المشاركة الأصلية بواسطة كميل
بسم الله الرحمن الرحيم
يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين
و الصادق لا يكذب و من لا يكذب على الدوام هو المعصوم و قد أمر الله الذين آمنوا باتباع فئة صفتها الصدق و الصادق معصوم . و الآية تدل على الاستمرارية مادام القرآن يُتلى .
يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تاويلا
و لو لم يكن ولي الامر معصوما لما أمر الله المؤمنين بطاعته المطلقة كما يُطاع الله و رسوله , لان المعطوف يتساوى مع المعطوف عليه في الحكم و هذا من ابجديات اللغة العربية ! اما تفسيركم للآية باطاعة ولي الامر ما أطاع الله فلا دليل عليه الا من جيوب علماء السلطان اتباع الامويين . و نستطيع ان نلزمك بنفس ما الزمتنا به و هو : هات لنا دليلا من القرآن يشرح لنا متى نطيع ولي الامر و متى لا نطيعه ؟ آية صريحة بصراحة هذ الآية الكريمة !!
آية الكساء و هي أشهر من ان نذكرها
و فيها الضمير مخاطب للمذكر فتخرج منها نساء النبي و قد تغيرت صيغة المخاطب في الآية من التأنيث الى التذكير و اليك نصها الآن :
[LIST=1][*]
الى أن يقول ( و أطعن الله ) و لازال السياق هو نفسه نون النسوة , ثم يتبدل الخطاب الى ( عنكم ) و ( يطهركم )
فهل يخاطب الله سبحانه الاناث بصيغة المذكر ؟؟
ثم لما عاد الخطاب لنساء النبي و صرن هن المعنيات به تبدلت الصيغة مرة اخرى الى التأنيث ( و اذكرن ما يتلى في بيوتكن )
هذه واحدة الثانية :
ان مقطع التطهير جاء هكذا ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)
و هو بيت واحد مخصوص بينما بيوت نساء النبي متعددة كما هو واضح في الايات نفسها التي ذُكِرت فيه ( بيوتكن ) عدة مرات , فهناك بيت عائشة و بيت حفصة و بيت ام سلمة الخ ... و لكن حين اراد الله سبحانه ان ييبين ‘رادته التكوينية في عصمة فئة معينة ذكر بيتا واحدا بقوله ( اهل البيت ) فأي بيت هذا الذي خصته الآية الكريمة ؟
اضف اليه ان نساء النبي انفسهن و على رأسهن عائشة و ام سلمة اخبروا انهن لسن معنيات بها ! بنصوص كثيرة وردت في الصحاح . فهل انت امبراطوري اكثر من الامبراطور ؟
فإذا ما اتينا للسنة النبوية و هي الشارحة للقرآن نجد ان الرسول صلى الله عليه و آله و سلم قد بين عصمة الائمة إما تصريحا او تلويحا :
الائمة اثنا عشر كلهم من قريش ( متواتر بألفاظ مختلفة )
عموما اذا فرغنا من جزئية آية التطهير وافقتنا انها في الخمسة اصحاب الكساء , ننتقل الى المرحلة الثانية من الدليل .
و السلام لاهله
يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين
و الصادق لا يكذب و من لا يكذب على الدوام هو المعصوم و قد أمر الله الذين آمنوا باتباع فئة صفتها الصدق و الصادق معصوم . و الآية تدل على الاستمرارية مادام القرآن يُتلى .
يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تاويلا
و لو لم يكن ولي الامر معصوما لما أمر الله المؤمنين بطاعته المطلقة كما يُطاع الله و رسوله , لان المعطوف يتساوى مع المعطوف عليه في الحكم و هذا من ابجديات اللغة العربية ! اما تفسيركم للآية باطاعة ولي الامر ما أطاع الله فلا دليل عليه الا من جيوب علماء السلطان اتباع الامويين . و نستطيع ان نلزمك بنفس ما الزمتنا به و هو : هات لنا دليلا من القرآن يشرح لنا متى نطيع ولي الامر و متى لا نطيعه ؟ آية صريحة بصراحة هذ الآية الكريمة !!
آية الكساء و هي أشهر من ان نذكرها
و فيها الضمير مخاطب للمذكر فتخرج منها نساء النبي و قد تغيرت صيغة المخاطب في الآية من التأنيث الى التذكير و اليك نصها الآن :
[LIST=1][*]
ا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلا
[*] وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا
[*] يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا
[*] وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا
[*] يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَّعْرُوفًا
[*] وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا
[*] وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا
[/LIST]لكي نفهم من هو المخاطب لابد ان نعود و نربط كل الآيات السابقة و اللاحقة بعضها ببعض , فأنت تلاحظ ان الآيات ابتدأت ب ( ان كنتن تردن ) ثم ( تعالين ) ( امتعكن و اسرحكن ) فلا احد يستطيع القول ان المخاطب هنا جماعة ذكور ! صح ؟ الى أن يقول ( و أطعن الله ) و لازال السياق هو نفسه نون النسوة , ثم يتبدل الخطاب الى ( عنكم ) و ( يطهركم )
فهل يخاطب الله سبحانه الاناث بصيغة المذكر ؟؟
ثم لما عاد الخطاب لنساء النبي و صرن هن المعنيات به تبدلت الصيغة مرة اخرى الى التأنيث ( و اذكرن ما يتلى في بيوتكن )
هذه واحدة الثانية :
ان مقطع التطهير جاء هكذا ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)
و هو بيت واحد مخصوص بينما بيوت نساء النبي متعددة كما هو واضح في الايات نفسها التي ذُكِرت فيه ( بيوتكن ) عدة مرات , فهناك بيت عائشة و بيت حفصة و بيت ام سلمة الخ ... و لكن حين اراد الله سبحانه ان ييبين ‘رادته التكوينية في عصمة فئة معينة ذكر بيتا واحدا بقوله ( اهل البيت ) فأي بيت هذا الذي خصته الآية الكريمة ؟
اضف اليه ان نساء النبي انفسهن و على رأسهن عائشة و ام سلمة اخبروا انهن لسن معنيات بها ! بنصوص كثيرة وردت في الصحاح . فهل انت امبراطوري اكثر من الامبراطور ؟
فإذا ما اتينا للسنة النبوية و هي الشارحة للقرآن نجد ان الرسول صلى الله عليه و آله و سلم قد بين عصمة الائمة إما تصريحا او تلويحا :
الائمة اثنا عشر كلهم من قريش ( متواتر بألفاظ مختلفة )
عموما اذا فرغنا من جزئية آية التطهير وافقتنا انها في الخمسة اصحاب الكساء , ننتقل الى المرحلة الثانية من الدليل .
و السلام لاهله
لان هذا الرد هو مقدمة لردود تتوالى نثبت لك فيها عصمة اهل البيت جميعا
تعليق