إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أين هي الرحمة للعالمين ؟!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
    أحسنتم أخي لبيك ياشهيد التفاته مهمه

    كيف يأمرنا الله بطاعة من يعصيه !؟ ، الأئمه عليهم السلام من عباد الله المخلصين فلايقربهم الشيطان وبالتالي هم معصومين كما ورد في تفسير الإمام الطبري وطاعتهم فيما أمروا به واجبه

    لم افهم العبارة الاخيرة وعلاقتها بالمعصية!!!!

    لو فرضنا ان الامام اخطأ وارتكب ذنبا مثلا، او فعل مكروها او اخطأ في فعل معين
    فهل يؤثر ذلك في اتباع الاوامر الصادرة منه؟؟؟

    لانه لايأمر الناس بارتكاب الذنوب، او المعصية او فعل المكروه فعلى ذلك الطاعة لاتتغير الا اذا افترضنا انه يامر بالمعصية فعندئذ لاطاعة فقط.

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة ابراهام
      لم افهم العبارة الاخيرة وعلاقتها بالمعصية!!!!

      لو فرضنا ان الامام اخطأ وارتكب ذنبا مثلا، او فعل مكروها او اخطأ في فعل معين
      فهل يؤثر ذلك في اتباع الاوامر الصادرة منه؟؟؟

      لانه لايأمر الناس بارتكاب الذنوب، او المعصية او فعل المكروه فعلى ذلك الطاعة لاتتغير الا اذا افترضنا انه يامر بالمعصية فعندئذ لاطاعة فقط.


      لاحظ .. اللهُ تعالى أمرَ بطاعته ونهى عن معصيتهِ , وهذا لا شكَ بهِ , والإمام مقتدى بأفعاله وأقوالهِ , فكيف أن كان الإمام يعصي سنقتدي بما نهانا اللهُ تعالى عنه ؟!

      ولا قيد على طاعةِ الإمام فالآية الكريمة تقول .. إني جاعلك للناس إماماً .. وقال لا ينال عهدي الظالمين .. والعاصي ظالمٌ لنفسهِ ..

      تحيّاتي ..

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة لبيك يا شهيد

        لاحظ .. اللهُ تعالى أمرَ بطاعته ونهى عن معصيتهِ , وهذا لا شكَ بهِ , والإمام مقتدى بأفعاله وأقوالهِ , فكيف أن كان الإمام يعصي سنقتدي بما نهانا اللهُ تعالى عنه ؟!


        مثلا :
        النبي عليه الصلاة والسلام تزوج باكثر من اربع
        ونحن المسلمين لايلزم منها اتباعه في ذلك بل لو اتبعناه لاصبحنا عصاة عند الله تعالى
        لانه لايجوز لنا ان فعل ذلك الفعل الذي يعتبر محرما علينا.

        فليس كل مايصدر من المعصوم يلزم منه الاتباع تماما.




        ولا قيد على طاعةِ الإمام فالآية الكريمة تقول .. إني جاعلك للناس إماماً .. وقال لا ينال عهدي الظالمين .. والعاصي ظالمٌ لنفسهِ ..

        تحيّاتي ..
        قال تعالى في قصة موسى عليه السلام (فَوَكَزَهُ مُوسَىٰ فَقَضَىٰ عَلَيْهِ ۖ قَالَ هَـٰذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ ﴿١٥﴾ قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )

        قال تعالى (
        وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)






        والعاصي ظالمٌ لنفسهِ ..


        قال تعالى (يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ ۖ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ)

        افهم من هذا انه يجوز لي لعن بني ادم غير المعصوين، لان العاصي ظالم والظالم ملعون فيجوز لي لعن الظالم.





        التعديل الأخير تم بواسطة ابراهام; الساعة 28-01-2012, 07:12 AM.

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة ابراهام

          مثلا :
          النبي عليه الصلاة والسلام تزوج باكثر من اربع
          ونحن المسلمين لايلزم منها اتباعه في ذلك بل لو اتبعناه لاصبحنا عصاة عند الله تعالى
          لانه لايجوز لنا ان فعل ذلك الفعل الذي يعتبر محرما علينا.

          فليس كل مايصدر من المعصوم يلزم منه الاتباع تماما



          الحديث ليس عن النبوة بل عن العصمة , وعصمة الإمام بالتحديد , فلا تجعل المواضيع متداخلة هكذا , وتحولنا إلى موضوع آخر متعلق بالنبوة .

          ثانياً رسول الله صلى الله عليه وآله ليس كأنتَ , فكل ما عندك من فضائل وميّزات هو عند رسول الله صلى الله عليه وآله , وليس العكس : إذ ليس كل ما عند النبي صلى الله عليه وآله هو عندك ! وسببَ هذا هو نقصٌ فيكَ أنت لا في رسول الله صلى الله عليه وآله , وعليه أشكالك هذا غير مقبول لأنَّه يثبت أنَّك دون رسول الله صلى الله عليه وآله , لا أنَّ رسول الله ليس أهلاً لأنْ يطاع طاعة مطلقة .

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة ابراهام


            قال تعالى في قصة موسى عليه السلام (فَوَكَزَهُ مُوسَىٰ فَقَضَىٰ عَلَيْهِ ۖ قَالَ هَـٰذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ ﴿١٥﴾ قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )

            قال تعالى (
            وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)



            أولاً : كل من أقدمَ على الذنب كان ظالماً لنفسهِ .

            ثانياً : بخصوص النبي يونس على نبيّنا وآله وعليهم أفضل الصلاة والسلام فقد أجاب الفخر الرازي في كتابه عصمة الأنبياء فقال : وأما من لم يجوزها فأجاب بأن ترك الاولى ظلمٌ لأنه لما كان متمكناً من فعل الأولى حتى يستحق به الثواب العظيم فلما تركه من غير موجب فقد ترك حظ نفسه ومثل هذا يجوز أن يسمى ظلماً لنفسهِ , لأنَّ حقيقة الظلم وضع الشيء في غير موضعه وها هنا كذلك .

            وأجاب العلامة الطباطبائي رحمه الله : و قوله: «إني كنت من الظالمين» اعتراف بالظلم من حيث إنه أتى بعمل كان يمثل الظلم و إن لم يكن ظلما في نفسه و لا هو (عليه السلام) قصد به الظلم و المعصية غير أن ذلك كان تأديبا منه تعالى و تربية لنبيه ليطأ بساط القرب بقدم مبرأة في مشيتها من تمثيل الظلم فضلا عن نفس الظلم.

            وبخصوص النبي موسى على نبيّنا وآله وعليهم أفضل الصلاة والسلام فأجاب الرّازي في المصدر السابق : والمراد أحد الوجهين إما على سبيل الإنقطاع إلى الله تعالى والأعتراف بالتقصير عن القيام بحقوقه وإن لم يكن هناك ذنب قط , أو من حيث حرم نفسه من الثواب على فعل المندوب .






            المشاركة الأصلية بواسطة ابراهام
            قال تعالى (يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ ۖ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ)

            افهم من هذا انه يجوز لي لعن بني ادم غير المعصوين، لان العاصي ظالم والظالم ملعون فيجوز لي لعن الظالم.

            هذه الآية هي حول يوم القيامة , وركز معي أنَّنا لا نتكلم عن النبوة ولا عن الآخرة نتكلم عن عصمة الإمام ..

            تحيّاتي ..

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة لبيك يا شهيد


              الحديث ليس عن النبوة بل عن العصمة , وعصمة الإمام بالتحديد , فلا تجعل المواضيع متداخلة هكذا , وتحولنا إلى موضوع آخر متعلق بالنبوة .

              ثانياً رسول الله صلى الله عليه وآله ليس كأنتَ , فكل ما عندك من فضائل وميّزات هو عند رسول الله صلى الله عليه وآله , وليس العكس : إذ ليس كل ما عند النبي صلى الله عليه وآله هو عندك ! وسببَ هذا هو نقصٌ فيكَ أنت لا في رسول الله صلى الله عليه وآله , وعليه أشكالك هذا غير مقبول لأنَّه يثبت أنَّك دون رسول الله صلى الله عليه وآله , لا أنَّ رسول الله ليس أهلاً لأنْ يطاع طاعة مطلقة .


              حاول ان تفهم مداخلتي ... فليس في كلامي الاعتراض على فعل النبي عليه الصلاة والسلام من الزواج باكثر من اربع لان هذا مشروع له

              ولكن الخطأ في الاستدلال بالاتباع .... فانت تستدل على مطلق العصمة بمطلق الاتباع في كل شيء.
              أن كان الإمام يعصي سنقتدي بما نهانا اللهُ تعالى عنه
              وهذا مثالي لبيان ان استدلالك خاطئي لاننا مع علمنا بعصمته في ذلك الفعل (الزواج من اربع) لايلزم ان نتبعه فيه

              وقس على ذلك لو ان النبي اذنب مثلا، فهل يلزم اتباعه في الذنب مثلما لايلزم اتباعه في الزواج من اربع؟؟؟؟؟؟؟؟
              الجواب : لايلزم في المشروع له فكيف بغير المشروع؟


              فمن هنا تقسط مسألة اطلاق الاتباع في كل ماصدر منه بلا قيد
              فهمت استدلالي؟؟؟



              اذا انت معترض وترى انه يلزم اتباع النبي في كل ماصدر منه فبذلك قد خالفت نفسك.
              فسقطت حجتك.

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة لبيك يا شهيد

                ترك الاولى ظلمٌ .....
                لا ينال عهدي الظالمين
                على ذلك : اي نبي يجوز عليه ترك الاولى لاتجوز له الامامه
                ترك الاولى = الظلم = ليس امام


                لو قلت لي ان الظلم في الاية "الظالمين" يستثنى منه تارك الاولى ... وان كان يعتبر "ظلم" كما وصفها الانبياء على انفسهم.


                فبكل بساطة ستكون قد قيدت الظلم لان كلمة "الظالمين" تحمل اكثر من معنى فيصبح مدلولها ظني وليس قطعي لكل من دخل في وصف الظلم لانه قد يكون هناك استثناء خارجي عن وصف الاية

                ولايجوز الاستدلال على المتشابه في الايات بالعقائد
                قال شيخ الطائفة الطوسي : فالمحكم هو ما علم المراد بظاهره من غير قرينة تقترن إليه ولا دلالة تدل على المراد به لوضوحه، نحو قوله]إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً[ وقوله]لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّة[ لأنه لا يحتاج في معرفة المراد به إلى دليل. والمتشابه: ما لا يعلم المراد بظاهره حتى يقترن به ما يدل على المراد منه. نحو قوله]وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْم[ فإنه يفارق قوله]وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيّ[ لأنّ إضلال السامري قبيح، وإضلال الله بمعنى حكمه بأنّ العبد ضال ليس قبيح بل هو حسن). التبيان 2/394-395

                (فإنه يُعلم منها: أنّ المتشابهات مستمسك أهل الفتنة، دون أهل الفهم والعلم والمعارف والمحققين مثلاً)تحريرات في الأصول لمصطفى الخميني 6/332





                فبذلك قد انهيت موضوعك بالضربة القاضية




                تعليق


                • #23
                  ملاحظة .... في المشاركة رقم 21 اقصد الزواج باكثر من اربع ... وليس اربع.

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة ابراهام

                    حاول ان تفهم مداخلتي ... فليس في كلامي الاعتراض على فعل النبي عليه الصلاة والسلام من الزواج باكثر من اربع لان هذا مشروع له

                    ولكن الخطأ في الاستدلال بالاتباع .... فانت تستدل على مطلق العصمة بمطلق الاتباع في كل شيء.

                    وهذا مثالي لبيان ان استدلالك خاطئي لاننا مع علمنا بعصمته في ذلك الفعل (الزواج من اربع) لايلزم ان نتبعه فيه

                    وقس على ذلك لو ان النبي اذنب مثلا، فهل يلزم اتباعه في الذنب مثلما لايلزم اتباعه في الزواج من اربع؟؟؟؟؟؟؟؟
                    الجواب : لايلزم في المشروع له فكيف بغير المشروع؟


                    فمن هنا تقسط مسألة اطلاق الاتباع في كل ماصدر منه بلا قيد
                    فهمت استدلالي؟؟؟



                    اذا انت معترض وترى انه يلزم اتباع النبي في كل ماصدر منه فبذلك قد خالفت نفسك.
                    فسقطت حجتك.

                    في البداية .. الإمام لا يتزوج أكثر من أربع وهو مقتدى بأفعاله وأقواله مطلقاً .. فكيف يأمرنا اللهُ بذلكَ وهو يعصي ؟!

                    هذا دليلٌ على عصمتهِ , وثبوت ذلكَ له يثبت من باب أولى العصمة لمن هو خيرٌ منه وهو النبي الخاتم صلى الله عليه وآله .

                    ثم ..

                    تريث قليلاً !!

                    الموضوع موضوعي وأشكرك على المرور والمشاركة , ولكن ليكن هو محور الحوار لا مشاركتك فيه !

                    موضوعي ليس عن النبوة وأباحة زواج بأكثر من أربع , بل حول أنَّ الإمام هو المقتدى بأفعاله وأقواله , وكيف نقتدي بمن يعصي والله ينهى عن المعصية ؟!

                    وأعجب كيف تنقض أشكال عن الذنب بأشكال عن الثواب ؟!!

                    يعني الزواج الصادر من النبي صلى الله عليه وآله أكثر من أربع أو أقل من أربع هو طاعة له صلى الله عليه وآله الأجر والثواب .. وأنا لم أكلمك بالأجر والثواب .. كلمتكَ بالعصمة من الذنوب , ينبغي أن تنقض موضوعي بأشكال عن ذنبٍ صدر منه مثلاً - وهذا محالٌ - عن خللٍ مثلاً - كذلك - .. لا أن تنقض أشكالاً موجوداً باليمين .. بأشكال موجود باليسار !!

                    ولكن رغم ذلكَ سأجيب عن كلامِكَ .. أولاً الله أعظم من عباده أنبياء كانوا أم غيرهم ؟! بكل تأكيد الله أعظم .. أن جوزتم صدور الصغائر أو ترك الأولى من النبي الخاتم صلى الله عليه وآله أو صدور الصغائر من باقي الأنبياء على نبيّنا وآله وعليهم أفضل الصلاة والسلام .. فهل تجوزونها أو تنسبونها لله تعالى ؟!

                    أن قلتم نعم خالفتم الصواب .. وأن قلتم كلا .. سألتكم .. هل نقتدي بالله أم أنَّ الأقتداء به مطلقاً مذمومٌ ؟!

                    أن قلتم نعم مذموم .. فقد كذبتم وأن قلتم نعم .. ألزمتكَ بأشكالٍ مقابل !!

                    الله تعالى يبعث الرسل ؟! يميت الناس ؟! نعم نعم .. طيب أريد أن أقتدي بالله في ذلك هل يجوز ؟!

                    أجيب على أشكالك بما تجيب على أشكالي !

                    وتذكر أنَّ الحديث عن الإمامة والإمام وليسَ عن النبوة .. وتذكر أنَّ عدم جواز زواجك بأكثر من أربع سببه أنت لا رسول الله صلى الله عليه وآله .. فأن حرم عليك لنقص فيك ولكمالٍ فيه صلى الله عليه وآله فلا يخدش ذلك بالعصمة .. ولا يمكن مقارنته بالذنوب !

                    تحيّاتي ..

                    تعليق


                    • #25
                      تكملت الجواب غداً لطاريء أعتذر ..

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة ابراهام
                        على ذلك : اي نبي يجوز عليه ترك الاولى لاتجوز له الامامه
                        ترك الاولى = الظلم = ليس امام


                        لو قلت لي ان الظلم في الاية "الظالمين" يستثنى منه تارك الاولى ... وان كان يعتبر "ظلم" كما وصفها الانبياء على انفسهم.


                        فبكل بساطة ستكون قد قيدت الظلم لان كلمة "الظالمين" تحمل اكثر من معنى فيصبح مدلولها ظني وليس قطعي لكل من دخل في وصف الظلم لانه قد يكون هناك استثناء خارجي عن وصف الاية

                        ولايجوز الاستدلال على المتشابه في الايات بالعقائد
                        قال شيخ الطائفة الطوسي : فالمحكم هو ما علم المراد بظاهره من غير قرينة تقترن إليه ولا دلالة تدل على المراد به لوضوحه، نحو قوله]إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً[ وقوله]لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّة[ لأنه لا يحتاج في معرفة المراد به إلى دليل. والمتشابه: ما لا يعلم المراد بظاهره حتى يقترن به ما يدل على المراد منه. نحو قوله]وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْم[ فإنه يفارق قوله]وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيّ[ لأنّ إضلال السامري قبيح، وإضلال الله بمعنى حكمه بأنّ العبد ضال ليس قبيح بل هو حسن). التبيان 2/394-395

                        (فإنه يُعلم منها: أنّ المتشابهات مستمسك أهل الفتنة، دون أهل الفهم والعلم والمعارف والمحققين مثلاً)تحريرات في الأصول لمصطفى الخميني 6/332





                        فبذلك قد انهيت موضوعك بالضربة القاضية





                        نرجو الأنتظار لأكمال الجواب , بسبب أنقطاع الكهرباء ..

                        مع العلم أنَّه موجودٌ .. وما هذه إلا شبهة مردودة مرات ومرات ..


                        تحيّاتي ..

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة ابراهام

                          فبذلك قد انهيت موضوعك بالضربة القاضية






                          أن كنتَ ترى النقاش مع من يخالفك الرأي حلبة ملاكمة , وعلى ذلكَ تُسَدِدُ اللكمات , فأنا لا أرى ذلكَ , بل أرى أنَّ هذا النقاش ( درساً ) , أتعلمُ منه , وأحبُّ أنْ أهدي لشريكي بالنقاش الموعظة الحسنة .

                          المشاركة الأصلية بواسطة ابراهام
                          على ذلك : اي نبي يجوز عليه ترك الاولى لاتجوز له الامامه
                          ترك الاولى = الظلم = ليس امام


                          لو قلت لي ان الظلم في الاية "الظالمين" يستثنى منه تارك الاولى ... وان كان يعتبر "ظلم" كما وصفها الانبياء على انفسهم.


                          فبكل بساطة ستكون قد قيدت الظلم لان كلمة "الظالمين" تحمل اكثر من معنى فيصبح مدلولها ظني وليس قطعي لكل من دخل في وصف الظلم لانه قد يكون هناك استثناء خارجي عن وصف الاية

                          ولايجوز الاستدلال على المتشابه في الايات بالعقائد
                          قال شيخ الطائفة الطوسي : فالمحكم هو ما علم المراد بظاهره من غير قرينة تقترن إليه ولا دلالة تدل على المراد به لوضوحه، نحو قوله]إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً[ وقوله]لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّة[ لأنه لا يحتاج في معرفة المراد به إلى دليل. والمتشابه: ما لا يعلم المراد بظاهره حتى يقترن به ما يدل على المراد منه. نحو قوله]وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْم[ فإنه يفارق قوله]وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيّ[ لأنّ إضلال السامري قبيح، وإضلال الله بمعنى حكمه بأنّ العبد ضال ليس قبيح بل هو حسن). التبيان 2/394-395

                          (فإنه يُعلم منها: أنّ المتشابهات مستمسك أهل الفتنة، دون أهل الفهم والعلم والمعارف والمحققين مثلاً)تحريرات في الأصول لمصطفى الخميني 6/332



                          لاحظ .. كون ترك الأولى ظلم أو ليس بظلم هذا نرجع به للمتخصصين , ولكن فرضاً أنَّه من الظلم الّذي عنته الآيةُ .. ما الذي سيتغيرُ - بالنسبة لعصمة الأئمة عليهم السلام - ؟! نحن لم نتكلم عن نبوة هؤلاء الأنبياء أو عصمتهم , ركز جيداً لأنَّك خرجتَ عن موضوع الآية , نحن نتكلم عن عصمة الإمام , وآية الإمامة الإبراهيمية كافية لذلك , الآن أنْتَ ترى أنَّ هؤلاء الأنبياء صدر منهم ترك أولى , فهذا لا يقدح بعصمتهم , وليكن فرضاً هم لا تنطبق عليهم الإمامة الإبراهيمية , فماذا تريد ؟! هل كلمتك عنهم مثلاً !!

                          فهل نسف كلامُكَ مفهوم العصمة أم الإمامة ؟!

                          تحيّاتي ..

                          تعليق


                          • #28
                            احسنت مولا ي لبيك ياشهيد

                            متابع معكم .................................................. .........

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة لبيك يا شهيد

                              في البداية .. الإمام لا يتزوج أكثر من أربع وهو مقتدى بأفعاله وأقواله مطلقاً .. فكيف يأمرنا اللهُ بذلكَ وهو يعصي ؟!

                              هذا دليلٌ على عصمتهِ , وثبوت ذلكَ له يثبت من باب أولى العصمة لمن هو خيرٌ منه وهو النبي الخاتم صلى الله عليه وآله .

                              النبي عليه الصلاة والسلام امام وتزوج باكثر من اربع فلو تزوجنا نحن باكثر من اربع اقتداءا به لاصحبنا عصاة لله تعالى مع انه امرنا باتباع الامام، ولكنه لم يامرنا باتباع كل ما صدر من الامام.

                              فانت تقول بان الامام لو فعل شيء فذلك دليل على اننا يجب ان نتبعه، فلو صدرت معصية لزم اتباع في المعصية ... بينما هنا ليست معصية في حقه بل طاعة وهي في حقنا معصية ... فلزم عدم فعل مايفعله.
                              وهذا لايؤثر في امامته لنا
                              فمن باب اولى ان لايؤثر غيرها لو فرضنا انه ارتكب ذنبا ... وخصوصا ان النبي لو فعل ذلك - على سبيل الفرض - فانه سيتوب منها مباشره.
                              وهذا لايلزم اننا نتبعه في الذنب .... فسقطت هذه الجزئية.


                              اراك تشرق وتغرب ولاترد على هذا!!!!




                              موضوعي ليس عن النبوة وأباحة زواج بأكثر من أربع , بل حول أنَّ الإمام هو المقتدى بأفعاله وأقواله , وكيف نقتدي بمن يعصي والله ينهى عن المعصية ؟!

                              سؤال : لماذا لاتتزوج باربع اقتداءا بفعل النبي عليه الصلاة والسلام؟
                              الجواب : ...................


                              فالمسألة ليست هل هي جائزة في حق النبي ام لا لان هذا لايؤثر في اتباعنا له فيها، فنحن لايجوز لنا ان نفعل ذلك اتباعا له بذلك بطل الاستدلال بالقول اننا نقتدي به لو ارتكب ذنبا على سبيل الفرض.



                              وأعجب كيف تنقض أشكال عن الذنب بأشكال عن الثواب ؟!!

                              لاننا لايجوز لنا اتباع النبي عليه الصلاة والسلام مع ان فعله فيه ثواب له
                              فمن باب اولى ان لايجوز لنا اتباع اي نبي لو اخطأ.

                              فانت نفسك لاتبيح لنفسك اتباع ماكان ناتجه ثواب فكيف تستدل باتباع ماكان ناتجه ذنب؟


                              أن جوزتم صدور الصغائر أو ترك الأولى من النبي الخاتم صلى الله عليه وآله أو صدور الصغائر من باقي الأنبياء على نبيّنا وآله وعليهم أفضل الصلاة والسلام .. فهل تجوزونها أو تنسبونها لله تعالى ؟!

                              أن قلتم نعم خالفتم الصواب .. وأن قلتم كلا .. سألتكم .. هل نقتدي بالله أم أنَّ الأقتداء به مطلقاً مذمومٌ ؟!

                              أن قلتم نعم مذموم .. فقد كذبتم وأن قلتم نعم .. ألزمتكَ بأشكالٍ مقابل !!

                              الله تعالى يبعث الرسل ؟! يميت الناس ؟! نعم نعم .. طيب أريد أن أقتدي بالله في ذلك هل يجوز ؟!

                              قبل ان اجيبك ... هل يوجد انسان يقول انه يقتدي بافعال الله تعالى؟

                              انت تستدل بطريقة خاطئة لانه النظرية (الاقتداء بافعال الله) هذه ليست صحيحة.

                              فانت تستدل بنظرية انه يلزم الاقتداء بافعال الانبياء بشكل مطلق مهما كان الفعل الصادر منه حتى لو ذنب.
                              ومن هذه المقدمة التي انت تستدل بها وجدنا ان بعض الافعال لايجوز الاقتداء بها مثل الزواج باكثر من اربع مع ان فيها ثواب له.

                              فالنتائج غير سليمة تؤكد بان النظرية غير صحيحة.


                              فالسؤال بشكل مختصر : هل يجوز لنا الاقتداء باي فعل صدر من النبي عليه الصلاة والسلام؟
                              الجواب : ............................



                              تعليق


                              • #30
                                احسنت مولا ي لبيك ياشهيد

                                متابع معكم .................................................. .........

                                أحسن الله أليكم عزيزي , شكراً للمتابعة ..

                                تحيّاتي ..

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X