إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال للشيعة اين كان الامام علي لما مثل الكفار بجثة حمزة ..هل حاول منعهم؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    نرجع لاكمال الرد على كلام كمال
    تقول ياكمال
    وما ادراك انت بارادة الله من اخبرك بها

    اخبرنا بارادة الله مولاي سيد الاحرار عندما قال شاء الله ان يراني قتيلا وان يراهن سبايا واخبرتنا بارادة الله جل وعلا عقيلة الهاشميين فخرالمخدرات عندما وقفت الى جنب الجسد الطاهر وقالت اللهم تقبل منا هذا القربان هنا بينت هذة العظيمة وبنت العظماء ان ال البيت الاطهار مستعدين بالتضحية بالارواح والاجساد الطاهرة من اجل دين جدهم محمد صلوات الله عليه وعلى اله وسلم
    فهل وعيت وفهمت ام انك ستبقى تراوح مكانك
    كنا سنعدها فضيلة من فضائل اسد الله الغالب علي بن ابي طالب وانا اتحداك ان تأتي بقول لاحد من علماء اهل السنة ان علي كان عاصيا لرسول الله فلا تنس ان عليا عندنا هو افضل الخلق بعد الانبياء وابو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم اجمعين
    والله هذا ما تدعوه انتم وما تقولوه بافواهكم لكن الله اعلم ما في القلوب وعلى كل اتركك مع عالمكم بن تيمية وادعائه بان الامام عليه السلام قد عصى النبي يقول ابن تيميّة: ((والإحتجاج بالقدرمن هذا الباب, كمافي الصحيح عن علي (رضي الله عنه) قال:طرقني رسول الله (ص) وفاطمة فقال: ألاتقومان تصلّيان؟ فقلت: يارسول الله, إنماأنفسنا بيد الله إن شاء أن يبعثنا بعثنا. قال فولّى وهويقول (( وكان الانسان أكثر شي جدلا )).
    فانّه لما أمرهم بقيام اللّيل فاعتّل علي رضي الله عنه بالقدر وأنّه لوشاءالله لأيقضنا, علم النبي (ص) أن هذا ليس فيه إلاّ مجّرد الجدل الذي ليس بحق فقال: (( وكان الإنسان اكثر شيء جدلا)) (منهاج السنة3\85)

    وطبعا بن تيمية لا يذكر هذا في موضع واحد بل يذكره في باب اذية النبي وفي مخالفته
    الان عزيزي هل ستعترف انك خسرت التحدي باكرا ام انك ستستمر في ترويج الاكاذيب

    تعليق


    • #92
      طبعا بعد إذن الأخوة الذين شاركوا وأبدعوا نضع بعض الإضافات هنا لصاحب الموضوع .
      أولاً - ان ارادة الله هي التي تكون والمعصوم هو مؤتمَر من الله عز وجل
      وهو يهدي بأمر الله عز وجل وذ
      لك بقوله تعالى :
      وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون
      إذن الإمام علي عليه السلام لا يمكن أن يكون مخالفاً لإرادة وقضاء الله وقدره ومن هنا فإن عصمته تصب في خانة إرادة الله وقضائه وقدره فعندما نقول بأن 1+ 1 = 2 هذا يعني أيضاً 2 = 1+1
      أي أن ارادة الله تصب في نفس خط الامامة وخط الامامة تصب في نفس ارادة الله .
      ولا أعلم لماذا كمال مستاء من هذا الكلام المروي :
      ونحن إذا شئنا شاء الله وإذا كرهنا كره الله
      فلماذا يقول رسول الله رضا الله رضانا أهل البيت
      أو لماذا يقول يرضى الله لرضا فاطمة
      فهل هذا يعني بأن الله منقاد والعياذ بالله لسيدة نساء العالمين
      بالطبع لا فإذن لما يرضى الله لرضا فاطمة ويغضب لغضبها فهذا يعني أن فاطمة ترضى لرضا الله وتغضب لغضبه كهذه المعادلة المذكورة سابقا
      1+ 1 = 2 هذا يعني أيضاً 2 = 1+1
      وكقوله تعالى : رضي الله عنهم ورضوا عنه
      فهذه الآية تعني أيضا رضوا عن الله ورضي عنهم
      فبما أن الرضا لا يختلف وهو واحد فلا مانع من تقديم أو تأخير إحدهما ولذلك قال أمير المؤمنين ونحن إذا شئنا شاء الله وإذا كرهنا كره الله
      لأن أصل مشيئتهم من مشيئة الله وأصل رضاهم هو من رضا الله وأصل غضبهم هو من غضب الله عز وجل .
      إذن نتفق على أن المعصوم لا يخالف ارادة الله وإرادته من ارادة الله عز وجل هذا أول وجه ...


      ثانياً - موضوع الاستغاثة هو مشروع ولكنكم أنتم شرعتموه للحي فقط وحرمتموه على الميت .
      ولكن لو سلمنا جدلاً بأن الاستغاثة مشروعة للحي فقط فيكون سؤالنا لك هل أن المعصومين أحياءاً أم لا ؟
      فالإجابة على لسانهم بقولهم ما منا إلا مقتول أو مسموم
      إذن فإن المعصومين الأربعة عشر عندنا هم شهداء والشهداء عند الله عز وجل أحياء عند ربهم بقوله تعالى :
      وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ(154)


      إذن هنا يوضح بل ويرد على الذين يقولون عن الشهداء أموات فإن الله يكذبهم ويقول عنهم بل هم أحياء ولكن لا تشعرون
      فتصبح استغاثتنا بهم لأنهم أحياء مشروعة حسب معتقدكم .


      ثالثاً - يقول كمال كيف يستطيع الإمام علي عليه السلام أن يغيث الألاف في نفس الوقت وهو لم يغيث الحمزة عليه السلام ؟
      نجيب كمال كالتالي :
      أ - أليس عزرائيل ملك للموت
      فنسأل كمال بما أن الله هو من يميت فلماذا يعطي صفة قبض الأرواح لعزرائيل عليه السلام وقد تجد في نفس الوقت هناك مئات الألاف يموتون في لحظة واحدة فكيف يستطيع عزرائيل عليه السلام التفرغ بقبض أرواحهم جميعا في لحظة واحدة ؟
      ب- هناك مثال عن الشمس وهي واحدة وهي مخلوقة فنسأل كيف يستطيع نور الشمس أن ينتشر في الكواكب وفي الأرض بنفس الوقت وفي عدة أماكن .
      ج - مثال آخر عن العين فكيف لهذا المخلوق الضعي
      ف الذي اسمه العين ان يرى في وقت واحد سماء بأكملها وهي تكبره بما لا يقاس وكيف تستطيع أن ترى الأشياء في وقت واحد ؟
      د - احد الأشخاص يعمل مؤتمر صحفي يراه الناس جميعا على شاشات التلفاز وهو واحد فكيف استطاع هذا العقل البشري والذي لا قيمة له أما علم الله بأن يخترع تلفازا يشاهد الناس فيه جميعا شخصية واحدة في منزلهم عبر التلفاز في وقت واحد فإن كان هذا العقل البشري وصل الى هذا المجال فهل تستكثر أن يجعل الله سبحانه وتعالى الإمام علي يحضر على شيعته في نفس الوقت ؟

      رابعاً - نحن قلنا وأكدنا بأن ارادة المعصوم لا تختلف عن ارادة الله
      ورضا المعصوم لا يختلف عن رضا الله عز وجل فلذلك كان من القضاء الذي لا يرد هو ان يستشهد الحمزة ويمثل في جسده وهذا بعلم من الله عز وجل فلذلك نجد ان مسألة لماذا لم يمنع الإمام ان يمثل بجسد الحمزة فالسؤال سيجر أسئلة وهو أن النبي كان يرى سمية وياسر شيخان يعذبان ويقتلان أمام مرأى من عينيه وعيون الصحابة ولكن لم ينقذهما من القتل علماً بأنه لم يكن مشغولاً بمعركة عنهما رغم أن معارك الدنيا لا تشغل رسول الله عن باقي الأمور الأخرى فنسأل لماذا
      لم يتدخل النبي لوقف هذا التعذيب بل لماذا لم يستغث النبي بالله عز وجل لتخليص سمية وياسر من ذلك ؟
      ولماذا لم يستغث المسلمين بالله عز وجل عندما علموا أن النبي قام بحجة الوداع وعلموا بأنه راحل عنهم فلماذا لم يستغيثوا بالله عز وجل أن يبقى معهم النبي حياً بينهم ؟
      اذن الإجابة عن كل ذلك هو ان قضاء الله وقدره لا يرده اي استغاثة ولا دعوة وكذلك لعلم أمير المؤمنين عليه السلام بأن الله عز وجل شاء وقدر ان يرى جثة الحمزة عليه السلام ممثل بها .
      فالمسيح عليه السلام أحيا الموتى وشافى المرضى بإذن الله عز وجل
      فهل نقول عنه بأنه اله والعياذ بالله
      وكذلك امير المؤمنين قد يغيث جمع من الناس بإذن الله سواء كان
      امير المؤمنين حيا بيننا أو حيا شهيدا .
      فلا أعلم مشكلتكم بصراحة فكيف تكون الاستغاثة بالحي ليست شركية بينما الاستغاثة بالميت فيها شرك
      فالمشكلة اذن بيننا وبينكم ليست بالاستغاثة لأنكم تشرعونها للحي
      فإن كانت مشرعة للحي فتكون الاستغاثة لا تعني صفة الهية
      وإلا لو كانت الاستغاثة هي صفة الهية فقط لما امكننا تشريعها للحي
      فيكون اشكالكم فقط على الميت وقد اوضحنا بأن الشهداء أحياء وحتى الميتون لا توجد رواية ان الميت لا يسمع ولا يرى وحتى في رواياتكم تؤكد على انه يسمع أقدام مشيعيه .
      وحتى اننا في الصلاة اليومية نقول السلام عليك ايها النبي
      ورحمة الله وبركاته
      فهل تعتقد بأن الله سيشرع لك في الصلاة ان تسلم على رجل ميت
      فما هي حكمة الله ان يوجب عليك
      ان تسلم على رجل ميت ولا يسمعك ولا يرد سلامك ؟؟؟؟
      فلذا عليك ان تراجع عقيدتك جيدا فليس كل ما يلمع ذهباً

      تعليق


      • #93
        المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2
        طبعا بعد إذن الأخوة الذين شاركوا وأبدعوا نضع بعض الإضافات هنا لصاحب الموضوع .
        أولاً - ان ارادة الله هي التي تكون والمعصوم هو مؤتمَر من الله عز وجل
        وهو يهدي بأمر الله عز وجل وذ
        لك بقوله تعالى :
        وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون
        إذن الإمام علي عليه السلام لا يمكن أن يكون مخالفاً لإرادة وقضاء الله وقدره ومن هنا فإن عصمته تصب في خانة إرادة الله وقضائه وقدره فعندما نقول بأن 1+ 1 = 2 هذا يعني أيضاً 2 = 1+1
        أي أن ارادة الله تصب في نفس خط الامامة وخط الامامة تصب في نفس ارادة الله .
        ولا أعلم لماذا كمال مستاء من هذا الكلام المروي :
        ونحن إذا شئنا شاء الله وإذا كرهنا كره الله
        فلماذا يقول رسول الله رضا الله رضانا أهل البيت
        أو لماذا يقول يرضى الله لرضا فاطمة
        فهل هذا يعني بأن الله منقاد والعياذ بالله لسيدة نساء العالمين
        بالطبع لا فإذن لما يرضى الله لرضا فاطمة ويغضب لغضبها فهذا يعني أن فاطمة ترضى لرضا الله وتغضب لغضبه كهذه المعادلة المذكورة سابقا
        1+ 1 = 2 هذا يعني أيضاً 2 = 1+1
        وكقوله تعالى : رضي الله عنهم ورضوا عنه
        فهذه الآية تعني أيضا رضوا عن الله ورضي عنهم
        فبما أن الرضا لا يختلف وهو واحد فلا مانع من تقديم أو تأخير إحدهما ولذلك قال أمير المؤمنين ونحن إذا شئنا شاء الله وإذا كرهنا كره الله
        لأن أصل مشيئتهم من مشيئة الله وأصل رضاهم هو من رضا الله وأصل غضبهم هو من غضب الله عز وجل .
        إذن نتفق على أن المعصوم لا يخالف ارادة الله وإرادته من ارادة الله عز وجل هذا أول وجه ...


        ثانياً - موضوع الاستغاثة هو مشروع ولكنكم أنتم شرعتموه للحي فقط وحرمتموه على الميت .
        ولكن لو سلمنا جدلاً بأن الاستغاثة مشروعة للحي فقط فيكون سؤالنا لك هل أن المعصومين أحياءاً أم لا ؟
        فالإجابة على لسانهم بقولهم ما منا إلا مقتول أو مسموم
        إذن فإن المعصومين الأربعة عشر عندنا هم شهداء والشهداء عند الله عز وجل أحياء عند ربهم بقوله تعالى :
        وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ(154)


        إذن هنا يوضح بل ويرد على الذين يقولون عن الشهداء أموات فإن الله يكذبهم ويقول عنهم بل هم أحياء ولكن لا تشعرون
        فتصبح استغاثتنا بهم لأنهم أحياء مشروعة حسب معتقدكم .


        ثالثاً - يقول كمال كيف يستطيع الإمام علي عليه السلام أن يغيث الألاف في نفس الوقت وهو لم يغيث الحمزة عليه السلام ؟
        نجيب كمال كالتالي :
        أ - أليس عزرائيل ملك للموت
        فنسأل كمال بما أن الله هو من يميت فلماذا يعطي صفة قبض الأرواح لعزرائيل عليه السلام وقد تجد في نفس الوقت هناك مئات الألاف يموتون في لحظة واحدة فكيف يستطيع عزرائيل عليه السلام التفرغ بقبض أرواحهم جميعا في لحظة واحدة ؟
        ب- هناك مثال عن الشمس وهي واحدة وهي مخلوقة فنسأل كيف يستطيع نور الشمس أن ينتشر في الكواكب وفي الأرض بنفس الوقت وفي عدة أماكن .
        ج - مثال آخر عن العين فكيف لهذا المخلوق الضعي
        ف الذي اسمه العين ان يرى في وقت واحد سماء بأكملها وهي تكبره بما لا يقاس وكيف تستطيع أن ترى الأشياء في وقت واحد ؟
        د - احد الأشخاص يعمل مؤتمر صحفي يراه الناس جميعا على شاشات التلفاز وهو واحد فكيف استطاع هذا العقل البشري والذي لا قيمة له أما علم الله بأن يخترع تلفازا يشاهد الناس فيه جميعا شخصية واحدة في منزلهم عبر التلفاز في وقت واحد فإن كان هذا العقل البشري وصل الى هذا المجال فهل تستكثر أن يجعل الله سبحانه وتعالى الإمام علي يحضر على شيعته في نفس الوقت ؟

        رابعاً - نحن قلنا وأكدنا بأن ارادة المعصوم لا تختلف عن ارادة الله
        ورضا المعصوم لا يختلف عن رضا الله عز وجل فلذلك كان من القضاء الذي لا يرد هو ان يستشهد الحمزة ويمثل في جسده وهذا بعلم من الله عز وجل فلذلك نجد ان مسألة لماذا لم يمنع الإمام ان يمثل بجسد الحمزة فالسؤال سيجر أسئلة وهو أن النبي كان يرى سمية وياسر شيخان يعذبان ويقتلان أمام مرأى من عينيه وعيون الصحابة ولكن لم ينقذهما من القتل علماً بأنه لم يكن مشغولاً بمعركة عنهما رغم أن معارك الدنيا لا تشغل رسول الله عن باقي الأمور الأخرى فنسأل لماذا
        لم يتدخل النبي لوقف هذا التعذيب بل لماذا لم يستغث النبي بالله عز وجل لتخليص سمية وياسر من ذلك ؟
        ولماذا لم يستغث المسلمين بالله عز وجل عندما علموا أن النبي قام بحجة الوداع وعلموا بأنه راحل عنهم فلماذا لم يستغيثوا بالله عز وجل أن يبقى معهم النبي حياً بينهم ؟
        اذن الإجابة عن كل ذلك هو ان قضاء الله وقدره لا يرده اي استغاثة ولا دعوة وكذلك لعلم أمير المؤمنين عليه السلام بأن الله عز وجل شاء وقدر ان يرى جثة الحمزة عليه السلام ممثل بها .
        فالمسيح عليه السلام أحيا الموتى وشافى المرضى بإذن الله عز وجل
        فهل نقول عنه بأنه اله والعياذ بالله
        وكذلك امير المؤمنين قد يغيث جمع من الناس بإذن الله سواء كان
        امير المؤمنين حيا بيننا أو حيا شهيدا .
        فلا أعلم مشكلتكم بصراحة فكيف تكون الاستغاثة بالحي ليست شركية بينما الاستغاثة بالميت فيها شرك
        فالمشكلة اذن بيننا وبينكم ليست بالاستغاثة لأنكم تشرعونها للحي
        فإن كانت مشرعة للحي فتكون الاستغاثة لا تعني صفة الهية
        وإلا لو كانت الاستغاثة هي صفة الهية فقط لما امكننا تشريعها للحي
        فيكون اشكالكم فقط على الميت وقد اوضحنا بأن الشهداء أحياء وحتى الميتون لا توجد رواية ان الميت لا يسمع ولا يرى وحتى في رواياتكم تؤكد على انه يسمع أقدام مشيعيه .
        وحتى اننا في الصلاة اليومية نقول السلام عليك ايها النبي
        ورحمة الله وبركاته
        فهل تعتقد بأن الله سيشرع لك في الصلاة ان تسلم على رجل ميت
        فما هي حكمة الله ان يوجب عليك
        ان تسلم على رجل ميت ولا يسمعك ولا يرد سلامك ؟؟؟؟
        فلذا عليك ان تراجع عقيدتك جيدا فليس كل ما يلمع ذهباً



        يرفع للزميل كمال اذ انني وجدتك متواجدا وقمت بالرد على المواضيع الا على هذه المداخلة لي مع التمني ان تقرأها بتأني من دون ادوية اعصاب

        تعليق


        • #94
          المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2
          طبعا بعد إذن الأخوة الذين شاركوا وأبدعوا نضع بعض الإضافات هنا لصاحب الموضوع .
          أولاً - ان ارادة الله هي التي تكون والمعصوم هو مؤتمَر من الله عز وجل
          وهو يهدي بأمر الله عز وجل وذ
          لك بقوله تعالى :
          وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون
          إذن الإمام علي عليه السلام لا يمكن أن يكون مخالفاً لإرادة وقضاء الله وقدره ومن هنا فإن عصمته تصب في خانة إرادة الله وقضائه وقدره فعندما نقول بأن 1+ 1 = 2 هذا يعني أيضاً 2 = 1+1
          أي أن ارادة الله تصب في نفس خط الامامة وخط الامامة تصب في نفس ارادة الله .
          ولا أعلم لماذا كمال مستاء من هذا الكلام المروي :
          ونحن إذا شئنا شاء الله وإذا كرهنا كره الله
          فلماذا يقول رسول الله رضا الله رضانا أهل البيت
          أو لماذا يقول يرضى الله لرضا فاطمة
          فهل هذا يعني بأن الله منقاد والعياذ بالله لسيدة نساء العالمين
          بالطبع لا فإذن لما يرضى الله لرضا فاطمة ويغضب لغضبها فهذا يعني أن فاطمة ترضى لرضا الله وتغضب لغضبه كهذه المعادلة المذكورة سابقا
          1+ 1 = 2 هذا يعني أيضاً 2 = 1+1
          وكقوله تعالى : رضي الله عنهم ورضوا عنه
          فهذه الآية تعني أيضا رضوا عن الله ورضي عنهم
          فبما أن الرضا لا يختلف وهو واحد فلا مانع من تقديم أو تأخير إحدهما ولذلك قال أمير المؤمنين ونحن إذا شئنا شاء الله وإذا كرهنا كره الله
          لأن أصل مشيئتهم من مشيئة الله وأصل رضاهم هو من رضا الله وأصل غضبهم هو من غضب الله عز وجل .
          إذن نتفق على أن المعصوم لا يخالف ارادة الله وإرادته من ارادة الله عز وجل هذا أول وجه ...


          ثانياً - موضوع الاستغاثة هو مشروع ولكنكم أنتم شرعتموه للحي فقط وحرمتموه على الميت .
          ولكن لو سلمنا جدلاً بأن الاستغاثة مشروعة للحي فقط فيكون سؤالنا لك هل أن المعصومين أحياءاً أم لا ؟
          فالإجابة على لسانهم بقولهم ما منا إلا مقتول أو مسموم
          إذن فإن المعصومين الأربعة عشر عندنا هم شهداء والشهداء عند الله عز وجل أحياء عند ربهم بقوله تعالى :
          وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ(154)


          إذن هنا يوضح بل ويرد على الذين يقولون عن الشهداء أموات فإن الله يكذبهم ويقول عنهم بل هم أحياء ولكن لا تشعرون
          فتصبح استغاثتنا بهم لأنهم أحياء مشروعة حسب معتقدكم .


          ثالثاً - يقول كمال كيف يستطيع الإمام علي عليه السلام أن يغيث الألاف في نفس الوقت وهو لم يغيث الحمزة عليه السلام ؟
          نجيب كمال كالتالي :
          أ - أليس عزرائيل ملك للموت
          فنسأل كمال بما أن الله هو من يميت فلماذا يعطي صفة قبض الأرواح لعزرائيل عليه السلام وقد تجد في نفس الوقت هناك مئات الألاف يموتون في لحظة واحدة فكيف يستطيع عزرائيل عليه السلام التفرغ بقبض أرواحهم جميعا في لحظة واحدة ؟
          ب- هناك مثال عن الشمس وهي واحدة وهي مخلوقة فنسأل كيف يستطيع نور الشمس أن ينتشر في الكواكب وفي الأرض بنفس الوقت وفي عدة أماكن .
          ج - مثال آخر عن العين فكيف لهذا المخلوق الضعي
          ف الذي اسمه العين ان يرى في وقت واحد سماء بأكملها وهي تكبره بما لا يقاس وكيف تستطيع أن ترى الأشياء في وقت واحد ؟
          د - احد الأشخاص يعمل مؤتمر صحفي يراه الناس جميعا على شاشات التلفاز وهو واحد فكيف استطاع هذا العقل البشري والذي لا قيمة له أما علم الله بأن يخترع تلفازا يشاهد الناس فيه جميعا شخصية واحدة في منزلهم عبر التلفاز في وقت واحد فإن كان هذا العقل البشري وصل الى هذا المجال فهل تستكثر أن يجعل الله سبحانه وتعالى الإمام علي يحضر على شيعته في نفس الوقت ؟

          رابعاً - نحن قلنا وأكدنا بأن ارادة المعصوم لا تختلف عن ارادة الله
          ورضا المعصوم لا يختلف عن رضا الله عز وجل فلذلك كان من القضاء الذي لا يرد هو ان يستشهد الحمزة ويمثل في جسده وهذا بعلم من الله عز وجل فلذلك نجد ان مسألة لماذا لم يمنع الإمام ان يمثل بجسد الحمزة فالسؤال سيجر أسئلة وهو أن النبي كان يرى سمية وياسر شيخان يعذبان ويقتلان أمام مرأى من عينيه وعيون الصحابة ولكن لم ينقذهما من القتل علماً بأنه لم يكن مشغولاً بمعركة عنهما رغم أن معارك الدنيا لا تشغل رسول الله عن باقي الأمور الأخرى فنسأل لماذا
          لم يتدخل النبي لوقف هذا التعذيب بل لماذا لم يستغث النبي بالله عز وجل لتخليص سمية وياسر من ذلك ؟
          ولماذا لم يستغث المسلمين بالله عز وجل عندما علموا أن النبي قام بحجة الوداع وعلموا بأنه راحل عنهم فلماذا لم يستغيثوا بالله عز وجل أن يبقى معهم النبي حياً بينهم ؟
          اذن الإجابة عن كل ذلك هو ان قضاء الله وقدره لا يرده اي استغاثة ولا دعوة وكذلك لعلم أمير المؤمنين عليه السلام بأن الله عز وجل شاء وقدر ان يرى جثة الحمزة عليه السلام ممثل بها .
          فالمسيح عليه السلام أحيا الموتى وشافى المرضى بإذن الله عز وجل
          فهل نقول عنه بأنه اله والعياذ بالله
          وكذلك امير المؤمنين قد يغيث جمع من الناس بإذن الله سواء كان
          امير المؤمنين حيا بيننا أو حيا شهيدا .
          فلا أعلم مشكلتكم بصراحة فكيف تكون الاستغاثة بالحي ليست شركية بينما الاستغاثة بالميت فيها شرك
          فالمشكلة اذن بيننا وبينكم ليست بالاستغاثة لأنكم تشرعونها للحي
          فإن كانت مشرعة للحي فتكون الاستغاثة لا تعني صفة الهية
          وإلا لو كانت الاستغاثة هي صفة الهية فقط لما امكننا تشريعها للحي
          فيكون اشكالكم فقط على الميت وقد اوضحنا بأن الشهداء أحياء وحتى الميتون لا توجد رواية ان الميت لا يسمع ولا يرى وحتى في رواياتكم تؤكد على انه يسمع أقدام مشيعيه .
          وحتى اننا في الصلاة اليومية نقول السلام عليك ايها النبي
          ورحمة الله وبركاته
          فهل تعتقد بأن الله سيشرع لك في الصلاة ان تسلم على رجل ميت
          فما هي حكمة الله ان يوجب عليك
          ان تسلم على رجل ميت ولا يسمعك ولا يرد سلامك ؟؟؟؟
          فلذا عليك ان تراجع عقيدتك جيدا فليس كل ما يلمع ذهباً


          يرفع لكمال

          تعليق


          • #95
            المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2
            طبعا بعد إذن الأخوة الذين شاركوا وأبدعوا نضع بعض الإضافات هنا لصاحب الموضوع .
            أولاً - ان ارادة الله هي التي تكون والمعصوم هو مؤتمَر من الله عز وجل
            وهو يهدي بأمر الله عز وجل وذ
            لك بقوله تعالى :
            وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون
            إذن الإمام علي عليه السلام لا يمكن أن يكون مخالفاً لإرادة وقضاء الله وقدره ومن هنا فإن عصمته تصب في خانة إرادة الله وقضائه وقدره فعندما نقول بأن 1+ 1 = 2 هذا يعني أيضاً 2 = 1+1
            أي أن ارادة الله تصب في نفس خط الامامة وخط الامامة تصب في نفس ارادة الله .
            ولا أعلم لماذا كمال مستاء من هذا الكلام المروي :
            ونحن إذا شئنا شاء الله وإذا كرهنا كره الله
            فلماذا يقول رسول الله رضا الله رضانا أهل البيت
            أو لماذا يقول يرضى الله لرضا فاطمة
            فهل هذا يعني بأن الله منقاد والعياذ بالله لسيدة نساء العالمين
            بالطبع لا فإذن لما يرضى الله لرضا فاطمة ويغضب لغضبها فهذا يعني أن فاطمة ترضى لرضا الله وتغضب لغضبه كهذه المعادلة المذكورة سابقا
            1+ 1 = 2 هذا يعني أيضاً 2 = 1+1
            وكقوله تعالى : رضي الله عنهم ورضوا عنه
            فهذه الآية تعني أيضا رضوا عن الله ورضي عنهم
            فبما أن الرضا لا يختلف وهو واحد فلا مانع من تقديم أو تأخير إحدهما ولذلك قال أمير المؤمنين ونحن إذا شئنا شاء الله وإذا كرهنا كره الله
            لأن أصل مشيئتهم من مشيئة الله وأصل رضاهم هو من رضا الله وأصل غضبهم هو من غضب الله عز وجل .
            إذن نتفق على أن المعصوم لا يخالف ارادة الله وإرادته من ارادة الله عز وجل هذا أول وجه ...


            وما دخل ارادة الله بالموضوع
            نحن نتكلم عن ارادة المغيث المعصوم الامام لماذا لم يحاول اغاثة جثة حمزة من تمثيل الكفار بها
            مالسبب؟؟
            ث[quote=مُدَمِّر2]انياً - موضوع الاستغاثة هو مشروع ولكنكم أنتم شرعتموه للحي فقط وحرمتموه على الميت .
            ولكن لو سلمنا جدلاً بأن الاستغاثة مشروعة للحي فقط فيكون سؤالنا لك هل أن المعصومين أحياءاً أم لا ؟
            فالإجابة على لسانهم بقولهم ما منا إلا مقتول أو مسموم
            إذن فإن المعصومين الأربعة عشر عندنا هم شهداء والشهداء عند الله عز وجل أحياء عند ربهم بقوله تعالى :
            وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ(154)


            المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2
            إذن هنا يوضح بل ويرد على الذين يقولون عن الشهداء أموات فإن الله يكذبهم ويقول عنهم بل هم أحياء ولكن لا تشعرون
            فتصبح استغاثتنا بهم لأنهم أحياء مشروعة حسب معتقدكم .
            المعصوم سواء كان حي او ميت او مقتول او شهيد او مسموم فهو غائب لايعلم
            فهذا واحد من المعصومين حي غير ميت لكنه لما كان غائبا عن قومه غير حاضر معهم فهو لم يعلم حالهم كما يذكر لنا القران ذلك
            وليس بعد ذكر القران ذكرلا لا لعقل ولا لهوى ولا لغيره وكل ماسوى القران والسنة فانه يضرب به عرض الحائط
            وانا اريدك ان تقرأ هذه الاية وتفسرها لنا ولا تتجاهلها في ردك
            وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ{116} مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ{117} إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ{118}المائدة

            المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2
            ثالثاً - يقول كمال كيف يستطيع الإمام علي عليه السلام أن يغيث الألاف في نفس الوقت وهو لم يغيث الحمزة عليه السلام ؟
            نجيب كمال كالتالي :
            أ - أليس عزرائيل ملك للموت
            فنسأل كمال بما أن الله هو من يميت فلماذا يعطي صفة قبض الأرواح لعزرائيل عليه السلام وقد تجد في نفس الوقت هناك مئات الألاف يموتون في لحظة واحدة فكيف يستطيع عزرائيل عليه السلام التفرغ بقبض أرواحهم جميعا في لحظة واحدة ؟
            ملك الموت لايسمع ولايرى جميع الناس في الكون في نفس لكنه يرى ويسمع فقط ما اعلمه الله ان يسمعه ويراه وملك الموت له ملائكة اعوان يساعدوه وملك الموت لايعلم اسم من يموت الا في لحظة مايوحي الله اليه به
            وهنا يبقى السؤال العصي على الاجابة
            ان كان علي رض كما تدعون هو المغيث لملايين الناس في ان واحد فلماذا لم يغث جثمان عمه من تمثيل الكفار وهو قريب منه يسمع صوت الداعي اذا دعاه؟؟
            المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2
            ب- هناك مثال عن الشمس وهي واحدة وهي مخلوقة فنسأل كيف يستطيع نور الشمس أن ينتشر في الكواكب وفي الأرض بنفس الوقت وفي عدة أماكن .
            لا ادري كيف تفكر انت
            لو لم تكن الشمس كبيرة اكبر منا ببلايين المرات لما استطعنا رؤيتها والاستفادة من نورها لكن كبر حجم الشمس يسمح لنا برؤيتها ويعطيها الطاقة التي توصل اشعتها لمعظم الاماكن
            وبالرغم من ذلك وبسبب ان الشمس ليست اله من الالهة فهي تبقى عاجزة عن ان يدرك ضوئها كل شيء ويعلم به
            لانها مخلوقة ليست لها صفات الاله
            فكل شيء خاضع للنسبة والتناسب

            المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2
            ج - مثال آخر عن العين فكيف لهذا المخلوق الضعي
            المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2
            ف الذي اسمه العين ان يرى في وقت واحد سماء بأكملها وهي تكبره بما لا يقاس وكيف تستطيع أن ترى الأشياء في وقت واحد ؟

            هذا ايضا خاضع للنسبة والتناسب
            فالعين ترى الضوء المنعكس عن الاشياء ولانها مخلوقة فهي لاتسطيع الاحاطة بكل شيء لانه ليست اله
            المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2
            د - احد الأشخاص يعمل مؤتمر صحفي يراه الناس جميعا على شاشات التلفاز وهو واحد فكيف استطاع هذا العقل البشري والذي لا قيمة له أما علم الله بأن يخترع تلفازا يشاهد الناس فيه جميعا شخصية واحدة في منزلهم عبر التلفاز في وقت واحد فإن كان هذا العقل البشري وصل الى هذا المجال فهل تستكثر أن يجعل الله سبحانه وتعالى الإمام علي يحضر على شيعته في نفس الوقت ؟
            لايمكن رؤية نفس الشخص في ملايين البيوت في لحظة واحدة في نفس الوقت بل المرئي هي صورته المنقولة عبر الالكترونات
            فهل الذي يحضر للاشخاص عند الموت هو علي رض نفسه ام صور مستنسخة لعلي رض وليست شخص علي نفسه
            ثانيا هذا الاعلامي بالرغم من وجود صورته في كل بيت في ان واحد ((مع التحفظ على كلمة ان واحد لانها غير صحيحة عمليا)) فهو عاجز من ان يعلم مايدور في تلك البيوتات بالرغم من وجود صورته الرقمية فيها
            وكل هذا لانه مخلوق ليس اله من الالهة

            المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2
            رابعاً - نحن قلنا وأكدنا بأن ارادة المعصوم لا تختلف عن ارادة الله
            ورضا المعصوم لا يختلف عن رضا الله عز وجل فلذلك كان من القضاء الذي لا يرد هو ان يستشهد الحمزة ويمثل في جسده وهذا بعلم من الله عز وجل فلذلك نجد ان مسألة لماذا لم يمنع الإمام ان يمثل بجسد الحمزة فالسؤال سيجر أسئلة وهو أن النبي كان يرى سمية وياسر شيخان يعذبان ويقتلان أمام مرأى من عينيه وعيون الصحابة ولكن لم ينقذهما من القتل علماً بأنه لم يكن مشغولاً بمعركة عنهما رغم أن معارك الدنيا لا تشغل رسول الله عن باقي الأمور الأخرى فنسأل لماذا
            لم يتدخل النبي لوقف هذا التعذيب بل لماذا لم يستغث النبي بالله عز وجل لتخليص سمية وياسر من ذلك ؟
            ولماذا لم يستغث المسلمين بالله عز وجل عندما علموا أن النبي قام بحجة الوداع وعلموا بأنه راحل عنهم فلماذا لم يستغيثوا بالله عز وجل أن يبقى معهم النبي حياً بينهم ؟
            الرسول كان عاجزا شخصيا عن اغاثة ياسر وسمية كون النبي مخلوقا ليس الها خالقا
            ومع ذلك نحن نسألكم عن المعصوم لكي ننبهكم انكم تتعاملون مع المعصوم كاله وانتم تثبتون ما نقوله بمقارنتكم المعصوم بالله سبحانه وتعالى

            المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2
            اذن الإجابة عن كل ذلك هو ان قضاء الله وقدره لا يرده اي استغاثة ولا دعوة وكذلك لعلم أمير المؤمنين عليه السلام بأن الله عز وجل شاء وقدر ان يرى جثة الحمزة عليه السلام ممثل بها .
            فالمسيح عليه السلام أحيا الموتى وشافى المرضى بإذن الله عز وجل
            فهل نقول عنه بأنه اله والعياذ بالله
            وكذلك امير المؤمنين قد يغيث جمع من الناس بإذن الله سواء كان
            المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2
            امير المؤمنين حيا بيننا أو حيا شهيدا .

            الله لم يكن راضيا عن تمثيل الكفار بجثة حمزة فلا تفتري على الله
            ولربما لو ان عليا حاول اغاثة جثة عمه الحزة من التمثيل لربما لم يقع التمثيل لان التمثيل بجثة الحمزة لم يكن قضاءا محتوما واجب الوقوع
            المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2
            فلا أعلم مشكلتكم بصراحة فكيف تكون الاستغاثة بالحي ليست شركية بينما الاستغاثة بالميت فيها شرك
            فالمشكلة اذن بيننا وبينكم ليست بالاستغاثة لأنكم تشرعونها للحي
            فإن كانت مشرعة للحي فتكون الاستغاثة لا تعني صفة الهية
            وإلا لو كانت الاستغاثة هي صفة الهية فقط لما امكننا تشريعها للحي
            فيكون اشكالكم فقط على الميت وقد اوضحنا بأن الشهداء أحياء وحتى الميتون لا توجد رواية ان الميت لا يسمع ولا يرى وحتى في رواياتكم تؤكد على انه يسمع أقدام مشيعيه .
            وحتى اننا في الصلاة اليومية نقول السلام عليك ايها النبي
            ورحمة الله وبركاته
            فهل تعتقد بأن الله سيشرع لك في الصلاة ان تسلم على رجل ميت
            فما هي حكمة الله ان يوجب عليك
            المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2
            ان تسلم على رجل ميت ولا يسمعك ولا يرد سلامك ؟؟؟؟
            فلذا عليك ان تراجع عقيدتك جيدا فليس كل ما يلمع ذهباً
            نحن لانعترض عن الاستغاثة بالحي او الميت بشكل مجرد هكذا
            نحن نعترض على استغاثتكم بالعاجز الغائب سواء كان حيا او ميتا
            لذا فانه لا مبرر لتسطيحك للاستغاثة بين الحي والميت
            وكمثال للبيان
            مثلا ان تستطيع ان تستعين بشخص حي حاضر ليساعدك في رفع 50 كيلو غرام لكنك لاتستطيع الاستعانة بنفس الشخص لنفس العمل اذا كان هذا الشخص غائبا في بلد اخر غير حاضر معك ((وهذا مثال عن الحاضر غير الغائب))
            كما وانك لاتستطيع الاستعانة بنفس الشخص هذا ليساعدك برفع 10 اطنان لان هذا الشخص بالرغم من حضوره معك فهو عاجز عن ان يعينك برفع ما لا انت ولا هو قادر عليه

            تعليق


            • #96
              المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
              وما دخل ارادة الله بالموضوع
              نحن نتكلم عن ارادة المغيث المعصوم الامام لماذا لم يحاول اغاثة جثة حمزة من تمثيل الكفار بها
              مالسبب؟؟
              لأن المعصوم يعمل ضمن ارادة الله
              ومن ثم لماذا لم يحاول اغاثة الحمزة فالإجابة أعتقد قد وصلتك وأكدنا بأن شاء الله ان يرى الحمزة قتيلا وممثلة جثته وكذلك شاء الله ان يرى سمية وياسر يعذبان والنبي ينظر اليهما من دون ان يغيثهما فهذه مثل الأولى وتفسيرهما واحد .
              وإلا لماذا النبي لم يغث سمية وياسر من تعذيب وقتل المشركين لهما رغم أنهما ماتا أمامه وأمام الصحابة أو على الأقل لماذا لم يستغيث النبي بالله عز وجل لتخليص سمية وياسر من تعذيب وقتل المشركين لهما ؟
              فهل ستستطيع أن تجاوب ام انك ستعود لنغمة مصرع الحمزة والتمثيل بجثته .

              تعليق


              • #97
                المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977

                المعصوم سواء كان حي او ميت او مقتول او شهيد او مسموم فهو غائب لايعلم
                فهذا واحد من المعصومين حي غير ميت لكنه لما كان غائبا عن قومه غير حاضر معهم فهو لم يعلم حالهم كما يذكر لنا القران ذلك
                وليس بعد ذكر القران ذكرلا لا لعقل ولا لهوى ولا لغيره وكل ماسوى القران والسنة فانه يضرب به عرض الحائط

                من قال لك ان الإمام اذا غاب لا يعلم فهل سيعجز الله ان يعطيهم علم الأمور المخفية وهل تنكر ان القمر الاصطناعي رغم بعده عنا يستطيع ان يصور لك كل من في المدينة او الملعب الرياضي بالشكل واللون بوضوح .
                وهل العلم الذي توصل له الانسان افضل من علم الله الذي يختار من عباده من يشاء لإعطائه معرفة الخفايا وعلم المنايا وغيرها


                وأما معرفة تأويل ومعاني القرآن فإن الله خصص هذه المعرفة وهذا التأويل بنفسه وبالراسخون في العلم فقط وليس لي ولك ولغيرنا لكي لا يعبثوا بمحتواه كما يحلو لهم

                تعليق


                • #98
                  المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                  وانا اريدك ان تقرأ هذه الاية وتفسرها لنا ولا تتجاهلها في ردك
                  وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ{116} مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ{117} إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ{118}المائدة

                  وين المشكلة بهذه الآية
                  فمشكلتكم الوحيدة بأنكم تقرؤون بعيونكم من دون ان تفقهون للأسف .
                  فيا عزيزي هل قال عيسى في الآيات هذه انه متفاجئ بأنهم يعبدونه أو هل قال لله بأنه لم اعرف هذه القصة ؟
                  بل قال له انت عالم الغيوب وأنت تعلم يا رب ماذا قلت لهم وهنا هذا السؤال لتأكيد مسألة ان الرسالة التي أتى بها عيسى لم تكن فيها دعوة للألوهية ومن هنا لو تحدث
                  ت بالعقل الوهابي فقد يسأل البعض هل كان الله عز وجل جاهلاً والعياذ بالله حتى يسأل عيسى هذا السؤال ؟
                  وهل كان عيسى جاهلا والعياذ بالله حتى يضع ذلك الجواب ؟
                  فالسؤال والجواب جاء بصيغة التأكيد من الله عز وجل من ناحية
                  ومن عيسى من ناحية أخرى

                  تعليق


                  • #99
                    المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977


                    ملك الموت لايسمع ولايرى جميع الناس في الكون في نفس لكنه يرى ويسمع فقط ما اعلمه الله ان يسمعه ويراه وملك الموت له ملائكة اعوان يساعدوه وملك الموت لايعلم اسم من يموت الا في لحظة مايوحي الله اليه به
                    وهنا يبقى السؤال العصي على الاجابة
                    ان كان علي رض كما تدعون هو المغيث لملايين الناس في ان واحد فلماذا لم يغث جثمان عمه من تمثيل الكفار وهو قريب منه يسمع صوت الداعي اذا دعاه؟؟
                    لقد أجبت عن سؤالك من غير أن تعلم
                    انت تقول : ملك الموت لايسمع ولايرى جميع الناس في الكون في نفس لكنه يرى ويسمع فقط ما اعلمه الله
                    وهل قلنا بأن علم المعصوم مستقل عما أعلمه الله له
                    وهل تنكر بأن النبي أنبأ الناس عن أمور كثير
                    ة في المغيبات
                    حسنا لماذا نذهب بعيدا دعنا من المغيبات فأنا أسألك يا كمال هل أنت الآن تتنفس بحولك وقوتك
                    أم بحول الله وقوته فالتنفس الذي تتنفسه هل نستطيع أن نقول بأن كمال يتنفس بحوله وقوته يعني أن كمال هو قوة وكيان وحول مستقل عن الله أم أن تنفسك هو بحول الله وقوته ؟
                    فإذا كان التنفس وهو أقل مثل ممكن ان يضرب ليس للإنسان على ذلك حول ولا قوة فهل ان قلت ان كمال يتنفس اصبح مشركاً ؟
                    فبالتأكيد كمال يتنفس بحول الله وقوته
                    وكمال يأكل بحول الله وقوته
                    وكمال يشرب بحول الله وقوته
                    وكذلك عيسى أحيا الموتى بحول الله وقوته وإذنه
                    وكذلك المعصوم اعطاه الله علما ببعض المغيبات وقدرة على معرفة الانسان على حقيقته بحول الله وقوته وإذنه
                    وكذلك الملكان على اليمين وعلى الشمال وهما مخلوقين وغائبين عنك ولا تراهما ويعلمان كل تصرفاتك بحول الله وقوته وإذنه
                    فعلى مبدئك يجب ان لا يكون الملكان يعلمان غيب كل انسان طالما الوهابي يعتبر كل ما هو غائب عن العين هو غير واقعي فهل تستطيع ان تقنعني بأن الملائكة يعرفون عني ويعلمون حقيقتي وهما غائبين عن نظري فكيف اصدق انهما موجود
                    ان ويعلمان حقيقتي وحسناتي وسيئاتي وأنا لم اراهما
                    أو أقول ان الغيب الذي يخصني لا يعلمه الا الله عز وجل وقد تفتح على نفسك ابواب مغلقة في تسلسل هذا البحث .
                    وبعدها تعود تعنتا لتكرار لماذا امير المؤمنين لم يغث الحمزة
                    وأكدنا لك بأنه لو كانت الاستغاثة ترد قضاء الله وقدره لتحدثنا عن من هم أهم من حمزة وهم الأنبياء أفلا يوجد أنبياء تم التمثيل بجثثهم وبعلم من الله عز وجل فإن كانت الاستغاثة بالله ترد قضاء الله وقدره لكان الأنبياء كانوا أولى بها وهذا نبي الله الياس سلخ قومه فروة رأسه وكذلك فعل قوم اسماعيل ابن حزقيل وكذلك فعل برأس يحيى ابن زكريا .
                    اذن سؤال موضوعك بالأصل فيه خطأ لأن الاستغاثة لن ترد قضاء الله وقدره وهذا ما كان يعلمه امير المؤمنين فكان لا يتجاوز على قضاء الله وقدره .
                    وأما ملك الموت فهو مكتوب انه
                    هو من ينزع ويقبض الارواح وبما ان الرواية ترجعها للقرآن فإن القرآن يناقض بأن لعزرائيل جنود ولو كان لديه جنود للمساعدة لشملتهم الآية .

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                      لا ادري كيف تفكر انت
                      لو لم تكن الشمس كبيرة اكبر منا ببلايين المرات لما استطعنا رؤيتها والاستفادة من نورها لكن كبر حجم الشمس يسمح لنا برؤيتها ويعطيها الطاقة التي توصل اشعتها لمعظم الاماكن
                      وبالرغم من ذلك وبسبب ان الشمس ليست اله من الالهة فهي تبقى عاجزة عن ان يدرك ضوئها كل شيء ويعلم به
                      لانها مخلوقة ليست لها صفات الاله
                      فكل شيء خاضع للنسبة والتناسب


                      هذا ايضا خاضع للنسبة والتناسب
                      فالعين ترى الضوء المنعكس عن الاشياء ولانها مخلوقة فهي لاتسطيع الاحاطة بكل شيء لانه ليست اله


                      لايمكن رؤية نفس الشخص في ملايين البيوت في لحظة واحدة في نفس الوقت بل المرئي هي صورته المنقولة عبر الالكترونات
                      فهل الذي يحضر للاشخاص عند الموت هو علي رض نفسه ام صور مستنسخة لعلي رض وليست شخص علي نفسه
                      ثانيا هذا الاعلامي بالرغم من وجود صورته في كل بيت في ان واحد ((مع التحفظ على كلمة ان واحد لانها غير صحيحة عمليا)) فهو عاجز من ان يعلم مايدور في تلك البيوتات بالرغم من وجود صورته الرقمية فيها
                      وكل هذا لانه مخلوق ليس اله من الالهة



                      انا ضربت لك المثل ليس من أجل ان نتحدث علميا عن الشمس والعين والتلفاز .
                      أنا ضربت لك مثلا عن طبيعة خلقها الله وتستطيع هذه الطبيعة ال
                      احاطة بأشياء كثيرة وأكبر منها وهذا واضح .
                      وكذلك بالنسبة لعقل الانسان العاجز عن علم الله فلقد استطاع هذا الانسان العاجز ان يخترع تلفازا واستغربت لقولك بأن
                      ك لا تستطيعأن نشاهد مؤتمر صحافي في آن واحد .
                      فلو كان هناك مؤتمر صحافي يتم بثه على محطة سي ان ان مباشرة يقوم به اوباما مثلا ف
                      يستطيع ان يحضره كل من في الأرض في نفس اللحظة الا اذا كنت لا تعرف هذه الامور جيدا

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977



                        الرسول كان عاجزا شخصيا عن اغاثة ياسر وسمية كون النبي مخلوقا ليس الها خالقا
                        ومع ذلك نحن نسألكم عن المعصوم لكي ننبهكم انكم تتعاملون مع المعصوم كاله وانتم تثبتون ما نقوله بمقارنتكم المعصوم بالله سبحانه وتعالى

                        اغاثة الملهوف اليست من شيم الكبار ومن أخلاقهم
                        فهل اذا وجدت ملهوفا يستغيث ولم تغثه فهل تقول لا أستطيع ان اغثه لأني مخلوق ؟؟؟
                        عزيزي هل مشكلتك مع الاستغاثة حتى اعرف كيف احاورك ؟
                        فما معنى الاستغاثة قبل ان ندخل في صفحات عديدة بالموضوع وهل طلبها لغير الله عز وجل جائز ؟
                        وهل كان النبي عاجزا ان يغيث اثنان من شيعته شيخين كبيرين وهما ياسر وزوجته سمية ؟
                        ولو على باب الافتراض ان النبي كان عاجزا فلماذا لم يستغيث النبي بالله ليخلص ياسر وزوجته سمية ؟
                        فالجواب سيكون ان الله قضى وقدر أن يراهما يتعذبان اشد العذيب ويستشهدان فلذلك النبي لم يغثهما لعلمه بأن الله قضى وقدر
                        ذلك
                        وكذلك امير المؤمنين
                        هل وصلت الفكرة ام انك ستعيد سؤال لماذا الامام علي لم يغث عمه الحمزة ؟

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                          الله لم يكن راضيا عن تمثيل الكفار بجثة حمزة فلا تفتري على الله
                          ولربما لو ان عليا حاول اغاثة جثة عمه الحزة من التمثيل لربما لم يقع التمثيل لان التمثيل بجثة الحمزة لم يكن قضاءا محتوما واجب الوقوع
                          سبحان الله هل انا الذي افتري على الله ام انت
                          فأنا لم اقل ان الله راضٍ عن هذه الطريقة البشعة بل قلت شاء الله وقضى وقدر .
                          يعني قد يسأل البعض ويقول ان كان الله يعلم بأن ابليس سيمكر ويفعل فعلته السوداء فلماذا يخلقه ؟
                          طبعا اجابتك ستكون بأن الله لا يسأل عن فعله ولكن لو ناقشك ملحد فلا يمكن ان تجيبه بهذه الطريقة لأن هناك اسئلة تحتاج الى وعي وحكمة ومن الطبيعي ان الله عز وجل لا يسأل عن فعله في ال
                          امور التي لم يعللها أو لم يتناولها بينما هناك كثير من الأمور تؤكد ان هذه الأمور كلها بقضاء الله وبقدره والمسألة الحوارية بيننا لم تكن في مضمون لماذا بل في التسليم ان الله شاء فقدر .
                          ومن هنا قد يسأل البعض فهل كان الله راضٍ ان يذبح ابراهيم ابنه اسماعيل عليهما السلام والمر معناه الرضا فما هي اصعب برأيك ان يتم التمثيل بجثة الحمزة بعد استشهاده بيد عدوه ام ذبح أب لولده بأمر ورضا من الله فأيهما اكثر وقعا على قلب الانسان ؟
                          ورغم ذلك فأنا لم اتناول ولم اتحدث عن رضا الله بما فعله المجمون بالحمزة بل تحدثت بأن المعصوم يرضى بقضاء الله وقدره وهو مؤتمر على اساس هذا القضاء والقدر


                          وأما المصيبة الكبرى قولك وكفرك في حديثك التالي
                          لان التمثيل بجثة الحمزة لم يكن قضاءا محتوما واجب الوقوع

                          سبحان الله فهل بعلم الله ذلك القضاء لم يكن محتوما
                          يعني كمن يقول يا رب لقد غفلت عن قضاءا من الممكن ان لا يكون محتوما لو تدخلت انت بذلك .
                          فكل شيء حدث هو قضاءا محتوما
                          فيا رجل اتق الله فإذا نملة وما هي قيمة تلك النملة فإذا
                          نملة ماتت في احدى اصقاع الأرض تكون عند الله قضاءا محتوما
                          فهذه لحالها مصيبة ان لم تتراجع عن ذلك فلا اريد ان اجهز عليك بسبب هذه المصيبة التي كتبتها فأنا لست من هواة ان ا
                          لاجهاز على جريح

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                            الله لم يكن راضيا عن تمثيل الكفار بجثة حمزة فلا تفتري على الله
                            ولربما لو ان عليا حاول اغاثة جثة عمه الحزة من التمثيل لربما لم يقع التمثيل لان التمثيل بجثة الحمزة لم يكن قضاءا محتوما واجب الوقوع
                            سبحان الله هل انا الذي افتري على الله ام انت
                            فأنا لم اقل ان الله راضٍ عن هذه الطريقة البشعة بل قلت شاء الله وقضى وقدر .
                            يعني قد يسأل البعض ويقول ان كان الله يعلم بأن ابليس سيمكر ويفعل فعلته السوداء فلماذا يخلقه ؟
                            طبعا اجابتك ستكون بأن الله لا يسأل عن فعله ولكن لو ناقشك ملحد فلا يمكن ان تجيبه بهذه الطريقة لأن هناك اسئلة تحتاج الى وعي وحكمة ومن الطبيعي ان الله عز وجل لا يسأل عن فعله في ال
                            أمور التي لم يعللها أو لم يتناولها بينما هناك كثير من الأمور تؤكد ان هذه الأمور كلها بقضاء الله وبقدره والمسألة الحوارية بيننا لم تكن في مضمون لماذا بل في التسليم ان الله شاء فقدر .
                            ومن هنا قد يسأل البعض فهل كان الله راضٍ ان يذبح ابراهيم ابنه اسماعيل عليهما السلام وال
                            أمر معناه الرضا فما هي اصعب برأيك ان يتم التمثيل بجثة الحمزة بعد استشهاده بيد عدوه ام ذبح أب لولده بأمر ورضا من الله فأيهما اكثر وقعا على قلب الانسان ؟
                            ورغم ذلك فأنا لم اتناول ولم اتحدث عن رضا الله بما فعله المج
                            رمون بالحمزة بل تحدثت بأن المعصوم يرضى بقضاء الله وقدره وهو مؤتمر على اساس هذا القضاء والقدر

                            وأما المصيبة الكبرى قولك وكفرك في حديثك التالي
                            لان التمثيل بجثة الحمزة لم يكن قضاءا محتوما واجب الوقوع

                            سبحان الله فهل بعلم الله ذلك القضاء لم يكن محتوما
                            يعني كمن يقول يا رب لقد غفلت عن قضاءا من الممكن ان لا يكون محتوما لو تدخلت انت بذلك .
                            فكل شيء حدث هو قضاءا محتوما طالما وقع وحصل
                            فيا رجل اتق الله فإذا نملة وما هي قيمة تلك النملة فإذا
                            نملة ماتت في احدى اصقاع الأرض تكون عند الله قضاءا محتوما
                            فهذه لحالها مصيبة ان لم تتراجع عن ذلك فلا اريد ان اجهز عليك بسبب هذه المصيبة التي كتبتها فأنا لست من هواة ا
                            لاجهاز على جريح
                            التعديل الأخير تم بواسطة مُدَمِّر2; الساعة 05-12-2011, 08:59 AM.

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977

                              نحن لانعترض عن الاستغاثة بالحي او الميت بشكل مجرد هكذا
                              نحن نعترض على استغاثتكم بالعاجز الغائب سواء كان حيا او ميتا
                              لذا فانه لا مبرر لتسطيحك للاستغاثة بين الحي والميت
                              وكمثال للبيان
                              مثلا ان تستطيع ان تستعين بشخص حي حاضر ليساعدك في رفع 50 كيلو غرام لكنك لاتستطيع الاستعانة بنفس الشخص لنفس العمل اذا كان هذا الشخص غائبا في بلد اخر غير حاضر معك ((وهذا مثال عن الحاضر غير الغائب))
                              كما وانك لاتستطيع الاستعانة بنفس الشخص هذا ليساعدك برفع 10 اطنان لان هذا الشخص بالرغم من حضوره معك فهو عاجز عن ان يعينك برفع ما لا انت ولا هو قادر عليه
                              سبحان الله أو لم يغيث الملائكة اصحاب النبي في بدر والناس لا تراهم فكيف اغاثوهم وهم غائبين عنهم
                              وكيف استطاع الملائكة اغاثتهم ان لم تكن القدرة من الله
                              فهل وج
                              دتنا قلنا بأن امير المؤمنين قدرته من نفسه وليست من الله والعياذ بالله
                              وما مثالك عن شخص يحمل 50 كلغ وغير لا يحمل طن وواحد غائب وواحد حاضر فلو أراد الله ان يجعل شخصا ما يحمل طن فهل سيحمل الطن بإذن الله او لا ؟
                              وأكبر مثال قلع باب خيبر الذي عجز عن هزه اربع وأربعون رجلا فقلعه امير المؤمنين بإذن الله فهل يستطيع احد ان تكون عنده قوة اربع وأربعون رجلا على ضوء المثل الذي اعطيته انت عن حمل الطن

                              تعليق




                              • المدمر هنا يامرحبا يامرحبا


                                الست القائل:

                                ان على بن ابى طالب رضى الله عنه طوى الارض لجثة ابو لؤلؤه لكردشتان فى ايران ودفن هناك بلمح البصر!!

                                لماذا لم يطوها لجثه حمزه حتى لا يمثلو بها الكفره؟!!

                                كتبكم وعلماؤكم يذكرون بان للائمه مشيئه ان شائو شاء الله!!

                                ردو على كتبكم يا قوم
                                ومن ثم تذكرو ان شاء الله كان وليس العكس!!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X