إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

منهج الامامية في صفات الله تعالى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46


    الحوادث
    الحوادث هي ما يطرء على الذات من التغيّرات المختلفة،
    من قبيل:
    الحركة والسكون، النوم واليقظة، اللذّة والألم،
    النشاط والضعف،
    ونحوها من الأعراض التي تنقل الذّات من حالة إلى أخرى.
    دليل بطلان كونه تعالى محلاًّ للحوادث :

    الحوادث تستلزم التغيّر والانفعال والتأثّر.
    لأنّ الذات التي تطرء عليها الحوادث تتغيّر
    وتنفعل وتنتقل من حالة إلى أخرى.
    وهذه من ِصفات الأشياء المادية والجسمانية.
    وبما أنّه تعالى منزّه عن الأمور المادية والجسمانية،
    فلهذا يستحيل عليه أن يكون محلاًّ للحوادث

    حديث شريف :
    قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): "..
    . إنّه ليس شيء إلاّ يبيد أو يتغيّر
    ، أو يدخله التغيّر والزوال، أو ينتقل من لون إلى لون
    ، ومن هيئة إلى هيئة، ومن صفة إلى صفة
    ، ومن زيادة إلى نقصان،
    ومن نقصان إلى زيادة،
    إلاّ ربّ العالمين فإنّه لم يزل ولا يزال ِبحالة واحدة..

    الكافي، الشيخ الكليني: ج 1، كتاب التوحيد،
    باب معاني الأسماء واشتقاقها، ح 5،

    تعليق


    • #47
      احسنتم

      تعليق


      • #48


        الرؤية


        معنى الرؤية البصرية
        الرؤية البصرية عبارة عن: انعكاس صورة المرئي
        على العين عن طريق وصول النور النابع أو المنعكس
        من الأشياء إلى العين،
        ثمّ انتقال هذا النور على شكل أمواج عصبية إلى الدماغ من أجل تحليله
        وتفسيره وتعقّل شكل وصورة المرئي.

        تنبيه :
        ما يجدر الالتفات إليه عند دراسة الخلاف الواقع
        بين المسلمين حول رؤية الله تعالى هو أنّ الرؤية التي
        وقع الاختلاف حول إمكانها أو استحالتها هي الرؤية
        بمعنى إدراكه تعالى عن طريق حاسّة البصر، أمّا تفسير
        رؤية الله بالإدراك المعرفي أو الكشف الشهودي
        (الرؤية القلبية) أو العلم الحضوري فهو مما لم يقع الاختلاف
        حول إمكانه ولا خلاف في جوازه.



        قال الشيخ المفيد:
        "لا يصح رؤية الباري سبحانه بالأبصار، وبذلك شهد العقل،
        ونطق القرآن، وتواتر الخبر عن أئمة الهدى من آل محمّد(عليهم السلام)،
        وعليه جمهور أهل الإمامة وعامّة متكلّميهم ...
        والمعتزلة بأسرها توافق أهل الإمامة في ذلك


        عقيدة أهل السنّة :
        قال أبو الحسن الأشعري: "
        وندين بأنّ الله يُرى في الآخرة بالأبصار كما يُرى القمر ليلة البدر"


        وجاء في كتب الحديث لأهل السنة:
        ورد عن جرير بن عبدالله قال: كنّا عند النبي(صلى الله عليه وآله)،
        فنظر إلى القمر ليلةً ـ يعني البدر
        ـ فقال: "إنّكم سترون ربّكم كما ترون هذا القمر..."

        صحيح البخاري : ج1، كتاب 9 : كتاب مواقيت الصلاة،
        باب 17 : باب فضل صلاة العصر، ح554،


        صحيح مسلم: ج 1، كتاب 5: كتاب المساجد
        ومواضع الصلاة، باب 37: باب فضل صلاتي الصبح والعصر
        والمحافظة عليهما، ح 211 (633)

        قال النبي(صلى الله عليه وآله): "إنّكم سترون ربّكم عياناً"


        صحيح البخاري: ج 4، كتاب 98:
        كتاب التوحيد، باب 24:
        باب قول الله تعالى (وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربّها ناظرة)، ح 7435

        تعليق


        • #49
          ستاتي ان شا ءالله
          أدلة نفي رؤية الله بالبصر

          تعليق


          • #50


            أدلة نفي رؤية الله بالبصر
            من الشيعة


            الأدلة العقلية على استحالة رؤية الله بالبصر:

            1 ـ تستلزم رؤية الله عن طريق حاسّة البصر إثبات الجهة له تعالى، وبما أنّه تعالى منزّه عن الجهة، فلهذا تكون رؤيته أمراً محالاً.

            بعبارة أخرى:
            تستلزم الرؤية البصرية أن يكون المرئي مقابلاً للرائي
            ، وكلّ مقابل فهو في جهة من الجهات، وبما أنّه تعالى منزّه عن الجهة، فلهذا تستحيل عليه الرؤية
            .
            2 ـ لا تتحقّق الرؤية البصرية إلاّ عن طريق وصول الأشعة من المرئي إلى العين، ويستلزم هذا الأمر أن يكون المرئي جسماً.
            وبما أنّ الله منزّه عن الجسمانية، فلهذا تستحيل رؤيته عن طريق حاسّة البصر.

            3 ـ لا تتحقّق الرؤية البصرية إلاّ عن طريق انطباع صورة المرئي في العين، وبما أنّه تعالى منزّه عن الصورة، فلهذا تستحيل رؤيته عن طريق حاسّة البصر.

            4 ـ رؤية الله عن طريق حاسّة البصر لا تخلو من أمرين:
            أوّلاً: أن تقع على كلّ الذات الإلهية.

            فيستلزم أن تكون الذات الإلهية محدودة ومحصورة في ناحية من النواحي، ولكنّه تعالى منزّه عن المحدودية والحصر.

            ثانياً: أن تقع على بعض الذات الإلهية.

            فيستلزم أن تكون الذات الإلهية مركّبة وذات أجزاء، ولكنّه تعالى منزّه عن التركيب والأجزاء.

            فلهذا نستنتج استحالة رؤية الله عن طريق حاسّة البصر.

            النتيجة :

            القول برؤية الله عن طريق حاسّة البصر تستلزم نسبة الجهة والمحدودية والجمسانية والشكل والصورة إلى الله،
            وبما أنّه تعالى منزّه عن هذه الأمور، فلهذا نستنتج استحالة وقوع الرؤية البصرية عليه تعالى.

            الأدلة القرآنية على نفي رؤية الله بالبصر :

            1 ـ { لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير } [ الأنعام: 103 ]
            و "الإدراك" المضاف إلى "البصر" يفيد "الرؤية"، وقد بيّنت هذه الآية بأنّه تعالى منزّه عن الرؤية البصرية

            2 ـ { ولما جاء موسى لميقاتنا وكلّمه ربّه قال ربّ أرني أنظر إليك قال لن تراني... } [ الأعراف: 143 ]

            و "لن" تفيد النفي الأبدي، فيثبت من قوله تعالى لموسى(عليه السلام): { لن تراني } أنّه تعالى لن يُرى بالبصر أبداً

            ولو كان الله ممكن الرؤية بحاسّة البصر لكان النبي موسى(عليه السلام) أولى الناس برؤيته.

            تعليق


            • #51



              أحاديث لأهل البيت(عليهم السلام) حول نفي رؤية الله بالبصر :

              1 ـ جاء شخص إلى أميرالمؤمنين(عليه السلام) فقال: يا أميرالمؤمنين هل رأيت ربّك حين عبدته؟
              فقال(عليه السلام): ويلك ما كنت أعبد ربّاً لم أره.
              قال: وكيف رأيته؟
              قال(عليه السلام): ويلك لا تدركه العيون في مشاهدة الأبصار،
              ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان.

              2 ـ قال الإمام علي(عليه السلام): "انحسرت الأبصار عن أن تناله فيكون بالعيان موصوفاً.

              3 ـ وقال(عليه السلام) حول الله تعالى: "... ولا بمحدث فيبصر..."

              4 ـ وقال(عليه السلام): "الحمد لله الذي لا تدركه الشواهد، ولا تحويه المشاهد، ولا تراه النواظر، ولا تحجبه السواتر".

              5 ـ سُئل الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام) حول الله تبارك وتعالى هل يُرى في
              المعاد؟

              فقال(عليه السلام): "سبحان الله وتعالى عن ذلك علواً كبيراً... إنّ الأبصار لا تُدْرِك إلاّ ماله لون وكيفية، والله خالق الألوان والكيفية"

              6 ـ سئل الإمام الصادق(عليه السلام): إنّ رجلاً رأى ربّه عزّ وجلّ في منامه، فما يكون ذلك؟ فقال(عليه السلام):
              "ذلك رجل لا دين له، إنّ الله تبارك وتعالى لا يُرى في اليقظة، ولا في المنام، ولا في الدنيا، ولا في الآخرة".

              7 ـ سئل الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام):... إنّا روينا أنّ الله قسّم الرؤية والكلام بين نبيين، فقسّم الكلام لموسى(عليه السلام) ولمحمّد(صلى الله عليه وآله) الرؤية.

              قال(عليه السلام): "... كيف يجيىء رجل إلى الخلق جميعاً فيخبرهم أنّه جاء من عند الله، وأنّه يدعوهم إلى الله بأمر الله، فيقول: { لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار } { ولا يحيطون به علماً } { وليس كمثله شيء } ثمّ يقول: أنا رأيته بعيني...؟!.

              8 ـ سئل الإمام الرضا(عليه السلام): هل رأى رسول الله(صلى الله عليه وآله) ربّه عزّ وجلّ؟

              فقال(عليه السلام): "نعم، بقلبه رآه، أما سمعت الله عزّ وجلّ يقول: { ما كذب الفؤاد ما رأى } أي: لم يره بالبصر، ولكن رآه بالفؤاد

              تعليق


              • #52


                مناقشة أدلة القائلين بامكان رؤية الله بالبصر

                الدليل العقلي :

                ملاك الرؤية هو "الوجود"، وكلّ موجود يصح رؤيته، وبما أنّه تعالى موجود فيمكن رؤيته

                (الابانة للابو الحسن الاشعري)

                يرد عليه :
                ملاك الرؤية ليس "الوجود" بما هو وجود، بل هو الوجود المقيّد بقيود، منها كونه جسماً مادّياً واقعاً في إطار ظروف خاصّة، لتصح رؤيته.
                ولهذا توجد أُمور من قبيل: العلم، الإرادة، العقل، النفس، اللذة، والألم موجودة، ولكنّها لا ترى بالعين


                (كشف المراد العلامة الحلي)

                تعليق


                • #53


                  مناقشة الأدلة القرآنية التي تمسّك بها القائلون بإمكان رؤية الله :

                  الآية الأولى :

                  { وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربّها ناظرة * ووجوه يومئذ باسرة * تظن أن يفعل بها فاقرة }
                  [ القيامة: 22 ـ 25 ]


                  الاستدلال :
                  استعمال "النظر" مع حرف "إلى" يعني "الرؤية".
                  واستعمل "النظر" في هذه الآية مع حرف "إلى"، فيكون معنى الآية بأنّ أصحاب
                  الوجوه المبتهجة تنظر إلى ربّها يوم القيامة، وهذا ما يثبت إمكانية رؤية الله تعالى.

                  يرد عليه :

                  1 ـ "النظر" لا يفيد "الرؤية" دائماً; لأنّ حقيقة "النظر" في اللغة هو تقليب حدقة العين نحو الشيء طلباً لرؤيته، وقد يقلّب الإنسان نظره طلباً للعثور على شيء، ولكنّه لا يراه، ولذلك يقال: "نظرت إلى الهلال فلم أره".

                  2 ـ البراهين العقلية والقرآنية،
                  على استحالة رؤية الله بالبصر ـ

                  والتي أشرنا إليها سابقاً ـ تلزمنا اتّباع تفسير يجنّبنا الوقوع في محاذير القول برؤية الله بالبصر.

                  وقد فسّر لنا أهل البيت(عليهم السلام) هذه الآية بتقدير مضاف محذوف

                  فيكون الأصل: وجوه يومئذ ناضرة إلى [ ثواب ] ربّها ناظرة.
                  والنظر إلى الثواب ـ في الواقع ـ كناية عن توقّع مجيئه وانتظار قدومه من الله تعالى

                  قال الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام) حول تفسير قوله تعالى: { وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربّها ناظرة } : "يعني مشرقة تنتظر ثواب ربّها

                  دعم سياق الآية لهذا المعنى :

                  توجد في هذه الآية أمور متقابلة:
                  التقابل الأوّل: { وجوه يومئذ ناضرة } ، ويقابلها: { وجوه يومئذ باسرة }
                  أي: وجوه يومئذ مستبشرة ومبتهجة، ويقابلها وجوه يومئذ كالحة وعابسة.
                  التقابل الثاني: { إلى ربّها ناظرة } ، ويقابلها: { تظن أن يفعل بها فاقرة }
                  وهنا يتمّ رفع الإبهام الموجود في الفقرة الأولى عن طريق التأمّل في الفقرة الثانية التي تقابلها.
                  لأنّ التقابل الموجود بين هاتين الآيتين يرشدنا إلى تفسير الفقرة الأولى بما يقابل الفقرة الثانية.

                  والمقصود من الفقرة الثانية: { تظن أن يفعل بها فاقرة }
                  أي: إنّ الطائفة العاصية ذات الوجوه الكالحة والعابسة نتوقّع أن ينزل عليها عذاب يكسر فقارها ويقصم ظهرها.

                  ومن هنا يتبيّن مقصود الفقرة الأولى: { إلى ربّها ناظرة }
                  أي: إنّ الطائفة المطيعة ذات الوجوه المستبشرة والمبتهجة تتوقّع عكس ما تتوقّعه الطائفة العاصية، فهي تتوقّع ثواب الله ورحمته وكرمه وفضله تعالى.

                  فنستنتج بأنّ "النظر" في هذه الآية كناية عن "التوقّع والانتظار".

                  النتيجة :

                  محور البحث في هذه الآية هو: "توقّع الرحمة" و "توقّع العذاب".
                  والعباد المطيعون لله يتوقّعون الرحمة.

                  والعباد العاصون لله يتوقّعون العذاب.

                  وليست الآية بصدد الحديث عن رؤية الله البصرية أو القلبية.
                  ومن هنا نستنتج بأنّ مصطلح "النظر" استخدم في هذه الآية كناية عن التوقّع والانتظار.

                  تنبيه :
                  قيل: بأنّ الانتظار يوجب الغم والتنغيص والتكدير، ولكن الآية جاءت لبيان النعم، فلهذا لا يصح تفسير النظر بمعنى الانتظار في هذه الآية

                  .
                  يرد عليه :

                  "الانتظار" الذي يورث الغم والتنغيص والتكدير هو انتظار النعم مع عدم الاطمئنان من الحصول عليها، وهذا ما يؤدّي إلى الإزعاج والتوتّر والقلق.
                  ولكن هذه الآية تشير إلى انتظار النعم بعد البشارة الإلهية بها واطمئنان الحصول عليها، وهذا لا يوجب الغم، بل يوجب الفرح والسرور ونضارة الوجه.

                  بعبارة أخرى:

                  "الانتظار يوجب الغم... في وعد من يجوز منه خلف الوعد.
                  أمّا إذا كان وعد من لا يخلف الوعد ـ مع علم الموعود بذلك ـ فإنّه لا يوجب الغم، بل هو سبب للفرح والسرور ونضارة الوجه

                  تعليق


                  • #54
                    بارك الله بك
                    اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوّهم

                    تعليق


                    • #55
                      حياكم الله و موفقين اخي الكريم و شكرا

                      تعليق


                      • #56



                        الآية الثانية :

                        { ولما جاء موسى لميقاتنا وكلّمه ربّه قال ربّ أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلمّا تجلّى ربُّه للجبل جعله دكّاً وخرّ موسى صعقاً فلمّا أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أوّل المؤمنين }
                        [ الأعراف:143 ]



                        أوجه دلالة هذه الآية على إمكانية رؤية الله تعالى :

                        الوجه الأوّل :

                        لو كانت رؤية الله مستحيلة لما سألها النبي(عليه السلام) من الله، وبما أنّه سألها فهذا يدل
                        على أنّها غير مستحيلة.

                        توضيح ذلك:

                        رؤية الله لا تخلو من أمرين:
                        1 ـ الإمكان، وهو المطلوب.
                        2 ـ الاستحالة، فإذا كانت رؤية الله بالبصر مستحيلة، فلا يخلو علم النبي موسى(عليه السلام) باستحالة هذه الرؤية عندما طلبها من الله تعالى من أمرين:
                        أوّلاً: يعلم استحالة الرؤية، وهذا غير صحيح; لأنّه لو كان كذلك لما سأل الله ذلك; لأنّ العاقل لا يسأل المستحيل.
                        ثانياً: لا يعلم استحالة الرؤية، وهذا غير صحيح; لأنّ النبي ـ في الواقع ـ أعلم الناس بالله وصفاته.

                        فنستنتج إمكانية رؤية الله تعالى.

                        يرد عليه :

                        لم يطلب النبي موسى(عليه السلام) من الله الرؤية نتيجة علمه بإمكانية هذه الرؤية أو عدم علمه باستحالتها، بل طلب ذلك لدواعي أخرى تتبيّن من خلال ما جرى بينه(عليه السلام)وبين قومه بني إسرائيل، ومجمل ما جرى هو:

                        1 ـ كلّم الله تعالى النبي موسى(عليه السلام).
                        2 ـ أخبر النبي موسى(عليه السلام) قومه بني إسرائيل بأنّ الله كلّمه وناجاه.
                        3 ـ قال قومه له: لن نؤمن لك حتّى نسمع كلام الله كما سمعت!
                        4 ـ اختار النبي موسى(عليه السلام) من قومه سبعين رجلاً لميقات ربّه.
                        5 ـ خرج النبي موسى(عليه السلام) مع هؤلاء السبعين إلى طور سيناء، وسأل الله أن يكلّمه.

                        6 ـ كلّم الله النبي موسى(عليه السلام)، وسمع هؤلاء كلام الله .
                        7 ـ قال هؤلاء للنبي موسى(عليه السلام): لن نؤمن بأنّ هذا الكلام الذي سمعناه هو كلام الله حتّى نرى الله جهرة!
                        8 ـ عندما قال هؤلاء هذا القول الدال على استكبارهم بعث الله عليهم صاعقة قضت عليهم جميعاً، فماتوا.
                        9 ـ طلب النبي موسى(عليه السلام) من الله أن يُحيي هؤلاء السبعين لئلا يشكل عليه بنو إسرائيل بأ نّك أخذت هؤلاء وقتلتهم لئلا يشهدوا عليك بأنّك لم تكلّم الله.
                        10 ـ استجاب الله دعاء النبي موسى(عليه السلام) وأحياهم.
                        11 ـ قال النبي موسى(عليه السلام) لهم: ياقوم إنّ الله لا يُرى بالأبصار، ولا كيفية له، وإنّما يعرف بآياته، ويعلم بأعلامه.
                        12 ـ لجّ قوم موسى وقالوا: إنّك إذا طلبت من الله أن يريك تنظر إليه أجاب الله دعاءك.
                        13 ـ قال النبي موسى(عليه السلام) للّه: ياربّ إنّك قد سمعت بني إسرائيل، وأنت أعلم بصلاحهم.
                        14 ـ أوحى الله: يا موسى سلني ما سألوك، فلن أؤاخذك بجهلهم.
                        15 ـ طلب النبي موسى(عليه السلام) من الله هذه الرؤية ليكون الجواب الإلهي حجّة على قومه، فقال(عليه السلام): { ربّ أرني أنظر إليك } .
                        16 ـ أجابه الله بصوت سمعه بنو إسرائيل: { لن تراني ولكن أُنظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني }
                        17 ـ { فلمّا تجلّى ربّه للجبل } بآية من آياته { جعله دكاً وخرّ موسى صعقاً }
                        18 ـ { فلمّا أفاق } النبي موسى(عليه السلام) { قال سبحانك تبت إليك } أي: رجعت من معرفتي بك عن جهل قومي { وأنا أوّل المؤمنين } بأنّك لا تُرى

                        النتيجة :
                        لم يطلب النبي موسى(عليه السلام) من الله الرؤية لنفسه نتيجة علمه بإمكان هذه الرؤية أو جهله باستحالتها، بل قام بذلك نتيجة إلحاح وإصرار قومه، فطلب هذه الرؤية منه تعالى ليكون الجواب الإلهي حجّة على هؤلاء.

                        ولهذا لا نجد أيّ عتاب أو مؤاخذة من الله لموسى(عليه السلام) إزاء طلبه للرؤية، بل نجد العتاب والمؤاخذة موجّه لقوم موسى(عليه السلام) إزاء طلبهم للرؤية، حيث وصفهم النبي موسى(عليه السلام) بـ "السفهاء" نتيجة هذا الطلب

                        تعليق


                        • #57
                          يتبع ان شاء الله

                          تعليق


                          • #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة السيد الاميني
                            يتبع ان شاء الله


                            و مارئيك في ما جاء

                            البداء

                            وأما البداء عن الشيعة فروى الكليني في الكافي عن أبي الحسن قال :نعم يا أبا هاشم بدا لله في أبي محمد بعد أبي جعفر ما لم يكن يعرف له، كما بدا له في موسى بعد مضي إسماعيل ما كشف به عن حاله وهو كما حدثتك نفسك وإن كره المبطلون - هذا في الكافي الجزء الأول صفحة 327.

                            افدنا من علمك
                            يهديك الله

                            تعليق


                            • #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة ستار2136
                              و مارئيك في ما جاء

                              البداء


                              وأما البداء عن الشيعة فروى الكليني في الكافي عن أبي الحسن قال :نعم يا أبا هاشم بدا لله في أبي محمد بعد أبي جعفر ما لم يكن يعرف له، كما بدا له في موسى بعد مضي إسماعيل ما كشف به عن حاله وهو كما حدثتك نفسك وإن كره المبطلون - هذا في الكافي الجزء الأول صفحة 327.

                              افدنا من علمك
                              يهديك الله


                              الموضوع ليس في البداء و يمكن احب الموضوع يكتب موضوعا خاصا لطلب


                              و لكن هل يمكن لكم تتفضل في الموضوع الذي في توقيعي؟

                              تعليق


                              • #60
                                حياكم الله و بارك الله بكم

                                ان شاءالله سنخصص البداء في موضوع خاص

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X