إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الزميل احمد اشكناني وبقية الاعضاء هل الله سبحانه موجود في مكان عالي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46

    والعرب حين يستخدمون
    المجاز فانهم يستخدمونه مع القرينة واذا لم يذكروا القرينة فانهم يريدون الحقيقة لا
    يريدون المجاز



    وجه الصباح علـــــــــــــي ليل مظلم. والليل يشهد لـــــــــــــــي بأني ساهر


    في هذا البيت أين القرينة التي تتحدث عنها....


    ثم أنت في وارد الحديث عن الله ،


    عندنا أي لفظ عن الله يوحي معناه التجسيد إما نؤله إن قبل التأويل


    وإما نرفضه لا أظن أن كلامنا صعب



    القرآن ذكر لفظ اليد ونسبها لله


    إتجه السلفية الى المعنى الذي يوحي بالتجسيد بأنها يد تليق بالله


    نرفض هذا المعنى ولا نقبله

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكناني
      لا تنسانا

      تعليق


      • #48
        لا تنسانا

        المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي
          وجه الصباح علـــــــــــــي ليل مظلم. والليل يشهد لـــــــــــــــي بأني ساهر


          في هذا البيت أين القرينة التي تتحدث عنها....


          ثم أنت في وارد الحديث عن الله ،


          عندنا أي لفظ عن الله يوحي معناه التجسيد إما نؤله إن قبل التأويل


          وإما نرفضه لا أظن أن كلامنا صعب



          القرآن ذكر لفظ اليد ونسبها لله


          إتجه السلفية الى المعنى الذي يوحي بالتجسيد بأنها يد تليق بالله


          نرفض هذا المعنى ولا نقبله


          احسنت اخي واستاذي عماد علي على الإجابة المختصرة والمركزة.
          ولايهون اخي الفاضل احمد اشكاني لقد كفى ووفى.
          لكن لدي تعليق وتوضيح :
          هولاء العلماء الضالين المضلين أخباث السريرة يُظهرون التنزيه وهم على خلاف ذلك بان الله والفرد الصمد.
          والعجب العجاب أنهم يدعون التنزيه على الملا ويتكتمون القبح معتقدهم عن طريق التمويه لإضلال اتباعهم العوام وايضا
          يضلون الضعفاء طلبة العلم بالتمويه الماكر وإظهار لهم التوحيد والتنزيه،.
          ثانيا:
          علماء السلفية الاولين كما هم اللاحقين: يبذلون الجهد والوقت بالتنبيش عن تلك الصفات حتى يتلقفونها من الاحاديث،بالمُسند الصحيح اوغير الصحيح، وكذلك الروايات الوارده عن طريق متأسلمة اليهود والنصارى وفهموها كما فهما ناقليها متأسلمة اهل الكتاب وفق ما تعلمووه من تراثهم الممتلء بالتشبيه والتجسيم حتى يصبح ذلك التراث المهترء عقيدة تزرع بين عقائد المسلمين.
          ثالثا:
          علماء السلفية الاولين يأخذون الصفات على قول تحمل على الظاهر اللغة دون تأويل كل ذلك لاإثبات خُزعبلات بدعوى انها (صفات).
          ثم أين هم من النقولات والنصوص الكثيرة من القران والسنة وفيهامايُشير إلى

          ((حمل المُطلق على المُقيد،،)) ام ان العمى اصاب تلك العيون !!!؟

          ولكن ماذا نفعل لاقوام مرادهم إثبات صفات جل مافيها تفي الى مرادهم وماتوصل به الى التشبيه والتجسيم الصريح لايوجد فيها ذرة تنزيه .
          حين يصف السلفية الله تعالى بالاستواء على معنى (القعود)اي الجلوس
          الحقيقي وجعله من صفات الذات المقدسة
          لامعنى لذلك الا التشبيه الصريح.
          القعود او الجلوس من صفات الحدث وهذا ما يفهمه العوام والله سبحانه وتعالى نزه نفسه بقوله تعالى (ليس كمثله شيء)
          بينما يزعم احبارهم واكابرة علماء الحشوية المجسمة بثبوته لله، حسب ظاهره وبلا تأويلات !!
          و تهربوا من الإعتراف بما تضمره صدورهم بقولهم (بلاكيف) وجل مايدعون به من تنزيه بعبارات: (الكيف مجهول) و (بمايليق به) او (كما وصف نفسه وهذا إفتراء على الله ورسوله إنما حقيقة الامر كما هم فهومها وفسروها ووصفوه جل وعلا )
          هذا هو اجل واسمى مايملكونه من تنزيه!!
          إنهم يُرضون السائلين من العوام : لا كما يُعقل او يتصوره العقل.
          هذا وبنفس الوقت تجد عقول احبارهم واكابر علمائهم تستوعب معرفة تلك الصفات المبتدعة بل و يتعمقون فيها و الخوض بها حتى يثبتونها الى الذات الإليهة ، وويقولون عنها صفات ذات حقيقية، مثل قولهم (عينين اثنتين حقيقيتين)من صفات الذات المقدسة .
          وثم يعلقون على مااثبتوه بقولهم: (لاكما يُعقل)اوكما يليق به .
          لم يقنعوا بها كونها صفات فعل او صرفوها لمعنى اخر، وفكوا العباد من شرورهم وبطلان دعواهم.
          بل أثبتوا أنها صفات (ذاااااات) و قالوا: لا نحملها على ما توجبه اللغة من مجاز مثل اليد على معنى النعمة أو القدرة، ، ولا الساق على معنى الشدة،.
          قالوا صفات ذات : نحملها على ظواهرها المتعارفة.
          وعلى حسب مايدعونه هولاء : يحمل المعنىعلى الظاهر تكون النتيجة:
          [العين ظاهرها جارحة واليد ظاهرها جارحة والقدم ظاهرها جارحة]
          والظاهر من اللفظ لايفهم منه الى نعوت المخلوقات وصفات الادميين،منكرين إن اللفظ يُحمل على حقيقته كما يمكن إن يصرف،و يحُمل على المجاز فمابالكم لو ان الامر متعلق بالصفات الإلهية والقضية تنزيه الذات المقدسة

          هذا إن كانوا فعلا من دعاة التوحيد والتنزيه ودعواهم تنزيه ،بل على العكس كل ما عندهم من تنزيه مجرد تفاهات تتلخص بهذه التعليقات(بلاكيف) او (مجهول ) و (مالا يعقل) او(بمايليق به)

          هي مجرد ردود وتعليقات لايوجد بها اي تنزيه ولايحزنون هذا رد وجواب لمن يتهرب ويتحرج من كشف عقيتدة .
          وسبحان الله يأنفون من وصفهم بالمجسمة
          بينما على العكس من وقاحتهم لا يتحرجون بوصف الله تعالى بصفات مانزل الله بها من سلطان بل اكثر احبارهم تعمقوا بتلك الصفات وفتحوا لها الابواب بالمجلدات غير سواهم من علماء السنة المنزهة !!
          ملاحظة:
          الاخ احمد اشكاني لن تجد جواب شافي من اتباع عقيدة ابن تيمية سيطول بك الانتظار .

          التعديل الأخير تم بواسطة عنيد; الساعة 09-02-2012, 05:17 AM.

          تعليق


          • #50
            عذرا اخي الفاضل احمد اذا امكن ان نستغل تواجد صاحب الموضوع و الزميل ابراهام لانه لهم خبرة بالتأويل ليوضح لنا كيف العرش على سماواته والسماوات مثل القبة ولماذا يئط العرش؟ومن اي شيء مصنوع العرش لكي يئط

            أن أعرابيا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله جهدت الأنفس وهلك المال وجاع العيال فاستسق لنا فإنا نستشفع بالله عليك ونستشفع بك على الله ، فسبح رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه وقال : ويحك إن الله لا يستشفع به على أحد من خلقه ، شأن الله أعظم من ذلك ، إن عرشه على سماواته هكذا ، وقال بيده مثل القبة ، إنه يئط به أطيط الرحل الجديد براكبه
            الراوي: جبير بن مطعم المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 6/588

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة حب علي ايمان
              واين في لغة العرب انهم يستخدمون المكان للدلالة على الرفعة

              دليلك؟
              إذا كان ليلة نزل جبريل عليه السلام في كبكبة من الملائكة يصلون على كل عبد قائم أو قاعد يذكر الله عز وجل ، فإذا كان يوم عيدهم - يعني : يوم فطرهم - باهى بهم ملائكته ، فقال : يا ملائكتي ، ما جزاء أجير وفى عمله ؟ قالوا : ربنا جزاؤه أن يوفى أجره ، قال : ملائكتي عبيدي وإمائي قضوا فريضتي عليهم ، ثم خرجوا يعجون إلي بالدعاء ، وعزتي وجلالي وكرمي وعلوي وارتفاع مكاني لأجيبنهم ، فيقول : ارجعوا ، فقد غفرت لكم ، وبدلت سيئاتكم حسنات ، قال : فيرجعون مغفورا لهم
              الراوي: أنس بن مالك المحدث: البيهقي - المصدر: شعب الإيمان - الصفحة أو الرقم: 3/1368


              إذا كان ليلة القدر نزل جبريل عليه السلام , في كبكبة من الملائكة يصلون على كل عبد قائم أو قاعد يذكر الله , فإذا كان يوم عيدهم _ يعني يوم فطرهم _ باهى بهم ملائكته , قال : يا ملائكتي ما جزاء أجير وفى عمله ؟ قالوا : ربنا جزاؤه أن يوفى أجره , قال : ملائكتي عبيدي وإمائي قضوا فريضتي عليهم , ثم خرجوا يعجون إلي بالدعاء , وعزتي وجلالي وكرمي وعلوي وارتفاع مكاني لأجيبنهم , فيقول : ارجعوا فقد غفرت لكم , وبدلت سيئاتكم حسنات , قال : فيرجعون مغفورا لهم الراوي: أنس بن مالك المحدث: البيهقي - المصدر: فضائل الأوقات - الصفحة أو الرقم: 71

              معنى مكاني هنا اذا تكرمت

              تعليق


              • #52
                إذا كان ليلة نزل جبريل عليه السلام في كبكبة من الملائكة يصلون على كل عبد قائم أو قاعد يذكر الله عز وجل ، فإذا كان يوم عيدهم - يعني : يوم فطرهم - باهى بهم ملائكته ، فقال : يا ملائكتي ، ما جزاء أجير وفى عمله ؟ قالوا : ربنا جزاؤه أن يوفى أجره ، قال : ملائكتي عبيدي وإمائي قضوا فريضتي عليهم ، ثم خرجوا يعجون إلي بالدعاء ، وعزتي وجلالي وكرمي وعلوي وارتفاع مكاني لأجيبنهم ، فيقول : ارجعوا ، فقد غفرت لكم ، وبدلت سيئاتكم حسنات ، قال : فيرجعون مغفورا لهم
                الراوي: أنس بن مالك المحدث:
                البيهقي - المصدر: شعب الإيمان - الصفحة أو الرقم: 3/1368


                إذا كان ليلة القدر نزل جبريل عليه السلام , في كبكبة من الملائكة يصلون على كل عبد قائم أو قاعد يذكر الله , فإذا كان يوم عيدهم _ يعني يوم فطرهم _ باهى بهم ملائكته , قال : يا ملائكتي ما جزاء أجير وفى عمله ؟ قالوا : ربنا جزاؤه أن يوفى أجره , قال : ملائكتي عبيدي وإمائي قضوا فريضتي عليهم , ثم خرجوا يعجون إلي بالدعاء , وعزتي وجلالي وكرمي وعلوي وارتفاع مكاني لأجيبنهم , فيقول : ارجعوا فقد غفرت لكم , وبدلت سيئاتكم حسنات , قال : فيرجعون مغفورا لهم الراوي: أنس بن مالك المحدث:
                البيهقي - المصدر: فضائل الأوقات - الصفحة أو الرقم: 71

                معنى مكاني هنا اذا تكرمت


                ما شاء الله عليك استاذي العزيز طالب الكناني وين صدتها ؟

                تعليق


                • #53
                  اي صيدة يا زميلي احمد ...هاي شبيك
                  الاشكال قائم عليكم وليس علينا فاذا اتيتوا برواية من ندنا فهل رفعتوا الاشكال
                  فنحن نلتزنم بالنصوص ولانحكم العقل في صفات الذات الالهية فاذا صحت الرواية فنحن مع الرواية الصحيحة ولا نأولها ومع ذلك فالاختلاف بين الروايتين واضح فروايتكم تذكر ان الله في مكان وروايتنا تذكر ارتفاع المكان
                  فالاختلاف والاشكال قائم في حرف الجر في
                  فهل الله في مكان لان حرف الجر في روايتكم مانع للتأويل بعلو المنزلة لان رواية تذكر ان الله في مكان عالي
                  اي ان هناك مكان عالي الله فيه ..في ذلك المكان


                  واعتذر ان تعذر دخولي للمنتدى هذه الايام لانشغالي بامور خاصة وربما ادخل بين الفينة والاخر

                  تعليق


                  • #54
                    فالاختلاف والاشكال قائم في حرف الجر في


                    في مكاني تؤول إلى في منزلتي
                    ومكاني تؤول إلى منزلتي
                    لا يوجد فرق سواء أضيف إليه ( في ) او لم يُضاف
                    فالمعنى واحد
                    فلو قلت لك انك ستحل مكاني من بعدي
                    او انك ستحل في مكاني من بعدي
                    ماذا تفهم من الجملتين ؟

                    فاذا صحت الرواية فنحن مع الرواية الصحيحة ولا نأولها


                    والرواية التي تقول ان الله يضع رجله في جهنم كيف ستأولها ؟
                    فهل جهنم اكبر ام رجل ربك ؟!

                    والآن ارجو ان لا تتهرب وتجيب على اسئلتي

                    ‏(‏أنه سبحانه وتعالى فوق سماواته على عرشه على حسب ما يليق بكماله من غير حلول ولا كيف ولا تمثيل ولا تشبيه ولا جسمية ولا اتصال ولا انفصال‏)‏‏.‏



                    - ذكر تواترها ابن تيمية في غير ما رسالة من رسائله ونصه في العقيدة الواسطية وقد دخل فيما ذكرناه من الإيمان باللّه الإيمان بما أخبر اللّه به في كتابه وتواتر عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وأجمع عليه سلف الأمة من أنه سبحانه فوق سماواته على عرشه على على خلقه وهو معهم سبحانه أينما كانوا يعلم ما هم عاملون اهـ‏.‏
                    والمراد منه وقال في العقيدة الحموية الكبرى بعد ما ذكر فيها أن كتاب اللّه من أوله إلى آخره وسنة رسوله كذلك ثم عامة كلام الصحابة والتابعين ثم كلام سائر الأئمة مملو بما هو نص وأما ظاهر في أنه سبحانه فوق كل شيء وعلى كل شيء وأنه فوق العرش وأنه فوق السماء مثل كذا وكذا وذكر آيات وأحاديث في هذا المعنى ما نصه إلى أمثال مما لا يحصيه إلا اللّه مما هو من أبلغ التواترات اللفظية والمعنوية التي تورث علماً يقيناً من أبلغ العلوم الضرورية أن الرسول المبلغ عن اللّه ألقى إلى أمته المدعوين أن اللّه سبحانه على العرش استوى وأنه فوق السماء اهـ والمراد منه‏.‏

                    راجع كتاب النظم المتواتر من الحديث المتواتر

                    وأما الإجماع فقد حكاه غير واحد من أئمة المسلمين.
                    1_ قال الإمام الأوزاعي ( المتوفى سنة 157هـ ) : ( كنا والتابعون متوافرون نقول : إن الله تعالى فوق عرشه ، ونؤمن بما وردت به السنة من صفاته ) .
                    2- وقال الإمام عثمان بن سعيد الدارمي ( المتوفى سنة 280 هـ ) في رده على بشر المريسي:
                    (اتفقت الكلمة من المسلمين أن الله تعالى فوق عرشه ، فوق سماواته ).
                    3ــ وقال الإمام قتيبة بن سعيد ( المتوفى سنه 240هـ) : ( هذا قول الأئمة في الإسلام وأهل السنة والجماعة : نعرف ربنا عز وجل في السماء السابعة على عرشه ، كما قال ( الرحمن على العرش استوى )
                    4ــ وقال الإمام أبو زرعة الرازي ( المتوفى سنة 264هـ ) والإمام أبو حاتم : (أدركنا العلماء في جميع الأمصار ، فكان مذهبهم أن الله على عرشه بائن من خلقه ، كما وصف نفسه ، بلا كيف ، أحاط بكل شيء علما ).
                    5ــ وقال الإمام بن عبد البر حافظ المغرب ( المتوفى سنة 463هـ ) في كتابه التمهيد ( 6/ 124) في شرح حديث النزول ( …
                    وهو حديث منقول من طرق متواترة ، ووجوه كثيرة من أخبار العدول عن النبي صلى الله عليه وسلم … وفيه دليل على أن الله عز وجل في السماء على العرش من فوق سبع سموات ، كما قالت الجماعة ، وهو من حجتهم على المعتزلة والجهمية في قولهم : إن الله عز وجل في كل مكان وليس على العرش . و الدليل على صحه ما قاله أهل الحق في ذلك : قول الله عز وجل ( الرحمن على العرش استوى …) انتهى
                    6- وقال الإمام الحافظ أبو نعيم صاحب الحلية في كتابه محجة الواثقين : ( وأجمعوا أن الله فوق سمواته ، عال على عرشه ، مستو عليه ، لا مستولٍ عليه كما تقول الجهمية إنه بكل مكان …).
                    وبهذا يعلم أن القول بأن الله في كل مكان ليس من أقوال أهل السنة ، بل هو قول الجهمية والمعتزلة ، ولهذا قال ابن المبارك رحمه الله ( المتوفى سنه 181هـ ) وقد سئل : كيف ينبغي أن نعرف ربنا ؟ قال: على السماء السابعة على عرشه ، ولا نقول : كما تقول الجهمية : إنه هاهنا في الأرض ).
                    قال الإمام الذهبي في نهاية كتابه : العلو : ( والله فوق عرشه كما أجمع عليه الصدر الأول ، ونقله عنهم الأئمة. وقالوا ذلك رادين على الجهمية القائلين بأنه في كل مكان محتجين بقوله ( وهو معكم ) فهذان القولان هما اللذان كانا في زمن التابعين وتابعيهم ، وهما قولان معقولان في الجملة. فأما القول الثالث المتولد أخيراً من أنه تعالى ليس في الأمكنة ولا خارجا عنها ولا فوق العرش ولا هو متصل بالخلق ، ولا بمنفصل عنهم ، ولا ذاته المقدسة متحيزة ، ولا بائنة عن مخلوقاته ، ولا في الجهات ، ولا خارجا عن الجهات ، ولا ، ولا ، فهذا شيء لا يعقل ولا يفهم ، مع ما فيه من مخالفة الآيات والأخبار ، ففر بدينك وإياك وآراء المتكلمين ) . انتهى
                    فمن قال : إن الله في كل مكان ، يريد نفي علوه على عرشه ، وأنه بذاته في الأمكنة فقوله باطل بل هو كفر بالله تعالى ، لما فيه من إثبات الحلول والامتزاج بالمخلوقات.
                    ولهذا قال الإمام ابن خزيمة ( من لم يقل إن الله فوق سمواته على عرشه بائن من خلقه وجب أن يستتاب ، فإن تاب و إلا ضربت عنقه ، ثم ألقي على مزبلة لئلا يتأذى به أهل القبلة ولا أهل الذمة ).


                    http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Id=6707&Option=FatwaId&la ng=A

                    والآن نبدأ بالأسئلة :

                    السؤال الأول : أنتم تقولون ان الله في السماء ، فهو اذن في مكان فهل هذا المكان مخلوق أم لا ؟
                    وقولكم انه في السماء ألا يدل على الحلول ؟


                    السؤال الثاني :
                    نلاحظ ان بعضكم قال ان الله ( فوق ) السماء وبعضكم قال ( على ) السماء وبعضكم قال ( في ) السماء !
                    فأيهما صح اهو فوق ام في ام على السماء ؟

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                    ردود 2
                    12 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                    بواسطة ibrahim aly awaly
                     
                    يعمل...
                    X