مقتطفات من نهج البلاغة
نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج 2 - ص 17
134 - ومن كلام له عليه السلام وقد شاوره عمر بن الخطاب في الخروج إلى غزو الروم بنفسه وقد توكل الله لأهل هذا الدين بإعزاز الحوزة ، وستر العورة . والذي نصرهم وهم قليل لا ينتصرون ، ومنعهم وهم قليل لا يمتنعون : حي لا يموت إنك متى تسر إلى هذا العدو بنفسك فتلقهم بشخصك فتنكب لا تكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم . ليس بعدك مرجع يرجعون إليه . فابعث إليهم رجلا محربا ، واحفز معه أهل البلاء والنصيحة ، فإن أظهر الله فذاك ما تحب ، وإن تكن الأخرى كنت ردءا للناس ومثابة للمسلمين ...انتهى
انتبهوا الى كلامه رضي الله عنه وهو ابلغ الكلام
يقول لعمر ان انت مت (( فليس للمسلمين بعدك مرجع يرجعون اليه ))
وانت (( ردءاً الناس ))
وانت (( مثابة المسلمين )) كافة
اذا مات عمر ليس هناك رجلا مثله او مرجعا يرجعون اليه لا عثمان ولا علي نفسه ولا اي احد من الصحابة يمكن ان يكون مرجعا كعمر
وعلي من الناس وعمر مرجعه وردءه ومثابته
وهذا دليل لايرفضه ولا يرده الا من سفه الله عقله
ليس بعدك مرجعا يرجعون اليه
وبالفعل صدق امير المؤمنين علي في وصف عمر وهو يعلم ان عمر كان ردءا للناس يردء عنهم الفتن فما ان مات عمر حتى اقبلت الفتن على الامة اقبالا فكانوا في فتنة وفتن منذ قبض عمر على يد اللعين ابن اللعينة المجوسة الى يومنا هذا
ارجو من الاخوة الاعضاء المتداخلين التركيز في الفاظ هذا المقطع من كلام الامام علي ومحاولة شرح الكلام ان كان عندهم شرح لكلامه وعدم تشتيت الموضوع بكلام خارج عن حدود هذا المقطع يدل على افلاس منهم
نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج 2 - ص 17
134 - ومن كلام له عليه السلام وقد شاوره عمر بن الخطاب في الخروج إلى غزو الروم بنفسه وقد توكل الله لأهل هذا الدين بإعزاز الحوزة ، وستر العورة . والذي نصرهم وهم قليل لا ينتصرون ، ومنعهم وهم قليل لا يمتنعون : حي لا يموت إنك متى تسر إلى هذا العدو بنفسك فتلقهم بشخصك فتنكب لا تكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم . ليس بعدك مرجع يرجعون إليه . فابعث إليهم رجلا محربا ، واحفز معه أهل البلاء والنصيحة ، فإن أظهر الله فذاك ما تحب ، وإن تكن الأخرى كنت ردءا للناس ومثابة للمسلمين ...انتهى
انتبهوا الى كلامه رضي الله عنه وهو ابلغ الكلام
يقول لعمر ان انت مت (( فليس للمسلمين بعدك مرجع يرجعون اليه ))
وانت (( ردءاً الناس ))
وانت (( مثابة المسلمين )) كافة
اذا مات عمر ليس هناك رجلا مثله او مرجعا يرجعون اليه لا عثمان ولا علي نفسه ولا اي احد من الصحابة يمكن ان يكون مرجعا كعمر
وعلي من الناس وعمر مرجعه وردءه ومثابته
وهذا دليل لايرفضه ولا يرده الا من سفه الله عقله
ليس بعدك مرجعا يرجعون اليه
وبالفعل صدق امير المؤمنين علي في وصف عمر وهو يعلم ان عمر كان ردءا للناس يردء عنهم الفتن فما ان مات عمر حتى اقبلت الفتن على الامة اقبالا فكانوا في فتنة وفتن منذ قبض عمر على يد اللعين ابن اللعينة المجوسة الى يومنا هذا
ارجو من الاخوة الاعضاء المتداخلين التركيز في الفاظ هذا المقطع من كلام الامام علي ومحاولة شرح الكلام ان كان عندهم شرح لكلامه وعدم تشتيت الموضوع بكلام خارج عن حدود هذا المقطع يدل على افلاس منهم
تعليق