إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما الدليل على ان عدالة الصحابي تعني خصوص عدم التقول على النبي ص لا مطلق فعل الكبيرة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    [quote=naji1]

    واخرى ما يقابل العدالة وهو الوقوع في الذنب
    لهذا عندما يرتكب المؤمن الذنب يصير فاسقا ، وعندما يتوب توبة نصوحة ترجع له صفة العدالة
    وهذا ما قلته سابقا لو كنت تركز فيما يقال
    معنى كلامك هذا أن صفة العدالة آنية مرتبطة بآخر حالة عليها الإنسان ، فلو جاءنا شخص قد أكل مال حرام ، سنقول له : لقذ ذهبت عدالتك حتى تتوب ،الآن ليست لك عدالة ، تب إلى الله و سترجع عدالتك ...!!!
    و بالمثل .. فبناء على نفس المبدأ ، لا ينبغي الحكم على شخص بأنه ليس من العدول ، لأنه قد يتوب و ترجع له عدالته ...
    أليس كذلك ؟؟!!
    و حتى لا تزداد تخبطا ، سأشفق عليك و أبين لك معنى الفاسق في التعقيب اللاحق ...

    تعليق


    • #92
      المشاركة الأصلية بواسطة naji1
      المؤمن إن ارتكب معصية كالقذف مثلا يصير مؤمنا فاسقا لا تقبل شهادته ولا يصلى خلفه
      وإن تاب يصير مؤمنا عادلا تقبل شهادته ويصلى خلفه.
      أولا : لا يوجد مؤمن فاسق ، بل يوجد مسلم فاسق .. فالإيمان مرتبة إن تحققت في المسلم لم يصح تسميته فاسق. وهنا نتحدث عن الإيمان الحقيقي ، و ليس مجرد التصديق و الإيمان بالدين و بعقائده و تشريعاته .
      ثانيا : لابد من فهم المصطلحات الشرعية جيدا حتى لا يحدث الخلط .. فهناك ( المؤمن ) و هناك ( المسلم ) و هناك ( العاصي ) و هناك ( الفاسق ) و هناك ( الفاجر ) و هناك ( الكافر ) و هناك ( المشرك ) .. و كل مصطلح من هذه المصطلحات له دلالته و معناه و كلها وردت في القرآن ..
      ثالثا : الفسق مرتبة لا يتم إطلاقها على الشخص لمجرد أنه عصى . فلو عصى مسلم فإننا سنقول بأنه مسلم عاصي ، و لا نقول عنه أنه فاسق .. فالفسق دائما ما يتربط بارتكاب الكبائر و الإصرار عليها ، و ليس مجرد الوقوع في الكبيرة ..و الفاسق إن أصر على فسوقه سيتحول إلى فاجر ...
      رابعا : العدالة بمعناها العام تعني الاستقامة ، و هذه الصفة يكثر ترديدها في الأمور التي نحتاج فيها إلى شخص صادق ، فنبحث عن شخص متصف بالعدالة لأنه الأقرب لأن يكون صادقا .. فعند البحث عن شهود على قضية ما ، نجد قول الله تعالى : " و أشهدوا ذوي عدل منكم " ..الطلاق:2.. فنجد أن العدالة مرتبطة بالصدق ، و كذلك الحال نجد أن العدالة موجودة في علم الحديث بتعريف معين يصب من أجل تحقق صفة الصدق .. فدائما تجد العدالة مرتبطة بالصدق .و إلا فلو وصفنا الشخص بأنه متصف بالتقوى ، أو متصف بالإستقامة أو متصف بالصلاح لكفته إحدى تلك الصفات، ولاحاجة لقولنا أنه متصف بالعدالة ، فالتقوى أعظم من العدالة لأنها الأكثر ورودا في القرآن ، و الله وعد المتقين بالجنة ، فالتقوى كافية وافية .. و لكن تجد استخدام مصطلح العدالة شائعا ، وعليه فعندما نصفه بالعدالة ، فالمعنى المتبادر أنه تقبل روايته ، سواء رواية حديث أو رواية شهادة على قضية ما .. فدائما ما ترتبط العدالة بالصدق ، على غرار الصفات الأخرى ..
      خامسا : عند قراءة القرآن الكريم ، يجب التنبه إلى الأحكام التي يطلقها الله على الأفعال أو الأشخاص . فلا بد من الجمع بين الآيات و إلا وقعنا في مغالطات شتى . فقد يقرأ أحدهم قول الله : " و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون "..المائدة:44 .. فيكفّر جميع القضاة الذين يحكمون بالسجن للسارق ، باعتبار أن حكمهم ليس هو حكم الله الذي هو قطع اليد ..! و هكذا دواليك يتم تكفير الناس و رميهم بالفسق بجهل ، فلا بد من التنبه .فرمي المحصنة من الكبائر ، و الكبائر في الأصل لا يرتكبها إلا فاسق .. و لكن لا نعمم الحكم فقد يقع مسلم في كبيرة ثم يتوب .. و لاحظ دقة الآية القرآنية : " و الذين يرمون المحصنات " و لم يقل الله : " و الذين رموا المحصنات " ففعل المضارع يفيد الاستمرارية ، وبالتالي فهذا الشخص يصر على رمي المحصنات و بالتالي فهو فاسق . بينما لو كان الفعل ماضي فقد يصدر من شخص قام به لمرة أو مرتين ، أي لا تنطبق عليه صفة الفسوق ...

      تعليق


      • #93
        بسم الله الرحمن الرحيم

        لا يوجد مؤمن فاسق ، بل يوجد مسلم فاسق ..
        أولا: ما هو دليلك على هذا الأمر ؟

        ثانيا: كثير من المفسرين كما يقول بن كثير يرون أن آية ( إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا) نازلة في الوليد بن عقبة يقول:"وقد ذكر كثير من المفسرين أن هذه الآية نزلت في الوليد بن عقبة بن أبي معيط ،"، فهل معنى كلامك ان الوليد بن عقبة عند مفسريكم مسلم لا مؤمن باعتبار ان الله سبحانه وتعالى وصفه بانه فاسق.

        فالفسق دائما ما يتربط بارتكاب الكبائر و الإصرار عليها ، و ليس مجرد الوقوع في الكبيرة


        إشتراط الإصرار في فعل الكبيرة يخالف ما جاء في القران الكريم حيث وصف من يرمي المحصنات دون بينة بانه فاسق وإن لم يصر حيث يقول الله تعالى: ( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون ) .

        ثم أن علمائكم ايضا يتفقون مع ما نقول بان مرتكب الكبيرة يسمى فاسقا كما قال البغدادي (و ليس يكفيه في ذلك اجتناب كبائر الذنوب التي يسمى فاعلها فاسقاً)

        وكما جاء في تفسير بن كثير حيث فسر الفسوق بانه الذنب الكبير يقول : "( وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان ) أي : وبغض إليكم الكفر والفسوق ، وهي : الذنوبالكبار . والعصيان وهي جميع المعاصي . وهذا تدريج لكمال النعمة .




        رابعا : العدالة بمعناها العام تعني الاستقامة ، و هذه الصفة يكثر ترديدها في الأمور التي نحتاج فيها إلى شخص صادق ، فنبحث عن شخص متصف بالعدالة لأنه الأقرب لأن يكون صادقا .. فعند البحث عن شهود على قضية ما ، نجد قول الله تعالى : " و أشهدوا ذوي عدل منكم " ..الطلاق:2.. فنجد أن العدالة مرتبطة بالصدق ، و كذلك الحال نجد أن العدالة موجودة في علم الحديث بتعريف معين يصب من أجل تحقق صفة الصدق .. فدائما تجد العدالة مرتبطة بالصدق .و إلا فلو وصفنا الشخص بأنه متصف بالتقوى ، أو متصف بالإستقامة أو متصف بالصلاح لكفته إحدى تلك الصفات، ولاحاجة لقولنا أنه متصف بالعدالة ، فالتقوى أعظم من العدالة لأنها الأكثر ورودا في القرآن ، و الله وعد المتقين بالجنة ، فالتقوى كافية وافية .. و لكن تجد استخدام مصطلح العدالة شائعا ، وعليه فعندما نصفه بالعدالة ، فالمعنى المتبادر أنه تقبل روايته ، سواء رواية حديث أو رواية شهادة على قضية ما .. فدائما ما ترتبط العدالة بالصدق ، على غرار الصفات الأخرى ..




        العدالة تعني الإستقامة واستخدامها لا يقتصر على الصدق بل في غير مايشمل عموم الإلتزام بالشريعة من الأوامر والنواهي لهذا يبحث عنها في القضاة والشهادة و الصلاة وغيرها، وفي كل ذلك لا تعني الصدق فقط بل تعني عموم الإستقامة من الإلتزام بالشريعة.

        خامسا : عند قراءة القرآن الكريم ، يجب التنبه إلى الأحكام التي يطلقها الله على الأفعال أو الأشخاص . فلا بد من الجمع بين الآيات و إلا وقعنا في مغالطات شتى . فقد يقرأ أحدهم قول الله : " و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون "..المائدة:44 .. فيكفّر جميع القضاة الذين يحكمون بالسجن للسارق ، باعتبار أن حكمهم ليس هو حكم الله الذي هو قطع اليد ..! و هكذا دواليك يتم تكفير الناس و رميهم بالفسق بجهل ، فلا بد من التنبه .فرمي المحصنة من الكبائر ، و الكبائر في الأصل لا يرتكبها إلا فاسق .. و لكن لا نعمم الحكم فقد يقع مسلم في كبيرة ثم يتوب .. و لاحظ دقة الآية القرآنية : " و الذين يرمون المحصنات " و لم يقل الله : " و الذين رموا المحصنات " ففعل المضارع يفيد الاستمرارية ، وبالتالي فهذا الشخص يصر على رمي المحصنات و بالتالي فهو فاسق . بينما لو كان الفعل ماضي فقد يصدر من شخص قام به لمرة أو مرتين ، أي لا تنطبق عليه صفة الفسوق ...

        ذات الكفر له عدة معاني لا معنى واحد. اما كلامك عن مفاد الآية في التفرين بين يرمون وبين رموا فهذا معناه أن من يرمي المحصنة مرة واحدة دون بينة ليس عليه جلد كما تقبل شهادته باعتبار أن إقامة الحد و عدم قبول الشهادة و الإتصاف بالفسق إنما هي لمن يستمر لا لمن يرمي مرة واحدة، ولا شك ان التفريق بين عدم قبول شهادته او جلده وبين إطلاق وصف الفسق عليه تحكم.


        وتأمل ما يقوله ابن كثير في تفسيره حيث لم يشترط الإصرار او الإستمرار:

        ولهذا قال تعالى : ( ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون ) ، فأوجب على القاذف إذا لم يقم بينة على [ ص: 14 ] صحة ما قاله ثلاثة أحكام :

        أحدها : أن يجلد ثمانين جلدة .

        الثاني : أنه ترد شهادته دائما .

        الثالث : أن يكون فاسقا ليس بعدل ، لا عند الله ولا عند الناس .

        ثم قال تعالى : (
        إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم ) ، اختلف العلماء في هذا الاستثناء : هل يعود إلى الجملة الأخيرة فقط فترفع التوبة الفسق فقط ، ويبقى مردود الشهادة دائما وإن تاب ، أو يعود إلى الجملتين الثانية والثالثة ؟ وأما الجلد فقد ذهب وانقضى ، سواء تاب أو أصر ، ولا حكم له بعد ذلك بلا خلاف - فذهب الإمام مالك والشافعي وأحمد بن حنبل إلى أنه إذا تاب قبلت شهادته ، وارتفع عنه حكم الفسق . ونص عليه سعيد بن المسيب - سيد التابعين - وجماعة من السلف أيضا .

        وقال الإمام أبو حنيفة : إنما يعود الاستثناء إلى الجملة الأخيرة فقط ، فيرتفع الفسق بالتوبة ، ويبقى مردود الشهادة أبدا . وممن ذهب إليه من السلف القاضي - شريح ،
        وإبراهيم النخعي ، وسعيد بن جبير ، ومكحول ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم .

        وقال الشعبي والضحاك : لا تقبل شهادته وإن تاب ، إلا أن يعترف على نفسه بأنه قد قال البهتان ، فحينئذ تقبل شهادته ، والله أعلم

        التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 22-05-2011, 12:04 AM.

        تعليق


        • #94
          [quote=naji1]
          أولا: ما هو دليلك على هذا الأمر ؟
          " أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون " ..
          ثانيا: كثير من المفسرين كما يقول بن كثير يرون أن آية ( إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا) نازلة في الوليد بن عقبة يقول:"وقد ذكر كثير من المفسرين أن هذه الآية نزلت في الوليد بن عقبة بن أبي معيط ،"، فهل معنى كلامك ان الوليد بن عقبة عند مفسريكم مسلم لا مؤمن باعتبار ان الله سبحانه وتعالى وصفه بانه فاسق.
          أسباب نزول الآيات لا تقيد معاني الآية ، فالآية تشمل الجميع ..
          ومن ثم إن كان بن أبي معيط المقصود من الآيات ، فمعنى ذلك أنه لم يكن قد بلغ تمام الإيمان يومها ...

          إشتراط الإصرار في فعل الكبيرة يخالف ما جاء في القران الكريم حيث وصف من يرمي المحصنات دون بينة بانه فاسق وإن لم يصر

          قال تعالى : " والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله و لم يصروا على مافعلوا و هم يعلمون " ..آل عمران:135 .
          ذات الكفر له عدة معاني لا معنى واحد. اما كلامك عن مفاد الآية في التفرين بين يرمون وبين رموا فهذا معناه أن من يرمي المحصنة مرة واحدة دون بينة ليس عليه جلد كما تقبل شهادته باعتبار أن إقامة الحد و عدم قبول الشهادة و الإتصاف بالفسق إنما هي لمن يستمر لا لمن يرمي مرة واحدة، ولا شك ان التفريق بين عدم قبول شهادته او جلده وبين إطلاق وصف الفسق عليه تحكم.

          هذا الكلام تقوله لو كان هناك حكم شرعي واحد يشترط الاستمرارية لتنفيذ الحكم.. أما وحيث أن الحدود الشرعية تنفذ بمجرد اقتراف الذنب و توفر شروط إقامة الحد ، بالعقوبة تنفذ ..
          أما الحكم على شخص بأنه مؤمن ، فلا يتحقق بمجرد إعلانه الشهادتين، بل لابد من علامات للحكم عليه بأنه مؤمن ،، و كذلك الحال ، للحكم على شخص بأنه فاسق لا يكون بمجرد اقترافه المعصية ، بل لذك علامات للحكم عليه بأنه فاسق ..

          ثم قال تعالى : ( إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم ) ، اختلف العلماء في هذا الاستثناء

          وماوجه استدلالك ،، و أنت تنقل إلينا اختلاف العلماء ؟؟!!

          التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 22-05-2011, 12:48 AM.

          تعليق


          • #95
            يا اخ ناجي هل تجهل فعلا ان مجرد اتكاب المؤمن لمعصية لاتجعل منه فاسقا
            الفاسق هو من يصر على ارتكاب البوائق متعمدا ومصرا

            تعليق


            • #96
              بسم الله الرحمن الرحيم

              " أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون " ..
              أولا: هل المسلم في مذهبكم مؤمن ام ليس بمؤمن؟

              ثانيا: هل المسلم مشمول في اية ( افمن كان مؤمنا) او ليس بمشول؟

              ومن ثم إن كان بن أبي معيط المقصود من الآيات ، فمعنى ذلك أنه لم يكن قد بلغ تمام الإيمان يومها ...


              نحن لا نتكلم عن تمام الإيمان بل نتكلم هل كان مؤمنا أو كان فقط مسلما؟

              ثم من من علمائكم الذين يقولون أن الآية نازلة في الصحابي الوليد بن عقبة يقول بان الوليد مسلم لا مؤمن؟

              قال تعالى : " والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله و لم يصروا على مافعلوا و هم يعلمون " ..آل عمران:135 .


              وما دخل هذه الآية الكريمة بآية من وصفه الله سبحانه وتعالى بانه فاسق لقذفه المحصنات؟

              هذا الكلام تقوله لو كان هناك حكم شرعي واحد يشترط الاستمرارية لتنفيذ الحكم.. أما وحيث أن الحدود الشرعية تنفذ بمجرد اقتراف الذنب و توفر شروط إقامة الحد ، بالعقوبة تنفذ ..
              أما الحكم على شخص بأنه مؤمن ، فلا يتحقق بمجرد إعلانه الشهادتين، بل لابد من علامات للحكم عليه بأنه مؤمن ،، و كذلك الحال ، للحكم على شخص بأنه فاسق لا يكون بمجرد اقترافه المعصية ، بل لذك علامات للحكم عليه بأنه فاسق ..


              قلت لك اكثر من مرة أن قولك يخالف ما جاء في القران الكريم حيث وصف من كذب بانه فاسق، ومن قذف بانه فاسق، ومن حكم بما لم ينزل به الله بانه فاسق...

              بل قولك يخالف قول علمائكم الذين يرون أن إقتراف الكبيرة مفسق كما بينت سابقا.


              وماوجه استدلالك ،، و أنت تنقل إلينا اختلاف العلماء ؟؟!!


              لا شك أنك لم تفهم فيماذا صار الإختلاف

              الإختلاف ليس في ثبوت الفسق على من قذف المحصنات لأنهم متفقون على ثبوت حكم الفسق عليه، إنما الإختلاف هل يرتفع وصف الفسق و تقبل شهادته بالتوبة أو فقط يرفع وصف الفسق إلا ان شهادته ترد وإن تاب

              فتأمل:

              "اختلف العلماء في هذا الاستثناء : هل يعود إلى الجملة الأخيرة فقط فترفع التوبة الفسق فقط ، ويبقى مردود الشهادة دائما وإن تاب ، أو يعود إلى الجملتين الثانية والثالثة ؟ وأما الجلد فقد ذهب وانقضى ، سواء تاب أو أصر ، ولا حكم له بعد ذلك بلا خلاف - فذهب الإمام مالك والشافعي وأحمد بن حنبل إلى أنه إذا تاب قبلت شهادته ، وارتفع عنه حكم الفسق . ونص عليه سعيد بن المسيب - سيد التابعين - وجماعة من السلف أيضا .

              وقال الإمام
              أبو حنيفة : إنما يعود الاستثناء إلى الجملة الأخيرة فقط ، فيرتفع الفسق بالتوبة ، ويبقى مردود الشهادة أبدا . وممن ذهب إليه من السلف القاضي - شريح ،
              وإبراهيم النخعي ، وسعيد بن جبير ، ومكحول ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم .

              وقال الشعبي والضحاك : لا تقبل شهادته وإن تاب ، إلا أن يعترف على نفسه بأنه قد قال البهتان ، فحينئذ تقبل شهادته ، والله أعلم"

              ولاشك أن رفع الفسق فرع ثبوته...



              تعليق


              • #97
                المشاركة الأصلية بواسطة حب علي ايمان
                الفاسق هو من يصر على ارتكاب البوائق متعمدا ومصرا
                ما هو الدليل ان الفاسق هو من يصر على ارتكاب الكبائر لا من يرتكب الكبيرة ؟

                أقوال علمائكم و الآيات الكريمة تدل على أن الله سبحانه وتعالى وصف من يرتكب الكبيرة كالقذف بانه فاسق أو من يكذب بانه فاسق، او من لم يحكم بما لم ينزل الله بانه فاسق؟

                فهل عندك دليل يدل على ان الفاسق هو فقط من يصر لا من يرتكب؟

                ثم هل معنى قولك انت والنفيس أن ولاة الأمر السنة الذين يحكمونكم الآن غير مؤمنين، إنما هم فاسقين باعتبار انهم سمحوا للبنوك بالتعامل الربوي ؟
                التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 22-05-2011, 01:24 AM.

                تعليق


                • #98
                  احسنتم اخواني الموالين وشكرا...

                  تعليق


                  • #99
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    قال تعالى : " والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله و لم يصروا على مافعلوا و هم يعلمون " ..آل عمران:135 .


                    تفسير البغوي:

                    ( ولم يصروا على ما فعلوا ) أي : لم يقيموا ولم يثبتوا عليه ولكن تابوا وأنابوا واستغفروا ، وأصل الإصرار : الثبات على الشيء وقال الحسن : إتيان العبد ذنبا عمدا إصرار حتى يتوب .

                    وقال
                    السدي : الإصرار : السكوت وترك الاستغفار . أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أبو منصور السمعاني ، أخبرنا أبو جعفر الرياني ، أخبرنا حميد بن زنجويه ، أنا يحيى بن يحيى ، أنا عبد الحميد بن عبد الرحمن ، عن عثمان بن واقد العمري ، عن أبي نصيرة ، قال : لقيت مولى لأبي بكر رضي الله عنه فقلت له : أسمعت من أبي بكر شيئا؟ قال : نعم سمعته يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أصر من استغفر ، وإن عاد في اليوم سبعين مرة "


                    ويقول ابن كثير

                    وقوله : ( ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون ) أي : تابوا من ذنوبهم ، ورجعوا إلى الله عن قريب ، ولم يستمروا على المعصية ويصروا عليها غير مقلعين عنها ، ولو تكرر منهم الذنب تابوا عنه ، كما قال الحافظ أبو يعلى الموصلي ، رحمه الله ، في مسنده :

                    حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل وغيره قالوا : حدثنا
                    أبو يحيى عبد الحميد الحماني ، عن عثمان بن واقد عن أبي نصيرة ، عن مولى لأبي بكر ، عن أبي بكر ، رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أصر من استغفر وإن عاد في اليوم سبعين مرة " .

                    تعليق


                    • بسم الله الرحمن الرحيم

                      يقول الشيخ بن باز في جواب سؤال:

                      ما هو حكم الشرع في مرتكب الكبيرة، هل يخرج من الملة؟

                      حكم الشرع فيه أنه عاصي فاسق لكن لا يخرج من الملة خلافاً للخوارج عند أهل السنة والجماعة الزاني فاسق, وشارب الخمر فاسق إذا لم يستحل ذلك، العاق لوالديه فاسق, المرابي فاسق كلها كبائر لكن لا يكفر, وعند الخوارج يكفر بذلك نسأل الله العافية. والصحيح أن قولهم باطل وأنه ليس بكافر ولكنه عاصي عليه التوبة إلى الله، والرجوع إلى الله والإنابة ومن تاب تاب الله عليه، وإذا مات على ذلك مات عاصياً على خطر من دخول النار، إلا أن يعفو الله عنه، لكن لو دخلها لا يخلد فيها، لو دخلها خلافاً للخوارج والمعتـزلة الخوارج يقولون يكفر ويخلد في النار، إذا مات عاقاً لوالديه أو على الزنا لم يتب, أو على شرب الخمر يقولون هو كافر وهو مخلد في النار، والمعتزلة مثلهم في أمر الآخرة، يقولون مخلد في النار، لكن يقولون في الدنيا لا كافر ولا مسلم في منـزلة بين المنـزلتين وقولهم باطل أيضاً، أما أهل السنة والجماعة خلاف ذلك بل هو مسلم عاصي مؤمن عاصي عليه التوبة إلى الله فإن تاب، تاب الله عليه ومن مات على معصيته فهو تحت مشيئة الله، إن شاء الله عفا عنه وأدخله الجنة بتوحيده وإسلامه وإن شاء عذبه على قدر المعاصي التي مات عليها، ثم يخرج من النار بعد التطهير يخرجه الله من النار إلى الجنة لقول الله- سبحانه في كتابه العظيم-: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ(النساء: من الآية48) ما دون الشرك لمن يشاء، بعضهم لا يغفر له، يدخل النار يعذب على قدر المعاصي وبعد التطهير والتمحيص يخرجهم الله من النار إلى نهر يقال له نهر الحياة فينبتون فيه كما تنتب الحبة في حميل السيل, فإذا تم خلقهم أدخلهم الله الجنة.

                      http://www.binbaz.org.sa/mat/17677

                      تعليق


                      • بسم الله الرحمن الرحيم


                        أولا : لا يوجد مؤمن فاسق ، بل يوجد مسلم فاسق .. فالإيمان مرتبة إن تحققت في المسلم لم يصح تسميته فاسق.

                        من موقع الشيخ بن جبرين


                        التعليقات الزكية على العقيدة الواسطية الجزء الثاني


                        [ولا يسلبون الفاسق الملي الإسلام بالكلية، ولا يخلدونه في النار، كما تقول المعتزلة .
                        بل الفاسق يدخل في اسم الإيمان، كما في قوله:
                        فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ [ النساء: 92 ].
                        وقد لا يدخل في اسم الإيمان المطلق ، كما في قوله تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا [ الأنفال: 2 ] وقوله صلى الله عليه وسلم: لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا ينتهب نُهبة ذات شرف يرفع الناس إليه فيها أبصارهم حين ينتهبها وهو مؤمن ونقول: هو مؤمن ناقص الإيمان، أو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته، فلا يعطى الاسم المطلق، ولا يسلب مطلق الاسم] .


                        (الشرح) قوله: (ولا يسلبون الفاسق الملي الإسلام بالكلية، ولا يخلدونه في النار، كما تقوله المعتزلة...):
                        هذا كلام في حكم العاصي: وهو المقترف لذنب أو كبيرة وفيه ثلاثة مذاهب:
                        ...
                        ...
                        المذهب الثالث: مذهب أهل السنة:
                        وهو أنه لا يخرج صاحب الكبيرة من الإسلام ولا يدخل في الكفر، ولكن لا يعامل كمعاملة المسلمين بالمحبة والمودة، ولا يستباح دمه وماله كالكفار، وإنما هو عاص وليس بخارج من الإيمان.

                        ...
                        ....

                        هذا معنى قول شيخ الإسلام إن أهل السنة يقولون في صاحب الكبيرة:
                        إنه لا يُعطى اسم الإيمان المطلق، ولا يسلب مطلق الإيمان.
                        وهناك فرق بين الإيمان المطلق ومطلق الإيمان ؛ فالإيمان المطلق معناه: الكامل، فالعاصي لا يعطى الإيمان الكامل أو المطلق، والعاصي والمذنب لا يسلب مطلق الإيمان، يعني اسم الإيمان، فاسم الإيمان يشمل العاصي والمطيع، والمذنب وغير المذنب، يدخلون كلهم في اسم الإيمان. يقال: هذا معه إيمان، هذا من أهل الإيمان.
                        أما أهل الإيمان الكامل فهم الذين فعلوا الواجبات، وكثيرا من المستحبات أو جميعها، وتركوا المحرمات والمكروهات وبعض المباحات التي تشغل عن كثير من المستحبات، فهؤلاء أهل الإيمان المطلق التام، ولذلك فإنهم يدخلون الجنة على أول وهلة، وهؤلاء هم الذين لا حساب عليهم؛ وذلك لعدم السيئات التي اقترفوها، وإذا اقترفوا شيئا من الذنوب، كانوا قد تابوا وأقلعوا عنه، فمحي عنهم بالتوبة، فهؤلاء هم أهل الإيمان المطلق الكامل، وهؤلاء هم الذين مدحهم الله في كثير من الآيات كهذه الآيات التي في أول سورة الأنفال قوله تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا [ الأنفال: 2- 4 ].


                        http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=1&book=44&page=1638
                        التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 22-05-2011, 02:38 AM.

                        تعليق


                        • بسم الله الرحمن الرحيم

                          ويقول ابن جبرين في جواب التعامل مع الفاسق


                          وسئل وفقه الله وجعله من أهل الجنة: ما الأحكام الشرعية المتعلقة بالتعامل مع الفاسق ؟

                          فأجاب: اتفق أهل السنة على أن المعاصي التي دون الشرك والكفر لا تخرج من الإيمان، وما ورد فيها من الوعيد بالنار ونفي الإيمان وعدم دخول الجنة فهو من أحاديث الوعيد التي تجرى على ظاهرها ليكون أبلغ في الزجر، ولا يخاض في تأويلها ويتكلف في الجواب عنها بما هو خلاف المتبادر، وتحمل على أن المراد التنفير والإبعاد عن فعل تلك المعاصي، ولهذا لا يجب عليه القتل، ولا يقاتل ولا يستباح ماله، ولا تطلق منه زوجته، ولا يحرم من ميراث قريبه، وإنما يقام عليه الحد الشرعي كالقصاص في النفس أو الطرف والرجم للمحصن الزاني، والقطع للسارق، والتعزير في المعاصي التي لا حد فيها.

                          وكذا يهجر إذا كان ذلك مما يزجره ويحمله على التوبة وتترك معاملته التي يفهم منها إقراره واستحسان ما هو عليه، وأما إذا كان الهجر لا يزيده إلا نفورا وتماديا في المعصية فلا يهجر، ولكن نظهر له البغض والاحتقار دون أن نظهر له بشاشة وتلطفا، ونحو ذلك ليكون ذلك أدعى للتوبة وللتحذير من الانهماك فيما هو فيه.

                          تعليق


                          • بسم الله الرحمن الرحيم

                            ومن الردود التي ترد على الزميل النفيس أيضا في وصف المؤمن بالفسق قول ابن عثيمين :

                            "والعاصي من المؤمنين لا يرتفع عنه اسم الإيمان فيكون هجره في الأصل محرما لكن إذا كان في هجره مصلحة لكونه يستقيم ويدع ما يوجب فسقه فإنه يهجر وإلا فلا "
                            http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_1234.shtml

                            تعليق


                            • بسم الله الرحمن الرحيم

                              ويقول في جواب آخر

                              "..أن تارك الصلاة كافر لأن النبي صلى الله عليه وسلم جعلها حداً فاصلاً بين الإيمان والكفر ومن المعلوم أن الحد يميز بين المحدودين ويخرج أحدهما من الآخر فلا يتداخلان وهذا واضحٌ جداً في أن المراد بذلك أي بالكفر المذكور في الحديثين الكفر المخرج عن الملة لأن الكفر الذي دون الإخراج من الملة لا يكون فاصلاً بين الإيمان والكفر إذا قد يجتمع في الإنسان خصالٌ من الكفر وخصالٌ من الإيمان كما قال النبي عليه الصلاة والسلام اثنان في الناس هما بهم كفر الطعن في النسب والنياحة .."
                              http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_2891.shtml


                              تعليق


                              • بسم الله الرحمن الرحيم

                                يقول الشيخ ابن عثيمين في العدل

                                "والعدل هو الذي استقام دينه واستقامت مروءته فمن ترك الواجبات أو فعل الكبائر أو أصر على الصغائر فليس بعدل "
                                http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_3496.shtml

                                وهو في هذا يرى أن الإصرار على الصغائر يجعل الإنسان غير عادل بيد أنه يرى أن ترك الواجبات او فعل الكبائر يسقط عدالة الإنسان لا الإصرار عليها ، لأن ذلك بالأولوية كما هو و اضح ...

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                                ردود 13
                                2,149 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 30-06-2024, 10:47 PM
                                ردود 0
                                79 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 14-07-2023, 11:53 AM
                                استجابة 1
                                110 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-12-2021, 11:24 AM
                                استجابة 1
                                211 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                                ردود 2
                                348 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X