إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

منهج الامامية في صفات الله تعالى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31


    التركيب
    أقسام التركيب:

    1 ـ التركيب الخارجي: وهو التركيب من الأجزاء الخارجية،
    وهذه الأجزاء:
    عند الفلاسفة: متكوّنة من المادة والصورة.

    وعند علماء الطبيعة:
    متكوّنة من المادة والصورة والأجزاء العنصرية والذرية.

    2 ـ التركيب الذهني: وهو التركيب من الأجزاء العقلية،
    من قبيل: الوجود والماهية والجنس والفصل.

    3 ـ التركيب من الجهات والحيثيات،
    كحيثية الذات والصفة في الصفات الزائدة على ذاته تعالى.

    4 ـ التركيب من الأجزاء الوهمية كأجزاء الخط والسطح والجسم.
    والله تعالى منزّه عن جميع أنواع التركيب.

    أدلة نفي التركيب في ذات الله تعالى :

    1 ـ المركّب يحتاج ويفتقر إلى أجزائه،
    ولكن الله تعالى ـ كما ثبت سابقاً ـ
    منزّه عن الاحتياج والافتقار

    بعبارة أخرى:
    وجود "الجزء" مقدّم على وجود "الكل".
    وكلّ "جزء" من المركّب مغاير لغيره.
    فيكون المركّب مفتقراً إلى أجزائه.

    ولكن الله تعالى هو الغني الذي لا يفتقر إلى غيره

    2 ـ إذا كانت الذات الإلهية مركّبة
    ، فإنّ هذه الأجزاء لا تخلو من أمرين:
    أوّلاً ـ أجزاء قديمة، فيلزم تعدّد القدماء، وهذا باطل.

    ثانياً ـ أجزاء حادثة
    ، فيلزم تركيب الواجب من أجزاء غير واجبة، وهذا باطل.

    3 ـ المركّب بحاجة إلى من يركّبه،
    وهو منفي عن الذات الإلهية.
    4 ـ "الكل" مركب من "أجزاء"
    خارجية يكون ذات جوانب.
    وجانبه هذا غير جوانبه الأخرى.
    فهو بجانبه هذا منعدم عن الجوانب الأخرى،
    ويكون بجوانبه الأخرى منعدم عن هذا الجانب.
    فيلزم هذا الأمر النقص في جميع الجوانب،
    وبالتالي يستوجب هذا الأمر النقص والقصور في الذات الإلهية، وهذا باطل

    5 ـ لو كان الله تعالى مركّباً من الأجزاء لكان علمه
    وقدرته ثابتة لكلّ واحدة من أجزائه المتغايرة،
    فيكون كلّ جزء من الله عالماً قادراً،
    فتتعدّد الآلهة، وهذا باطل.

    تعليق


    • #32
      متابعين
      جعلها الله في ميزان حسناتكم
      وحشركم مع امير الموحدين

      تعليق


      • #33
        بارك الله بك لنشر هذا العلم وهو اشرف العلوم ( علم التوحيد )

        ونور الله قلبك

        تعليق


        • #34
          حياكم الله وبارك الله بكم و شكرا

          تعليق


          • #35


            الجسمانية

            الجسم هو الشيء المستلزم للأبعاد الثلاثة،
            وهي: الطول والعرض والعمق

            و "التجسيم"
            هو الاعتقاد بأنّ الله تعالى جسم.

            أدلة تنزيه الله عن الجسمانية :

            1 ـ الجسم بطبيعته يحتاج إلى مكان،
            وبما أنّ الله منزّه عن جميع أنواع الاحتياج
            ، فلهذا يثبت تنزيهه تعالى عن الجسمانية

            2 ـ الجسم بطبيعته يتأثّر بالحوادث،
            فلو كان الله جسماً لما انفك عن الأمور
            الحادثة من قبيل الحركة والسكون،
            وكلّ ما لا ينفك عن هذه الأمور فهو حادث،
            ولكنّه تعالى أزلي قديم، فيثبت تنزيهه تعالى عن الجسمانية

            3 ـ الجسم بطبيعته محدود،
            فلو كان الله جسماً لكان محدوداً،
            وبما أنّه تعالى منزّه عن المحدودية
            ، فلهذا يثبت تنزيهه تعالى عن الجسمانية


            4 ـ الجسم بطبيعته مركّب، فلو كان الله جسماً لكان مركباً،
            وبما أنّه تعالى منزّه عن التركيب،
            فلهذا يثبت تنزيهه تعالى عن الجسمانية


            أحاديث لأهل البيت(عليهم السلام)
            في تنزيه الله عن الجسمانية :

            1 ـ قال الإمام علي(عليه السلام): "... ولا بجسم فيتجزّأ"
            (1).
            2 ـ قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام):
            ... إنّ الجسم محدود متناه.
            والصورة محدودة متناهية.
            فإذا احتمل الحدّ، احتمل الزيادة والنقصان.
            وإذا احتمل الزيادة والنقصان، كان مخلوقاً"
            (2).
            3 ـ قال الإمام موسى بن جعفر الكاظم(عليه السلام):
            "إنّ الجسم محدود"(3).

            4 ـ قال الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام):
            "سبحان من ليس كمثله شيء، لا جسم ولا صورة"
            (4).
            5 ـ قال الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام):
            "ليس منّا من زعم أنّ الله عزّ وجلّ جسم ...
            إنّ الجسم مُحدَث"(5).


            ____________

            1- التوحيد، الشيخ الصدوق: الباب 2، ح 34،
            2- الكافي، الشيخ الكليني: كتاب التوحيد،
            باب النهي عن الجسم والصورة، ح 6،
            3- المصدر السابق، ح 7،
            4- المصدر السابق: ح 2،
            5- التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 6، ح 20،

            تعليق


            • #36


              الجهة

              أدلة نفي الجهة عن الله تعالى:
              1 ـ الجهة لا تعقل إلاّ في المكان، والمكان ـ
              كما سيثبت لاحقاً ـ منفي عنه تعالى

              2 ـ الشيء الذي يكون في جهة لا يخلو من حالتين:

              الأولى: يكون لابثاً في تلك الجهة.
              الثانية: يكون متحرّكاً عن تلك الجهة.

              فيكون الشيء في كلتا الحالتين غير منفك عن الحوادث.
              وكلّ ما لا ينفك عن الحوادث، فهو حادث.

              ولكن الله ـ كما سيثبت لاحقاً ـ منزّه عن الحوادث

              3 ـ الذات الموجودة في جهة معيّنة تكون محدودة في إطار تلك الجهة، وبما أنّ الله منزّه عن الحدّ
              ، فلهذا يكون منزّهاً عن الوجود في جهة معيّنة.

              ولهذا قال الإمام علي(عليه السلام): "من أشار إليه فقد حدّه"

              نهج البلاغة، الشريف الرضي:
              خطب أميرالمؤمنين(عليه السلام)، خطبة 1

              4 ـ الذات الموجودة في جهة معيّنة تكون مفتقرة إلى تلك الجهة.

              وبما أنّ الله منزّه عن الافتقار، فلهذا يكون منزّهاً عن الوجود في جهة معيّنة

              5 ـ الذات الموجودة في جهة معيّنة تكون غير موجودة في الجهة الأخرى
              ، فإذا كان الله تعالى في جهة، فسيلزم
              خلوّه عن سائر الجهات، وهذا باطل.

              سبب رفع الأيدي نحو السماء في الدعاء :

              1 ـ قال الإمام علي(عليه السلام):
              "إذا فرغ أحدكم من الصلاة، فليرفع يديه إلى السماء، ولينصب في الدعاء".
              فسأله أحد الأشخاص: يا أميرالمؤمنين
              أليس الله في كلّ مكان؟
              قال(عليه السلام): "بلى".
              قال: فلمَ يرفع يديه إلى السماء؟
              فقال(عليه السلام):
              "أو ما تقرأ { وفي السماء رزقكم وما توعدون }
              [ الذاريات: 22 ]
              فمن أين يطلب الرزق إلاّ من موضع الرزق
              ، وموضع الرزق وما وعد الله السماء"


              علل الشرائع، الشيخ الصدوق: ج 2،
              باب 50: العلّة التي من أجلها ترفع
              اليدين في الدعاء إلى السماء، ح1،

              2 ـ سُئل الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام):
              ما الفرق بين أن ترفعوا أيديكم إلى السماء
              وبين أن تخفضوها نحو الأرض؟
              قال(عليه السلام): "ذلك في علمه وإحاطته وقدرته سواء،
              ولكنّه عزّ وجلّ أمر أولياءه وعباده برفع أيديهم إلى السما
              ء نحو العرش; لأنّه جعله معدن الرزق"

              التوحيد، الشيخ الصدوق، باب 36، ح 1،

              تعليق


              • #37
                احسنتم

                تعليق


                • #38


                  تفسير بعض الآيات القرآنية
                  بعد معرفة استحالة إثبات الجهة لله تعالى :

                  1 ـ قوله تعالى: { وهو القاهر فوق عباده } [ الأنعام: 18 ]
                  المقصود من الفوقية هنا التعالي والعظمة
                  والهيمنة في القوّة والقدرة
                  وليس المقصود الفوقية الحسيّة،

                  ومن الشواهد القرآنية على الفوقية
                  غير الحسيّة قوله تعالى
                  حكاية عن فرعون
                  : { وانا فوقهم قاهرون }
                  [ الأعراف: 127 ]

                  2 ـ قوله تعالى:{ إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه } [ فاطر: 10 ]

                  أي: إنّ الأعمال الصالحة
                  تصعد إلى الملائكة الكرام حفظة الأعمال الذين
                  مسكنهم في السماء، ولهذا نُسب هذا الصعود إليه تعالى

                  3 ـ قوله تعالى: { أءمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض } [ الملك: 16 ]
                  أي: أءمنتم من الله الذي يوجد في السماء
                  ملائكته الموكّلون بإنزال العذاب عليكم متى ما يشاء

                  4 ـ قوله تعالى: { يخافون ربّهم من فوقهم } [
                  النحل: 50 ]
                  أي: يخافون ربّهم أن ينزل عليهم العذاب من فوقهم

                  تعليق


                  • #39
                    اللهم صل على محمد وال محمد

                    تعليق


                    • #40


                      الجوهر والعرض
                      دليل كونه تعالى ليس بجوهر :
                      إنّ الجوهر
                      إمّا جوهر فرد أو خط أو سطح أو جسم.
                      وكلّ واحد منها مفتقر وحادث.
                      ولكن الله ليس بمفتقر ولا حادث

                      دليل كونه تعالى ليس بعرض :
                      "العرض" يعتمد في وجوده على محلّه
                      ، وهو مفتقر إلى غيره، و ولكنّه تعالى منزّه عن الافتقار

                      حديث شريف :
                      قال عبدالعظيم الحسني
                      للإمام علي بن محمّد الهادي(عليه السلام):
                      يابن رسول الله إنّي أريد أن أعرض عليك ديني،
                      فإن كان مرضياً أثبت عليه حتّى ألقى الله عزّ وجلّ.
                      فقال(عليه السلام): هات...
                      فقال عبدالعظيم: إنّي أقول: إنّ الله تبارك وتعالى...
                      لا عرض ولا جوهر...".

                      فقال(عليه السلام):... هذا والله دين الله الذي ارتضاه لعباده،
                      فاثبت عليه...


                      ____________

                      1- التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 2، ح 37،

                      تعليق


                      • #41



                        الحـدّ

                        إنّ الله تعالى منزّه عن الحدّ.
                        قال الإمام علي(عليه السلام): "ليس له [ سبحانه وتعالى ]
                        حدّ ينتهي إلى حدّه"

                        التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 2، ح 1،

                        وقال(عليه السلام) أيضاً:
                        "من زعم أنّ إله الخلق محدود فقد جهل الخالق المعبود"

                        المصدر السابق، ح 34،

                        أدلة تنزيه الله عن الحدّ :

                        1 ـ قال الإمام علي(عليه السلام):
                        "من حدّه [ تعالى ] فقد عدّه، ومن عدّه فقد أبطل أزله"

                        نهج البلاغة، الشريف الرضي: قسم الخطب
                        ، خطبة 152،

                        2 ـ طلب أحد الأشخاص
                        من الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام)
                        أن يحدّ الله تعالى له .
                        قال(عليه السلام): لا حدّ له.
                        قال ذلك الشخص: ولم؟
                        قال(عليه السلام): لأنّ كلّ محدود متناه إلى حدّ.
                        وإذا احتمل التحديد احتمل الزيادة.
                        وإذا احتمل الزيادة احتمل النقصان.
                        فهو غير محدود ولا متزايد ولا متناقص ولا متجزّء

                        التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 36، ح 3

                        تعليق


                        • #42


                          الحركة والسكون

                          أدلة نفي الحركة عنه تعالى :
                          1 ـ قال الإمام علي(عليه السلام):
                          "لا تجري عليه [ تعالى ] الحركة والسكون،
                          وكيف يجرى عليه ما هو أجراه، أو يعود إليه ما هو ابتدأه
                          ، إذاً لتفاوتت ذاته، ولتجزّأ كنهه،
                          ولامتنع من الأزل معناه...

                          التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 2، ح 1،

                          2 ـ سئل الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام):
                          "لم يزل الله متحرّكاً؟
                          فقال(عليه السلام):
                          تعالى الله [ عن ذلك ]، إنّ الحركة صفة محدثة بالفعل

                          الكافي، الشيخ الكليني: ج 1، ك
                          تاب التوحيد، باب صفات الذات، ح 1،

                          3 ـ قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام)
                          قال:
                          "إنّ الله تبارك وتعالى لا يوصف بزمان ولا مكان،
                          ولا حركة ولا انتقال ولا سكون
                          ، بل هو خالق الزمان والمكان والحركة والسكون،
                          تعالى الله عمّا يقول الظالمون علوّاً كبيراً"

                          بحار الأنوار، العلاّمة المجلسي: ج 3،
                          كتاب التوحيد، باب 14، ح 33،

                          4 ـ قال الإمام موسى بن جعفر الكاظم(عليه السلام):
                          "كلّ متحرّك محتاج إلى من يحرّكه أو يتحرّك به،
                          فمن ظنّ بالله الظنون هلك"

                          الكافي، الشيخ الكليني: باب الحركة والانتقال، ح 1،


                          بصورة عامة:
                          الحركة تستلزم خلو الذات المتحرّكة من
                          المكان التي كانت فيه واستقرارها في مكان
                          غير المكان السابق، وهذا باطل بالنسبة إلى الله;
                          لأنّه تعالى منزّه عن المكان.

                          تعليق


                          • #43
                            اللهمصل على محمد وال محمد

                            تعليق


                            • #44


                              الحلول
                              الحلول عبارة عن:
                              "قيام موجود بموجود على سبيل التبعية"

                              الحلول عبارة عن دخول شيء في محل يحويه
                              ، ويحلّ داخله على سبيل التبعية.

                              ومعنى "على سبيل التبعية":

                              أن تكون الصلة بين "الحال" و "المحل"
                              صلة تبعية كالصلة بين الجسم ومكانه.

                              القائلون بالحلول :

                              ذهب بعض النصارى إلى القول بحلول الله
                              في المسيح(عليه السلام).
                              ذهب بعض الصوفية إلى القول بحلول الله
                              في أبدان العارفين.

                              أدلة استحالة حلوله تعالى في الأشياء :
                              1 ـ الحلول ملازم للجسمانية،
                              والله منزّه عن الجسمانية

                              2 ـ إذا جوّزنا الحلول على الله فإنّه تعالى:

                              أوّلاً: إمّا يكون حالاًّ في محل واحد:

                              فيلزم كونه تعالى جزءاً لا يتجزّأ،
                              وهو محال.
                              لأنّ الجزء الذي لا يتجزّأ صغير جدّاً،
                              والله منزّه عن الاتّصاف بهذه الصورة.

                              ثانياً: أن يكون حالاًّ في أكثر من محل واحد:
                              فيلزم كونه تعالى مركّباً وقابلاً للقسمة،
                              وهو محال

                              تعليق


                              • #45
                                للرفع

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X