اخوان نحن لا نتحدث عن استشهاد سيد الشهداء الحمزة فانه استشهد بارادة الله واذنه وامره نحن نتحدث عن التمثيل بجثة حمزة رض والفارق كبير بين الحالين حال استشهاد حمزة رض فاستشهاد حمزة كان لله رضى ام التمثيل بجثة حمزة يغضب الله لان حمزة ولي الله والله لايرضى له ان يمثل الكفار بجثته فيقطعوا اذنية وانفه ويسملوا عيونه ويقطعوا كل عضو في جسمه
وهنا نعود ونسأل : لماذا لم يحاول الامام علي رض مجرد محاولة اغاثة جثة عمه الحمزة من التمثيل وليس من القتل والاستشهاد
أن الشرك وحسب معلوماتي هو (( اعتقاد الشخص بوجود فاعل مستقل عن الله في العمل والعلم ... ببعض هذه الصفات أو بمجموعها .. )) ومن أعتقد بوجود هكذا فاعل فهو (( مشرك )) بلا أدنى شك في ذلك ...فأذا كنا (( ولا أتكلم نيابه عن المذهب الشيعي)) ...كشيعه (( بل وكمسلمين )) نعتقد أن كل شيء في هذا الكون من أصغر ذره الى جميع السماوات بسكانها والأرض بسكانها هي سائره بمشيئة الله منقادة الى أمره سائرة بنوره لا تخرج مثقال ذرة أو ما دون ذلك أو أكثر عن أمره ومشيئته لا تخيير لها في ذلك بل تفعل صاغرة مطيعه ...وأذا كنا نعتقد أن الاستعانة بأي شيء للوصول الى هدف معين عمل مرخص به وجائز بصوره ليس فيها أدنى شك (( بشرط عدم الاعتقاد باستقلالية الواسطة))) .... وبغير ذلك لكانت الاستعانة بالعين للرؤية ( شركاً ) والاستعانة بالماء لرفع العطش ( شركاً ) والاستعانة بالطعام لرفع الجوع ( شركاً ) .. والاستعانة بالسيارة ( شركا ً ) ... والأستعانه بالدواء لدفع المرض ( شركاً )....ألخ ... وهذا شيء بديهي ولا أعتقد أنه يحتاج الى كثير توضيح ...
فأذا تسالمنا على ذلك وقبلناه ( أفترض ذلك منك طبعاً ) ...يبقى الخلاف بيننا وبينكم في طلب الدعاء والأستعانه ( بميت ) ..هل لذلك ( الميت العضوي) القدره على تقديم المساعده المطلوبه أم لا ؟؟؟وبالتأكيد المساعده المباشره شيء غير ممكن عملياً فتبقى المساعده المعنويه وهي (( من وجهة نظري)) تتمثل بالدعاء الى الله بمقام هذا الشخص لديه وكرامته عنده أن يستجيب دعوتي ويحقق طلبتي...وقد ((وجه )) و(( لوى)) المذهب الوهابي هذا الفعل بصوره (( سطحيه وسوء نيه )) ليعتبره (( كفراً )) رغم أنه لا يوجد أحد يعتقد باستقلاليه (( المدعوا بأسمه )) ..واذا اشكلنا فلنشكل على الله لماذا يجعل لبعض الناس الخاصين والمُخلصين هذه الكرامة العالية فاذا دعى أحد باسمه أستجاب له واذا دعى بغير ذلك أبطأ عليه الجواب أو لم يكن جواب أصلاً ...لحكمه يعلمها الله.... وكم من مرض عضال وأمر ميؤوس من أنجازه تيسر وكان.... بعد أن توجه المؤمن الى الله بمقام أحد ممن شرفه الله بالفضل والمقام المحمود ...ولا يخلو بيت من ذلك( بالتأكيد )...فكم من متوسل بمقام ( رسول الله ) أعطيت حاجته وكم من متوسل بمقام ( الأئمة ) أعطيت حاجته اكراما من الله (لرسوله العظيم )أو لغيره من الأشخاص ...فأذن ينحصر الأشكال بجواز أو عدم جواز الدعاء بمقام أحد من العالمين عند الله (( ميتاً كان هذا الشخص أو حياً )) لطلب معين ...فأذا كان جائزاً فخير على خير... واذا كان غير جائز فحاله كباقي حالات (( الذنب )) التي لا تخرج فاعلها عن الأسلام ....فلماذا ... أذن ...هذا (( التهويل )) و(( التطبيل )) ..و (( الردح )) ...ونحن نقولها لك مدويه من أعتقد بأحد من العالمين أو شيء معين أن له القدرة على فعل أدنى عمل بلا أذن من الله وأمر من سبحانه فهو (( كافر )) لا أشكال في ذلك ...فهل ما زلنا (( مشركين )) و(( كفاراً )) ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أما أذا كان سؤالك (( تأريخي )) ...أي لماذا لم يبادر الأمام علي ((عليه السلام )) .. أو غيره من الصحابه ..(( لأن الموضوع لا يخص الأمام علي وحده ..بالتأكيد )) .الى منع هذا العمل الشنيع ؟؟؟؟...بل هناك سؤال أكبر (( لو كان سؤالك تأريخي )) ..لماذا لم يأمر رسول الله أي أحد بالذهاب لجلب جثامين الشهداء قبل أن يقوم أي أحد بأي فعل مشين تجاههم ....؟؟؟؟؟ فهذا الموضوع تأريخي بحت ...أما اذا أردت أن (( تلوي )) الموضوع وتجعله مرتبطاً (( بالعجز )) عن الفعل ..فهذا شيء قد بيناه في مقدمة الأجابه ....
التعديل الأخير تم بواسطة منتضر الفرج المبين; الساعة 25-11-2011, 11:35 PM.
اخوان نحن لا نتحدث عن استشهاد سيد الشهداء الحمزة فانه استشهد بارادة الله واذنه وامره نحن نتحدث عن التمثيل بجثة حمزة رض والفارق كبير بين الحالين حال استشهاد حمزة رض فاستشهاد حمزة كان لله رضى ام التمثيل بجثة حمزة يغضب الله لان حمزة ولي الله والله لايرضى له ان يمثل الكفار بجثته فيقطعوا اذنية وانفه ويسملوا عيونه ويقطعوا كل عضو في جسمه
وهنا نعود ونسأل : لماذا لم يحاول الامام علي رض مجرد محاولة اغاثة جثة عمه الحمزة من التمثيل وليس من القتل والاستشهاد
سؤال للشيعة اين كان الامام علي لما مثل الكفار بجثة حمزة ..هل حاول منعهم؟
وخصوصا انتم تقولون ان جبريل اتى النبي في معركة احد وامره ان يستغيث بعلي رض بقوله: ناد عليا مظهر العجائب تجده عونا لك في النوائب كل هم وغم ينجلي بولايتك يا علي ياعلي ياعلي
وانتم تقولون اليوم ان علي رض وهو ميت يستطيع ان يغيث ملايين الشيعة كلهم في ان واحد ولحظة واحدة جميعا وان كان كل واحد منهم في بلد بعيد عنه
فاذا كان جوابكم انه صعد الجبل مع بعض الصحابة ليدافعوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم
فنقول اذا لماذا تصفون صعود عمر للجبل مع رسول الله في احد هروبا وتصفون صعود علي شجاعة؟؟
هههههه
يا كامل الحمق
الاتدري اين علي عليه السلام؟
كان مع رسول الله
و قل اين كان رسول الله وقت قتل حمزة؟ هل حاول منعهم؟
أن الشرك وحسب معلوماتي هو (( اعتقاد الشخص بوجود فاعل مستقل عن الله في العمل والعلم ... ببعض هذه الصفات أو بمجموعها .. )) ومن أعتقد بوجود هكذا فاعل فهو (( مشرك )) بلا أدنى شك في ذلك ...فأذا كنا (( ولا أتكلم نيابه عن المذهب الشيعي)) ...كشيعه (( بل وكمسلمين )) نعتقد أن كل شيء في هذا الكون من أصغر ذره الى جميع السماوات بسكانها والأرض بسكانها هي سائره بمشيئة الله منقادة الى أمره سائرة بنوره لا تخرج مثقال ذرة أو ما دون ذلك أو أكثر عن أمره ومشيئته لا تخيير لها في ذلك بل تفعل صاغرة مطيعه ...وأذا كنا نعتقد أن الاستعانة بأي شيء للوصول الى هدف معين عمل مرخص به وجائز بصوره ليس فيها أدنى شك (( بشرط عدم الاعتقاد باستقلالية الواسطة))) .... وبغير ذلك لكانت الاستعانة بالعين للرؤية ( شركاً ) والاستعانة بالماء لرفع العطش ( شركاً ) والاستعانة بالطعام لرفع الجوع ( شركاً ) .. والاستعانة بالسيارة ( شركا ً ) ... والأستعانه بالدواء لدفع المرض ( شركاً )....ألخ ... وهذا شيء بديهي ولا أعتقد أنه يحتاج الى كثير توضيح ...
فأذا تسالمنا على ذلك وقبلناه ( أفترض ذلك منك طبعاً ) ...يبقى الخلاف بيننا وبينكم في طلب الدعاء والأستعانه ( بميت ) ..هل لذلك ( الميت العضوي) القدره على تقديم المساعده المطلوبه أم لا ؟؟؟وبالتأكيد المساعده المباشره شيء غير ممكن عملياً فتبقى المساعده المعنويه وهي (( من وجهة نظري)) تتمثل بالدعاء الى الله بمقام هذا الشخص لديه وكرامته عنده أن يستجيب دعوتي ويحقق طلبتي...وقد ((وجه )) و(( لوى)) المذهب الوهابي هذا الفعل بصوره (( سطحيه وسوء نيه )) ليعتبره (( كفراً )) رغم أنه لا يوجد أحد يعتقد باستقلاليه (( المدعوا بأسمه )) ..واذا اشكلنا فلنشكل على الله لماذا يجعل لبعض الناس الخاصين والمُخلصين هذه الكرامة العالية فاذا دعى أحد باسمه أستجاب له واذا دعى بغير ذلك أبطأ عليه الجواب أو لم يكن جواب أصلاً ...لحكمه يعلمها الله.... وكم من مرض عضال وأمر ميؤوس من أنجازه تيسر وكان.... بعد أن توجه المؤمن الى الله بمقام أحد ممن شرفه الله بالفضل والمقام المحمود ...ولا يخلو بيت من ذلك( بالتأكيد )...فكم من متوسل بمقام ( رسول الله ) أعطيت حاجته وكم من متوسل بمقام ( الأئمة ) أعطيت حاجته اكراما من الله (لرسوله العظيم )أو لغيره من الأشخاص ...فأذن ينحصر الأشكال بجواز أو عدم جواز الدعاء بمقام أحد من العالمين عند الله (( ميتاً كان هذا الشخص أو حياً )) لطلب معين ...فأذا كان جائزاً فخير على خير... واذا كان غير جائز فحاله كباقي حالات (( الذنب )) التي لا تخرج فاعلها عن الأسلام ....فلماذا ... أذن ...هذا (( التهويل )) و(( التطبيل )) ..و (( الردح )) ...ونحن نقولها لك مدويه من أعتقد بأحد من العالمين أو شيء معين أن له القدرة على فعل أدنى عمل بلا أذن من الله وأمر من سبحانه فهو (( كافر )) لا أشكال في ذلك ...فهل ما زلنا (( مشركين )) و(( كفاراً )) ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بوفق تعريفك الشخصي هذا للشرك فان كل مشركي قريش كانوا موحدين في قمة التوحيد لانهم ماكانوا يعتقدون ابدا باستقلالية عمل الرجال الصالحين والاولياء الذين كانوا يعبدون اصنامهم ويدعونهم ماكانوا يعتقدون انهم مستقلين عن فعل الله سبحانه ولو بقيد ذرة فشعارهم كان (( لبيك اللهم لبيك لا شريك لك لبيك الا شريكا ملكته هو لك لا شريك لك لبيك)) فهم كانوا ينفون الشرك عن اله الا بشركاء يعتقدون ان الله نصبهم لهم واعطاء تفويض الولاية التكوينية في احوالهم لكنهم ماكانوا يعتقدون ان هؤلاء الاولياء الشركاء كانوا يفعلون اي شيء باستقلالية عن الله اما دعاء الاموات فهو هذا الخلاف نفسه كان بين رسول الله وبين مشركي زمانه كان يقول لهم لاتدعوا ارواح هؤلاء الاولياء الاموات وانتم تعرفون ان كل ذرة بالكون تدبيرها بيد الله واذنه فادعوا الله فانه قريب منكم يجيب دعوة الداعي اذا دعاه فكان يجيبونه بنفس الجواب اننا لانعبد هؤلاء الاولياء بدعائنا لهم انما نحن نعبد الله ونوحده لاننا نتخذهم لله وسيلة ونتقرب بهم الى الله زلفى فتشابهت النيات والافعال احيانا وما اختلفت الا الاسماء مع اسلافهم الذين سبقوهم بالشرك من قوم نوح وللاسف يا اخ منتظر كيف ان امثالك من الشيعة شغلهم حب ال البيت عن معرفة ابسط ابجديات الشرك بالله وهمو اعظم من حب ال البيت مع العلم ان اي رسالة عملية من رسائل مراجعكم تحثكم الى معرفة التوحيد بشكل مستقل عن المراجع وانه لايجوز تقليد المراجع في التوحيد وباقي الاصول
المشاركة الأصلية بواسطة منتضر الفرج المبين
أما أذا كان سؤالك (( تأريخي )) ...أي لماذا لم يبادر الأمام علي ((عليه السلام )) .. أو غيره من الصحابه ..(( لأن الموضوع لا يخص الأمام علي وحده ..بالتأكيد )) .الى منع هذا العمل الشنيع ؟؟؟؟...بل هناك سؤال أكبر (( لو كان سؤالك تأريخي )) ..لماذا لم يأمر رسول الله أي أحد بالذهاب لجلب جثامين الشهداء قبل أن يقوم أي أحد بأي فعل مشين تجاههم ....؟؟؟؟؟ فهذا الموضوع تأريخي بحت ...أما اذا أردت أن (( تلوي )) الموضوع وتجعله مرتبطاً (( بالعجز )) عن الفعل ..فهذا شيء قد بيناه في مقدمة الأجابه ....
لا احد يعتقد ان احد من الصحابة باستثناء علي رض يمتلك الولاية التكوينية التي تؤهله لاغاثة المستغيثين لذلك فالصحابة خارج دائرة النقاش والرسول ما ارسل احد لجلب جثامين الشهداء لان الرسول كان يعلم ان ارسال اي احد من الصحابة الى داخل صفوف المشركين فيه مفسدة اكبر من جلب جثامين الشهداء لان المشركين سيقتلون كل من يذهب من الصحابة الذي لايملكون القدرة على فعل ذلك دون ان يقعوا في المفسدة الاكبر فلا ضرر ولا ضرار والرسول نفسه كبشر لم يكن في تلك المعركة قادرا على انقاذ نفسه فلجأ الى جبل احد هو واصحابة لينجو بانفسهم فكيف يقال انهم كان له القدرة كبشر على انقاذ الجثامين
انت تقلب الغاية فانت لما تستغيث بعلي رض فان علي اولا يشاء ان يغيثك فاذا شاء علي ان يغيثك شاء الله واذا لم يشأ علي ان يغيثك لم يغثك الله فالامر عندكم كله مفوض لعلي اذا شاء فعل
[SIZE=20px][SIZE=2]
[ لا احد يعتقد ان احد من الصحابة باستثناء علي رض يمتلك الولاية التكوينية التي تؤهله لاغاثة المستغيثين لذلك فالصحابة خارج دائرة النقاش والرسول ما ارسل احد لجلب جثامين الشهداء لان الرسول كان يعلم ان ارسال اي احد من الصحابة الى داخل صفوف المشركين فيه مفسدة اكبر من جلب جثامين الشهداء لان المشركين سيقتلون كل من يذهب من الصحابة الذي لايملكون القدرة على فعل ذلك دون ان يقعوا في المفسدة الاكبر فلا ضرر ولا ضرار والرسول نفسه كبشر لم يكن في تلك المعركة قادرا على انقاذ نفسه فلجأ الى جبل احد هو واصحابة لينجو بانفسهم فكيف يقال انهم كان له القدرة كبشر على انقاذ الجثامين
لا أدري يا أخي من (( لبَس )) عليك وشحنك بهذه المعلومات (( الغريبه والخاطئه )) ..فلم تكن مشكله الرسول مع المشركين أنهم يدعون أمواتاً بل لأنهم جعلووهم (( شركاء مع الله جملتاً وتفصيلاً )) فبعضهم لا ينكر وجود الله ولكن يجعل (( معه )) فاعل مستقل أخر فلذلك (( تسقيطك )) الأيات على من يتوجه بميت أو بحي الى الله غير صحيح قطعاً وهذا من (( التعميه)) التي يتبعها المذهب الوهابي لمحاربة المسلمين بهذه الدعوى الفاسده وأليك بعض الأيات التي تدل على (( توصيف الشرك )) ولا توجد ايه واحده تنتقدهم لدعائهم (( أمواتاً )) ....فما رأيك ؟؟؟
قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ [الأنعام : 19]
الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللّهِ إِلـهاً آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ [الحجر : 96]
َلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ [الشعراء : 213]
أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاء فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ [النمل : 60]
أَمَّن جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَاراً وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَاراً وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزاً أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ [النمل : 61]
أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ [النمل : 62]
َمَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ [النمل : 64]
َلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ [الزمر : 38] هنا يعترفون أن هناك خالق ولكن هناك معه (( فاعلون مستقلون )) وهم الأصنام وهذا واضح من جملة (( من دون الله )) أي من غير الله .
أما بنسبه لكلامك بخصوص الولايه التكوينيه ..فهو خارج الموضوع وأنت تخلط الشامي بالعامي فما علاقة الولايه التكوينيه بالشرك ..فالرسول له ولايه تكوينيه وجميع الأنبياء لهم ولايه تكوينيه ...فما المشكله؟؟؟ ....ونحن نمدها لأوصياء الرسل ومنهم (( رسول الله )) فوصيه (( علي بن أبي طالب )) ليس أقلاً من غيره من الأوصياء بل هو وصي خاتم الأنبياء ....واذا كنت تعتقد أنه ليس وصي وليس له ولايه تكوينيه فهذا شأنك ..ولكن ليس له علاقه بالشرك من قريب أو بعيد .....
تعليق