إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

وقفة مع آيةوتسائل / والحوار مفتوح للجميع {بشرطها وشروطها}

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يا لضعف حجتك يا اخ اميري حسين 5 وانت صاحب الموضوع وتريد حرف الموضوع باسئلة جانبية
    انت تترك الموضوع الاصلي وتركز على النفقة وتترك اصل الموضوع لانك تريد تسقيط محاورك لتثبت لنفسك نصر وهمي ونحن لما تأخرنا بالرد ظهر منك ان اسلوبك في الحوار هو انك تحاول ان تتصيد ماتتوهم انه عثرات لمحاورك لتسقيطه لتثبت للقراء نصرا وهمي وانت تجهل ان القراء يعرفون هذه الصفة فيك لما خبروه منك

    اقول لك ماعلاقة النفقة باية التحريم رقم 5
    ثبت ان الرسول اعتزل ازواجه شهرة مرة واحدة فقط في حياته وكان سبب اعتزاله لهن انهن طالبنه بالتوسعة في النفقة والتوسعة عليهن في الحياة الدنيا كما يفعل بعض الصحابة مع زوجاتهن فكعقوبة لهن اعتزلهن رسول الله شهرا في مشربة ام ابراهيم وكان اعتزاله لهن 29 يوما حتى اشيع ان الرسول طلق نسائه

    فهل عندك تعليق او اعتراض على هذا
    لكي ننهي هذه الجزئية من الحوار التي لاعلاقة لها باصل الموضوع

    تعليق


    • قبل ان تكتب ردك المطول تذكر انني امتلك دليل ونص شاهد على سبب نزول الاية لمن عاش نزولها لحظة بلحظة
      وتذكر انك لاتملك دليلا سوى سياق الايات مع تغير ضمائر الخطاب وهذا باب ان فتحته على نفسك فانك تهدم عقيدتك بيديك وايدي المؤمن ين

      تعليق


      • بسمه تعالى
        يقول صاحب الشروط الذي لحسها مومن السيد ما يلي في مشاركته رقم
        104 ص6 ما يلي ومعلوم أنه خالف بها شروطه وإنقلب على عقبيه
        وقول عمر انا وضعته لك بمشاراكتي الاولى وانت عرفتهوخبرته وعلقت عليه فلماذا تريد ان ترجعنا الى الخلف
        فقول عمر موجود عندك انسخه وعلق عليه
        لكن فقط علق عليه بالدليل ولاتعلق عليه بهواك او رايك الشخصي لانك تعلم ان رايك الشخصي لايساوي مليم تعريفة لاعندي ولا عند احد من الناس

        ويقصد هذه المشاركة رقم29 ص2 ومن ضمنها هذه الرواية للبخاري
        صحيح البخاري - البخاري - ج 6 - ص 71
        قوله عسى ربه ان طلقكن ان يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وابكارا
        حدثنا عمرو بن عون حدثنا هشيم عن حميد عن أنس رضي الله عنه قال قال عمر رضي الله عنه اجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم في الغيرة عليه فقلت لهن عسى ربه ان طلقكن ان يبدله أزواجا خيرا منكن فنزلت هذه الآية

        وسألت ـمومن السيد عن زعمه في كون الآية تريد النفقة فتهرب من السؤال وكلما سألته عن الدليل وبأي حجة زعم وقال ما قال في مشاركته رقم 104
        وهو كما اخبرناك به سابقا من تفسير هو انهن لم يكن يطعن الرسول ولم يرضين
        ما يعطيهن من نفقة وكن يطالبنه بالتوسعة

        فلن أجد له جوابا حتى بررها بمقولة عمر وطالبته أين قالها عمر ولاحقته متسائلا أين قالها لا ولم ولن يجيب وليس ذاك فحسب بل نسبها للطباطبائي أيضا
        لنعود الأن الى مازعم من الدليل ودليله البخاري حيث فيها لفظ
        حدثنا عمرو بن عون حدثنا هشيم عن حميد عن أنس رضي الله عنه قال قال عمر رضي الله عنه اجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم في الغيرةعليه فقلت لهن عسى ربه ان طلقكن ان يبدله أزواجا خيرا منكن فنزلت هذه الآية

        ولا اجد لفظ نفقة
        فهل هناك عاقل يبين لي أين أجد لفظ نفقة وتوسعة ومتى باتت الغيرة تعني النفقة وهل هذا دليلك يا مومن السيد وقد طالبته أن يذكر لي مقولة الطباطبائي عن النفقة فخنس وسكت وسكت وخنس
        وأضع كمثال لما جاء في تفسير الطبري كذلك لفظ الغيرة
        وقيل : إن هذه الآية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم تحذيرا من الله نساءه لما اجتمعن عليه في الغيرة .
        http://www.islamweb.net/newlibrary/d...0&ID=4870#docu
        وهناك العديد من ذكر أن العلة تكمن في الغيرة وليست النفقة كما زعم مومن السيد ومن يريد فليراجع بقية التفاسير
        ومن كلامه سماحته مومن السيد
        انت تملك رأي شخصي واجتهاد من عالم غير مشهور بين اهل السنة فلو اخذت عينة من اهل السنة وسألتهم من هو المراغي لما عرفه منهم احدالا النزر اليسير اليسير جدا
        ...............
        فلو حكمت طفلا صغيرا لاخبرك ان اهل السنة يلتزمون بقول عمر ويضربون بقول المراغي عرض الحائط

        أعتقد أن ملتقى أهل الحديث وهابية وهم يلجموك لما يضعوا ملفا لتفسير المراغي
        http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=157931
        فلو كان مجهولا ولا قيمة له ومخالف ما يقوله لإنبرى عتل الواهبية في منتداهم وطعن بشخصه
        كذلك جاء في مكتبة حقيقة السلفية توثيقها للمراغي وتفسيره وتمجيدها له ولكتابه
        http://bookstor.wordpress.com/catego...7%D8%BA%D9%89/

        وكذلك تجد هنا ردا لتسائل عن أفضل التفاسير حيث تجد المراغي أحدهم
        http://www.tafsir.net/vb/tafsir3059/
        وعليه يتضح جهلك أنت بالمراغي وليس من زعمت وإدعيت
        يتبع إن شاء الله
        وحيث خلاصة الأمر هنا تبيان لحالتين
        الأولى ليس هناك نص للفظ نفقة كما زعم مومن السيد وطبل لها
        ثانيا تفسير المراغي ليس نكرة كما زعم مومن السيد

        ملاحظة سوف يكون الرد مطولا عندي للوقوف على الحقيقة وتبيانها وسوف لن أرد على أي مداخلة من بعد طردي لـــــ مومن السيد من الحوار حتى أنهي ما يرتجى تبيانه في هذا الموضوع بإذنه تعالى

        يتبع إن شاء الله

        تعليق


        • ومن هرطقات مومن السيد لما أراد أن يتهم السيدة أم سلمة كونها من أغلظت لعمر بالجواب والغاية منه الطعن بها كونها حالها حال عائشة وحفصة وسؤدة وهم حزب عائشة وطبل وزمر لهذه التهمة ومازلنا في الصفحة الأولى والمشاركة رقم29
          ولكن سابين زيف كلامه وقوله بالصحيح
          رغم أنف المعاندين والمكابرين وحاشا لأم سلمة أن تنحدر مثل هذا المنحدر الذي إنحدرت به عائشة وحفصة

          تفسير ابن كثير - ابن كثير - ج 4 - ص 416
          قال ابن أبي حاتم ثنا أبي حدثنا الأنصاري ثنا حميد عن أنس قال : قال عمر بن الخطاب بلغني شئ كان بين أمهات المؤمنين وبين النبي صلى الله عليه وسلم فاستقريتهن أقول لتكفن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو ليبدلنه الله أزواجا خيرا منكن حتى أتيت على آخر أمهات المؤمنين فقالت : يا عمر أما في رسول الله ما يعظ نساءه حتى تعظهن ؟ . فأمسكت فأنزل الله عز وجل " عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا " وهذه المرأة التي ردته عما كان فيه من وعظ النساء هي أم سلمة كما ثبت ذلك في صحيح البخاري

          وهنا يكمن ردي دفاعا عن أم سلمة وأما الأكذوبة الثانية وهي خرط القتاد المنسوب للعمر كون وافقه ربه ونزلت الآية على مزاجه سنقف عليها لنبين ضحالتها وكذبها فيما بعد إن شاء الله ولسوف لن أفوت أمرا بعونه تعالى
          أولا
          حيث الروايات تتضارب فيما بينها والمصيبة أنها صحاح في ذكر مَن مِن زوجات النبي هي التي غلظت بردها على عمر
          ألف
          أقول
          ما أدراك ربما عائشة هي التي صفعت عمر بمقولتها تلك
          قَالَ : فَدَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ ، فَقُلْتُ : يَا بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ ، أَقَدْ بَلَغَ مِنْ شَأْنِكِ أَنْ تُؤْذِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟فقَالَت : مَا لِي وَمَا لَكَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ
          http://www.islamweb.net/hadith/displ...2712&pid=41256
          ولربما زينب ولماذا تخصصها بإم سلمة هل لكون إبن كثير والبخاري قالوها فثبت عندك عيد
          تفضل هنا رجاء


          كتاب السنة - عمرو بن أبي عاصم - ص 572

          1277 - ثنا أبو بكر ، حدثنا يزيد بن هارون . حدثنا حميد الطويل ، عن أنس ، عن عمر قال : وافقت ربي في ثلاث . قلت : لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلى ، فأنزل الله عز وجل : ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ) . وقلت : يا رسول الله إنك يدخل على أهلك البر والفاجر ، فلو أمرتأمهات المؤمنين بالحجاب ،
          وبلغني بعض ما أذينة نساؤه ، فدخلت عليهن فجعلنه وجعلت أستقريهن وأغلظ لهن ،فقلت فيما أقول : والله لتنتهين أو ليبدلنه أزواجا خيرا منكن . حتى أتيت زينب . فقالت : يا عمر ما كان في رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ما يعظ نساءه ؟ فأنزلالله تعالى : ( عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن . . . ) الآية

          ورواية أخرى تزعم أنها أم سلمة

          تفسير ابن كثير - ابن كثير - ج 4 - ص 416

          قال ابن أبي حاتم ثنا أبي حدثنا الأنصاري ثنا حميد عن أنس قال : قال عمر بن الخطاب
          بلغني شئ كان بين أمهات المؤمنين وبين النبي صلى الله عليه وسلم فاستقريتهنأقول لتكفن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو ليبدلنه الله أزواجا خيرا منكن حتى أتيت على آخر أمهات المؤمنين فقالت :يا عمر أما في رسول الله ما يعظ نساءه حتى تعظهن ؟ . فأمسكت فأنزل الله عز وجل " عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا " وهذهالمرأة التي ردته عما كان فيه من وعظ النساء هي أم سلمةكما ثبت ذلك في صحيح البخاري .
          والمصيبة ثبت في البخاري يقول هذا
          وهذه روايةأتيت بها تذكر زينب عوض أم سلمة
          حَتَّى أَتَيْتُ عَلَى زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ ، فَقَالَتْ : يَا عُمَرُ ، أَمَا كَانَفِي رَسُولِ اللَّهِ

          http://www.islamweb.net/hadith/displ...422&pid=320525
          وماذا بعد
          أَوْ لَيُبْدِلَنَّهُ اللَّهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ حَتَّى أَتَيْتُ عَلَى زَيْنَبَ، فَقَالَتْ : يَا عُمَرُ

          حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ مُحَمَّدٌ ، عَنْ مُسَدَّدٍ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ حُمَيْدٍ . وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ : وَافَقْتُ رَبِّي فِي ثَلاثٍ : فِي مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ ، وَفِي الْحِجَابِ ، وَفِي أُسَارَى بَدْرٍ .


          http://www.islamweb.net/hadith/displ...797&pid=379170


          وماذا بعد

          أزواجا خيرا منكن حتى أتيت زينب فقالت يا عمر ما كان في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يعظ نساءهفأنزل الله تعالى عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن الآية
          الالباني-صحيح

          http://www.alalbany.net/books_view.p...=sahihibnmajah
          وماذا ماذا بعد
          المتقي الهندي ذكرها زينب


          http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%...9_0?pageno=539

          كنز العمال ذكرها زينب
          http://www.kl28.com/knol2/?p=view&post=173111&page=171


          وهناك مزيد وكل هؤلاء هم علمائك يامومن السيد وهم أنفسهم وبهم سوف أمرغ أنفك فلا تعجل ولاتزمر وتطبل وتأخذك الهمة في تسويد الصفحات إحترم نفسك ولو مرة وإصمت فلقد أعطيناك الفرصة وأنت عنها تلهى
          يتبع إن شاء الله



          تعليق




          • يقول مومن السيد في مشاركته رقم 29

            الثاني وهو الدليل القطعي الذي يخبرنا ان اية التخيير نزلت في كل نساء النبي ومنهن ام سلمة وحفصة وعائشة وزينب وجميعهن ولم تنزل باثنتين منهن فقط
            واليك الدليل الذيطلبته
            انت سابقا ونحن اجلناه الى هذا الحين

            تفسير ابن كثير - ابن كثير - ج 4 - ص 416
            قال ابن أبي حاتم ثنا أبي حدثنا الأنصاري ثنا حميد عن أنس قال : قال عمر بن الخطاب بلغني شئ كان بين أمهات المؤمنين وبين النبي صلى الله عليه وسلم فاستقريتهن أقول لتكفن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو ليبدلنه الله أزواجا خيرا منكن حتى أتيت على آخر أمهات المؤمنين فقالت : يا عمر أما في رسول الله ما يعظ نساءه حتى تعظهن ؟ . فأمسكت فأنزل الله عز وجل " عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا " وهذه المرأة التي ردته عما كان فيه من وعظ النساء هي أم سلمة كما ثبت ذلك في صحيح البخاري

            صحيح البخاري - البخاري - ج 6 - ص 71
            قوله عسى ربه ان طلقكن ان يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وابكارا
            حدثنا عمرو بن عون حدثنا هشيم عن حميد عن أنس رضي الله عنه قال قال عمر رضي الله عنه اجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم في الغيرة عليه فقلت لهن عسى ربه ان طلقكن ان يبدله أزواجا خيرا منكن فنزلت هذه الآية

            .

            وكان ذاك دليله الذي واعدني به وهو دليل متهرئ لاقيمة له ولسوف أبينه إن شاء الله وطبعا هناك رواية أخرى جعلها من ضمن أدلته وجاء بها من صحيح مسلم
            ولكن دعوني أقول هنا لي وقفة لكون مومن السيد قال أن الخيرية شملت كل نساء النبي وليس عائشة وحفصة
            ان اية التخيير نزلت في كل نساء النبي ومنهن ام سلمة وحفصة وعائشة وزينب وجميعهن ولم تنزل باثنتين منهن فقط

            والإثنتان هما عائشة وحفصة كما أنكرهما مومن السيد ولكن لنقف عند كلامه هذا ومن لسان علمائه الذين ركلهم ورفسهم مومن السيد بقدميه ليس إلا كونهم جائوا بما لاتشتهي نفسه

            * تفسير تفسير القرآن/ الفيروز آبادي (ت817 هـ) مصنف و مدقق
            { http://يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ لِمَ تُ...َّحِيمٌ } * { http://قَدْ فَرَضَ ٱللَّهُ لَكُمْ تَ...حَكِيمُ }

            وبإسناده عن ابن عباس في قوله تعالى { يَٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ } يعني محمداً صلى الله عليه وسلم { لِمَ تُحَرِّمُ مَآ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَ } نكاحه يعني نكاح مارية القبطية أم إبراهيم بن محمد رسول الله حرمها النبي صلى الله على نفسه { تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ } تطلب رضاء أزواجك عائشة وحفصة بتحريم مارية القبطية { وَٱللَّهُ غَفُورٌ } لك { رَّحِيمٌ } بتلك اليمين { قَدْ فَرَضَ ٱللَّهُ } قد بيَّن الله { لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ } كفارة أيمانكم فكفر النبي صلى الله عليه وسلم يمينه وضمها إلى نفسه { وَٱللَّهُ مَوْلاَكُمْ } حافظكم وناصركم { وَهُوَ ٱلْعَلِيمُ } بتحريمك مارية
            القبطية { ٱلْحَكِيمُ } فيما حكم من الكفارة.


            http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...0&LanguageId=1


            { http://وَإِذْ أَسَرَّ ٱلنَّبِيُّ إِل...خَبِيرُ } * { http://إِن تَتُوبَآ إِلَى ٱللّ...ظَهِيرٌ } * { http://عَسَىٰ رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُن...ْكَاراً } * { http://يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ...مَرُونَ } * { http://يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ كَفَرُوا...مَلُونَ }


            { وَإِذَ أَسَرَّ ٱلنَّبِيُّ إِلَىٰ بَعْضِ أَزْوَاجِهِ } يعني حفصة { حَدِيثاً } كلاماً أخبرها في السر { فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ } فلما أخبرت حفصة بسر النبي صلى الله عليه وسلم عائشة { وَأَظْهَرَهُ ٱللَّهُ عَلَيْهِ } أطلع الله نبيه على ما أخبرت حفصة عائشة { عَرَّفَ بَعْضَهُ } بيَّن النبي لحفصة بعض ما قالت لعائشة من خلافة أبي بكر وعمر ويقال من خلوته مع مارية القبطية { وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ } سكت عن بعض تحريمه مارية القبطية على نفسه وعما أخبرها من خلافة أبي بكر وعمر من بعده ولم يعلمها بذلك { فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ } أخبر النبي صلى الله عليه وسلم حفصة بما قالت لعائشة { قَالَتْ } حفصة { مَنْ أَنبَأَكَ هَـٰذَا } أخبرك بهذا أني قلت لعائشة { قَالَ } النبي صلى الله عليه وسلم { نَبَّأَنِيَ } أخبرني { ٱلْعَلِيمُ } بما قلت لعائشة { ٱلْخَبِيرُ } بما قلت لك { إِن تَتُوبَآ إِلَى ٱللَّهِ } توبا إلى الله يا عائشة ويا حفصة من إيذائكما رسول الله ومعصيتكما له { فَقَدْ صَغَتْ } مالت { قُلُوبُكُمَا } عن الحق { وَإِن تَظَاهَرَا } تعاونا { عَلَيْهِ } على إيذائه ومعصيته { فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاَهُ } حافظه وناصره ومعينه عليكما { وَجِبْرِيلُ } معينه عليكما { وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ } جملة المؤمنين المخلصين أعوان له عليكما مثل أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم ومن دونهم { وَالْمَلاَۤئِكَةُ بَعْدَ ذَٰلِكَ } مع هؤلاء { ظَهِيرٌ } أعوان له عليكما { عَسَىٰ رَبُّهُ } وعسى من الله واجب { إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ } يزوجه { أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ } في الطاعة { مُسْلِمَاتٍ } مقرات بالألسن { مُّؤْمِنَاتٍ } مصدقات بالألسن والقلوب بإيمانهن { قَانِتَاتٍ } مطيعات لله ولأزواجهن { تَائِبَاتٍ } من الذنوب { عَابِدَاتٍ } موحدات الله { سَائِحَاتٍ } صائمات { ثَيِّبَاتٍ } أيمات مثل آسية بنت مزاحم امرأة فرعون { وَأَبْكَاراً } مريم بنت عمران أم عيسى
            نفس المصدر الفيروز ابداي مصنف ومدقق
            http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...0&LanguageId=1


            ثم خوف عائشة وحفصة لإيذائهما النبي صلى الله عليه وسلم بامرأة نوح وامرأة لوط فقال { ضَرَبَ ٱللَّهُ } بيَّن الله { مَثَلاً } صفة { لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ } بالمرأتين الكافرتين { ٱمْرَأَتَ نُوحٍ } واهلة { وَٱمْرَأَتَ لُوطٍ } واعلة { كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ } مرسلين { فَخَانَتَاهُمَا } فخالفتاهما في الدين وأظهرتا الإيمان باللسان وأسرتا النفاق بالقلب ولم تخونا بالفجور لأنه لم تفجر امرأة نبي قط { فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا } لم ينفعهما { مِنَ ٱللَّهِ } من عذاب الله { شَيْئاً } صلاح زوجيهما مع كفرهما { وَقِيلَ ٱدْخُلاَ ٱلنَّارَ } في الآخرة { مَعَ ٱلدَّاخِلِينَ } في النار ثم حثهما على التوبة والإحسان بامرأة فرعون آسية بنت مزاحم ومريم بنت عمران فقال { وَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلاً } بين الله صفة { لِّلَّذِينَ آمَنُواْ } بامرأتين مسلمتين
            نفس المصدر
            ****************
            تفسير روح المعاني/ الالوسي (ت 1270 هـ) مصنف و مدقق
            { http://عَسَىٰ رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُن...ْكَاراً }

            { عَسَىٰ رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ } أي أن يعطيه عليه الصلاة والسلام بدلكن { أَزْوٰجاً خَيْراً مّنكُنَّ } والخطاب لجميع زوجاته صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين على سبيل الالتفات، وخوطبن لأنهن في مهبط الوحي وساحة العز والحضور، ويرشد إلى هذا ماأخرج البخاري عن أنس قال: قال عمر:«اجتمع نساء النبـي صلى الله عليه وسلم في الغيرة عليه فقلت [لهن]: عسى ربه إن طلقكن أن يبدله خيراً منكن فنزلت هذه الآية»، وليس فيها أنه عليه الصلاة والسلام لم يطلق حفصة وأن في النساء خيراً منهن مع أن المذهب على ما قيل أنه ليس على وجه الأرض خير منهن لأن تعليق طلاق الكل لا ينافي تطليق واحدة، والمعلق بما لم يقع لا يجب وقوعه.

            وجوز أن يكون الخطاب للجميع على التغليب، وأصل الخطاب لاثنتين منهن وهما المخاطبتان أولاً بقوله تعالى:
            { إِن تَتُوبَا إِلَى ٱللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا }
            [التحريم: 4] الخ فكأنه قيل: عسى ربه إن طلقكما وغيركما أن يبدله خيراً منكما ومن غيركما من الأزواج. والظاهر أن عدم دلالة الآية على أنه عليه الصلاة والسلام لم يطلق حفصة وأن في النساء خيراً من أزواجه صلى الله عليه وسلم على حاله لأن التعليق على طلاق الاثنتين ولم يقع فلا يجب وقوع المعلق ولا ينافي تطليق واحدة. وقال الخفاجي التغليب في خطاب الكل مع أن المخاطب أولاً اثنتان، وفي لفظة { إِنْ } الشرطية أيضاً الدالة على عدم وقوع الطلاق. وقد روي أنه صلى الله عليه وسلم طلق حفصة فغلب ما لم يقع من الطلاق على الواقع وعلى التعميم لا تغليب في الخطاب ولا في { إِن } انتهى، وفيه بحث.

            ثم إن المشهور أن { عَسَى } في كلامه تعالى للوجوب، وأن الوجوب هنا إنما هو بعد تحقق الشرط، وقيل: هي كذلك إلا هنا، والشرط معترض بين اسم { عَسَى } وخبرها، والجواب محذوف أي إن طلقكن فعسى الخ، و { أَزْوٰجاً } مفعول ثان ـ ليبدل ـ و { خَيْرًا } صفته وكذا ما بعد.

            وقرأ أبو عمرو في رواية عياش { طَلَّقَكُنَّ } بإدغام القاف في الكاف. وقرأ نافع وأبو عمرو وابن كثير { يبدله } بالتشديد للتكثير.

            { مُسْلِمَـٰتٍ } مقرات { مُؤْمِنَـٰتٍ } مخلصات لأنه يعتبر في الإيمان تصديق القلب، وهو لا يكون إلا مخلصاً، أو منقادات، على أن الإسلام بمعناه اللغوي مصدقات { قَـٰنِتَـٰتٍ } مصليات أو مواظبات على الطاعة مطلقاً { تَـٰئِبَـٰتٍ } مقلعات عن الذنب { عَـٰبدَات } متعبدات أو متذللات لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم { عَـٰبِدٰتٍ سَـٰئِحَـٰتٍ } صائمات كما قال ابن عباس وأبو هريرة وقتادة والضحاك والحسن وابن جبير وزيد بن أسلم وابنه عبد الرحمٰن، وروي عن النبـي صلى الله عليه وسلم، قال الفراء: وسمي الصائم سائحاً لأن السائح لا زاد معه، وإنما يأكل من حيث يجد الطعام، وعن زيد بن أسلم ويمان مهاجرات، وقال ابن زيد: ليس في الإسلام سياحة إلا الهجرة، وقيل: ذاهبات في طاعة الله تعالى أي مذهب.

            http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...0&LanguageId=1

            * تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل/ البيضاوي (ت 685 هـ) مصنف و مدقق
            { http://يٰأَيُّ<span style="color:bla...يمٌ</span> } * { http://قَدْ فَرَضَ ٱللَّهُ لَكُمْ تَ...حَكِيمُ } * { http://وَإِذْ أَسَرَّ ٱلنَّبِيُّ إِل...خَبِيرُ } * { http://إِن تَتُوبَآ إِلَى ٱللّ...ظَهِيرٌ } * { http://عَسَىٰ رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُن...ْكَاراً }


            { وَالْمَلَـئِكَةُ بَعْدَ ذٰلِكَ ظَهِيرٌ } متظاهرون، وتخصيص جبريل عليه السلام لتعظيمه، والمراد بالصالح الجنس ولذلك عمم بالإِضافة وبقوله بعد ذلك تعظيم لمظاهرة الملائكة من جملة ما ينصره الله تعالى به.

            { عَسَىٰ رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوٰجاً خَيْراً مّنكُنَّ } على التغليب، أو تعميم الخطاب، وليس فيه ما يدل على أنه لم يطلق حفصة وأن في النساء خيراً منهن لأن تعليق طلاق الكل لا ينافي تطليق واحدة والمعلق بما لم يقع لا يجب وقوعه،
            http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...1&LanguageId=1

            نتيجة هذا البحث هو إن آيات سورة التحريم الخمس قد نزلن وبشكل واضح بحق عائشة وحفصة وهما إثنتين وليس المراد بتلك الآيات كل نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإن عم التغليب وكما ذكرها
            وقال الخفاجي التغليب في خطاب الكل مع أن المخاطب أولاً اثنتان،
            وكذلك قالها البيضاوي على التغليب
            والمهم المراد بهما إثنتان عائشة وحفصة وليس كما تفنتز مومن السيد وإفترى
            يتبع إن شاء الله
            ببقية المصادر


            تعليق


            • * تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي (ت 606 هـ) مصنف و مدقق



              {إِن تَتُوبَآ إِلَى ٱللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاَهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلاَئِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ} * {عَسَىٰ رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً}




              البحث الثاني: كيف يكون المبدلات خيراً منهن، ولم يكن على وجه الأرض نساء خير من أمهات المؤمنين؟ نقول: إذا طلقهن الرسول لعصيانهن له، وإيذائهن إياه لم يبقين على تلك الصفة، وكان غيرهن من الموصوفات بهذه الأوصاف مع الطاعة لرسول الله خيراً منهن.

              http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=4&tSoraNo=66&tAyah No=5&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1


              * تفسير أيسر التفاسير/ أبو بكر الجزائري (مـ1921م- ) مصنف و مدقق مرحلة اولى تفسير السلفية



              { يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَآ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } * { قَدْ فَرَضَ ٱللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَٱللَّهُ مَوْلاَكُمْ وَهُوَ ٱلْعَلِيمُ ٱلْحَكِيمُ } * { وَإِذْ أَسَرَّ ٱلنَّبِيُّ إِلَىٰ بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ ٱللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَـٰذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ ٱلْعَلِيمُ ٱلْخَبِيرُ } * { إِن تَتُوبَآ إِلَى ٱللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاَهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلاَئِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ } * { عَسَىٰ رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً }



              شرح الكلمات:

              لم تحرم ما أحل الله لك: أي لم تحرم جاريتك مارية التي أحلها الله لك.
              تبتغي مرضات أزواجك: أي بتحريمها.
              قد فرض لكم تحلة أيمانكم: أي شرع لكم تحليلها بالكفارة المذكورة في سورة المائدة.
              وإذْ أسرَّ النبي إلى بعض أزواجه: هي حفصة بنت عمر رضي الله عنهما.

              حديثا: هو تحريم مارية وقوله لها لا تفشيه.




              فلما نبأت به: أي نبأت حفصة عائشة أي أختبرها به ظناً منها أنه لا حرج في ذلك باجتهادٍ.

              وأظهره الله عليه: أي أطلعه عليه أي على المنبأ به.

              عرف بعضه: أي لحفصة.

              وأعرض عن بعض: أي تكرما منه صلى الله عليه وسلم.

              إن تتوبا إلى الله: أي حفصة وعائشة رضي الله عنهما تقبل توبتكما.

              فقد صغت قلوبكما: أي مالت إلى تحريم مارية أي سرَّكما ذلك.

              وإن تظاهرا عليه: أي تتعاونا أي على النبي صلى الله عليه وسلم فيما يكرهه.

              فإن الله هو مولاه: أي ناصره.

              وصالح المؤمنين: أي أبو بكر وعمر رضي الله عنهما.

              والملائكة بعد ذلك ظهير: أي ظُهراء وأعوان له.

              قانتات: أي عابدات.

              سائحات: أي صائمات أو مهاجرات.

              معنى الآيات:

              قوله تعالى: { يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَآ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } في هذا عتاب من الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم إذ حرم جاريته مارية ترضية و
              ********************
              ************************
              .

              وقوله تعالى { وَإِذْ أَسَرَّ ٱلنَّبِيُّ } أي أُذكر إذ أسر النبي لبعض أزواجه حديثاً وهي حفصة بنت عمر رضي الله عنهما إذ قال لها لقد حرمت فلانة ووالله لا أطأها وطلب منها أن لا تفشي هذا السر.






              http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=10&tTafsirNo=66&tSoraNo=66&tAy ahNo=5&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1

              الصفحة التالية
              وأنبه إلى أن خلافاً كبيراً بين أهل التفسير في الذي حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم على نفسه وعاتبه ربه عليه. وأحله الله له هل هو شراب كان يحبه، أو هو جاريته مارية ومن الجائز أن يكون غير ما ذكر؛ لأن الله تعالى لم يذكر نوع ما حرم رسوله على نفسه، وإنما قال لم تحرم ما أحل الله لك. والجمهور على أن المحرم مارية، وفي البخاري أنه العسل والله أعلم فلذا أستغفر الله تعالى أن أكون قد قلت عليه أو على رسوله ما لا يرضيهما أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله إن ربي غفور رحيم.
              ***************************



              * تفسير مختصر تفسير ابن كثير/ الصابوني (مـ 1930م -) مصنف و مدقق


              {يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَآ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}
              *************
              *************************

              اختلف في سبب نزول صدر هذه السورة، فقيل: نزلت في شأن (مارية) وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حرمها فنزل قوله تعالى: { يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَآ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَ } الآية، وقد روى النسائي، عن أنَس " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت له أمة يطؤها فلم تزل به عائشة وحفصة، حتى حرمها، فأنزل الله عزّ وجلّ: { يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَآ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَ } إلى آخر الآية " ، وروى ابن جرير، عن زيد بن أسلم " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أصاب أُم إبراهيم في بيت بعض نسائه، فقالت: أي رسول الله في بيتي وعلى فراشي؟ فجعلها عليه حراماً، فقالت: أي رسول الله كيف يحرم عليك الحلال؟ فحلف لها بالله لا يصيبها، فأنزل الله تعالى: { يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَآ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَ } " ؟! وعن مسروق قال: " آلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وحرم، فعوتب في التحريم، وأُمر بالكفارة باليمين


              http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=9&tTafsirNo=84&tSoraNo=66&tAya hNo=5&tDisplay=yes&Page=1&Size=1&LanguageId=1
              التعديل الأخير تم بواسطة أميري حسين-5; الساعة 18-04-2012, 07:05 PM.

              تعليق


              • وغدا سأنطلق من هذه إن شاء الله

                قال مومن السيد في مشاركته رقم 104

                انا املك نصا صريحا ان الاية نزلت في نساء النبي جميعا لما اعتزلهن الرسول شهرا
                وانت لاتملك شيئا سوى راي شخصي في تفسير اية بالسياق والسياق يابى ذلك بسبب تغير الضمائر
                انا املك كلام علمائك الكبار الاوائل ان الاية نزلت في جميع نساء النبي
                وانت تملك رأي شخصي واجتهاد من عالم غير مشهور بين اهل السنة


                وهذا كلام خطير وإتهام كبير وتزيف للحقيقة والحق ومثل هذا لا يتورع من الفرية أبدا وهذا هو حاله كما عهدناه لن يتغير ولسوف يتجلى للكل إكذوبة هذا المومن السيد وعلى وبالصحيح ومن كلام علمائه وبالحقائق التأريخية الدامغة ولكن ولو بعد حين

                تعليق


                • المدلسون لما يدلسوا يحاولون اخفاء تدليسهم لكن ان يكون التدليس ظاهر وواضح فهذه جرأة مابعدها جرأة
                  كل التفاسير التي ذكرتها يا اخ اميري حين تتحدث عن الايات 1و 2 و3 و 4 فانها تذكر اسم حفصة وعائشة وانت تكبر اسمي حفصة وعائشة لتوهم الناس انهما المقصودتان في الاية رقم 5 في حين ان التفاسير لما تذكر الاية رقم 5 فانها تذكر انها نزلت في معاشر نساء النبي
                  والان اخبرني هل موضوعك يتنال الايات 1و2و3و4 وسبب نزولهاام يتناول الاية رقم 5 وسبب نزولها

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد
                    المدلسون لما يدلسوا يحاولون اخفاء تدليسهم لكن ان يكون التدليس ظاهر وواضح فهذه جرأة مابعدها جرأة
                    كل التفاسير التي ذكرتها يا اخ اميري حين تتحدث عن الايات 1و 2 و3 و 4 فانها تذكر اسم حفصة وعائشة وانت تكبر اسمي حفصة وعائشة لتوهم الناس انهما المقصودتان في الاية رقم 5 في حين ان التفاسير لما تذكر الاية رقم 5 فانها تذكر انها نزلت في معاشر نساء النبي
                    والان اخبرني هل موضوعك يتنال الايات 1و2و3و4 وسبب نزولهاام يتناول الاية رقم 5 وسبب نزولها


                    ههههههههههههههههه
                    بتسائلك عن المدلسين وجوابك أثبت أني برئ من ماتزعم وتتهم فمتى تصمت ويصمت الدجل معك والكذب والإفتراء
                    مومن السيد
                    كلما تحاول أن تخرج من عنق الزجاجة تركس وتنزلق فيها بأكاذيب وتهم وإفترائات ولا تستحي أبدا ولا تخجل وأنت تتمادى في غيك وتعمية الحقيقة متعمدا بإسلوبك الشيطاني
                    نعم توعدت بعدم الرد عليك ولكنّي أجدني مرغما لا لكونك تستحق الرد بل خوفا على السذج من هم على سيرتك يسيرون من أن ينخدعوا بكلامك ويصدقون به
                    فمن بعد ماكشفت عن نفسك الخبيثة وطويتها بتعمد الكذب والموضوع مازال بين يدي القرّاء وأمامهم والنصوص موجودة والروابط مفتوحة والأدلة بيضاء ناصعة لكل من له عقل وهنا عزائي يكمن لمن يرد عليّ بعضهم ما حوى رأسه إلا تجويف حيث تعبى بترهات ممجوجة عدّوها حقائق وهي أباطيل ولن أطيل
                    أقول لهذا المسكين والذي أدعو له بالهداية
                    أولا
                    الآيات الأوائل الخمس متواصلة مترابطه بعضها مع بعض ولا يمكن فكها وتفريقها عن بعض أبدا فكل المفسرين أو قل أغلبهم يضعون الخمس آيات الأوائل في مقدمة بداية تفاسيرهم وذاك يعني ترابطها مع بعض وخصواصا لمّا يتوالي التفسير آية تلو الأخرى يتفتح الذهن من المراد ومن المطلوب ومن العاصي ومن المهدد ومن الموبخ ومن المخاطب بعسى ربه
                    آية رقم خمسة
                    ثانيا
                    ماجاء في تفسير الألوسي مصنف ومحقق يكفي دليلا لمن في قلبه مرض لما مر بالخفاجي وقال
                    فكأنه قيل: عسى ربه إن طلقكما وغيركما أن يبدله خيراً منكما ومن غيركما من الأزواج. والظاهر أن عدم دلالة الآية على أنه عليه الصلاة والسلام لم يطلق حفصة وأن في النساء خيراً من أزواجه صلى الله عليه وسلم على حاله لأن التعليق على طلاق الاثنتين ولم يقع فلا يجب وقوع المعلق ولا ينافي تطليق واحدةوقال الخفاجي التغليب في خطاب الكل مع أن المخاطب أولاً اثنتان،

                    وكذلك البيضاوي قالها على التغليب
                    ثالثا
                    التهديد بالطلاق يأتي للمذنب للمقصر للعاصي ولا تنسى أن المتكلم هو الله ولا يظلم عنده من عباده أحدا ولا يجمع بين الغث والسمين ويحكم عليهما بنفس الحكم.فالآيات الأربعة بينت معصية عائشة وحفصة وصغو قلبيهما وليس ذاك فقط بل عصيا الرسول والآية الخامسة جائت كنتيجة للتهديد والوعيد وإن كان اللفظ للتغليب فالمراد الإثنتان عائشة وحفصة فالسورة بكاملها تدور حولهما حيث كانت الغيرة من مارية القبطية وحقدهما عليها أو بسبب سخيف صنعوه أحباب عائشة كقولهم العسل ومع ذلك لا يداوي جراحاتكم أبدا والذي يهرول للنفقة فقد ألجمنا من إدعاها هنا
                    رابعا
                    لما وضعت العديد من الروابط للتوكيد المفهوم ووتحيده لدى المفسرين وإن جائت بصور مخلتفة ولكن طالب الحقيقة لما يستقرأ ما فيها ويجمعها مع بعض يصل للحقيقة التي عصت على هذا الـمومن السيد
                    نعود لما إنتهينا إليه بالأمس بإذنه تعالى والآن يا مومن السيد ألا تحترم نفسك وتصمت ولو قليلا لأنه كلما تكلمت زدت وبالا

                    تعليق




                    • قال مومن السيد في مشاركته رقم 104

                      انا املك نصا صريحا ان الاية نزلت في نساء النبي جميعا لما اعتزلهن الرسول شهرا
                      وانت لاتملك شيئا سوى راي شخصي في تفسير اية بالسياق والسياق يابى ذلك بسبب تغير الضمائر
                      انا املك كلام علمائك الكبار الاوائل ان الاية نزلت في جميع نساء النبي
                      وانت تملك رأي شخصي واجتهاد من عالم غير مشهور بين اهل السنة


                      وهذا كلام خطير وإتهام كبير وتزيف للحقيقة والحق ومثل هذا لا يتورع من الفرية أبدا وهذا هو حاله كما عهدناه لن يتغير ولسوف يتجلى للكل إكذوبة هذا المومن السيد وعلى وبالصحيح ومن كلام علمائه وبالحقائق التأريخية الدامغة ولكن ولو بعد حين
                      *******************
                      تعالوا معي لنرى ماهو ذاك النص الذي يملكه مومن السيد وبالمقابل زعم أني لا أملك سوى رأي الشخصي فأين النص من الرأي الشخصي وخصوصا مثل أميري حسين-5
                      وقول عالم نكرة من علماء السنة
                      وقد بينت أن المراغي ليس بنكرة وأثبته ومن شاء فليراجع
                      فمزاعم مومن السيد ونصه الذي إعتمد عليه هو رواية من صحيح مسلم وكذلك هي ذاتها في صحيح البخاري و لي موضوع وقفت علي هذه الخزبلات بدقة وبحث جميع مافيها ولمن شاء فليراجع موضوعي ذاك وهذا رابطه
                      http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=121272

                      وعودة لصلب موضوعنا وأريد أن أبين أن الأمر هنا ربما سيطول شرحه وكل من يريد بحث الحقيقة عليه أن يصبر والغاية تبرر الوسلية
                      جاء مومن السيد في مشاركته رقم29ص2
                      بدليله من صحيح مسلم

                      صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج 4 - ص 190 - 191
                      ( حدثنا ) هارون بن سعيد الأيلي حدثنا عبد الله بن وهب اخبرني سليمان يعنى ابن بلال اخبرني يحيى اخبرني عبيد بن حنين انه سمع عبد الله بن عباس يحدث قال مكثت سنة وانا أريد ان اسأل عمر بن الخطاب عن آية فما أستطيع ان أسأله هيبة له حتى خرج حاجا فخرجت معه فلما رجع فكنا ببعض الطريق عدل إلى الأراك لحاجة له فوقفت له حتى فرغ ثم سرت معه فقلت يا أمير المؤمنين من اللتان تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أزواجه فقال تلك حفصة وعائشة قال فقلت له والله ان كنت لأريد ان أسألك عن هذا منذ سنة فما أستطيع هيبة لك قال فلا تفعل ما ظننت ان عندي من علم فسلني عنه فان كنت اعلمه أخبرتك قال وقال عمر والله ان كنا في الجاهلية ما نعد للنساء امرا حتى انزل الله تعالى فيهن ما انزل وقسم لهن ما قسم قال فبينما انا في أمر أأتمره إذ قالت لي امرأتي لو صنعت كذا وكذا فقلت لها ومالك أنت ولما هاهنا وما تكلفك في امر أريده فقالت لي عجبا لك يا ابن الخطاب ما تريد ان تراجع أنت وان ابنتك لتراجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يظل يومه غضبان قال عمر فآخذ ردائي ثم أخرج مكاني حتى أدخل على حفصة فقلت لها يا بنية إنك لتراجعين رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يظل يومه غضبان فقالت حفصة والله إنا لنراجعه فقلت تعلمين أنى أحذرك عقوبة الله وغضب رسوله يا بنية لا يغرنك هذه التي قد أعجبها حسنها وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها ثم خرجت حتى ادخل على أم سلمة لقرابتي منها فكلمتها فقالت لي أم سلمة عجبا لك يا ابن الخطاب قد دخلت في كل شئ حتى تبتغى ان تدخل بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه قال فأخذتني اخذا كسرتني عن بعض ما كنت أجد فخرجت من عندها وكان لي صاحب من الأنصار إذا غبت أتاني بالخبر وإذا غاب كنت انا آتيه بالخبر ونحن حينئذ نتخوف ملكا من ملوك غسان ذكر لنا انه يريد ان يسير الينا فقد امتلأت صدورنا منه فأتى صاحبي الأنصاري يدق الباب وقال افتح افتح فقلت جاء الغساني فقال أشد من ذلك اعتزل رسول الله صلى الله عليه وسلم أزواجه ((جميعهن يا اخ اميري اعتزلهن جميعهن))فقلت رغم انف حفصة وعائشة ثم آخذ ثوبي فاخرج حتى جئت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مشربة له يرتقى إليها بعجلة وغلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم اسود على رأس الدرجة فقلت هذا عمر فاذن لي قال عمر فقصصت على رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث فلما بلغت حديث أم سلمة تبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وانه لعلى حصير ما بينه وبينه شئ وتحت رأسه وسادة من ادم حشوها ليف وان عند رجليه قرظا مضبورا وعند رأسه أهبا معلقة فرأيت اثر الحصير في جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكيت فقال ما يبكيك فقلت يا رسول الله ان كسرى وقيصر فيما هما فيه وأنت رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما ترضى أن تكون لهما الدنيا ولك الآخرة


                      والذي زعم هو بنفسه قائلا في مشاركته رقم104
                      رأيك بعمر احتفظ به لنفسك لان قول عمر قانون لدى مليار ونصف المليار مسلم وانت لايعرفك احد وليس لقولك قيمة عند احدمن ثغام الناس
                      وقول عمر انا وضعته لك بمشاراكتي الاولى وانت عرفتهوخبرته وعلقت عليه فلماذا تريد ان ترجعنا الى الخلف
                      فقول عمر موجود عندك انسخه وعلق عليه
                      لكن فقط علق عليه بالدليل ولاتعلق عليه بهواك او رايك الشخصي لانك تعلم ان رايك الشخصي لايساوي مليم تعريفة لاعندي ولا عند احد من الناس

                      صدقني سأجيبك بالدليل القطعي ومن فمك أدينك ومن بيتك الذي كله من زجاج سأحاربك ولكن إصبر ولسوف تندم وتلعن اليوم الذي فكرت أن تحاورني حيث بات فيه هلاكك إن لم تنتبه لحالك
                      وقال كذلك جنابه الموقر
                      ومن انت لتحكم بما نأخذ نحن وبما نلتزمومن تكون انت الى جنب الطود الشامخ عمر

                      وكذلك هنا إشادة منه لعمر
                      فلو حكمت طفلا صغيرا لاخبرك ان اهل السنة يلتزمون بقول عمر ويضربون بقول المراغي عرض الحائط

                      وقلت من قبل أن هذا العمر هو بنفسه يعترف أن ربات الحجال أفقه منه فكيف بات لقوله قيمة وكلامه علم ومصداقية وسيرة علمية يجب أن يلتزموا بها
                      ودعوني أرجع مرة أخرى لصلب الموضوع وقد عدّ مومن السيد رواية صحيح مسلم هي الصاعقة وهي الفاصلة وهي التي تنهي كل شئ وتخرس كل فم حتى وصل الحال به أن علق من حلاة روحه ضمن نص رواية مسلم بقوله هذا
                      فقلت جاء الغساني فقال أشد من ذلك اعتزل رسول الله صلى الله عليه وسلم أزواجه ((جميعهن يا اخ اميري اعتزلهن جميعهن))فقلت رغم انف حفصة وعائشة

                      وكأنه لقى عجب العجاب ونسى أن عمر هو بنفسه يصفعه رغم أنفه لما أجاب قالا رغم أنف عائشة وحفصة ولم يقل رغم أنف زوجات النبي جميعهن يا أخ مومن السيد قال بالمثنى عمر وليس بالجمع
                      ولماذا ذكر عائشة بمعية حفصة أليس لسبب معروف ومكشوف ومع ذلك فدليله فيه مافي
                      يتبع إن شاء الله

                      تعليق


                      • [ تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]



                        رقم الحديث: 2712


                        (حديث مرفوع) حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حدثنا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْحَنَفِيُّ ، حدثنا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ، عَنْ سِمَاكٍ أَبِي زُمَيْلٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، قَالَ : " لَمَّا اعْتَزَلَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ ، قَالَ : دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ ، فَإِذَا النَّاسُ يَنْكُتُونَ بِالْحَصَى ، وَيَقُولُونَ : طَلَّقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ ، وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُؤْمَرْنَ بِالْحِجَابِ ، فقَالَ عُمَرُ : فَقُلْتُ : لَأَعْلَمَنَّ ذَلِكَ الْيَوْمَ ، قَالَ : فَدَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ ، فَقُلْتُ : يَا بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ ، أَقَدْ بَلَغَ مِنْ شَأْنِكِ أَنْ تُؤْذِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فقَالَت : مَا لِي وَمَا لَكَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ ، عَلَيْكَ بِعَيْبَتِكَ ، قَالَ : فَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ ، فَقُلْتُ لَهَا : يَا حَفْصَةُ ، أَقَدْ بَلَغَ مِنْ شَأْنِكِ أَنْ تُؤْذِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاللَّهِ ، لَقَدْ عَلِمْتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُحِبُّكِ ، وَلَوْلَا أَنَا لَطَلَّقَكِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَبَكَتْ أَشَدَّ الْبُكَاءِ ، فَقُلْتُ لَهَا : أَيْنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَت : هُوَ فِي خِزَانَتِهِ فِي الْمَشْرُبَةِ فَدَخَلْتُ ، فَإِذَا أَنَا بِرَبَاحٍ غُلَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاعِدًا عَلَى أُسْكُفَّةِ الْمَشْرُبَةِ ، مُدَلٍّ رِجْلَيْهِ عَلَى نَقِيرٍ مِنْ خَشَبٍ وَهُوَ جِذْعٌ يَرْقَى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَنْحَدِرُ ، فَنَادَيْتُ : يَا رَبَاحُ ، اسْتَأْذِنْ لِي عَنْدَكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَنَظَرَ رَبَاحٌ إِلَى الْغُرْفَةِ ، ثُمَّ نَظَرَ إِلَيَّ ، فَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا ، ثُمَّ قُلْتُ : يَا رَبَاحُ ، اسْتَأْذِنْ لِي عَنْدَكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَنَظَرَ رَبَاحٌ إِلَى الْغُرْفَةِ ، ثُمَّ نَظَرَ إِلَيَّ فَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا ، ثُمَّ رَفَعْتُ صَوْتِي ، فَقُلْتُ : يَا رَبَاحُ ، اسْتَأْذِنْ لِي عَنْدَكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَإِنِّي أَظُنُّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ظَنَّ أَنِّي جِئْتُ مِنْ أَجْلِ حَفْصَةَ ، وَاللَّهِ لَئِنْ أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِضَرْبِ عَنْقِهَا لَأَضْرِبَنَّ عَنْقَهَا ، وَرَفَعْتُ صَوْتِي فَأَوْمَأَ إِلَيَّ أَنِ ارْقَهْ ، فَدَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ عَلَى حَصِيرٍ ، فَجَلَسْتُ فَأَدْنَى عَلَيْهِ إِزَارَهُ وَلَيْسَ عَلَيْهِ غَيْرُهُ ، وَإِذَا الْحَصِيرُ قَدْ أَثَّرَ فِي جَنْبِهِ ، فَنَظَرْتُ بِبَصَرِي فِي خِزَانَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَإِذَا أَنَا بِقَبْضَةٍ مِنْ شَعِيرٍ نَحْوِ الصَّاعِ ، وَمِثْلِهَا قَرَظًا فِي نَاحِيَةِ الْغُرْفَةِ وَإِذَا أَفِيقٌ مُعَلَّقٌ ، قَالَ : فَابْتَدَرَتْ عَيْنَايَ ، قَالَ : " مَا يُبْكِيكَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ ؟ " قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، وَمَا لِي لَا أَبْكِي وَهَذَا الْحَصِيرُ قَدْ أَثَّرَ فِي جَنْبِكَ ، وَهَذِهِ خِزَانَتُكَ لَا أَرَى فِيهَا إِلَّا مَا أَرَى ، وَذَاكَ قَيْصَرُ ، وَكِسْرَى فِي الثِّمَارِ وَالْأَنْهَارِ وَأَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَفْوَتُهُ وَهَذِهِ خِزَانَتُكَ ، فقَالَ : " يَا ابْنَ الْخَطَّابِ ، أَلَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ لَنَا الْآخِرَةُ وَلَهُمُ الدُّنْيَا " ، قُلْتُ : بَلَى ، قَالَ : وَدَخَلْتُ عَلَيْهِ حِينَ دَخَلْتُ وَأَنَا أَرَى فِي وَجْهِهِ الْغَضَبَ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا يَشُقُّ عَلَيْكَ مِنْ شَأْنِ النِّسَاءِ ، فَإِنْ كُنْتَ طَلَّقْتَهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مَعَكَ ، وَمَلَائِكَتَهُ ، وَجِبْرِيلَ ، وَمِيكَائِيلَ ، وَأَنَا وَأَبُو بَكْرٍ ، وَالْمُؤْمِنُونَ مَعَكَ ، وَقَلَّمَا تَكَلَّمْتُ وَأَحْمَدُ اللَّهَ بِكَلَامٍ إِلَّا رَجَوْتُ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ يُصَدِّقُ قَوْلِي الَّذِي أَقُولُ وَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ آيَةُ التَّخْيِيرِ : عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ سورة التحريم آية 5 ، وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ سورة التحريم آية 4 ، وَكَانَتْ عَائِشَةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ ، وَحَفْصَةُ تَظَاهَرَانِ عَلَى سَائِرِ نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَطَلَّقْتَهُنَّ ؟ قَالَ : " لَا " ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ ، وَالْمُسْلِمُونَ يَنْكُتُونَ بِالْحَصَى ، يَقُولُونَ : طَلَّقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ ، أَفَأَنْزِلُ فَأُخْبِرَهُمْ أَنَّكَ لَمْ تُطَلِّقْهُنَّ ، قَالَ : " نَعَمْ ، إِنْ شِئْتَ " ، فَلَمْ أَزَلْ أُحَدِّثُهُ حَتَّى تَحَسَّرَ الْغَضَبُ عَنْ وَجْهِهِ وَحَتَّى كَشَرَ فَضَحِكَ ، وَكَانَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ ثَغْرًا ، ثُمَّ نَزَلَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَنَزَلْتُ فَنَزَلْتُ أَتَشَبَّثُ بِالْجِذْعِ وَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَأَنَّمَا يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ مَا يَمَسُّهُ بِيَدِهِ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّمَا كُنْتَ فِي الْغُرْفَةِ تِسْعَةً وَعِشْرِينَ ، قَالَ : " إِنَّ الشَّهْرَ يَكُونُ تِسْعًا وَعِشْرِينَ " ، فَقُمْتُ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ ، فَنَادَيْتُ بِأَعْلَى صَوْتِي : لَمْ يُطَلِّقْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ وَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ سورة النساء آية 83 ، فَكُنْتُ أَنَا اسْتَنْبَطْتُ ذَلِكَ الْأَمْرَ ، وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ آيَةَ التَّخْيِيرِ " .


                        http://www.islamweb.net/hadith/displ...2712&pid=41256

                        ورواية صحيح البخاري وهي قريبة من هذا اللفظ
                        http://www.islamweb.net/newlibrary/d...no=0&ID= 2891
                        ومن شاء فليراجع للوقوف عليها فالمعنى واحد وإن إختلف اللفظ والقول والكلام حول نفس الموضوع ودعوني أذكر أمرا هنا حتى لايزمر المزمرون

                        صحيح إن هذه الرواية لم يأتي بها مومن السيد ولا أدري أمتعمدا كان أم جهلا لايهم عندي و طالما هي من صحيح مسلم وكل ماعندهم في الصحيح ويحق الإحتاج به فكل الطرق تؤدي الى خراب صحاحهم وإلزامهم به فمن خلال هذه الرواية سوف إبين أباطيلهم إن شاء الله
                        يبتع إن شاء الله

                        تعليق


                        • فاعتزل النبي صلى الله عليه وسلم نساءه من أجل ذلك الحديث حين أفشته حفصة إلى عائشة تسعا وعشرين ليلة
                          صحيح البخاري

                          http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=0&ID=2891

                          هذا توكيد لكون الحدث الذي في البخاري هو نفس الحدث لدى مسلم وكذلك رواية مسلم بين ما جاء بها مومن السيد أو ما جئت بها فكلها تصب في بوتقة واحدة ونهج واحد وسبيل واحد وهو قوله تعالى
                          سورة التحريم
                          عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا (5)
                          يتبع إن شاء الله

                          تعليق


                          • ومانقلته انت ياخ اميري هو الذي انا قلته لك عن النفقة حيث ان النبي اعتزل نساءه مرة واحدة في حياته وما اعتزلهن من فراغ فاعتزلهن لانهن كن يطالبنه بالتوسعة في النفقة واعتزلهن لان بعضهن تآمرن عليه بدافع الغيرة واعتزلهن لان احداهن وهي زينب قالت الان طلقنا رسول الله لنكحنا اكفاء من قومنا

                            كل هذه الاسباب مجتمعة ومتراكمة جعلت النبي يتخذ قرارا باعتزال نساءه فتعددت الاسباب والاعتزال واحد
                            وبعد انتهاء الاعتزال نزل الرسول ونزلت معه ايات منها اية التخيير فكان مكانها رقم 28 من الاحزاب ونزلت معه الايات فان تتوبا فقد صغت قلوبكما ومكانها الاية 1 الى الاية 4
                            ونزلت معه اية عسى ربه ان طلقكن فكان مكانها الاية رقم 5 من التحريم
                            فالايات نزولها واحد واماكنها مختلفة واسبابها متعددة
                            فالايات من 1الى 4 نزلت بسبب افشاء حفصة لعائشة بسر النبي وتىمر لعض ازواجه معهما على النبي
                            َا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{1} قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ{2} وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ{3} إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ{4}

                            والاية رقم 5 كان سبب نزولها قول زينب بنت جحش انه ان طلقنا رسول الله لوجد اكفائنا من قومنا فانزلالله الاية رقم 5 ((محل نقاش الموضوع)) بحق زينب وكل نساء النبي
                            عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً{5}

                            واية التخيير رقم 28 من الاحزاب نزلت لما كن كل ازواجه يطالنه بالتوسعة في النفقة مقارنة بغيرهن من الازواج
                            {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً }الأحزاب28

                            فابتدأ رسول الله التخيير بعائشة واختتمه بزينب التي قالت قولتها تلك

                            تعليق


                            • وانا اسألك متى نزلت اية التخيير رقم 28 في الاحزاب ولماذا نزلت

                              تعليق


                              • الواضح من رد مومن السيد الاخير وأعني مشاركته رقم118 فيها خلط وخبط وتميع بل تضيع الحقيقة وهو نتاج طبيعي لمدرسته وثقافته التي ورثها من كتبه وعلمائه اللذين غرسوا فيه هذا الخلط والخبط خبط عشواء
                                . ولقد قلت من قبل سيطول وقوفي هنا لذلك لأسباب وأهمها هو هذا الخلط والتفنن من مدرسة الشيخين في تضيع الحقيقة كاملة وكل ذلك من أجل عائشة فكل شئ ممكن من أجل عائشة حتى لو حملهم على تحريف معاني وتفاسير كتاب الله وذاك هو حاصل فعلا في جميع المجالات المعتقة بها .
                                فكما آليت على نفسي أن لاأرد على مومن السيد في الوقت الحاضر وكذلك أتعهد للقارئ وأقسم له بأني سوف لن أفوت كلمة أو جملة أو عبارة أومداخلة ذي قيمة لميومن السيد إلا وحصرتها وفندتها وبينت إكذوبتها .
                                ومازلت أتسائل مستوضحا هل هو جاهل في معتقده أم هو خبيث في طويته كخباثة الواهبية الوهابية فهم يحاولون جاهدين حجب الحقيقة وتضليل أتباعهم بأسلوب كما جاء في مشاركته 118 [ومحاولة تشتيته بطرح التسائلات تلو الأخرى كما جاء في 119]ولو صبر لجائه الجواب.
                                وإني أتوسم فيه الخير وعسى ولعل من المضحوك عليهم فضلّ وغوى وأسأل الله أن ينور بصيرته ويهديه وهذا هو ما أرجو من كل ما أكتب لكل من خالفنا في سيره والله يعلم ما في النفوس.
                                في الختام أقول
                                إن مدرسة الشيخين خلطوا بين سورتين سورة الأحزاب وسورة التحريم وخصوصا آيتين آية من الأحزاب وآية من التحريم
                                وخاطوا لهم سربالا به يغطون ويسربلون فعال عائشة وحفصة وفعال بعض أزواج النبي أكرر أقول بعض أزواج النبي وليس الكل. وللوقف على هذه الأمور وغيرها فلا بد من مقدمة والمقدمة سوف تأتي في المشاركة التالية إن شاء الله
                                يبتع

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X