إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال جديد لشيعة يزيد .

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة فيصل عويض سعود
    هههههههههه
    المشاركة الأصلية بواسطة فيصل عويض سعود


    لم تجب على أي من استفساراتي حسنا
    بل كان أهل المدينة من أنصح الناس للحسن للحسين رضي الله عنهما ، ولم يكن معتقدهم كمعتقدكم اليوم بأن الولاية جعل رباني لهم وأنهم منصبون من الله ، وعندما ذهب الحسين الى انصاره الخونة في العراق تخلّوا عنه وخااانوه وهذا مسطر في كتبكم قبل كتبنا .




    سل علي رضي الله عنه لماذا قبل أن يعمل جنبا الى جنب مع الفسقة والفجرة ألم يكن وزيرا للشيخين ألم يكن ضمن منظومة الوزراء ؟؟؟؟!!!!!!!

    نبي الله يوسف عليه السلام كان وزيراً لملك كافر وفاجر
    حتى هداه الله ,,

    ولكن سؤالي
    لماذا الأبرار الأتقياء كما تقولون ولوا الفجره الفسقه ؟!
    سؤال لا يُجيب عليه إلا من يعرف أبجديات العربيه
    والسؤال مجدداً
    بماذا أستحق معاوية بن أبي سفيان الولاية على المسلمين في الشام ؟!
    بأسبقيته
    أم
    بهجرته
    أم
    بمناصرته
    أم
    بجهاده


    يا بن عويض تكفيني واحده
    ههههه
    فهل تستطيع ؟!

    تعليق


    • #32
      بماذا أستحق معاوية بن أبي سفيان الولاية على المسلمين في الشام ؟!
      بأسبقيته
      أم
      بهجرته
      أم
      بمناصرته
      أم
      بجهاده
      عدت ولحد الان لم ارى اجابة ?!
      لماذا كل هذا اللف والدوران اعطونا واحدة سبق بها معاوية غيره وشكرا جزيلا

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف
        عدت ولحد الان لم ارى اجابة ?!
        لماذا كل هذا اللف والدوران اعطونا واحدة سبق بها معاوية غيره وشكرا جزيلا
        مولانا
        الأنصــــــــــار = مجموعة أصفار
        هذا هو المعيار
        مع أن حذاء أنصاري من أهل بدر
        أطهر من ملىء الأرض من أشباه معاويه
        ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
        ويبقى السؤال قائما
        بماذا أستحق معاوية بن أبي سفيان الولاية على المسلمين في الشام ؟!
        بأسبقيته

        أم
        بهجرته
        أم
        بمناصرته
        أم
        بجهاده

        تعليق


        • #34
          الامويين و الوهابية عقولهم زبالة (اذا عدهم عقول).........بس لا تطلع الريحة


          ولو هي خربت اسم الاسلام (جيفتهم)

          لاكن
          الحق شمسا اذا غابت رداهة ابو الحسنين

          تعليق


          • #35
            ان في الامر صفقة

            فتولية معاوية هي صفقة سياسية بين غاصبية الخلافة وبين ال امية وكبيرهم ابي سفيان لان الامويين هم من كان ينافس على الهاشميين بعد بني هاشم .
            ومن قرا التاريخ يعلم ان بني امية قد اعترضوا على تولية الشيخ وقد سلوا سيوفهم ولسنا هنا بصدد سرد ما في التاريخ بل بيان الاستقراء ( ان صح التعبير ) او نقول كاطروحة قابلة لنقاش وتحتمل الصواب او الخطا طبقا لما نستطيع من ايجاد الادلة على الاستدلال سلبا او ايجابا .
            ويؤكد هذه الحقيقة انتقال السلطة بعد ذلك بتدبير عمري لعثمان الاموي الذي وضع الاسس المتينة واكمال المسيرة للشيخين لسلب اهل الامر حقه .
            وما حصل بين الامام علي عليه السلام وبين ابن الادعياء الا كنتيجة مدروسة لتلك الاسس التي وضعها الشيخين


            القرائه المنطقيه تشير الى وجود صفقة تسويه ترضي زعيم قريش الذي احتقر خلافة ابو بكر , والسبب الذي جعل الشيخين بعد بيعة السقيفه يستميلون العباس بصفقة تسويه صلطويه لكي يدخل في امرهم ويترك امير المؤمنين لوحده , الا يجعلهم يدبرون صفقة تسويه مع ابي سفيان ! . الا لعنة الله على الضالمين .

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد




              نبي الله يوسف عليه السلام كان وزيراً لملك كافر وفاجر
              حتى هداه الله ,,

              ولكن سؤالي
              لماذا الأبرار الأتقياء كما تقولون ولوا الفجره الفسقه ؟!
              سؤال لا يُجيب عليه إلا من يعرف أبجديات العربيه
              والسؤال مجدداً
              بماذا أستحق معاوية بن أبي سفيان الولاية على المسلمين في الشام ؟!
              بأسبقيته
              أم
              بهجرته
              أم
              بمناصرته
              أم
              بجهاده


              يا بن عويض تكفيني واحده
              ههههه
              فهل تستطيع ؟!
              بل لإسلامه وكتابته الوحي

              استأمنه رسول الله صلى الله عليه وسلم على وحي السماء أفلا نستأمنه في الحكم في الأرض
              التعديل الأخير تم بواسطة فيصل عويض سعود; الساعة 17-10-2011, 06:26 PM.

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة فيصل عويض سعود
                بل لإسلامه وكتابته الوحي

                استأمنه رسول الله صلى الله عليه وسلم على وحي السماء أفلا نستأمنه في الحكم في الأرض




                السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                أهلاً بك أخي فيصل

                من المعروف عند أهل السنة و عند الشيعة أنّ معاوية و أبيهإعتنقوا الإسلام خوفاً.

                أمّا قولك بأنه كاتب للوحي فلن أردّ عليك بل سأدع علمائك يردّون عليك:
                هذا من فرط جهل الرجل أو تعصبه، إذ على المدعي أن يقيم الدليل المقبول على مدّعاه لا على المنكر فيما ينكره، كما هو معلوم.
                ثم إن الأصل في دعوى كتابة معاوية للنبي صلّى اللّه عليه وآله هو: ما أخرجه مسلم، قال ابن حجر المكي في فضائل معاوية: «ومنها: إنه أحد الكتّاب لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كما في صحيح مسلم...»
                (تطهير الجنان واللسان ـ هامش الصواعق. صفحة 19).
                وهو ـ لو صح ـ يفيد كونه كاتباً لا كاتباً للوحي، لكنه باطل موضوع كما صرّح كبار الأئمة كما ستعرف، ولنذكر نصّه عند مسلم:
                «حدّثني عباس بن عبد العظيم العنبري وأحمد بن جعفر المعقري قالا: حدّثنا النضر ـ وهو ابن محمد اليماني ـ حدّثنا عكرمة، حدّثنا أبو زميل، حدّثني ابن عباس قال:
                كان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان ولا يقاعدونه، فقال للنبي صلى اللّه عليه وسلم: يا نبيّ اللّه، ثلاث أعطنيهن.
                قال: نعم.
                قال: عندي أحسن العرب وأجمله أم حبيبة بنت أبي سفيان، أزوّجكها.
                قال: نعم.
                قال: ومعاوية تجعله كاتباً بين يديك.
                قال: نعم.
                قال: وتؤمّرني حتى أقاتل الكفار كما كنت أقاتل المسلمين.
                قال: نعم.
                قال أبو زميل: ولولا أنه طلب ذلك من النبي صلى اللّه عليه وسلم ما أعطاه، وذلك لأنه لم يكن يسئل شيئاً إلا قال: نعم»
                (صحيح مسلم ـ بشرح النووي ـ 16 / 63).
                وهذه كلمات أهل العلم بالحديث فيه:
                قال النووي: «واعلم أن هذا الحديث من الأحاديث المشهورة بالإشكال..»
                (المنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج 16 / 63).
                وقال ابن القيّم:
                «إن حديث عكرمة في الثلاث التي طلبها أبو سفيان من النبي صلى اللّه عليه وسلّم، غلط ظاهر لا خفاء فيه.
                قال أبو محمد ابن حزم: هو موضوع بلا شك، كذبه عكرمة بن عمّار.
                قال ابن الجوزي: هذا الحديث وهم من بعض الرواة، لا شك فيه ولا تردد.
                وقد اتهموا به عكرمة بن عمار..»
                (زاد المعاد في هدي خير العباد 1 / 27).
                وقال الذهبي: «وفي صحيح مسلم قد ساق له أصلاً منكراً عن سماك الحنفي عن ابن عباس، في الثلاثة التي طلبها أبو سفيان»
                (ميزان الاعتدال في نقد الرجال 3 / 93).
                أقول:
                فهذا هو الأصل في المسألة، وهذا حاله وهو في أحد الصحيحين!! ثم جاء بعد هؤلاء الوضاعين قوم استدلّوا بتلك الموضوعات، ولربما زادوا عليها أشياء من وضعهم! كما في هذا الحديث الموضوع، حيث وضع السابقون كون معاوية «كان يكتب بين يدي رسول اللّه» فأضاف بعض الكاذبين أنه
                «كان يكتب الوحي»!
                قال ابن حجر المكي: «وقال المدائني: كان زيد بن ثابت يكتب الوحي، وكان معاوية يكتب للنبي صلى اللّه عليه وسلم فيما بينه وبين العرب. أي: من وحي وغيره، فهو أمين رسول اللّه على وحي ربه»
                (تطهير الجنان واللسان ـ هامش الصواعق ـ : 19).
                والجملة «أي من وحي وغيره» إضافة من عند ابن حجر لكلام المدائني كذباً وتدليساً، إذ الكلام المذكور يوجد في المصادر السابقة على ابن حجر المكي وليس فيه هذه الجملة، قال ابن حجر العسقلاني: «وقال المدائني: كان زيد بن ثابت يكتب الوحي وكان معاوية يكتب للنبي صلّى اللّه عليه وآله فيما بينه وبين العرب». إنتهى
                (الإصابة في معرفة الصحابة 3 / 434).

                فلم تبقى لديك حجة يا أخ فيصل.

                أخي فيصل أناشدك في الله أن تجيب على سؤالي من غير مكابره:

                روى أحمد في مسنده - باقي مسند المكثرين - باقي المسند السابق - حديث رقم 9321 : حدثنا : ‏ ‏تليد بن سليمان ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏أبو الحجاف ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي حازم ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال : ‏نظر النبي ‏ (ص) ‏ ‏إلى ‏علي ‏والحسن ‏ ‏والحسين ‏ ‏وفاطمة ‏ ‏فقال : أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم.

                فمعاوية و إبنه يزيد حاربوا علياً و إبنه الحسين عليهم السلام فإذاً هم بمثابة من حارب الرسول (ص) بل بمثابة من حارب الله (جلّ جلاله)، فما هو ردّكم؟
                التعديل الأخير تم بواسطة وجودلوجودي; الساعة 17-10-2011, 08:09 PM.

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة فيصل عويض سعود
                  بل لإسلامه وكتابته الوحي


                  استأمنه رسول الله صلى الله عليه وسلم على وحي السماء أفلا نستأمنه في الحكم في الأرض






                  ههــــــــ ــــــــــهه
                  لا بأس يا بن عويض
                  سلمنا لك جدلاً بأن هذا الفاسق كاتب للوحي
                  ولكن هناك كتاب للوحي آخرون ومن أهل الجهاد والهجرة والنصرة الأولى
                  الست معي في هذا ؟!
                  إذاً لامزية له عليهم بتاتاً مطلقاً
                  فما بال أشياخك عدلوا عن كل هذا
                  وولوا هذا الفاسق على رقاب المؤمنين ؟!
                  وبما أن حُجتك ذهبت أدراج الرياح
                  فلا يزال السؤال قائما
                  بماذا أستحق معاوية بن أبي سفيان الولاية على المسلمين في الشام ؟!
                  بأسبقيته
                  أم
                  بهجرته
                  أم
                  بمناصرته
                  أم
                  بجهاده

                  تعليق


                  • #39
                    من لم يعرفك يا علي والله ثم والله لم يعرف رسول الله
                    التعديل الأخير تم بواسطة مختصر مفيد; الساعة 18-10-2011, 02:04 PM.

                    تعليق


                    • #40
                      مختصر مفيد أحقّ انت أم الحسن رضي الله عنه ؟ أحكم أعدل أنت أم هو ؟
                      لو كنت مكان الحسن ماذا ستفعل مع معاوية ؟

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة فيصل عويض سعود
                        مختصر مفيد أحقّ انت أم الحسن رضي الله عنه ؟ أحكم أعدل أنت أم هو ؟
                        لو كنت مكان الحسن ماذا ستفعل مع معاوية ؟
                        سؤال سهل الإجابة عليه: أخي فيصل لو كنت مكان الإمام الحسن عليه السلام لهادنت معاوية لعنه الله، و لو كنت مكان الإمام الحسين عليه السلام لخرجت على يزيد لعنه الله، فلا تعارض في ذلك.

                        أولاً : لا يوجد على ما يدور في ذهنك إن الإمام الحسن (ع) تنازل لمعاوية بالخلافة وبايعه ، إنما الإمام الحسن (ع) صالح معاوية ، وذلك لحفظ دماء المسلمين ، ولم يكن صلح الإمام الحسن (ع) إختيارية ، ولكن مكرها عليها ومضطراً كما تبين الروايات التي ينقلها الطرفين ، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها .

                        ثانياً : لم يكن بإمكان الإمام الحسن (ع) مواجهة جيش معاوية وقتاله ، وذلك لان الإمام الحسن (ع) واقع بين ضررين لا ثالث لهما :

                        الضرر الأول : أن يحصل إنقلاب من جيش الإمام الحسن (ع) عليه وخصوصاً أن جيشه كان مخترقاً من قبل معاوية ، وهناك خيانة وحاولوا أن يغتالونه حيث أنه جرح في رجله ، وبذلك تنتقل المواجهة من معاوية إلى المواجهة الداخلية وهذا يخدم معاوية إعلامياً ويعطي شرعية لمعاوية والمستفيد يكون معاوية ، وبذلك يسهل على معاوية أن يطعن بالإمامة حيث يكون الذي قتل الإمام الحسن (ع) أصحابه وليس معاوية ، وبذلك يمكن القضاء على أصحاب الإمام الحسن (ع) بحجة أنهم قتلوا الإمام الحسن ، كما إستغل الظروف بعد قتل عثمان وكان يرفع قميص عثمان وإستطاع أن يصفي شيعة الإمام علي (ع) من غير أي معارضة ، كما قتل الصحابي حجر بن عدي الكندي (ر) ، وبذلك يقضي على آثار الإمامة ويمكن تصفية إتباع الإمام الحسن (ع) بكل سهولة ، وخصوصاً أن الحسن (ع) قتل من قبل أصحابه ، وإن معاوية ليس له يد في قتله وبذلك تضفي الشرعية لخلافة معاوية.

                        ولا بأس نبين حال قواد جيش الإمام الحسن (ع) :

                        - ( ..... فلما كان من غد وجه معاوية بخيله إليه فخرج إليهم عبيد الله بن العباس فيمن معه ، فضربهم حتى ردهم إلى معسكرهم ، فلما كان الليل أرسل معاوية إلى عبيد الله بن العباس : أن الحسن قد راسلني في الصلح وهو مسلم الأمر إلي فان دخلت في طاعتي الآن كنت متبوعاً وإلا دخلت وأنت تابع ، ولك إن جئتني الآن أن أعطيك الف الف درهم ، يعجل لك في هذا الوقت النصف وإذا دخلت الكوفة النصف الآخر ، فإنسل عبيد الله ليلاً فدخل عسكر معاوية فوفى له بما وعده ...... ) ، راجع : ( مقاتل الطالببين - لابي الفرج الاصفهاني - رقم الصفحة : ( 42 ).

                        - ( .... وفي الخرائج أن الحسن (ع) بعث إلى معاوية قائدا من كندة في أربعة آلاف ، فلما نزل الأنبار بعث إليه معاوية بخمسمائة الف درهم ووعده بولاية بعض كور الشام والجزيرة فصار إليه في مائتين من خاصته ثم بعث رجلاً من مراد ففعل كالأول بعد ما حلف بالإيمان التي لا تقوم لها الجبال أنه لا يفعل وأخبرهم الحسن (ع) ، أنه سيفعل كصاحبه .... ) ، راجع : ( أعيان الشيعة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 569 ).

                        - ( .... ثم أرسل الإمام (ع) قائدا من مراد في أربعة آلاف ، فكتب لهم معاوية وأرسل له خمسمائة الف درهم ومناه أي ولاية أحب من كور الشام فتوجه إليه الخرائج ..... ) ، راجع : ( البحار - الجزء : ( 44 ) - رقم الصفحة : ( 3 ).

                        - ( ... هل لك في الغنى والشرف ؟ قال وما ذاك ؟ قال : تستوثق من الحسن وتستأمن به إلى معاوية ... ) ، راجع : ( الكامل في التاريخ - الجزء : ( 3 ) - سنة : ( 41 ).

                        - ( ..... وكتب جماعة من رؤساء القبائل إلى معاوية بالطاعة له في السر ، وإستحثوه على السير نحوهم ، وضمنوا له تسليم الحسن (ع) إليه عند دنوهم من عسكره أو الفتك به ، وبلغ الحسن ذلك .... ) ، راجع : ( الشيخ المفيد - الإرشاد - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 12 ) ، وهناك كثير من الأمثلة ، ولكن أكتفي بهذه الأدلة وإلا طال بنا المقام لكثرة الأدلة عند الفريقين.

                        الضرر الثاني : أنه يبرم الصلح وبهذا الصلح يحفظ دمه ودماء أصحابه ودماء المسلمين وبذلك يفوت الفرصة على معاوية للطعن في الإمامة وينكشف حال معاوية فالحسن (ع) قد حفظ دماء المسلمين في إبرامه هذا الصلح وهذا أقل الضررين ، وأما القتال بهذه الطريقة لا يمكن أن يقوم بمواجهة مع جيش معاوية .

                        - فقد نقل عدة من الحفاظ ، منهم بن حجر بالإصابة ، وفتح الباري ، وإبن عساكر في تاريخ دمشق ، والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ، وإبن سعد في طبقاته واللفظ لإبن حجر العسقلاني في : ( فتح الباري - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 63 ) ، قال : ( .... والمحفوظ أن كلام الحسن الأخير إنما وقع بعد الصلح والإجتماع ، كما أخرجه سعيد بن منصور والبيهقي في الدلائل من طريقه ومن طريق غيره بسندهما إلى الشعبي قال : لما صالح الحسن بن علي معاوية قال له معاوية : قم فتكلم فقام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد فان أكيس الكيس التقى وأن أعجز العجز الفجور إلا وإن هذا الأمر الذي إختلفت فيه إنا ومعاوية حق لامرئ كان أحق به مني أو حق لي تركته لإرادة إصلاح المسلمين وحقن دمائهم وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ثم إستغفر ونزل .... ).

                        - فمضافا إلى ما ذكرنا يوضح ( لولا ما أصنع لكان أمر عظيم ) ، راجع : ( علل الشرائع - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 200 ) ، وبالتأكيد أن هذا الأمر العظيم من الخطورة والأهمية أدى إلى تفضيل الإمام (ع) للصلح على الحرب ، وفي راجع ( السابق ) ، وقد قال (ع) : ( لولا ما أتيت لنا ترك من شيعتنا على وجه الأرض أحدا إلا قتل ).

                        - وقال : ( والله الذي عملت خير لشيعتي مما طلعت عليه الشمس أو غربت ) ، المصادر : ( روضة الكافي ص330 ، وفرائط السمطين للحمويني ج2 ص424 ، وغيرها من المصادر ).

                        - وقال : ( والله لو قاتلت معاوية ( لاخوا ) بعنقي حتى يدفعوني إليه سلماً ) ، راجع : ( الإحتجاج - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 69 ) - رقم : ( 158 ).

                        - وقال : ( فو الله لأن أسالمه وأنا عزيز ، خير من أن يقتلني وأنا أسيره ، أو يمن علي فتكون سبة على بني هاشم إلى آخر الدهر ، ومعاوية لا يزال يمن بها وعقبه على الحي منا والميت ) راجع : ( الإحتجاج - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 69 ) - رقم : ( 158 ).

                        - قد خطب (ع) فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : ( أما والله ما ثنانا عن قتال أهل الشام ذلة ولا قلة ، ولكن كنا نقاتلهم بالسلامة والصبر ، فشيبت السلامة بالعداوة ، والصبر بالجزع ، وكنتم تتوجهون معنا ودينكم أمام دنياكم ، وقد أصبحتم الآن ودنياكم أمام دينكم ، فكنا لكم وكنتم لنا ، وقد صرتم اليوم علينا .... ) ، راجع : ( أعلام الدين في صفات أمير المؤمنين - الدلمي - رقم الصفحة : ( 293 ).

                        - وقال (ع) : ( وقد جعل الله هارون في سعة حين إستضعفوه وكادوا يقتلونه .... وكذلك إنا ) راجع : ( الإحتجاج - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 67 ) - رقم : ( 156 ).

                        - فهارون (ع) عندما إستضعفوه قومه وكادوا يقتلونه هادنهم هارون حتى لا يقولون أنه قد فرق بينه وبين قومه وهو تصرف لحفظ الشريعة ، يقول الله عز وجل : { ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال بئسما خلفتموني من بعدي أعجلتم أمر ربكم وألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجره إليه قال إبن أم إن القوم إستضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الأعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين } ( الاعراف : 150 ).

                        - ( .... قال : الست الذي قال رسول الله (ص) لي ولأخي الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا ؟ قلت بلى ، قال : فانا إذن إمام لو قمت وأنا إمام إذ لو قعدت ، يا أبا سعيد علة مصالحتي لمعاوية علة مصالحة رسول الله (ص) لبني ضمرة وبني أشجع ولأهل مكة حين إنصرف من الحديبية ، أولئك كفار بالتنزيل ، ومعاوية وأصحابه كفار بالتأويل .... ) ، راجع : ( علل الشرائع - الشيخ الصدوق - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 211 ).

                        كما صالح رسول الله (ص) كفار قريش في صلح الحديبية كذلك الإمام الحسن (ع) صالح معاوية للحفاظ على الإسلام المحمدي الأصيل المتمثل بأهل البيت (ع) وفق حديث الثقلين " إني تارك فيكم الثقلين ".

                        أما بالنسبة للإمام الحسين (ع) خرج لقتال يزيد عليه اللعنة حيث أنه لا يوجد في جيش الحسين عليه ما يستوجب الإنقلاب عليه ، وخرج لمقارعة الظلم وإسقاط شرعية خلافة يزيد وقتل الحسين بسيوف الظلة من جيش بني أمية لا يعطي أي قوة ليزيد بل يضعفه ويؤلب الناس عليه ، وهذا ما رأيناه مباشرة بمجرد أن إستشهد الإمام الحسين (ع) على يد جيش يزيد قامت الثورات مباشرة وإقتصوا من قتلة الحسين (ع) وتوالت الثورات ، ولن تقف إلى أن أسقطت الدولة الأموية بزمن قصير.

                        فقد قام المختار بن عبيد الله الثقفي وله إدراك ، ووفق مصطلح الصحابي عند أخواننا أهل السنة يعتبر صحابي وأبوه كان من صحابة رسول الله (ص) ، وقد إستشهد في فتح بلاد فارس ، وقد قام المختار بملاحقة قتلة الحسين (ع) وصفاهم واحداً واحد ، وقامت ثورة التوابين بقيادة الصحابي سليمان بن صرد الخزاعي والصحابي أبو الطفيل عامر بن واثلة ، وقد سقطت وقامت ثورة المدينة أي ثار أهل المدينة على يزيد وثورت زيد بن علي زين العابدين (ع) وتوالت الثورات إلى أن سقطت الدولة الأموية ، ولم تهدأ بعد إستشهاد الإمام الحسين (ع) وصلح الإمام الحسن (ع) كان تمهيداً لثورة الإمام الحسين (ع) وإبطال شرعية خلافة بني أمية.


                        مع أنك لم تجب على سؤالي الأول، أرجوا أن تجب على هذا السؤال:

                        لو كنت في دولة الإمام علي (ع) هل تقف مع الإمام علي (ع) أم معاوية لعنه الله ؟؟؟

                        تعليق


                        • #42
                          بماذا أستحق معاوية بن أبي سفيان الولاية على المسلمين في الشام ؟!
                          بأسبقيته
                          أم
                          بهجرته
                          أم
                          بمناصرته
                          أم
                          بجهاده
                          القراء في الإنتظار
                          ويبحثون عن سبب منطقي لجعل هذا الفاسق أمير
                          بينما أهل بدر وأحد وحنين أهل النصرة والجهاد
                          تبخروا
                          هو راعي وهؤلاء رعيه
                          هو أمير وهؤلاء مأمورين
                          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                          وأنت يا بن عويض قد ألجمتك فلا تحاول تشتيت
                          الموضوع رجاء

                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
                            بماذا أستحق معاوية بن أبي سفيان الولاية على المسلمين في الشام ؟!

                            بأسبقيته
                            أم
                            بهجرته
                            أم
                            بمناصرته
                            أم
                            بجهاده
                            كل القراء في الإنتظار


                            لا اخفيك سرا اخ مختصر مفيد لربما لم يستحق معاوية رض الامارة والخلافة بكل ماذكرته اعلاه ولربما استحقه ببعض منها
                            لكن اعظم ما استحق به معاوية الامارة في زمن الخلفاء الثلاثة هو انه كان اهلا للامارة وقد اثبت ذلك بامتياز في حسن سيرته وعدالته مع اهل الشام مما ادى بهم ان يحبوه وان يطيعوه في كل شيء وعن قناعة حتى اصبحوا في ذلك مثالا يضرب به المثل كما فعل الامام علي وضرب بهم المثال لاشباه الرجال من اهل الكوفة فقال ((وددت لو ان معاوية صارفغني بكم باهل الشام صرف الدينار بالدرهم))

                            هذا فيما اختص بالامارة
                            اما الخلافة فما استحقها معاوية الا بتنازل الخليفة الشرعي الامام الحسن له بالخلافه وارتضائه للمسلمين ان يكون معاوية خليفة عليهم فلما بايعه الامام الحسن اصبح من الواجب على الامة الرضا بما رضا بها خليفتهم



                            ===============
                            والان ايها الاعضاء الشيعة بعد ان انتقصتم من الخلفاء الثلاثة بتوليتهم لمعاوية واعتبرتم ان ذلك مؤامرة بعقليتكم التي تؤمن بعقلية المؤامرة

                            تعالوا لنسألكم ولنرى نرى هل كان عليا رض متآمرا كذلك لما ولي الفساق على رقاب المسلمين وفضلهم على الائمة البررة فولى ((الفاسق الزاني ابن الزانية )) زياد بن ابيه وفضله على ابن عمه حبر الامة وترجمان القران ابن عباس رض

                            فنسألك يا اخ مختصر مفيد ونسال اخوتك معك

                            لماذا ولى الامام علي رض ((الفاسق )) زياد بن ابيه على رقاب المسلمين
                            بأسبقيته
                            أم
                            بهجرته
                            أم
                            بمناصرته
                            أم
                            بجهاده
                            كل القراء في الإنتظار

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
                              بماذا أستحق معاوية بن أبي سفيان الولاية على المسلمين في الشام ؟!

                              بأسبقيته
                              أم
                              بهجرته
                              أم
                              بمناصرته
                              أم
                              بجهاده
                              كل القراء في الإنتظار


                              لا اخفيك سرا اخ مختصر مفيد لربما لم يستحق معاوية رض الامارة والخلافة بكل ماذكرته اعلاه ولربما استحقه ببعض منها
                              لكن اعظم ما استحق به معاوية الامارة في زمن الخلفاء الثلاثة هو انه كان اهلا للامارة وقد اثبت ذلك بامتياز في حسن سيرته وعدالته مع اهل الشام مما ادى بهم ان يحبوه وان يطيعوه في كل شيء وعن قناعة حتى اصبحوا في ذلك مثالا يضرب به المثل كما فعل الامام علي وضرب بهم المثال لاشباه الرجال من اهل الكوفة فقال ((وددت لو ان معاوية صارفغني بكم باهل الشام صرف الدينار بالدرهم))

                              هذا فيما اختص بالامارة
                              اما الخلافة فما استحقها معاوية الا بتنازل الخليفة الشرعي الامام الحسن له بالخلافه وارتضائه للمسلمين ان يكون معاوية خليفة عليهم فلما بايعه الامام الحسن اصبح من الواجب على الامة الرضا بما رضا بها خليفتهم



                              ===============
                              والان ايها الاعضاء الشيعة بعد ان انتقصتم من الخلفاء الثلاثة بتوليتهم لمعاوية واعتبرتم ان ذلك مؤامرة بعقليتكم التي تؤمن بعقلية المؤامرة

                              تعالوا لنسألكم ولنرى نرى هل كان عليا رض متآمرا كذلك لما ولي الفساق على رقاب المسلمين وفضلهم على الائمة البررة فولى ((الفاسق الزاني ابن الزانية )) زياد بن ابيه وفضله على ابن عمه حبر الامة وترجمان القران ابن عباس رض

                              فنسألك يا اخ مختصر مفيد ونسال اخوتك معك

                              لماذا ولى الامام علي رض ((الفاسق )) زياد بن ابيه على رقاب المسلمين
                              بأسبقيته
                              أم
                              بهجرته
                              أم
                              بمناصرته
                              أم
                              بجهاده
                              كل القراء في الإنتظار

                              تعليق


                              • #45
                                يا كمال سبق وأن فتحت أنت موضوع بخصوص زياد بن أبيه
                                فألقمناك أحجاراً فيه وبمقاس أكبر من مقاس بلعومك حتى كادت أن تخرج عيناك

                                فزياد بن أبيه لم يوليه الإمام عليه السلام وإنما آلت له الخلافة والرجل والي
                                سابق في حكومة العثماني ,,,,,,
                                ـــــــــــــــــــــــــــــ
                                أما قولك بأن أهل الشام أحبوا معاوية لعدله وسيرته ونزاهته
                                فوالله قد كذبت على الله بهذه
                                وهو حسيبك في يوم ستلعن معاوية الف لعنه ولن ينفعك لعنك له آن ذاك ,,,
                                فلقد ملكهم بالصفراء والبيضاء فكانوا نعم العبيد لها وكانوا مجرد مرتزقه عبدة للدينار والدرهم ,,
                                وأهل العراق هم بشر كغيرهم من أهل الشام طلاب دنيا ولكنهم لم يجدوا صفراء ولا بيضاء
                                وهذا هو السر في الولاء ولذلك خاطبهم أمير المؤمنين عليه السلام بهذا الخطاب الذي لم ولن تفهموه لإنك أُشربتم حب العجل معاويه .
                                ويبقى السؤال قائما
                                بماذا أستحق معاوية بن أبي سفيان الولاية على المسلمين في الشام ؟!
                                بأسبقيته
                                أم
                                بهجرته
                                أم
                                بمناصرته
                                أم
                                بجهاده
                                التعديل الأخير تم بواسطة مختصر مفيد; الساعة 19-10-2011, 02:41 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X