إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مكتب الشيخ منتظري والسيد فضل الله قدس سرهما

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    المشاركة الأصلية بواسطة وردان
    سبحان الله السيد فضل الله شكك في كل شيء حتى أصبح لدى أتباع فضل الله

    مذهب هجين لا علاقة له بالتشيع ولكن لدي تساؤل صغير.......

    لماذا شكك فضل الله في كل شيء إلا في المتعة و الخمس!!!

    تساؤل محتاج للإجابة من قبل أتباعه مع أني أعرف لماذا لم يشكك بهما إلا أننا سننتظر الإجابة من قبل من يعبده عبادة مطلقة
    المتعة والخمس؟؟؟ نفس الأسلوب الوهابي !
    فعلاً رحم الله والديك يا الكربلائي (عقول لا تدرك ما تقول) !!!

    وإذا كان الذي يعتقد بأن الإمامة من اصول الدين وبعصمة الأئمة وبأحقيتهم في خلافة رسول الله وفي التبري من الثلاثة وفي لعن معاوية ويزيد ويبكي في مصيبة الحسين (ع) ويلطم على صدره.. إذا كان من هذا حاله لا علاقة له بالتشيع فما هو التشيع؟
    هلا عرفته لنا أيها الشيعي الأصيل؟

    تعليق


    • #92
      المشاركة الأصلية بواسطة أمجد علي
      المتعة والخمس؟؟؟ نفس الأسلوب الوهابي !
      فعلاً رحم الله والديك يا الكربلائي (عقول لا تدرك ما تقول) !!!

      وإذا كان الذي يعتقد بأن الإمامة من اصول الدين وبعصمة الأئمة وبأحقيتهم في خلافة رسول الله وفي التبري من الثلاثة وفي لعن معاوية ويزيد ويبكي في مصيبة الحسين (ع) ويلطم على صدره.. إذا كان من هذا حاله لا علاقة له بالتشيع فما هو التشيع؟
      هلا عرفته لنا أيها الشيعي الأصيل؟
      نعم العصمة التي يعتقد بها فضل الله عصمة لم يخالف بها علماء طائفتنا؟!؟

      أليست العصمة لديه إجبارية!!!

      ثانيا يتجلى للمؤمنين تبري فضل الله من الثلاثة و ذلك عن طريق الترضي عليهما في التلفاز.....

      ويتجلى أيضا حبه للشعائر الحسينية وذلك عن طريق أن المحاضرات السينمائية أفضل من لطم الصدور و مجالس النعي

      وتشكيكه بثلاث أرباع الشعائر الحسينية

      ولا ننسى حبه الشديد للسيدة المعظمة الزهراء عليها السلام و يظهره عن طريق عدم تأثره بعزاء الزهراء وعن طريق تفضيل السيدة مريم عليها السلام على الزهراء

      ولا ننسى تقديسه الشديد للأئمة عليهم السلام و يظهره عن طريق تفضيل الأنبياء عليهم السلام على الأئمة.......

      نصيحة لك مني أخي المحترم أمجد أن تكثر من قراءة القرآن الكريم و قراءة الكتب الأربعة أفضل لك من فقط تتعلم أن تحاول جاهدا أن ترد الشبهات عن مرجعك المبتدع و أفضل لك أن تقرأ تفاسيرنا المعتبرة أمثال تفسير القمي و العياشي و البرهان و نور الثقلين و تفسير الإمام العسكري أفضل لك من تفسير حبيبكم السيد قطب تفسير في ظلال القرآن و الذي يقول فيه أن آية لا تقربوا الصلاة و أنتم سكارى نزلت في حق أمير المؤمنين عليه السلام

      وأنا أعلم أن كلامي لن ينفع معك أبدا لأن قد اشرب في قلبك حب العجل و قد حاول الكثير من الأعضاء هدايتك لكن دون جدوى......

      طبعا الآن أنا أصبحت من أتباع الشيخ ياسر و السيد مجتبى أو أنا شيرازي أو عميل للإستكبار العالمي و عميل للموساد وشتى التهم التي ستصلني لقولي الحق فقط

      وفق الله كل المؤمنين لكل ما يحب و يرضى
      التعديل الأخير تم بواسطة وردان; الساعة 12-12-2011, 11:43 PM.

      تعليق


      • #93
        المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
        الاخ بريق سيف .. ارجوا التفضل و ذكر كلام السيد فضل الله حول زيارة الاربعين دون زيادة او نقصان مع ذكر المصدر


        سئل السيد محمد حسين فضل الله:
        هل صحيح أن فكرة إحياء الأربعين بالنسبة للموتى والشهداء وحتى أربعين الإمام الحسين هي فكرية يهودية وإذا كانت كذلك فلماذا تم اعتمادها من قبل المسلمين.
        فأجاب:
        ليس من الضروري أن تكون كل الأفكار اللي موجودة في التاريخ اليهودي سيئة ليس من الضروري ذلك قد يكون بعض الأشياء مصدرها ديني ثم الواقع بالإسلام ما عندنا أربعين أصل بالتشريع الإسلامي ما في عندنا لا أسبوع سبعة ولا في عندنا أربعين ، في عندنا ثلاث أيام تعزية من عزى بعد ثلاث فقد جدد المصيبة ثلاث أيام وسكروا الباب ، انسوا الميت خلص بس (فقط) اذكروه بالدعاء وبالصدقة أما تظل قاعد من أول الأربعين ونعملوا سنة وسنة ما أدري بمناسبة مرور سنتين كل هذا ليس من الإسلام في شيء ، لا أقول أنه محرم طبعاً لا مش حرام لكن ليس تقليداً إسلامياً ، يمكن أصل يهودي أو غير يهودي الله أعلم ربما يرى بعض المسلمين أنها مناسبة لاجتماع الناس وخصوصاً أنه يصير وعظ ويصير إرشاد ويصير تلاقي الناس فيها إجابيات أما زيارة الأربعين للحسين عليه السلام مش وارد عندنا زيارة الأربعين ، عندنا حديث يقول أنه من علامات المؤمن التختم باليمين ، والإبتداء ببسم الله الرحمن الرحيم ، وصلاة إحدى وخمسين ، وزيارة الأربعين بعض الناس فسروها زيارة الأربعين يعني زيارة الأربعين زيارة الحسين في يوم الأربعين لا مش هيك زيارة أربعين مؤمن ، بس طبعاً الحسين شهيد وإمام وهذا فإذاً مثل ما لازم عشرة أيام هذا لازم نعمل الأربعين هذا وإلا ما في المستحبات زيارة عرفة زيارة عاشوراء زيارة نصف شعبان أما زيارة الأربعين ما فيها إستحباب مختصر ما في ضرر بأن الناس تروح يوم أربعين تزور الحسين في كل يوم نزور الحسين سلام الله عليه في كل يوم نزور السيدة زينب والزيارة هي بحسب انها نحن نفهمها الزيارة السياحة يعني رحلة ثقافية ومش تقعد تقرأ الزيارة بدون فهم توقف تتفهم كلمات الزيارة وتتصور مثلاً الحسين سلام الله عليه كيف كان ما هي أخلاقه ما هو علمه ما هو جهاده ما هي هذه الزيارة أصبحت مجرد روتين ، الزيارة مش هيك الزيارة أن يكون تأملك وأنت تقف أمام الضريح أكثر من كلامك وأن تكون تأملاتك دولة أفق في حياة من تزوره.


        http://www.mezan.net/sounds_files/sounds1/39/r039.html


        الآن سيقول امجد علي كذب لأنه منقول من موقع ميزان مع العلم الموقع نقل ذلك عن شريط بصوته

        تعليق


        • #94
          المشاركة الأصلية بواسطة أمجد علي
          أعطيت 6 أسماء وأعطيك 6 أسماء وإن زدت زدنا
          الخامنئي + الصانعي + مكارم الشيرازي + الهاشمي الشاهرودي + الكرامي القمي + كاظم الحائري


          هل تريد الكذب على السيد كاظم الحائري أم ماذا ؟

          وما هو دليلك على ان آية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي يبرأ ذمة تقليد فضل الله ؟!

          والضلال ليس بالأسماء الضلال بالفكر وحاشا أمثال هؤلاء الأعلام من تبني فكر ضال مضل

          الرجل تمادى وخطأ الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ثم شكك بالمسلمات والضروريات وطرح مرجعية في العقائد والتاريخ والتراث

          فتأتي لنا بأسماء من أبنه

          فاليأبنوه هل أبنوا معصوم مثلا

          السيد الخوئي - قدس سره لم يؤبنه أحد في عهد الطاغية الملعون فهل هذه منقصة من شأنه

          هل يقاس الشخص بمن أبنه أو بفكره ومؤلفاته وطرحه

          تعليق


          • #95
            سيد كاظم الحائري قال عنه ما معناه : ليس مجتهد ومن يقول انه مجتهد فليس من أهل الخبرة

            تعليق


            • #96
              بالنسبة لزيارة الارعين فهذا رأيه وفي هذا المجال يوضح المرجع الإسلامي الشيعي العلامة السيد محمد حسين فضل الله أبعاد هذا الحدث فيقول "إن في التاريخ الشيعي مواسم لزيارة الإمام الحسين وتتوزّع هذه المواسم على أكثر من تاريخ". لكنه يلفت إلى أن "زيارة الأربعين مميزة جماهيريا لأنها من المناسبات التي يهتم المسلمون والناس في الشرق عموما بها تجديداً لذكرى الشخصية التي يحترمونها فكيف إذا كانت الشخصية هي الإمام الحسين وأهل بيته؟". ويشرح السيد فضل الله أن "هناك أحاديث في بعض الكتب التاريخية تفيد ان عائلة الإمام الحسين التي سباها الأمويون إلى الشام مرت في طريقها إلى المدينة لتجدد العهد بزيارة الحسين في هذا اليوم ما جعل لها خصوصية".

              الرابط من موقعه:
              http://arabic.bayynat.org.lb/nachata...ir23042003.htm

              بالله عليك من الاوثق موقعه أم موقع عدوه؟

              والضلال ليس بالأسماء الضلال بالفكر وحاشا أمثال هؤلاء الأعلام من تبني فكر ضال مضل

              الرجل تمادى وخطأ الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ثم شكك بالمسلمات والضروريات وطرح مرجعية في العقائد والتاريخ والتراث
              الضلال بالفكر فمن يحترم فكره ويؤيد الضال المضل فقد شاركه بالجريمة وتسقط عدالته.
              فأنا

              ثم انه لا مرجعية في العقائد.

              وانتظرك ترد على ما أتيت به أنا واعترف بضلال كل من يؤيده.

              تعليق


              • #97
                الاخ غفار ... الرابط لا يعمل عندي

                تعليق


                • #98
                  الأخ الفاضل يا غفار

                  أولا : الرجل أنكر خصوصية زيارة الأربعين وجعلها كسائر الزيارات العامة وليس كسائر الزيارات المخصوصة يعني بالمعنى الدارج ليس بالضرورة شد الرحال لزيارة الأربعين ولكنها مميزة جماهيريا هذا لسان حاله وهذا خطأ محض

                  هناك زيارات مخصوصة لأبوعبدالله الحسين عليه السلام وفق الروايات

                  زيارة الأربعين
                  زيارة عاشوراء
                  زيارة يوم عرفة
                  زيارة النصف من شعبان
                  زيارة الحسين كل ليلة جمعة
                  وزيارات أخرى

                  وتختلف أهمية ودرجة كل زيارة ايضا فزيارة عرفة ينظر الله لزوار قبر الحسين قبل الواقفين في عرفة اما زيارة الأربعين
                  الإمام العسكري عليه السلام أكد على خصوصية هذه الزيارة وجعلها من علامات الإيمان الخمس ليس لتميز جماهيري وإنما لسببين مهمين وهما


                  1- ضرورة إستمرار إحياء قضية الحسين عليه السلام حتى بعد عاشوراء
                  2- زيارة الأربعين تحمل ألما مهما لأهل البيت عليهم السلام ربما هو الألم كله إذ تذكر الزيارة بالسبايا وحقيقة مظلوميتهم والدور العظيم والهام الذي ادته مولاتنا العقيلة زينب صلوات الله وسلامه عليها

                  زيارة الأربعين زيارة عظيمة تحوي دروس عظيمة وتحوي هدف سامي وتفضح ملوك بني أمية إذا لا تقرأ احداث الشام وخطبة الإمام زين العابدين وخطبة السيدة زينب عليها السلام في الكوفة والشام إلا في سيرة الأربعين التي تحدثنا عن كل ماجرى على أهل البيت عليهم السلام فيما بعد كربلاء





                  تعليق


                  • #99
                    المشاركة الأصلية بواسطة يا غفار
                    بالنسبة لزيارة الارعين فهذا رأيه وفي هذا المجال يوضح المرجع الإسلامي الشيعي العلامة السيد محمد حسين فضل الله أبعاد هذا الحدث فيقول "إن في التاريخ الشيعي مواسم لزيارة الإمام الحسين وتتوزّع هذه المواسم على أكثر من تاريخ". لكنه يلفت إلى أن "زيارة الأربعين مميزة جماهيريا لأنها من المناسبات التي يهتم المسلمون والناس في الشرق عموما بها تجديداً لذكرى الشخصية التي يحترمونها فكيف إذا كانت الشخصية هي الإمام الحسين وأهل بيته؟". ويشرح السيد فضل الله أن "هناك أحاديث في بعض الكتب التاريخية تفيد ان عائلة الإمام الحسين التي سباها الأمويون إلى الشام مرت في طريقها إلى المدينة لتجدد العهد بزيارة الحسين في هذا اليوم ما جعل لها خصوصية".

                    الرابط من موقعه:
                    http://arabic.bayynat.org.lb/nachata...ir23042003.htm

                    بالله عليك من الاوثق موقعه أم موقع عدوه؟



                    الضلال بالفكر فمن يحترم فكره ويؤيد الضال المضل فقد شاركه بالجريمة وتسقط عدالته.
                    فأنا

                    ثم انه لا مرجعية في العقائد.

                    وانتظرك ترد على ما أتيت به أنا واعترف بضلال كل من يؤيده.

                    1- إذا كانت لا مرجعية في العقائد ما باله يخطأ النبي صلى الله عليه وآله وسلم
                    2- رددت عليك هناك فرق بين من يحترم شخصه وبين من يتبنى فكره

                    تعليق


                    • الاخ غفار ... الرابط لا يعمل عندي
                      هذا رابط آخر:

                      http://webcache.googleusercontent.co...&ct=clnk&gl=kw

                      المشاركة الأصلية بواسطة بريق سيف
                      1- إذا كانت لا مرجعية في العقائد ما باله يخطأ النبي صلى الله عليه وآله وسلم
                      2- رددت عليك هناك فرق بين من يحترم شخصه وبين من يتبنى فكره
                      فلنتماشا معك ونقول لك :
                      اذا كان يخطئ النبي (ص) وله آراء كثيرة مضلة ، فكيف يمدحه الشيخ منتظري؟
                      2-إذًا يجوز أن مثلا أن أحترم وأشيد بكتب وأترضى عن هارون الرشيد وبوش وأسامة بن لادن والعرعور والدمشقية والخميس وغيرهم ولكن لا يجوز أن نتبنى فكرهم؟
                      لكنك نسيت ان الشيخ قال عن كتب السيد فضل الله انها نافعة في حين ان غيره قال انها ظلال.
                      وهل يسوي هذان القولان؟
                      الشيخ منتظري وصفه بالمجتهد وآخرون أسقطوا عدالته.
                      فهل يسوي القولان؟

                      أولا : الرجل أنكر خصوصية زيارة الأربعين وجعلها كسائر الزيارات العامة وليس كسائر الزيارات المخصوصة يعني بالمعنى الدارج ليس بالضرورة شد الرحال لزيارة الأربعين ولكنها مميزة جماهيريا هذا لسان حاله وهذا خطأ محض
                      وفي هذا المجال يوضح المرجع الإسلامي الشيعي العلامة السيد محمد حسين فضل الله أبعاد هذا الحدث فيقول "إن في التاريخ الشيعي مواسم لزيارة الإمام الحسين وتتوزّع هذه المواسم على أكثر من تاريخ". لكنه يلفت إلى أن "زيارة الأربعين مميزة جماهيريا لأنها من المناسبات التي يهتم المسلمون والناس في الشرق عموما بها تجديداً لذكرى الشخصية التي يحترمونها فكيف إذا كانت الشخصية هي الإمام الحسين وأهل بيته؟". ويشرح السيد فضل الله أن "هناك أحاديث في بعض الكتب التاريخية تفيد ان عائلة الإمام الحسين التي سباها الأمويون إلى الشام مرت في طريقها إلى المدينة لتجدد العهد بزيارة الحسين في هذا اليوم ما جعل لها خصوصية".
                      التعديل الأخير تم بواسطة يا غفار; الساعة 15-12-2011, 12:04 AM.

                      تعليق


                      • تتجه الأنظار إلى كربلاء في ذكرى أربعين الإمام الحسين حيث يستعد الملايين لإحيائها، على نحو يتوقع معه ان تشكل المناسبة منعطفا سياسيا في مجرى "العلاقة" بين العراقيين وشيعتهم بنوع خاص مع الاحتلال الأجنبي.

                        وفي هذا المجال يوضح المرجع الإسلامي الشيعي العلامة السيد محمد حسين فضل الله أبعاد هذا الحدث فيقول "إن في التاريخ الشيعي مواسم لزيارة الإمام الحسين وتتوزّع هذه المواسم على أكثر من تاريخ". لكنه يلفت إلى أن "زيارة الأربعين مميزة جماهيريا لأنها من المناسبات التي يهتم المسلمون والناس في الشرق عموما بها تجديداً لذكرى الشخصية التي يحترمونها فكيف إذا كانت الشخصية هي الإمام الحسين وأهل بيته؟". ويشرح السيد فضل الله أن "هناك أحاديث في بعض الكتب التاريخية تفيد ان عائلة الإمام الحسين التي سباها الأمويون إلى الشام مرت في طريقها إلى المدينة لتجدد العهد بزيارة الحسين في هذا اليوم ما جعل لها خصوصية".

                        ويقول سماحته إن المسلمين الشيعة "درجوا قبل النظام الطاغي، في العهد الملكي وبعده على زيارة الأربعين بشكل احتفالي فتخرج المواكب التي تتوزعها البلدان ولكل موكب من المواكب أهازيج حسينية او سياسية، بحيث كانت زيارة الأربعين تتطرق الى القضايا السياسية المطروحة، وربما دخلت أحزاب يسارية او إسلامية او قومية في هذه المواكب". ويتذكر المرجع فضل الله أنه "عندما طرحت مسألة الوحدة في عهد عبد الكريم قاسم، نادى القوميون العرب بالوحدة الاندماجية بينما نادى الشيوعيون بالاتحاد الفدرالي، الذي بدا للناس آنذاك انه طرح لاجهاض الوحدة، وقد لاحظنا حينئذ ان المواكب التي خرجت تقاسمت الشعارات وشكّلت نوعا من الاختبار للعلاقة مع تيار الرئيس جمال عبد الناصر". ويؤكد أن "مختلف القضايا السياسية كانت تثار في المواكب حتى إن بعض المفردات التي قد تثار في الواقع الشيعي كانت تجد لها صدى".

                        غير ان تحولا حصل في ظل نظام صدام حسين، ويروي فضل الله هنا أنه "عندما جاء النظام الطاغي، الذي كان يختزن رفض هذه المواكب الأمر الذي قد يفسره البعض بالجانب المذهبي او بالجانب العلماني للنظام، انكمشت المواكب وبقيت الزيارات متنفسا وحيدا للمعارضة الصامتة". ويشير إلى أن "زيارة الأربعين العام الماضي وقبله اجتمع فيها الملايين ولذلك ليس صحيحا القول ان احياء الأربعين لم يكن موجودا من قبل وإن كان التعبير صامتاً". ويلفت إلى أن "النظام لم يكن يملك وسيلة لإلغائها بل كان يحاصرها كي لا ينطلق منها شعار معارض". من هنا فإن "الجديد هذا العام هو عودة حرية المواكب".

                        وعن دلالة زيارة الأربعين هذا العام، سياسياً، يوضح السيد فضل الله أن "أول ما سيقوم به العراقيون، لا سيما المسلمون الشيعة هو رفع شعار معارضة الاحتلال الأميركي البريطاني بالإضافة طبعا الى معارضة الطاغية"، ويقول: "لعل دلالة هذه الحركة الجماهيرية التي قد يشرف عليها من يملكون تأثيرا، أن الشيعة ليسوا مع الاحتلال، وما كان يحدث بخروجهم الى الشارع بعد سقوط بغداد لم يكن ترحيبا بالاحتلال بل احتفالا بسقوط الطاغية، لكن ما ان شعر الناس بالانفراج حتى تحدثوا بشكل عفوي ضد الاحتلال وشعار التحرير". ويعتبر ان "القول ان الزيارة تنطلق من قاعدة تنظيمية محددة، ليس دقيقا، إذ يمكن لاتجاهات ان تنفذ اليها عبر جهات تشرف على مواكب، لكنها تقليد ديني إسلامي شيعي وقد غدت الزيارة أشبه بتقليد مقدس".

                        ويتناول فضل الله بعد ذلك مآل الأوضاع في الجنوب العراقي الشيعي وعلى مستوى الحوزة في النجف، فينفي ان يكون ثمة صراع على المرجعية ذلك ان "كلمة صراع توحي وكأن هناك جهتين تحاول كل منهما إلغاء الأخرى، وهذا ليس موجوداً". ويوضح ان هناك "تعدد مرجعيات والتعدد قد يؤدي الى ممارسات من فريق هذا المرجع او ذاك المرجع". ويقول إن "المراجع في النجف بقطع النظر عن تقويمهم، يحكمهم تعايش طبيعي وأي مرجع يتعايش مع المرجعيات الأخرى ويتوزعون على أساس التقليد والمقلّدين". وإذ يتطرّق الى ما حصل في النجف قبل أيام يؤكد فضل الله انه "ليس صراع مرجعيات فالمرحوم السيد عبد المجيد الخوئي نجل الراحل الكبير أبو القاسم الخوئي ليس مرجعا بل يملك حيوية في المسألة السياسية والاجتماعية"، ويرى ان "هناك من كان يسجل عليه نقاطا سلبية مثل القول بالارتباط مع الأميركيين والبريطانيين الذي لا مبرر له حتى لاسقاط صدام". ويعتبر انه "مع ذلك لم يكن مستهدفا على ما ذُكر في الاعلام بل كان يدافع عن شخص مستهدف"، ولذلك فإن "الفوضى التي حدثت واستغلها بعض الناس أدت الى مأساة مفجعة، ومع كل التحفّظات نجد ان ما حدث مسألة لا يسمح بها عقل ولا شرع ولا دين". أما "موضوع السيد السيستاني حفظه الله فلم يكن بالحجم الكبير، فربما كان هناك من طلب منه المغادرة او ان بيته قد حوصر لكن المسألة بقيت في مستوى محدود، وإن كانت أخذت بعدا ضخما في الاعلام الذي يرصد الوضع الشيعي ويحاول استنطاق هذا او ذاك بحيث صوّر ان هناك خطرا على المرجعية". ويشير في الوقت نفسه الى ان "الشخص الذي قيل انه يقف في مقابل السيد السيستاني أي السيد مقتدى الصدر فهو ليس مرجعا بل ابن مرجع وربما كانت هناك حساسيات منذ حياة الشهيد السيد محمد صادق الصدر تجاه مرجعية من المرجعيات". ويعلن ان "التصريحات القوية التي صدرت حيال الوضع كانت على أساس وقائي".

                        ويؤكد المرجع الشيعي ان ليس "ثمة فراغ مرجعي بالمعنى الفقهي، بل هناك مراجع بحسب الذهنية التقليدية لمواصفات المرجع التي تقتصر على الجانب الفقهي مع الاستقامة الدينية أي الاجتهاد والعدالة، مع احتلاف النظرة الى مسألة الاجتهاد". ويضيف ان "المرجعية ببعدها التاريخي كانت تتحرك في هذا الاتجاه، كانت مرجعية الشخص وليس المؤسسة"، ويوضح ان "بعض المرجعيات التاريخية والمعاصرة كان ينفتح على حركة الواقع وعلى معالجة القضايا العامة المتصلة بالعالم الإسلامي لكنها كانت مبادرات تتصل بشخصية المرجع بعيدا عن المواصفات التقليدية". ويشرح ان "المرجعية في معناها التقليدي العام لا تمثل موقعا قياديا بالمعنى السياسي بحيث تتدخل في التخطيط والتفاصيل، إلا مرجعيات معينة انطلقت من ذهنية قيادية كما رأينا ذلك في السيد روح الله الخميني والسيد محمد باقر الصدر وامتدادا السيد محمد صادق الصدر، مع ملاحظة الفوارق". ويشدد على ان "بعض المشكلة الشيعية في العراق، يتمثل في الافتقاد الى القيادة المنفتحة على الواقع السياسي التي تخطط وتوجه الناس نحو قضاياهم العامة على المستوى السياسي والاجتماعي"، ملاحظا وجود "فاصل بين المرجعية بشكلها التقليدي والقيادية بشكلها السياسي".

                        ويلاحظ السيد فضل الله ان "المرجعية في كل تاريخها، لا تستطيع أي دولة ان تفرضها ما لم تكن لها مقوّمات ذاتية، وحتى الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تستطع فرض مرجعية معينة على الشعب الإيراني بل بقيت تتحرك في تعددية المراجع هناك، والتي قد لا يكون أكثرها اتساعا تلك المتبناة من الدولة". وإذ يؤكد ان "المرجعية استطاعت ان تبقى مستقلة لأنها لم تخضع في التاريخ لأي دولة حتى الدولة الشيعية"، يختم بالقول ان شعار "الحوزة قيادتنا" الذي يرفع في العراق اليوم "ينطلق من فقدان القيادة في الوجدان العام للناس بعد الصدمة ومن الخوف من ان يتسلّم الاحتلال او العاملون معه الواقع فتفرض قيادات"، ولذلك فإن هذا الشعار "يمثل تطلعا الى واقع وينطوي على رغبة في ان تتحمّل الحوزة مسؤولياتها، أكثر من كونه شعارا واقعيا".

                        نصير الأسعد/صحيفة "السفير" اللبنانية 21 صفر 1424هـ / 23 ـ 4 ـ 2003م

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة يا غفار
                          هذا رابط آخر:

                          http://webcache.googleusercontent.co...&ct=clnk&gl=kw



                          فلنتماشا معك ونقول لك :
                          اذا كان يخطئ النبي (ص) وله آراء كثيرة مضلة ، فكيف يمدحه الشيخ منتظري؟
                          2-إذًا يجوز أن مثلا أن أحترم وأشيد بكتب وأترضى عن هارون الرشيد وبوش وأسامة بن لادن والعرعور والدمشقية والخميس وغيرهم ولكن لا يجوز أن نتبنى فكرهم؟
                          لكنك نسيت ان الشيخ قال عن كتب السيد فضل الله انها نافعة في حين ان غيره قال انها ظلال.
                          وهل يسوي هذان القولان؟
                          الشيخ منتظري وصفه بالمجتهد وآخرون أسقطوا عدالته.
                          فهل يسوي القولان؟



                          وفي هذا المجال يوضح المرجع الإسلامي الشيعي العلامة السيد محمد حسين فضل الله أبعاد هذا الحدث فيقول "إن في التاريخ الشيعي مواسم لزيارة الإمام الحسين وتتوزّع هذه المواسم على أكثر من تاريخ". لكنه يلفت إلى أن "زيارة الأربعين مميزة جماهيريا لأنها من المناسبات التي يهتم المسلمون والناس في الشرق عموما بها تجديداً لذكرى الشخصية التي يحترمونها فكيف إذا كانت الشخصية هي الإمام الحسين وأهل بيته؟". ويشرح السيد فضل الله أن "هناك أحاديث في بعض الكتب التاريخية تفيد ان عائلة الإمام الحسين التي سباها الأمويون إلى الشام مرت في طريقها إلى المدينة لتجدد العهد بزيارة الحسين في هذا اليوم ما جعل لها خصوصية".



                          دخلت في مسألة التشخيص وأوضحت لك بان آية الله الشيخ منتظري مجتهد وعالم كبير وله رؤيته وطريقة تعامله

                          سلمان رشدي حين ألف كتابا عن الآيات القرآنية وقال بانها شيطانية وتصدى له الراحل الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه

                          فهل يعني هذا أن كل المراجع ليس جيدين أو ضالين بالطبع لا

                          ثانيا : تشخيص السيد فضل الله من قبل آية الله الشيخ منتظري لا يعيب الشيخ منتظري فهو مشهود له بمكانته العلمية

                          ثالثا : ذكرت أسماء مثل بن لادن والعرعور والدمشقية وهؤلاء من خط إجرامي بغيض فهل السيد فضل الله من هذا الخط ليتم تشخيصه ومساواته معهم أنا شخصيا لا أرى ذلك فمقارنتك بهذا الوجه تنتفي

                          رابعا : ذكرت شخصية هارون وهارون واحد هناك من يمدح معاوية ويزيد ويدافع عنهم ويهجم على أهل البيت عليهم السلام وذكرت لك بأن الشيخ أحمد الوائلي رحمه الله مدح مفسرا ناصبيا وهو إبن حزم ولكن ذم فيه تهجمه على أهل البيت من باب لا تبخسوا الناس أشيائهم فالمفسر كان علميا متعمق ولكن هواه أموي بحت

                          وذكرت للاخ امجد أن مدح فضل الله من شخص أو شخصين أو ثلاثة لا يكفي لتزكية فضل الله كون الرجل في طيات مؤلفاته وأفكاره يحمل إنحرافا

                          ولكل إنسان تشخيصه ليس بالضرورة أن يتبع الكل

                          تعليق


                          • السيد فضل الله قال : أن هناك أحاديث في بعض الكتب التاريخية تفيد بأن السيد زينب في طريقها إلى المدينة مرت بكربلاء مما جعل لها خصوصية .


                            1- الرجل لم يكن متأكد من مرور السيد زينب عليها السلام بل قال هناك بعض الكتب تفيد ؟

                            2- لم يتطرق إلى حديث الإمام العسكري عليه السلام بان زيارة الأربعين من علامات الإيمان ؟

                            3- لا زال متوقفا عند الحالة الجماهيرية وأن الناس لانهم يحبون زينب عاطفيا أصبحت مخصوصة من هذه الناحية وليس لان اهل البيت اهتموا بها .

                            4- جعل الزيارة ذات طابع سياسي وأحزاب يسارية وقومية وجمال عبدالناصر وعبدالكريم قاسم وتكلم عن ذكرياته في العراق .


                            بالله عليكم كيف تريدون تقليد مرجع في رأسه حزبين يتعاركان وجل إهتمامه السياسة ما هذا ؟!!!





                            تعليق


                            • الم يحكم العراق الان بفضل اراء المراجع

                              ام هذه سياسة تختلف

                              يعني على ناس وناس

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة نصير الغائب
                                الم يحكم العراق الان بفضل اراء المراجع

                                ام هذه سياسة تختلف

                                يعني على ناس وناس

                                العراق حكمه أهله بطريقتهم وهم أدرى ببلدهم وما فيه وما عليه ثم أن المراجع الموجودين في العراق لم يتدخلوا في أي شيء سياسي كل ما هنالك ادوا دورهم في حفظ الناس والتهدئة لا أكثر

                                لان المرجع دوره هو الفقه والدين والمرجع معناه مرجع التقليد أي تقليده في الدين والفقه وجل إهتمامه هو إستنباط الأحكام من القرآن والسنة الشريفة عن النبي الأعظم واهل بيته


                                أما يدعي شخص أنه مرجع لانه يتكلم بالسياسة


                                اعرف شخصا غير تقليده من أحد العلماء الأجلاء إلى السيد فضل الله هل تعلم ماهو السبب

                                السبب أن السيد فضل الله يطلع في التلفزيون ومرجعه ما يطلع في التلفزيون ؟!!! طبعا ليست نكتة هذه حقيقة

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X