إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الخلود في النار

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    اخي لا يوجد تعصب ونحن هنا للحوار .................

    أخي ماذا تعني بقولك هذا ؟ وقد أكّد على أن الإنسان لابد ان يورد على جهنم، هل تقصد بكلمة يورد أي يدخل ؟ ؟

    تعليق


    • #62
      المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
      أخي ماذا تعني بقولك هذا ؟
      وقد أكّد على أن الإنسان لابد ان يورد على جهنم،
      هل تقصد بكلمة يورد أي يدخل ؟؟
      نعم هو قصد ذلك .. لم يفقه أو يتدبّر .. فتقوّل على العليم الخبير !!

      فلم يعلم أن الطريق إلى الجنّة يمُر بالنار .. وهذا ما قضاه الله .


      يقول الخبير العليم :
      ( وَإِن مِّنكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا .. ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا ) .

      ومِنكم هنا للجنس طبعاً .. فكُل الخلق ستورد على النار وحتى ( المُتّقين ) وهُم في طريقهم إلى الجنّة .. سيوردون على النار .. أي سيمرّون عليها في طريقم إلى جنّة الخُلد .

      الخُلاصة مِن كتاب الله :

      * كُل الخلق سيوردون ( يمرّون ) على النار .. فالذين ظلموا ورجحت كفّة سيئاتهم على حسناتهم .. فيُرمون في جهنم خالدين فيها أبدا إلا ما شاء الله .. والآخرون والذين رجحت كفّة حسناتهم على سيئاتهم ..فسينجون ويدخلون إلى الجنّة خالدين فيها إلا ما شاء الله.

      فمعنى الورود هو : المرور .

      والدليل مِن كتاب الله العظيم .. يقول جل شأنه :

      ( ولما ورد ماء مدين وجد عليه امة من الناس يسقون .... ).

      ومعناه : ولما مرّ على ماء مدين .

      تعليق


      • #63
        المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
        لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..... !!

        وهل هو قال كلام يُفهم ؟؟

        والله ما قال إلا كلاما له قافية ليُلبِس على الناس والعامة بأقوال مُنظمة تنظيما شعرياً ما هم مُلبِسون ولكن مضمونه ضال وعلى غير هُدى مِن الله .. فلا حُجة عليه أو دليل ولا بُرهان مُبين ؟!

        أين قال الله سبحانه أن الحِساب يوم القيامة سيكون ( حِسابين ) ؟

        إن هو إلا حِساب واحد و موازين واحدة ( الموازين القِسط ) .

        يقول سُبحانه :
        ( ونضع الموازين القِسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وان كان مثقال حبة من خردل اتينا بها وكفى بنا حاسبين ) .

        وقال :
        ( فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِم بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ .. وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ .. وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ ) .

        ألم يقرأ قول ربه :
        ( فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ .. فهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ .. وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ .. فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ .. وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ .. نَارٌ حَامِيَةٌ ) .

        وقال :
        ( وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ .. تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ ) .

        أمّا أخيرا نقول لِمن يفهم ويفقه ويتدبر لكل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .. فله نقول ك

        * وهل يكون للغفران أو الشفاعة مِن فائدة أو مكان إن كان الإنسان سيُعذَب بذنوبه القليلة أولاً ليُطهَّر مِنها كما يُقال ( سفاهة ) .. ثُم يدخُل الجنّة بعد ذلك !!!

        يقول عظيمنا :
        حدث العاقِل بما لا يُعقل فإن صدق فلا عقل له .

        ومِن العزيز الرحيم نقول :
        ( أفلا يتدبّرون القُرآن أم على قلوب أقفالُها ) .

        وكان الإنسان أكثر شيء ..... (( جدلا )) !!!

        فستُكتَب شهادتهم ويُسألون .....
        سيدنا هذا الرجل لا يفهم ما يقول ولا ما نقول ..وبتفسيره لكلام الله بما يحلو له وبأمثال هذه التفسيرات فان السماء تمنع بركاتها وتقطع الأرض خيراتها...والله لو التفت أدى التفات لأذعن بقولنا الحقيق بأن المذنبين ليسوا على حد سواء منهم مخلد ومنهم غير مخلد وكل حسب ذنبه... لأنه لم يقرأ كتب الحكماء والأرض وعلماء الكلام من مذهبه أمثال الفخر الرازي والتفتازاني والإيجي والفضل بن روزبهان والغزالي فانهم بحثوا هل هناك عقاب أو عقابين، وقد أثبت الأكثر أن هناك عقابين لأن الأمر التحريمي يتعلق بالذنب الذي في الدنيا وبآثاره في الآخرة، أما عقابه على الذنب الدنيوي فهو لأنه مخالف لمولاه، وعقابه على الذنب الأخروي فلتطهيره من أدناس ذلك الذنب، وبهذا يستحق دخول النار، الآن إعتبر ينقسك لو أن ابنك لم يلتزم تعاليمك فانك تعاقبه مرة واحدة على المخالفة، ولكن بقي أمر أن ابنك هذا تلوثت نفسه وأصبحت ظلمانية، وهو لا يرتاح اليك ولا أنت ترتاح اليه، فتعمل جاهداً على تطهير نفسه من ذلك، والله سبحانه وتعالى يريد ان ترجع النفس نورانية، فكيف تدخل الجنة وهي ظلمانية غسقية؟ ما هذا الكلام الفارغ؟ كيف وهي قد تلوثت بظلمة الذنوب لأن الذنب من طبيعته ان يورث النفس ظلمانية وابتعاد عن الله،، ومسح الذنوب عنه لا يعني مسح ظلمانية النفس ، فتبقى النفس بحاجة الى تطهير.
        نعم : الحلقة الذهبية في هذا النقاش هو لم يصل اليها، وهي أن هذا العبد المذنب لم أدخله الله النار؟ هل للتشفي أم للإنتقام؟ أم ماذا؟ ليس هناك من جواب الا لتطهيره.. وأما الذي لكم يدخل وقد حاسبه الله على أفعاله فان كان قد شفع له الشافعون وسامحه الله فانه يدخل الجنة ولا يدخل النار ولكن هذا لا يكون الا بعد أن تقبل نفسه الفيوضات الربانية حتى تقبل الشفاعة، فالشفاعة لا تأتي من جزاف بل من منشأ، وهي ان نفسه قابلة لذلك الفيض، وأما الذي لا يقبل الشفاعة لخبث سريريته وظلمانية نفسه فانه لاينال السماحة والشفاعة الا بعد التطهير ورجوع النفس الى نورانيتها، وهذا لا يكون الا بعد أن تمر باناء التطهير وآخر الدواء الكي...
        ولكن هذا الرجل لأنه لم يعرف حجة الله كحال غيره فقد راحوا واتبعوا نزوات انفسهم ولم يرجعوا الى أهل العلم والتحقيق، بل رجع الى هوى نفسه فأمرته بأن يتطاول على العلماء من مذهبه، ولكنه غفل تماماً انه اذا الدليل غير موجود في القرآن على فرض عدم وجوده جدلاً فهذا لا يعني ان لا وجود للدليل أصلاً بل هناك أدلة تركها المولى لعباده العلماء هم يستخرجونها من الفكر الاسلامي الأصيل، ليرجعوا فيها اليهم...
        وأيضاً قد غفل هذا الرجل عن أن كلامنا هذا كله هو في عالم الثبوت وهو في غاية الإمكان، وأما في عالم الإثبات فيبقى الحكم لله وحده فهو الرحمن الرحيم واللطيف بعباده...أرجوك اسأله لو أن ابنه أساء اليه وعاقبه على الإساءة وضربه وانتهى الأمر هل يدخله في قلبه ويحبه، أم يبقى في نفسه منه شيء، فهل يكرمه كما يكرم اخوته الذين لم يُسيؤا اصلا؟ طبعا لا والف لا..وهذا انسان فانه سوف يعاقبه مرة أحرى ليرجعه الى طبيعته الأولى، فكيف باللطيف الرحيم الذي تستوجب رحمته ولطفيته أن يطهّر هذا العبد من ذلك التلويث حتى يُدخله في قلبه وفي جنته..فما قاله شيخنا المفيد المعظم (رضوان الله عليه) هو الصحيح المطابق للعقل وللشارع وللعرف أما العقل فهو حكمه بأن المسيء للمولى يعاقب على اسائته ثم لابد من تطهير نفسه، وأما الشرع فلما قلناه من آية (الا واردها) وأما العرف فالأحكام العرفية العامة في الأرض خير شاهد فترى القاتل يتوب ويدفع الدية ومع ذلك فان القانون العرفي يوجب عليه أمور أخرى..وهذا قد تسالم عليه العرف العقلائي المنضبط ..هذا آخر ما أردت أن اتكلم فيه في هذا المقام الذي زلت فيه بعض الأقدام...واترك السجال سيدنا معه ولا اريد ان تنقل لي كلامهم بعد ان اتضح لك المقال جيداً، لانك لو أنفقت ما في الأرض جميعاً فلم يقتنعوا بكلام الإمامية ، ورئيسهم العلامة المحقق التفتازني يقول إعتقاد الإمامية هو الصحيح، وما قاله رئيسهم المفيد هو الصحيح، وكثير ما ينقل العلامة الكبير الفخر الرازي ما يقوله العلامة الكبير ابن ابي الحديد في حق علي (عليه السلام): بل أنت يوم القيامة حاكم....في العالمين وشافع ومشفع. (فاضل البديري 7 شعبان 1432هـ)

        تعليق


        • #64
          المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
          اخي لا يوجد تعصب ونحن هنا للحوار .................

          أخي ماذا تعني بقولك هذا ؟ وقد أكّد على أن الإنسان لابد ان يورد على جهنم، هل تقصد بكلمة يورد أي يدخل ؟ ؟


          لا أعني الدخول بما هو معناه، وإنما العَرض، والورود كل بحسبه اي بحسب ما يستحقه ذلك الشخص، فقد يُعرض ولا يدخل، وقد يُعرض ويدخل.

          تعليق


          • #65
            يا أخواني هذه بعض أدلتنا في الخلود فالنار .. و أنقل لكم من كتاب الشيخ أحمد الخليلي .... الحق الدامغ ... في مسألة الخلود فالجنه والنار واختلاف الناس في هذا الموضوع ....

            إختلاف الناس في خلود الجنة والنار



            إقتضت مشيئة الله سبحانه أن تكون الحياة في الدار الدنيا حياة محدودة حتى لا يشارك الخالق في صفة البقاء ، ولم يخالف في ذلك أحد من الناس لأن تناهي الأعمار فيها أمر لا يتفاوت الناس في معرفته ، وقد جعلها الله سبحانه مرحلة من مراحل العبور التي يجتازها الإنسان ، والناس فيها متفاوتون في الراحة والتعب والنعيم والبؤس ، ولا يعود تفاوتهم هذا إلى قدر تفاوتهم في النفع والضر ، والإستقامة والانحراف ، والطاعة والعصيان ، فرُبَّ ذي سريرة طاهرة وخلق مستقيم ، ومسارعة إلى الخير يقضي حياته كلها في نكد وبؤس ، ومعاناة وحرمان ، ورُبَّ ذي سريرة خبيثة ، وشراسة في الأخلاق ، وسوء في المعاملة يتسنَّى له ما يريده ، وتتوفر له أسباب الراحة ، وتجتمع له أنواع الملاذَ ، وفي هذا ما يجعل الإنسان يعتقد اعتقاداً جازماً أن النعمة والبؤس في الدنيا ليسا جزاءً على ما يقدمه العبد من خير أو شر ، مع القطع بأن الناقد بصير ، والحاكم عدل ، فلذلك كانت النفوس تتطلع بفطرتها إلى حياة بعد هذه الحياة يجني فيها كل عبد ما غرس ، ويحصد ما زرع ، ويجد ما قدَّم ، وقد تعاقبت الرسالات الإلهية مبشرة ومنذرة بتلك الحياة ، ولم يختلف المؤمنون بها في كونها تختلف عن الحياة الدنيوية المنصرمة ، فهي حياة خلود ودوام إلا من شذ فزعم أنها متناهية وإن كانت أطول مدة وأوسع أمداً من الحياة الأولى .
            وهؤلاء الشاذون طائفتان :

            أولاهما :
            محسوبة على هذه الأمة وهي الجهمية نسبة إلى جهم بن صفوان

            ثانيهما :
            لا صلة لها بالأمة المحمدية لعدم إيمانها بالكتاب ، وبنائها أفكارها على أسس مادية بحتة
            أما الطائفة الأولى
            وهي الجهمية ـ فقد استندت إلى شبهتين









            الأولى :
            أنَّ دوام المخلوقين مناف لاتصاف الله بالآخرية ، فإن من أسماء الله الأول والآخر ، ومعنى أوليته سبقه على كل موجود ، وهكذا يلزم أن يكون معنى آخريته بقاؤه بعد كل موجود

            الثانية :
            أن أنفاس أهل الدارين لا تخلو إما أن تكون معلومة له تعالى وهو يستلزم حصرها ، وحصرها لا يتفق مع دوامهم ، وإما أن تكون غير معلومة ، وهو لا يتفق مع وصفه أنه بكل شيء عليم

            وأجيب عن الأولى ، بأن دوام حياة المخلوقين في الدار الآخرة لا ينافي آخريته تعالى ، لاختلاف دوامهم عن دوامه ، فإن دوامه ذاتي ودوامهم بإدامته إياهم ، فلذلك كان حقيقاً بصفة الآخرية دونهم .

            وعن الثانية ، أن استمرار أنفاسهم لا ينافي أن يكون علمه تعالى محيطاً بها فإن علمه علم ذاتي لا يجوز أن يقاس على علم المخلوقين .

            وأما الطائفة الثانية :
            فقد استدلت لمذهبها بفلسفة مادية ، مبنية على النظر في طبائع الأشياء المحسوسة ، وملخصها أن بقاء الأجسام متعذر لأنها مؤلفة من الأجزاء المتضادة في الكيفية ، فهي معرضة للإستحالات المؤدية إلى الانحلال .

            وأجيب بأن اعتقاد قدرة الله تعالى على كل شيء ينفي هذا الإشكال من أصله ، إذ لا يمتنع أن تعاد الأبدان بطبيعة أخرى لا تتحلل معها ، أو أن تكون كلما تحلل منها شيء عُوِّضت عنه بما يخلفه .

            وإيقان المؤمنين أن الله تعالى على كل شيء قدير لا يدع لهذه الشبهة أدنى أثر في نفوسهم ، فإن الله سبحانه الذي طبع الأجسام في هذه الدار الدنيا بما طبعها به ، من التضاد بين أجزائها المركبة ، لا يعجزه أن يطبعها يوم القيامة بطبيعة أخرى مغايرة لما هي عليه في الدنيا ، ولعالم الغيب طبائع تكوينية خاصة تختلف كل الاختلاف عن طبائع عالم الشهود ، فلا يجوز قياس أحدهما على الآخر ، كما أن للبقاء المطلق أحوالاً تميزه عن البقاء المحدود .

            وإذا أدركت أن الحياة في الدار الآخرة لا تتصرم لأنها حياة مصيرية وليست حياة مرحلية ، وحياة جزاء لا حياة كسب ، فاعلم أن جزاءها جزاء أبدي ، سعادة كان أو شقاء ، إذ لا فرق بين ثوابها وعذابها ، وإن ذهبت طوائف من الناس إلى التفرقة بينهما ، وفي مقدمة هؤلاء اليهود ، الذين حكى الله عنهم هذا القول في سلسلة تعداد مثالبهم ، وأنكره عليهم ، وطالبهم بدليل يستندون إليه فيه ، وبيَّن بأصرح عبارة أن الحق خلاف ما يقولون ، وذلك حيث قال : (وقالوا لن تمسنا النار إلا أياماً معدودة قل أتخذتم عند الله عهداً فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله مالا تعلمون . بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)1


            وبهذا تعلم أخي القارئ أن القول بتحول الفجار من العذاب إلى الثواب ما هو إلا أثر من آثار الغزو اليهودي للفكر الإسلامي ، وقد تنبه لذلك العلاّمة الجليل السيد محمد رشيد رضا ، فقال في مقدمة تفسيره لسورة البقرة من المنار : " القاعدة السادسة أن الجزاء على الإيمان والعمل معاً لأن الدين إيمان وعمل ، ومن الغرور أن يظن المنتمي إلى دين نبي من الأنبياء أن ينجو من الخلود في النار بمجرد الانتماء ، والشاهد عليه ما حكاه الله لنا عن بني إسرائيل من غرورهم بدينهم ، وما رد به عليهم حتى لا نتبع سننهم فيه ، وهو : (وقالوا لن تمسنا النار إلا أياماً معدودة)2 ، وما حكاه عن اليهود والنصارى جميعاً من قولهم : (وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً أو نصارى تلك أمانيهم .. )3 الخ الآيتين ، ولكننا قد اتبعنا سننهم شبراً بشبر وذراعاً بذراع ، مصداقاً لما ورد في الحديث الصحيح ، وإنما نمتاز عليهم بأن المتبعين لهم بعض الأمة لا كلها ، وبحفظ نص كتابنا كله ، وضبط سنة نبينا في بيانه ، وبأن حجة أهل العلم والهدى منا قائمة إلى يوم القيامة "4

            وإذا كنا نُسَرُّ بإماطة هذا العلامة الكبير لحجاب التقليد عن عينيه حتى أبصر الحقيقة واضحة ، فأرسل لِقَلمه العنان لتسجيلها بهذه العبارة الواضحة هنا ، وتقريرها مرة بعد مرة في تفسيره لآيات من سورة البقرة وآل عمران وهود ، فإنا نأسف على وقوعه نفسه في هذه الأحبولة حتى تردد في هذه المسألة ، فقال تارة بالتمييز بين عصاة الموحدين وغيرهم ، كما في تفسيره لسورة يونس ، وذهب تارة أخرى إلى القول بانقطاع عذاب النار على الإطلاق متأثرأ بقول ابن القيِّم الموافق للجهمية في ذلك كما في تفسيره لسورة الأنعام .. وسأنقل إليك أخي القارئ ما يمكنني نقله من نصوص عباراته موثقة حسب اقتضاء المقام . ومن خلال هذا الذي ذكرته هنا تعلم أخي القارئ أن ابن القيم قد أخذ في هذه القضية بشطر من مذهب الجهمية كما سيأتي بيانه إن شاء الله .

            وذهب الأشعرية ، ومن حذا حذوهم من الطوائف المنتسبة إلى السنة ، إلى خلود الدارين ، وعدم انقطاع ثواب الأبرار ، وعذاب غير الموحدين من الفجار ، أما الموحدون ، فقالوا : إنهم يعذبون إلى أمد ثم يخرجون من النار ويدخلون الجنة فيتنعمون ويخلدون فيها مع الأبرار .

            وعقيدتنا معشر الإباضية أن كل من دخل النار من عصاة الموحدين والمشركين مخلدون فيها إلى غير أمد ، كما أن من دخل الجنة من عباد الله الأبرار لا يخرجون منها ، إذ الداران دارا خلود ، ووافقَنَا على ذلك المعتزلة والخوارج على اختلاف طوائفهم ، وإنما خالَفَنا الخوارج من حيث إنهم يحكمون على كل معصية تؤدي إلى العذاب بالشرك المخرج من الملة ، فخالفوا بذلك نصوص الكتاب والسنة وإجماع الأمة .

            يتبع >>>>>>>












            التعديل الأخير تم بواسطة المسيب; الساعة 10-07-2011, 04:47 AM.

            تعليق


            • #66
              الاسرائليات .. او ما تسميه الفكر اليهودي في الاسلام لا يمكن ان يكون منتشراً لدى الاكثرية و لا يوجد لدى الاقلية
              و عن الاية التي اوردتها فقد تم بيانها و هي لا تنفعك في المقام

              تعليق


              • #67
                المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
                الاسرائليات .. او ما تسميه الفكر اليهودي في الاسلام لا يمكن ان يكون منتشراً لدى الاكثرية و لا يوجد لدى الاقلية
                و عن الاية التي اوردتها فقد تم بيانها و هي لا تنفعك في المقام
                أخي بالعكس إذا كنت تقصد الآيات في سورة مريم فهي لا تنفعك لأنه ليس فيها دليل صريح على خروج أحد من النا ر والعقائد لا تؤخذ هكذا ... يجب أن يكون هناك دليل صريح من القرآن لا يقبل الشك وأدلتنا أقوى من أدلتكم فالله أستنكر قول اليهود بالخروج من النار أو يبقون فيها أيام معدودات ثم يخرجون ودونك كتاب الله تدبره .......... نرجع لآيات سورة مريم ...
                ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا
                سؤالي أخي الكريم هل المتقين في قوله تعالى ... ثم ننجي الذين اتقوا ... يدخلون النار ؟ وهل كلمة متقي تطلق على إنسان عاصي لله ورسوله ؟ الذي أقصده هل المتقين يدخلون النار ؟ وسؤالي الثاني سيكون عن كلمة ننجي ولكن سأتركه بعد أن تجيبني على سؤالي الأول .

                تعليق


                • #68
                  أخي بالعكس إذا كنت تقصد الآيات في سورة مريم فهي لا تنفعك لأنه ليس فيها دليل صريح على خروج أحد من النا ر والعقائد لا تؤخذ هكذا
                  انا لم اقل ان هذه الاية دليل على خروج احد من النار .. بل قلت انها ليست دليل على ان من يدخل النار يخلد فيها .. فالاية تتكلم عن فئة خاصة و لا تشمل كل العباد
                  ... يجب أن يكون هناك دليل صريح من القرآن لا يقبل الشك وأدلتنا أقوى من أدلتكم فالله أستنكر قول اليهود بالخروج من النار أو يبقون فيها أيام معدودات ثم يخرجون ودونك كتاب الله تدبره .......... نرجع لآيات سورة مريم ...
                  لا يوجد لديك اي دليل على ان كل العباد التي تدخل النار سواء مشركة منافقة كافرة عاصية ستخلد بالنار .. و الاية التي ذكرتها كما قلت و بينت ذلك سابقاً تتكلم عن فئة خاصة لا الجميع



                  ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا
                  سؤالي أخي الكريم هل المتقين في قوله تعالى ... ثم ننجي الذين اتقوا ... يدخلون النار ؟ وهل كلمة متقي تطلق على إنسان عاصي لله ورسوله ؟ الذي أقصده هل المتقين يدخلون النار ؟ وسؤالي الثاني سيكون عن كلمة ننجي ولكن سأتركه بعد أن تجيبني على سؤالي الأول .

                  قوله تعالى: «و إن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا» الخطاب للناس عامة مؤمنيهم و كافريهم بدليل قوله في الآية التالية: «ثم ننجي الذين اتقوا» و الضمير في «واردها» للنار، و ربما قيل: إن الخطاب للكفار المذكورين في الآيات الثلاث الماضية و في الكلام التفات من الغيبة إلى الحضور و فيه أن سياق الآية التالية يأبى ذلك.
                  و الورود خلاف الصدور و هو قصد الماء على ما يظهر من كتب اللغة قال الراغب في المفردات،: الورود أصله قصد الماء ثم يستعمل في غيره يقال: وردت الماء أرده، ورودا فأنا وارد و الماء مورود، و قد أوردت الإبل الماء قال تعالى: «و لما ورد ماء مدين» و الورد الماء المرشح للورود، و الورد خلاف الصدر، و الورد يوم الحمى إذا وردت، و استعمل في النار على سبيل الفظاعة قال تعالى: «فأوردهم النار» «و بئس الورد المورود» «إلى جهنم وردا» «أنتم لها واردون» «ما وردوها» و الوارد الذي يتقدم القوم فيسقي لهم قال تعالى: «فأرسلوا واردهم» أي ساقيهم من الماء المورود انتهى موضع الحاجة.
                  و إلى ذلك استند من قال من المفسرين إن الناس إنما يحضرون النار و يشرفون عليها من غير أن يدخلوها و استدلوا عليه بقوله تعالى: «و لما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون»: القصص: 23، و قوله: «فأرسلوا واردهم فأدلى دلوه»: يوسف: 19، و قوله: «إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون لا يسمعون حسيسها»: الأنبياء: 102.
                  و فيه أن استعماله في مثل قوله: «و لما ورد ماء مدين» و قوله: «فأرسلوا واردهم» في الحضور بعلاقة الإشراف لا ينافي استعماله في الدخول على نحو الحقيقة كما ادعي في آيات أخرى، و أما قوله: «أولئك عنها مبعدون لا يسمعون حسيسها» فمن الجائز أن يكون الإبعاد بعد الدخول كما يستظهر من قوله: «ثم ننجي الذين اتقوا و نذر الظالمين فيها»، و أن يحجب الله بينهم و بين أن يسمعوا حسيسها إكراما لهم كما حجب بين إبراهيم و بين حرارة النار إذ قال للنار: كوني بردا و سلاما على إبراهيم.
                  و قال آخرون و لعلهم أكثر المفسرين بدلالة الآية على دخولهم النار استنادا إلى مثل قوله تعالى: «إنكم و ما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها»: الأنبياء: 99، و قوله في فرعون: «يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار»: هود: 98، و يدل عليه قوله في الآية التالية: «ثم ننجي الذين اتقوا و نذر الظالمين فيها جثيا» أي نتركهم باركين على ركبهم و إنما يقال نذر و نترك فيما إذا كان داخلا مستقرا في المحل قبل الترك ثم أبقي على ما هو عليه و لعدة من الروايات الواردة في تفسير الآية.
                  و هؤلاء بين من يقول بدخول عامة الناس فيها و من يقول بدخول غير المتقين مدعيا أن قوله: «منكم» بمعنى منهم على حد قوله: «و سقاهم ربهم شرابا طهورا، إن هذا كان لكم جزاء»: الدهر: 22، هذا و لكن لا يلائمه سياق قوله: «ثم ننجي الذين اتقوا» الآية.
                  و فيه أن كون الورود في مثل قوله: «لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها» بمعنى الدخول ممنوع بل الأنسب كونه بمعنى الحضور و الإشراف فإنه أبلغ كما هو ظاهر و كذا في قوله: «فأوردهم النار» فإن شأن فرعون و هو من أئمة الضلال هو أن يهدي قومه إلى النار و أما إدخالهم فيها فليس إليه.
                  و أما قوله: «ثم ننجي الذين اتقوا و نذر الظالمين فيها» فالآية دالة على كونهم داخلين فيها بدليل قوله: «نذر» لكن دلالتها على كونهم داخلين غير كون قوله «واردها» مستعملا في معنى الدخول و كذا تنجية المتقين لا تستلزم كونهم داخلين فيها فإن التنجية كما تصدق مع إنقاذ من دخل المهلكة تصدق مع إبعاد من أشرف على الهلاك و حضر المهلكة من ذلك.
                  و أما الروايات فإنما وردت في شرح الواقعة لا في تشخيص ما استعمل فيه لفظ «واردها» في الآية فالاستدلال بها على كون الورود بمعنى الدخول ساقط.
                  فإن قلت: لم لا يجوز أن يكون المراد شأنية الدخول و المعنى: ما من أحد منكم إلا من شأنه أن يدخل النار و إنما ينجو من ينجو بإنجاء الله على حد قوله: «و لو لا فضل الله عليكم و رحمته ما زكى منكم من أحد أبدا»: النور: 21.
                  قلت: معناه كون الورود مقتضى طبع الإنسان من جهة أن ما يناله من خير و سعادة فمن الله و لا يبقى له من نفسه إلا الشر و الشقاء لكن ينافيه ما في ذيل الآية من قوله: «كان على ربك حتما مقضيا» فإنه صريح في أن هذا الورود بإيراد من الله و بقضائه المحتوم لا باقتضاء من طبع الأشياء.
                  و الحق أن الورود لا يدل على أزيد من الحضور و الإشراف عن قصد - على ما يستفاد من كتب اللغة - فقوله: «و إن منكم إلا واردها» إنما يدل على القصد و الحضور و الإشراف، و لا ينافي دلالة قوله في الآية التالية: «ثم ننجي الذين اتقوا و نذر الظالمين فيها جثيا» على دخولهم جميعا أو دخول الظالمين خاصة فيها بعد ما وردوها.
                  و قوله: «كان على ربك حتما مقضيا» ضمير كان للورود أو للجملة السابقة باعتبار أنه حكم، و الحتم و الجزم و القطع بمعنى واحد أي هذا الورود أو الحكم كان واجبا عليه تعالى مقضيا في حقه و إنما قضى ذلك نفسه على نفسه إذ لا حاكم يحكم عليه.
                  قوله تعالى: «ثم ننجي الذين اتقوا و نذر الظالمين فيها جثيا» قد تقدمت الإشارة إلى أن قوله: «و نذر الظالمين فيها» يدل على كون الظالمين داخلين فيها ثم يتركون على ما كانوا عليه، و أما تنجية الذين اتقوا فلا تدل بلفظها على كونهم داخلين إذ التنجية ربما تحققت بدونه اللهم إلا أن يستظهر ذلك من ورود اللفظين مقترنين في سياق واحد.
                  و في التعبير بلفظ الظالمين إشارة إلى علية الوصف للحكم.
                  و معنى الآيتين: ما من أحد منكم - متق أو ظالم - إلا و هو سيرد النار كان هذا الإيراد واجبا مقضيا على ربك ثم ننجي الذين اتقوا منها و نترك الظالمين فيها لظلمهم باركين على ركبهم.

                  تعليق


                  • #69
                    انا لم اقل ان هذه الاية دليل على خروج احد من النار .. بل قلت انها ليست دليل على ان من يدخل النار يخلد فيها .. فالاية تتكلم عن فئة خاصة و لا تشمل كل العباد


                    أخي هل تعلم ان الذين قالو بالخروج من جهنم من أدلتهم هذه الآيه ؟

                    تعليق


                    • #70
                      المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
                      انا لم اقل ان هذه الاية دليل على خروج احد من النار .. بل قلت انها ليست دليل على ان من يدخل النار يخلد فيها .. فالاية تتكلم عن فئة خاصة و لا تشمل كل العباد


                      أخي هل تعلم ان الذين قالو بالخروج من جهنم من أدلتهم هذه الآيه ؟
                      اطلاقاً ... بل يستشهد بها من يقول بخلود الداخل الى النار .. فيجيبه العلماء و يقولون له ان هذه الاية تتكلم عن فئة معينة و ليس جميع الناس

                      تعليق


                      • #71
                        واني لأعجب غاية العجب واستغرب غاية الإستغراب وأضطرب غاية الإضطراب، أن الغرور وإستعجال الإتهام جعلهم لم يلتفتوا الى قوله تعالى (ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا.. ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَى بِهَا صِلِيًّا .. وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا .. ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا) أنظر بعين الإنصاف والإحترام الى قوله (ونذر الظالمين فيها جثيا) أي أن هناك الكثير ممن دخلوها فأخرج الله منها وأبقى فيها ..ثم ننجي اي نُخرج منها المتقين بعد تطهيرهم إذا كانوا يحتاجون الى تطهير لأنه لماذا قال (ننجي)؟ أي منها وذلك لا يكون الا بعد الدخول أو المشارفة عيها بدليل قوله (ونذر فيها) وهذا لا يكون الا بعد دخول الكل فيها، وقد استعمل القرآن (فيها) باستعمال واحد، بعد قوله (وإن منكم الا واردها) أي كل أحد يرد جهنم ويكون كل بحسبه، فالأخيار يردونها اي يمرون عليها ليروا نعيم الله عليهم، والعاصي ينجرف فيها بعض الوقت، والكافر يبقى فيها، فالورود كل بحسبه، ونذر أي نترك فيها اي في جهنم الظالمين الذين انغمسوا في رذائلهم وطغيانهم على المولى وذلك بعد الورود فيها، فالتفت جيداً ولا تغفل واستقم ولا تتوهم فانه مقام دقيق قد زلت فيه قدم غير واحد من أهل التحقيق...هذا هو برهاننا من القرآن الكريم، وهذه حجتنا الدامغة، فنحن الصادقون،

                        هذا أحد ردودك فأنت أستدللت بالخروج من جهنم بهذه الآيه .

                        تعليق


                        • #72
                          المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
                          واني لأعجب غاية العجب واستغرب غاية الإستغراب وأضطرب غاية الإضطراب، أن الغرور وإستعجال الإتهام جعلهم لم يلتفتوا الى قوله تعالى (ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا.. ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَى بِهَا صِلِيًّا .. وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا .. ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا) أنظر بعين الإنصاف والإحترام الى قوله (ونذر الظالمين فيها جثيا) أي أن هناك الكثير ممن دخلوها فأخرج الله منها وأبقى فيها ..ثم ننجي اي نُخرج منها المتقين بعد تطهيرهم إذا كانوا يحتاجون الى تطهير لأنه لماذا قال (ننجي)؟ أي منها وذلك لا يكون الا بعد الدخول أو المشارفة عيها بدليل قوله (ونذر فيها) وهذا لا يكون الا بعد دخول الكل فيها، وقد استعمل القرآن (فيها) باستعمال واحد، بعد قوله (وإن منكم الا واردها) أي كل أحد يرد جهنم ويكون كل بحسبه، فالأخيار يردونها اي يمرون عليها ليروا نعيم الله عليهم، والعاصي ينجرف فيها بعض الوقت، والكافر يبقى فيها، فالورود كل بحسبه، ونذر أي نترك فيها اي في جهنم الظالمين الذين انغمسوا في رذائلهم وطغيانهم على المولى وذلك بعد الورود فيها، فالتفت جيداً ولا تغفل واستقم ولا تتوهم فانه مقام دقيق قد زلت فيه قدم غير واحد من أهل التحقيق...هذا هو برهاننا من القرآن الكريم، وهذه حجتنا الدامغة، فنحن الصادقون،

                          هذا أحد ردودك فأنت أستدللت بالخروج من جهنم بهذه الآيه .
                          اها ... اعتذر .. ظننتك تتكلم عن اية الخطيئة ... نعم و كما نقلت لكَ تفسيرها من كتاب الميزان ..
                          و معنى الآيتين: ما من أحد منكم - متق أو ظالم - إلا و هو سيرد النار كان هذا الإيراد واجبا مقضيا على ربك ثم ننجي الذين اتقوا منها و نترك الظالمين فيها لظلمهم باركين على ركبهم.

                          تعليق


                          • #73
                            طيب يا أخي دعنا الآن من آية الخطيئه كما تسميها ونرجع إلى الآيات في سورة مريم أخي هل المتقين يدخلون النار ؟؟؟

                            تعليق


                            • #74
                              قد نقلت التفسير في الصفحة السابقة .. و فيه الاجابة عن سؤالك أيها الزميل المكرم

                              تعليق


                              • #75
                                المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
                                قد نقلت التفسير في الصفحة السابقة .. و فيه الاجابة عن سؤالك أيها الزميل المكرم
                                ... أخي هذا التفسير ليس تفسير الاباضيه هذا من تفسير الذين يقولون بالخروج من النار وطبيعي أن يفسر المفسرون كلا على حسب عقيدته .... سؤالي أخي الكريم ... هل المتقين يدخلون النار ؟

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X