فتولية معاوية هي صفقة سياسية بين غاصبية الخلافة وبين ال امية وكبيرهم ابي سفيان لان الامويين هم من كان ينافس على الهاشميين بعد بني هاشم .
ومن قرا التاريخ يعلم ان بني امية قد اعترضوا على تولية الشيخ وقد سلوا سيوفهم ولسنا هنا بصدد سرد ما في التاريخ بل بيان الاستقراء ( ان صح التعبير ) او نقول كاطروحة قابلة لنقاش وتحتمل الصواب او الخطا طبقا لما نستطيع من ايجاد الادلة على الاستدلال سلبا او ايجابا .
ويؤكد هذه الحقيقة انتقال السلطة بعد ذلك بتدبير عمري لعثمان الاموي الذي وضع الاسس المتينة واكمال المسيرة للشيخين لسلب اهل الامر حقه .
وما حصل بين الامام علي عليه السلام وبين ابن الادعياء الا كنتيجة مدروسة لتلك الاسس التي وضعها الشيخين
أخي الحبيب الأمير لو عرضنا كذبة كتابة الوحي المزعومه على هذه المقومات الأربع لظهر لكل ذي لُب بأن هذا الفاسق أحقر من لمس القرآن لمسا فما بالك بكتابته بعد نزوله !! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ أخي الحبيب حسين القيسي لو أتيت بعباقرة العالم وجهلته وعرضت عليهم تاريخنا وأحاديثنا وطرحت عليهم هذا الإستفهام ,, لأتفقوا على كلمة سواء بأنها مؤامره وصفقه أُبرمت لنصب هذا الوضيع على رقاب المسلمين لعنة الله عليه وعلى والديه وعلى كل من ينافح عنه . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ أخي الحبيب السلطان مرحباً بك أخي الحبيب من جديد ,, إشتاقت لك الجنه يا غالي . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ السؤال مجدداً بماذا أستحق معاوية بن أبي سفيان الولاية على المسلمين في الشام ؟! بأسبقيته أم بهجرته أم بمناصرته أم بجهاده ـــــــــــــــــــــــــــ موقف الشيخان وعثمان مُحــــــــــــــــــــــــــرج
وهذه سنة من سننهم وهي تولية الفاسقين على رقاب المسلمين
التعديل الأخير تم بواسطة مختصر مفيد; الساعة 15-10-2011, 01:38 PM.
بماذا أستحق معاوية بن أبي سفيان الولاية على المسلمين في الشام ؟!
بأسبقيته أم بهجرته أم بمناصرته أم بجهاده كل القراء في الإنتظار
دائما“ تختار صفحات تاريخية محرجة، لأتباع سنة الشيخين ومن خلفهم من الأمويين.
لو اطلعنا على التاريخ بنظره سريعة لوجدنا احداث تثير الشبهات،اكثر مما هي عليه واضحة للأعيان المبصرة.
خلفاء الترشيد،، بمنح المناصب لآل البيت والهاشمين والمهاجرين الاولين والانصار المؤمنين ..المؤهلين لولاية الامصار المفتوحة .وهم الاحق بذلك .كان منهج الترشيد ،،له دور بعزلهم عن كل منصب
او ولاية .
وعلى العكس تجد الترشيد ،يتحول الى اسراف بمنح المناصب.وتوزيع هبة الامارة وولاية الامصار لطلقاء..ويتحول الترشيد الى اسراف وعطاء.دون حساب .!
وهب الخليفة الاول ليزيد بن ابي سفيان ولاية الشام وبعث خلفه أخيه معاوية بن ابي سفيان وقتسما الاثنين بلاد الشام وكان الاخير تحت أمرة أخيه . ثم فطس يزيد بالطاعون .وورث معاوية ولاية دمشق بعد أخيه بأقرار من الخليفه الثاني.وبعدها أكمل الخليفة الثالث العطاء ووهب لمعاوية بقيت الامصار التابعة لدمشق .
ويكفيني وراثة معاوية ماتبقى من الشام بعد موت أخيه يزيد. اي ان توريث الحكم كان موجود بحياة الخلفاء الثلاثة فلا احد يقول لي ان معاوية غير سنة الشيخين بل كان يفعل مايشاء ويحلوو له بحضور الشيخين وعثمان، و بأقرار منهم دون تدخل..
ونكرر السؤال من جديد:
بماذا استحق معاوية ولاية الشام،والمسلمين وعلى ماذا ورث ولاية الشام بأكمله بعد موت أخيه يزيد بالطاعون ..!؟
بأسبقيته
أم
بهجرته
أم
بمناصرته
أم
بجهاده
كل القراء في الإنتظار
بماذا أستحق معاوية بن أبي سفيان الولاية على المسلمين في الشام ؟!
بأسبقيته
أم
بهجرته
أم
بمناصرته
أم
بجهاده
كل القراء في الإنتظار
كالعادة تشويق للموالين واحراج للمخالفين
بارك الله فيك اخي الكريم مختصر مفيد نقطة جيدة ومهمة واذا سمحت لي ان اجيبك فدعني اقول انه تولى امر المسلمين بافضيلته في كل شيء !!
وهل افضل من رجل قاتل علي عليه السلام وعاداه ?
وهل افضل من رجل قتل ابنه سيد شباب اهل الجنة ?
وهل افضل من رجل اكلت امه كبد الحمزة عليه السلام ?
وهل افضل من رجل دخل ابوه الاسلام مرغما بعد دفع المال له وتاليف قلبه ?
ماذا تريد بعد افضل من ذلك
لو فعلت المستحيل ما نلت عشر عشر من اعشار فضائل معاوية رضي الله عنك
رجل عظيم مثل هذا من عائلة عظيمة ونسل عظيم كهذا والعظمة لله وحده يستحق ان يصنع له تمثال غير قابل للذوبان لكي يوضع معه في النار
وبعد كل هذا تسال لماذا ?
يا اخي انتم الروافض دائما تخرجون بالبدع والاكاذيب والتدليس
متى ستكفون عن التقية متى ?
تذكرني ذات مرة في احدى حواراتي مع احد الاخوة المصريين على الياهو- منذ عام تقريبا -
قلت له - معاوية - ادعى الاسلام بعد فتح مكة
فقال - نعم
وانتم تقولون انه كاتب الوحي
قال : نعم
قلت له والنبي صلى الله عليه واله وسلم استشهد في 11 للهجرة
قال نعم
فاحتسبنا الفترة التي عاصر بها النبي صلى الله عليه واله وسلم
كانت سنتين ونيف
فقال : نعم
قلت له طيبا الستم ترون بالصحاح بحديث صحيح ان النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول ان الوحي كان ينزل بالسنة مرتين فحين ابطا علمت ان لقاء ربي قريب
قال : نعم
قلت له : الستم تقولون ان الرسول صلى الله عليه واله وسلم لم يامر بكتابة السنة ولا القران
قال : نعم
قلت له طيب ماذا كان يكتب معاوية اذن
فسكت فترة ثم قال شئ اضحكني جعلني انهي الحوار مبتسما
قال : كان يكتب مراسلات النبي صلى الله عليه واله وسلم الى الملوك والعمال
ليذكروا لهُ موقف لكل نقطة وضعتها مولانا وسنرى أي جرذٍ هو هذا الملعون ..موفقين
صعبتي الموقف عليهم فطلبي كان واحدة من الأربع وليس الأربع ــــــــــــــــــــــــــــ بمناسبة الجرذان فلو كانت تنطق لقالت لك ما ذنبنا لتنسبي هذا الرجس لنا ,, فوالله إنه لرجس من عمل الشيطان لعنة الله عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يُبعث حيا
استحق ذلك بتنازل الامام المعصوم وسيد شباب أهل الجنة عن الخلافة والولاية له ومبايعته على ذلك .
من بايعه الحسن رضي الله عنه ألا يستحق الإمامة ؟ أم أن الحسن قد أخطأ وتنصّل من الجعل الرباني ووهبه الى من لا يستحق ؟؟؟!!!!! (تستحق هذه الصفعة وجها وقفا)
التعديل الأخير تم بواسطة فيصل عويض سعود; الساعة 16-10-2011, 01:55 AM.
اولا اهل السنه والجماعه ليسو من شيعه يزيد وقاتلوه وهم اهل المدينه المنوره.
ثانيا: موضوعك عن معاويه
فنحن نؤمن بقول الرسول صلى الله عليه وسلم للحسن رضى الله عنه: (إنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ، وَلَعَلَّ اللّه تعالى أنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ المُسْلِمِين ))
اما انتم فحدث ولا حرج ماذا قلتم عن المعصوم رضى الله عنه؟
تفضل يا مختصر باشا:
بحارالأنوار ج : 44 ص : 24
رجال الكشي[ روي عن علي بن الحسن الطويل عن علي بن النعمان عن عبد الله بن مسكان عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع قال جاء رجل من أصحاب الحسن ع يقال له سفيان بن ليلى و هو على راحلة له فدخل على الحسن و هو محتب في فناء داره فقال له السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال له الحسن انزل و لا تعجل فنزل فعقل راحلته في الدار و أقبل يمشي حتى انتهى إليه قال فقال له الحسن ما قلت قال قلت السلام عليك يا مذل المؤمنين قال و ما علمك بذلك قال عمدت إلى أمر الأمة فخلعته من عنقك و قلدته هذا الطاغية يحكم بغير ما أنزل الله قال فقال له الحسن ع سأخبرك لم فعلت ذلك قال سمعت أبي ع يقول قال رسول الله ص لن تذهب الأيام و الليالي حتى يلي أمر هذه الأمة رجل واسع البلعوم رحب الصدر يأكل و لا يشبع و هو معاوية فلذلك فعلت ما جاء بك قال حبك قال الله قال الله فقال الحسن ع و الله لا يحبنا عبد أبدا و لو كان أسيرا في الديلم إلا نفعه حبنا و إن حبنا ليساقط الذنوب من بني آدم كما يساقط الريح الورق من الشجر
بحارالأنوار ج : 44 ص : 60
قال عبد الحميد بن أبي الحديد قال أبو الفرج الأصفهاني حدثني محمد بن أحمد أبو عبيد عن الفضل بن الحسن البصري عن أبي عمرويه عن مكي بن إبراهيم عن السري بن إسماعيل عن الشعبي عن سفيان بن الليل قال أبو الفرج و حدثني أيضا محمد بن الحسين الأشناني و علي بن العباس عن عباد بن يعقوب عن عمرو بن ثابت عن الحسن بن الحكم عن عدي بن ثابت عن سفيان قال أتيت الحسن بن علي ع حين بايع معاوية فوجدته بفناء داره و عنده رهط فقلت السلام عليك يا مذل المؤمنين قال و عليك السلام يا سفيان انزل فنزلت فعقلت راحلتي ثم أتيته فجلست إليه فقال كيف قلت يا سفيان قال قلت السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال ما جر هذا منك إلينا فقلت أنت و الله بأبي أنت و أمي أذللت رقابنا حين أعطيت هذا الطاغية البيعة و سلمت الأمر إلى اللعين ابن آكلة الأكباد و معك مائة ألف كلهم يموت دونك و قد جمع الله عليك أمر الناس فقال يا سفيان إنا أهل بيت إذا علمنا الحق تمسكنا به و إني سمعت عليا ع يقول سمعت رسول الله ص يقول لا تذهب الأيام و الليالي حتى يجتمع أمر هذه الأمة على رجل واسع السرم ضخم البلعوم يأكل و لا يشبع لا ينظر الله إليه و لا يموت حتى لا يكون له في السماء عاذر و لا في الأرض ناصر و إنه لمعاوية و إني عرفت أن اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ
تحف العقول ص : 308
قال أبو جعفر قال لي الصادق ع إن الله جل و عز عير أقواما في القرآن بالإذاعة فقلت له جعلت فداك أين قال قال قوله وَ إِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ ثم قال المذيع علينا سرنا كالشاهر بسيفه علينا رحم الله عبدا سمع بمكنون علمنا فدفنه تحت قدميه و الله إني لأعلم بشراركم من البيطار بالدواب شراركم الذين لا يقرءون القرآن إلا هجرا و لا يأتون الصلاة إلا دبرا و لا يحفظون ألسنتهم اعلم أن الحسن بن علي ع لما طعن و اختلف الناس عليه سلم الأمر لمعاوية فسلمت عليه الشيعة عليك السلام يا مذل المؤمنين فقال ع ما أنا بمذل المؤمنين و لكني معز المؤمنين إني لما رأيتكم ليس بكم عليهم قوة سلمت الأمر لأبقى أنا و أنتم بين أظهرهم كما عاب العالم السفينة لتبقى لأصحابها و كذلك نفسي و أنتم لنبقى بينهم يا ابن النعمان
دلائلالإمامة ص : 64
قال أبو جعفر و حدثنا أبو محمد قال أخبرنا عمارة بن زيد قال حدثنا إبراهيم بن سعد قال حدثنا محمد بن جرير قال أخبرني ثقيف البكاء قال رأيت الحسن بن علي عند منصرفه من معاوية و قد دخل عليه حجر بن عدي فقال السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال مه ما كنت مذلهم بل أنا معز المؤمنين و إنما أردت البقاء عليهم ثم ضرب برجله في فسطاطه فإذا أنا بظهر الكوفة و قد خرج إلى دمشق و مصر حتى رأيت عمرو بن العاص بمصر و معاوية بدمشق و قال لو شئت نزعتهما و لكن هاه هاه مضى محمد على منهاج و علي على منهاج فأنا أخالفهما لا كان ذلك مني
المناقب ج : 4 ص : 36
تفسير الثعلبي و مسند الموصلي و جامع الترمذي و اللفظ له عن يوسف بن مازن الراسبي أنه لما صالح الحسن بن علي عذل و قيل له يا مذل المؤمنين و مسود الوجوه فقال لا تعذلوني فإن فيها مصلحة
حتى عقب الحسن رضى الله عنه منعتم من الولايه!!
فنحن نستن بسنة علي بن ابى طالب بحياة الخلفاء الراشدين ولم يحتج ابدا وكذلك والحسين و الحسن رضى الله عنهم ووافقنا على منح معاويه للشام وليس الشام لمعاويه
واخيرا حتى ترتاح سريرتك ولن ترتاح ابدا الا بالفتنه فنحن اهل السنه نؤمن بان معاويه قاتل عليا رضى الله عنهما وهو ظالم له.
مطولات لافائدة منها يا سهود ومهود سوى تشتيت الموضوع
ولن أنساق خلفها .
وضعت لكم أربعة خيارات فأثبت للقاري الكريم بأن صاحبكم معاوية بن أبي سفيان الحامل في صفين للواء الشيطان أثبت للقاري بأنه من أهل واحدة منها , ولا تنسى الأنصار كما نسيهم سلفك الصالح فلم يكن لهم أي وجود في حكومة الشيخ إبن أبي قحافه ولا حكومة الشيخ عمر أما عثمان وما أدراك ما عثمان فحدث ولا حرج فلقد وضع بيت مال المسلمين تحت تصرف أفجر وأفسق مخلوق في زمانه فهل تعرفه ؟,,,, إنه مروان بن الحكم إبن عم عثمان لزم الملعون المطرود في صلب أبيه ,, وعبد الله بن السرح العامري أخو عثمان بالرضاعه هذا الفاسق الفاجر الذي أهدر دمه رسول الله في يوم الفتح وقال أقتلوه ولو وجدتموه معلقاً بأستار الكعبه ,, هذا الفاجر ,, ولاه عثمان على مصر ووهب له خراجها هنيئاً مريئاً ولا تنسى المغيره بن شعبه فاسق آخر في حكومة أشياخك نصبوه على العراق
السؤال المدوي لكل المتصحرين دماغياً لماذا كل الولاة والوزراء في حكومة المشايخ الثلاثه كانوا من الفسقه والفجره ؟ هذا هو السؤال الذي يجب أن تتعاطى معه لتعرف أين هو مكمن الخلل في هذه الأمه ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أما صلح الإمام الحسن إبن علي عليهما السلام فهو صلح وليس بيعه وهناك فرق ففي هذا الصلح وحسب شروطه لو أطلعت عليها ستجد أنه هدنه ليس إلا في مقابل حفظ الأنفس الى حين وأن الأمر يعود لأهله بعد وفاة السامري . فهل في هذا عيبا وهل من العيب عقد هدنة بين طرفين مهما كانت توجهات كل طرف . أما مقوله يا مُذل المؤمنين فهي ردة فعل فرديه وشاذه لاتُقيم بها حُجة علينا ,,, فما تقولونه أنتم والله إنه لألعن من هذه المقوله وتحمل نصباً دفيناً بين أضلعكم ,, ولا يهب الأجر لقاتل المؤمنين إلا فاجر إبن فاجر كفر بآيات الله ودلائل تحريمه من قتل النفس ودلائل تعظيمه لها .
تعليق