فأجبتها :
الزميل قيس الأنصاري طلبت منك التركيز ويعني أن تركز في القراءة حتى تفهم ثم تركز في الرد حتى يكون في محله .
ألخص لك الموضوع وأهم نقاطه
وهو عن علم الغيب عند الأئمة حسب ما تزعمون وجاء النقاش والمقارنة مع علم النبي صلى الله عليه وسلم بحسب ما ورد في القرآن الكريم .
شكراً جزيلاً , والأمرُ واضحٌ .
لم أنزلْ الآياتِ على هواي , بل أنزلتها على ما فسرها الأعلام في التفسير , ولم الجأ إلى آراء شخصية ( التفسيرِ بالرأيَّ المحرم عندنا وعندكم ) البتة بل أحتطتُ بالرجوع إلى أعلام التفسير كابن كثير والقرطبي والطبري وغيرهم .
أليكِ كلام أعلام التفسير .. الذين صرحوا بأنَّ القرآن في خبر الأولين والآخرين ..
الإمام الطبري مع الرابط :
القول في تأويل قوله تعالى : ( ويوم نبعث في كل أمة شهيدا [ ص: 278 ] عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين ( 89 ) )
يقول تعالى ذكره ( ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم ) يقول : نسأل نبيهم الذي بعثناه إليهم للدعاء إلى طاعتنا ، وقال ( من أنفسهم ) لأنه تعالى ذكره كان يبعث إلى أمم أنبياءها منها : ماذا أجابوكم ، وما ردوا عليكم ( وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ) يقول لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : وجئنا بك يا محمد شاهدا على قومك وأمتك الذين أرسلتك إليهم بما أجابوك ، وماذا عملوا فيما أرسلتك به إليهم . وقوله : ( ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء ) يقول : نزل عليك يا محمد هذا القرآن بيانا لكل ما بالناس إليه الحاجة من معرفة الحلال والحرام والثواب والعقاب ( وهدى ) من الضلال ( ورحمة ) لمن صدق به ، وعمل بما فيه من حدود الله ، وأمره ونهيه ، فأحل حلاله ، وحرم حرامه ( وبشرى للمسلمين ) يقول : وبشارة لمن أطاع الله وخضع له بالتوحيد ، وأذعن له بالطاعة ، يبشره بجزيل ثوابه في الآخرة ، وعظيم كرامته .
وبنحو الذي قلنا في ذلك ، قال أهل التأويل .
ذكر من قال ذلك :
حدثني المثنى ، قال : ثنا إسحاق ، قال : ثنا عبد الله بن الزبير ، عن ابن عيينة ، قال : ثنا أبان بن تغلب ، عن الحكم ، عن مجاهد ( تبيانا لكل شيء ) قال : مما أحل وحرم .
حدثنا الحسن بن يحيى ، قال : أخبرنا عبد الرزاق ، عن ابن عيينة ، عن أبان بن تغلب ، عن مجاهد ، في قوله ( تبيانا لكل شيء ) مما أحل لهم وحرم عليهم .
حدثنا ابن بشار ، قال : ثنا أبو أحمد ، قال : ثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن مجاهد ، قوله ( تبيانا لكل شيء ) قال : ما أمر به ، وما نهي عنه .
حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال : ثني حجاج ، عن ابن جريج ، في قوله ( ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء ) قال : ما أمروا به ، ونهوا عنه .
حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال : ثنا محمد بن فضيل ، عن [ ص: 279 ] أشعث ، عن رجل ، قال : قال ابن مسعود : أنزل في هذا القرآن كل علم وكل شيء قد بين لنا في القرآن . ثم تلا هذه الآية .
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...no=16&ayano=89
الإمام ابن كثير مع الرابط ومع تصريحه الواضح جداً !!
( ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين ( 89 ) )
يقول تعالى مخاطبا عبده ورسوله محمدا - صلى الله عليه وسلم - : ( ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ) يعني أمته .
أي : اذكر ذلك اليوم وهوله وما منحك الله فيه من الشرف العظيم والمقام الرفيع . وهذه الآية شبيهة بالآية التي انتهى إليها عبد الله بن مسعود حين قرأ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صدر سورة " النساء " فلما وصل إلى قوله تعالى : ( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا ) [ النساء : 41 ] . فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " حسبك " . قال ابن مسعود - رضي الله عنه - : فالتفت فإذا عيناه تذرفان .
وقوله : ( ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء ) قال ابن مسعود : [ و ] قد بين لنا في هذا القرآن كل علم ، وكل شيء .
وقال مجاهد : كل حلال وحرام .
وقول ابن مسعود أعم وأشمل ; فإن القرآن اشتمل على كل علم نافع من خبر ما سبق ، وعلم ما سيأتي ، وحكم كل حلال وحرام ، وما الناس إليه محتاجون في أمر دنياهم ودينهم ، ومعاشهم [ ص: 595 ] ومعادهم .
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...no=16&ayano=89
وهذا تفسيرُ الأتقان في علوم القرآن للإمام السيوطي مع الرابط ..
قال تعالى : ما فرطنا في الكتاب من شيء [ الأنعام : 38 ] .
وقال : ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء [ النحل : 89 ] . وقال صلى الله عليه وسلم : ستكون فتن قيل : وما المخرج منها ؟ قال : كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم ، وخبر ما بعدكم ، وحكم ما بينكم أخرجه الترمذي وغيره .
وأخرج سعيد بن منصور عن ابن مسعود قال : من أراد العلم فعليه بالقرآن ، فإن فيه خبر الأولين والآخرين .
قال البيهقي : يعني أصول العلم . وأخرج البيهقي عن الحسن قال : أنزل الله مائة وأربعة كتب ، أودع علومها أربعة منها : التوراة ، والإنجيل ، والزبور ، والفرقان ، ثم أودع علوم الثلاثة الفرقان
وقال الإمام الشافعي رضي الله عنه : جميع ما تقوله الأمة شرح للسنة وجميع السنة شرح للقرآن .
وقال أيضا : جميع ما حكم به النبي صلى الله عليه وسلم فهو مما فهمه من القرآن .
قلت : ويؤيد هذا قوله صلى الله عليه وسلم : إني لا أحل إلا ما أحل الله ولا أحرم إلا ما حرم الله في كتابه أخرجه بهذا اللفظ الشافعي في الأم .
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=68&ID=440
أن شاء اللهُ أتضح الكلام والأمر , بأن القرآن فيه خبر الأولينَ والآخرينَ , ولكن هذه العلوم من يخرجها ؟!
أكيد ليس كلُّ أحدٍ ولما كان أهلُ البيت عليهم السلام لا يفارقون القرآن ولا يفارقهم فهم عندهم مفاتيح هذه الخزائن القرآنية .
نعم لا النبيُّ صلى الله عليه وآله ولا غيره عندهم علم الغيب على نحو ما عند الله تعالى , هم عندهم من ( في اللغة تسمى من التبعيضية ) من علم الله تعالى , اللهُ عز وجل هو من وهب لهم بعض علمه , كما نص القرآن الكريم في الآيتين التين أحتج بها عليَّ الأثري , وتبين أنها لا تعد مطعناً بعقيدة الشيعة كما نص أعلامكم .
الحاصل لك هذا المقطع من تفسير علم من أعلامكم وهو تفسير المنار وأنظري كيف يجيبكِ مع الرابط:
قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون هذه الآية من أعظم أصول الدين وقواعد عقائده ببيانها لحقيقة الرسالة والفصل بينها وبين الربوبية والألوهية ، وهدمها لقواعد الشرك ومباني الوثنية من أساسها ، ومناسبتها لما قبلها : أن الله تعالى أمر خاتم رسله فيما قبلها أن يجيب السائلين له عن الساعة بأن علمها عند الله تعالى وحده ، وأمرها بيده وحده - وأمره في هذه أن يبين للناس أن كل الأمور بيد الله تعالى وحده ، وأن علم الغيب كله عنده ، وأن ينفي كلا منهما عن نفسه - صلى الله عليه وسلم - ، وذلك أن الذين كانوا [ ص: 424 ] يسألونه - صلى الله عليه وسلم - عن الساعة من المسلمين كانوا يظنون أن منصب الرسالة قد يقتضي علم الساعة وغيرها من علم الغيب ، وربما كان يظن بعض حديثي العهد بالإسلام أن الرسول قد يقدر على ما لا يصل إليه كسب البشر من جلب النفع ومنع الضر عن نفسه ، وعمن يحب أو يشاء ، أو منع النفع وإحداث الضر بمن يكره أو بمن يشاء . فأمره الله تعالى أن يبين للناس أن منصب الرسالة لا يقتضي ذلك ، وإنما وظيفة الرسول التعليم والإرشاد ، لا الخلق والإيجاد ، وأنه لا يعلم من الغيب إلا ما يتعلق بذلك مما علمه الله بوحيه ، وأنه فيما عدا تبليغ الوحي عن الله تعالى بشر كسائر الناس : قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد ( 18 : 110 )
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...no=7&ayano=188
أثبت من القرآن هذا النوع من الوحي ،،،
وهناك إشكال عليك حله ن كتبك تناقض قولك الإنشاءي. بين كيف يقول علماءكم أن فاطمة رضي الله عنها يوحى إليها جبريل وعلي كاتبها ؟؟
أثبتُ ذلك فراجعي ونقلتُ امثلاً عليه ومنها وحي الله للنحلة ولأمِّ موسى على نبينا وآله وعليه أفضل الصلاة والسلام .
وأن ثبت ذلك للنحلة ولم يعده القرآنُ غلواً , فمن باب أولى أن لا نستكثر ذلك على أهل البيت عليهم السلام الذين لا يفارقون القرآن ولا يفارقهم القرآن .
وموضوع السيدة الزهراء سلام الله عليها , نعم يوحي أليها جبرائيل ما المشكلة ؟! تقتنعين بها ونعمة لا تقتنعين هذه عقيدتي أتمسك بها .
.
الخلط واضح عندك في أنواع الوحي وأطالبك بمصدر مقارنتك هذه من كتبكم ليس من عقلك .
الساعة الآن فوق الثانية ليلاً ! وما عندي مجالٌ لذلك . كتبنا على النت وراجعي شروح أصول الكافي وتجدين الجوابَ .
أعتذر عن توفير ذلك لضيق الوقت
الأمر ثابتٌ عندي فلا أحتاج إلى دليلٍ عليه .
ومن لم يقل ما قاله الشيخ المفيد من الشيعة ؟! أكيد هم بطاعتهم نالوا ما نالوه , لكن عليكِ أن تعرفي : أن الله لما علم ما سيكونون عليه من طاعة وهبهم من لطفه قبل الدنيا , وهذا ليس أستنتاجاً شخصياً أن أحببتِ زودتكِ بالمصدر
ما هي صفات الإمام عندكم ؟
هذا خارج الموضوع , لكن على نحو الإيجاز نحن نعتقد أن الإمام منصبٌ من الله تعالى , ولا يضر بإمامته أن لم يتولى الحكم , وهو معصومٌ من الكبائر والصغائر .
وموضوع سارية .. لم تتنبهي لما أريد أن أقول كيف عرف حالهم وبينهم مئات الأميال ؟! هذه الألهام أن كان لعمر فليكن لغيره ..
عزيزي أنتَ تلاحظ أنا أجيبك عن ما تسأل فرجاءاً قابلني بالمثل وبأجوبة علميّة ومن كلام العلماء أما أستنتاجاتِكَ الشخصية فرجاءاً ضعها جانباً .
اقتباس
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آملة البغدادية
الزميل قيس الأنصاري طلبت منك التركيز ويعني أن تركز في القراءة حتى تفهم ثم تركز في الرد حتى يكون في محله .
ألخص لك الموضوع وأهم نقاطه
وهو عن علم الغيب عند الأئمة حسب ما تزعمون وجاء النقاش والمقارنة مع علم النبي صلى الله عليه وسلم بحسب ما ورد في القرآن الكريم .
شكراً جزيلاً , والأمرُ واضحٌ .
أليكِ كلام أعلام التفسير .. الذين صرحوا بأنَّ القرآن في خبر الأولين والآخرين ..
الإمام الطبري مع الرابط :
القول في تأويل قوله تعالى : ( ويوم نبعث في كل أمة شهيدا [ ص: 278 ] عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين ( 89 ) )
يقول تعالى ذكره ( ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم ) يقول : نسأل نبيهم الذي بعثناه إليهم للدعاء إلى طاعتنا ، وقال ( من أنفسهم ) لأنه تعالى ذكره كان يبعث إلى أمم أنبياءها منها : ماذا أجابوكم ، وما ردوا عليكم ( وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ) يقول لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : وجئنا بك يا محمد شاهدا على قومك وأمتك الذين أرسلتك إليهم بما أجابوك ، وماذا عملوا فيما أرسلتك به إليهم . وقوله : ( ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء ) يقول : نزل عليك يا محمد هذا القرآن بيانا لكل ما بالناس إليه الحاجة من معرفة الحلال والحرام والثواب والعقاب ( وهدى ) من الضلال ( ورحمة ) لمن صدق به ، وعمل بما فيه من حدود الله ، وأمره ونهيه ، فأحل حلاله ، وحرم حرامه ( وبشرى للمسلمين ) يقول : وبشارة لمن أطاع الله وخضع له بالتوحيد ، وأذعن له بالطاعة ، يبشره بجزيل ثوابه في الآخرة ، وعظيم كرامته .
وبنحو الذي قلنا في ذلك ، قال أهل التأويل .
ذكر من قال ذلك :
حدثني المثنى ، قال : ثنا إسحاق ، قال : ثنا عبد الله بن الزبير ، عن ابن عيينة ، قال : ثنا أبان بن تغلب ، عن الحكم ، عن مجاهد ( تبيانا لكل شيء ) قال : مما أحل وحرم .
حدثنا الحسن بن يحيى ، قال : أخبرنا عبد الرزاق ، عن ابن عيينة ، عن أبان بن تغلب ، عن مجاهد ، في قوله ( تبيانا لكل شيء ) مما أحل لهم وحرم عليهم .
حدثنا ابن بشار ، قال : ثنا أبو أحمد ، قال : ثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن مجاهد ، قوله ( تبيانا لكل شيء ) قال : ما أمر به ، وما نهي عنه .
حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال : ثني حجاج ، عن ابن جريج ، في قوله ( ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء ) قال : ما أمروا به ، ونهوا عنه .
حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال : ثنا محمد بن فضيل ، عن [ ص: 279 ] أشعث ، عن رجل ، قال : قال ابن مسعود : أنزل في هذا القرآن كل علم وكل شيء قد بين لنا في القرآن . ثم تلا هذه الآية .
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...no=16&ayano=89
الإمام ابن كثير مع الرابط ومع تصريحه الواضح جداً !!
( ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين ( 89 ) )
يقول تعالى مخاطبا عبده ورسوله محمدا - صلى الله عليه وسلم - : ( ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ) يعني أمته .
أي : اذكر ذلك اليوم وهوله وما منحك الله فيه من الشرف العظيم والمقام الرفيع . وهذه الآية شبيهة بالآية التي انتهى إليها عبد الله بن مسعود حين قرأ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صدر سورة " النساء " فلما وصل إلى قوله تعالى : ( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا ) [ النساء : 41 ] . فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " حسبك " . قال ابن مسعود - رضي الله عنه - : فالتفت فإذا عيناه تذرفان .
وقوله : ( ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء ) قال ابن مسعود : [ و ] قد بين لنا في هذا القرآن كل علم ، وكل شيء .
وقال مجاهد : كل حلال وحرام .
وقول ابن مسعود أعم وأشمل ; فإن القرآن اشتمل على كل علم نافع من خبر ما سبق ، وعلم ما سيأتي ، وحكم كل حلال وحرام ، وما الناس إليه محتاجون في أمر دنياهم ودينهم ، ومعاشهم [ ص: 595 ] ومعادهم .
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...no=16&ayano=89
وهذا تفسيرُ الأتقان في علوم القرآن للإمام السيوطي مع الرابط ..
قال تعالى : ما فرطنا في الكتاب من شيء [ الأنعام : 38 ] .
وقال : ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء [ النحل : 89 ] . وقال صلى الله عليه وسلم : ستكون فتن قيل : وما المخرج منها ؟ قال : كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم ، وخبر ما بعدكم ، وحكم ما بينكم أخرجه الترمذي وغيره .
وأخرج سعيد بن منصور عن ابن مسعود قال : من أراد العلم فعليه بالقرآن ، فإن فيه خبر الأولين والآخرين .
قال البيهقي : يعني أصول العلم . وأخرج البيهقي عن الحسن قال : أنزل الله مائة وأربعة كتب ، أودع علومها أربعة منها : التوراة ، والإنجيل ، والزبور ، والفرقان ، ثم أودع علوم الثلاثة الفرقان
وقال الإمام الشافعي رضي الله عنه : جميع ما تقوله الأمة شرح للسنة وجميع السنة شرح للقرآن .
وقال أيضا : جميع ما حكم به النبي صلى الله عليه وسلم فهو مما فهمه من القرآن .
قلت : ويؤيد هذا قوله صلى الله عليه وسلم : إني لا أحل إلا ما أحل الله ولا أحرم إلا ما حرم الله في كتابه أخرجه بهذا اللفظ الشافعي في الأم .
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=68&ID=440
الزميل قيس الأنصاري طلبت منك التركيز ويعني أن تركز في القراءة حتى تفهم ثم تركز في الرد حتى يكون في محله .
ألخص لك الموضوع وأهم نقاطه
وهو عن علم الغيب عند الأئمة حسب ما تزعمون وجاء النقاش والمقارنة مع علم النبي صلى الله عليه وسلم بحسب ما ورد في القرآن الكريم .
شكراً جزيلاً , والأمرُ واضحٌ .
لم أنزلْ الآياتِ على هواي , بل أنزلتها على ما فسرها الأعلام في التفسير , ولم الجأ إلى آراء شخصية ( التفسيرِ بالرأيَّ المحرم عندنا وعندكم ) البتة بل أحتطتُ بالرجوع إلى أعلام التفسير كابن كثير والقرطبي والطبري وغيرهم .
أليكِ كلام أعلام التفسير .. الذين صرحوا بأنَّ القرآن في خبر الأولين والآخرين ..
الإمام الطبري مع الرابط :
القول في تأويل قوله تعالى : ( ويوم نبعث في كل أمة شهيدا [ ص: 278 ] عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين ( 89 ) )
يقول تعالى ذكره ( ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم ) يقول : نسأل نبيهم الذي بعثناه إليهم للدعاء إلى طاعتنا ، وقال ( من أنفسهم ) لأنه تعالى ذكره كان يبعث إلى أمم أنبياءها منها : ماذا أجابوكم ، وما ردوا عليكم ( وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ) يقول لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : وجئنا بك يا محمد شاهدا على قومك وأمتك الذين أرسلتك إليهم بما أجابوك ، وماذا عملوا فيما أرسلتك به إليهم . وقوله : ( ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء ) يقول : نزل عليك يا محمد هذا القرآن بيانا لكل ما بالناس إليه الحاجة من معرفة الحلال والحرام والثواب والعقاب ( وهدى ) من الضلال ( ورحمة ) لمن صدق به ، وعمل بما فيه من حدود الله ، وأمره ونهيه ، فأحل حلاله ، وحرم حرامه ( وبشرى للمسلمين ) يقول : وبشارة لمن أطاع الله وخضع له بالتوحيد ، وأذعن له بالطاعة ، يبشره بجزيل ثوابه في الآخرة ، وعظيم كرامته .
وبنحو الذي قلنا في ذلك ، قال أهل التأويل .
ذكر من قال ذلك :
حدثني المثنى ، قال : ثنا إسحاق ، قال : ثنا عبد الله بن الزبير ، عن ابن عيينة ، قال : ثنا أبان بن تغلب ، عن الحكم ، عن مجاهد ( تبيانا لكل شيء ) قال : مما أحل وحرم .
حدثنا الحسن بن يحيى ، قال : أخبرنا عبد الرزاق ، عن ابن عيينة ، عن أبان بن تغلب ، عن مجاهد ، في قوله ( تبيانا لكل شيء ) مما أحل لهم وحرم عليهم .
حدثنا ابن بشار ، قال : ثنا أبو أحمد ، قال : ثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن مجاهد ، قوله ( تبيانا لكل شيء ) قال : ما أمر به ، وما نهي عنه .
حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال : ثني حجاج ، عن ابن جريج ، في قوله ( ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء ) قال : ما أمروا به ، ونهوا عنه .
حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال : ثنا محمد بن فضيل ، عن [ ص: 279 ] أشعث ، عن رجل ، قال : قال ابن مسعود : أنزل في هذا القرآن كل علم وكل شيء قد بين لنا في القرآن . ثم تلا هذه الآية .
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...no=16&ayano=89
الإمام ابن كثير مع الرابط ومع تصريحه الواضح جداً !!
( ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين ( 89 ) )
يقول تعالى مخاطبا عبده ورسوله محمدا - صلى الله عليه وسلم - : ( ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ) يعني أمته .
أي : اذكر ذلك اليوم وهوله وما منحك الله فيه من الشرف العظيم والمقام الرفيع . وهذه الآية شبيهة بالآية التي انتهى إليها عبد الله بن مسعود حين قرأ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صدر سورة " النساء " فلما وصل إلى قوله تعالى : ( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا ) [ النساء : 41 ] . فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " حسبك " . قال ابن مسعود - رضي الله عنه - : فالتفت فإذا عيناه تذرفان .
وقوله : ( ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء ) قال ابن مسعود : [ و ] قد بين لنا في هذا القرآن كل علم ، وكل شيء .
وقال مجاهد : كل حلال وحرام .
وقول ابن مسعود أعم وأشمل ; فإن القرآن اشتمل على كل علم نافع من خبر ما سبق ، وعلم ما سيأتي ، وحكم كل حلال وحرام ، وما الناس إليه محتاجون في أمر دنياهم ودينهم ، ومعاشهم [ ص: 595 ] ومعادهم .
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...no=16&ayano=89
وهذا تفسيرُ الأتقان في علوم القرآن للإمام السيوطي مع الرابط ..
قال تعالى : ما فرطنا في الكتاب من شيء [ الأنعام : 38 ] .
وقال : ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء [ النحل : 89 ] . وقال صلى الله عليه وسلم : ستكون فتن قيل : وما المخرج منها ؟ قال : كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم ، وخبر ما بعدكم ، وحكم ما بينكم أخرجه الترمذي وغيره .
وأخرج سعيد بن منصور عن ابن مسعود قال : من أراد العلم فعليه بالقرآن ، فإن فيه خبر الأولين والآخرين .
قال البيهقي : يعني أصول العلم . وأخرج البيهقي عن الحسن قال : أنزل الله مائة وأربعة كتب ، أودع علومها أربعة منها : التوراة ، والإنجيل ، والزبور ، والفرقان ، ثم أودع علوم الثلاثة الفرقان
وقال الإمام الشافعي رضي الله عنه : جميع ما تقوله الأمة شرح للسنة وجميع السنة شرح للقرآن .
وقال أيضا : جميع ما حكم به النبي صلى الله عليه وسلم فهو مما فهمه من القرآن .
قلت : ويؤيد هذا قوله صلى الله عليه وسلم : إني لا أحل إلا ما أحل الله ولا أحرم إلا ما حرم الله في كتابه أخرجه بهذا اللفظ الشافعي في الأم .
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=68&ID=440
أن شاء اللهُ أتضح الكلام والأمر , بأن القرآن فيه خبر الأولينَ والآخرينَ , ولكن هذه العلوم من يخرجها ؟!
أكيد ليس كلُّ أحدٍ ولما كان أهلُ البيت عليهم السلام لا يفارقون القرآن ولا يفارقهم فهم عندهم مفاتيح هذه الخزائن القرآنية .
نعم لا النبيُّ صلى الله عليه وآله ولا غيره عندهم علم الغيب على نحو ما عند الله تعالى , هم عندهم من ( في اللغة تسمى من التبعيضية ) من علم الله تعالى , اللهُ عز وجل هو من وهب لهم بعض علمه , كما نص القرآن الكريم في الآيتين التين أحتج بها عليَّ الأثري , وتبين أنها لا تعد مطعناً بعقيدة الشيعة كما نص أعلامكم .
الحاصل لك هذا المقطع من تفسير علم من أعلامكم وهو تفسير المنار وأنظري كيف يجيبكِ مع الرابط:
قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون هذه الآية من أعظم أصول الدين وقواعد عقائده ببيانها لحقيقة الرسالة والفصل بينها وبين الربوبية والألوهية ، وهدمها لقواعد الشرك ومباني الوثنية من أساسها ، ومناسبتها لما قبلها : أن الله تعالى أمر خاتم رسله فيما قبلها أن يجيب السائلين له عن الساعة بأن علمها عند الله تعالى وحده ، وأمرها بيده وحده - وأمره في هذه أن يبين للناس أن كل الأمور بيد الله تعالى وحده ، وأن علم الغيب كله عنده ، وأن ينفي كلا منهما عن نفسه - صلى الله عليه وسلم - ، وذلك أن الذين كانوا [ ص: 424 ] يسألونه - صلى الله عليه وسلم - عن الساعة من المسلمين كانوا يظنون أن منصب الرسالة قد يقتضي علم الساعة وغيرها من علم الغيب ، وربما كان يظن بعض حديثي العهد بالإسلام أن الرسول قد يقدر على ما لا يصل إليه كسب البشر من جلب النفع ومنع الضر عن نفسه ، وعمن يحب أو يشاء ، أو منع النفع وإحداث الضر بمن يكره أو بمن يشاء . فأمره الله تعالى أن يبين للناس أن منصب الرسالة لا يقتضي ذلك ، وإنما وظيفة الرسول التعليم والإرشاد ، لا الخلق والإيجاد ، وأنه لا يعلم من الغيب إلا ما يتعلق بذلك مما علمه الله بوحيه ، وأنه فيما عدا تبليغ الوحي عن الله تعالى بشر كسائر الناس : قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد ( 18 : 110 )
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...no=7&ayano=188
أثبت من القرآن هذا النوع من الوحي ،،،
وهناك إشكال عليك حله ن كتبك تناقض قولك الإنشاءي. بين كيف يقول علماءكم أن فاطمة رضي الله عنها يوحى إليها جبريل وعلي كاتبها ؟؟
أثبتُ ذلك فراجعي ونقلتُ امثلاً عليه ومنها وحي الله للنحلة ولأمِّ موسى على نبينا وآله وعليه أفضل الصلاة والسلام .
وأن ثبت ذلك للنحلة ولم يعده القرآنُ غلواً , فمن باب أولى أن لا نستكثر ذلك على أهل البيت عليهم السلام الذين لا يفارقون القرآن ولا يفارقهم القرآن .
وموضوع السيدة الزهراء سلام الله عليها , نعم يوحي أليها جبرائيل ما المشكلة ؟! تقتنعين بها ونعمة لا تقتنعين هذه عقيدتي أتمسك بها .
.
الخلط واضح عندك في أنواع الوحي وأطالبك بمصدر مقارنتك هذه من كتبكم ليس من عقلك .
الساعة الآن فوق الثانية ليلاً ! وما عندي مجالٌ لذلك . كتبنا على النت وراجعي شروح أصول الكافي وتجدين الجوابَ .
أعتذر عن توفير ذلك لضيق الوقت
الأمر ثابتٌ عندي فلا أحتاج إلى دليلٍ عليه .
ومن لم يقل ما قاله الشيخ المفيد من الشيعة ؟! أكيد هم بطاعتهم نالوا ما نالوه , لكن عليكِ أن تعرفي : أن الله لما علم ما سيكونون عليه من طاعة وهبهم من لطفه قبل الدنيا , وهذا ليس أستنتاجاً شخصياً أن أحببتِ زودتكِ بالمصدر
ما هي صفات الإمام عندكم ؟
هذا خارج الموضوع , لكن على نحو الإيجاز نحن نعتقد أن الإمام منصبٌ من الله تعالى , ولا يضر بإمامته أن لم يتولى الحكم , وهو معصومٌ من الكبائر والصغائر .
وموضوع سارية .. لم تتنبهي لما أريد أن أقول كيف عرف حالهم وبينهم مئات الأميال ؟! هذه الألهام أن كان لعمر فليكن لغيره ..
عزيزي أنتَ تلاحظ أنا أجيبك عن ما تسأل فرجاءاً قابلني بالمثل وبأجوبة علميّة ومن كلام العلماء أما أستنتاجاتِكَ الشخصية فرجاءاً ضعها جانباً .









الزميل قيس الأنصاري طلبت منك التركيز ويعني أن تركز في القراءة حتى تفهم ثم تركز في الرد حتى يكون في محله .
ألخص لك الموضوع وأهم نقاطه
وهو عن علم الغيب عند الأئمة حسب ما تزعمون وجاء النقاش والمقارنة مع علم النبي صلى الله عليه وسلم بحسب ما ورد في القرآن الكريم .
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آملة البغدادية
نحن نبحث في العقائد وفي نقطة خلاف فأما أن يكون الكلام بمصدر من القرآن والسنة فهذا هو الحجة
وأما أن يكون بتفسير العلماء فيجب أن يكون موافق للقرآن والسنة حتى نأخذ به .
أما ان يكون النقاش من قبلكم تنزلون الآيات على هواكم فهذا غير مقبول .
لم أنزلْ الآياتِ على هواي , بل أنزلتها على ما فسرها الأعلام في التفسير , ولم الجأ إلى آراء شخصية ( التفسيرِ بالرأيَّ المحرم عندنا وعندكم ) البتة بل أحتطتُ بالرجوع إلى أعلام التفسير كابن كثير والقرطبي والطبري وغيرهم .
نحن نبحث في العقائد وفي نقطة خلاف فأما أن يكون الكلام بمصدر من القرآن والسنة فهذا هو الحجة
وأما أن يكون بتفسير العلماء فيجب أن يكون موافق للقرآن والسنة حتى نأخذ به .
أما ان يكون النقاش من قبلكم تنزلون الآيات على هواكم فهذا غير مقبول .
أليكِ كلام أعلام التفسير .. الذين صرحوا بأنَّ القرآن في خبر الأولين والآخرين ..
الإمام الطبري مع الرابط :
القول في تأويل قوله تعالى : ( ويوم نبعث في كل أمة شهيدا [ ص: 278 ] عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين ( 89 ) )
يقول تعالى ذكره ( ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم ) يقول : نسأل نبيهم الذي بعثناه إليهم للدعاء إلى طاعتنا ، وقال ( من أنفسهم ) لأنه تعالى ذكره كان يبعث إلى أمم أنبياءها منها : ماذا أجابوكم ، وما ردوا عليكم ( وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ) يقول لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : وجئنا بك يا محمد شاهدا على قومك وأمتك الذين أرسلتك إليهم بما أجابوك ، وماذا عملوا فيما أرسلتك به إليهم . وقوله : ( ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء ) يقول : نزل عليك يا محمد هذا القرآن بيانا لكل ما بالناس إليه الحاجة من معرفة الحلال والحرام والثواب والعقاب ( وهدى ) من الضلال ( ورحمة ) لمن صدق به ، وعمل بما فيه من حدود الله ، وأمره ونهيه ، فأحل حلاله ، وحرم حرامه ( وبشرى للمسلمين ) يقول : وبشارة لمن أطاع الله وخضع له بالتوحيد ، وأذعن له بالطاعة ، يبشره بجزيل ثوابه في الآخرة ، وعظيم كرامته .
وبنحو الذي قلنا في ذلك ، قال أهل التأويل .
ذكر من قال ذلك :
حدثني المثنى ، قال : ثنا إسحاق ، قال : ثنا عبد الله بن الزبير ، عن ابن عيينة ، قال : ثنا أبان بن تغلب ، عن الحكم ، عن مجاهد ( تبيانا لكل شيء ) قال : مما أحل وحرم .
حدثنا الحسن بن يحيى ، قال : أخبرنا عبد الرزاق ، عن ابن عيينة ، عن أبان بن تغلب ، عن مجاهد ، في قوله ( تبيانا لكل شيء ) مما أحل لهم وحرم عليهم .
حدثنا ابن بشار ، قال : ثنا أبو أحمد ، قال : ثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن مجاهد ، قوله ( تبيانا لكل شيء ) قال : ما أمر به ، وما نهي عنه .
حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال : ثني حجاج ، عن ابن جريج ، في قوله ( ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء ) قال : ما أمروا به ، ونهوا عنه .
حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال : ثنا محمد بن فضيل ، عن [ ص: 279 ] أشعث ، عن رجل ، قال : قال ابن مسعود : أنزل في هذا القرآن كل علم وكل شيء قد بين لنا في القرآن . ثم تلا هذه الآية .
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...no=16&ayano=89
الإمام ابن كثير مع الرابط ومع تصريحه الواضح جداً !!
( ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين ( 89 ) )
يقول تعالى مخاطبا عبده ورسوله محمدا - صلى الله عليه وسلم - : ( ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ) يعني أمته .
أي : اذكر ذلك اليوم وهوله وما منحك الله فيه من الشرف العظيم والمقام الرفيع . وهذه الآية شبيهة بالآية التي انتهى إليها عبد الله بن مسعود حين قرأ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صدر سورة " النساء " فلما وصل إلى قوله تعالى : ( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا ) [ النساء : 41 ] . فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " حسبك " . قال ابن مسعود - رضي الله عنه - : فالتفت فإذا عيناه تذرفان .
وقوله : ( ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء ) قال ابن مسعود : [ و ] قد بين لنا في هذا القرآن كل علم ، وكل شيء .
وقال مجاهد : كل حلال وحرام .
وقول ابن مسعود أعم وأشمل ; فإن القرآن اشتمل على كل علم نافع من خبر ما سبق ، وعلم ما سيأتي ، وحكم كل حلال وحرام ، وما الناس إليه محتاجون في أمر دنياهم ودينهم ، ومعاشهم [ ص: 595 ] ومعادهم .
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...no=16&ayano=89
وهذا تفسيرُ الأتقان في علوم القرآن للإمام السيوطي مع الرابط ..
قال تعالى : ما فرطنا في الكتاب من شيء [ الأنعام : 38 ] .
وقال : ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء [ النحل : 89 ] . وقال صلى الله عليه وسلم : ستكون فتن قيل : وما المخرج منها ؟ قال : كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم ، وخبر ما بعدكم ، وحكم ما بينكم أخرجه الترمذي وغيره .
وأخرج سعيد بن منصور عن ابن مسعود قال : من أراد العلم فعليه بالقرآن ، فإن فيه خبر الأولين والآخرين .
قال البيهقي : يعني أصول العلم . وأخرج البيهقي عن الحسن قال : أنزل الله مائة وأربعة كتب ، أودع علومها أربعة منها : التوراة ، والإنجيل ، والزبور ، والفرقان ، ثم أودع علوم الثلاثة الفرقان
وقال الإمام الشافعي رضي الله عنه : جميع ما تقوله الأمة شرح للسنة وجميع السنة شرح للقرآن .
وقال أيضا : جميع ما حكم به النبي صلى الله عليه وسلم فهو مما فهمه من القرآن .
قلت : ويؤيد هذا قوله صلى الله عليه وسلم : إني لا أحل إلا ما أحل الله ولا أحرم إلا ما حرم الله في كتابه أخرجه بهذا اللفظ الشافعي في الأم .
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=68&ID=440
تعليق