إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا لم يناصر أهل السنة والجماعة الامام الحسين عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا لم يناصر أهل السنة والجماعة الامام الحسين عليه السلام

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم من الاولين والاخرين الى يوم الدين ولعنة الله على يزيد وعلى من يترضى على يزيد


    إبن كثير- البداية والنهاية - ثم دخلت سنة إحدى وستين - مقتل الحسين بن علي (ع) -

    فصل الإخبار بمقتل الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة :571



    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



    - وقال أبو القاسم البغوي : حدثنا : محمد بن هارون ، أبو بكر ، ثنا : إبراهيم بن محمد الرقي ، وعلي بن الحسن الرازي قالا : ثنا : سعيد بن عبد الملك أبو واقد الحراني ، ثنا : عطاء بن مسلم ، ثنا : أشعث بن سحيم ، عن أبيه قال : سمعت أنس بن الحارث يقول : سمعت رسول الله (ص) يقول : إن إبني - يعني الحسين - يقتل بأرض يقال لها : كربلاء ، فمن شهد منكم ذلك فلينصره ، قال : فخرج أنس بن الحارث إلى كربلاء فقتل مع الحسين ، قال : ولا أعلم رواه غيره.


    الرابط






    أكرر السؤال

    لماذا لم يناصر أهل السنة والجماعة الامام الحسين عليه السلام في معركة كربلاء ؟

    أين كانوا ؟؟


  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو حسين الحر

    أكرر السؤال

    لماذا لم يناصر أهل السنة والجماعة الامام الحسين عليه السلام في معركة كربلاء ؟

    أين كانوا ؟؟






    سؤال جميل يبو حسين
    أين كانوا ؟!
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    كانــــــــــــــــــــوا
    منكسين الهام لإبن اللئام
    ومبايعين وهم راكعين
    هذا هو حال ذلك الجيل أحيوا سنة قوم التوراة والأنجيل .

    تعليق


    • #3
      سؤال جميل بارك الله فيك اخينا الكريم


      والسبب يكتمن من كون اهل السنة والجماعة يعتقدون بان يزيد مبشر به بالتوراة والانجيل وهو احد الخلفاء الاثنا عشر


      (..والاثنا عشر : الخلفاء الراشدون الاربعة ومعاوية وابنه يزيد وعبد الملك بن مروان وأولاده الاربعة وبينهم عمر بن عبد العزيز..)
      راجع :
      شرح العقيدة الطحاوية ص 736



      وقد اقر الزنديق بان يزيد الكافر هو احد الخلفاء


      وكذلك قال الناصبي الزنديق ابن تيمية

      جاء الناصبي الخبيث الكذاب الملعون ابن تيمية في منهاج سنته وسنة الخوارج من ابناء الطلقاء الكفار المرتدين

      في ج8 ص 238

      وفي الصحيحين عن جابر بن سمرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال
      لا يزال هذا الأمر عزيزا إلى اثنى عشر خليفة كلهم من قريش
      ولفظ البخاري اثنى عشر أميرا وفي لفظ لا يزال أمر الناس ماضيا ولهم أثنا عشر رجلا وفي لفظ لا يزال الإسلام عزيزا إلى أثنى عشر خليفة كلهم من قريش
      وهكذا كان فكان الخلفاء أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ثم تولى من اجتمع الناس عليه وصار له عز ومنعة معاويةوابنه يزيد ثم عبد الملك وأولاده الأربعة وبينهم عمر بن عبد العزيز وبعد ذلك حصل في دولة الإسلام من النقص ما هو باق إلى الآن فإن بني أمية تولوا على جميع أرض الإسلام وكانت الدولة في زمنهم عزيزة والخليفة يدعى باسمه عبد الملك وسليمان

      تعليق


      • #4
        لأن السنه كانو بعيدين عن الكوفه وكلها شيعة وقت مقتل الحسين (رض)...

        خطبة زينب بنت علي بن ابي طالب بحضرة أهل الكوفة... في ذلك اليوم تقريعا لهم وتأنيبا عن حذيم بن شريك الاسدي(2) قال لما اتي علي بن الحسين زين العابدين بالنسوة من كربلاء، وكان مريضا، واذا نساء اهل الكوفة ينتدبن مشققات الجيوب، والرجال معهن يبكون. فقال زين العابدين عليه السلام - بصوت ضئيل وقد نهكته العلة -: ان هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم، فاومت زينب بنت علي بن أبي طالب عليهما السلام إلى الناس بالسكوت. قال حذيم الاسدي: لم اروالله خفرة قط انطق منها، كأنها تنطق وتفرغ على لسان علي عليه السلام، وقد اشارت إلى الناس بان انصتوا فارتدت الانفاس وسكنت الاجراس، ثم قالت - بعد حمد الله تعالى والصلاة على رسوله صلى الله عليه وآله - اما بعد يا اهل الكوفة يا اهل الختل(3) والغدر، والخذل ! ! الا فلا رقأت العبرة(4) ولا هدأت الزفرة، انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا(1) تتخذون ايمانكم دخلا بينكم(2) هل فيكم الا الصلف(3) والعجب، والشنف(4) والكذب، وملق الاماء وغمز الاعداء(5) او كمرعى على دمنة(6) او كفضة على ملحودة(7) الا بئس ما قدمت لكم انفسكم ان سخط الله عليكم وفي العذاب انتم خالدون، اتبكون اخي؟ ! اجل والله فابكوا فانكم احرى بالبكاء فابكوا كثيرا، واضحكوا قليلا، فقد ابليتم بعارها، ومنيتم بشنارها(8) ولن ترحضوا ابدا(9) وانى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة ومعدن الرسالة، وسيد شباب اهل الجنة، وملاذ حربكم، ومعاذ حزبكم ومقر سلمكم، واسى كلمكم(10) ومفزع نازلتكم، والمرجع اليه عند مقاتلتكم ومدرة حججكم(11) ومنار محجتكم، الاساء ما قدمت لكم انفسكم، وساء ما تزرون ليوم بعثكم، فتعسا تعسا ! ونكسا نكسا ! لقد خاب السعي، وتبت الايدي، وخسرت الصفة، وبؤتم بغضب من الله، وضربت عليكم الذلة والمسكنة، اتدرون ويلكم اي كبد لمحمد صلى الله عليه وآله فرثتم؟ ! واي عهد نكثتم؟ ! واي كريمة له ابرزتم؟ ! واي حرمة له هتكتم؟ ! واي دم له سفكتم؟ ! لقد جئتم شيئا ادا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا ! لقد جئتم بها شوهاء صلعاء، عنقاء، سوداء، فقماء خرقاء(12) كطلاع الارض، او ملا السماء(13)
        ___________________________________
        (1) اى: حلته واقسدته بعد ابرام. (2) اى: خيانة وخديعة. (3) الصلف: الذى يمتح بما ليس عنده. (4) الشنف: البعض بغير حق. (5) الغمز: الطعن والعيب. (6) الدمنة: المزبلة. (7) الفضة: الجص. والملحودة: القبر. (8) الشنار: العار. (9) اى لن تغسلوها. (10) اى: دواء جرحكم. (11) المدرة زعيم القوم ولسانهم المتكلم عنهم. (12) الشوهاء: القبيحة. والفقهاء اذا كانت ثناياها العليا إلى الخارج فلا تقع على السفلى. والخرقاء: الحمقاء. (13) طلاع الارض: ملؤها

        تعليق


        • #5
          ((احتجاج علي بن الحسين عليهما السلام على أهل الكوفة حين خرج من الفسطاط وتوبيخه إياهم على غدرهم ونكثهم.قال حذيم بن شريك الأسدي: خرج زين العابدين عليه السلام إلى الناس وأومى إليهم أن اسكتوا فسكتوا، وهو قائم، فحمد الله وأثنى عليه، وصلى على نبيه، ثم قال: أيها الناس من عرفني فقد عرفني ! ومن لم يعرفني فانا علي بن الحسين، المذبوح بشط الفرات من غير دخل ولا تراث، أنا ابن من انتهك حريمه، وسلب نعيمه، وانتهب ماله، وسبي عياله، أنا ابن من قتل صبرا، فكفى بذلك فخرا. أيها الناس ناشدتكم بالله هل تعلمون إنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه، وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق والبيعة ؟ قاتلتموه وخذلتموه فتبا لكم ما قدمتم لأنفسكم وسوء لرأيكم، بأية عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، يقول لكم: قتلتم عترتي، وانتهكتم حرمتي، فلستم من أمتي. قال: فارتفعت أصوات الناس بالبكاء، ويدعو بعضهم بعضا: هلكتم وما تعلمون. فقال علي بن الحسين، رحم الله امرءا قبل نصيحتي، وحفظ وصيتي في الله وفي رسوله، وفي أهل بيته، فان لنا في رسول الله إسوة حسنة. فقالوا بأجمعهم ؟ نحن كلنا يابن رسول الله سامعون مطيعون حافظون لذمامك، غير زاهدين فيك، ولا راغبين عنك، فمرنا بأمرك رحمك الله فانا حرب لحربك، سلم لسلمك، لنأخذن ترتك وترتنا، عمن ظلمك وظلمنا. فقال علي بن الحسين عليه السلام: هيهات هيهات ! ! أيها الغدرة المكرة، حيل بينكم وبين شهوات أنفسكم، أتريدون أن تأتوا إلي كما أتيتم إلى آبائي من قبل كلا ورب الراقصات إلى منى، فان الجرح لما يندمل ! ! قتل أبي بالأمس، وأهل بيته معه، فلم ينسني ثكل رسول الله صلى الله عليه وآله، وثكل أبي وبني أبي و جدي شق لهازمي، ومرارته بين حناجري وحلقي، وغصصه تجري في فراش صدري.)) الاحتجاج للطبرسي الجزء الثاني ص31 - 32

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة المعلق
            لأن السنه كانو بعيدين عن الكوفه وكلها شيعة وقت مقتل الحسين (رض)...

            خطبة زينب بنت علي بن ابي طالب بحضرة أهل الكوفة... في ذلك اليوم تقريعا لهم وتأنيبا عن حذيم بن شريك الاسدي(2) قال لما اتي علي بن الحسين زين العابدين بالنسوة من كربلاء، وكان مريضا، واذا نساء اهل الكوفة ينتدبن مشققات الجيوب، والرجال معهن يبكون. فقال زين العابدين عليه السلام - بصوت ضئيل وقد نهكته العلة -: ان هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم، فاومت زينب بنت علي بن أبي طالب عليهما السلام إلى الناس بالسكوت. قال حذيم الاسدي: لم اروالله خفرة قط انطق منها، كأنها تنطق وتفرغ على لسان علي عليه السلام، وقد اشارت إلى الناس بان انصتوا فارتدت الانفاس وسكنت الاجراس، ثم قالت - بعد حمد الله تعالى والصلاة على رسوله صلى الله عليه وآله - اما بعد يا اهل الكوفة يا اهل الختل(3) والغدر، والخذل ! ! الا فلا رقأت العبرة(4) ولا هدأت الزفرة، انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا(1) تتخذون ايمانكم دخلا بينكم(2) هل فيكم الا الصلف(3) والعجب، والشنف(4) والكذب، وملق الاماء وغمز الاعداء(5) او كمرعى على دمنة(6) او كفضة على ملحودة(7) الا بئس ما قدمت لكم انفسكم ان سخط الله عليكم وفي العذاب انتم خالدون، اتبكون اخي؟ ! اجل والله فابكوا فانكم احرى بالبكاء فابكوا كثيرا، واضحكوا قليلا، فقد ابليتم بعارها، ومنيتم بشنارها(8) ولن ترحضوا ابدا(9) وانى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة ومعدن الرسالة، وسيد شباب اهل الجنة، وملاذ حربكم، ومعاذ حزبكم ومقر سلمكم، واسى كلمكم(10) ومفزع نازلتكم، والمرجع اليه عند مقاتلتكم ومدرة حججكم(11) ومنار محجتكم، الاساء ما قدمت لكم انفسكم، وساء ما تزرون ليوم بعثكم، فتعسا تعسا ! ونكسا نكسا ! لقد خاب السعي، وتبت الايدي، وخسرت الصفة، وبؤتم بغضب من الله، وضربت عليكم الذلة والمسكنة، اتدرون ويلكم اي كبد لمحمد صلى الله عليه وآله فرثتم؟ ! واي عهد نكثتم؟ ! واي كريمة له ابرزتم؟ ! واي حرمة له هتكتم؟ ! واي دم له سفكتم؟ ! لقد جئتم شيئا ادا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا ! لقد جئتم بها شوهاء صلعاء، عنقاء، سوداء، فقماء خرقاء(12) كطلاع الارض، او ملا السماء(13)
            ___________________________________
            (1) اى: حلته واقسدته بعد ابرام. (2) اى: خيانة وخديعة. (3) الصلف: الذى يمتح بما ليس عنده. (4) الشنف: البعض بغير حق. (5) الغمز: الطعن والعيب. (6) الدمنة: المزبلة. (7) الفضة: الجص. والملحودة: القبر. (8) الشنار: العار. (9) اى لن تغسلوها. (10) اى: دواء جرحكم. (11) المدرة زعيم القوم ولسانهم المتكلم عنهم. (12) الشوهاء: القبيحة. والفقهاء اذا كانت ثناياها العليا إلى الخارج فلا تقع على السفلى. والخرقاء: الحمقاء. (13) طلاع الارض: ملؤها


            يا معلق ان قادة الجيش -جيش الكلاب- الذي خرج لقتال الامام الحسين من اهل السنة والجماعه .
            الان لا نريد منك تشتيت الموضوع يمينا ويسارا تبغون الهروب
            لما لم تطيعوا امر رسول الله
            والسؤال للاخ الموالي ابو حسين -مأجورا ومشكورا-هو
            المشاركة الأصلية بواسطة أبو حسين الحر

            أكرر السؤال

            لماذا لم يناصر أهل السنة والجماعة الامام الحسين عليه السلام في معركة كربلاء ؟

            أين كانوا ؟؟

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة المعلق
              ((احتجاج علي بن الحسين عليهما السلام على أهل الكوفة حين خرج من الفسطاط وتوبيخه إياهم على غدرهم ونكثهم.قال حذيم بن شريك الأسدي: خرج زين العابدين عليه السلام إلى الناس وأومى إليهم أن اسكتوا فسكتوا، وهو قائم، فحمد الله وأثنى عليه، وصلى على نبيه، ثم قال: أيها الناس من عرفني فقد عرفني ! ومن لم يعرفني فانا علي بن الحسين، المذبوح بشط الفرات من غير دخل ولا تراث، أنا ابن من انتهك حريمه، وسلب نعيمه، وانتهب ماله، وسبي عياله، أنا ابن من قتل صبرا، فكفى بذلك فخرا. أيها الناس ناشدتكم بالله هل تعلمون إنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه، وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق والبيعة ؟ قاتلتموه وخذلتموه فتبا لكم ما قدمتم لأنفسكم وسوء لرأيكم، بأية عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، يقول لكم: قتلتم عترتي، وانتهكتم حرمتي، فلستم من أمتي. قال: فارتفعت أصوات الناس بالبكاء، ويدعو بعضهم بعضا: هلكتم وما تعلمون. فقال علي بن الحسين، رحم الله امرءا قبل نصيحتي، وحفظ وصيتي في الله وفي رسوله، وفي أهل بيته، فان لنا في رسول الله إسوة حسنة. فقالوا بأجمعهم ؟ نحن كلنا يابن رسول الله سامعون مطيعون حافظون لذمامك، غير زاهدين فيك، ولا راغبين عنك، فمرنا بأمرك رحمك الله فانا حرب لحربك، سلم لسلمك، لنأخذن ترتك وترتنا، عمن ظلمك وظلمنا. فقال علي بن الحسين عليه السلام: هيهات هيهات ! ! أيها الغدرة المكرة، حيل بينكم وبين شهوات أنفسكم، أتريدون أن تأتوا إلي كما أتيتم إلى آبائي من قبل كلا ورب الراقصات إلى منى، فان الجرح لما يندمل ! ! قتل أبي بالأمس، وأهل بيته معه، فلم ينسني ثكل رسول الله صلى الله عليه وآله، وثكل أبي وبني أبي و جدي شق لهازمي، ومرارته بين حناجري وحلقي، وغصصه تجري في فراش صدري.)) الاحتجاج للطبرسي الجزء الثاني ص31 - 32

              هل تعلم ان يزيد بن معاوية من الحجاز (السعودية) وان مسقط راسه في الشام (سورية)؟ (1)

              هل تعلم ان عبيد الله بن زياد من الحجاز (السعودية )؟ (2)

              هل تعلم ان ام يزيد بن معاوية مسيحية من الشام؟ (3)

              هل تعلم ان ام عبيد الله بن زياد مجوسية من بلاد فارس؟ (4)

              هل تعلم ان يزيد بن معاوية عاش عند اخواله النصارى بعد طلاق امه؟ (5)

              هل تعلم ان ابن زياد قد تربى عند زوج امه شيرويه المجوسي؟ (6)

              هل تعلم ان قائد الجيش الذي قاتل الحسين (عليه السلام) هو عمر بن سعد بن ابي وقاص وهو من الحجاز(السعودية )؟ (7)

              هل تعلم ان شمر بن ذي الجوشن قاتل الحسين (عليه السلام) من الحجاز(السعودية )؟ (

              هل تعلم ان الوزير الاعلى لحكومة يزيد هو السير جون (سرجون)الرومي وانه ظل على الديانه المسيحية؟ (9)

              هل تعلم ان الوزير الاول لحكومة عبيد الله بن زياد في العراق وبلاد فارس كان اسمه زاذان فروخ وهو اخ لكسرى اخر ملوك الامبراطورية الفارسية؟ (10)

              هل تعلم ان المستشار الاول والحاجب (مدير المكتب) لابن زياد هو مهران الفارسي؟ (11)

              هل علم ان اللغة الرسمية لحكومة يزد في الشام كانت الرومية واللغة الرسمية لحكومة ابن زياد في العراق كانت الفارسية؟ (12)

              هل تعلم ان شرطة عبيد الله بن زياد في الكوفة كانت تسمى الحمراء لانها تتالف من الموالي (الروم ,الفرس ,الترك,الخ )؟ (13)

              هل تعلم انه كان هناك بحدود عشرين الف مقاتل من الموالي في الكوفة وانهم كانوا يشكلون العمود الفقري لجيش ابن زياد ؟ (14)

              هل تعلم ان زياد بن ابيه هجر خمسين الف شيعي من الكوفة الى خراسان؟ (15)

              هل تعلم ان الامام الحسين (عليه السلام) وصف الجيش الذي قاتله ((بشيعة ال ابي سفيان)) ولم يصفهم بشيعته؟ (16)

              هل تعلم انه روي عن الصادق (عليه السلام) قوله: ((تاسوعاء يوم حوصر فيه الحسين (عليه السلام) واصحابه بكربلاء,واجتمع عليه خيل اهل الشام؟ (17)

              هل تعلم انه لا يوجد عراقي ضمن القيادات التي شاركت بقتل الحسين (عليه السلام) ؟

              هل تعلم ان ابن زياد فرض طوقا امنيا على الكوفة والبصرة يمنع الناس من نصرة الحسين (عليه السلام)؟ (18)

              هل تعلم ان ابن زياد لم يستطع معرفة مكان مسلم بن عقيل (عليه السلام) في الكوفة لشدة تماسك الشيعة ودقة تخطيط مسلم (عليه السلام) فاحتال ابن زياد للوصول لمكان مسلم (عليه السلام) عن طريق الجواسيس والعيون فعرف مكانه بواسطة جاسوسه معقل وهو من الموالي؟ (19)

              هل تعلم ان ابن زياد احتجز معه من اهل البصرة في طريقه الى الكوفة خمسمائة رجل من وجوه الشيعة وغيرهم لاجل ان يفرغ البصرة من الزعامات الشيعية المؤيدة للحسين (عليه السلام)؟ (20)

              هل تعلم ان اهل البصرة بقيادة يزيد بن مسعود النهشلي قد اعدوا جيشا ضخما لنصرة الحسين (عليه السلام) لكن فاجأهم نبا استشهاد الحسين (عليه السلام)؟ (21)

              هل تعلم ان يزيد بن نبيط من قادة الشيعة في البصرة التحق وولداه بالحسين (عليه السلام) واستشهدوا معه في كربلاء؟ (22)

              هل تعلم انه روي عن الصادق (عليه السلام) قوله: ((الحمد لله الذي جعل اجلة موالي - شيعتي - بالعراق ))؟ (23)
              (1) تاريخ مدينه دمشق,ابن عساكر, ج65 ,ص 400

              (2) الاعلام ,الزركلي ,ج3 ,ص53

              (3) تاريخ مدينة دمشق ,ابن عساكر, ج65 ,ص 400

              (4) تاريخ مدينة دمشق ,ابن عساكر, ج37 ,ص 436

              (5) تاريخ مدينة دمشق ,ابن عساكر, ج65 ,ص 400

              (6) المعارف ,ابن قتيبة ,ص347

              ‎(7) تاريخ مدينة دمشق ,ابن عساكر, ج45 ,ص37

              ( الطبقات الكبرى ,محمد بن سعد ,ج6 ,ص46

              (9) فهرست ابن النديم ,ابن النديم البغدادي ,ص 303

              (10) ذيل تاريخ بغداد ,ابن النجار ,ج2 ,ص 172

              (11) تاريخ خليفة بن خياط ,خليفة العصفري ,ص 159

              (12) فهرست ابن النديم ,ابن النديم البغدادي ,ص 303

              (13) تاريخ الطبري , الطبري ,ج4 ,ص 210

              ‎(14) صلح الحسن (عليه السلام) ,السيد شرف الدين ,ص 72

              (15) هوية التشيع ,الدكتور احمد الوائلي ,ص 114

              (16) اللهوف في قتلى الطفوف ,ابن طاووس ,ص 71

              (17) وسائل الشيعة ,الحر العاملي ,ج 10 ص 459

              (18) انساب الاشراف ,البلاذري ,ص 179, تاريخ الطبري , الطبري , ج4 ,ص 267

              (19) الارشاد ,الشيخ المفيد ,ص 45

              (20) تاريخ الطبري ,الطبري ,ج4 ,ص 267

              (21) اعيان الشيعة ,الامين ,ج1 ,ص590

              (22) تاريخ الطبري ,الطبري ,ج4 ,ص 263

              (23) الأمالي ,الشيخ الطوسي ,ص 697 , 698
              موضوع الاستاذ سومان

              تعليق


              • #8
                اسماء قواد الجيش


                القائد الرئيسي هو عمرو بن سعد وهو الوحيد الذي لم يكتب للحسين أما القادة الآخرين كلهم شيعه وقد كتبوا للحسين
                وهم كالتالي
                1-عمر بن الحجاج(( شيعي كتب للحسين)) وتولى ميمنة الجيش
                2-شمر بن ذي الجوشن شيعي حارب مع علي رضي الله عنه وتولى ميسرة الجيش
                3-عزرة بن قيس شيعي كتب(( للحسين)) قائد الفرسان
                4-شبت بن ربعي شيعي(( كتب للحسين)) قائد المشاة
                ((وأصبح عمر بن سعد فعبأ أصحابه ، وقد بلغوا إلى ذلك اليوم ثلاثين ألفا ، فجعل الميمنة لعمر وبن الحجاج ، والميسرة لشمر بن ذي الجوشن ، وعلى الخيل عزرة بن قيس ، وعلى الرجالة شبث بن ربعي))
                الإرشاد للمفيد ج: / 95

                وهذا النص نعيده مرة أخرى ليرى القارئ من قتل الحسين
                ثم كتب شبث بن ربعي وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث بن رويم وعزرة بن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدي ومحمد بن عمــــير التميمي، أمّا بعد، فقد اخضرّ الجناب وأينعت الثــمار فإذا شئت فاقــــدم على جند لك مجنّدة والسلام ---
                المفيد في الإِرشاد ج2 ص37

                تعليق


                • #9
                  يقول الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء " يا أهل الكوفة، لامكم الهبل والعبر، أدعوتم هذا العبد الصالح حتى إذا أتاكم أسلمتموه، وزعمتم أنكم قاتلو أنفسكم دونه ثم عدوتم عليه لتقتلوه....... فصار كالأسير في أيديكم لا يملك لنفسه نفعا ولا يدفع عنها ضرا ، وحلاتموه ونساءه وصبيته وأهله عن ماء الفرات الجاري يشربه اليهود والنصارى والمجوس وتمرغ فيه خنازير السواد وكلابه، وها هم قد صرعهم العطش، بئس ما خلفتم محمدا في ذريته، لا سقاكم الله يوم الظمأ الأكبر " الإرشاد للمفيد الجزء الثاني ص100 - 101

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة أبو حسين الحر

                    أكرر السؤال

                    لماذا لم يناصر أهل السنة والجماعة الامام الحسين عليه السلام في معركة كربلاء ؟

                    أين كانوا ؟؟
                    يرفع لناسخ لاصق -من دون علم او دراية- حامل الاسفار معلق

                    تعليق


                    • #11
                      من هم قتلة الحسين عليه السلام؟ شيعة الكوفة؟
                      http://www.al-milani.com/library/lib-mas.php?booid=26

                      http://www.sibtayn.com/ar/index.php?...351&Itemid=916

                      تعليق


                      • #12
                        كما وقع للحسين و --(( شيعة أبيه ))--
                        الأنوار النعمانية 2 / 35



                        ( إلى أن اجتمع له في الظاهر الأنصار فدعى ( ع ) إلى الجهاد وشمر للقتال ,
                        وتوجه بولده وأهل بيته من حرم الرسول ( ص ) نحو العراق للاستنصار بمن دعاه
                        من شيعته على الأعداء , وقدم أمامه ابن عمه مسلم بن عقيل للدعوة إلى الله تعالى
                        والبيعة له للجهاد , فبايعه أهل الكوفة على ذلك ,
                        -- (( وعاهدوه وضمنوا له النصرة والنصيحة ,
                        ووثقوا له في ذلك وعاقدوه , ثم لم تطل المدة بهم حتى نكثوا بيعته
                        وخذلوه وأسلموه , فقتل بينهم ولم يمنعوه ,وخرجوا إلى حرب الحسين ( ع ) فحصروه ومنعوه المسير إلى بلاد

                        الله , وأضطروه إلى حيث لا يجد ناصراً ولا مهرباً منهم , وحالوا بينه وبين ماء الفرات حتى تمكنوا منه
                        فقتلوه ))-
                        فمضى ( ع ) ظمآن مجاهداً صابراً محتسباً مظلوماً قد نكثت بيعته وانتهكت حرمته ولم يوفى له
                        بعهد ولا رعيت فيه ذمة )
                        تاريخ الأئمة من آثار القدماء من علماء الإمامية الثقات
                        طبع بأمر آية الله العظمى شهاب الدين المرعشي النجفي : 289 , 290

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة المعلق
                          كما وقع للحسين و --(( شيعة أبيه ))--
                          الأنوار النعمانية 2 / 35



                          ( إلى أن اجتمع له في الظاهر الأنصار فدعى ( ع ) إلى الجهاد وشمر للقتال ,
                          وتوجه بولده وأهل بيته من حرم الرسول ( ص ) نحو العراق للاستنصار بمن دعاه
                          من شيعته على الأعداء , وقدم أمامه ابن عمه مسلم بن عقيل للدعوة إلى الله تعالى
                          والبيعة له للجهاد , فبايعه أهل الكوفة على ذلك ,
                          -- (( وعاهدوه وضمنوا له النصرة والنصيحة ,
                          ووثقوا له في ذلك وعاقدوه , ثم لم تطل المدة بهم حتى نكثوا بيعته
                          وخذلوه وأسلموه , فقتل بينهم ولم يمنعوه ,وخرجوا إلى حرب الحسين ( ع ) فحصروه ومنعوه المسير إلى بلاد

                          الله , وأضطروه إلى حيث لا يجد ناصراً ولا مهرباً منهم , وحالوا بينه وبين ماء الفرات حتى تمكنوا منه
                          فقتلوه ))-
                          فمضى ( ع ) ظمآن مجاهداً صابراً محتسباً مظلوماً قد نكثت بيعته وانتهكت حرمته ولم يوفى له
                          بعهد ولا رعيت فيه ذمة )
                          تاريخ الأئمة من آثار القدماء من علماء الإمامية الثقات
                          طبع بأمر آية الله العظمى شهاب الدين المرعشي النجفي : 289 , 290
                          كلمات الإمام الحسين عليه السلام المذكورة إنما قالها لأولئك القوم المجتمعين على قتله في كربلاء، وهم أخلاط من الناس استنفرهم عبيد الله بن زياد لقتل الحسين عليه السلام ، ولم يكونوا من الشيعة، بل ليس فيهم شيعي واحد معروف، فكيف يصح أن يقال : إن قتلة الحسين كانوا من الشيعة ؟

                          ويمكن إيضاح هذه المسألة بعدة أمور:
                          أولاً : أن القول بأن الشيعة قتلوا الحسين عليه السلام فيه تناقض واضح، وذلك لأن شيعة الرجل هم أنصاره وأتباعه ومحبّوه، وأما قتلته فليسوا كذلك، فكيف تجتمع فيهم المحبة والنصرة له مع حربه وقتله ؟!

                          ولو سلَّمنا جدلاً بأن قتلة الحسين كانوا من الشيعة ، فإنهم لما اجتمعوا لقتاله فقد انسلخوا عن تشيعهم ، فصاروا من غيرهم ، ثم قتلوه.

                          وثانياً : أن الذين خرجوا لقتال الحسين عليه السلام كانوا من أهل الكوفة، والكوفة في ذلك الوقت لم يكن يسكنها شيعي معروف بتشيعه، فإن معاوية لما ولَّى زياد بن أبيه على الكوفة تعقَّب الشيعة وكان بهم عارفاً، فقتلهم وهدم دورهم وحبسهم حتى لم يبق بالكوفة رجل واحد معروف بأنه من شيعة علي عليه السلام .

                          قال ابن أبي الحديد المعتزلي : روى أبو الحسن علي بن محمد بن أبي سيف المدائني في كتاب الأحداث، قال: كتب معاوية نسخة واحدة إلى عُمَّاله بعد عام الجماعة: ( أن برئت الذمّة ممن روى شيئاً من فضل أبي تراب وأهل بيته ).

                          فقامت الخطباء في كل كُورة وعلى كل منبر يلعنون عليًّا ويبرأون منه، ويقعون فيه وفي أهل بيته ، وكان أشد الناس بلاءاً حينئذ أهل الكوفة لكثرة ما بها من شيعة علي عليه السلام ، فاستعمل عليهم زياد بن سُميّة ، وضم إليه البصرة، فكان يتتبّع الشيعة وهو بهم عارف، لأنه كان منهم أيام علي عليه السلام ، فقتلهم تحت كل حَجَر ومَدَر وأخافهم ، وقطع الأيدي والأرجل، وسَمَل العيون وصلبهم على جذوع النخل، وطردهم وشرّدهم عن العراق، فلم يبق بها معروف منهم (1).
                          إلى أن قال : ثم كتب إلى عمَّاله نسخة واحدة إلى جميع البلدان : انظروا من قامت عليه البيِّنة أنه يحب عليًّا وأهل بيته، فامحوه من الديوان، وأسقطوا عطاءه ورزقه.

                          وشفع ذلك بنسخة أخرى : ( من اتهمتموه بموالاة هؤلاء القوم، فنكِّلوا به، واهدموا داره ). فلم يكن البلاء أشد ولا أكثر منه في العراق، ولا سيما الكوفة، حتى إن الرجل من شيعة علي عليه السلام ليأتيه من يثق به، فيدخل بيته، فيلقي إليه سرَّه، ويخاف من خادمه ومملوكه، ولا يحدِّثه حتى يأخذ عليه الأيمان الغليظة ليكتمنَّ عليه.

                          إلى أن قال : فلم يزل الأمر كذلك حتى مات الحسن بن علي عليه السلام ، فازداد البلاء والفتنة ، فلم يبقَ أحد من هذا القبيل إلا وهو خائف على دمه، أو طريد في الأرض (2).

                          وأخرج الطبراني في معجمه الكبير بسنده عن يونس بن عبيد عن الحسن قال: كان زياد يتتبع شيعة علي رضي الله عنه فيقتلهم، فبلغ ذلك الحسن بن علي رضي الله عنه فقال: اللهم تفرَّد بموته، فإن القتل كفارة (3).

                          وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء :
                          قال أبو الشعثاء : كان زياد أفتك من الحجاج لمن يخالف هواه.

                          وقال: قال الحسن البصري : بلغ الحسن بن علي أن زياداً يتتبَّع شيعة علي بالبصرة فيقتلهم، فدعا عليه.

                          وقيل: إنه جمع أهل الكوفة ليعرضهم على البراءة من أبي الحسن، فأصابه حينئذ طاعون في سنة ثلاث وخمسين (4).


                          (1) شرح نهج البلاغة 3/15، الطبعة المحققة 11/44.
                          (2) شرح نهج البلاغة 11/45. وبمعناه في كتاب سليم بن قيس، ص 318.
                          ونقله عنه الطبرسي في الاحتجاج 2/17. والمجلسي في بحار الأنوار 44/125-126.
                          (3) المعجم الكبير للطبراني 3/68. مجمع الزوائد 6/266 قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
                          (4) سير أعلام النبلاء 3/496.



                          تعليق


                          • #14
                            وثانياً : أن الذين خرجوا لقتال الحسين عليه السلام كانوا من أهل الكوفة، والكوفة في ذلك الوقت لم يكن يسكنها شيعي معروف بتشيعه، فإن معاوية لما ولَّى زياد بن أبيه على الكوفة تعقَّب الشيعة وكان بهم عارفاً، فقتلهم وهدم دورهم وحبسهم حتى لم يبق بالكوفة رجل واحد معروف بأنه من شيعة علي عليه السلام .

                            ________________________________

                            سبحان الله الكوفة لم يكن يسكنها شيعي واحد وقت مقتل سبدنا الحسين ......

                            سبحانك ربي هذا بهتان عظيم ....

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ياوليد الكعبة
                              كلمات الإمام الحسين عليه السلام المذكورة إنما قالها لأولئك القوم المجتمعين على قتله في كربلاء، وهم أخلاط من الناس استنفرهم عبيد الله بن زياد لقتل الحسين عليه السلام ، ولم يكونوا من الشيعة، بل ليس فيهم شيعي واحد معروف، فكيف يصح أن يقال : إن قتلة الحسين كانوا من الشيعة ؟

                              ويمكن إيضاح هذه المسألة بعدة أمور:
                              أولاً : أن القول بأن الشيعة قتلوا الحسين عليه السلام فيه تناقض واضح، وذلك لأن شيعة الرجل هم أنصاره وأتباعه ومحبّوه، وأما قتلته فليسوا كذلك، فكيف تجتمع فيهم المحبة والنصرة له مع حربه وقتله ؟!

                              ولو سلَّمنا جدلاً بأن قتلة الحسين كانوا من الشيعة ، فإنهم لما اجتمعوا لقتاله فقد انسلخوا عن تشيعهم ، فصاروا من غيرهم ، ثم قتلوه.

                              وثانياً : أن الذين خرجوا لقتال الحسين عليه السلام كانوا من أهل الكوفة، والكوفة في ذلك الوقت لم يكن يسكنها شيعي معروف بتشيعه، فإن معاوية لما ولَّى زياد بن أبيه على الكوفة تعقَّب الشيعة وكان بهم عارفاً، فقتلهم وهدم دورهم وحبسهم حتى لم يبق بالكوفة رجل واحد معروف بأنه من شيعة علي عليه السلام .

                              قال ابن أبي الحديد المعتزلي : روى أبو الحسن علي بن محمد بن أبي سيف المدائني في كتاب الأحداث، قال: كتب معاوية نسخة واحدة إلى عُمَّاله بعد عام الجماعة: ( أن برئت الذمّة ممن روى شيئاً من فضل أبي تراب وأهل بيته ).

                              فقامت الخطباء في كل كُورة وعلى كل منبر يلعنون عليًّا ويبرأون منه، ويقعون فيه وفي أهل بيته ، وكان أشد الناس بلاءاً حينئذ أهل الكوفة لكثرة ما بها من شيعة علي عليه السلام ، فاستعمل عليهم زياد بن سُميّة ، وضم إليه البصرة، فكان يتتبّع الشيعة وهو بهم عارف، لأنه كان منهم أيام علي عليه السلام ، فقتلهم تحت كل حَجَر ومَدَر وأخافهم ، وقطع الأيدي والأرجل، وسَمَل العيون وصلبهم على جذوع النخل، وطردهم وشرّدهم عن العراق، فلم يبق بها معروف منهم (1).
                              إلى أن قال : ثم كتب إلى عمَّاله نسخة واحدة إلى جميع البلدان : انظروا من قامت عليه البيِّنة أنه يحب عليًّا وأهل بيته، فامحوه من الديوان، وأسقطوا عطاءه ورزقه.

                              وشفع ذلك بنسخة أخرى : ( من اتهمتموه بموالاة هؤلاء القوم، فنكِّلوا به، واهدموا داره ). فلم يكن البلاء أشد ولا أكثر منه في العراق، ولا سيما الكوفة، حتى إن الرجل من شيعة علي عليه السلام ليأتيه من يثق به، فيدخل بيته، فيلقي إليه سرَّه، ويخاف من خادمه ومملوكه، ولا يحدِّثه حتى يأخذ عليه الأيمان الغليظة ليكتمنَّ عليه.

                              إلى أن قال : فلم يزل الأمر كذلك حتى مات الحسن بن علي عليه السلام ، فازداد البلاء والفتنة ، فلم يبقَ أحد من هذا القبيل إلا وهو خائف على دمه، أو طريد في الأرض (2).

                              وأخرج الطبراني في معجمه الكبير بسنده عن يونس بن عبيد عن الحسن قال: كان زياد يتتبع شيعة علي رضي الله عنه فيقتلهم، فبلغ ذلك الحسن بن علي رضي الله عنه فقال: اللهم تفرَّد بموته، فإن القتل كفارة (3).

                              وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء :
                              قال أبو الشعثاء : كان زياد أفتك من الحجاج لمن يخالف هواه.

                              وقال: قال الحسن البصري : بلغ الحسن بن علي أن زياداً يتتبَّع شيعة علي بالبصرة فيقتلهم، فدعا عليه.

                              وقيل: إنه جمع أهل الكوفة ليعرضهم على البراءة من أبي الحسن، فأصابه حينئذ طاعون في سنة ثلاث وخمسين (4).


                              (1) شرح نهج البلاغة 3/15، الطبعة المحققة 11/44.
                              (2) شرح نهج البلاغة 11/45. وبمعناه في كتاب سليم بن قيس، ص 318.
                              ونقله عنه الطبرسي في الاحتجاج 2/17. والمجلسي في بحار الأنوار 44/125-126.
                              (3) المعجم الكبير للطبراني 3/68. مجمع الزوائد 6/266 قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
                              (4) سير أعلام النبلاء 3/496.



                              __________________________________________________ ______________________________

                              كان سبب خروج الحسين هو كتب أهل الكوفة التى أتته تبايعه وتمنيه بالنصر والغلبة ولقد أجاب
                              الحر بن يزيد الرياحي وعمر بن سعد عندما سألاه عن سرّ مجيئه الى العراق فقال: «كتب إليّ أهل مصركم هذا أن أقدم»
                              المفيد: -.- الإرشاد : 2 / 79 ، والفتوح لابن أعثم : 5 / 85 ، ومقتل الحسين للخوارزمي : 1 / 596 .


                              -من كتب اليه؟


                              -ماذا كتب اليه؟

                              ((أنِ أقدم علينا، فإنه ليس لنا إمام، لعلّ الله أن يجمعنا بك على الهُدى والحقِّ،))
                              الإرشاد : 2 / 79 ، والفتوح لابن أعثم : 5 / 85 ، ومقتل الحسين للخوارزمي : 1 / 596 .

                              ((ثم كتبوا إلى الحسين عليه السلام للحسين بن علي (عليه السلام) من سليمان بن صرد والمسيّب بن نجبة ورفاعة بن شداد البجلي وحبيب لن مظاهر وشيعته المؤمنين والمسلمين من أهل الكوفة سلام عليك فإنّا نحمد إليك الله الذي لا إله إلاّ هو أمّا بعد، فالحمد لله الذي قصم ظهر عدوّك الجبّار العنيد الذي انبرى على هذه الأمة فابتزّها أمرها وغصبها فيئها وتأمّر عليها بغير رضىً منها ثم قتل خيارها واستبقى شرارها وجعل مال الله دولة بين جبابرتها وأغنيائها فبعداً له كما بعدت ثمود أنا ليس لنا إمام فاقبل لعلّ الله يجمعنا بك على الحقّ والنعمان بن بشير في قصر الإمارة لسنا نجتمع معه في جمعة ولا نخرج معه إلى عيد ولو قد بلغنا أنّك قد أقبلت أخرجناه حتى نلحقه بالشام إنشاء الله))
                              في الإِرشاد ج2 ص37
                              بسم الله الرحمن الرحيم، للحسين بن علي من شيعته من المؤمنين والمسلمين أمّا بعد، فحيَّ هلا فإن الناس ينتظرونك لا رأي لهم غيرك فالعجل العجل ثم العجل العجل والسلام.
                              ثم كتب شبث بن ربعي وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث بن رويم وعزرة بن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدي ومحمد بن عمــــير التميمي، أمّا بعد، فقد اخضرّ الجناب وأينعت الثــمار فإذا شئت فاقــــدم على جند لك مجنّدة والسلام))
                              المفيد في الإِرشاد ج2 ص38

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              8 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X