسي ج 10 ص 52 :
      وقوله ( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين ) قال ابن عباس : كانت امرأة نوح وأمرأة لوط منافقتين ( فخانتاهما ) قال ابن عباس : كانت امرأة نوح كافرة ، تقول للناس انه مجنون ، وكانت امرأة لوط تدل على أضيافه ، فكان ذلك خيانتهما لهما ، وما زنت امرأة نبي قط ، لما في ذلك من التنفير عن الرسول وإلحاق الوصمة به ، فمن نسب أحدا من زوجات النبي إلى الزنا ، فقد أخطأ خطاء عظيما ، وليس ذلك قولا لمحصل .


      ////// خلاصة البحث/////
      أتفاق الشيعة الامامية على ان نساء الانبياء كافة ليس لهم في الزنا من شي وانهن برئيات براءة الذئب من دم يوسف من كل من رجمهن بالزنا ويتضح كذلك ان حادثة الافك نزلت في حق السيدة مارية بعدما طعنتها عائشة بنت عتيق بالزنا
      وها نحن ابرئنا ذمتنا امام الله وامام المسلمين كافة من التهمه التي يثيرها اعداء الله السلفين باننا نطعن في اعراض نساء الانبياء ولكن في كتب السنه توجد الكثير من تهم في عرض النبي فهل هناك من يذود عن عرض رسول الله من اهل السنه ؟!!! وسوف اكتفي بهذه الامثلة في كتب السنة في الطعن في عرض النبي
      صحيح مسلم - الرضاع - رضاعة الكبير - رقم الحديث : ( 2636 )


      ‏- حدثنا ‏ ‏عمرو الناقد ‏ ‏وإبن أبي عمر ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏سفيان بن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن القاسم ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت : ‏جاءت ‏سهلة بنت سهيل ‏ ‏إلى النبي ‏ (ص) ‏ ‏فقالت يا رسول الله إني أرى في وجه ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏من دخول ‏ ‏سالم ‏ ‏وهو حليفه فقال النبي ‏ (ص) ‏ ‏أرضعيه قالت وكيف أرضعه وهو رجل كبير فتبسم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وقال قد علمت أنه رجل كبير ‏ ‏زاد ‏ ‏عمرو ‏ ‏في حديثه وكان قد شهد بدرا ‏ ‏وفي رواية ‏ ‏إبن أبي عمر ‏ ‏فضحك رسول الله ‏ (ص) . ‏


      صحيح البخاري - الغسل بالصاع ونحوه - الغسل - رقم الحديث : ( 243 )


      ‏- حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏عبد الصمد ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏شعبة ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏أبو بكر بن حفص ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبا سلمة ‏ ‏يقول ‏ ‏دخلت أنا وأخو ‏ ‏عائشة ‏ ‏على ‏ ‏عائشة فسألها أخوها عن غسل النبي ‏ (ص) ‏ ‏فدعت بإناء نحوا من صاع فاغتسلت وأفاضت على رأسها وبيننا وبينها حجاب ‏، قال أبو عبد الله ‏ ‏قال ‏ ‏يزيد بن هارون ‏ ‏وبهز ‏ ‏والجدي ‏ ‏عن ‏ ‏شعبة ‏ ‏قدر صاع . ‏


      إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب النكاح - ما قالوا في الجارية تشوف ويطاف بها - رقم الحديث : ( 259 )


      13670 - ما قالوا في الجارية تشوف ويطاف بها . حدثنا أبو بكر قال : نا وكيع عن العلاء بن عبد الكريم اليامي عن عمار بن عمران رجل من زيد الله عن امرأة منهم عن عائشة أنها شوفت جارية وطافت بها وقالت : لعلنا نصطاد بها شباب قريش .



      وأختم بهذة الاية المباركة
      {يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} (32) سورة التوبة



      والسلام عليكم

      أرجو منك اخي الكريم ان تشاهد الإجابة بأكملها فهي تجيب على إشكالاتك بليز شوف الإجابة http://www.the-drop.net/question/index.php?id=309

      تعليق


      • #4
        أخي الكريم ياسر حبيب قرن الرواية الثانية بالرواية الأولى بخصوص كلمة الفاحشة

        وهناك رأيين

        الرأي الأول بضعف الرواية الأولى وعدم حجيتها كما ذهب إليه السيد الخوئي

        الرأي الثاني رأي العلامة الكليني نفسه ومعتمد من المحقق محمد جعفر شمس الدين وغيره من المحققين

        أي أن الفاحشة هي الشرك والكفر والذنب العظيم وليس فاحشة الزنا

        والرواية ليست راجحة

        وعليه الفاحشة اللتي فعلنها عائشة وحفصة هي إشتداد قبح المعصية إن ثبتت الرواية الأولى وليس الزنا

        ثم يقول ياسر حبيب والظاهر عندي أي أنه حتى أفضل من علماء مثل الإمام الشيرازي الذي هو أستاذ أساتذته

        ويقول أن نسبة ذلك لا يخدش بمقام نبينا عليه الصلاة والسلام وهذا لا يصح عقلا ولا عرفا

        تعليق


        • #5
          يرفع ببركة الصلاة على محمد وآل محمد

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة بريق سيف
            يرفع ببركة الصلاة على محمد وآل محمد
            اللهم صلي وسلم وزد وبارك على نبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين

            واللعنة الدائمة على اعدائهم ومناوئيهم وغاصبي حقوقهم

            واللعنة الدائمة على الجبت والطاغوت وابنتيهما وآل امية وآل مروان وآل سعود وآل الصباح وآل نهيان وآل خليفة ووو... والله القائمة طويلة بس شنو نسوي

            مشكور اخي الكاتب على الموضوع وجعله الله تعالى في ميزان حسناتك

            ولتدعيم الموضوع يمكن مراجعة الموضوع التالي مع الشكر

            http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=154076

            تعليق


            • #7





              لاحظ فهذه الرواية تؤكد من كتاب الكافي نفسه بأن عبارة الفاحشة سقطت سهواً وقد أكد المُعلِّق ذلك في الفهرس وهنا يقول المعصوم بأن ليست الخيانة هنا دينية إنما ما عنى الله بذلك إلا الفاحشة وهذا يؤكد هذه الرواية التي نقلها الكليني في الكافي أيضاً وانتبه للفرق بينهما والتي قالت

              وبهذا نكون قد قطعنا الشك باليقين ولا يخالف هذا إلا كل معاند متكابر والمفاجأة الجميلة هي تأكيد مسألة التقية في موضوع زنا بعض زوجات الأنبياء ومن أجل التقية إمتنعوا عن وضعها في الرواية وانظر بهذا الحديث التعليق بالهامش في اللون الأزرق

              فهنا يقول الشيخ في هامش المخطوط الأساسي بأن المستثنى محذوف في الموضعين لعدم إمكانية التصريح به ( منه قده ) هامش المخطوط .
              وهذا إن دل فإنه يدل على التقية التي مارسها كبار الطائفة وعدم إمكانية التصريح بهذه الأمور وكما ترى فإنك اليوم يتم تكفيرك من قِبَل المتشيعة قبل البكريين فلو فعلها الكليني لكان مصيره القتل وخصوصاً لقلة الشيعة في وقتها ولعمري فإن عصرنا لا يختلف عن عصره بل وقد ترك الرواية الثانية سهواً أو ربما بقصد لكي يأتي عصر ويتم فك شيفرتها من قِبَل المخلصين وحتى أن مصدر الرواية الأولى في مقدماتها تختلف عن مصدر الرواية الثانية وتؤكد على كشف الرجل الغامض التي يعتمد المصدران على الأخذ منه واللبيب تغنيه الإشارة

              وبما انك قلت بأن الكفر اكبر فلا يعود للأصغر منه قيمة ان فعلها صاحبها



              وهذه مصادر نجلبها لزيادة اليقين وهي بوجود زوجتين للنبي قد تزوجتا وهما العامرية والكندية وهما غير عابئتين بأن الزواج لا يجوز لنساء النبي
              وعودة إلى ذكر مصادر ورجال رواية العامرية والكندية فهي كالآتي :
              ذكرها صاحب كتاب الحدائق الناضرة ج 23 ص 104
              وفي نفس الجزء نفسه صفحة 448
              وفي كتاب جواهر الكلام ج 29 صفحة 130
              وجامع المدارك ج 4 صفحة 206
              وكتاب النوادر للأشعري ص 103
              وفي الكافي ج 5 ص 421
              وسائل الشيعة ج 20 ص 362
              وفي نفس الكتاب ج 20 ص 413
              وفي مستدرك الوسائل ج 14 ص 378
              وفي الفصول المهمة في أصول الأئمة ج 3 ص 403
              وبحار الأنوار ج 16 ص 397
              وفي نفس الكتاب ج 22 ص 210
              وفي نفس الكتاب ج 101 ص 23
              جامع أحاديث الشيعة ج 20 ص 390 و ص 458
              والتفسير الصافي ج 4 ص 200
              وجزء 6 ص 62
              وتفسير نور الثقلين ج 4 ص 299
              وقاموس الرجال ج 12 ص 282
              ونذكر هنا بأن المصادر قد أخذت بعضها من بعض والآن لنعرض الرواية ورجالها
              والرواية كالآتي في بعض ما جاءت به


              والملاحظ هنا بأن المصادر التي جاء بها عمر بن أذينة فتارة من سعد بن أبي عروة عن قتادة عن الحسن البصري وتارة يقول بأنه أخذ الرواية عن زرارة والفضيل ومما لا شك فإن الأخيرين ممن يُشْهَد لهم في كل كتب الرجال لا سيما رجال الخوئي ويدل على متن الرواية القوية


              وهنا يؤكد الإمام الحسين عليه السلام بأن عائشة أدخلت الرجال من دون إذن الرسول أو إذن وصيه ولعلها إشارة إلى رضاع الكبير وهذه إحداها

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة بريق سيف
                الرواية الاولى


                - تفسير مولانا الإمام محمد بن علي الباقر (صلوات الله عليهما) للآية الكريمة: "ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبديْن من عبادنا صالحيْن فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين". (التحريم: 10) حيث فسّر الخيانة بالفاحشة بقوله صلوات الله عليه: "ما يعني بذلك إلا الفاحشة". (الكافي ج2 ص402)
                أقول في هذه الرواية اشكالات:-
                1- نجد ان يبترون سند هذه الرواية

                علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن رجل، عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام
                ونجد في سند الرواية عن رجل ؟! وهذه الرواية مرسلة والروايات المراسيل ليست راجحة عند أهل الحديث

                وان العلامة المجلسي في مرآة العقول في ج 11 ص 192 يقول ان هذه الرواية : ((مرسلة ))


                وفيها محمد بن عيسى و هو اسم مشترك بين العديد من الرواة و الذي يروي عن يونس بن عبد الرحمن هو محمد بن عيسى بن عبيد و قد نص على تضعيفه شيخ الطائفة الطوسي (رحمه الله ) في كتابه الفهرست ص 216 و في كتابه الرجال ص 422 وكذلك ضعفة السيد المحقق الخوئي قدس سرة في معجم رجال الحديث للإمام السيد الخوئي ( قدس سره ) ج 18 ص 116

                ولمخالفتها الكتاب والسنة والاجماع والعقل هذه الروايه ساقطة ترمى عرض الجدار وهذه من ناحية السند

                هناك راويان واحد اسمه محمد بن يحيى وواحد اسمه محمد بن عيسى وحتى هناك اكثر من واحد اسمهم محمد بن عيسى والرواية ليست مرسلة فيسقط الاستدلال الاول
                وأما عبارة الرجل فهو في الرواية الثانية ابن بكير لأن الرواية الثانية تؤكد ذلك وعليه يسقط الاستدلال الاول

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة بريق سيف

                  2- ومن متن الرواية نجد ان صاحب الكافي الشريف الكليني قد علّق في هامش الرواية وقال (أى الشرك والكفر أوالذنب العظيم.) ويقول قال المحقق الشيخ محمد جعفر شمس الدين في تعليقته على الكافي في ج 2 ص 384 (( المراد بالفاحشة هنا بمقتضى مناسبات الحكم و الموضوع و هو عائشة و حفصة ، المخالفة و الشقاق ) وقال الشيخ المولى محمد صالح المازندراني (رحمه الله ) ، في شرح أصول الكافي ج 10 ص 107: من طبعة دار احياء التراث العربي في بيروت عام 1421 هـ و هي من ضبط و تصحيح السيد علي عاشور


                  (( قال المفسرون فيه إشارة إلى أن سبب القرب والرجحان عند الله تعالى ليس إلا الصلاح كائنا من كان وخيانة المرأتين ليست هي الفجور وإنما هي نفاقهما وابطانهما الكفر وتظاهرهما على الرسولين فامرأة نوح قالت لقومه أنه مجنون وامرأة لوط دلت قومه على ضيفانه ، وليس المراد بالخيانة البغى والزنا إذ ما زنت امرأة نبي قط ، وذلك هو المراد بقوله ( عليه السلام ) : (( ما ترى من الخيانة في قول الله عز وجل ( فخانتاهما ) ما يعني بذلك إلا الفاحشة ) هي كل ما يشتد قبحه من الذنوب والمعاصي والمراد بها هنا النفاق والمخالفة والكفر ....


                  وكذلك اجمعت التفاسير الشيعة الامامية من الاصحاب المتقدمين الى المتاخرين ان الخيانه في الاية الكريمة هو النفاق والحيود عن الحق وليس الزنا

                  السيد المرتـضـى ( رحمه الله ) ، في كتابه الأمالي ج 2 ص 145:
                  ((وأهلك إلا من سبق عليه القول ) ولان الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يجب أن ينزهوا عن مثل هذه الحال لانها تعر وتشين وتغض من القدر وقد جنب الله تعالى أنبيائه عليهم الصلاة والسلام ما هو دون ذلك تعظيما لهم وتوقيرا ونفي كل ما ينفر عن القبول منهم ، وقد حمل ابن عباس ظهور ما ذكرناه من الدلالة على انتأول قوله تعالى في امرأة نوح وامرأة لوط فخانتاهما على ان الخيانة لم تكن منهما بالزنا بل كانت احداهما تخبر الناس بانه مجنون والاخرى تدل على الأضياف والمعتمد في تأويل الآية هو الوجهان المتقدمان. .))

                  لماذا الخلط فأين علق الكافي او بالأحرى الكليني على كتابه فكيف يعلق صاحب اقدم كتاب مهم على الهامش فالهامش خلق لزماننا وليس الكليني من علق فنرجو الانتباه ما تنقلونه

                  وأما جعفر شمس الدين فليس محقق ولا ما يحزنون وهو شقيق المرحوم محمد مهدي شمس الدين ولم يرد اي توثيق علمي بحق جعفر شمس الدين بعكس اخاه وكلامه ملزم له فقط
                  وبالنسبة لباقي التفاسير فإنه لا يؤخذ بالرأي مقابل النص عن المعصوم فلذا لا يلتفت لإستحسانات البعض

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة بريق سيف

                    3- للشيخ ملا محسن الفيض الكاشاني ( رحمه الله ) في تفسير الصافي ج 5 ص


                    197:من طبعة مكتبة الصدر في طهران
                    (( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما ) بالنفاق والتظاهر على الرسولين مثل الله حال الكفار والمنافقين في أنهم يعاقبون بكفرهم ونفاقهم ولا يجابون بما بينهم وبين النبي ( صلى الله عليه وآله ) والمؤمنين من النسبة والوصلة بحال إمرأة نوح وإمرأة لوط وفيه تعريض بعائشة وحفصة في خيانتهما رسول الله ( صلى الله عليه وآله(بإفشاء سره ونفاقهما إياه وتظاهرهما عليه))
                    4- العالم الجليل الشيخ الطبرسي ( رحمه الله ) في تفسيره مجمع البيان ج10 ص 49 من طبعة دار الكتب العلمية في بيروت عام 1418 هـ
                    كرر ما ذكره السيد المرتضى من كلام ابن عباس رضي الله عنهما من انه ما بغت إمرأة نبي قط و إنما كانت الخيانة في الدين .
                    5- قال العلامة آية الله السيد محمد حسين الطباطبائي ( قدس سره) في تفسير الميزان ج 19 ص 343
                    (( وفي التمثيل تعريض ظاهر شديد لزوجي النبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث خانتاه في إفشاء سره و تظاهرتا عليه و آذتاه بذلك))


                    6- قال المرجع الراحل الإمام السيد محمد الشيرازي ( رحمه الله ) في تـفسير تقريب القرآن في ج 28 ص 163 من طبعة مؤسسة الوفاء في بيروت عام 1400هـ
                    (( فخانتاهما ) خيانة في الدين إذ كانتا تنافقان و تؤذيان زوجيهما))




                    7- قال المرجع الديني السيد محمد تقي المدرسي ( حفظه الله ) في تفسيره من هدى القرآن ج16 ص 119 من طبعة مكتب السيد المدرسي عام 1410 هـ
                    (( ( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا )
                    لأن الشفيع الحقيقي للإنسان عمله الصالح لا القرابات و لو كانت من الأنبياء و الأولياء ، و أعمالهما كانت سيئة لما انطوت عليه من خيانة لزوجيهما بإذاعة السر و التظاهر لجبهة الكفر و خيانة للرسالة و القيم التي جاءا بها .........
                    و لنا في الآية وقفة عند كلمة الخيانة فهي كما أعتقد خيانة بالمقياس الرسالي أي خيانة لحركة الرسول و مبادئه
                    و ليس كما يتقول البعض لما فيه من عقد جنسية أو لإعتماده على الإسرائيليات بأنها خيانة جنسية
                    كلا إنها خيانة في رسالة النبي بدليلين : الأول بدلالة السياق ، فقد وقع الحديث عن الخيانة في سياق الحديث عن إفشاء السر من قبل زوجات النبي ، و حينما تكلم عن زوجتي نوح و لوط ضربهما مثلا للجبهة المضادة للحق ( الذين كفروا ) و لو كانت الخيانة جنسية لضربهم مثلا للذين فسدوا مثلا أو للزناة
                    ثانيا : لأن تفسير الخيانة هنا بالخيانة الزوجية ليس يمس زوجات الأنبياء و حسب بل يمس الأنبياء أنفسهم و يصور بيوتهم محلاً للفاحشة و الدعارة ، حاشا الأنبياء عليهم السلام ))
                    هل قرأتم ... الذي يقول انها خيانة جنسية و زنا فإنه إما مصاب بعقد جنسية أو يعتمد على الروايات الإسرائيليات ، فأي واحد فيهما كاتب المقال و من حفر حفرة لأخيه وقع فيها .
                    الميزان في تفسير القران لسيد الطباطبائي


                    قوله تعالى: «ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح و امرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما» إلخ، قال الراغب: الخيانة و النفاق واحد إلا أن الخيانة تقال اعتبارا بالعهد و الأمانة، و النفاق يقال اعتبارا بالدين ثم يتداخلان فالخيانة مخالفة الحق بنقض العهد في السر و نقيض الخيانة الأمانة، يقال: خنت فلانا و خنت أمانة فلان.


                    و في التمثيل تعريض ظاهر شديد لزوجي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث خانتاه في إفشاء سره و تظاهرتا عليه و آذتاه بذلك، و خاصة من حيث التعبير بلفظ الكفر و الخيانة و ذكر الأمر بدخول النار.
                    قال العلامة الكبير السيد عبدالله شبر ( رحمه الله ) في تفسيره الجوهر الثمين ج6 ص

                    247 من طبعة الألفين في الكويت (( ( فخانتاهما ) بنفاقهما و تظاهرهما عليهما))
                    قال السيد شرف الدين الحسيني الاسترابادي ( رحمه الله ) في كتابه تأويل الآيات في ص 676 من طبعة مؤسسة النشر الإسلامي في قم عام 1417 هـ
                    حيث قال ان الخيانة كانت بإفشاء السر (( و يؤيده ما روي عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال : قوله تعالى ( ضرب الله مثلا للذين كفروا إمرأة نوح و إمرأة لوط ) مثلٌ ضربه الله سبحانه لعائشة و حفصة إذ تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و أفشيا سره ))


                    وأعتقد ان هذا القدر من التفاسير يكفي لاثبات ضعف متن هذه الرواية ومخالفتها مسلمات المذهب الشيعي الاثنى عشري ..
                    وكذلك نورد رد سماحة للمرجع الديني آية الله الشيخ أبو طالب تجليل التبريزي ( حفظه الله ) عن رأي الشيعة في عائشة و حفصة و عن نسبة الفاحشة لهما ؟
                    (( فأجاب : هذا بهتان عظيم ، و متى نسب الشيعة عائشة و حفصة إلى الفحشاء ؟! كلا و حاشا .. )) و هذا في كتابه شبهات حول الشيعة ص 123


                    كلها اراء مقابل النص وبالنسبة لرأي السيد الشيرازي وغيره في هذا الخصوص عندما يقول بأن زوجتا النبي نوح ولوط آذتهما نسائهما فهذا ليس ت
                    صريح بعدم وقوع الفاحشة لأن وقوع الفاحشة بحد ذاتها تدخل في الأذية ايضا

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة بريق سيف


                      الرواية الثانية
                      ورد في تفسير القمي أن عائشة عندما خرجت إلى البصرة لقتال أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) في حرب الجمل، أغواها طلحة وقال لها: "لا يحل لك أن تخرجي من غير محرم"! فزوّجت نفسها منه. (تفسير القمي ج2 ص377) وكذلك ورد في البحارج 22/240
                      اقول وفي هذه الرواية اشكالات:-
                      1-هذه الرواية قد علق عليها العلامة المجلسي فقال (فيه شناعة شديدة ، وغرابة عجيبة ، نستبعد صدور مثله عن شيخنا علي بن إبراهيم ، بل نظن قريباً أنه من زيادات غيره ، لان التفسير الموجود ليس بتمامه منه قدس سره ، بل فيه زيادات كثيرة من غيره ، فعلى أيٍ هذه مقالة يخالفها المسلمون بأجمعهم من الخاصة والعامة ، وكلّهم يقرّون بقداسة أذيال أزواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) مما ذكر ، نعم بعضهم يعتقدون عصيان بعضهنّ لمخالفتها أمير المؤمنين علي ( عليه السلام(.
                      وجاء في البحار 23 / 106 بعد نقله قول القمي ما نصّه :
                      بيان : المراد بفلان طلحة ، وهذا إن كان رواية فهي شاذة مخالفة لبعض الأصول ، وإن كان قد يبدو من طلحة ما يدل على أنه كان في ضميره الخبيث مثل ذلك ، لكن وقوع أمثال ذلك بعيد عقلا ونقلا وعرفا وعادة وترك التعرض لأمثاله أولى .
                      2- الرواية مخالفة بمتنها ووصلت لنا عن طريق لا ينتهي الى المعصوم بعد مراجعة تفسير القمي
                      وهذه الرواية كذلك ساقطة لمخالفتها مباني المذهب الشيعي


                      المجلسي في مكان اخر يؤكد بأنه لا مانع من وقوع الفاحشة
                      ولو سلمنا جدلا بأن الرواية لا تتصل بمعصوم فنكون قد طعنا بالشيخ علي بن ابراهيم القمي وإن كان لا يلتفت الى ذلك نسألكم عن عنوان موضوعكم وهو عنوانه ما زنت إمراة نبي قط فمن صاحب هذه المقولة ابن عباس او المعصوم راجيا ان تضعوا رواية ما زنت إمراة نبي قط بمصدرها الشيعي المرسل وكيف لا وإن ابن عباس ليس عليه اجماع من الطائفة فالكشي يقدح به وغيره كذلك
                      وأما علي بن ابراهيم عليه اجماع فإما ابن عباس كاذب وإما القمي كاذب

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة بريق سيف

                        الراوية الثالثة
                        قال رجب البرسي : ( إن عائشه جمعت أربعين ديناراً من خيانة , وفرقتها على مبغضي على عليه السلام ) مشارف انوار اليقين للبرسي ص 86)

                        وهذه الرواية فيها اشكالات:-
                        1-هذا الخبر رواه الحافظ رجب البرسي مرسلاً، ورواه غيره بسند فيه: علي بن الحسين المقري الكوفي، ومحمد بن حليم التمار، والمخول بن إبراهيم، عن زيد بن كثير الجمحي، وهؤلاء كلهم مجاهيل، لا ذكر لهم في كتب الرجال.

                        ولكن ثبت عند السنه والشيعة أن عائشة فرحت بمقتل الامام علي عليه السلام ووزعت أربعين دينارا من اموالها على اعداء الامام علي ولكن الخبرالقائل انها جُمعت من الخيانه هذا كلام غير صحيح ويخالف الاصول


                        قال المجلسي قدس سره : وهذا إن كان رواية فهي شاذة مخالفة لبعض الأصول
                        ودليلنا نحن الشيعة الامامية عن نفي الفاحشه بمعنى الجنسي عن نساء الانبياء هو
                        {إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (11) سورة النــور

                        في هذه الاية الكريمة آمران:-

                        1- نفت حادثة الافك عن احد نساء النبي صلى الله عليه واله وسلم الا وهي السيدة مارية القبطية بعدما رمتها عائشة بنت عتيق بانها زانية والعياذ بلله فبرائها الله سبحانه وتعالى من هذه الفرية الكبيرة في شرفها وهذا ما ورد في كتب الشيعة وهناك من علماء السنه من يتفقون معنا ان من رميت بالزنا هي السيدة مارية والله برئها في القران الكريم ونذكر هذه المصادر
                        قال ابن سعد في طبقاته يروي عن عائشة قولها : ( ما غرت على امرأة الاّ دون ما غرت على مارية … ) ـ الطبقات الكبرى لابن سعد : 8 / 212 راجع أيضاً انساب الاشراف : 1 / 449 ـ وهي التي نفت الشبه بين ابراهيم وبين الرسول « صلى الله عليه وآله وسلم» كما ذكر ذلك السيوطي في الدر المنثور ويقول ابن أبي الحديد المعتزلي عن موقف عائشة حين مات ابراهيم : ( … ثم مات ابراهيم فابطنت شماتة وإن اظهرت كآبة … ) ـ شرح نهج البلاغة : 9 / 195 ـ . هذا ما يذكره بعض علماء السنة حول القضيّة وأنّ لعائشة دوراً كبيراً في إثارة التهمة ضد مارية وهذا سبب نزول آية الافك
                        2


                        هذا تأكيد ان الافك بحق مارية نزل والآية لم تقل بأن نساء النبي معصومات عن الفاحشة وقد ذكرتم ما يلي
                        نفت حادثة الافك عن احد نساء النبي صلى الله عليه واله وسلم الا وهي السيدة مارية القبطية بعدما رمتها عائشة بنت عتيق بانها زانية

                        وأما باقي النساء ففيهن اية ولسن معصومات عن الفاحشة بقوله
                        يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا

                        اذن لو كانت نساء النبي معصومات عن الفاحشة ما كان الله لينزل عليه
                        ن هذه الاية
                        عجيب فكيف الله يعصمهن عن الفاحشة ولا يعصمهن عن النفاق والكفر

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة بريق سيف

                          ////// خلاصة البحث/////
                          أتفاق الشيعة الامامية على ان نساء الانبياء كافة ليس لهم في الزنا من شي وانهن برئيات براءة الذئب من دم يوسف من كل من رجمهن بالزنا ويتضح كذلك ان حادثة الافك نزلت في حق السيدة مارية بعدما طعنتها عائشة بنت عتيق بالزنا
                          وها نحن ابرئنا ذمتنا امام الله وامام المسلمين كافة من التهمه التي يثيرها اعداء الله السلفين باننا نطعن في اعراض نساء الانبياء ولكن في كتب السنه توجد الكثير من تهم في عرض النبي فهل هناك من يذود عن عرض رسول الله من اهل السنه ؟!!! وسوف اكتفي بهذه الامثلة في كتب السنة في الطعن في عرض النبي
                          صحيح مسلم - الرضاع - رضاعة الكبير - رقم الحديث : ( 2636 )


                          ‏- حدثنا ‏ ‏عمرو الناقد ‏ ‏وإبن أبي عمر ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏سفيان بن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن القاسم ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت : ‏جاءت ‏سهلة بنت سهيل ‏ ‏إلى النبي ‏ (ص) ‏ ‏فقالت يا رسول الله إني أرى في وجه ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏من دخول ‏ ‏سالم ‏ ‏وهو حليفه فقال النبي ‏ (ص) ‏ ‏أرضعيه قالت وكيف أرضعه وهو رجل كبير فتبسم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وقال قد علمت أنه رجل كبير ‏ ‏زاد ‏ ‏عمرو ‏ ‏في حديثه وكان قد شهد بدرا ‏ ‏وفي رواية ‏ ‏إبن أبي عمر ‏ ‏فضحك رسول الله ‏ (ص) . ‏


                          صحيح البخاري - الغسل بالصاع ونحوه - الغسل - رقم الحديث : ( 243 )


                          ‏- حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏عبد الصمد ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏شعبة ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏أبو بكر بن حفص ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبا سلمة ‏ ‏يقول ‏ ‏دخلت أنا وأخو ‏ ‏عائشة ‏ ‏على ‏ ‏عائشة فسألها أخوها عن غسل النبي ‏ (ص) ‏ ‏فدعت بإناء نحوا من صاع فاغتسلت وأفاضت على رأسها وبيننا وبينها حجاب ‏، قال أبو عبد الله ‏ ‏قال ‏ ‏يزيد بن هارون ‏ ‏وبهز ‏ ‏والجدي ‏ ‏عن ‏ ‏شعبة ‏ ‏قدر صاع . ‏


                          إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب النكاح - ما قالوا في الجارية تشوف ويطاف بها - رقم الحديث : ( 259 )


                          13670 - ما قالوا في الجارية تشوف ويطاف بها . حدثنا أبو بكر قال : نا وكيع عن العلاء بن عبد الكريم اليامي عن عمار بن عمران رجل من زيد الله عن امرأة منهم عن عائشة أنها شوفت جارية وطافت بها وقالت : لعلنا نصطاد بها شباب قريش .



                          وأختم بهذة الاية المباركة
                          {يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} (32) سورة التوبة



                          والسلام عليكم


                          اي اجماع يا عزيزي فالاجماع ليس بحجة وهل الاجماع يكون مقابل نصوص آل محمد وهل كل مرجع اعطى رأيه منذ 1200 عام في هذه المسألة حتى نسميه اجماع فيكفي بأن الإجماع ينقضه رأي الكليني وعلي ابن ابراهيم اللذين وصلتنا علوم ال محمد من خلالهما

                          تعليق


                          • #14
                            وأما باقي النساء ففيهن اية ولسن معصومات عن الفاحشة بقوله
                            يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا

                            اذن لو كانت نساء النبي معصومات عن الفاحشة ما كان الله لينزل عليه
                            ن هذه الاية

                            و ما معنى الفاحشة المبينة في الاية المباركة ؟

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2



                              http://sewar.panet.co.il/images/2010/09/29/untitled.jpg

                              لاحظ فهذه الرواية تؤكد من كتاب الكافي نفسه بأن عبارة الفاحشة سقطت سهواً وقد أكد المُعلِّق ذلك في الفهرس وهنا يقول المعصوم بأن ليست الخيانة هنا دينية إنما ما عنى الله بذلك إلا الفاحشة وهذا يؤكد هذه الرواية التي نقلها الكليني في الكافي أيضاً وانتبه للفرق بينهما والتي قالت
                              http://sewar.panet.co.il/images/2010.../untitled2.jpg
                              وبهذا نكون قد قطعنا الشك باليقين ولا يخالف هذا إلا كل معاند متكابر والمفاجأة الجميلة هي تأكيد مسألة التقية في موضوع زنا بعض زوجات الأنبياء ومن أجل التقية إمتنعوا عن وضعها في الرواية وانظر بهذا الحديث التعليق بالهامش في اللون الأزرق
                              http://sewar.panet.co.il/images/2010.../untitled4.jpg
                              فهنا يقول الشيخ في هامش المخطوط الأساسي بأن المستثنى محذوف في الموضعين لعدم إمكانية التصريح به ( منه قده ) هامش المخطوط .
                              وهذا إن دل فإنه يدل على التقية التي مارسها كبار الطائفة وعدم إمكانية التصريح بهذه الأمور وكما ترى فإنك اليوم يتم تكفيرك من قِبَل المتشيعة قبل البكريين فلو فعلها الكليني لكان مصيره القتل وخصوصاً لقلة الشيعة في وقتها ولعمري فإن عصرنا لا يختلف عن عصره بل وقد ترك الرواية الثانية سهواً أو ربما بقصد لكي يأتي عصر ويتم فك شيفرتها من قِبَل المخلصين وحتى أن مصدر الرواية الأولى في مقدماتها تختلف عن مصدر الرواية الثانية وتؤكد على كشف الرجل الغامض التي يعتمد المصدران على الأخذ منه واللبيب تغنيه الإشارة

                              وبما انك قلت بأن الكفر اكبر فلا يعود للأصغر منه قيمة ان فعلها صاحبها



                              وهذه مصادر نجلبها لزيادة اليقين وهي بوجود زوجتين للنبي قد تزوجتا وهما العامرية والكندية وهما غير عابئتين بأن الزواج لا يجوز لنساء النبي
                              وعودة إلى ذكر مصادر ورجال رواية العامرية والكندية فهي كالآتي :
                              ذكرها صاحب كتاب الحدائق الناضرة ج 23 ص 104
                              وفي نفس الجزء نفسه صفحة 448
                              وفي كتاب جواهر الكلام ج 29 صفحة 130
                              وجامع المدارك ج 4 صفحة 206
                              وكتاب النوادر للأشعري ص 103
                              وفي الكافي ج 5 ص 421
                              وسائل الشيعة ج 20 ص 362
                              وفي نفس الكتاب ج 20 ص 413
                              وفي مستدرك الوسائل ج 14 ص 378
                              وفي الفصول المهمة في أصول الأئمة ج 3 ص 403
                              وبحار الأنوار ج 16 ص 397
                              وفي نفس الكتاب ج 22 ص 210
                              وفي نفس الكتاب ج 101 ص 23
                              جامع أحاديث الشيعة ج 20 ص 390 و ص 458
                              والتفسير الصافي ج 4 ص 200
                              وجزء 6 ص 62
                              وتفسير نور الثقلين ج 4 ص 299
                              وقاموس الرجال ج 12 ص 282
                              ونذكر هنا بأن المصادر قد أخذت بعضها من بعض والآن لنعرض الرواية ورجالها
                              والرواية كالآتي في بعض ما جاءت به
                              http://sewar.panet.co.il/images/2010/09/27/untitled.jpg

                              والملاحظ هنا بأن المصادر التي جاء بها عمر بن أذينة فتارة من سعد بن أبي عروة عن قتادة عن الحسن البصري وتارة يقول بأنه أخذ الرواية عن زرارة والفضيل ومما لا شك فإن الأخيرين ممن يُشْهَد لهم في كل كتب الرجال لا سيما رجال الخوئي ويدل على متن الرواية القوية


                              وهنا يؤكد الإمام الحسين عليه السلام بأن عائشة أدخلت الرجال من دون إذن الرسول أو إذن وصيه ولعلها إشارة إلى رضاع الكبير وهذه إحداها
                              http://sewar.panet.co.il/images/2010/09/28/untitled.jpg
                              هى واحد من انثين اما انك تحاول ان تستغفلنا
                              او انه تم استغفالك بدون ان تعلم
                              ولكن تكرارك لهذا الكلام الغير دقيق والمتهافت يجعل الامر فيه ريبه

                              اولا انت متعلق ومتمسك بان الفاحشه لا معنى لها الا الزنى
                              باى دليل ؟
                              ممكن تشرح لنا بهدوء
                              وهذا لسان العرب
                              فحش: الفُحْش: معروف. ابن سيده: الفُحْش والفَحْشاءُ والفاحِشةُ القبيحُ
                              من القول والفعل، وجمعها الفَواحِشُ. وأَفْحَشَ عليه في المَنْطِق أَي
                              قال الفُحْش. والفَحْشاءُ: اسم الفاحشة، وقد فَحَشَ وفَحُشَ وأَفْحَشَ
                              وفَحُشَ علينا وأَفْحَشَ إِفْحاشاً وفُحْشا


                              ..............................

                              فقوله: "من يأت منكن بفاحشة مبينة" الفاحشة الفعلة البالغة في الشناعة و القبح و هي الكبيرة كإيذاء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و الافتراء و الغيبة و غير ذلك، و المبينة هي الظاهرة
                              تفسير الميزان

                              وبالنسبه للروايات هل بينت معنى الفاحشه المنسوبه لعائشه
                              او لم تبينه ؟
                              هل بعد بيان الائمه يلتفت لزيد او عمر او لياسر

                              وروى محمد بن العباس عن الحسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس بن كرام عن محمد بن مسلم عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال أتدري ما الفاحشة المبينة ؟ قلت : لا .
                              قال : قتال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يعني أهل الجمل

                              .............
                              وروي عن علي [ عليه السلام أنه قال ] يوم البصرة : والله ما قوتل أهل هذه الآية حتى اليوم وتلا هذه الآية .
                              ابن عباس [ قال : ] لما علم الله أنه سيجري حرب الجمل قال الازواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) : * ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى ) * وقال تعالى : * ( يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين ) * في حربها مع علي ( عليه السلام )


                              المصدر بحار الانوار ج32
                              http://www.al-shia.org/html/ara/book...har32/a29.html


                              وهذه مصادر نجلبها لزيادة اليقين وهي بوجود زوجتين للنبي قد تزوجتا وهما العامرية والكندية وهما غير عابئتين بأن الزواج لا يجوز لنساء النبي

                              تتهمتى بانى كثير الاخظاء الاملائيه
                              طيب يأبو اللغه العربيه
                              هل هل فهمت انت مفردات هذه الروايه ؟
                              الروايه تثبت ان الزنى ممتنع بقدره الاهيه عن ازواج النبى
                              فجزم الاول وجن الاخر

                              وهنا يؤكد الإمام الحسين عليه السلام بأن عائشة أدخلت الرجال من دون إذن الرسول أو إذن وصيه ولعلها إشارة إلى رضاع الكبير وهذه إحداها
                              http://sewar.panet.co.il/images/2010/09/28/untitled.jpg
                              قلنا لك لا تفرح بهذه الروايه تكررها وكأنك اكتشفت نظريه فقهيه جديده
                              الكلام ليس للامام الحسين يافقيه الزمان
                              وانما لابن عباس
                              والمعنى والقصد منه واضح
                              وهو دفن ابو بكر وعمر بدون اذن النبى فى بيته

                              تعليق

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              10 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X