[center][quote=b03Li]
طيب سأقولها بصراحة حتى تتضح الصورة ونخرج بفائدة , ماهي النتيجة اذا لم ألعن رموزكم مراعاة لمشاعركم وليس من أجل سواد عيون تلك الرموز ؟!
هل نستحق الوحدة والتعايش أم لا ؟!
التعايش لا علاقة له بالاستحقاق .. فنحن نتعايش مع النباتات و الحيوانات و الجمادات ,, ولا علاقة لكون هذه المخلوقات تستحق أن نتعايش معها أو لا .. المهم أن لا تضرنا هذه المخلوقات ..
فالذئب كائن لا يمكن أن نتعايش معه ، لأنه يضرنا و يفترسنا ، و الأرنب كائن يمكن التعايش معه ، لأنه لا يضرنا و لا يفترسنا .. و قدرتنا على التعايش مع الكائن الثاني لا علاقة له باستحقاق التعايش معه أو عدم استحقاقه ، و كذلك الأول ، لا يعني أنه لا يستحق التعايش معه ، و لكنه سيتعايش مع أقرانه من الثعالب و الأسود و التي تشترك معه في صفة الافتراس ، بحيث لا يقدر هو أن يضرهم في شيء ..
فإن كان الإنسان قادرا على التعايش مع الحيوانات ، فطبيعي أن يكون قادرا على التعايش مع الإنسان .. و لكن المشكلة تكمن في أن الإنسان يصعب ترويضه على عكس الحيوان ، فإما أن يقتنع الإنسان بأنه لا بد من التعايش و بالتالي البحث عن مساحة مشتركة لذلك التعايش ، و إما أن يتمسك بأفكاره التي يصعب التعايش معها و بالتالي التناحر و التقاتل ، و إما أن يترك أفكاره و يقتنع بأفكار الآخر .. فهذه الخيارات المتاحة فقط ..
خلاصة القول : أنك أنت و غيرك ، إذا كنت ممن لا يضرنا في شيء ، فإننا سنتعايش معك بكل ود و سلام و أمان ، و هذا لا علاقة له في نظرتنا لك من خلال معتقداتك ، من باب ضلالك و بعدك عن الحق من عدمه ، فنحن سنتعايش في الدنيا ، و يوم القيامة كل واحد منا سيذهب إلى المصير الذي يستحقه ..
طيب سأقولها بصراحة حتى تتضح الصورة ونخرج بفائدة , ماهي النتيجة اذا لم ألعن رموزكم مراعاة لمشاعركم وليس من أجل سواد عيون تلك الرموز ؟!
هل نستحق الوحدة والتعايش أم لا ؟!
التعايش لا علاقة له بالاستحقاق .. فنحن نتعايش مع النباتات و الحيوانات و الجمادات ,, ولا علاقة لكون هذه المخلوقات تستحق أن نتعايش معها أو لا .. المهم أن لا تضرنا هذه المخلوقات ..
فالذئب كائن لا يمكن أن نتعايش معه ، لأنه يضرنا و يفترسنا ، و الأرنب كائن يمكن التعايش معه ، لأنه لا يضرنا و لا يفترسنا .. و قدرتنا على التعايش مع الكائن الثاني لا علاقة له باستحقاق التعايش معه أو عدم استحقاقه ، و كذلك الأول ، لا يعني أنه لا يستحق التعايش معه ، و لكنه سيتعايش مع أقرانه من الثعالب و الأسود و التي تشترك معه في صفة الافتراس ، بحيث لا يقدر هو أن يضرهم في شيء ..
فإن كان الإنسان قادرا على التعايش مع الحيوانات ، فطبيعي أن يكون قادرا على التعايش مع الإنسان .. و لكن المشكلة تكمن في أن الإنسان يصعب ترويضه على عكس الحيوان ، فإما أن يقتنع الإنسان بأنه لا بد من التعايش و بالتالي البحث عن مساحة مشتركة لذلك التعايش ، و إما أن يتمسك بأفكاره التي يصعب التعايش معها و بالتالي التناحر و التقاتل ، و إما أن يترك أفكاره و يقتنع بأفكار الآخر .. فهذه الخيارات المتاحة فقط ..
خلاصة القول : أنك أنت و غيرك ، إذا كنت ممن لا يضرنا في شيء ، فإننا سنتعايش معك بكل ود و سلام و أمان ، و هذا لا علاقة له في نظرتنا لك من خلال معتقداتك ، من باب ضلالك و بعدك عن الحق من عدمه ، فنحن سنتعايش في الدنيا ، و يوم القيامة كل واحد منا سيذهب إلى المصير الذي يستحقه ..
تعليق