إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مبدأ الأحوط لمعرفة الأصوب ..!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بسم الله الرحمن الرحيم
    [LIST=1][*]
    إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ
    [*]
    اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
    [*]
    ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ
    [*]
    وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ
    [*]
    وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ
    [*]
    سَوَاء عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ
    [*]
    هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنفِقُوا عَلَى مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ
    [/LIST]

    تعليق


    • !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

      تعليق


      • 1- إذا كانت الروايات التي أخبرتك أن الصحابة كانوا يلعنون بعضهم البعض غير صحيحة ، فإن مصيرك سيظل خطيرا .


        نحن نتحدث ونقارن بين مذهبين , ويفترض أن يكون لدي الطرفين الجرأة للإعتراف بما ثبت عنده

        مسألة لعن الصحابة لبعضهم البعض ثابتة وقد أكدها ابن تيمية , فلا مكان ل(( إذا )) في هذه الجزئية


        2- إذا لم يدخل هؤلاء الصحابة الذين لعنوا الجنة ، فإن مصيرك سيظل خطيرا .


        أعتقد سنصل في آخر الموضوع لتقول لي : إذا لم يكن هناك رب للعالمين

        حبيي نتحدث عن مذهب أهل السنة والجماعة والصحابة عندكم في الجنة فإن دخلوا دخلت

        - إذا دخل هؤلاء الصحابة الذين لعنوا الجنة ، فلا يعني بالضرورة أن مصيرك سيكون كمصيرهم ، لأن عقائدك تختلف عن عقائدهم ، فهؤلاء الصحابة لم يكونوا يؤمنون بما تؤمن به من ولاية و إمامة و عصمة أئمة و غيرها من عقائد . و بالتالي اشتراكك معهم في معصية لا يعني اشتراكك في نفس المصير ، لأن الحساب يوم القيامة سيشمل كل العقائد و السلوكيات ،ودخول الجنة أو النار سيكون بناء على النتيجة النهائية للمعتقد و السلوك ، لا نتيجة لسلوك وحيد ، يدخل صاحبه الجنة أو النار .. و عليه ، فلازال مصيرك خطيرا ..


        كلام سليم ولكن نحن نفند كل نقطة على حدة ونرى هل هذه النقطة تجعل صاحبها في خطر أو لا

        بعد أن نرى كل النقاط بإمكاننا الحكم على المعتقد النهائي

        و الإنسان العاقل لا يتمسك بهذه القشة التي لا تنقذ غريقا .. و عليه ،، فأنت في خطر حقيقي يوم القيامة في حالة كان مذهبك باطلا و كان من تلعنهم و تطعن فيهم أناس صالحين مقربين من الله ..


        هذه ليست قشة يا عزيزي , مكانتي في الآخرة أعظم بكثير من مكانة كثير من الصحابة فالصحابة سمعوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسمعوا مكانة من قاموا بلعنه وقتاله , فكيف أنا لم أرى ولم أسمع بل نقل لي فضل فلان ونقل لي قبح فلان فأوصلني اجتهادي إلى أن هذا الصحابي لا فضل له


        أنت تتكلم عن أخذ الدين والتشريع السماوي ، و هذا لا يكون من أي شخص .. فحتى لو اتفقت البشرية على أن رجل اسمه عبد الرحمن هو من عباد الله المقربين ، فلا يعني أخذ روايات منه و جعلها أساسا للدين الإسلامي ، و أدلة على العقائد و الفقهيات .. فإننا بهذا جعلنا عبد الرحمن مصدر للتشريع السماوي و هذا الفعل يعتبر من الأفعال الخطيرة التي توقع صاحبها في الهلاك ، عندما تجعل عبد الرحمن معصوما و كلامه مساوي لكلام الله و كلام رسوله ..


        لكن عندما يكون عبد الرحمن رجل صالح ومتفق على مكانته من قبل الأمة , فنحن نأمن أن عندما يقول قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهو لا يكذب وإن كان غير معصوم

        فليس بالضرورة إن كان الشخص غير معصوم أن يكذب ويقوم بأمور مشينة

        هذا الكلام سيكون صحيحا في حالة واحدة فقط: و هي أن اتباع الرسول لوحده ليس كافيا لعبادة الله


        لكن يا عزيزي أنت تتبع رسول صلى الله عليه وآله وسلم وتأخذ أقواله من مجموعة من المنافقين وبالتالي هناك شئ مقطوع عندك

        أنت تريد عبادة الله عزوجل وتريد وسيلة توصلك إلى معرفة أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التي تجعلك تنجو وتعرف كيف تعبد الله عزوجل

        (( في حالة المذهب الشيعي على حق ))

        السني : اعتمد على مجموعة من المنافقين نقلوا له أحاديث والمنافق لا يأمن جانبه وأمر بديهي أن يكون المنافق كاذباً في كثير من الأمور وبالتالي الوسيلة لله عزوجل مقطوعة وهذا خلاف الإحتياط

        (( في حالة المذهب السني على حق ))

        الشيعي : الشيعي : اعتمد على واسطة للنقل هم 11 إمام متفق على فضلهم ومكانتهم وأنهم لن يكذبوا ويؤلفوا الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإن لم يكونوا معصومين وهذا عين الإحتياط


        والنتيجة : إن لم تصل لوسيلة تطمئن بها توصلك لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبالتالي توصلك لله عزوجل فأنت مقصر بحق الله عزوجل


        لو نزعت العصمة عن هؤلاء الأئمة ، فلا تستطيع تحريم الأشياء بالإستدلال بكلام غير المعصومين .. فأنت تحلل و تحرم بناء على كلام جعفر و علي الرضا وموسى الكاظم و غيرهم من الرجال العاديين الذين لا عصمة لهم !



        لا تنسى أيضاً أن هؤلاء الأئمة نقلوا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً

        وكما أن عندكم ابن حنبل وأبو حنيفة والمالكي والشافعي قاموا بالإجتهاد من خلال ماوصلهم من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأسسوا لمذاهب فقهية تحلل وتحرم فإن للأئمة عليهم السلام نفس الحق وإن لم يكونوا معصومين لا بل مكانتهم أعظم فلا أحد يختلف على فضل وعلم الإمام الصادق وأنه أعلم أهل زمانه

        ما هي العواقب المترتبة على اعتقاد أن أحد الناس كان مؤمنا .. ثم اكتشفنا أنه ارتكب معصية برغم إيمانه .. هل سأدخل النار لأني كنت أعتقد أن هذا المغتصب للخلافة كان مؤمنا ؟؟


        قلنا لك , أنت لم تقل أبو بكر مؤمن وتسكت ولم تقل عمر مؤمن وتسكت , أنت تتبع هؤلاء , هؤلاء الوسيلة التي تم من خلالها نقل أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

        ثم كيف لن تكون العواقب وخيمة

        (( في حالة المذهب الشيعي على حق ))

        أنت تؤمن بإيمان من آذى الزهراء عليها السلام ومن أغضبها فقد أغضب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن أغضب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقد أغضب الله عزوجل

        فأنت تترضى وتتبع من أغضب الله عزوجل ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم

        أنت لا فرق بينك وبين من يتبع فرعون , فرعون عدو من أعداء الله عزوجل , ومن أغضب الله عزوجل هو عدو لله عزوجل


        و أنا بالنسبة لي لا فرق عندي لو قمت بلعن هذا العمر أو الترضي عليه


        كلام غير صحيح فلعن عمر عندك يدخل النار , فكيف لا فرق إن لعنت هذا العمر أو لا

        خاصة أني أرى قبر هذا العمر بجوار قبر خير البشر ..


        عمر دفن بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , فلا عبرة بهذا القرب المادي بين القبرين

        ماذا لو قامت إسرائيل الآن بإحتلال المملكة ودفن شارون بجانب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهل يصبح شارون مؤمناً ؟؟

        و لكن ماذا عنك ؟؟!! ما موقفك أمام الله وأنت تلعن عمر و تصفه بأبشع الصفات منطلقا من تصديقك للرواية الثانية ، ثم اكتشفت يوم القيامة أنها روايات كاذبة ملفقة و أن الرواية الأولى هي صحيحة .. ماذا ستقول لرب عمر ؟؟؟!!


        وأنت إن كانت الروايات التي نقلت فضل عمر كاذبة فإحتجاجك بالآيات ساقط لأنها لا تشمل عمر , يبقى أنك اجتنب الظن وأحسنت الظن بعمر , ولا أعتقد أن حسن الظن يفيد في اتباع عدو من أعداء الله عزوجل

        فلو قال شخص اتبعت فرعون لأني أحسنت الظن به فهل هذه حجة يوم القيامة ؟

        أنا لم أزعم بأن لله يد .. بل الله هو من قال " بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء " .. و عليه ، فلست أنا من اخترع هذه الصفة و نسبها لله ..


        حبيبي قلنا لك إن كان المذهب الشيعي على حق , أي أن الحق هو التأويل , أنت قلت يد ورجل ووجه على الحقيقة وشتان بين الإثنين

        سأقول لك : الله لم ينزل تفسيرا معصوما و ترك الآية هكذا كما هي .. فعدم اعتمادي على تفسير القمي لا يجعلني أدخل النار


        وعدم اعتمادي على تفسير الطبري لا يدخلني النار

        هذا أضف إلى ذهنك الآتي : نحن عندما نثبت لله صفة اليد مثلا نقول : لله يد كما قال على مراده .. فنحن نثبت الصفة على أنها صفة حقيقية لله لأن الله نسبها إلى نفسه ، و نقول بأن مراد الله هو المعنى الحقيقي للصفة .. فإن كان مراد الله من اليد هي القوة ، فنحن قد آمنا بهذا المراد مسبقا ، فالقوة صفة حقيقية لله أثبتناها له بإثبات مراد الله من صفة اليد .. و إن كانت صفة اليد صفة أخرى تختلف عن صفة القوة ، فأيضا نحن قد آمنا بهذا المراد مسبقا .. فنحن بخير في أي حال من الأحوال ، سواء كانت يد الله هي قدرته أو قوته أو نوره أو كائنة أيا كانت ، و ذلك لأننا نقول بأننا نؤمن بيد الله على مراد الله .. و أيا كان مراد الله فنحن بخير و الحمد لله ..


        لا يا عزيزي حتى مع الكلام الذي قلته أنت لست بمأمن لأن قولك على الحقيقة يستلزم الجسمية وإن لم تصرح بذلك , والآن نحن نقول المذهب الشيعي على حق أي أن قولك أن اليد على الحقيقة يستلزم أن الله جسم , وأنت تعتقد أن الله في مكان فوق السماء أي حسب المذهب الشيعي أنت تقول أن الله محدود

        وعندما يكون هذا المذهب على حق فأنت تقول أن الله محدود وأن الله جسم

        فبعد كل هذا ماذا ينفعك كلامك السابق عن إدراكك لصفة القوة

        و حرر عقلك ، فالعقل نعمة عظيمة ، وفكر في مستقبلك بجدية بعيدا عن مقولة " إنا وجدنا آباءنا على أمة و إنا على آثارهم مقتدون "...!!


        حبيبي لا أعرف لماذا تستدل بهذه الآية وكلامنا كله افتراضي فأنا أفترض أن حالنا سيكون حال كثير من السنة الذين يؤولون الصفات وأنا قلت في هذا الموضوع يجب أن ننظر لكل نقطة بمعزل عن الآخرى ونرى في النهاية الأحوط , أنا قلت حالي حال كثير من أهل السنة في مسألة التأويل وأنت تتحدث عن مذهب أهل السنة فإن نجوا وهم يعتقدون بهذه العقيدة أنا أنجو أيضاً







        تعليق


        • [quote=خادم الرسول الأعظم]
          نحن نتحدث ونقارن بين مذهبين , ويفترض أن يكون لدي الطرفين الجرأة للإعتراف بما ثبت عنده
          مسألة لعن الصحابة لبعضهم البعض ثابتة وقد أكدها ابن تيمية , فلا مكان ل(( إذا )) في هذه الجزئية
          تقول " بما ثبت " عندنا ، و ليس" بما ورد " عندنا .. و عليه ، فمجرد وجود رواية تذكر لعن صحابي لصحابي آخر ، أووجود مقولة لعالم يعلق فيها على تلك الروايات ، لايعني أن هذا الأمر من الأمور الثابتة المتفق عليها في المذهب ، والذي بني المذهب على أساسه ...
          ومن ثم قد أخبرتك .. أنه حتى لو ثبت ذلك جدلا ، فإن هذا لا يعني أن مصيرك كشيعي هو نفس مصير الصحابي ، لمجرد اشتراككما في معصية لعن مسلم بلا وجه حق ، و سأظل أكرر الفرق كلما كررت هذا التبرير :
          1- لدى الشيعي عقائد خطيرة لا يعتقدها الصحابي ، و بالتالي لن يتساو الشخصان في المصير لاختلاف العقائد.
          2- عدد الصحابة الذين يلعنهم الشيعي أكثر بكثير من عدد الصحابة الذين لعنهم أي صحابي ، و لنفرض أن معاوية كان يلعن علي .. سنجد الشيعي يلعن أبابكر و عائشة و عمر و حفصة و عثمان و طلحة و الزبير و خالد بن الوليد و عبد الله بن عمر و أبا هرير و القائمة تطوول .. و بالتالي عدد الملعونين من قبل الشيعي " خادم الرسول الأعظم " أكثر بكثير من عدد الملعونين من قبل الصحابي " معاوية " ..و بالتالي فليس لهما نفس المصير ..
          أكتفي بتذكيرك هتين النقطتين هذه المرة ..

          هذه ليست قشة يا عزيزي , مكانتي في الآخرة أعظم بكثير من مكانة كثير من الصحابة فالصحابة سمعوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسمعوا مكانة من قاموا بلعنه وقتاله , فكيف أنا لم أرى ولم أسمع بل نقل لي فضل فلان ونقل لي قبح فلان فأوصلني اجتهادي إلى أن هذا الصحابي لا فضل له
          و لكنك وجدت أيضا روايات أخرى تمدح في هؤلاء الصحابة الذين تلعنهم ، و تصف هذه الروايات هؤلاء الصحابة بأفضل الصفات ..
          فلماذا صدقت روايات الطعن بفلان و لم تصدق روايات المدح لهذا الفلان ..؟؟!!
          بالرغم أن الله أمرك بحسن الظن بالناس و اجتناب ظن السوء ،، ألم تقرأ قول الله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم " ...؟؟
          فلماذا لم تأخذ بقول الله و أمره ؟؟!! حيث جزمت بصدق روايات الطعن و الذم ، و هممت تلعن هؤلاء الأشخاص الذين لا تعرفهم و لم ترهم و لم تعش معهم ..؟؟
          أفتأتي يوم القيامة لتبرر صنيعك بالقول ، بأن هناك صحابة فعلوا فعلتك ..؟!! أنسيت أنك كنت تتبع الظن و تتبع روايات لا يوجد يقين كامل على صحتها ؟؟ فلماذا رميت بقول الله و أمره و نصيحته لك بتجنب الظن السيئ عرض الحائط ؟؟!!!!

          لكن عندما يكون عبد الرحمن رجل صالح ومتفق على مكانته من قبل الأمة , فنحن نأمن أن عندما يقول قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهو لا يكذب وإن كان غير معصوم
          و لكن عبد الرحمن ليس هو من قال لك مباشرة أن رسول الله قال ... بل النفيس من قال بأنه سمع عبد الرحمن يقول بأن الرسول قال .. و أنت لا تجزم بأن النفيس رجل صالح ، و عليه ، فجعلك روايات عبد الرحمن التي ينقلها النفيس و غيره ، ممن لم تجتمع الأمة على صلاحهم ، يجعلك تبني دينك على أساس باطل هش .. فإضافة على عدم الجزم بصحة الرواية ، فأن اعتبرت عبد الرحمن مصدر تشريع و هذا هو الإثم العظيم و الجرم الخطير ..
          لكن يا عزيزي أنت تتبع رسول صلى الله عليه وآله وسلم وتأخذ أقواله من مجموعة من المنافقين وبالتالي هناك شئ مقطوع عندك
          أنت تريد عبادة الله عزوجل وتريد وسيلة توصلك إلى معرفة أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التي تجعلك تنجو وتعرف كيف تعبد الله عزوجل
          هذه المشكلة موجودة عندكم أيضا .. إلا إذا كنت تزعم أن جميع أصدقاء الكليني و جميع أصدقاء المجلسي و جميع أصدقاء المفيد ، ليس فيهم منافق و كذاب و أشخاص نسبوا روايات مكذوبة إلى الأئمة .. و عليه ، فلا تعب علينا وجود ناقلين كذابين ، فنحن نتشارك في هذا ..
          و أنتم أنفسكم تعترفون أن معظم روايات الأئمة عندكم ، نقلها كذابين مدلسين و بالتالي فهي غير صحيحة ..!!!
          و لكن الفرق الكبير بيننا و بينكم هو أننا نعتقد أن الرسول هو مصدر التشريع البشري فقط ، ولا يوجد إنسان كلامه وحي يوحى ، نبني به ديننا .. بينما أنتم تعتقدون أن هناك 12 شخص ، كلامهم وحي يوحى ، يساوي كلام الله و كلام رسوله على حد سواء .. و هذا الاعتقاد في حال بطلانه ، يجعلك في أخطر ما يكون فيه إنسان يوم القيامة !!!

          (( في حالة المذهب الشيعي على حق ))
          السني : اعتمد على مجموعة من المنافقين نقلوا له أحاديث والمنافق لا يأمن جانبه وأمر بديهي أن يكون المنافق كاذباً في كثير من الأمور وبالتالي الوسيلة لله عزوجل مقطوعة وهذا خلاف الإحتياط
          كلامك غير منطقي أبدا لسبب بسيط ..
          النفاق صفة باطنية ، لا يعلمها الإنسان بالجزم .. فقد يقوم إنسان بإظهار نفسه أنه صادق و صالح ، فتظنه كذلك و هو منافق .. و قد تتهم إنسانا بالنفاق لبعض التصرفات فيه و هو ليس كذلك .. و عليه ، فالنفاق صفة باطنية لا يمكن الجزم باتصاف الناس بها .
          و من ثم ،،، تقول أن الاحتياط هو أخذ الروايات من أناس لم تحكموا عليهم بالنفاق ، و لكننا سألناكم : هل تجزمون أن جميع أصدقاء الكليني لا يوجد فيهم منافق ؟!
          لأنه لو كان هذا الجزم مفقود، فحتى لو كان المذهب الشيعي هو المذهب الحق ، فهم أيضا كانوا يتبعون روايات يرويها منافقون ، و هم بعض أصدقاء الكليني و بعض معارف المفيد ..!!!! فنحن في هذا سواء ...

          (( في حالة المذهب السني على حق ))
          الشيعي : الشيعي : اعتمد على واسطة للنقل هم 11 إمام متفق على فضلهم ومكانتهم وأنهم لن يكذبوا ويؤلفوا الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإن لم يكونوا معصومين وهذا عين الإحتياط
          أخبرتك أن القضية ليست قضية قبول رواية جعفر الصادق التي يرويها عن الرسول .. بل القضية اعتبار قول جعفر الصادق يساوي قول الرسول ، و يبنى الدين على أساسه ..
          فرق شاسع بين أن يقول أحدهم : جعفر رجل صالح من عباد الله الصالحين .. و بين أن يقول أحدهم : جعفر حجة الله في أرضه ، و أعظم من جميع الأنبياء والمرسلين عدا آخرهم !!!!!
          فالقضية في الاعتقاد ، لا في مجرد تصديق أقوال الرجل ..!!!!!

          والنتيجة : إن لم تصل لوسيلة تطمئن بها توصلك لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبالتالي توصلك لله عزوجل فأنت مقصر بحق الله عزوجل
          بهذا المنطق ، فكلنا مقصرون بحق الله ، لأننا جعلنا البخاري و غيره وسيلة للوصول إلى قول الرسول .. و أنتم جعلتم الكليني و غيره و سيلة للوصول إلى قول الإمام .. و كان لا بد أن نأخذ الكلام من المصدر مباشرة دون طريق ، و في هذا فلا حجية في هذا الطرح ، مادام لا يجعل أحدنا متقدم على الآخر ..!!!
          و لكننا متفوقون عليكم في هذه النقطة أيضا لوجه ..
          أنتم لديكم إمام معصوم حي ، و مع ذلك لم تذهبوا إليه لتأخذوا قوله منه مباشرة دون وسيلة ، بل فضلتم أن تعتمدوا على روايات يرويها الكليني ومجموعة من أصدقائه ، منسوبة إلى جعفر و علي و موسى و غيرهم من الأئمة ، في حين لديكم معصوم حي ، من المفترض أن تأخذوا القول اليقيني منه مباشرة دون وسيلة الرواية التي تحتمل الصدق و الكذب ..
          في حين نحن ليس لنا معصوم حي نأخذ منه قوله مباشرة دون روايات ، فمعصومنا الوحيد الذي نعتقده هو الرسول و قد مات ، فلا سبيل للوصول إلى أقواله ، إلا من خلال الروايات ،، فحصولنا على روايات لم تصدر منه و نسبت إليه زورا ، له عذره .. بينما أنتم لا عذر لكم ، و قد كان لكم بديل يغنيكم عن طريق الرواية ...!!!
          و لازال السني أفضل حالا من الشيعي ، في أي مجال من المجالات ..

          وكما أن عندكم ابن حنبل وأبو حنيفة والمالكي والشافعي قاموا بالإجتهاد من خلال ماوصلهم من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأسسوا لمذاهب فقهية تحلل وتحرم فإن للأئمة عليهم السلام نفس الحق وإن لم يكونوا معصومين لا بل مكانتهم أعظم فلا أحد يختلف على فضل وعلم الإمام الصادق وأنه أعلم أهل زمانه
          كررت هذه النقطة كثيرا في هذه المشاركة ، فأرجوا أن تكون ردودي بالأعلى قد أوضحت لك الصورة و الفرق ..
          أحمد بن حنبل عالم من العلماء ، قوله بذاته ليس حجة في الدين ، و لكن هو عالم مجتهد ، أخذ قول الله و قول رسوله ، واستنبط الحكم .. وحيث أن القول ثابت ، فهذا الاستنباط ساري المفعول ، لذا فالمعاصرون عندما يقرأون قول الله أو قول رسوله يأخذون باستنبابط ابن حنبل أو غيره ، دون اعتقاد أن استباطه ملزم لأحد و معصوم من الخطأ ..
          أما أنتم فموضوعكم مختلف ، فأنت لا تأخذون كلام جعفر الصادق على أنه استنباط غير ملزم ، يمكن الاخذ به أو عدم الأخذ به ، بل تقولون أنه استباط ملزم ، لأن جعفر هو الثقل الثاني و هو أعلم الناس بالقرآن ، و هو حجة الله في أرضه ، و هو و هو و هو و هو ....!!!!!!
          لا تحاول التمسك بقشة العلماء ، فالكل يعلم الفرق بين الكليني و جعفر الصادق في مذهبكم .. فكلام الكليني ليست حجة على الشيعة بينما كلام الصادق هو الحجة .. و ذلك لأن عقيدتكم في الرجل الثاني ليست هي عقيدتكم في الرجل الأول ، بالرغم من أن دينكم مبني على ما يرويه الرجل الأول عن الثاني ..!!!!!

          قلنا لك , أنت لم تقل أبو بكر مؤمن وتسكت ولم تقل عمر مؤمن وتسكت , أنت تتبع هؤلاء , هؤلاء الوسيلة التي تم من خلالها نقل أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
          ليس فقط هؤلاء هم الوسيلة ، بل حتى البخاري و سيلة و مسلم وسيلة , و معارفهم و سيلة ، و التابعين و سيلة ، ثم انتهاء بهؤلاء الذين تذكرهم ..
          و بالمثل ،، أنتم لديكم المجلسي و الكليني وسيلة ، و أصدقاؤهم وسيلة ، و معارف أصدقائهم و سيلة ، وصولا إلى أصحاب الأئمة الذين عاشوا معهم و جالسوهم ..
          فنحن في هذه النقطة سواء .. مع كوننا أفضل منكم ، لما تم بيانه أعلاه ..!

          أنت تؤمن بإيمان من آذى الزهراء عليها السلام ومن أغضبها فقد أغضب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن أغضب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقد أغضب الله عزوجل
          فأنت تترضى وتتبع من أغضب الله عزوجل ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم
          أنت لا فرق بينك وبين من يتبع فرعون , فرعون عدو من أعداء الله عزوجل , ومن أغضب الله عزوجل هو عدو لله عزوجل
          لقد رددت على على هذه النقطة مرارا ..
          لا توجد آية في القرآن تحرم طلب الرحمة للظالمين ، بل العكس ستجد الآيات تدعو المسلم إلى العفو عن الظالمين ، وطلب الهداية لهم .. و بالتالي فأقل ما يقال عنا ، بأننا ندعو الله بأن يعفو عن الظالم أبي بكر و عن الظالم عمر ، في حال كانوا ظالمين مجرمين .. فالله أرسل محمد رحمة للعالمين ، و كان الرسول يدعو بالهداية للظالمين ، فنحن دعونا بالرحمة لهؤلاء الظالمين اقتداء برسولنا .. و فعلنا هذا ليس إجراما حقيقيا يوقعنا في مشكلة خطيرة يوم القيامة ، لوجود رسل شاركونا نفس الصنيع :
          1- نوح عليه السلام ، بعد أن غرق ابنه الظالم الكافر ، دعا الله بأن يغفر له ، صحيح أن الله عاتب نوح ، و لكن الشاهد أن نوح برغم أنه رسول لكنه دعى لكافر و مشرك ، و الشرك أكبر الظلم .. و مع ذلك لم يقل الله بأنه أعد عذابا أليما لنوح لأنه دعى للظالمين المشركين !!!!
          2- إبراهيم عليه السلام ، كان يدعو لآزر و آزر مشرك ، والشرك أكبر الظلم ، صحيح أن الله منع إبراهيم من فعل ذلك ، و لكن الشاهد أن إبراهيم برغم أنه رسول ، لكنه دعى لكافر و مشرك ، والشرك أكبر الظلم .. و مع ذلك لم يقل الله بأنه أعد عذابا أليما لإبراهيم لأنه دعى للظالمين المشركين ..!!!!
          فكيف تزعم بأن السنة في خطر شديد ، و ينتظرهم عذاب عظيم ، لأنهم يدعون للظالمين المرتدين ، برغم أن هناك أنبياء فعلوا نفس الفعل ، و لم يتوعدهم الله بالعذاب يوم القيامة .. و بالرغم من أن هؤلاء الأنبياء كان يعلمون علما يقينيا أن من يدعون لهم ظالمين لا يستحقون الدعاء ، بينما نحن ليس لدينا هذا اليقين ، بل كانت هناك روايتين ، فأخذنا بأفضل الروايات من باب حسن الظن .. أين العدل في أن نعذب بسبب ذلك ؟؟!!

          ماذا لو قامت إسرائيل الآن بإحتلال المملكة ودفن شارون بجانب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهل يصبح شارون مؤمناً ؟؟
          لن يستيطعوا فعل ذلك ، لأن الله سيمنعهم بأية طريقة .. لا يستطيع مخلوق في هذا الكون الإساءة إلى جثة الرسول ، فلو اجتمعت الإنس و الجن ، على أن ينبشوا قبر الرسول محمد و يحرقوه ، لما سمح الله لهم ، و لمنعهم من ذلك بقدرته ، سواء بالزلازل أو البراكين أو الرياح أو بأية وسيلة يشاؤها .. فالكون هو تحت تصرف الله ، فإرادة البشر في إيذاء جثة الرسول ليس بالأمر السهل لكي نتوقع أن الله سيسمح بأن يتم حرق جسد رسوله .
          بالمثل .. دفن عمر بجانب قبر الرسول إساءة له ،لأن هذا الرجل في زعمكم كسر ضلع ابنته ، فكيف يسمح الله بأن يجاوره البرزخ ؟؟!! و لكن الله سمح بذلك !!!!! فهذا دليل منطقي عقلي على أن هذا الرجل يستحق هذا المقام ،و أن ما تفترونه عليه دجل محض و بهتان عظيم .. و إلا لما أذن الله بحصول هكذا أمر ، في حق حبيبه و خير مخلوقاته ، و من وعده قائلا :" ولسوف يعطيك ربك فترضى " ..فلا شك أن دفن عمر ، يندرج تحت هذا الوعد ، إلا إذا كنتم تزعمون أن الله يخلف الميعاد و العياذ بالله ...

          فلو قال شخص اتبعت فرعون لأني أحسنت الظن به فهل هذه حجة يوم القيامة ؟
          الله صرح في القرآن بأن فرعون كافر و مخلد في جهنم .. فهذه مقارنة باطلة ..
          هل صرح الله في القرآن بأن عمر مشرك مخلد في جهنم ؟؟
          ستقول لي : لا .. بل توجد روايات تقول أنه كافر ، و أنا سأقول لك : و توجد روايات أخرى تقول بأنه مؤمن ..
          فكما أنك صدقت رواية الذم بدون أساس شرعي أو عقلي ، فأنا صدقت رواية المدح بأساسين شرعي و عقلي : و أما الشرعي : فهو حسن الظن لأن الله أمر بذلك .. و أما العقلي : هو أن هذا الرجل دفن بجوار الرسول .. أما أنت فلا أساس لك إلا أنك جزمت بصدق الروايات بلا أي أساس ، تحت شعار : " إنا وجدنا آباءنا على أمة و إنا على آثارهم مقتدون " !!!

          حبيبي قلنا لك إن كان المذهب الشيعي على حق , أي أن الحق هو التأويل , أنت قلت يد ورجل ووجه على الحقيقة وشتان بين الإثنين
          أنتم تؤولون اليد على أنها القدرة .. بمعنى أن الله أراد من لفظة اليد صفة القدرة .. و الله متصف بالقدرة على الحقيقة .. أم أنك تعتقد أن قدرة الله وهمية ليست حقيقية ..؟؟
          و عليه ،، فلله قدرة حقيقية ، بمعنى : لله يد حقيقية ، لأن اليد معناها القدرة بعقيدة التأويل ..
          و نحن عقيدتنا هي أن اليد صفة حقيقية على مراد الله ، و حيث أن مراد الله هو القدرة ،، فنحن ضمنيا آمنا بأن لله قدرة حقيقية ..
          فنحن لسنا في خطر في حال كان التأويل هو الصواب ، لأننا لم نقل بأن اليد عبارة عن كذا و كذا و كذا ، لم نخترع كلاما .. بل قلنا اليد صفة حقيقية لله على مراده .. فأيا كان مراده ، فنحن بخير
          بينما أنتم زعمتم أن اليد تعني القدرة .. و أن مراد الله من هذه الكلمة هي القدرة .. فلو كان الله لم يكن يقصد القدرة بل كان يقصد أمرا آخر ، فقد افتريتم على الله كذبا ، و قلتم على الله مالا تعلمون ، وحسبكم خطورة قول الله تعالى :" أتقولون على الله مالا تعلمون " .. وقوله : " فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب " .

          لا يا عزيزي حتى مع الكلام الذي قلته أنت لست بمأمن لأن قولك على الحقيقة يستلزم الجسمية وإن لم تصرح بذلك

          الحقيقة عكس الخيال ..
          فإن كانت صفات الله خيالية و وهمية ،، حينها نكون في خطر شديد ، لأننا كنا نعتقد أن صفات الله حقيقية و إذ به لا صفات له و إنما كله خيال في خيال وصفاته مجازية لا حقيقة لها ..
          فهل أنتم تعتقدون ذلك في حق الله ؟
          فإن قلت : لا .. له صفات حقيقية ، فهو حي على وجه الحقيقة ، و هو قوي على وجه الحقيقة .. فاعلم : أن قولنا : له يد على وجه الحقيقة ،، يماثل هذا القول سواء بسواء ..

          وأنت تعتقد أن الله في مكان فوق السماء

          لست من اخترع هذا الكلام .. بل الله هو من قال : " أئمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض " .. و الله من قال :" تعرج الملائكة والروح إليه " .. و غيرها من الآيات ..
          فما ذنبي إن لم آخذ بتفسير القمي لتلك الآيات ، و فهمتها كما وردت ، و الله قال : أفلا يتدبرون القرآن ، و لم يقل : أفلا يقرأون تفسير القمي !!!
          وأنا قلت في هذا الموضوع يجب أن ننظر لكل نقطة بمعزل عن الآخرى ونرى في النهاية الأحوط

          و لكن في المقابل ، يجب أن تكون النقطة المؤخوذة لها دليلها المستقل .. و لكنك تقول : أن هناك بشر يشاركونك نفس الخطأ ، فإن دخلوا الجنة فستدخل معهم .. و هذا الاستدلال ليس مستقل بل معتمد على الآخرين ، من أجل ذلك نقول لك : و هل هؤلاء البشر لهم نفس جميع عقائدك و تصرفاتك ؟؟!! فإن لم يكن لهم ، فاستدلالك باطل، و لا يرفع عنك الخطر المحتوم من النقطة المطروحة ..!!

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
            .
            2- عدد الصحابة الذين يلعنهم الشيعي أكثر بكثير من عدد الصحابة الذين لعنهم أي صحابي ، و لنفرض أن معاوية كان يلعن علي .. سنجد الشيعي يلعن أبابكر و عائشة و عمر و حفصة و عثمان و طلحة و الزبير و خالد بن الوليد و عبد الله بن عمر و أبا هرير و القائمة تطوول .. و بالتالي عدد الملعونين من قبل الشيعي " خادم الرسول الأعظم " أكثر بكثير من عدد الملعونين من قبل الصحابي " معاوية " ..و بالتالي فليس لهما نفس المصير ..
            أكتفي بتذكيرك هتين النقطتين هذه المرة ..




            شوفوا المسكين مدى جهله

            -االشيعة لايلعن الا من لعنه الله و رسوله و هم من المنافقين و الكافرين و المفسدين في الارض وووو

            و الصحابة اكثر مائة الف نفر و الملعونين عند الشيعة اشخاص محصورين القليلين



            2- اذا يلعن معاوية عليا عليه السلام كأنه يلعن رسول الله فهل من يلعن رسول الله يقاس بلعن مليون و ملائين و مليارد اخرين؟

            قليلا من العقل

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


              عدت لعادتك القديمة في التكرار الممل .. لذا ننصحك بالمتابعة أفضل ...

              لم تقدر على أن تجيب فهربت كعادتك...فأنا لا أكرر إلا ما لم تجب عليه

              تعليق


              • و لا زلنا ننتظر الشيعة أن يخبرونا عن الخطر الحقيقي الذي ينتظر المسلم السني في حال كان المذهب الشيعي هو المذهب الحق .. هل هناك خطر حقيقي على السني ؟؟!!
                أم أن السني بخير حتى لو كان المذهب الشيعي هو الحق ؟؟!!

                لأننا نجد أن الشيعي في خطر حقيقي و كبير في حال كان المذهب السني هو المذهب الحق .. و هذا الخطر يكمن في عدة أمور منها :
                1- الشيعي يعتقد أن هناك بشر أعظم من رسول الله إبراهيم و موسى و نوح و غيرهم ، و يعتقد أن هؤلاء الـ 12 رجل ، هم أبواب الله و حججه ، و عليهم حساب الناس يوم القيامة ، و لهم الولاية التكوينية على الكون .. و كل هذه العقائد كفيلة بإدخال صاحبها النار في حال بطلانها ..
                2- الشيعي يبني مذهبه من خلال روايات منسوبة إلى 12 رجل ، معتقدا أنهم معصومون ، و أن كلامهم تشريع يساوي كلام الله و كلام رسوله ، و بالتالي في حال كان هؤلاء غير معصومين ، فإن مذهبه باطل ، لأنه بني على عقيدة باطلة و هي عقيدة عصمة الـ 12 و حجية بناء الدين بأقوالهم ، في حين أن الإسلام ليس كذلك .. و بالتالي عبادات الشيعي ستصبح هباء منثورا .
                3- الشيعي يلعن عدد كبير من صحابة رسول الله بحجة أنهم مرتدين و ظلمة ، و في حال لم يكونوا كذلك ، فسوف يتعرض الشيعي للمحاكمة يوم القيامة على كل هذا اللعن و التشهير و السب بلا وجه حق لهؤلاء ، لزوجتي الرسول عائشة و حفصة ، و صاحبيه أبي بكر و عمر ، و الكثير الكثير من عباد الله المقربين من الصحابة .. و هذا سيؤدي إلى إفلاس الشيعي يوم القيامة.
                4- الشيعي يقوم بسلوكيات كثيرة يظن أنها تقربه إلى ربه ، كالزحف إلى الأضرحة ،و الذبح للأئمة ، و الكثير من التصرفات التي لطالما حذر السنة منها وقالوا للشيعة أنها شركيات. و في حالة كان السنة على حق ، و كانت تلك التصرفات عبارة عن شركيات ، فإن الشيعي قد وقع في الشرك ، ولا حاجة لذكر الخطر المحدق للمشرك يوم القيامة .


                و القائمة تطول و تطول ، لأمور كثيرة كفيلة بهلاك الشيعي في حال كان مذهبه باطلا .. بينما السني ليست لديه أية عقائد خطيرة أو سلوكيات خطيرة ستؤدي به إلى الهلاك في حال كان المذهب الشيعي هو الحق ..

                و بهذا يتضح لكل عاقل ، يفكر بعقله المحض بعيدا عن عامل الوراثة وعامل العاطفة و عامل الدنيا و الهوى و الجهل ، سيتضح له أن المذهب الأحوط هو المذهب الأصح ، و بالتالي فالمذهب الحق هو المذهب السني ..

                تعليق


                • ماذا سيؤثر على إن توليت قوماً بغير أذن الله تعالى ؟
                  ما لو وضعنا الولاية في غير أهلها ؟


                  قال تعالى في سورة البقرة اية 91 :

                  واذا قيل لهم امنوا بما انزل الله قالوا نؤمن بما انزل علينا ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم قل فلم تقتلون انبياء الله من قبل ان كنتم مؤمنين

                  لا شك أن المخاطب هنا قوم من اليهود كانوا موجودين في عصر رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم-

                  ولكن هؤلاء القوم لم يلحقوا بالأنبياء من قبل و لم يقتلوهم فلماذا قال عنهم تعالى : لم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين

                  الجواب ببساطة هو الولاية

                  هم تولوا الظالمين من قومهم فأشركهم الله بأعمال قومهم الأوليين
                  ومن أعمالهم كانت قتل الأنبياء

                  في تفسير العياشي :
                  عن أبي عمرو الزبيري عن أبي عبد الله (ع) قال قال الله في كتابه يحكي قول اليهود إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنا بِقُرْبانٍ الآية فقال فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِياءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ و إنما نزل هذا في قوم يهود و كانوا على عهد محمد (ص) لم يقتلوا الأنبياء بأيديهم و لا كانوا في زمانهم و إنما قتل أوائلهم الذين كانوا من قبلهم فنزلوا بهم أولئك القتلة فجعلهم الله منهم و أضاف إليهم فعل أوائلهم بما تبعوهم و تولوهم .

                  على حسب هذا الكلام
                  كم شخص مشترك في أغتصاب الخلافة ؟ و كم شخص مشترك في قتل فاطمة و الحسن و الحسين -صلوات الله عليهم- ؟

                  لهذا قال تعالى عنهم : إن كنتم مؤمنين

                  اللهم صلى على محمد وال محمد


                  ثانياً لماذا لا تحتاط عن تكفير والدي الرسول -صلى الله عليه واله وسلم- بدل الأحتياط بتكفير الصحابة و باقى المؤمنين كأبو طالب -عليه السلام-

                  ثالثاً الأحتياط في تنفيذ النص : ياعلي لا يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق
                  فالرسول -صلى الله عليه واله وسلم- وضع لنا الميزان لمعرفة الصحابي المؤمن و الصحابي المنافق
                  فهل الأحوط هو تطبيق هذا النص أم الترقيع لهم بدعوى أنه أجتهد و أخطأ و نحن نحب الكل و ممكن كذا و كذا

                  رابعاً قال تعالى في محكم كتابه (وكونوا مع الصادقين)
                  لاحظ أنه لم يقل كونوا من الصادقين بل قال كونوا معهم
                  فمن هم الصادقون ؟ هل هم كل الصحابة ؟
                  خمسة مرة على أقل تقدير تقول يومياً أهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم ....
                  يعني هناك من يجب أن تقتدي بهم و لا تقول أهدنا الصراط المستقيم صراطك يالله
                  بل تقول نريد صراط فئة محددة من الناس وهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين
                  فهل هم كل الصحابة ؟
                  لهذا قال الأمام الصادق -صلوات الله عليه- قبل موته : لا تنال شفاعتنا لمستهزئ بصلاته
                  فهل يوجد أستهزاء بالصلاة أكثر من هذا
                  تقول يومياً خمس مرات بالصلاة أهدنا صراط هذه الفئة من الناس و لا تبحث عنهم ؟

                  وغيرها من نصوص لفوا حولها و لم يتمسكوا بوصية الرسول -صلى الله عليه واله وسلم-

                  ثم إن سألك الله لماذا أتبعت فتوى عمر و أبوبكر و غيره بماذا ستجيب ؟
                  ماهي حجتك ؟
                  هل يوجد نص من القرأن أو من السنة يقول لك أن تتبع فتوى هذا أو ذاك ؟

                  تعليق


                  • تخيل أن رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم- بعث اليوم في مجموعة من النصاري لنقول خمس مائة ألف وأعطاهم تعاليم جديدة في الدين و لبث لفترة محدودة ثم رحل
                    فأسلم كل هؤلاء النصارى
                    أنت أتيت متأخراً و لم تلتقى الرسول -صلى الله عليه واله وسلم- و تريد أن تعرف هذه الوصيا و هذه التعاليم
                    فهل تأخذها من أي أحد أم تحتاط و تبحث عن الأعلم و الأفهم بهذه الوصايا ؟

                    أيهم الأحوط ؟
                    أختيار الأفضل لأخذ التعاليم منه أم أخذها منهم كلهم ؟

                    ثانياً الرسول -صلى الله عليه واله وسلم- يعلم بأنه سيأتى متأخرون
                    فهل سيوصيهم بأن يأخذوا دينهم من فلان و غيره أم سيترك الموضوع لهم ؟
                    فهو يعلم أن علم و فهم هؤلاء لهذه التعالم و النصوص غير متساوي
                    فما هو الأحوط ؟

                    أخذ التعاليم من المتخصص أم من كل من هب و دب ؟

                    تعليق


                    • [quote=شيخ الطائفة]
                      أولا :ماذا سيؤثر على إن توليت قوماً بغير أذن الله تعالى ؟
                      ما لو وضعنا الولاية في غير أهلها ؟
                      أنت لم تحدد أن هناك خطر من تولي من ليس أهلا للتولي .. و من ثم لم تخبرنا قصدك من التولي ، هل التولي هو حب من لا يستحق الحب أم التولي إعطاء الإمامة من لا يستحق ..؟؟
                      فإن كان قصدك بالتولي ، جعل الصحابة أصحاب ولاية تكوينية و إعطاء العصمة لهم ، فنحن لا نعطيهم ولاية تكوينية ولا هم يحزنون .. و بالتالي فنحن لم نتولهم بمفهومكم للتولي ..
                      و إن كان قصدك بالتولي ، حب الصحابة و الترضي لهم .. فهنا نسألك : هل إذا أحب المسلم شخصا غير مسلم ، فهل إن هذا يعتبر من تولي الظالمين و بالتالي يستحق المسلم العقوبة على هذا ؟؟!!

                      ثانياً لماذا لا تحتاط عن تكفير والدي الرسول -صلى الله عليه واله وسلم- بدل الأحتياط بتكفير الصحابة و باقى المؤمنين كأبو طالب -عليه السلام-
                      أنا لا ألعن أبا طالب و لا أسبه و لا أشتمه .. كل مافي الأمر هو أنه إذا سألني أحدهم : هل كان أبو طالب من المؤمنين .. أقول بأنه لم تردني معلومات أنه آمن و مات مؤمنا ، بل المعلومات التي وردت إلي أنه مات على دين إخوانه و قومه .. فالقضية مجرد معلومات أحملها تجاه هذه الشخصية التاريخية ، و لكن هذه المعلومة لم تجعلني أكره هذا الرجل و ألعنه ، بل على النقيض هذه الشخصية محبوبة لدي لأنها دافعت عن الرسول و حمت الرسول .. فأحبه برغم أن معلوماتي التاريخية عنه تقول بأنه لم يسلم ..
                      أما أنت فموضوعك مختلف .. ليس فقط أنك تحمل معلومات تاريخية تقول بأن عمر كان كافرا أو مشركا أو ارتد بعد إسلامه ، بل معلوماتك التاريخية هذه دفعتك إلى لعن هذا الرجل و شتمه صباح مساء ..
                      فشتان بيني و بينك .. فأنا لي معلومات ظنية جعلتني أعتقد كفر أبي طالب ، و مع ذلك لم ألعن هذا الرجل و لم أشتمه.
                      و أنت لك معلومات ظنية جعلتك تعتقد كفر عمر بن الخطاب ، فلعنت هذا الرجل و شتمته ..
                      فأنت تحاسب على اللعن و الشتم ، أما أنا فليس لي مظلمة تجاه أبي طالب لكي يقتص مني يوم القيامة ..!!

                      ثالثاً الأحتياط في تنفيذ النص : ياعلي لا يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق
                      فالرسول -صلى الله عليه واله وسلم- وضع لنا الميزان لمعرفة الصحابي المؤمن و الصحابي المنافق
                      فهل الأحوط هو تطبيق هذا النص أم الترقيع لهم بدعوى أنه أجتهد و أخطأ و نحن نحب الكل و ممكن كذا و كذا
                      أنت تدخل في تفاصيل النصوص ، و النصوص كثيرة ، فكما أنك تأخذ بهذا النص و تريد تطبيقه ، فهناك نص آخر أنت تخالفه و تعمل خلافه ..
                      نحن موضوعنا ليس في ذات النص الذي جعلك تعتقد أمرا ما أو تتبني موقفا ما ، بل موضوعنا هو في أثر اعتقاد ذلك النص و تبنيه ، يوم القيامة ، في حال كان النص كذب منسوب إلى الرسول ..
                      هذا هو موضوعنا ..

                      رابعاً قال تعالى في محكم كتابه (وكونوا مع الصادقين)
                      لاحظ أنه لم يقل كونوا من الصادقين بل قال كونوا معهم
                      فمن هم الصادقون ؟
                      ماذا تريد أن تقول من هذه النقطة ؟؟!!

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                        تخيل أن رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم- بعث اليوم في مجموعة من النصاري لنقول خمس مائة ألف وأعطاهم تعاليم جديدة في الدين و لبث لفترة محدودة ثم رحل
                        فأسلم كل هؤلاء النصارى
                        أنت أتيت متأخراً و لم تلتقى الرسول -صلى الله عليه واله وسلم- و تريد أن تعرف هذه الوصيا و هذه التعاليم
                        فهل تأخذها من أي أحد أم تحتاط و تبحث عن الأعلم و الأفهم بهذه الوصايا ؟

                        أيهم الأحوط ؟
                        أختيار الأفضل لأخذ التعاليم منه أم أخذها منهم كلهم ؟

                        ثانياً الرسول -صلى الله عليه واله وسلم- يعلم بأنه سيأتى متأخرون
                        فهل سيوصيهم بأن يأخذوا دينهم من فلان و غيره أم سيترك الموضوع لهم ؟
                        فهو يعلم أن علم و فهم هؤلاء لهذه التعالم و النصوص غير متساوي
                        فما هو الأحوط ؟

                        أخذ التعاليم من المتخصص أم من كل من هب و دب ؟

                        أولا : أنت كلامك كله مبني على فرضية أن هناك شخص متخصص و فاهم للقرآن و أفضل من جميع الصحابة و أن الناس يجب أن يتبعوه دون غيره ، و هذه الفرضية هي موضع الخلاف بيننا و بينكم ، فأنتم تتبنون هذه الفرضية و تعتبرونها عقيدة و نحن نقول بأن هذه الفرضية باطلة .
                        و كلامنا هنا ليس في دليلك الذي جعلك تتبنى هذه النظرية .. بل كلامنا هنا هو في آثار هذه النظرية يوم القيامة في حال كانت باطلة .
                        فهذه النظرية جعلتك تصف هذا المتخصص الفاهم للقرآن بصفات غريبة ، فقلت بأنه أفضل من خليل الله إبراهيم و أفضل من كليم الله موسى ، و أفضل من روح الله موسى ، و أفضل من جميع الأنبياء و المرسلين !! جعلتك أيضا تعتقد أن هذا المتخصص له ولاية تكوينية على هذا الكون و هو من سيحاسب الناس يوم القيامة .. فلم تعد فرضيتك التي بنيت عقيدتك عليها ، لم تعد مجرد فرضية احتياطية جعلتك تأخذ الدين من المتخصص بدل أخذه من غير المتخصص ، بل أدت إلى سلسلة من العقائد الغريبة العجيبة ، و إضافة إلى ذلك فقد قمت تلعن مجموعة من الصحابة باعتبار أنهم غير متخصصين و باعتبار أنهم ظلموا المتخصص الفاهم للقرآن في وجهة نظرك ..
                        و نحن هنا لنوضح لك الصورة ، أن فرضيتك التي افترضتها ، إن كانت باطلة ، فإنك ستجني آثار هذه العقيدة الباطلة.
                        ثانيا : بالنسبة للأحوط بين فرضيتين : الفرضية الأولى : أن هناك رجل متخصص يفهم القرآن ، و غيره لا يفهم من القرآن إلا إسمه .. و فرضية ثانية تقول : أن القرآن يفهمه الكثير من الناس ، وليس فقط رجل واحد متخصص ..
                        فالأحوط هو أخذ الفرضية الثانية لعدة أسباب .. أبسطها : لأن الله قال : " أفلا يتدبرون القرآن " . و حيث أن الله أمرنا بتدبر القرآن ، فأمره يدل على أن فهم القرآن ليس بالأمر المستعصي ، بل هو الأمر الممكن ، لأن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها .. فما كان ليأمرنا بالتدبر لو كان تدبرنا لن يوصل إلى فهم القرآن .. وعليه فنظرية تعدد الفاهمين للقرآن أحوط من نظرية وحدة الفاهم له ..

                        تعليق


                        • أنت لم تحدد أن هناك خطر من تولي من ليس أهلا للتولي .. و من ثم لم تخبرنا قصدك من التولي ، هل التولي هو حب من لا يستحق الحب أم التولي إعطاء الإمامة من لا يستحق ..؟؟
                          فإن كان قصدك بالتولي ، جعل الصحابة أصحاب ولاية تكوينية و إعطاء العصمة لهم ، فنحن لا نعطيهم ولاية تكوينية ولا هم يحزنون .. و بالتالي فنحن لم نتولهم بمفهومكم للتولي ..
                          و إن كان قصدك بالتولي ، حب الصحابة و الترضي لهم .. فهنا نسألك : هل إذا أحب المسلم شخصا غير مسلم ، فهل إن هذا يعتبر من تولي الظالمين و بالتالي يستحق المسلم العقوبة على هذا ؟؟!!


                          مادخل الولاية العادية بالولاية التكوينية ؟
                          الولاية بمعناها العام : من كنت مولاه فهذا علي مولاه ...ألخ
                          فلا تخلط الحابل بالنابل

                          وهناك أحاديث تقول : من أحب عمل قوم حشر معهم ولو أن عبداً أحب حجراً لحشر معه و في رواية ثانية : أشركه الله بعملهم
                          فالمحبة من مصاديق الولاية

                          لهذا جعلها الله أجراً لرسالة نبيه : قل لا أسئلكم عليه من أجر إلا المودة في القربى

                          أنا لا ألعن أبا طالب و لا أسبه و لا أشتمه .. كل مافي الأمر هو أنه إذا سألني أحدهم : هل كان أبو طالب من المؤمنين .. أقول بأنه لم تردني معلومات أنه آمن و مات مؤمنا ، بل المعلومات التي وردت إلي أنه مات على دين إخوانه و قومه .. فالقضية مجرد معلومات أحملها تجاه هذه الشخصية التاريخية ، و لكن هذه المعلومة لم تجعلني أكره هذا الرجل و ألعنه ، بل على النقيض هذه الشخصية محبوبة لدي لأنها دافعت عن الرسول و حمت الرسول .. فأحبه برغم أن معلوماتي التاريخية عنه تقول بأنه لم يسلم ..
                          أما أنت فموضوعك مختلف .. ليس فقط أنك تحمل معلومات تاريخية تقول بأن عمر كان كافرا أو مشركا أو ارتد بعد إسلامه ، بل معلوماتك التاريخية هذه دفعتك إلى لعن هذا الرجل و شتمه صباح مساء ..
                          فشتان بيني و بينك .. فأنا لي معلومات ظنية جعلتني أعتقد كفر أبي طالب ، و مع ذلك لم ألعن هذا الرجل و لم أشتمه.
                          و أنت لك معلومات ظنية جعلتك تعتقد كفر عمر بن الخطاب ، فلعنت هذا الرجل و شتمته ..
                          فأنت تحاسب على اللعن و الشتم ، أما أنا فليس لي مظلمة تجاه أبي طالب لكي يقتص مني يوم القيامة ..!!


                          أقول له لماذا لا تحتاط في تكفير المؤمنين يقول لي لكن أنا لا ألعنه و لا أسبه
                          هل تعرف ذنب تكفير المؤمن ؟
                          وخصوصاً إن كان له مكان خاص كعم الرسول أو والديه -عليهم السلام-
                          لماذا لا تحتاط في تكفير هؤلاء ؟


                          أنت تدخل في تفاصيل النصوص ، و النصوص كثيرة ، فكما أنك تأخذ بهذا النص و تريد تطبيقه ، فهناك نص آخر أنت تخالفه و تعمل خلافه ..
                          نحن موضوعنا ليس في ذات النص الذي جعلك تعتقد أمرا ما أو تتبني موقفا ما ، بل موضوعنا هو في أثر اعتقاد ذلك النص و تبنيه ، يوم القيامة ، في حال كان النص كذب منسوب إلى الرسول ..
                          هذا هو موضوعنا ..

                          النص في صحيحكم فلا تقول لي مكذوب أو غير مكذوب
                          كما أن هذا نص حديث و يتم التعامل معه كما يتعامل مع أي نص اخر يؤخذ على الظاهر إلى أن يوجد دليل يثبت عكس ذلك


                          ماذا تريد أن تقول من هذه النقطة ؟؟!!


                          أريد أن أقول (أرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار)
                          فهل تأخذ من كلهم -الصحابة- أم من عصبة واحدة كلهم على نفس الملة و الخط يوجد نص على وجوب أتباعهم ؟



                          تعليق


                          • [quote=شيخ الطائفة]

                            مادخل الولاية العادية بالولاية التكوينية ؟
                            الولاية بمعناها العام : من كنت مولاه فهذا علي مولاه ...ألخ
                            فلا تخلط الحابل بالنابل
                            و أنا سألتك : ماذا تعني بالولاية .. هل المحبة و النصرة أم شيء آخر ؟
                            و هل العقوبة الأخروية ستكون لمن أحب و نصر أم لمن والى الولاية بمعناه الآخر ..؟؟!!

                            أقول له لماذا لا تحتاط في تكفير المؤمنين يقول لي لكن أنا لا ألعنه و لا أسبه
                            هل تعرف ذنب تكفير المؤمن ؟
                            وخصوصاً إن كان له مكان خاص كعم الرسول أو والديه -عليهم السلام-
                            لماذا لا تحتاط في تكفير هؤلاء ؟

                            جيد ..
                            و لكني لا أكفر شخصا ظهر لي إيمانه ، و لكن كل مافي الأمر أنه لم تصلني أخبار تؤكد لي إيمان هذا الرجل ..
                            فلم نسمع أن أبا جهل ضرب أخاه أبا طالب لأنه كان من المؤمنين ، و لم نسمع أن أبا طالب تعرض للأذى من قريش بسبب إيمانه ، بينما سمعنا أناسا تعرضوا للأذى من قومهم بعد أن آمنوا ، ورسول الله عندما أعلن أنه رسول ، تعرض للمقاطعة والعداء من قبل أقرب الناس إليه و هو عمه أبولهب .. فلم نجد مؤشر تاريخي حقيقي يقول بأن أبا طالب قد أسلم و أعلن إسلامه للناس . إلا إذا قلت لي بأنه أسلم في السر و لم يعلن ذلك من باب التقية ، فهذا شيء آخر ..
                            نعم ،، الأحوط هو أن أعتقد أن هذا الرجل قد أسلم ، و الأحوط أن أعتقد أن والدي الرسول كانا مؤمنين ، و لكن هذه الحيطة التي تتكلم عنها ، سأستخدمها لو كان هناك سبب حقيقي يدعوني إليه .. و هذا السبب الحقيقي سيتمثل في أحد أمرين:
                            1- وجود روايات تاريخية صحيحة من قبل البعض تؤكد إسلام هذه الشخصيات و إعلانها الإسلام للناس.
                            2- وجود عقوبة أخروية لمن كان يعتقد أن أحد الشخصيات التاريخية لم تسلم ثم تبين له أنه أسلم.
                            أما و حيث أن السببين منعدمين ، فلا توجد حيطة تذكر من اعتقاد إسلام أبي طالب أو والدي الرسول .. لكن الحيطة تكمن في عدم التعرض لهم بسوء أو لعنهم ، لأن ذلك سيؤدي لعقوبة في حال كانا فعلا مؤمنين و مقربين من الله .. و أنا أخذت بهذا الاحتياط فلا أتعرض لهم بسوء أبدا ..

                            النص في صحيحكم فلا تقول لي مكذوب أو غير مكذوب
                            كما أن هذا نص حديث و يتم التعامل معه كما يتعامل مع أي نص اخر يؤخذ على الظاهر إلى أن يوجد دليل يثبت عكس ذلك

                            هذا الظاهر الذي تتحدث عنه مختلف .. فأنت تفهم النص فهما يختلف عن فهمي له .. وعليه ، فوجود النص لا يعني صحة المعتقد ، مادام فهمك للنص يؤدي إلى آثار و نتائج تخالف نصوص أخرى صحيحة .. بينما فهمي للنص لا يخالف النصوص الأخرى .
                            أريد أن أقول (أرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار)
                            فهل تأخذ من كلهم -الصحابة- أم من عصبة واحدة كلهم على نفس الملة و الخط يوجد نص على وجوب أتباعهم ؟

                            إذا كنت تعتقد أن علي بن أبي طالب رب ، فنحن لا نعتقد أن الصحابة أرباب ..

                            تعليق


                            • لمن يحب سماع صوت نفسه (ربما لذلك سمى نفسه بالنفيس)...

                              أعيد كلامي الذي عجز عن رده:

                              الأحاديث الصحيحة في المذهب السني تقول أن الزهراء عليها السلام ماتت وهي غاضبة على أبي بكر..

                              و الأحاديث الصحيحة في المذهب السني تقول أن غضب الزهراء عليها السلام هو غضب رسول الله صلى الله عليه و آله..

                              بالتالي يكون الأحوط أن أتجنب المذهب الذي يضع رجلا مغضوبا عليه في قمة الهرم الإسلامي..


                              أما الكلام الغير مدعم بدليل من مسألة اجتناب الزحف مع عدم تبيان وجود شبهة شرعية تجعل تجنب الزحف أفضل من باب الأحوط، فهو لغو قد عجز صاحب الموضوع الدفاع عنه

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                                لمن يحب سماع صوت نفسه (ربما لذلك سمى نفسه بالنفيس)...

                                أعيد كلامي الذي عجز عن رده:

                                الأحاديث الصحيحة في المذهب السني تقول أن الزهراء عليها السلام ماتت وهي غاضبة على أبي بكر..

                                و الأحاديث الصحيحة في المذهب السني تقول أن غضب الزهراء عليها السلام هو غضب رسول الله صلى الله عليه و آله..

                                بالتالي يكون الأحوط أن أتجنب المذهب الذي يضع رجلا مغضوبا عليه في قمة الهرم الإسلامي..


                                أما الكلام الغير مدعم بدليل من مسألة اجتناب الزحف مع عدم تبيان وجود شبهة شرعية تجعل تجنب الزحف أفضل من باب الأحوط، فهو لغو قد عجز صاحب الموضوع الدفاع عنه
                                و ماذا لو كانت تلك الأحاديث غير صحيحة ؟؟

                                أو ماذا لو كانت صحيحة و لكن فهمك لها غير صحيح ؟؟

                                ماذا ستفعل يوم القيامة ؟؟!!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X