إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا الحسين رضي الله عنه اخذ الاطفال والنساء الى العراق؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة سلفي وأفتخر

    النبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه لم يقل للحسين ذلك لعدم إخبار الله تعالى له بحيثيات الأمور وما سيجري عليه وعلى أهل بيتة رضي الله عنهم كون أنه لا يعلم الغيب لا هو ولا الحسين في عقيدتنا بينما في عقيدتكم فهما يعلمان الغيب فكيف يستقيم ذلك مع علمهم به ولا كأنهم قرؤا قوله تعالى (( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة )) ........... صدق الله العظيم

    سبحان الله نقول تيس يقول احلبوه
    يا زميلي وهل تعتبر ابراهيم ألقى بعائلته الى التهلكة ان كان بتركهم في مكان لا فيه ناس ولا ظل ولا ماء ولا طعام
    أو هل ألقى إبنه بالتهلكة حين امره بذبح ولده
    فنحن من الصبح نقول لك ان الإمام الحسين مأمور من الله عز وجل
    وأن النبي أخبر بقتله في العراق فلماذا يذهب الإمام الحسين إذن للعراق ؟
    وأسألك سؤال على ختام هذا الرد ما هو رأيك بمن يعلم بأن الإمام الحسين ذهب للجهاد وتركه ولم ينصره فما هو حكمه ؟

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة algeria
      من قتل الحسين؟



      إن الحقيقة المفاجئة أننا نجد العديد من كتبكم تقر وتؤكد أن شيعة الحسين هم الذين قتلوا الحسين . فقد قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.

      وكانو تعساً الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة " { الاحتجاج للطبرسي }.

      ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.

      وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً (أي شيعاً وأحزاباً )واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .

      ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1 } .

      ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً :" ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم { كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .


      هذه من كتبكم بأرقام صفحاتها تبين بجلاء أن الذين زعموا تشييع الحسين ونصرته هم أنفسهم الذين قتلوه ثم ذرفوا عليه الدموع ، وتظاهروا بالبكاء ، ولايزالون يمشون في جنازة من قتلوه إلى يومنا هذا ، ولو كان هذا البكاء يعكس شدة المحبة لأهل البيت فلماذا لايكون البكاء من باب أولى على حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن الفظاعة التي قتل بها لا تقل عن الطريقة التي ارتكبت في حق الحسين حيث بقر بطن حمزة واستؤصلت كبده

      فلماذا لاتقيمون لموته مأتماً سنوياً تلطمون فيه وجوهكم وتمزقون ثيابكم ، وتضربون أنفسكم بالسيوف والخناجر ؟!!
      اسف( تمرسون الحجامه اخر خرجتكم ؟) لان الان التطبير يسما بالحجامه وبذالك الرسول كان يطبر لكن بطيرقه غير

      أليس هذا من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ؟!!

      بل لماذا لايكون هذا البكاء على موت النبي صلى الله عليه وسلم ؟!!

      فإن المصيبة بموته تفوق كل شيء ؟!!

      أم أن الحسين أفضل من جده لأنه تزوج ابنة كسرى الفارسية؟!!


      ثاني شئ؟؟؟؟؟؟؟

      ابن شهرا شوب في كتابه مناقب آل أبي طالب ج4/115 أفاد "أن عليَّ الأكبر طعنه مرة بن منقذ العبدي على ظهره غدرًا فضربوه بالسيف، فقال الحسين (ع) "على الدنيا بعدك العفا"، وضمه إلى صدره وأتى به إلى باب الفسطاط فصارت أمه شهربانويه ولهى تنظر إليه ولا تتكلم")

      والسؤال هنا :
      من هو علي بن الحسين الذي قتل في كربلاء ؟
      ومن هو علي بن الحسين الذي نظرت له أمه ( شهربانويه ) مقتولا ولم تتكلم ؟
      ومن هو علي بن الحسين رضي الله الذي عاش باسم السجاد ومن هي أمه .
      وهل علي بن الحسين الشبيه بجده خلقا وخُلقا هو الذي عاش بعد المعركة ؟
      وهل كان الحسين عنه يلقب ابنه (علي) بالاكبر أو السجاد ؟
      وفي قصة ثانيه انه كان مريض لذالك لم يقتل ؟؟؟
      اي يعقل هذا ؟ الرضئ قتل وقطع رائسه والمريض لا يقتل ؟
      او لم يقتل لان ابن الفارسيه ؟

      كلامك مثل الرقص على جثث الأموات مو معروف اوله من اخره
      فالجماعة غدروا فيه وهل قلنا أوفوا له العهد
      وقلنا انهم ارتدوا فهل قلنا بأنهم جاهدوا معه
      فلا اعرف ولكن يبدو انك تقرأ من الموضوع فقط العنوان
      ومن ثم من قال لكم أننا لا نقيم مجالس على استشهاد النبي
      ومن قال لك بأننا لا نقيم مجالس عزاء على جميع الأئمة
      ولكن ما يميز واقعة الطف بأنها لم يشهد العالم جريمة مثلها
      وما يميزها هو حديث الأنبياء عنها وبكائهم على تلك الواقعة قبل أن يخلق الله الإمام الحسين فإن كان النبي في كتبكم بكى على الحسين فلماذا تستكثرون البكاء عليه بعد حادثة الطف ومن ثم لماذا هذا الخلط
      في المواضيع فما علاقة التطبير بالموضوع اصلاً ؟

      تعليق


      • #48
        إن كنت غير آمنا بالمكان الذي أعيش فيه نظرا لتربص الأعداء بي وبأهلي فبالتأكيد سأخرج بأهلي لمكان آخر آمن ولكن هل من المعقول أن أخرج بأهلي من المكان الغير آمن الذي تحولت منه إلى مكان آخر غير آمن ؟؟ ........... إن كان كذلك فما الفائدة من خروجي أصلا وتحمل المشقة وعناء الخروج طالما أن النتيجة ستكون واحده وهذا يذكرني بالمقولة العامية الشهيرة التي تقول (( دخل من الشباك فخرج من الباب ثم دخل من الباب فخرج من الشباك ))
        لا النتيجة ليست واحدة فان كان البقاء سيفتنني عن ديني ويهز ثباتي وعقيدتي فالخروج اولى
        كان رضي الله عنه يقاتل من بغى عليه دفاعا عن نفسة من البغاة وبالفعل وقع ما أخبر به رسول الله صلوات ربي وسلامة عليه ولا تنسى أنه رضي الله عنه قد سمع الحديث من رسول الله صلوات ربي وسلامة عليه عنه ولكن هل كان يعلم بأي سنة وبأي المكان سيموت فيه ؟؟ طبعا الإجابة لا
        كان رضوان الله يقاتل ايمانا في عقيدته وايمانا في انه يتبع الحق واهله والا لما قال رسول الله صلوات الله عليه وعلى اله ويح عمار تقتله الفئة الباغية وبالمناسبة الرسول اخبر عمارا ايضا بان اخر طعامه من الدنيا ضياح من لبن ولما راى عمار اللبن وقد كان صائما استبشر بشهادته واخبر من حوله بذلك فهل ستقول ان عمارا لم يكن يعرف بمقتله
        نبيا الله إبراهيم وإبنه إسماعيل عليهما السلام أراد الله تعالى إمتاحنهما وهما قد نفذا أمر الله تعالى فكيف يكون تنفيذهما لأوامر الله تعالى من التهلكة ؟؟ ومع ذلك أقول هل تم الذبح في إسماعيل عليه السلام أم حفظ الله تعالى إسماعيل عليه السلام من ذبح الخليل عليه السلام له ؟؟ ويكفي أن فداه الله سبحانه وتعالى بكبش من السماء نظرا لإلتزامهما بأمر الله تعالى ......... ثم قياسك هنا مغلوط !!!!؟؟ ........ لماذا ؟؟ ......... لأن أمر الله تعالى لإبراهيم وإسماعيل عليهما السلام خاص بهما فقط دون بقية بني آدم فهل من عاقل يقول سأفعل بإبني كما فعل إبراهيم بإبنه
        والامام الحسين عليه السلام قد نفذ امر الله ايضا ولولا ذلك لما كان سيد الشهداء وسيد شباب اهل الجنة وابتلاء وامتحان الحسين اعظم واكبر من ابتلاء سيدنا اسماعيل عليه السلام
        وقياسي ليس مغلوط عزيزي لانك تقول ان كل من يعرف بانه سيقتل عند فعل امرا ما فانه يرمي بنفسه للتهلكة وهنا جاء القياس بفعل سيدنا ابراهيم واذعان سيدنا اسماعيل لامر الله
        اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ
        وانا اسئلك عن استشهاد سيدنا ونبينا يحيى عليه السلام هل كان جالبا لغضب الله على اليهود ام جالبا لرحمته
        وهنا اتركك مع كلام الامام عليه السلام يوم عاشوراء فعندها ضرب الحسين (عليه السلام) بيده إلى لحيته و جعل يقول اشتد غضب الله تعالى على اليهود إذ جعلوا له ولدا و اشتد غضب الله على النصارى إذ جعلوه ثالث ثلاثة و اشتد غضبه على المجوس إذ عبدوا الشمس و القمر دونه و اشتد غضبه على قوم اتفقت كلمتهم على قتل ابن بنت نبيهم أما و الله لا أجيبهم إلى شي‏ء مما يريدون حتى ألقى الله و أنا مخضب بدمي
        التعديل الأخير تم بواسطة ايتام علي; الساعة 10-12-2011, 05:33 PM.

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2
          لو كنت أريد أن أتحدث على طريقكم لكنت سألتك ما الدليل على ان الله سبحانه وتعالى طلب ذلك من ابراهيم عليه السلام
          ولكن اوضحنا لك وقلنا لكم ان الله شاء ان يراه قتيلا وأن يرى نساءه سبايا وبعدها تكررون نفس الاشكال لتسألوا اين طلب الله منهم ذلك ؟
          وهذا نبي الله ابراهيم ذهب من دون أن يطلب أحد منه ذلك فسيكون ذهاب الإمام الحسين الى العراق اكثر حجة من ذهاب ابراهيم الى ارض الحجاز
          لأن الحسين عليه السلام ذهب بطلب من الناس
          بينما ابراهيم لم يطلبه احد الى هناك بل ذهب من تلقاء نفسه
          فإن قلت بأنه ذهب بطلب من ربه فسأقول لك وكذلك الامام الحسين
          ولكن الفرق ان الإمام الحسين كان تحركه ضمن الأطر والظروف الطبيعية اذ أن الأنبياء والأئمة لو كانوا يريدون ان يعايشوا الحياة على اساس علمهم بما سوف يكون والذي اعلمهم به الله لكنا ما وجدنا ان هناك نبي يستشهد أو إمام يستشهد وكيف لا وقد تناولت كتبكم اخبار النبي ان الحسين يقتل في كربلاء فهذا ان دل فإنه يدل على صدق حديث الامام الحسين شاء الله ان يراني قتيلا وأن يراهن سبايا وإلا ما هو تفسيرك ان الامام الحسين يعلم بإستشهاده ويحذره الفرزدق من ذلك على الطريق وقبلها بعشرات السنين يحذره النبي من ذلك ايضا ولكن يكمل مسيره الا حالتان وهما إما ان الإمام الحسين انتحر والعياذ بالله أو أن الإمام الحسين مأمور من الله بإكمال المسير وهو ما قال به الإمام الحسين سيد شباب أهل الجنة وهذا ما نعتقد به نحن

          لو فرضنا أن الله تعالى لم يطلب من إبراهيم عليه السلام ذلك بل قما بذلك من تلقاء نفسة فهل يعقل أن يذهب إبراهيم عليه السلام بزوجتة وإبنه لتلك الأرض القاحلة حتى يعرضهم للهلاك ثم ينصرف عنهم أم أن في القضية مغزى ؟؟ فإبراهيم عليه السلام لم يضعهم هناك إلا وقد تلقى من الله تعالى أمر بذلك ولا تنسى أن إبراهيم عليه السلام قد دعى الله تعالى لهم فكيف يضعهم من تلقاء نفسة ومن ثم يدعوا لهم الله تعالى وبذلك يجوز لنا أن نقول بأن إبراهيم عليه السلام قد عرض أهله للهلاك والعياذ بالله .......... وأما قول الفرزدق فهو قد قال ذلك لعلمة بغدر أهل الكوفة وهو قد نصح الحسين رضي الله عنه بعدم المسير إليهم ولا يعني ذلك أنه كان يعلم بأن الحسين رضي الله عنه سيشتشهد هناك تحديدا ........... وأما قول حضرتك بأن الله تعالى هو من أمر الحسين رضي الله عنه بذلك فهذا فيه إشكال والسبب أنكم في كتبكم تقولون بأن أهل الكوفة هم من دعوه للمجيء إلى العراق لمناصرته ومبايعته ثم في مقدمة إليهم نكثوا العهد ولذلك قال الحسين رضي الله عنه لهم بما معناه اللهم إنتقم منهم فإنهم دعونا لينصرونا ثم غدروا بنا فقتلونا ........ فكيف نوفق بين قول بأن الله تعالى هو من أمره بالذهاب إلى العراق وبين قول أن أهل الكوفه هم من دعوه للمجيء للعراق ؟؟

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2

            اهل الكوفة ليسوا كلهم بل نجد أن من أهل الكوفة من ناصر الإمام الحسين وليسوا كلهم من أهل الكوفة الذين قاتلوه ولكن نسألك من هو الذي أصدر الأوامر بقتل الإمام الحسين أو ليس هو يزيد من اصدر ذلك ؟

            لم يثبت أن يزيد قد أعطى لهم أمر بقتل الحسين رضي الله عنه بل الثابت أن الذي أعطى الأمر بقتله رضي الله عنه هو الناصبي الخبيث عبيد الله بن زياد .............. ثم العقيلة زينب أخت الحسين رضي الله عنها هي من قالت بأن أهل الكوفة هم من قتلتهم ووجهت التهمة رأسا إليهم حينما قالت لأهل الكوفة تقتلنا رجالكم وتبكينا نسائكم

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2

              أنا لا أتحدث عن نتيجة القصتين رغم أن الإمام الحسين أخبر أخته زينب بأن الله سيحفظهن رغم السبي ولكن نحن نتحدث عن الإقدام على هذا العمل وليس عن نتائجه فالنتائج قاسية أكثر على الإمام الحسين وهي بمشيئة الله عز وجل

              نعم لم أختلف معك بأن الذي صار للحسين رضي الله عنه كانت بمشيئة الله تعالى ولكن لا تنسى أن رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه قال كما في محكم الآية الشريفة .......... ((قل لو كنت أعلم الغيب لإستكثرت من الخير وما مسني السوء )) .......... صدق الله العظيم ........... كل من يعلم الغيب لا يمكن أبدا أن يمسه السوء فكيف مس السوء الحسين رضي الله عنه وهم يعلم بأنه بإمكانه أن يتجنب هذا السوء ؟؟ .......... كيف نوفق بين هذة الآية وبين الآية الأخرى التي قال الله تعالى فيه (( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة )) ............ صدق الله العظيم

              تعليق


              • #52
                المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2

                سبحان الله نقول تيس يقول احلبوه
                يا زميلي وهل تعتبر ابراهيم ألقى بعائلته الى التهلكة ان كان بتركهم في مكان لا فيه ناس ولا ظل ولا ماء ولا طعام
                أو هل ألقى إبنه بالتهلكة حين امره بذبح ولده
                فنحن من الصبح نقول لك ان الإمام الحسين مأمور من الله عز وجل
                وأن النبي أخبر بقتله في العراق فلماذا يذهب الإمام الحسين إذن للعراق ؟
                وأسألك سؤال على ختام هذا الرد ما هو رأيك بمن يعلم بأن الإمام الحسين ذهب للجهاد وتركه ولم ينصره فما هو حكمه ؟

                مو قلنا لك بأن إبراهيم عليه السلام وحاشاه ليس بمجنون حتى يلقي بأهلة في هذا المكان من دون سبب ولا أن يقوم بذبح إبنه إسماعيل هكذا من تلقاء نفسة ولكن لاحظ أن الفرق بين القصتين أن إبراهيم عليه السلام خرج منها ولم تتعرض أسرته بأذى بل بالعكس صار المكان من أطهر بقاع الأرض وفدى الله إسماعيل بكبش نزل من السماء فهذا يدل على أن في عمل إبراهيم عليه السلام دلائل تؤكد بأنه ممدود بمدد من السماء .......... وأما قولك ما حكم من ترك الحسين رضي الله عنه لوحده يجاهد فأقول لك إن كان في تركهم للذهاب معه دلائل تشير إلى هلاكهم فالأصل بأنهم لا يخرجون معه بل ينصحوه لعدم وجود تكافوء في العدة إمتثالا لقوله تعالى (( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة )) وكذلك إمتثالا لقوله تعالى (( وأعدوا لهم ما إستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )) ......... صدق الله العظيم .........وأما إن كان في تركهم للذهاب معه دلائل تشير إلى أن الأمور إلى جانبهم وأن العدة مكتملة وأن بشائر النصر تلوح في الأفق فالأصل بأنهم يخرجون معه لنصرته

                تعليق


                • #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2
                  على المدعي البينة ان الأئمة يختارون ما لم يخيرهم الله او يختاره لهم
                  فأين البينة ؟

                  وكذلك المنتحر يموت بإختيارة فهل يعني ذلك أن المنتحر قد مات من دون أن يختار الله تعالى له ذلك ؟؟


                  المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2

                  ألا تتقي الله أنا أين قلت بأن الناس كانوا يريدون إسقاط حكومة أبي بكر وعمر ؟
                  مشكلتكم تكتبون ما تريدون وتضعون ما تريدون وتقرؤون ما تريدون
                  فأنا قلت ان ابا بكر وعمر لم يظهرا الفواحش كما أظهرها يزيد
                  وكذلك قلنا لقد اشترط النبي على أمير المؤمنين للقيام بثورة ضد أبو بكر وعمر ان يكون لديه أربعون مناصرا وإلا عليه بالصبر بينما الإمام الحسين قد تهيأ لديه هذا العدد وأكثر للقيام بما أمر به الله عز وجل
                  فلا يكفي اظهار الفواحش ولكن يشترط وجود عدد الأربعين وإن لم يوجد فعلى المعصومين ان يصبروا والعدد الأربعين مشروط فقط بالمعصومين الا النبي والإمام الحجة لأنه يشترط عليهم الجهاد بعدد 313 وهذا ما حصل مع النبي اذ ان الصحابة ألحوا عليه بالقتال ولم يأذن لهم بالقتال إلى أن جاء الإذن بعد اكتمال عدد 313 ( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير ) وكذلك الإمام الحجة وأما باقي الأئمة فيكفيهم للقيام أربعون مناصرا وهذا العدد لم يتهيأ إلا للإمام الحسين
                  ربما فهمت مقصدي بالخطأ .......... كنت أقصد بالناس أي الذين كانوا في صف علي بن أبي طالب رضي الله عنه ضد حكومة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فهؤلاء أنت قلت بأنهم أرادوا إسقاط حكومتهم بناء على أمر من علي رضي الله عنه لهم ولبقية الناس ولكن لعدم إكتمال النصاب العددي توقف علي رضي الله عنه ولم يثور عليهم ........ ثم أنا أسأل سؤال : لماذا لم يقم الحسن والحسين رضي الله عنه بالثورة على حكم معاوية مع أن عدد مناصريه فاق الأربعين مناصرا وكانوا بالآلاف ؟؟ وكذلك بقية الأئمة بدء من علي بن الحسين وإنتهاء بالحسن العسكري رضي الله عنهم جميعا ؟؟ لماذا لم يثوروا على الحكام الظلمة في عهدهم كما ثار الحسين رضي الله عنه ؟؟

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2

                    الإمام عليه السلام مأمور من الله بهذا العدد وقد كان الكثير من الأنبياء مأمورين من الله بالسكوت ولا نريد أن نضع لك أمثال في ذلك
                    ولا علاقة للولاية التكوينية في كل ذلك وإلا عليك ان تستشكل على الله سبحانه وتعالى وهو الذي خلق الولاية التكوينية بأنه لماذا لم يستعمل قدرته في الدفاع عن الكثير من انبياءه الذين استشهدوا او الذين امرهم بالصبر والقعود ؟


                    أنا أصلا لا أسلم لكم بأن الأنبياء يملكون ولاية تكوينية حتى يجعلها حجة علي ويجب أن تفرق بين الولاية التكوينية وبين المعجزة .......... أنا أتكلم معك بناء على عقيدتك في الأئمة لأنكم قلتم بأن الأئمة يتحكمون بجميع ذرات هذا الكون ولو لاهم لساخ الكون كله فكيف يتحكمون بجميع ذرات هذا الكون ولا يتحكمون بأعدائهم وأعدائهم هم جزء بسيط من هذا الكون الذي يتحكمون فيه الأئمة عليهم السلام


                    المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2
                    ليش هل معرفة الغيب تقدم وتؤخر في قضاء الله وقدره ؟
                    ومن ثم الإمام الحسين مأموراً من الله في ترك التقية لتوفر المقومات في وجود العدد وكذلك لأسباب أخرى ذكرناها سابقا



                    طيب لماذا لم يترك الحسن رضي الله عنه التقية وقد توفرت له مقومات العدد تمام كما الحسين رضي الله عنه ومع ذلك صالح معاوية ؟؟ كثير من الأئمة توفرت لديهم مقومات العدد فلماذا لم يتركوا التقية بل قالوا عن التقية أنها تسعة أعشار الدين ولا دين لمن لا تقية له



                    تعليق


                    • #55
                      [QUOTE]
                      المشاركة الأصلية بواسطة بلد الايتام
                      لا النتيجة ليست واحدة فان كان البقاء سيفتنني عن ديني ويهز ثباتي وعقيدتي فالخروج اولى



                      نعم أخرج ولكن إلى أين ؟؟ إلى النجاة أم إلى الهلاك ؟؟ ............ هنا مكمن الفرس







                      كان رضوان الله يقاتل ايمانا في عقيدته وايمانا في انه يتبع الحق واهله والا لما قال رسول الله صلوات الله عليه وعلى اله ويح عمار تقتله الفئة الباغية وبالمناسبة الرسول اخبر عمارا ايضا بان اخر طعامه من الدنيا ضياح من لبن ولما راى عمار اللبن وقد كان صائما استبشر بشهادته واخبر من حوله بذلك فهل ستقول ان عمارا لم يكن يعرف بمقتله




                      نعم هو سمع الحديث الشريف من النبي صلوات ربي وسلامه عليه ولكن هل كان يعلم متى يحدث له ذلك ؟؟ الجواب كلا ......... وبالفعل حينما رأى اللبن أمامه تذكر كلام رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه وحصل له اليقين وتحقق ما قاله له رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه فإستبشر رضي الله عنه ولا يعني ذلك أنه من قبل كان يعلم بإستشهادة






                      والامام الحسين عليه السلام قد نفذ امر الله ايضا ولولا ذلك لما كان سيد الشهداء وسيد شباب اهل الجنة وابتلاء وامتحان الحسين اعظم واكبر من ابتلاء سيدنا اسماعيل عليه السلام وقياسي ليس مغلوط عزيزي لانك تقول ان كل من يعرف بانه سيقتل عند فعل امرا ما فانه يرمي بنفسه للتهلكة وهنا جاء القياس بفعل سيدنا ابراهيم واذعان سيدنا اسماعيل لامر الله




                      كيف يكون حدث الحسين رضي الله عنه عندك أعظم من حدث إسماعيل عليه السلام وكلا الحدثين تم من الله تعالى ؟؟ .......... تناقض








                      وانا اسئلك عن استشهاد سيدنا ونبينا يحيى عليه السلام هل كان جالبا لغضب الله على اليهود ام جالبا لرحمته وهنا اتركك مع كلام الامام عليه السلام يوم عاشوراء فعندها ضرب الحسين (عليه السلام) بيده إلى لحيته و جعل يقول اشتد غضب الله تعالى على اليهود إذ جعلوا له ولدا و اشتد غضب الله على النصارى إذ جعلوه ثالث ثلاثة و اشتد غضبه على المجوس إذ عبدوا الشمس و القمر دونه و اشتد غضبه على قوم اتفقت كلمتهم على قتل ابن بنت نبيهم أما و الله لا أجيبهم إلى شي‏ء مما يريدون حتى ألقى الله و أنا مخضب بدمي

                      طيب أين الأربعين رجلا الذين كانوا معه ؟؟ لماذا لم يستخدهم في حربه ضد الأعداء ؟؟ ثم هل أفهم من كلامك أن توفر النصاب العددي لكل إمام معصوم لا يعني أن الإمام سينتصر على أعدائه ؟؟ إن قلت نعم فتلك مصيبة وإلاما فائدة هذا النصاب العددي وإن قلت لا فلماذا لم يستخدمو الولاية التكوينية بل وجدنا العكس بأنهم إستخدموا التقية ولم يثورو على أعدائهم كما ثار الحسين رضي الله عنه

                      تعليق


                      • #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة سلفي وأفتخر
                        لو فرضنا أن الله تعالى لم يطلب من إبراهيم عليه السلام ذلك بل قما بذلك من تلقاء نفسة فهل يعقل أن يذهب إبراهيم عليه السلام بزوجتة وإبنه لتلك الأرض القاحلة حتى يعرضهم للهلاك ثم ينصرف عنهم أم أن في القضية مغزى ؟؟ فإبراهيم عليه السلام لم يضعهم هناك إلا وقد تلقى من الله تعالى أمر بذلك ولا تنسى أن إبراهيم عليه السلام قد دعى الله تعالى لهم فكيف يضعهم من تلقاء نفسة ومن ثم يدعوا لهم الله تعالى وبذلك يجوز لنا أن نقول بأن إبراهيم عليه السلام قد عرض أهله للهلاك والعياذ بالله .......... وأما قول الفرزدق فهو قد قال ذلك لعلمة بغدر أهل الكوفة وهو قد نصح الحسين رضي الله عنه بعدم المسير إليهم ولا يعني ذلك أنه كان يعلم بأن الحسين رضي الله عنه سيشتشهد هناك تحديدا ........... وأما قول حضرتك بأن الله تعالى هو من أمر الحسين رضي الله عنه بذلك فهذا فيه إشكال والسبب أنكم في كتبكم تقولون بأن أهل الكوفة هم من دعوه للمجيء إلى العراق لمناصرته ومبايعته ثم في مقدمة إليهم نكثوا العهد ولذلك قال الحسين رضي الله عنه لهم بما معناه اللهم إنتقم منهم فإنهم دعونا لينصرونا ثم غدروا بنا فقتلونا ........ فكيف نوفق بين قول بأن الله تعالى هو من أمره بالذهاب إلى العراق وبين قول أن أهل الكوفه هم من دعوه للمجيء للعراق ؟؟
                        والإمام الحسين كذلك فهو مأمور من الله بفعل ذلك
                        شاء الله ان يراني قتيلا وشاء الله ان يراهن سبايا

                        والإمام الحسين دعى الله لهم وقال لأخته زينب اعلمي فإن الله حافظكن وستكون خاتمة أموركم الى خير
                        وبالنسبة للفرزدق فأنا لا اتحدث عن معرفة الفرزدق بالإستشهاد بل بمعرفته بغدرهم وتعريف الإمام الحسين بذلك وما تصميم الإمام الحسين على اكمال الطريق الا ليثبت ان أمر الذهاب الى العراق هو بأمر ومشيئة من الله سبحانه وتعالى ومما يؤكد ذلك إخبار النبي بإستشهاده ونصيحة عدد من الصحابة له بأن يبدل موقفه لمعرفتهم احوال الكوفة وغدرهم ولكن السبب في اكمال مسيرته كان هو بأمر الله ومشيئته وأما مسألة ان اهل الكوفة كاتبوه وخانوه فهذا يعرفه الامام الحسين ولكنه ترك الأمور تجري بمجراها الطبيعي الذي ارادها الله له ولأهل بيته .
                        ولا أعلم اين مشكلتكم بالتحديد في هذا الموضوع المنتهي مدته
                        فالنبي يعقوب كان يعلم بأن يوسف سيحصل معه ما حصل وكان يعلم بأنه حي ولكن ترك الأمور تسير على ما أمر به الله سبحانه وتعالى .
                        وإستفسارك باطل لأنك كمن يسأل الله سبحانه وتعالى ان كنت تعلم ان ابليس سيكون مرتد ورجيم فلماذا خلقته ولماذا جعلته طاووسا للملائكة ؟
                        فإن الله لا يسأل عن فعله وعن أمره ومشيئته
                        وإستشهاد الحسين وحمل العائلة كان هدفه اعادة الاسلام الذي حاول يزيد ان يمحوه فكان
                        ت هذه الشهادة لا بد لها من سبب ومن مسبب فكان جمع من اهل الكوفة الذين انقلبوا طرفاً وسبباً لشهادة الإمام الحسين
                        كما ان مشيئة الله لنبيه موسى كانت ان يأتي موسى الى الوادي المقدس ليكلمه وتركه لأنصاره مع أخيه هارون مع علم الله ان أنصار موسى سينقلبون على موسى وهارون وهناك الكثير من الأمثلة في ذلك

                        تعليق


                        • #57
                          نعم أخرج ولكن إلى أين ؟؟ إلى النجاة أم إلى الهلاك ؟؟ ............ هنا مكمن الفرس
                          اخرج الى حيث لا سلطان للظلمة واعوانهم علي
                          الى حيث لا افتن في ديني قال الله تعالى
                          إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا
                          هذا التكليف للبشر العادي فكيف بسيد الشهداء الامام ابن الائمة
                          نعم هو سمع الحديث الشريف من النبي صلوات ربي وسلامه عليه ولكن هل كان يعلم متى يحدث له ذلك ؟؟ الجواب كلا ......... وبالفعل حينما رأى اللبن أمامه تذكر كلام رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه وحصل له اليقين وتحقق ما قاله له رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه فإستبشر رضي الله عنه ولا يعني ذلك أنه من قبل كان يعلم بإستشهادة
                          بل كان يعلم باستشهاده لان رسول الله صلوات الله عليه وعلى اله وسلم قد اخبره بذلك بل ان رسول الله قد جعل منه علامة فارقة بين الحق واهله وبين الباطل واهله وكان مقتله حجة على المترددين في
                          اتباع امير المؤمنين عليه السلام
                          كيف يكون حدث الحسين رضي الله عنه عندك أعظم من حدث إسماعيل عليه السلام وكلا الحدثين تم من الله تعالى ؟؟ .......... تناقض
                          وهل ابتلاء الله وامتحانه لعبيده جاء كله بنفس المستوى ام ان هناك من عبيده من ابتلى ببلاء اعظم واشد
                          سبحان الله انت تقول ان الله عندما امر سيدنا ابراهيم بذبح سيدنا اسماعيل وكلاهما اذعن لامره
                          جعل بعد ذلك لهما مخرجا وفدى سيدنا اسماعيل بكبش عظيم
                          بينما عندما اذعن الامام الحسين عليه السلام لامر الله عز وجل كان يعرف بانه سيقتل ويقتل معه اهل بيته واصحابه الاوفياء وان كريمات ال هاشم ستسبى وتضرب وتهان فهل ما جرى اشد واعظم مما جرى على سيدنا اسماعيل ام انه مثله
                          طيب أين الأربعين رجلا الذين كانوا معه ؟؟ لماذا لم يستخدهم في حربه ضد الأعداء ؟؟ ثم هل أفهم من كلامك أن توفر النصاب العددي لكل إمام معصوم لا يعني أن الإمام سينتصر على أعدائه ؟؟ إن قلت نعم فتلك مصيبة وإلاما فائدة هذا النصاب العددي وإن قلت لا فلماذا لم يستخدمو الولاية التكوينية بل وجدنا العكس بأنهم إستخدموا التقية ولم يثورو على أعدائهم كما ثار الحسين رضي الله عنه
                          ماذا تقصد بكلامك هذا فانا لا اجد له ربط بموضوعنا

                          تعليق


                          • #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة بلد الايتام
                            اخرج الى حيث لا سلطان للظلمة واعوانهم علي
                            الى حيث لا افتن في ديني قال الله تعالى
                            إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا
                            هذا التكليف للبشر العادي فكيف بسيد الشهداء الامام ابن الائمة

                            بل كان يعلم باستشهاده لان رسول الله صلوات الله عليه وعلى اله وسلم قد اخبره بذلك بل ان رسول الله قد جعل منه علامة فارقة بين الحق واهله وبين الباطل واهله وكان مقتله حجة على المترددين في
                            اتباع امير المؤمنين عليه السلام

                            وهل ابتلاء الله وامتحانه لعبيده جاء كله بنفس المستوى ام ان هناك من عبيده من ابتلى ببلاء اعظم واشد
                            سبحان الله انت تقول ان الله عندما امر سيدنا ابراهيم بذبح سيدنا اسماعيل وكلاهما اذعن لامره
                            جعل بعد ذلك لهما مخرجا وفدى سيدنا اسماعيل بكبش عظيم
                            بينما عندما اذعن الامام الحسين عليه السلام لامر الله عز وجل كان يعرف بانه سيقتل ويقتل معه اهل بيته واصحابه الاوفياء وان كريمات ال هاشم ستسبى وتضرب وتهان فهل ما جرى اشد واعظم مما جرى على سيدنا اسماعيل ام انه مثله

                            ماذا تقصد بكلامك هذا فانا لا اجد له ربط بموضوعنا
                            أحسنت أخي بلد الأيتام وبيظهر الرجل ضايع بيني وبينك في آخر مشاركته لأنه يظن ان عدد الأربعين يعني القيام وبعده الانتصار بينما العدد هذا حجة للقيام وليس للإنتصار العسكري

                            تعليق


                            • #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2
                              أحسنت أخي بلد الأيتام وبيظهر الرجل ضايع بيني وبينك في آخر مشاركته لأنه يظن ان عدد الأربعين يعني القيام وبعده الانتصار بينما العدد هذا حجة للقيام وليس للإنتصار العسكري
                              احسن الله اليكم اخي العزيز بلى والله فما قصرت بالرد بارك الله في يمينك

                              تعليق


                              • #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2
                                أحسنت أخي بلد الأيتام وبيظهر الرجل ضايع بيني وبينك في آخر مشاركته لأنه يظن ان عدد الأربعين يعني القيام وبعده الانتصار بينما العدد هذا حجة للقيام وليس للإنتصار العسكري


                                يعني الأئمة المعصومين عندكم لاهم منتصرين بعدد أربعين رجلا ولا منتصرين بالولاية التكوينية ......... والنتيجة حتما ستكون لبقاء أئمة الظلم والجور والطغاة على مر التاريخ .......... إي عاد والله إحترنا فيكم يا شيعة ما عرفنا لكم

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X