متابع حفظك الله و سدد خطاك
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سورة التحريم
عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا (5)
جاء في سورة التحريم ماهو أعلاه
وتسائلي هنا أولا
المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
هل
الخطاب لنساء النبي عام يراد به الخصوص أم ماذا؟
في القران الخصوص يرادبه العموم وليس العكس يا اخ اميري حسين 5 فالاية لما تأتي على العموم فانه تريد العموم لا الخصوص والقاعدة الفقهية القرانية تقول ان العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب وليس العكس يا اخ اميري
والاية عامة شملت كل نساء النبي لانهن كلهن اجتمعن واتفقن على مطالبة النبي على التوسعة عليهن في الانفاق والمعيشة لذلك نزلت الاية تعاتبهن وتتوعدهن جميعا بلا استثناء
المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5ثانياالمشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
الخيرية التي جائت في الآية الشريفة معناها ودلالاتها؟
الخيرية لم تأ تي بالصفات المذكورة بل هي صفات موجودة اصلا بنساء النبي بدليل انه ذكرهن بصفات الثيبات والابكار وهي ليست صفات تفضيل لا عند الله ولاعند رسوله بالنسبة للنساء فذكرهن الله سبحانه انه سيأتي بنساء يتصفن مثلهن بهذه الصفات لكنهن خير منهن بانهن لايسألن النبي مالايطيقه ولايستطيع تحقيقه من زيادة النفقة والانفاق لانه انما هو قائد للامة يعيش كادناهم معيشة
المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5ثالثاالمشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5الصفات التي تم ذكرها من بعد قوله تعالى خير منكن
خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا
هل يراد نفيها عنهن أم نفيه عن بعض نساء النبي أم ماذا؟
لا لايراد نفي هذه الصفات عنهن بدليل وجود صفتي الثيبات والابكاروهذهصفة لايمكن نفيها عن الزوجة اوالارتداد عنها
لان المرأة اذا تزوجها الرجل ثيب تبقى ثيب ولايمكن الرجوع عن صفة الثيب لتكون بعد الارتداد باكر
ونفس الشيء بالنسبة للباكر
المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5رابعاالمشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5ولو زعم من يزعم كون كل تلك الصفات متواجدة فيهن فإني أتسائل علام يذكرها الله عز وعلا؟
تفهم ذلك اذاعلمت سبب نزول الاية فان نساء النبي كن جميعهن مسلمات وكن جميعهن فيهن الثيب والباكر وكن جميعهن المؤمنات وفيهن العابدات التائبات
لكهن كلهن اجتمعت فيهن صفة واحدة هي صفة طلبهن من النبي زيادة النفقة والانفاق والتوسعة في العيش اسوة ببقية بعض نساء المسلمين
لذلك لو اراد الله ان يبدلهنفانه يبدلهن بنساءلهن نفس الصفات الا انهن خير منهن بعدم سؤال النبي ماكن نساءه الاصليات يسألنه
المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5خامساالمشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5الصلاة على محمد وآل محمد نبدأ
اللهم صل على محمد وآل محمد
وبهم أطالب
أدب الحوار
وكذلكالمطلوب حوار عقلاني بعيد عن العاطفة بعيد عن التشنجات ونتاجهاالمشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سورة التحريم
عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا (5)
جاء في سورة التحريم ماهو أعلاه
وتسائلي هنا أولا
هل
الخطاب لنساء النبي عام يراد به الخصوص أم ماذا؟
ثانيا
الخيرية التي جائت في الآية الشريفة معناها ودلالاتها؟
ثالثا
الصفات التي تم ذكرها من بعد قوله تعالى خير منكن
خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا
هل يراد نفيها عنهن أم نفيه عن بعض نساء النبي أم ماذا؟
رابعا
ولو زعم من يزعم كون كل تلك الصفات متواجدة فيهن فإني أتسائل علام يذكرها الله عز وعلا؟
خامسا
الصلاة على محمد وآل محمد نبدأ
اللهم صل على محمد وآل محمد
وبهم أطالب
أدب الحوار
وكذلكالمطلوب حوار عقلاني بعيد عن العاطفة بعيد عن التشنجات ونتاجها
الخطاب خاص لزوجات الرسوليراد به العموم
الخيرية موجودة في امهات المؤمنين والدليل بقائهن مع النبيحتى وفاته
وقد ذكرها الله سبحانه ليستفاد منها في العموم
واسألك سؤلاً بسيطاً
هل هذه الاجابة شافية لك ام انك فطنت لامر لم يعلمه الرسول... فجئت تتسائل عن لماذا ولماذا ... ام انه ديدنك في القدح في امهات المؤمنين ( عائشة وحفصة ) ...!!!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
رجاء وبكل صدق وأخوّة أطالبك بأن تحاور بموضوعية وعقلانية ومنطق وأن تبتعد عن الغش والخديعة والتضليل والتعتيم والعاطفة والإنشاء هذا إن كنت تنشد الحقيقة وليس التعصب الأعمى فليس من البداية وأنت تبدأ بإكذوبة وذاك لما قلت
مومن السيد
في القران الخصوص يرادبه العموم وليس العكس يا اخ اميري حسين 5 فالاية لما تأتي على العموم فانه تريد العموم لا الخصوص والقاعدة الفقهية القرانية تقول ان العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب وليس العكس يا اخ اميري
وهذا بحث خارج الموضوع ولن أحاورك فيه مجددا ولكن أضع لك رابطا للسيوطي في الاتقان في علوم القرآن وهو يذكر تقسيم إبن الجوزي في عدد أنواع الخطاب القرآني علك تستفيد منه ولا تعود لمثل كذبتك الصلعاء
////////////
************النوع الحادي والخمسونفي وجوه مخاطباته4203 - قال ابن الجوزي في كتابه النفيسالخطاب في القرآن على خمسة عشر وجها
وقال غيره على أكثر من ثلاثين وجها
أحدها خطاب العام والمراد به العموم كقوله الله الذي خلقكم
4204 - والثاني خطاب الخاص والمراد به الخصوص كقوله أكفرتم بعد إيمانكم يأيها الرسول بلغ
4205 - الثالث خطاب العام والمراد به الخصوص كقوله يأيها الناس اتقوا ربكم لم يدخل فيه الأطفال والمجانين 4206 - الرابع خطاب الخاص والمراد العموم كقوله يأيها النبي إذا طلقتم النساء افتتحالخطاب بالنبي والمراد سائر من يملك الطلاق وقوله يأيها
الإتقان في علوم القرآنالمؤلف : عبد الرحمن بن الكمال جلال الدين السيوطي
http://www.islamicbook.ws/qbook%5Calom/alitqan-004.html
وهذا يكفي ردا لما تفضلت به ولن أجاريك أو أخاطبك مستقبلا في هذه النقطة خشية التشتيت وخلاصة القول معنى تسائلي وكلامي هو
أقصد بالعام يراد به الخصوص
هو ما بين نساء النبي وهو سبب النزول وليس الحكم على عمومه يعني هل التهديد بالتطليق خاص بعائشة وحفصة أم شمل كل نسائه
وأكرر قولي حول زعمك أن الآية عامة شملت جميع نساء النبي تحت علة مفادها إنهن طالبنه بالنفقة أو زيادتها فأقول هل تدري عن أي سورة نتكلم ام لاتدري
والاية عامة شملت كل نساء النبي لانهن كلهن اجتمعن واتفقن على مطالبة النبي على التوسعة عليهن في الانفاق والمعيشة لذلك نزلت الاية تعاتبهن وتتوعدهن جميعا بلا استثناء
ردك مرفوض عزيزي وهات ردا أكثر موضوعيا ومنطقا ولا تنسى لأني بوسعي أيضا أن اقول عكس ما قلت والنتيجة سجال لاقيمة لها
هات الدليل القطعي لما تدعيه رجاء
الخيرية لم تأ تي بالصفات المذكورة بل هي صفات موجودة اصلا بنساء النبي بدليل انه ذكرهن بصفات الثيبات والابكار وهي ليست صفات تفضيل لا عند الله ولاعند رسوله بالنسبة للنساء فذكرهن الله سبحانه انه سيأتي بنساء يتصفن مثلهن بهذه الصفات لكنهن خير منهن بانهن لايسألن النبي مالايطيقه ولايستطيع تحقيقه من زيادة النفقة والانفاق لانه انما هو قائد للامة يعيش كادناهم معيشة
من أين لك هذا التفسير لمفهوم الخيرية
وما علاقة النفقة ومسائلة نسائه بالخيرية وكيف جعلت من الثيب والبكر دليل على وجود تلك الصفات نساء النبي بعمومها, فلو كانت حقا متواجدة في نساء النبي فعلام يذكرها الله ويحذرهن ويهددهن
ولو كان الحق لكل من يريد أن يفسر القرآن حسب ميله كما فعلت جنابك في شرحك ذاك دعني أشرحها أنا كذلك [مزاجيا ]وأقول لك مثلا مثلا
يا نساء النبي كن فيكن باكرات وفيكن ثيبا لما تزوجكن النبي وذلك لا يعني شيئا أبدا مقابل ما تفتقدونه في ما يتواجد في نساء أخرلم يتزوجهن النبي بعد وهن وإن كن ثيبات وأبكار فلهن من الصفات تخلوا منكن وهن خير منك وصفاتهن هي مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا
وعليه أرجع وأقول دليل قطعي لا كلام نواعم
لا لايراد نفي هذه الصفات عنهن بدليل وجود صفتي الثيبات والابكاروهذهصفة لايمكن نفيها عن الزوجة اوالارتداد عنها
لان المرأة اذا تزوجها الرجل ثيب تبقى ثيب ولايمكن الرجوع عن صفة الثيب لتكون بعد الارتداد باكر
ونفس الشيء بالنسبة للباكر
كلامك هذا لا يرقى للواقع أبدا
الله يهدد بعض نساء النبي بالطلاق و بأنه سوف يبدل نبيه بأزواج خيرا منهم وبصفات يذكرها ويعددها فلو كانت متواجدة في بعض نسائه المهددات فعلام يعيد ذكر الصفات عليهن فلم لم يشر الى ما زعمته من قول السعة والإنفاق
ردك هذا بعيد جدا عن المنطق ولا تتشبث بالإبكار والثيب هات دليلك وليس كلام إنشائي
تفهم ذلك اذاعلمت سبب نزول الاية فان نساء النبي كن جميعهن مسلمات وكن جميعهن فيهن الثيب والباكر وكن جميعهن المؤمنات وفيهن العابدات التائبات
لكهن كلهن اجتمعت فيهن صفة واحدة هي صفة طلبهن من النبي زيادة النفقة والانفاق والتوسعة في العيش اسوة ببقية بعض نساء المسلمين
لذلك لو اراد الله ان يبدلهنفانه يبدلهن بنساءلهن نفس الصفات الا انهن خير منهن بعدم سؤال النبي ماكن نساءه الاصليات يسألنه
هات أسباب النزول
وهات دليلك على ماتفضلت به من قول حول جميعهن فيهن تلك الصفات
اللهم صلي على محمد وال محمد كما صليت على ابراهيم وال ابراهيم
اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
عيسى الهاشمي
السلام عليكم
الخطاب خاص لزوجات الرسوليراد به العموم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
القدر الذي يهمني هو الخصوص في كونها نزلت في بعض أم كل نساء النبي وهذا ما أردته بالخصوص فهل تبين ذلك لي
الخيرية موجودة في امهات المؤمنين والدليل بقائهن مع النبيحتى وفاته
وقد ذكرها الله سبحانه ليستفاد منها في العموم
أستنتاجك ضعيف وغير مقبول لأني سوف أقول لك زوجتي نوح ولوط بقيتا على ذمتهما حتى ماتتا وهلكتا فالزوجية وحدها دون تلك الصفات لا تنفع أبدا
واسألك سؤلاً بسيطاً
هل هذه الاجابة شافية لك ام انك فطنت لامر لم يعلمه الرسول... فجئت تتسائل عن لماذا ولماذا ... ام انه ديدنك في القدح في امهات المؤمنين ( عائشة وحفصة ) ...!!!
صدقني لو جئتني بجواب منطقي عقلاني لما رددته ولا أدري لماذا قفزت هذه القفزة وتتهمني تهمة ظن في مرادي القدح بعاشئة وحفصة قدر ما أريده هو أن أبين حقائق الأمور بشكلها الحقيقي وعليه أني أطالبكم بالدليل القطعي وليس بعاطفة المتبوع لتابعه
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
تعجبي يزداد لما ينبري أحدهم مشمّرا عن ذراعيه ومن بعد تجده فقاعة هواء
سأجيب عن التسائل الأول وأقول إنه عموم يردا به خصوص في علة النزول وسببه وليس الحكم وعليه تكون عائشة وحفصة في مقدمة من تم خطابهما في التهديد بالتطليق وبالخيرية أي بأن هناك من هن خير منهما بصفات عديدة خلت نفسهما منها والدليل عندي هو تسلسل السورة وآياتها حتى تصلى الآية محل البحث والديل الأخر قوله تعالى قانتات
فلا ينطبق على عائشة وحفصة
فهل من مجيب
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الاخ اميري حسين لا تقلب الادوار فيما بيننا اخي
فانا سأؤجل الجواب عما طالبتني به لاني اريد ان اضع تقريرا لاصول الحوار لانيي لاحبذ ان اخوض حوارا معك خارج اصول الحوار
فانت ان تعودت على الحوار خارج الاصول فهذا شأنك وان تعودت الحوار باصوله فحواري معك سيكون ذو قيمة ومفيد ولن كون عبثا اريدك التنزه منه
انت الان تريد مني دليل قطعي على ان الاية عامة بكل نساء النبي
فاقول لك ان الحوار خارج حدود المنطق يكون ممن لايملكون عقلا فلاتحاول ان تجعل حوارنا كذلك يا اخي الفاضل منحيث لاندري فنقد عقولنا ونحن لانعلم
الاية عامة في نساء النبي بدليل استخدامها لفظ العموم في المخاطبة وضمير الجمع بنون النسوة فان انت اردت ان تخصص الاية فعليك ان تأتي بقرينة ودليل قطعيين لتخصيص عموم الاية لا ان تطالبنا نحن ان نأتي بدليل اثبتته البداهة في لغة العرب
فهل عندك قرينة ودليل قطعيين يخصصان عموم الاية باثنتين من ازواجه فقط اذ ان لغة العرب بالبداهة ترفض من العربي ان يخاطب المثنى بصيغة الجمع
عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
مومن السيد]الاخ اميري حسين لا تقلب الادوار فيما بيننا اخيفانا سأؤجل الجواب عما طالبتني به لاني اريد ان اضع تقريرا لاصول الحوار لانيي لاحبذ ان اخوض حوارا معك خارج اصول الحوار
فانت ان تعودت على الحوار خارج الاصول فهذا شأنك وان تعودت الحوار باصوله فحواري معك سيكون ذو قيمة ومفيد ولن كون عبثا اريدك التنزه منه
انت الان تريد مني دليل قطعي على ان الاية عامة بكل نساء النبي
فاقول لك ان الحوار خارج حدود المنطق يكون ممن لايملكون عقلا فلاتحاول ان تجعل حوارنا كذلك يا اخي الفاضل منحيث لاندري فنقد عقولنا ونحن لانعلم
لا أدري من أين هذه الخزعبلات التي تأتي بها في كل مرة
خيال خصب وكلام لا واقع له ومع ذلك أقول لك
هذا الكلام لاأخوض فيه فهو خارج عن الموضوع ولقد جئتني بشروطك وقيودك وقبلتها ووافقت على التي لم تأتي بها بعد فلا حاجة للمزايدة والكلام المطول فيه الساحة مفتوحة وكما قالوا هذا الميدان يا حميدان فلا تكرر كلاما لاجدوى ولا تُنّظر لشئ لا قيمة له وحاور بالتي هي أنفع وإبتعد عن هذا النهج الملتوي والمشكك والذي يحويه تهمة تلو تهمة وأنا لاأعرفك مسبقا بمعرفك هذا حتى تبين حالى وتضع ترجمة لشخصي واسلوبي وكنت قد سالتك من قبل هل أعرفك ام تعرفني بمعرّف أخر وإعتبرتها تندر ونيل من المحاور.
فهل عندك قرينة ودليل قطعيين يخصصان عموم الاية باثنتين من ازواجه فقط اذ ان لغة العرب بالبداهة ترفض من العربي ان يخاطب المثنى بصيغة الجمع
عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراًدليلي هو كما ذكرته من قبل سياق ما سبقها من آيات تبين المقصد ومعلوم أن القرآن يفسر بعضه بعضا ولا تنسى أن ما يلحقها كذلك خير تبيان لما أقوله وتذكر جيدا كلامي بسبب النزول .
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (1) قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (2) وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ (3) إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4) عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا (5)
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اخي اميري حسين: اريد ان اسال فقط؟؟ ان فهمنا ان الاية خاصة يراد بها العموم معنى ذلك ان نساء النبي :كافرات مطلقا ؟؟واذا فهمنا ان الاية عامة يراد بها الخصوص (سبب النزول)فمعنى ذلك ان اثنتان منهن : كافرتان مطلقا؟؟ قلت كافرات..( لان الاية تنفي ..الاسلام و الايمان وووالى اخر الصفات ...ماهو الراي الذي يعجبك وتطمئن اليه بكل صراحة ...لنعرف كيف نحاورك (اعتبرني شخصا جاهلا يريد منك ان تدله)..و شكرا على الموضوع
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5مومن السيد][font=DecoType Naskh][color=black]
لا أدري من أين هذه الخزعبلات التي تأتي بها في كل مرة
خيال خصب وكلام لا واقع له ومع ذلك أقول لك
هذا الكلام لاأخوض فيه فهو خارج عن الموضوع ولقد جئتني بشروطك وقيودك وقبلتها ووافقت على التي لم تأتي بها بعد فلا حاجة للمزايدة والكلام المطول فيه الساحة مفتوحة وكما قالوا هذا الميدان يا حميدان فلا تكرر كلاما لاجدوى ولا تُنّظر لشئ لا قيمة له وحاور بالتي هي أنفع وإبتعد عن هذا النهج الملتوي والمشكك والذي يحويه تهمة تلو تهمة وأنا لاأعرفك مسبقا بمعرفك هذا حتى تبين حالى وتضع ترجمة لشخصي واسلوبي وكنت قد سالتك من قبل هل أعرفك ام تعرفني بمعرّف أخر وإعتبرتها تندر ونيل من المحاور.
[center]دليلي هو كما ذكرته من قبل سياق ما سبقها من آيات تبين المقصد ومعلوم أن القرآن يفسر بعضه بعضا ولا تنسى أن ما يلحقها كذلك خير تبيان لما أقوله وتذكر جيدا كلامي بسبب النزول .
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (1) قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (2) وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ (3) إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4) عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًامِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا (5)اذا لادليل عندك سوى انك تحتج بان الاية التي بعدها تحدثت عن عائشة وحفصة لكنك نسيت ان تفسيرك الشخصي هذا باطل لسببين بسيطين
الاول ان لغة العرب تدحض قولك وظنك وتفسيرك لان الاية رقم 5 من التحريم تتكلم بصيغة جمع المؤنث بنون النسوة والاية التي رقم 4 قبلها تتحدث بصيغة المثنى ولو كان هناك ربط بين الايتين لما انتقل الخطاب من المثنى الى الجمع لان لغة العرب وبلاغتها تأبى ذلك
فهذا قران عربي يا اخ مختصر وليس قران اعجمي لتظن انه يجوز فيه مايجوز في لغة العجم ولكان سياق الاية كالاتي عسى ربه ان طلقكما ان يبدله ازواجا خير منكما لا ان يتكلم بصيغة المثنى ثم ينتقل الى صيغة الجمع بلا مبرر
إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4) عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًامِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا (5)
الثاني وهو الدليل القطعي الذي يخبرنا ان اية التخيير نزلت في كل نساء النبي ومنهن ام سلمة وحفصة وعائشة وزينب وجميعهن ولم تنزل باثنتين منهن فقط
واليك الدليل الذيطلبته انت سابقا ونحن اجلناه الى هذا الحين
.
تفسير ابن كثير - ابن كثير - ج 4 - ص 416
قال ابن أبي حاتم ثنا أبي حدثنا الأنصاري ثنا حميد عن أنس قال : قال عمر بن الخطاب بلغني شئ كان بين أمهات المؤمنين وبين النبي صلى الله عليه وسلم فاستقريتهن أقول لتكفن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو ليبدلنه الله أزواجا خيرا منكن حتى أتيت على آخر أمهات المؤمنين فقالت : يا عمر أما في رسول الله ما يعظ نساءه حتى تعظهن ؟ . فأمسكت فأنزل الله عز وجل " عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا " وهذه المرأة التي ردته عما كان فيه من وعظ النساء هي أم سلمة كما ثبت ذلك في صحيح البخاري
صحيح البخاري - البخاري - ج 6 - ص 71
قوله عسى ربه ان طلقكن ان يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وابكارا
حدثنا عمرو بن عون حدثنا هشيم عن حميد عن أنس رضي الله عنه قال قال عمر رضي الله عنه اجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم في الغيرة عليه فقلت لهن عسى ربه ان طلقكن ان يبدله أزواجا خيرا منكن فنزلت هذه الآية
صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج 4 - ص 190 - 191
( حدثنا ) هارون بن سعيد الأيلي حدثنا عبد الله بن وهب اخبرني سليمان يعنى ابن بلال اخبرني يحيى اخبرني عبيد بن حنين انه سمع عبد الله بن عباس يحدث قال مكثت سنة وانا أريد ان اسأل عمر بن الخطاب عن آية فما أستطيع ان أسأله هيبة له حتى خرج حاجا فخرجت معه فلما رجع فكنا ببعض الطريق عدل إلى الأراك لحاجة له فوقفت له حتى فرغ ثم سرت معه فقلت يا أمير المؤمنين من اللتان تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أزواجه فقال تلك حفصة وعائشة قال فقلت له والله ان كنت لأريد ان أسألك عن هذا منذ سنة فما أستطيع هيبة لك قال فلا تفعل ما ظننت ان عندي من علم فسلني عنه فان كنت اعلمه أخبرتك قال وقال عمر والله ان كنا في الجاهلية ما نعد للنساء امرا حتى انزل الله تعالى فيهن ما انزل وقسم لهن ما قسم قال فبينما انا في أمر أأتمره إذ قالت لي امرأتي لو صنعت كذا وكذا فقلت لها ومالك أنت ولما هاهنا وما تكلفك في امر أريده فقالت لي عجبا لك يا ابن الخطاب ما تريد ان تراجع أنت وان ابنتك لتراجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يظل يومه غضبان قال عمر فآخذ ردائي ثم أخرج مكاني حتى أدخل على حفصة فقلت لها يا بنية إنك لتراجعين رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يظل يومه غضبان فقالت حفصة والله إنا لنراجعه فقلت تعلمين أنى أحذرك عقوبة الله وغضب رسوله يا بنية لا يغرنك هذه التي قد أعجبها حسنها وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها ثم خرجت حتى ادخل على أم سلمة لقرابتي منها فكلمتها فقالت لي أم سلمة عجبا لك يا ابن الخطاب قد دخلت في كل شئ حتى تبتغى ان تدخل بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه قال فأخذتني اخذا كسرتني عن بعض ما كنت أجد فخرجت من عندها وكان لي صاحب من الأنصار إذا غبت أتاني بالخبر وإذا غاب كنت انا آتيه بالخبر ونحن حينئذ نتخوف ملكا من ملوك غسان ذكر لنا انه يريد ان يسير الينا فقد امتلأت صدورنا منه فأتى صاحبي الأنصاري يدق الباب وقال افتح افتح فقلت جاء الغساني فقال أشد من ذلك اعتزل رسول الله صلى الله عليه وسلم أزواجه ((جميعهن يا اخ اميري اعتزلهن جميعهن))فقلت رغم انف حفصة وعائشة ثم آخذ ثوبي فاخرج حتى جئت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مشربة له يرتقى إليها بعجلة وغلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم اسود على رأس الدرجة فقلت هذا عمر فاذن لي قال عمر فقصصت على رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث فلما بلغت حديث أم سلمة تبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وانه لعلى حصير ما بينه وبينه شئ وتحت رأسه وسادة من ادم حشوها ليف وان عند رجليه قرظا مضبورا وعند رأسه أهبا معلقة فرأيت اثر الحصير في جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكيت فقال ما يبكيك فقلت يا رسول الله ان كسرى وقيصر فيما هما فيه وأنت رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما ترضى أن تكون لهما الدنيا ولك الآخرة
وهذا السيد الطبطبائي في تفسير الميزانم يؤيد الازواج القديمات امهت المؤمنين متصفات بنفس صفات الازواجالجديدات الا ان الجديدات افضلمن حيث لزوم الطاعة وهو كما اخبرناك به سابقا من تفسير هو انهن لم يكن يطعن الرسول ولم يرضين
ما يعطيهن من نفقة وكن يطالبنه بالتوسعة
..
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج 19 - ص 333
ولذا ساق الاستغناء بترجي إبداله إن طلقهن أزواجا خيرا منهن ، وعلق الخبر بما ذكر لأزواجه الجديدة من صفات الكرامة وهي أن يكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات - أي صائمات - ثيبات وأبكارا . فمن تزوج بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكانت متصفة بمجموع هذه الصفات كانت خيرا منهن وليس إلا لأجل اختصاص منها بالقنوت والتوبة أو القنوت فقط مع مشاركتها لهن في باقي الصفات ، والقنوت هو لزوم الطاعة مع الخضوع . ويتأيد هذا المعنى بما في مثل مريم الآتي في آخر السورة من ذكر القنوت " وكانت من القانتين " فالقنوت هو الذي يفقدنه وهو لزومهن طاعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم التي فيها طاعة الله واتقاؤهن أن يعصين النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويؤذينه ..
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيداذا لادليل عندك سوى انك تحتج بان الاية التي بعدها تحدثت عن عائشة وحفصة لكنك نسيت ان تفسيرك الشخصي هذا باطل لسببين بسيطين
الاول ان لغة العرب تدحض قولك وظنك وتفسيرك لان الاية رقم 5 من التحريم تتكلم بصيغة جمع المؤنث بنون النسوة والاية التي رقم 4 قبلها تتحدث بصيغة المثنى ولو كان هناك ربط بين الايتين لما انتقل الخطاب من المثنى الى الجمع لان لغة العرب وبلاغتها تأبى ذلك
فهذا قران عربي يا اخ مختصر وليس قران اعجمي لتظن انه يجوز فيه مايجوز في لغة العجم ولكان سياق الاية كالاتي عسى ربه ان طلقكما ان يبدله ازواجا خير منكما لا ان يتكلم بصيغة المثنى ثم ينتقل الى صيغة الجمع بلا مبرر
إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4) عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًامِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا (5)
الثاني وهو الدليل القطعي الذي يخبرنا ان اية التخيير نزلت في كل نساء النبي ومنهن ام سلمة وحفصة وعائشة وزينب وجميعهن ولم تنزل باثنتين منهن فقط
واليك الدليل الذيطلبته انت سابقا ونحن اجلناه الى هذا الحين
.
تفسير ابن كثير - ابن كثير - ج 4 - ص 416
قال ابن أبي حاتم ثنا أبي حدثنا الأنصاري ثنا حميد عن أنس قال : قال عمر بن الخطاب بلغني شئ كان بين أمهات المؤمنين وبين النبي صلى الله عليه وسلم فاستقريتهن أقول لتكفن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو ليبدلنه الله أزواجا خيرا منكن حتى أتيت على آخر أمهات المؤمنين فقالت : يا عمر أما في رسول الله ما يعظ نساءه حتى تعظهن ؟ . فأمسكت فأنزل الله عز وجل " عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا " وهذه المرأة التي ردته عما كان فيه من وعظ النساء هي أم سلمة كما ثبت ذلك في صحيح البخاري
صحيح البخاري - البخاري - ج 6 - ص 71
قوله عسى ربه ان طلقكن ان يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وابكارا
حدثنا عمرو بن عون حدثنا هشيم عن حميد عن أنس رضي الله عنه قال قال عمر رضي الله عنه اجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم في الغيرة عليه فقلت لهن عسى ربه ان طلقكن ان يبدله أزواجا خيرا منكن فنزلت هذه الآية
صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج 4 - ص 190 - 191
( حدثنا ) هارون بن سعيد الأيلي حدثنا عبد الله بن وهب اخبرني سليمان يعنى ابن بلال اخبرني يحيى اخبرني عبيد بن حنين انه سمع عبد الله بن عباس يحدث قال مكثت سنة وانا أريد ان اسأل عمر بن الخطاب عن آية فما أستطيع ان أسأله هيبة له حتى خرج حاجا فخرجت معه فلما رجع فكنا ببعض الطريق عدل إلى الأراك لحاجة له فوقفت له حتى فرغ ثم سرت معه فقلت يا أمير المؤمنين من اللتان تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أزواجه فقال تلك حفصة وعائشة قال فقلت له والله ان كنت لأريد ان أسألك عن هذا منذ سنة فما أستطيع هيبة لك قال فلا تفعل ما ظننت ان عندي من علم فسلني عنه فان كنت اعلمه أخبرتك قال وقال عمر والله ان كنا في الجاهلية ما نعد للنساء امرا حتى انزل الله تعالى فيهن ما انزل وقسم لهن ما قسم قال فبينما انا في أمر أأتمره إذ قالت لي امرأتي لو صنعت كذا وكذا فقلت لها ومالك أنت ولما هاهنا وما تكلفك في امر أريده فقالت لي عجبا لك يا ابن الخطاب ما تريد ان تراجع أنت وان ابنتك لتراجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يظل يومه غضبان قال عمر فآخذ ردائي ثم أخرج مكاني حتى أدخل على حفصة فقلت لها يا بنية إنك لتراجعين رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يظل يومه غضبان فقالت حفصة والله إنا لنراجعه فقلت تعلمين أنى أحذرك عقوبة الله وغضب رسوله يا بنية لا يغرنك هذه التي قد أعجبها حسنها وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها ثم خرجت حتى ادخل على أم سلمة لقرابتي منها فكلمتها فقالت لي أم سلمة عجبا لك يا ابن الخطاب قد دخلت في كل شئ حتى تبتغى ان تدخل بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه قال فأخذتني اخذا كسرتني عن بعض ما كنت أجد فخرجت من عندها وكان لي صاحب من الأنصار إذا غبت أتاني بالخبر وإذا غاب كنت انا آتيه بالخبر ونحن حينئذ نتخوف ملكا من ملوك غسان ذكر لنا انه يريد ان يسير الينا فقد امتلأت صدورنا منه فأتى صاحبي الأنصاري يدق الباب وقال افتح افتح فقلت جاء الغساني فقال أشد من ذلك اعتزل رسول الله صلى الله عليه وسلم أزواجه ((جميعهن يا اخ اميري اعتزلهن جميعهن))فقلت رغم انف حفصة وعائشة ثم آخذ ثوبي فاخرج حتى جئت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مشربة له يرتقى إليها بعجلة وغلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم اسود على رأس الدرجة فقلت هذا عمر فاذن لي قال عمر فقصصت على رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث فلما بلغت حديث أم سلمة تبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وانه لعلى حصير ما بينه وبينه شئ وتحت رأسه وسادة من ادم حشوها ليف وان عند رجليه قرظا مضبورا وعند رأسه أهبا معلقة فرأيت اثر الحصير في جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكيت فقال ما يبكيك فقلت يا رسول الله ان كسرى وقيصر فيما هما فيه وأنت رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما ترضى أن تكون لهما الدنيا ولك الآخرة
وهذا السيد الطبطبائي في تفسير الميزانم يؤيد الازواج القديمات امهت المؤمنين متصفات بنفس صفات الازواجالجديدات الا ان الجديدات افضلمن حيث لزوم الطاعة وهو كما اخبرناك به سابقا من تفسير هو انهن لم يكن يطعن الرسول ولم يرضين
ما يعطيهن من نفقة وكن يطالبنه بالتوسعة
..
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج 19 - ص 333
ولذا ساق الاستغناء بترجي إبداله إن طلقهن أزواجا خيرا منهن ، وعلق الخبر بما ذكر لأزواجه الجديدة من صفات الكرامة وهي أن يكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات - أي صائمات - ثيبات وأبكارا . فمن تزوج بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكانت متصفة بمجموع هذه الصفات كانت خيرا منهن وليس إلا لأجل اختصاص منها بالقنوت والتوبة أو القنوت فقط مع مشاركتها لهن في باقي الصفات ، والقنوت هو لزوم الطاعة مع الخضوع . ويتأيد هذا المعنى بما في مثل مريم الآتي في آخر السورة من ذكر القنوت " وكانت من القانتين " فالقنوت هو الذي يفقدنه وهو لزومهن طاعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم التي فيها طاعة الله واتقاؤهن أن يعصين النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويؤذينه ..
إجمالا وقبل أن أجيبك على كل ما تفضلت به أعلاه وأرجوا أن لاتجعلني أكرر طلبي وكذلك أكرر قولي
أنا أكرر سبب النزول سبب النزول وأنت تهرول الى ماذا المهم دعني أتقدم بهذا السؤال
سؤال إذكر لي سبب نزول هذه السورة ؟ بالدليل القطعيولغاية ما تجيبني سوف أجيبك عن ماطرحت بشكل ممل في مشاركتي القادمة إن شاء الله
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق