إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما الدليل على ان عدالة الصحابي تعني خصوص عدم التقول على النبي ص لا مطلق فعل الكبيرة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما الدليل على ان عدالة الصحابي تعني خصوص عدم التقول على النبي ص لا مطلق فعل الكبيرة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    في موضوع (هل يعد ما قاله عبد الله بن عمرو بن العاص كذب أم ماذا؟ )

    قال الزميل النفيس




    المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
    ولو كان كل أنواع الكذب يسقط العدالة مثلا ... لكان كلامك فيه إشكال ، في حين أن الكذب الممتنع عن الصحابة هو في التقول على الرسول بكلام لم يقله الرسول ..




    http://www.yahosain.com/vb/showthrea...50#post1695950

    فسألنا

    ما هو دليل هذا الإمتناع؟
    وهل الصحابة عندكم معصومون ويتساوون في الإمتناع عن التقول على رسول الله صلى الله عليه وآله كعصمة النبي صلى الله عليه وآله عندكم في عدم التقول على الله سبحانه وتعالى أم يختلف؟



    ونسأل في هذا الموضوع ايضاا

    ما الدليل على ان عدالة الصحابي تعني خصوص عدم التقول على النبي صلى الله عليه وآله لا عموم الكذب المحرم، أو مطلق فعل الكبيرة عن عمد؟




    ملاحظة :

    لا نريد حشوا مطولا و مملا أو إنشاء لا فائدة فيه، إنما نريد دليلا.


  • #2
    بالنسبة للسؤال الذي به عنونت موضوعك و الذي يقول : ما الدليل على أن عدالة الصحابة تعني خصوص عدم التقول على الرسول ؟!
    فجوابه : عند التعامل مع المصطلحات يمكن التعامل معها بشقين ، الشق الأول : المعنى اللغوي المحض . الشق الثاني : المعنى الإصطلاحي . وحين التعامل بالشق اللغوي فإن المرجع الأول و الأخير في الأمر هي قواميس اللغة و معاجمها ..في حين أن معظم المصطلحات الشرعية يتم التعامل معها بالشق الاصطلاحي الذي اصطلح عليه العلماء .. و هناك قاعدة معروفة و هي : لا مشاحنة في الإصطلاح .. فليس لك أن تسأل الأطباء قائلا : ما الدليل على أن الأنفلونزا تعني مرض و لا تعني شيئا آخر ..؟! فسؤالك في هذه الحالة خطأ ، لأنك تستنكر على المصطلح نفسه و الذي أصلا تم الإصطلاح عليه و لا يتم التعامل معه بالشق اللغوي المحض ..
    و عليه ،، فأنت هنا تستنكر على المصطلح نفسه و لا تستنكر على تحقق المصطلح حسب الإصطلاح المصطلح عليه ، في حين قد قيل : لا مشاحنة في الاصطلاح .. فلو أننا قلنا بأن عدالة الصحابة تعني محافظتهم على الصلوات الخمس .. فلا مشاحنة في الاصلاح بل المشاحنة في حقيقة محافظتهم على الصلوات الخمس لا في كون ذلك يسمى عدالة بالإصطلاح ..!
    بالنسبة للسؤال الذي يقول : مالدليل على امتناع الصحابة من التقول على الرسول ؟
    فجوابه : قال الله تعالى : " لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم مافي قلوبهم فأنزل السكينة عليهم و أثابهم فتحا قريبا " .. الفتح :18
    و قال تعالى : " محمد رسول الله و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله و رضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة و مثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا منهم مغفرة و أجرا عظيما " .. الفتح:29
    و قال تعالى : " لكن الرسول و الذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم و أنفسهم و أولئك لهم الخيرات و أولئك هم المفلحون ".. التوبة:88
    و الآيات كثيرة جدا ، و هذه الآيات فيها تزكية صريحة واضحة للصحابة ، يشهد الله فيها لهم بالإيمان و الصلاح و التقوى ..
    و العدالة في الاصطلاح هو الاتصاف بالإيمان و الصلاح و المروءة و التقوى الذي يردع الإنسان من التقول على الرسول كذبا و زورا ..
    و حيث أن الله قد بين أن صحابة الرسول متصفون بهذه الصفات ، و بالتالي فتعريف العدالة ينطبق عليهم ، و من هنا جاءت عدالة الصحابة ..
    بالنسبة لسؤالك القائل : هل الصحابة معصومون من التقول على الرسول كعصمة الرسول من التقول على الله ؟!!
    فجوابه : يعتمد على التعريف الاصطلاحي للعصمة ، فإن كنت تعتبر أن العصمة تطلق على أي امتناع عن فعل أي فعل ما ، بحيث يكون سبب الامتناع هو الوازع الديني ..فإن الرسول و الصحابة يتساوان في تحقق العصمة عن التقول كذبا .. أما إن كانت العصمة في نظرك هو تكفل الله بمنع الشخص من فعل فعل ما ، فهنا لا ينطبق تعريف العصمة على الصحابة في التقول، لأن المانع عندهم وازع الدين و صدق الإيمان ، في حين أن الرسول يوحي إليه بحيث أن الله هو المانع من وقوع الفعل الممتنع ، إضافة إلى كمال تقوى الرسول و كمال إيمانه ..
    و عليه فحدد إصطلاحك للعصمة ، فيما لو كنت تعتبر أن العصمة هو الامتناع عن الفعل لسبب داخلي من الإنسان ، أو الامتناع عن الفعل لسبب خارجي من الله إضافة إلى الداخلي من الإنسان ..؟؟!!

    التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 16-05-2011, 09:58 AM.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
      بالنسبة للسؤال الذي به عنونت موضوعك و الذي يقول : ما الدليل على أن عدالة الصحابة تعني خصوص عدم التقول على الرسول ؟!
      فجوابه : عند التعامل مع المصطلحات يمكن التعامل معها بشقين ، الشق الأول : المعنى اللغوي المحض . الشق الثاني : المعنى الإصطلاحي . وحين التعامل بالشق اللغوي فإن المرجع الأول و الأخير في الأمر هي قواميس اللغة و معاجمها ..في حين أن معظم المصطلحات الشرعية يتم التعامل معها بالشق الاصطلاحي الذي اصطلح عليه العلماء .. و هناك قاعدة معروفة و هي : لا مشاحنة في الإصطلاح .. فليس لك أن تسأل الأطباء قائلا : ما الدليل على أن الأنفلونزا تعني مرض و لا تعني شيئا آخر ..؟! فسؤالك في هذه الحالة خطأ ، لأنك تستنكر على المصطلح نفسه و الذي أصلا تم الإصطلاح عليه و لا يتم التعامل معه بالشق اللغوي المحض ..
      و عليه ،، فأنت هنا تستنكر على المصطلح نفسه و لا تستنكر على تحقق المصطلح حسب الإصطلاح المصطلح عليه ، في حين قد قيل : لا مشاحنة في الاصطلاح .. فلو أننا قلنا بأن عدالة الصحابة تعني محافظتهم على الصلوات الخمس .. فلا مشاحنة في الاصلاح بل المشاحنة في حقيقة محافظتهم على الصلوات الخمس لا في كون ذلك يسمى عدالة بالإصطلاح ..!
      بالنسبة للسؤال الذي يقول : مالدليل على امتناع الصحابة من التقول على الرسول ؟
      فجوابه : قال الله تعالى : " لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم مافي قلوبهم فأنزل السكينة عليهم و أثابهم فتحا قريبا " .. الفتح :18
      و قال تعالى : " محمد رسول الله و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله و رضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة و مثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا منهم مغفرة و أجرا عظيما " .. الفتح:29
      و قال تعالى : " لكن الرسول و الذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم و أنفسهم و أولئك لهم الخيرات و أولئك هم المفلحون ".. التوبة:88
      و الآيات كثيرة جدا ، و هذه الآيات فيها تزكية صريحة واضحة للصحابة ، يشهد الله فيها لهم بالإيمان و الصلاح و التقوى ..
      و العدالة في الاصطلاح هو الاتصاف بالإيمان و الصلاح و المروءة و التقوى الذي يردع الإنسان من التقول على الرسول كذبا و زورا ..
      و حيث أن الله قد بين أن صحابة الرسول متصفون بهذه الصفات ، و بالتالي فتعريف العدالة ينطبق عليهم ، و من هنا جاءت عدالة الصحابة ..
      بالنسبة لسؤالك القائل : هل الصحابة معصومون من التقول على الرسول كعصمة الرسول من التقول على الله ؟!!
      فجوابه : يعتمد على التعريف الاصطلاحي للعصمة ، فإن كنت تعتبر أن العصمة تطلق على أي امتناع عن فعل أي فعل ما ، بحيث يكون سبب الامتناع هو الوازع الديني ..فإن الرسول و الصحابة يتساوان في تحقق العصمة عن التقول كذبا .. أما إن كانت العصمة في نظرك هو تكفل الله بمنع الشخص من فعل فعل ما ، فهنا لا ينطبق تعريف العصمة على الصحابة في التقول، لأن المانع عندهم وازع الدين و صدق الإيمان ، في حين أن الرسول يوحي إليه بحيث أن الله هو المانع من وقوع الفعل الممتنع ، إضافة إلى كمال تقوى الرسول و كمال إيمانه ..
      و عليه فحدد إصطلاحك للعصمة ، فيما لو كنت تعتبر أن العصمة هو الامتناع عن الفعل لسبب داخلي من الإنسان ، أو الامتناع عن الفعل لسبب خارجي من الله إضافة إلى الداخلي من الإنسان ..؟؟!!



      قصدك الصحابة الذين مضى على موضوعي أكثر من اسبوعين
      ولم تجلب منهم غير 600 أسم من مجموع 124000 صحابي
      فعلاً
      تدافع عن قاعدة لاتعلم من فيها !!

      تسجيل غياب
      وكارت اصفر من كولينا




      تعليق


      • #4
        يعني افهم من كلام النفيس ان الصحابه لديهم عصمة ؟

        تعليق


        • #5
          واستثنى ابن الاَثير الصحابة من الجرح والتعديل فقال: (والصحابة يشاركون سائر الرواة في جميع ذلك إلاّ في الجرح والتعديل، فإنّهم كلّهم عدول لا يتطرق إليهم الجرح، لاَنّ الله عزَّ وجل ورسوله زكياهم وعدَّلاهم، وذلك مشهور لا نحتاج لذكره


          --
          بناء على مقولة ابن الأثير
          هل التقول على رسول الله عنى في العدالة

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            بالنسبة للسؤال الذي به عنونت موضوعك و الذي يقول : ما الدليل على أن عدالة الصحابة تعني خصوص عدم التقول على الرسول ؟!

            فجوابه : عند التعامل مع المصطلحات يمكن التعامل معها بشقين ، الشق الأول : المعنى اللغوي المحض . الشق الثاني : المعنى الإصطلاحي . وحين التعامل بالشق اللغوي فإن المرجع الأول و الأخير في الأمر هي قواميس اللغة و معاجمها ..في حين أن معظم المصطلحات الشرعية يتم التعامل معها بالشق الاصطلاحي الذي اصطلح عليه العلماء .. و هناك قاعدة معروفة و هي : لا مشاحنة في الإصطلاح .. فليس لك أن تسأل الأطباء قائلا : ما الدليل على أن الأنفلونزا تعني مرض و لا تعني شيئا آخر ..؟! فسؤالك في هذه الحالة خطأ ، لأنك تستنكر على المصطلح نفسه و الذي أصلا تم الإصطلاح عليه و لا يتم التعامل معه بالشق اللغوي المحض ..
            و عليه ،، فأنت هنا تستنكر على المصطلح نفسه و لا تستنكر على تحقق المصطلح حسب الإصطلاح المصطلح عليه ، في حين قد قيل : لا مشاحنة في الاصطلاح .. فلو أننا قلنا بأن عدالة الصحابة تعني محافظتهم على الصلوات الخمس .. فلا مشاحنة في الاصلاح بل المشاحنة في حقيقة محافظتهم على الصلوات الخمس لا في كون ذلك يسمى عدالة بالإصطلاح ..!


            أفهم من كلامك أن تخصيصكم للعدالة بخصوص عدم التقول على النبي صلى الله عليه وآله لا يوجد عليه دليل من القران الكريم أو من السنة ، إنما هو تقييد وضعتموه انتم

            ولهذا حتى لو جاء القران الكريم وقال بأن من يقذف المحصنة و وصف فيه بانه فاسق كما في قول الله تعالى ( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون )
            هو عندكم عادل .

            كما أن من لم يحكم بما أنزل الله تعالى كقبول وضع القوانين الربوية المحرمة في البنوك هو عادل وإن قال الله تعالى عمن لم يحكم بما أنزل الله تعالى بانهم فاسقين (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون)

            وهلم جرا...



            بالنسبة للسؤال الذي يقول : مالدليل على امتناع الصحابة من التقول على الرسول ؟
            فجوابه : قال الله تعالى : " لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم مافي قلوبهم فأنزل السكينة عليهم و أثابهم فتحا قريبا " .. الفتح :18
            و قال تعالى : " محمد رسول الله و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله و رضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة و مثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا منهم مغفرة و أجرا عظيما " .. الفتح:29
            و قال تعالى : " لكن الرسول و الذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم و أنفسهم و أولئك لهم الخيرات و أولئك هم المفلحون ".. التوبة:88

            و الآيات كثيرة جدا ، و هذه الآيات فيها تزكية صريحة واضحة للصحابة ، يشهد الله فيها لهم بالإيمان و الصلاح و التقوى ..

            و العدالة في الاصطلاح هو الاتصاف بالإيمان و الصلاح و المروءة و التقوى الذي يردع الإنسان من التقول على الرسول كذبا و زورا ..

            و حيث أن الله قد بين أن صحابة الرسول متصفون بهذه الصفات ، و بالتالي فتعريف العدالة ينطبق عليهم ، و من هنا جاءت عدالة الصحابة ..
            أولا: هل تعرف معنى المروءة والتقوى عند علمائكم؟

            ثانيا: ليس كل دليل يصلح لإثبات كل دعوى

            والدليل الذي استشهدت به لا يوجد فيه أي دلالة على مدعاك

            وإن كان الإتصاف بالإيمان والصلاح والمروة والتقوى يردع الإنسان عن التقول على الرسول كذبا وزورا فكذلك ايضا تمنع الإنسان من الكذب والقذف و الزنا وشرب الخمر وقتل النفس المحترمة وغير ذلك من أفعال محرمة كبيرة ، وبفعلها يكون العكس.


            بالنسبة لسؤالك القائل : هل الصحابة معصومون من التقول على الرسول كعصمة الرسول من التقول على الله ؟!!
            فجوابه : يعتمد على التعريف الاصطلاحي للعصمة ، فإن كنت تعتبر أن العصمة تطلق على أي امتناع عن فعل أي فعل ما ، بحيث يكون سبب الامتناع هو الوازع الديني ..فإن الرسول و الصحابة يتساوان في تحقق العصمة عن التقول كذبا .. أما إن كانت العصمة في نظرك هو تكفل الله بمنع الشخص من فعل فعل ما ، فهنا لا ينطبق تعريف العصمة على الصحابة في التقول، لأن المانع عندهم وازع الدين و صدق الإيمان ، في حين أن الرسول يوحي إليه بحيث أن الله هو المانع من وقوع الفعل الممتنع ، إضافة إلى كمال تقوى الرسول و كمال إيمانه ..
            و عليه فحدد إصطلاحك للعصمة ، فيما لو كنت تعتبر أن العصمة هو الامتناع عن الفعل لسبب داخلي من الإنسان ، أو الامتناع عن الفعل لسبب خارجي من الله إضافة إلى الداخلي من الإنسان ..؟؟!!

            وسؤالي لك بحسب إصطلاحكم انتم عندما تقولون أن النبي محمد صلى الله عليه وآله معصوم في التبليغ بحيث لا يتقول على الله تعالى ما لم يقله...

            وإلا فلا احد يمتنع عن فعل المحرم إلا بلطف من الله سبحانه و تعالى سواء أكان نبيا او وصيا او أي عبد من عباده..

            تعليق


            • #7
              [quote=naji1]
              أفهم من كلامك أن تخصيصكم للعدالة بخصوص عدم التقول على النبي صلى الله عليه وآله لا يوجد عليه دليل من القران الكريم أو من السنة ، إنما هو تقييد وضعتموه انتم

              العدالة عبارة عن مصطلح تم اصطلاحه في علم الحديث ، حالها حال السند .. فعندما نقول أن السند مخصوص برواة الحديث دون دخول كلام الرسول ذاته في مصطلح السند .. فلا يتم المطالبة بدليل على ذلك ، بل هكذا تم تعريف السند ، و عليه : فمعاني المصطلحات رهن على الإصطلاح الذي اصطلحه مصطلحوها .. إلا إذا كان التعامل مع الكلمة بالمعنى اللغوي المحض وحينها يتم إلزام الناس باستخدام المعنى المعجمي المحض للمفردة ..
              أولا: هل تعرف معنى المروءة والتقوى عند علمائكم؟

              عرفنا ... فمنكم نستفيد ..!!!!
              ثانيا: ليس كل دليل يصلح لإثبات كل دعوى
              والدليل الذي استشهدت به لا يوجد فيه أي دلالة على مدعاك
              وإن كان الإتصاف بالإيمان والصلاح والمروة والتقوى يردع الإنسان عن التقول على الرسول كذبا وزورا فكذلك ايضا تمنع الإنسان من الكذب والقذف و الزنا وشرب الخمر وقتل النفس المحترمة وغير ذلك من أفعال محرمة كبيرة ، وبفعلها يكون العكس.

              طيب .. اذكر لنا الوسيلة التي بها نستطيع أن نصف إنسانا بأنه لا يتوقع من التقول على الرسول كذبا ..!
              هل هناك طريقة جديدة تستطيع ابتكارها ، لكي يعمل المسلمون بها ..
              لأن المسلمين يعتمدون على مبدأ الجرح و التعديل ، فالشخص الذي يمدحه الناس و يصفونه بالصلاح و التقوى و الإستقامة ، حكموا عليه بأنه متصف بالعدالة . و الشخص الذي يصفه الناس بأنه فاسق فاجر كذاب ، حكموا عليه بأنه غير متصف بالعدالة .. هذه هي الطريقة المتبعة في علم الحديث عندنا و عندكم أيضا .. فهل ترى أن هذه الطريقة غير عملية باعتبار أنه قد يتم مدح شخص و وصفه بالتقوى في حين أنه يكذب على الرسول ، و قد يتم ذم شخص و وصفه بالفسق في حين أنه لا يجرؤ على الكذب على الرسول ..؟؟!!!
              تفضل أفدنا .. فمنك تستفيد البشرية !!!!
              وسؤالي لك بحسب إصطلاحكم انتم عندما تقولون أن النبي محمد صلى الله عليه وآله معصوم في التبليغ بحيث لا يتقول على الله تعالى ما لم يقله...
              وإلا فلا احد يمتنع عن فعل المحرم إلا بلطف من الله سبحانه و تعالى سواء أكان نبيا او وصيا او أي عبد من عباده.

              مفهوم العصمة في التبليغ يختلف عن العدالة .. ففي بساطة شديدة ، نجد قول الله تعالى : " ولو تقول علينا بعض الأقاويل . لأخذنا منه باليمين . ثم لقطعنا منه الوتين . فما منكم من أحد عنه حاجزين " .. الحاقة:44-47

              فلو حاول مشكك يزعم بأنه يؤمن بالقرآن بأنه كلام الله المحفوظ و يشكك في إمكانية تقول الرسول على الله في أحاديثه ، لأخبرناه أن الله تكفل بأنه لو أن الرسول تقول عليه لقطع منه الوتين ، و لعذبه في الدنيا قبل الآخرة ، و حيث أن هذا لم يحدث ، فبالتبعية هو لم يتقول على الله قط في حياته ..

              فأبسط فرق بين عصمة الرسول في تبليغه شرع الله و بين عدالة الصحابة في تبلغيهم أوامر الرسول ، هو الضمان الكامل من الرسول للآية الكريمة القطعية ، بينما قد نجد مشككين أمثالكم يشككون في صحة نقل الصحابة لكلام الرسول ، فلا تقتنعون بالآيات التي تزكي الصحابة ، إذ لا تعتبرون مجرد التزكية دلالة على حدم حدوث الإفتراء على الرسول ..!!!

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم

                ما تقوله كلام إنشائي لا رد ونقض علمي يجيب على ما نسأل ونستشكل عليه

                فاعد مرة ثانية وحاول ان تركز في الإشكال والسؤال لتجيب على ما طرحته عليك من نقض بالآيات الكريمة...

                بالمناسبة

                هل تخصيص العدالة بعدم التقول على النبي صلى الله عليه وآله احدث في عهد الصحابة بحيث كان الصحابة انفسهم يصدقون كل ما يقوله الصحابي عندما ينقل عن النبي صلى الله عليه وآله لانهم عدول يمتنع تقولهم على النبي صلى الله عليه وآله ، ام احدث من علمائكم وأما الصحابة فلا يعتقدون بذلك؟
                التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 16-05-2011, 11:35 PM.

                تعليق


                • #9
                  [quote=naji1]بسم الله الرحمن الرحيم

                  ما تقوله كلام إنشائي لا رد ونقض علمي يجيب على ما نسأل ونستشكل عليه
                  ليس هناك أدنى إشكال فيما تكتبه ، فأنت تشاحن في الإصطلاح ، و قد تم الاتفاق على أنه لا مشاحنة في الإصطلاح .. فأنت تعترض على إطلاق مصطلح العدالة على عدم التقول على الرسول و كأن المصطلح رهن على ما تصطلحه أنت ...!!!!
                  فلا وجه لإشكالك أبدا مادام الإشكال على المصطلح كمصطلح ... فالنقض العلمي لمشاحنتك هو ما أوردته من القاعدة العلمية المشهورة القائلة بأنه لا مشاحنة على الإصطلاح ..
                  فلو كانت العدالة في علم الحديث تعني عدم شرب الخمر ، لكانت العدالة تعني هذا المعنى لأنه تم الاصطلاح على ذلك .. و لكن تبقى المشاحنة حينها على انطباق المصطلح على الحقيقة لا على معنى المصطلح نفسه ..

                  هل تخصيص العدالة بعدم التقول على النبي صلى الله عليه وآله احدث في عهد الصحابة بحيث كان الصحابة انفسهم يصدقون كل ما يقوله الصحابي عندما ينقل عن النبي صلى الله عليه وآله لانهم عدول يمتنع تقولهم على النبي صلى الله عليه وآله ، ام احدث من علمائكم وأما الصحابة فلا يعتقدون بذلك؟

                  علم الحديث علم ظهر بعد عصر الصحابة ، حيث أصبح هناك رواة للأحاديث تم الاصطلاح على تسميتهم بسند الحديث ، وقد لوحظ أن بعض الرواة يتقولون على الرسول و يكذبون بتأليف أحاديث لم يقلها الرسول و ينسبونها إلى الرسول بالزعم أنهم سمعوا الحديث من شخص آخر سمعه من صحابي سمعه من الرسول ، فبدأ العلماء يضعون شروطا لقبول الرواة ، من ضمنها اتصاف كل راوي بصفة العدالة التي تردعه عن التقول على الرسول كذبا . و أصبح الطريق للحكم على عدالة الراوي هو الجرح و التعديل ، فإن تم تزكية الشخص من قبل الناس ، فهو عدل ، أما إن تعرض للجرح فالجرح مقدم على التعديل ، وحينها يكون غير عدل . ثم العلماء سموا نص الرواية بأنه متن ، و وضعوا شروطا لكلام الرسول لكي يتم التصديق بأنه كلامه ، مثل أن لا يكون الكلام ركيكا لغويا لكون الرسول فصيح فيستحيل أن يكون كلامه ركيك لغة، و غيرها من الشروط على المتن ، و عن طريق تحقق شروط السند و شروط المتن ، يتم قبول الرواية على أنها من كلام الرسول ، و بالتالي اعتبار الحديث صحيح عن رسول الله .. و لكن في زمن الصحابة لا حاجة لكل هذا التعقيد و المصلحات الكثيرة المعقدة ، فلو قال صحابي أنه سمع الرسول يقول كذا و كذا ، فحتى لو شك الصحابي بهذا الكلام ، فمباشرة سيذهب إلى الرسول و يسأله : يا رسول الله ، هل قلت كذا و كذا .. فحينها سيقول الرسول ، نعم قلت ، أو لا لم أقل .. و بالتالي فيستحيل عقلا أن يتقول الصحابي على الصحابي في زمن حياة الرسول ، لسهولة كشف كذبه .. و عليه ،، فمصطلحات علم الحديث ظهرت بعد أن أصبح هناك رواة يرون الحديث ، وبدأت تظهر الأحاديث المكذوبة على الرسول ..

                  تعليق


                  • #10
                    لاشي جديد في كلام الوهبي يستحق الرد

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      مناقشتك في هذا الموضوع بهذه الردود التي تظهر جهلك بالإشكل وإن أخفيته بالحشو الزائد والإطالة المملة تصيب الإنسان بالكآبة ، بل والخيبة

                      فأنا أقول لك أن القران الكريم يطلق على من يقذف المحصنات أو من لم يحكم بما لم ينزل الله بأنه فاسق ، وانت تقول عن تقييدكم للعدالة بعدم التقول على النبي صلى ا لله عليه وآله فقط بأنه لا مشاحة في الإصطلاح....


                      ( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون )


                      كما أنه يصف من لم يحكم بما أنزل الله بانه فاسق: (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون).

                      و لكن في زمن الصحابة لا حاجة لكل هذا التعقيد و المصلحات الكثيرة المعقدة ، فلو قال صحابي أنه سمع الرسول يقول كذا و كذا ، فحتى لو شك الصحابي بهذا الكلام ، فمباشرة سيذهب إلى الرسول و يسأله : يا رسول الله ، هل قلت كذا و كذا .. فحينها سيقول الرسول ، نعم قلت ، أو لا لم أقل .. و بالتالي فيستحيل عقلا أن يتقول الصحابي على الصحابي في زمن حياة الرسول ، لسهولة كشف كذبه ..
                      إن كان الصحابي يعلم بأن كل الصحابة عدول ، ويمتنع منهم أن يتقولوا على النبي صلى الله عليه وآله فلماذا يشك أحدهما فيما قاله الآخر عن النبي صلى الله عليه وآله ليذهب للنبي صلى الله عليه وآله فيصدق ما نقله أو يكذبه ؟

                      بل لماذا نرى بعض الصحابة يذهبون لصحابة آخرين ليتأكدوا من صدق الصحابي الذي نقل عن النبي صلى الله عليه وآله شيئا، الأ يعرفون أن الصحابي يمتنع عليه التقول على النبي صلى الله عليه وآله ؟


                      ما ترون أنه ممتنع في الصحابي لا يراه الصحابة في أنفسهم، فالصحابة أنفسهم يشككون فيما ينقله الصحابي عن النبي صلى الله عليه وآله ، بل نرى بعضهم لا يصدق البعض الآخر فيما ينقله عن النبي صلى الله عليه وآله...
                      التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 17-05-2011, 07:52 AM.

                      تعليق


                      • #12
                        [quote=naji1]

                        فأنا أقول لك أن القران الكريم يطلق على من يقذف المحصنات أو من لم يحكم بما لم ينزل الله بأنه فاسق ، وانت تقول عن تقييدكم للعدالة بعدم التقول على النبي صلى ا لله عليه وآله فقط بأنه لا مشاحة في الإصطلاح....
                        حاول أن تفهم ما أكتب ،، فأنا أطيل لبطئ فهمكم و إلا فأنا قادر على أن أجيب بأقل عدد ممكن من الكلمات ....!
                        باختصار شديد جدا : العدالة في علم الحديث وسيلة للتحقق من صحة الحديث ... هذه كل القضية بكل بساطة .
                        أخبرناك من البدء ، إن كنت تستطيع أن تخترع وسيلة جديدة لمعرفة صحة الحديث ، لا علاقة لعدالة الرواة بها ، فأفد البشرية بها .. لأن المسلمين سنة و شيعة يصححون أحاديثهم وفقا لعدالة الرواة ، فالسنة يضعون شروطا لقبول الراوي و الشيعة أيضا يضعون شروطا لرواتهم . و عدالة الرواة قائمة على مبدأ الجرح و التعديل ، فالرواي الحاصل على تزكية و تعديل من الآخرين فهو عدل ، و المجروح غير عدل .. و حيث أن الصحابة حصلوا على تعديل و تزكية من الله نفسه في كتابه فهم عدول ، أما من جاء بعدهم فلا بد من تطبيق مبدأ الجرح و التعديل لمعرفة عدالتهم .. هذه هي القضية بكل بساطة ، فإن كنت ترى أن هذه الوسيلة التي اتبعها المسلمون طيلة الألف سنة الماضية هي وسيلة خاطئة ، فأنر البشرية بوسيلة جديدة ، لمعرفة صحة الحديث ، مثل أن تخترع جهاز نضع فيه الحديث و يخبرنا مالو كان الحديث صحيح أو لا ، دون أن يعرف رواته ..!!!!! بمعنى جهاز لكشف الأحاديث المكذوبة عن الرسول .. و إن استطعت اختراع هذا الجهاز فأنا سوف أكون مثلك و أشكك في عدالة الصحابة ، أما و حيث أنك لم تخترع هذا الجهاز ، فسنظل نطبق قواعد علم الحديث .. و سيظل الصحابة عدول في علم الحديث .
                        وأما كلامك عن الفسق .. فأنت تقول بأن الله يصف من يتصرف بعض التصرفات بإنه فاسق ، و كأني بك تريد أن تقول بأن راوي الحديث الذي يقوم بهذه التصرفات فيجب أن لا نعتبره من العدول لكونه موصوف بالفسق ..!!! فهل تريد أن تقول بأنه يجب أن لا نقر عدالة الصحابي حتى نتأكد أنه لم يرمي محصنة قط و أنه لم يحكم بما لم ينزل الله ..؟؟!!!

                        ما ترون أنه ممتنع في الصحابي لا يراه الصحابة في أنفسهم، فالصحابة أنفسهم يشككون فيما ينقله الصحابي عن النبي صلى الله عليه وآله ، بل نرى بعضهم لا يصدق البعض الآخر فيما ينقله عن النبي صلى الله عليه وآله...

                        لن أطالبك بدليل على كلامك هذا ، بل أطالبك بأن تفهم جوهر الموضوع ..
                        و قد سألتك من قبل : هل هناك وسيلة للحكم على إنسان بأنه متصف بالعدالة غير وسيلة النظر إلى تقواه و صلاحه و حسن أخلاقه ؟
                        إن كنت تملك وسيلة حقيقية لذلك ، فأنرنا بها و شرق و غرب واستنكر قواعد علم الحديث كلها كما تشاء .. أما وحيث أنك لا تملكها ، وحيث أن مذهبك يصحح الروايات المنسوبة إلى الأئمة من خلال النظر إلى الرواة و إلى صدقهم من كذبهم .. فإن أي استنكار ستكتبه فهو يصب في مذهبكم قبل مذهبنا .. فجميع الرواة نحكم عليهم بالعدالة من خلال تزكية الناس لهم ، فإن كانت تزكية الناس لشخص تجعلنا نصفه بالعدالة ، فكيف بتزكية الله لهذا الشخص ؟؟!!!!

                        تعليق


                        • #13
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          أنت مضيع الموضوع على الآخر...

                          ولو توليت أمر التعقيب على كل كلمة من حشوك الممل لطال بنا المقام وخرجنا عن اصل الموضوع دون فائدة تذكر

                          فركز في أصل الموضوع الذي يتعلق بعدالة الصحابة

                          أنتم تقولون أن معنى عدالة الصحابي أنه لا يتقول على النبي صلى الله عليه وآله

                          ثم قلت أن ذلك إصطلاح منكم

                          فجاء إشكالي عليك ، بأن تقييدكم للعدالة بعدم التقول على النبي صلى الله عليه وآله يخالف ما جاء في القران الكريم

                          وحتى اوضح لك الأمر لثالث أو رابع مرة اطرح عليك هذا السؤال


                          لو أن صحابيا قذف محصنة أو حكم بما لم ينزل الله فهل يكون عادلا،، ام يكون فاسقا كما قال القران الكريم؟


                          هل تقبل روايته عن النبي صلى الله عليه وآله ، وتقبل شهادته على الآخرين، أم هناك تفصيل في الأمر بحيث يقبل قوله عندما ينقل عن النبي صلى الله عليه وآله لإمتناع تقوله على النبي صلى الله عليه وآله ، لكن لا تقبل شهادته في كيلو من التبن؟


                          وحتى اوضح لك الأمر فيما تجهله وتخبص فيه عما يوجد عند الشيعة سأضرب لك مثالا بالراوي

                          الراوي المخالف لعقيدة أهل البيت عليه السلام يعتبر فاسقا عندنا ،

                          لكن إذا كان صادقا في قوله فإن روايته تقبل لكون قبول ما ينقله مشروط بوثاقته في النقل من حيث الصدق والضبط

                          لكن لا يصلى خلفه إختيارا لإشتراط العدالة في الإمام.


                          فهو فاسق فيما يشترط فيه العدالة
                          وثقة فيما يشترط فيه الصدق .




                          نعود مرة أخرى لجملة ذكرتها من حشوك لعل وعسى تفهم أصل الموضوع عندما نعلق عليها


                          و حيث أن الصحابة حصلوا على تعديل و تزكية من الله نفسه في كتابه فهم عدول
                          أنت تقول أن الله عدلهم ولهذا هم عدول

                          سؤالي لك

                          من أين جئتم بان تعديل الله تعالى لهم معناه هو خصوص عدم تقولهم على النبي صلى الله عليه وآله ، لا عموم الإلتزام بالواجبات من صلاة وصوم و... وعدم فعل المحرمات كالقذف والزنا وشرب الخمر والحكم بما لم ينزل الله وغير ذلك من الأفعال الكبيرة؟

                          = = =

                          بالمناسبة

                          عندي شواهد لتشكيك الصحابي في قول الصحابي، او عدم تصديق الصحابي للصحابي، دلالة على عدم معرفتهم بما تقولون من إمتناع تقولهم على النبي صلى الله عليه وآله ، ولكن سأجعل ذلك في موضوع مستقل إن شاء الله تعالى...
                          التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 17-05-2011, 09:22 AM.

                          تعليق


                          • #14
                            فعلا كل ماتقوله يانفيس ينم عن بلادة ونسخ ولصق كلام انشائي لاقيمه له نهائيا

                            من تصور نفسه اذكى من الاخرين فهو اغبى الاغبياء

                            تعليق


                            • #15
                              [quote=naji1]

                              فجاء إشكالي عليك ، بأن تقييدكم للعدالة بعدم التقول على النبي صلى الله عليه وآله يخالف ما جاء في القران الكريم
                              لا يخالف .. فحتى لو قلنا بأن العدالة في علم الحديث هو عدم شرب الخمر ، لما كانت هناك مشاحنة في الإصطلاح ، المشاحنة تكمن في انطباق الإصطلاح على الصحابة لا على معنى الإصطلاح نفسه ..!
                              لو أن صحابيا قذف محصنة أو حكم بما لم ينزل الله فهل يكون عادلا،، ام يكون فاسقا كما قال القران الكريم؟
                              هل تقبل روايته عن النبي صلى الله عليه وآله ، وتقبل شهادته على الآخرين، أم هناك تفصيل في الأمر بحيث يقبل قوله عندما ينقل عن النبي صلى الله عليه وآله لإمتناع تقوله على النبي صلى الله عليه وآله ، لكن لا تقبل شهادته في كيلو من التبن؟
                              أنت تخلط الحابل بالنابل ، و هذا سيجعلني أسهب في الرد في حين أني لاحظت أنك تريد ردود مختصرة ...!
                              و باختصار ..ففي علم الحديث أهم صفة نريدها من الشخص هو الصدق .. و لا شيء سوى الصدق .. و اشتراط اتصافه بالتقوى و الإستقامة هو من باب الإطمئنان على صدق نقله ،فإن تحقق الصدق دون تحقق الاستقامة ، فعمليا تم تحقق الهدف المنشود ..

                              لكن إذا كان صادقا في قوله فإن روايته تقبل لكون قبول ما ينقله مشروط بوثاقته في النقل من حيث الصدق والضبط
                              و المشكلة تكمن في أنه لا توجد طريقة مضمونة تستيطعون من خلالها الجزم في الحكم على الشخص بأنه صادق في نقله .. فلو كنت معاصرا لجعفر الصادق ، و قلت لكم : بأنني سمعت جعفر الصادق يقول كذا و كذا و كذا ... فلن تستطيعوا أن تعرفوا مالو كنت صادقا أو كاذبا ، وحينها قد تكذبونني لأني مخالف لعقيدتكم ، أو لأني فاسق ، أو لأن كلامي مخالف لما ورتثموه عن أجدادكم ، في حين كنت صادقا في نقلي .. أو تصدقونني لأني شيعي مثلكم ، أو لأن روايتي تخدم مذهبكم ، في حين كنت كاذبا في نقلي ..!!!
                              فالمشكلة تكمن في أنه لا توجد طريقة مضمونة لمعرفة صدق الناقل من كذبه ، لأن الصدق أمر باطني لا يعلمه إلا الله وحده أو الرسول لأنه يعرف ماقاله و ما لم يقله . فيصعب فصل عدالة الإنسان عن صدقه ، لأنه لا توجد طريقة لمعرفة صدقه إلا من خلال استقامته و تقواه باعتبار أن التقي لا يجرؤ على الكذب على الرسول .. من أجل ذلك فحقيقة العدالة تكمن في حقيقة تحقق الصدق في علم الحديث ..

                              من أين جئتم بان تعديل الله تعالى لهم معناه هو خصوص عدم تقولهم على النبي صلى الله عليه وآله ، لا عموم الإلتزام بالواجبات من صلاة وصوم و... وعدم فعل المحرمات كالقذف والزنا وشرب الخمر والحكم بما لم ينزل الله وغير ذلك من الأفعال الكبيرة؟
                              متى ستفهم ...؟؟؟!!!
                              تعديل الله لا يعني خصوص عدم تقولهم ..! بل قلت لك بأن العدالة في علم الحديث مخصوص في عدم تقولهم ، و العدالة معتمدة على الجرح و التعديل ، فحصول الصحابة على تعديل الله و تزكيته يحقق لهم شرط العدالة في علم الحديث و التي تعني خصوص عدم التقول ...
                              إن استطعت الفهم سأعطيك مكافأة ..!

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X