كما اننا يا اخواني السنه الباحثين اننا لم ناتي من جيوبنا بشي ابد وانا دائما اتمنى لو كان ابو بكر وعمر مسلمين كما تزعمون وتزعم الملوك على حساب بقائهم وخصوصا اموالكم الطائله التي تنفق من اجل اسم غير متصل بالصدق اصحاب اي اصحاب ارتدوا فهذه كتبكم وهذه روايات اخرى واقسم بالله انا عندي اكثر من الف حديث بكفرهم ومازلت مع الحوار وخصوصا الايات المكفرات لهم
وعن أبي وائل، عن حذيفة قال: قلت: يا أبا عبد الله! النفاق اليوم أكثر أم على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ قال: فضرب بيده على جبهته وقال: أوه! وهو اليوم ظاهر، إنهم كانوا يستخفونه على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (2). ثم إن الله عز وجل قال: *(وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من آمن ومنهم من كفر ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد)*(3). وفي هذا ما يستدل به على أن الأصحاب قد اختلفوا من بعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فمنهم من آمن ومنهم من كفر، لاتفاق الفريقين على أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: والذي نفسي بيده لتركبن سنن من كان قبلكم حذو النعل بالنعل، والقذة بالقذة. وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): كل ما كان في الأمم السالفة فإنه يكون في هذه الأمة مثله، حذو النعل بالنعل، والقذة بالقذة (4).
(هامش)
1. مسند أبي يعلى الموصلي: 6 / 51. 2. البحر الزخار المعروف بمسند البزاز: 7 / 303 - 304 (ط المدينة) وراجع البخاري: 8 / 100، كنز العمال: 1 / 367. أقول: راجع أيضا ما ذكرناه من الروايات في الجواب على إنكار نسبة الهجوم إلى الصحابة في أول الفصل السادس. 3. البقرة (2): 253. 4. رواهما كثير من أهل السنة راجع مسند أحمد: 2 / 527 و4 / 125، صحيح البخاري: 4 / 144 (ط دار الفكر)، المستدرك: 1 / 37، 129 (ط دار المعرفة)، النهاية لابن الأثير: 1 / 357، كنز العمال: 1 / 211 و11 / 253،
ص 48
فهل نفع معهم تحذير رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اكيد كتبكم اخبرتنا عن كفرهم وارتدادهم وتحذير الله لهم مرارا وتكرارا وخرجوا دون توبه ولا اسلام
وعن أبي وائل، عن حذيفة قال: قلت: يا أبا عبد الله! النفاق اليوم أكثر أم على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ قال: فضرب بيده على جبهته وقال: أوه! وهو اليوم ظاهر، إنهم كانوا يستخفونه على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (2). ثم إن الله عز وجل قال: *(وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من آمن ومنهم من كفر ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد)*(3). وفي هذا ما يستدل به على أن الأصحاب قد اختلفوا من بعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فمنهم من آمن ومنهم من كفر، لاتفاق الفريقين على أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: والذي نفسي بيده لتركبن سنن من كان قبلكم حذو النعل بالنعل، والقذة بالقذة. وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): كل ما كان في الأمم السالفة فإنه يكون في هذه الأمة مثله، حذو النعل بالنعل، والقذة بالقذة (4).
(هامش)
1. مسند أبي يعلى الموصلي: 6 / 51. 2. البحر الزخار المعروف بمسند البزاز: 7 / 303 - 304 (ط المدينة) وراجع البخاري: 8 / 100، كنز العمال: 1 / 367. أقول: راجع أيضا ما ذكرناه من الروايات في الجواب على إنكار نسبة الهجوم إلى الصحابة في أول الفصل السادس. 3. البقرة (2): 253. 4. رواهما كثير من أهل السنة راجع مسند أحمد: 2 / 527 و4 / 125، صحيح البخاري: 4 / 144 (ط دار الفكر)، المستدرك: 1 / 37، 129 (ط دار المعرفة)، النهاية لابن الأثير: 1 / 357، كنز العمال: 1 / 211 و11 / 253،
ص 48
فهل نفع معهم تحذير رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اكيد كتبكم اخبرتنا عن كفرهم وارتدادهم وتحذير الله لهم مرارا وتكرارا وخرجوا دون توبه ولا اسلام
تعليق