إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أين هي الرحمة للعالمين ؟!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة ابراهام

    اراك تشرق وتغرب ولاترد على هذا!!!

    أنْ شاءَ اللهُ تعالى لا يكونُ كلامُكَ هذا أسقاطاً لما فيكَ على المقابل !

    تعليق


    • #32
      انت تستدل بطريقة خاطئة لانه النظرية (الاقتداء بافعال الله) هذه ليست صحيحة.
      نعم الإقتداء بأخلاقه تعالى وأفعاله مطلقاً نظرية خاطئة .. لأنَّه يظلم ويعصي !

      تعليق


      • #33
        نقتدي برسول الله صلى الله عليه وآله مطلقاً , ولا نتزوج بأكثر من أربع , وذلك لأنه تزوج وفق التكليف الشرعي , ونحن نتزوج وفق التكليف الشرعي .

        وطاعة الأنبياء مطلقة , والإقتداء بهم مطلق , وعليك أن تفهم معنى الإقتداء ..

        لا أنَّك تريد أن تكون ( نبي أستنساخ ) !!

        تحيّاتي ..

        تعليق


        • #34
          قدمنا لك دليلاً عقلياً على العصمة , المفروض أن تنقضه بدليل عقلي مثله , لا أن تقدم حكماًشرعياً لنقضه ! هل هذا هو المنهج العلمي بالحوار ؟! أم عدم أمتلاككم دليلاً عقلياً على ذلك ألجأكم إلى هذه الزاوية ؟! ثُمَّ سلمنا أنَّ هذا دليل يمكنك أن تنقض بهِ دليلنا العقلي , من قال لك أنَّ هذا - زواج النبي صلى الله عليه وآله بأكثر من أربع - هذا الأمر مورد من موارد الأقتداء بهِ ؟ كيف ذلك و هو من الأحكام الخاصة بهِ روحي فداه وكذلك وجوب صلاة الليل عليه صلى الله عليه وآله وغيرها , من قال لكم هذه هي موارد للأقتداء ؟! أذا قلت المعاصي ليست مورداً للإقتداء , الجواب : أستطيع أن أحتج عليكَ بقوله تعالى ( لا ينال عهدي الظالمين ) والعاصي ظالم , ولكن سأترك هذا الدليل النقلي وأجيبك بدليل عقلي , نحن نقتدي به للنجاة من النار , فكيف أسمه إمام ؟! كيف سينجينا من النار ؟! أذا كنا لا نعرف متى يطيع ومتى يعصي ؟! وهو المبين الوحيد للحق والباطل ؟!

          وأكرر الإمام هو رسول الله صلى الله عليه وآله وباقي الأئمة الأثني عشر عليهم السلام , كيف يأمرنا الله تعالى بمن يمكن أن يعصي ؟! والله نهانا عن العصيان ؟! أليس هذا تناقضاً .. ؟

          أن أحتججتَ عليَّ بموضوع زواج النبي صلى الله عليه وآله , فالأئمة الأثني عشر عليهم الصلاة والسلام لا يتزوجون أكثر من أربع .. فثبوت العصمة لهم من باب أولى تكون للنبي صلى الله عليه وآله ..

          أجبني بدليل عقلي .. أنتظرك ..

          تحيّاتي ..
          التعديل الأخير تم بواسطة لبيك يا شهيد; الساعة 01-02-2012, 07:43 PM.

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة لبيك يا شهيد
            نقتدي برسول الله صلى الله عليه وآله مطلقاً , ولا نتزوج بأكثر من أربع , وذلك لأنه تزوج وفق التكليف الشرعي , ونحن نتزوج وفق التكليف الشرعي .

            وطاعة الأنبياء مطلقة , والإقتداء بهم مطلق , وعليك أن تفهم معنى الإقتداء ..

            لا أنَّك تريد أن تكون ( نبي أستنساخ ) !!

            تحيّاتي ..

            انت تقول انك تقتدي بكل فعل صدر منه بشكل مطلق سواء اكانت معصية ام غير معصية
            ولكنك ترى ان بعض مايفعله (التزوج باكثر من اربع) لايمكن اتباعه فيه لانه مخالف للشرع بالنسبة لك.

            كيف اصبح الاتباع مطلق في كل فعل فعله وهنا استثناء في هذا الموضع؟

            فانت تقول ان فعله بالنسبة لك غير موافق للتكليف الشرعي عليك، وتدعي بانك تتبعه بشكل مطلق في كل فعل صدر منه
            فكيف تُجيز ان يامرك الله باتباع بشكل مطلق في كل فعل صادر منه وهناك اعمال قد يعملها تخالف التكاليف الشرعية لك؟

            لانه يلزم ان تتساوى التكاليف في التابع والمتبوع حتى يحصل مطلق الاقتداء.

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة ابراهام

              انت تقول انك تقتدي بكل فعل صدر منه بشكل مطلق سواء اكانت معصية ام غير معصية
              ولكنك ترى ان بعض مايفعله (التزوج باكثر من اربع) لايمكن اتباعه فيه لانه مخالف للشرع بالنسبة لك.

              كيف اصبح الاتباع مطلق في كل فعل فعله وهنا استثناء في هذا الموضع؟

              فانت تقول ان فعله بالنسبة لك غير موافق للتكليف الشرعي عليك، وتدعي بانك تتبعه بشكل مطلق في كل فعل صدر منه
              فكيف تُجيز ان يامرك الله باتباع بشكل مطلق في كل فعل صادر منه وهناك اعمال قد يعملها تخالف التكاليف الشرعية لك؟

              لانه يلزم ان تتساوى التكاليف في التابع والمتبوع حتى يحصل مطلق الاقتداء.
              أنتَ حرفتَ الموضوع عن مساره وكان ينبغي أن لا أسير معك في هذا الطريق .. لأنَّ كلامنا ليس عن النبي صلى الله عليه وآله بل عن الإمام بما هو إمام كان النبي أو غيره , لأنَّ هؤلاءِ المقدسين شخصياتهم متنوعة الجوانب .. ونحن نتكلم عن جانب واحد فقط وهو الإمامة لا النبوة ولا الرسالة مع العلم أن ليس كل إمام هو نبي ولا كل إمام هو رسول ..

              أولاً الحديث عن المفهوم ( عن الإمام بما هو إمام وليس عن الإمام بما هو النبي الخاتم والرسول الخاتم والإمام الأعظم ) !! , حديثنا عن مفهوم الإمام وليس عن أفضل مصاديقه , هناك فرق بين المفهوم والمصداق , فالمصداق هو ما ينطبق عليه المفهوم .
              وأنتَ خلطتَ الأوراق أو هناك من خلطها عليكَ .. نحن نتكلم عن الإمام فقط وعن جانب الطاعة فيهِ , لماذا تذهب بنا إلى جانب النبوة والرسالة ؟! وإلا لو كان أشكالك مقبول وصحيح لنقض عصمة كل مصاديق الإمام النبي الخاتم وغيره , في حين أنَّك وجهتَ كلامك فقط عن النبي ولو صح لنقض عمصته فقط وبقي غيره بدون أن يصل كلام لهم , ولو كان الأمر كذلك كان ثبوت العصمة للأئمة الأثني عشر كاف لأن تثبت للنبي الخاتم من باب أولى من خلال موضوع الإمامة .
              لاحظ : نتكلم عن الإمام بما هو إمام مقتدى بأفعاله وأقواله وفي أعناق العباد الطاعة المطلقة له , كيف يكون ذلك وهو عاصي والله ينهانا عن المعصية ؟! أنتَ لم تجيبني عن المفهوم بل ذهبتَ إلى اجلى وأفضل مصاديق هذا المفهوم ( وهو النبي صلى الله عليه وآله وحصرت النقاش به , وليتك وقفت هنا فقط بل ذهبتَ إلى حكمٍ خاصٍ بهِ هو المخاطب به لا الناس !

              هذا على فرض أنَّ تحريم الزواج باكثر من أربع جاء قبل أن يتزوج النبي صلى الله عليه وآله أكثر من أربع , وهنا نطالبك بأثبات أن الحرمة جاءت قبل أن يتجاوز عدد أزواج النبي أربع - تفضل قدم هذا الدليل - وإلا الكلام يكون كله منتفي .

              ثانياً رسول الله صلى الله عليه وآله نقتدي به مطلقاً ولكن وفق ما يسمح به تكليفنا الشرعي لا وفق ما يسمح به تكليفه الشرعي , وإلا هو خاتم الأنبياء فهل نقول نحن خاتم الأنبياء ؟!

              ثالثاً لم تجبني اللهُ تعالى نقتدي بأفعاله فلماذا لا نميت الناس مثله ؟!

              رابعاً هات دليلاً عقلياً أنقض بهِ كلامي لا حكم شرعي خاص بالنبي صلى الله عليه وآله - على فرض كون الحرمة جاءت قبل تعدي عدد أزواج النبي الأربع - وخاص بخاتم الأنبياء والمرسلين !

              وأخيراً أكرر الكلام عن الإمام بما هو إمام كان إبراهيم الخليل أو كان الإمام المهدي أو كان علي او محمد صلى الله عليه وآله .

              تفضل أنقض كلامي هذا .. مع العلم بأنَّ الـ ... لو ناقش الأنبياء لغلبهم ..

              فدع نقاشنا علمياً لا خلط أوراق !

              تحياتي ..

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة لبيك يا شهيد
                لأنَّ كلامنا ليس عن النبي صلى الله عليه وآله بل عن الإمام بما هو إمام كان النبي أو غيره , لأنَّ هؤلاءِ المقدسين شخصياتهم متنوعة الجوانب .. ونحن نتكلم عن جانب واحد فقط وهو الإمامة لا النبوة ولا الرسالة مع العلم أن ليس كل إمام هو نبي ولا كل إمام هو رسول ..

                لو لم يكن الامر منطبقا على النبي عليه الصلاة والسلام فمن باب اولى لايكون ذلك في غيره لان الدليل هو نفسه منطبق عليهم كلهم حسب استدلالك.

                فلزم ان لايكون هناك استثناء من احد.





                لاحظ : نتكلم عن الإمام بما هو إمام مقتدى بأفعاله وأقواله وفي أعناق العباد الطاعة المطلقة له , كيف يكون ذلك وهو عاصي والله ينهانا عن المعصية ؟! أنتَ لم تجيبني عن المفهوم بل ذهبتَ إلى اجلى وأفضل مصاديق هذا المفهوم ( وهو النبي صلى الله عليه وآله وحصرت النقاش به , وليتك وقفت هنا فقط بل ذهبتَ إلى حكمٍ خاصٍ بهِ هو المخاطب به لا الناس !
                انت تبني سؤالك على فرضية وهي : ان افعاله مقتدى بها بشكل مطلق سواء في المعصية او في الطاعة.
                وهذه الفرضية اساسا ليست صحيحة بل خاطئة وقبل الاجابة على السؤال يجب اولا التحقق من صحة هذه الفرضية.

                فلذلك وضعت لك المثال السابق الذي يدل على انك لو تابعت الامام في كل فعل صدر منه لوقعت في اشكال شرعي لان تكاليفه الشرعية مختلفه عن تكاليفك فلزم الاستثناء.
                مع ان فعل الامام مباح وشرعي وماجور فيه ولكن الاقتداء به في هذا العمل معصية بالنسبة لك.
                - وهذا دليل فساد النظرية او الفرضية -


                فلا تلزمني بفرضية خاطئة انت لاتلتزم بها.


                هذا على فرض أنَّ تحريم الزواج باكثر من أربع جاء قبل أن يتزوج النبي صلى الله عليه وآله أكثر من أربع , وهنا نطالبك بأثبات أن الحرمة جاءت قبل أن يتجاوز عدد أزواج النبي أربع - تفضل قدم هذا الدليل - وإلا الكلام يكون كله منتفي .
                الاشكال مازال موجود لان النبي عليه الصلاة والسلام استمر في ابقاء الاكثر من اربع حتى بعد نزول اية المنع منها بالنسبة للمسلمين.
                فلو كان هنا مسلم عنده اكثر من اربع فلزمه التطليق.
                وهذا فيه مخالفة للفرضية بالتقيد بكل فعل صدر منه بشكل مطلق دون استثناء في هذا الموضع.




                ثانياً رسول الله صلى الله عليه وآله نقتدي به مطلقاً ولكن وفق ما يسمح به تكليفنا الشرعي لا وفق ما يسمح به تكليفه الشرعي , وإلا هو خاتم الأنبياء فهل نقول نحن خاتم الأنبياء ؟!

                نظريتك في السابق :
                - اتباع كل فعل صدر من النبي عليه الصلاة والسلام بشكل مطلق دون استثناء سواء كان الفعل معصية ام طاعة.

                والان النظرية الجديدة:
                - اتباع كل فعل صدر من النبي عليه الصلاة والسلام بشرط التقيد بان لاتخالف التكاليف الشرعية بالنسبة لنا.

                هل هذا صحيح؟



                ثالثاً لم تجبني اللهُ تعالى نقتدي بأفعاله فلماذا لا نميت الناس مثله ؟!
                هل امرنا الله ان نقتدي بافعاله ام طاعة اوامره؟
                الجواب : امرنا الله بطاعة اوامره.
                هل تقول انت ان الله امرنا بان نقتدي بافعاله؟
                دليلك؟

                رابعاً هات دليلاً عقلياً أنقض بهِ كلامي لا حكم شرعي خاص بالنبي صلى الله عليه وآله - على فرض كون الحرمة جاءت قبل تعدي عدد أزواج النبي الأربع - وخاص بخاتم الأنبياء والمرسلين !
                النظرية المطروحة هي نظرية فلسفية فقط والدليل على بطلانها هو عدم قدرتك على تطبيقها.

                تعليق


                • #38
                  هل أنتَ تؤمن بأنَّ العقل حجة على صاحبه ؟! أم أنتم لا حجيةَ للعقل عندكم ؟! لأنَّ الكلام حول دليل عقلي , وأنا إلى الآن لستُ متيقناً من أنَّكَ فاهم للأشكال أصلاً , لأنَّكَ وصفتَ الكلام بأنَّه ( نظريتي ) وأنَّها فلسفية !!
                  في حين أنَّها كلامٌ لا يشك بهِ عاقل .. الإمام المأمومُ بأفعاله وأقواله .. والآية الكريمة أطلقتْ الطاعة لهُ والله نهانا عن المعصية .. ويستحيل أن ينهانا اللهُ عن المعصية ويأمرنا بطاعة عاصي , فلزم أن يكون الإمام معصوماً .
                  فأجبني هل تؤمنون بحجية للعقل ؟ ثُمَّ أن كنتم تؤمنون فما هو دليلُكَ العقلي على بطلان كلامي ؟! .

                  تعليق


                  • #39
                    نرجو الأنتظار ريث أكمال الرد على شكل مشاركات متتابعة ..

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة ابراهام
                      نظريتك في السابق :
                      - اتباع كل فعل صدر من النبي عليه الصلاة والسلام بشكل مطلق دون استثناء سواء كان الفعل معصية ام طاعة.

                      والان النظرية الجديدة:
                      - اتباع كل فعل صدر من النبي عليه الصلاة والسلام بشرط التقيد بان لاتخالف التكاليف الشرعية بالنسبة لنا.

                      هل هذا صحيح؟




                      لا توجد نظرية سابقة ولا لاحقةَ , وإنا الموجود هو الآتي ..



                      وهذا ما ذكره الفخر الرازي في تفسيره ولا يحتاج الأمر لشهادة الرازي لأنَّ الأمر أمر عقلي .


                      وهذا أشكالك حوله وبالخصوص موضوع الزواج .. والكلام فيه .. والجواب .. سيأتي ..

                      ثُمَّ .. عليك أن تميز بين الأول والثاني .. أما ما سميتها نظرية سابقة وجديدة , فهذا خطأ .. كل مافي الأمر هناك مقدمة مطوية لم أذكرها سابقاً لأني كنت متوقعاً عدم الحاجة أليها ( لبداهتها ) وهي أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله له تكليف خاص به ليس بالضرورة هو نفس تكليفنا , ولكن بما أنَّك لم تنتبه أليها نبهتُ إلى أنَّنا على نقصٍ خلاف ما هو عليه رسول الله صلى الله عليه وآله من كمال .. لذلك وبطبيعة الحال هناك تخاليف يختص بها صلى الله عليه وآله .
                      قد يكون مقتضى الإقتداء المطلق به صلى الله عليه وآله أن لا نفعل نفس ذلك التكليف .
                      1- الطاعة للإمام ومن مصاديقه رسول الله صلى الله عليه وآله مطلقة , لأنَّ اللهَ أمرنا بطاعته مطلقاً , إذ قال مثلاً وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم .. وكما بينا أستحالة أجتماع الأمر والنهي في مورد واحد من جهة واحدة , الله ينهانا عن المعصية ويأمرنا بالطاعة وكلاهما تصدر من شخص واحد في زمان واحد من مكان واحد .. وهذا لم تورد عليه أشكالاً .. لأنَّ أشكالك حول الإقتداء , وعدم ذكرك لأشكال هو دليلٌ على صحة أستدلالي ..
                      2- رسول الله والأئمة عليه وعليهم الصلاة والسلام هم أسوة وقدوة والله تعالى يقول اني جاعلك للناس إماماً , والإمام المقتدى بأفعاله وأقواله وكذلك أذا كان عاصياً كيف يقتدى به والله ينهانا عن المعصية ؟! أذا هو معصوم , راجع كتاب عصمة الأنبياء للرازي أيضاً .

                      وهذا أشكالك حوله وبالخصوص موضوع الزواج .. والكلام فيه .. والجواب .. سيأتي ..

                      ثُمَّ .. عليك أن تميز بين الأول والثاني .. أما ما سميتها نظرية سابقة وجديدة , فهذا خطأ .. كل مافي الأمر هناك مقدمة مطوية لم أذكرها سابقاً لأني كنت متوقعاً عدم الحاجة أليها ( لبداهتها ) وهي أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله له تكليف خاص به ليس بالضرورة هو نفس تكليفنا , ولكن بما أنَّك لم تنتبه أليها نبهتُ إلى أنَّنا على نقصٍ خلاف ما هو عليه رسول الله صلى الله عليه وآله من كمال .. لذلك وبطبيعة الحال هناك تخاليف يختص بها صلى الله عليه وآله .
                      قد يكون مقتضى الإقتداء المطلق به صلى الله عليه وآله أن لا نفعل نفس ذلك التكليف .

                      تعليق


                      • #41
                        [quoteف=ابراهام]
                        لو لم يكن الامر منطبقا على النبي عليه الصلاة والسلام فمن باب اولى لايكون ذلك في غيره لان الدليل هو نفسه منطبق عليهم كلهم حسب استدلالك.
                        [/quote]

                        رجعنا إلى نفس النقطة .. أخي نحن نتكلم في المفهوم وهو دليل عقلي ( أستحالة اجتماع الأمر والنهي في موضع واحد من جهة واحدة ) تفضل أنقض هذا بقاعدة عقلية متسالم عليها عند العقلاء , لأن العقل قد أحترمه القرآن والسنة ألا ترى قوله تعالى أفلا تعقلون ؟! ألم تسمع بالقاعدة الشرعية : أذا ذهب ما وهب سقط ما وجب ؟!
                        عدم تقديمك لهذه القاعدة دليل على أنَّ أستدلالنا صحيح .

                        ونقتدي به مطلقاً ووفق ما يسمح به التكليف الشرعي لنا لا لنقص بالنبي صلى الله عليه وآله بل لكماله ولكونه نبي ونحن لسنا أنبياء فبالبداهة له تكاليف تختلف بها عنا .. مثلاً هو ينزل عليه الوحي ويخبرنا بالآيات .. فهل ندعي نفس هذا مثلاً ؟!!


                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة ابراهام
                          انت تبني سؤالك على فرضية وهي : ان افعاله مقتدى بها بشكل مطلق سواء في المعصية او في الطاعة.
                          وهذه الفرضية اساسا ليست صحيحة بل خاطئة وقبل الاجابة على السؤال يجب اولا التحقق من صحة هذه الفرضية.

                          فلذلك وضعت لك المثال السابق الذي يدل على انك لو تابعت الامام في كل فعل صدر منه لوقعت في اشكال شرعي لان تكاليفه الشرعية مختلفه عن تكاليفك فلزم الاستثناء.
                          مع ان فعل الامام مباح وشرعي وماجور فيه ولكن الاقتداء به في هذا العمل معصية بالنسبة لك.
                          - وهذا دليل فساد النظرية او الفرضية -


                          فلا تلزمني بفرضية خاطئة انت لاتلتزم بها.
                          هذا أجبناك عليها ..

                          رسول الله أسوة في مطلق أفعاله ولكن وفق ما هو علمنا .. فهو له تكاليف ليس بالضرورة نحن علينا نفس هذه التكاليف ..


                          وأزيدك من الشعر بيتاً أليك ما يقوله القرطبي أنَّ رسول الله أسوة واجب الأقتداء به في أمور الدين .. ورسول الله أسوة يستحب الأقتداء به في أمور الدنيا ( راجع تفسير قوله تعالى لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ) .


                          أنتَ هذه المقدمة المطوية بفعل ( النسخ من مواقع الوهابية ) أعتقدتها خللاً في أستدلالي .. في حين أنَّها ليست خللاً بل هي متحصلة لا تحتاج إلى تنبيه .. وأنظر القرطبي ماذا يقول : أسوة : الأسوة القدوة , والأسوة ما يتأسى بهِ , أي يتعزى بهِ , فيقتدى في جميع أفعاله ويتعزى به في جميع أحواله !!


                          ماذا تريد أصرح من هذا ؟! الرازي وسميت كلامه نظرية فلسفية !! والقرطبي لا أدري ماذا ستسمي كلامه وهو مالكي وتفسيره فقهي وليس فلسفي !


                          تفضل أطرح أشكالك هذا على الإمام القرطبي وقل له نظريتك هذه فلسفية ولماذا تشرق وتغرب ؟!

                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة ابراهام
                            الاشكال مازال موجود لان النبي عليه الصلاة والسلام استمر في ابقاء الاكثر من اربع حتى بعد نزول اية المنع منها بالنسبة للمسلمين.
                            فلو كان هنا مسلم عنده اكثر من اربع فلزمه التطليق.
                            وهذا فيه مخالفة للفرضية بالتقيد بكل فعل صدر منه بشكل مطلق دون استثناء في هذا الموضع.
                            نحن لم نفرض ما لونته بالأحمر من كلامك المقتبس .. أكرر نقتدي به بما يناسب تكليفنا لا تكليف النبي صلى الله عليه وآله , وإلا هو كان مطيعاً لله فأقتدائنا المطلق به أن نكون مطيعين مثله لا عصاةً !

                            وعلى العموم تفضل اثبت هذا اللزوم وهو أن من كان متزوجاً اكثر من أربع فرق النبي صلى الله عليه وآله بينه وبين أزواجه ..

                            تعليق


                            • #44
                              [/quote]


                              النظرية المطروحة هي نظرية فلسفية فقط والدليل على بطلانها هو عدم قدرتك على تطبيقها.

                              [/quote]

                              أولاً ليس كل امر فلسفي باطل .. وإلا هناك فلسفة أسلامية خالية من الشرك والكفر ..

                              ثانياً نظريتي هذه - كما تسميها - يشهد على صحتها فلاسفة المسلمين - كالرازي - وفقهائهم - كالقرطبي - وأن خالفتَ هؤلاءِ الأعلام فلك رأيك !!

                              ثالثاً نحن قدمنا لك دليلاً عقلياً شهد بصحتهِ الفلاسفة والفقهاء والعقلاء تفضل أنقضه بدليل عقلي متسالم عليه بينهم !! .
                              تحياتي ..

                              تعليق


                              • #45
                                على ما أفهم ..بخصوص الله تعالى .. أنتَ تقتدي به مطلقاً ؟! لا .. بل بما تطيق ولا لذنب أو نقصة فيه .. هذا ما أحببت أن أفهمك بهِ ..

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X