أحسنتم مولاي مختصر مفيد و مولاي علي الدرويش و كل الموالين مولاي
لقد استفدت من هذا الموضوع القيم.
عندي سؤال:
البعض = 99%
وعندما أقول من البعض... هل هي نفسها 99% ؟
هذا ماقاله سيبويه الدرويش فقد جعل الجزء المقتطع من الكل = 99% منه طبعاً هذا القول ساقط جملة وتفصيلا . ولست بصدد رده مجدداً فما مضى فيه كفايه , آآل أيه آآل بعض = 99% من الكل
هذا ماقاله سيبويه الدرويش فقد جعل الجزء المقتطع من الكل = 99% منه طبعاً هذا القول ساقط جملة وتفصيلا . ولست بصدد رده مجدداً فما مضى فيه كفايه , آآل أيه آآل بعض = 99% من الكل
حياكم الله مولانا أبو الحر [/center]
يا حذق !
قلت لك : أتريد أجابة مغلوطة !! فلا تحاول أن تمارس ذكاءا في غير محله !!
فلا 99% هي الحقيقة ولا غيرها لان ردودي الاولى كان كافية ..
لكنك للأسف تخشى الاحراج ولا أعلم لم كل شغف المعاندة هذه !؟
...
لو كانت لديك كتلة وزنها (100) كغم وقطعتها الى جزئين :
الاول (99 كغم) ..والثاني (1كغم) ..
فالآول : جزء ..والثاني : جزء ..طيب !
جاء في مختار الصحاح : * ب ع ض * * بعض * الشيء واحد * أبعاضه * وقد * بعضه تبعيضا * أي جزأه * فتبعض
فلم الاول ليس بعضا والثاني بعضا ..يا ابن السكيت !!؟؟
ام بائكم تجر وبائنا متصلة لا تجر !؟
أفهم ان التبعيض لا يعني مفهوم التقليل وان كانا على وزن اللغة (تفعيل)
فهل (تكبير نفسها تصغير !!؟) ..
التبعيض هو التجزئة ..لا شان لها بعدد صريح
وأرجوا ان تسعفنا يا ابن السكيت بدليل من واضح لا من عندياتك العنادية !
أحسنتم مولاي مختصر مفيد و مولاي علي الدرويش و كل الموالين مولاي
لقد استفدت من هذا الموضوع القيم.
عندي سؤال:
البعض = 99%
وعندما أقول من البعض... هل هي نفسها 99% ؟
أخي الكريم ابو الحر ..
للطريفة أولا ..(البعض) أشكل معظم النحاة واللغويين على دخول (ال) تعريف
على كلمة (بعض) غير ان هنالك من أدخلها بشواهد قلة ..
بعض : بمفهوم واضح تؤدي معنى (الجزء) ..ومن (التبعيض) تؤدي معنى (بعض)
فقولك : من بعض ..كقول : بعض بعض ..فتآمل !
فحين توّد الاشارة الى جزء بغير اكتراث واهتمام لقيمته العددية تستخدم (بعض)
غير انك لو أردت الاشارة الى قيمة عددية لجزء وجب عليك الاشارة بمدلول
لغوي أوضح للعددية ..وبترتيب يتناسق مع معنى حديثك ..
مثال : الشعب العراقي شيعي ..هذا خطأ ..فهنالك طوائف عدة ..
تقول : الشعب العراقي منهم شيعي ومنهم سني ...
هنا انت تشير الى تبعيض الشعب بدون دلالة على عددية معينة ..
وتقول : الشعب العراقي أغلبهم شيعة ..
هنا أنت تشير الى مفهوم (الغالبية) ..وايضا لم تدل على عدد صريح لكنه
يؤدي ما فيه الكفاية في مقصدك ..تتوخى فيه الحذر من الغلط بالنسب
وقولك : الشعب العراقي ثلثيه من الشيعة ..
هنا انت تشير الى نسبة عددية صريحة وواضحة وهي 2 من 3...
والان تآمل في (2 من 3) !! فـ (من) تبعيضية هنا ويمكن حذفها بوضع (بعض)
فتقول : 2 بعض 3 ..أي انها اجزاء معدودة من 3 وليست كلها ..
غير ان (من التبعيضية) هنا أخي ابو الحر ..ليست هي من دلّ على النسبة !
بل ..ان الرقم (2) الصريح هو من دلّ على الجزء ..
والرقم (3) الصريح هو من دل على الكل ..
والسؤال لك أخي ابو الحر : هل 2 من 3 ..وهي 2 بعض 3 تدل هنا
على قلة الجزء(2) من الاصل (3) ام تدل على كثرته !؟
فهل تصبح (بعض) ملازمة للعدد القليل أو الكثير !؟
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد .،
جاء في لسان العرب لآبن منظور ..وهو أفضل وأعمق معجم في معاني اللغة
ولا يرجع العرب وأهل اللغة الى مرجع من بعده ..فهو لا مرجع بعده .. بعض : بَعْضُ الشيء: طائفة منه، والجمع أَبعاض؛ قال ابن سيده: حكاه ابن جني فلا أَدري أَهو تسمُّح أَم هو شيء رواه، واستعمل الزجاجي بعضاً بالأَلف واللام فقال: وإِنما قلنا البَعْض والكل مجازاً، وعلى استعمال الجماعة لهُ مُسامحة، وهو في الحقيقة غير جائر يعني أَن هذا الاسم لا ينفصل من الإضافة. قال أَبو حاتم: قلت للأصمعي رأَيت في كتاب ابن المقفع: العِلْمُ كثيرٌ ولكن أَخْذُ البعضِ خيرٌ مِنْ تَرْكِ الكل، فأَنكره أَشدَّ الإِنكار وقال: الأَلف واللام لا يدخلان في بعض وكل لأَنهما معرفة بغير أَلف ولامٍ.
وفي القرآن العزيز: وكلٌّ أَتَوْه داخِرين. قال أَبو حاتم: ولا تقول العرب الكل ولا البعض، وقد استعمله الناس حتى سيبويه والأَخفش في كُتُبهما لقلة علمهما بهذا النحو فاجْتَنِبْ ذلك فإِنه ليس من كلام العرب.
وقال الأَزهري: النحويون أَجازوا الأَلف واللام في بعض وكل، وإِنَّ أَباهُ الأَصمعيُّ.
ويقال: جارية حُسّانةٌ يُشْبِه بعضُها بَعْضاً، وبَعْضٌ مذكر في الوجوه كلها.
وبَعّضَ الشيء تَبْعِيضاً فتبَعَّضَ: فرّقه أَجزاء فتفرق.
وقيل: بَعْضُ الشيء كلُّه؛ قال لبيد: أَو يَعْتَلِقْ بَعْضَ النُّفوسِ حِمامُها قال ابن سيده: وليس هذا عندي على ما ذهب إِليه أَهل اللغة من أَن البَعْضَ في معنى الكل، هذا نقض ولا دليل في هذا البيت لأَنه إِنما عنى ببعض النفوس نَفْسَه. قال أَبو العباس أَحمد بن يحيى: أَجمع أَهل النحو على أَن البعض شيء من أَشياء أَو شيء من شيء إِلاّ هشاماً فإِنه زعم أَن قول لبيد:أَو يعتلق بعض النفوس حمامها فادعى وأَخطأَ أَن البَعْضَ ههنا جمع ولم يكن هذا من عمله وإِنما أَرادَ لَبِيدٌ ببعض النفوس نَفْسَه.
وقوله تعالى: تَلْتَقِطه بَعْضُ السيّارة، بالتأْنيث في قراءة من قرأ به فإِنه أَنث لأَنّ بَعْضَ السيّارة سَيّارةٌ كقولهم ذهَبتْ بَعْضُ أَصابعه لأَن بَعْض الأَصابع يكون أُصبعاً وأُصبعين وأَصابع. قال: وأَما جزم أَو يَعْتَلِقْ فإِنه رَدَّهُ على معنى الكلام الأَول، ومعناه جزاء كأَنه قال: وإِن أَخرجْ في طلب المال أُصِبْ ما أَمَّلْت أَو يَعْلَق الموتُ نفسي.
وقال: قوله في قصة مؤمن آلِ فرعون وما أَجراه على لسانه فيما وعظ به آل فرعون: إِن يَكُ كاذباً فعليه كَذِبُه وإِن يَكُ صادقاً يُصِبْكُم بَعْضُ الذي يَعِدُكم، إِنه كان وَعَدَهم بشيئين: عذاب الدنيا وعذاب الآخرة فقال: يُصِبْكم هذا العذاب في الدنيا وهو بَعْضُ الوَعْدَينِ من غير أَن نَفى عذاب الآخرة.
وقال الليث: بعض العرب يَصِلُ بِبَعْضٍ كما تَصِلُ بما، من ذلك قوله تعالى: وإِن يَكُ صادِقاً يُصِبْكُم بَعْضُ الذي يعدكم؛ يريد يصبكم الذي يعدكم، وقيل في قوله بَعْضُ الذي يعدكم أَي كلُّ الذي يعدكم أَي إِن يكن موسى صادقاً يصبكم كل الذي يُنْذِرُكم به وبتوَعّدكم، لا بَعْضٌ دونَ بَعضٍ لأَن ذلك مِنْ فعل الكُهَّان، وأَما الرسل فلا يُوجد عليهم وَعْدٌ مكذوب؛ وأَنشد: فيا ليته يُعْفى ويُقرِعُ بيننا عنِ المَوتِ، أَو عن بَعْض شَكواه مقْرعُ ليس يريد عن بَعْضِبَعْضٍ بل يريد الكل شكواه دون ، وبَعْضٌ ضدُّ كلٍّ؛ وقال ابن مقبل يخاطب ابنتي عَصَر: لَوْلا الحَياءُ ولولا الدِّينُ، عِبْتُكما بِبَعْضِ ما فِيكُما إِذْ عِبْتُما عَوَري أٌَّاد بكل ما فيكما فيما يقال.
وقال أَبو إِسحق في قوله بَعْضُ الذي يعدكم: من لطيف المسائل أَن النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، إِذا وَعَدَ وعْداً وقع الوَعْدُ بأَسْرِه ولم يقع بَعْضُه، فمن أَين جاز أَن يقول بَعْضُ الذي يَعدكم وحَقُّ اللفظ كلُّ الذي يعدكم؟ وهذا بابٌ من النظر يذهب فيه المناظر إِلى إِلزام حجته بأَيسر ما في الأَمر.
وليس في هذا معنى الكل وإِنما ذكر البعض ليوجب له الكللأَن البَعْضَ هو الكل؛ ومثل هذا قول الشاعر: قد يُدْرِكُ المُتَأَنّي بَعْضَ حاجتِه، وقد يكونُ مع المسْتَعْجِل الزَّلَلُ لأَن القائل إِذا قال أَقلُّ ما يكون للمتأَني إِدراكُ بَعْضِ الحاجة، وأَقلُّ ما يكون للمستعجل الزَّلَلُ، فقد أَبانَ فضلَ المتأَني على المستعجل بما لا يَقْدِرُ الخصمُ أَن يَدْفَعَه، وكأَنّ مؤمنَ آل فرعون قال لهم: أَقلُّ ما يكون في صِدْقه أَن يُصِيبَكم بعضُ الذي يَعِدكم، وفي بعض ذلك هلاكُكم، فهذا تأْويل قوله يُصِبْكم بَعْضُ الذي يَعِدُكم.
(انتهى)
:
التعديل الأخير تم بواسطة علي الدرويش; الساعة 05-10-2011, 08:11 PM.
مرحباً بك من جديد ولكنك يا عزيزي أنشأت ملحمة من هذا الموضوع وأدخلتنا في فرعيات لم أشر لها من قريب ولا من بعيد الموضوع سهل جداً فلما كل هذا التعقيد له ,, خذ هذا المثال الخفيف على المعده ههههه حضر الطلبة للمدرسه ( ماذا تفهم من هذه الجمله ؟! ألا تفهم بأن جميع الطلبه حضروا ! الجمله التاليه سوف نُدخل عليها التبعيض حضر الطلبة للمدرسه عدى بعض منهم ألا تفهم من هذا السياق بأن أغلب الطلبه حضروا عدى القليل منهم ؟!! فما هي النسبه التقريبيه العدديه لمن لم يحضر إذا كان عدد الطلبه 100 طالب
مرحباً بك من جديد ولكنك يا عزيزي أنشأت ملحمة من هذا الموضوع وأدخلتنا في فرعيات لم أشر لها من قريب ولا من بعيد الموضوع سهل جداً فلما كل هذا التعقيد له ,, خذ هذا المثال الخفيف على المعده ههههه حضر الطلبة للمدرسه ( ماذا تفهم من هذه الجمله ؟! ألا تفهم بأن جميع الطلبه حضروا ! الجمله التاليه سوف نُدخل عليها التبعيض حضر الطلبة للمدرسه عدى بعض منهم ألا تفهم من هذا السياق بأن أغلب الطلبه حضروا عدى القليل منهم ؟!! فما هي النسبه التقريبيه العدديه لمن لم يحضر إذا كان عدد الطلبه 100 طالب
فقط جواب لاغير بس بشرط يكون 99% صحيح ههههه
اسمح لي أيها الزميل بالاشارة الى امر قد وقعت فيه
و هو الاستعمال العرفي .
فالبعض كما هي في اصل اللغة .. قد اشار اليها الاخ الطيب علي درويش في مشاركته الاخيرة
و هي تستعمل للجزء .. سواء كان هذا الجزء هو الاكبر ام هو الاصغر
اما مثالك الذي ضربته .. فهو ناشيء عن الاستعمال العرفي للفظة بعض _ و الذي يقتصر على ان البعض في الاعم الاغلب تشير الى الجزء الاصغر من الامر ... و كلنا نعلم بعدم حجيته ..لمخالفته الاصل .. و هو اللغة نفسها
فأنت الان تريد ان تطبق الاستعمال العرفي بدل الاستعمال اللغوي .. لغاية في نفس يعقوب .. و هذا ما يرفضه الاخ علي درويش _ و انا كذلك اؤيده _ و قد استدل برأيه من كلام اللغويين .. الذين هم حجة كما نعلم .. فبماذا تؤيد رأيك انت _ او بالاحرى استعمالك العرفي _ ؟
احسنت الاخ الكربلائي ..
غير ان -حاجة في نفس يعقوب- للاخ مختصر هي نفسها حاجتنا !
ولكن هنالك أختلاف في الوصول اليها ..
:
أما في مثالك الثاني اخ مختصر ..فانت قد وضعت دلالة لتقليل وهو أسلوب (الاستثناء)
فهنا أنت تقلل الكمية باستثنائها ..لا بـ تبعيضها ..تآمل !
:
عن بقية الاستخدام (العرفي) كما ذكر الاخ الكربلائي فهو النقطة الرئيسية
لكنها كما ذكر حين تطرح على اللغة ..فلا قاعدة فيها توجب تحجيمها بكمية
صريحة مهما كانت تلك الكمية أو النسبة..
[quote=صحابي شيعي]بارك الله في الاخوة الكرام على حوارهم الرائع..
أشكل معظم النحاة واللغويين على دخول (ال) أشكل بعض النحاة واللغويين على دخول (ال) هل يكون المعنى واحد في الاثنين ؟[/quote] الاولى دلالة على الاغلب
و الثانية دلالة على جزء منهم .. سواء كان هذا الجزء هو الاغلب ام لا
هذا المعنى كما هو في اللغة
لكن تريد الاستعمال العرفي ؟
الاولى دلالة على الاكثرية
و الثانية دلالة على الاقلية
و هذا الاستعمال لا حجية له
تعليق