المشاركة الأصلية بواسطة لواء الحسين
الطبرسي :
﴿ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه﴾ فيه وجوه (أحدها) أن معناه لا تعجل بتلاوته قبل أن يفرغ جبرائيل (عليه السلام) من إبلاغه فإنه (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يقرأ معه ويعجل بتلاوته مخافة نسيانه أي تفهم ما يوحى إليك إلى أن يفرغ الملك من قراءته ولا تقرأ معه ثم اقرأ بعد فراغه منه وهذا كقوله ﴿لا تحرك به لسانك لتعجل به﴾
تفسير القمي :
في قوله تعالى: ﴿ولا تعجل بالقرآن﴾الآية، قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا نزل عليه القرآن بادر بقراءته قبل تمام نزول الآية، والمعنى: فأنزل الله﴿ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه﴾- أي يفرغ من قراءته ﴿وقل رب زدني علما﴾.
تفسير محمد جواد مغنية :
﴿وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ﴾: كان النبي يتابع جبريل في قراءة الوحي خوفًا أن يفوته شيء منه، فأمره تعالى أن يصغي ولا يتابع، ولا يخشى النسيان،
تفسير عبد الله شبر :
﴿وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ﴾ لا تعجل بقراءته قبل أن يفرغ جبرئيل من إبلاغه، كان (صلى الله عليه وآله وسلّم) يساوقه في القراءة حرصا عليه أو في تبليغ ما كان مجملا قبل أن يأتيك بيانه
_____
الخلاصة:
كان رسول الله يعجل بتلاوته حين نزوله عليه فنهاه الله
تعليق