إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من شعر روح الله الخميني في الخمر ممكن موالي يرقع لنا هذا الكلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    بارك الله فيك أخينا هادي شعبان
    وفقك الله لكل خير



    ننتظر ابناء وهب

    تعليق


    • #32
      جزاکم الله خيرا استاذي علي درويش و عزيزي ابن ميسان
      الوهابيون عندما يقراون اشعار خليفتهم يزيد بن معاويه وفيه مدح الشراب و النساء نراهم يصفقون له وبکل شوق تحدثون ذوقه الرفيع!!!
      شعر يزيد بن معاويۀ بن ابي سفيان جَمَعَه و حَقَّقَه صلاح الدين منجّد، دار الکتاب الجديد، بيروت لبنان،1982


      إِسقِني شُربَة تُرَوّي مُشاشي
      ثُمَّ مِل فَاِسقِ مِثلَها اِبنَ زِيادِ
      صاحِبَ السِرِّ وَالأَمانَةِ عِندي
      وَلِتَسديدِ مَغنَمي وَجِهادي

      وَإِنَّ نَديمي غَيرَ شَكٍّ مُكَرَّمٌ
      لَدى وَعِندي مِن هَواهُ ما اِرتَضى
      وَلَستُ لَهُ في فَضلَةِ الكَأسِ قائِلاً
      لَأَصرَعَهُ سُكراً تَحَسَّ وَقَد أَبى
      وَلَكِن أُحَيّيهِ وَأُكرِمُ وَجهَهُ
      وَأَصرِفُها عَنهُ وَأَسقيهِ ما اِشتَهى
      وَلَيسَ إِذا ما نامَ عِندِ بِموقَظٍ
      وَلا سامِعٍ يَقظانَ شَيئاً مِنَ الأَذى

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة هادي شعبان
        الوهابي الکاذب في منتدياته يسعي لکي يتهم الامام الخميني بانه کافر يعيش في الحانات و يشرب الخمر و....
        لکن عندما نرجع الي کلام الشارحين المنصفين امثال محمد علاء الدين منصور.. أستاذ اللغات الشرقية كلية الآداب بجامعة القاهرة الذي کتب ديوان الخميني باللغه العربيه ستري فضح جميع اکاذيب الوهابي المشرک!!

        في مقابله مع قنات الجزيره ييقول الاستاذ محمد علاء الدين منصور.عندما سئلوه عن تلک الاتهامات الوهابيون مايلي :
        «إن شعر الخميني كان «مجرد أداة لجلاء أفكاره العرفانية والصوفية بعد خلوته لشهود الله وذكره والتفكر في أسرار الكون التي شغلت وتشغل المفكرين من الفلاسفة» وذكر المترجم أن الخميني تأثر بالشعراء المتصوفين مثل حافظ الشيرازي «1326 ـ 1389» وذكر من مصطلحاتهم الخمر التي زعم أنها يراد بها «غليان الشوق فحين يغلب الشوق والوجد والحال سبب تجلي المحبوب الحقيقي أو «الله» وقد غلبت المحبة على قلب السالك فيفنى السالك ويغيب عنه الوعي..
        الحانة هي مكان المناجاة والحب الإلهي.. والخمار هو الشيخ الكامل والمرشد الأول.. والساقي هو مصدر الفيض المطلق والفيض الأول.. والقدح والكاس هو قلب العارف الذي تتجلى فيه الأنوار.. والشراب هو الفيض الإلهي الذي يعين السالك في طريقه..
        «مجرد أداة لجلاء أفكاره العرفانية والصوفية
        انظر ماذا يقول علمائكم عن الصوفية الحر العاملي في كتابه
        رسالة الإثني عشرية في الرد على الصوفية ص 13 - 16 ما نصه :

        ( لا يوجد للتصوف وأهله في كتب الشيعة وكلام الأئمة عليهم السلام ذكر إلا بالذم ، وقد صنفوا في الرد عليهم كتباً متعددة ذكروا بعضها في فهرست كتب الشيعة . قال بعض المحققين من مشائخنا المعاصرين: اعلم أن هذا الاسم وهو اسم التصوف كان مستعملاً في فرقة من الحكماء الزائغين عن الصواب ، ثم بعدها في جماعة من الزنادقة وأهل الخلاف من أعداء آل محمد كالحسن البصري وسفيان الثوري ونحوهما، ثم جاء فيمن جاء بعدهم وسلك سبيلهم كالغزالي رأس الناصبين لأهل البيت .. ثم سرى الأمر إلى تعلق بعضهم بجميع طريقتهم وصار من تبع بعض مسالكهم سنداً لهم .. وصار اعتقادهم في النواصب والزنادقة أنهم على الحق، فتركوا أمور الشريعة ... روى شيخنا الجليل الشيخ بهاء الدين محمد العاملي في كتاب الكشكول، قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم:[ لا تقوم الساعة حتى يخرج قوم من أمتي اسمهم صوفية ليسوا مني وإنهم يهود أمتي وهم أضل من الكفار وهم أهل النار] ) . . فهل للخميني افكار الزائغين عن الصواب و جماعة من الزنادقة كما يقول عالمكم العاملي .
        الحانة هي مكان المناجاة والحب الإلهي.. والخمار هو الشيخ الكامل والمرشد الأول.. والساقي هو مصدر الفيض المطلق والفيض الأول.. والقدح والكاس هو قلب العارف الذي تتجلى فيه الأنوار.. والشراب هو الفيض الإلهي الذي يعين السالك في طريقه..
        هل تمت الكلمات حتى يعبر بالحانة والخمار والعشاق والمحبوبة والشفاه في الشعر ومن هذا المنطلق استطيع ان الوي اشعار نزار قباني والاخطل واجعل منهما من اكبر الشعراء العرفانيين
        امام الخميني في اشعاره يتبع اسلوب شاعر کبير حافظ شيرازي
        لديك الشاعر الفارسي سعدي رحمه الله ، لا يتغنى في محاسن المرأة و أشعاره أجمل من أشعار حافظ ، فلماذا لم
        يتأثر الخميني بالسعدي الشيرازي بدلاً من الحافظ الشيرازي ؟

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
          لا ثقة بحديث وهابي ..
          المصدر لترجمة غسان الحمدان ، ومصدر الكتاب المترجم !

          ان اجبتك ستتعلم التواكل والكسل ابحث عن الحمدان في النت وستجد ضالتك
          التعديل الأخير تم بواسطة ابو الحسن12; الساعة 13-04-2012, 09:29 PM.

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة هادي شعبان
            جزاکم الله خيرا استاذي علي درويش و عزيزي ابن ميسان
            الوهابيون عندما يقراون اشعار خليفتهم يزيد بن معاويه وفيه مدح الشراب و النساء نراهم يصفقون له وبکل شوق تحدثون ذوقه الرفيع!!!
            شعر يزيد بن معاويۀ بن ابي سفيان جَمَعَه و حَقَّقَه صلاح الدين منجّد، دار الکتاب الجديد، بيروت لبنان،1982

            إِسقِني شُربَة تُرَوّي مُشاشي
            ثُمَّ مِل فَاِسقِ مِثلَها اِبنَ زِيادِ
            صاحِبَ السِرِّ وَالأَمانَةِ عِندي
            وَلِتَسديدِ مَغنَمي وَجِهادي
            وَإِنَّ نَديمي غَيرَ شَكٍّ مُكَرَّمٌ
            لَدى وَعِندي مِن هَواهُ ما اِرتَضى
            وَلَستُ لَهُ في فَضلَةِ الكَأسِ قائِلاً
            لَأَصرَعَهُ سُكراً تَحَسَّ وَقَد أَبى
            وَلَكِن أُحَيّيهِ وَأُكرِمُ وَجهَهُ
            وَأَصرِفُها عَنهُ وَأَسقيهِ ما اِشتَهى
            وَلَيسَ إِذا ما نامَ عِندِ بِموقَظٍ
            وَلا سامِعٍ يَقظانَ شَيئاً مِنَ الأَذى
            هذه ايضا تشبه عرفانيات الخميني ان ثبتت

            تعليق


            • #36
              نسيت عرفانية اخرى عن الخمر لا تحلو العرفانيات للخميني الا بالخمر اسمها دن الخمر

              تعليق


              • #37
                [COLOR="Red"][/COLOR[SIZE=20px]]الخمرة والكأس في شعر الامام الخميني[/SIZE]

                بعد وفاته ، نشر نجله السيد أحمد بعضا من قصائد الامام الخميني في العرفان الالهي، ومنها هذه القصيدة التي لايعرف سرها الا من أخلص النية ، وسلك الى لقاء الله يشتاق الى قربه في عالم يختفي فيه الزمان ، يصبح العبد فانيا في محبوبه الأبدي.
                فالامام الخميني ، لديه رؤية خاصة في الحب الألهي عبر عنه بالفناء ،وذكر في قصائده الكثير عن الكشفيات عن أسرار الحكمة والعرفان فيه. ويبرز العرفان عند الامام الخميني ممنهجا في أطوار ومراحل من الحب الالهي بلغة شعرية خاصة فيها صفات العرفان،والطرق الى الفناء في الحب..
                وقد سار الامام الخميني على نهج من سبقه من كبار رموز مدرسة العرفان في ايران كالشاعر الكبير شمس الدين حافظ الشيرازي، واستخدم نفس المصطلحات التي استخدمها حافظ كـ "الخمر" التي يراد بها "غلبات الشوق فحين يغلب الشوق والوجد والحال بسبب تجلي المحبوب الحقيقي أو الله وقت غلبة المحبة على قلب السالك فيفنى السالك ويغيب عن وعيه ويعدم لان استيلاء الشوق والوجد يهدم القواعد العقلية".
                كما استخدم كلمات مثل الكأس والقدح والحانة والخمارة ، وهي تتحرك بالسالك نحو المحبوب ومشاهدة الانوار الغيبية حيث يكون التجلي الذي يبدو من الانوار الغيبية في قلب السالك.

                ففي قصيدة "حسن الختام" يبدأ الشاعر مناديا "ألا أيها الساقي املان بالخمر كأسي- فانه يخلصن من الخير والشر روحي. املان كأسي بالخمر التي تفني روحي- وأخرج وجود الخداع والخيال من وجودي".
                وفي العام 2001 ألف الأخ والصديق العزيز طراد حمادة (وزير في الحكومة اللبنانية السابقة) دراسة جميلة ورائعة في كتاب سماه "أسرار الحكمة والعرفان في شعر الامام الخميني". وقد قدم الأخ طراد لدراسته بقسم نظري يتناول مسائل العرفان عند الامام الخميني، ثم تناول مفهوم الحب عند الغزليين والصوفيين، ثم بحث أطوار الحب الالهي عند الامام الخميني ،ثم شرح قصيدة الترجيحات متحدثا عن اللغة الشعرية والفاظ الدروشة وصفات العرفان، وشرح الرباعيات، وانتهى الى الكلام على مفهوم الفناء في الحب عنداالسيد الخميني.
                ويجب أن أشير الى أنني ترجمت بعض قصائد الامام الخميني في العام 1989 . وكتبت الكثير عن عرفانه وعلاقته الروحية بالله من خلال شعره، ونشر ذلك في عدد خاص من مجلة "العالم" التي كانت تصدر في لندن في ذلك الوقت، خصوصا القصيدة الخالدة ومطلعها:
                من به خال لبت اي دوست گرفتار شدم چشم بيمار تو را ديدم و بيمار شدم
                حيث يقول السيد الخميني رغم كبر سنه وانشغاله بالسياسة وأعباء الدولة والحرب وغيرها:
                لقد أسرني الخال الذي على شفتك أيها الحبيب
                وعندما نظرت الى عينيك" المريضتين" مرضت
                وأنقل هنا ترجمة شعرية لأحدى قصائد الامام الخميني قامت لاديبة والعالمة الفاضلة أم مهتدي بترجمتها
                القصيدة بعنوان
                شعاع الحق
                إذا ما فتح العشق جناحه في العالم الحاكـــــم هـو
                إذا ما تجلى في هذا الكون والمكان الحاكم هــــــو
                إذا مــا أظــهـــر وجـــهــــه يــومــــاً من مخبئــــــه
                يفشـــى أنّـــه علـى الظاهر والباطن الحاكــــــم هـو
                ليس من ذرة فـــي الـعـــالـــم لـيــس فيهــــــا عشق
                بارك الله اذ مـــن الحـــدّ إلـــى الحـدّ الحاكـــــــم هـو
                اذا ما أصبح يوماً وجهه من حجاب الغيـــــــب عيان
                يرى الكل انه في الغيب والعيـــــان الحاكـــــــــم هو
                ما دام عليكَ في الروح والجسم حجابٌ حجـــــــــــاب
                ذاتُـكَ لا ترى أنه على كل الجسم والروح الحاكم هـو
                أنا ماذا أقول اذ العالم ليس سوى شعـــــــاع الـعشق
                ذو الجلال الذي هو على الدهر والزمان الحـاكم هـو
                وأشير الى أنه لايمكن فهم لغة الامام الخميني الشعرية بدلالتها الحرفية والظاهرية ، فالأمر يحتاج الى معرفة بالمصطلحات واستخداماتها، وهي مصطلحات ألفها المتصوفة مع ملاحظة أن الامام الخميني ليس منهم

                تعليق


                • #38
                  شرح اشعار امام الخميني
                  شعره من ترجيع و رباعيات و مقطعات‏ و غزل...يدور حول اللّه،و السکر في عشقه، و العسي إلي بلوغ ملکوته،و الذوبان في حبه..
                  إنه إذا أديب تصوف و شاعر عرفان، يستعمل-هو مرجع الشريعة و المقلد في‏ الأحکام-کلمات أهل الذکر،و عبارات أرباب‏ العرفان
                  و لا يقلّ عنهم في أفکارهم و أحاسيسهم‏ و صورها،إن لم يکن يبّزهم کثير من‏ جوانبها،حبا للّه و ذوبا و عطاء فيه
                  الحبيب الآسر عنده،ذو الشعر الوتر، و العين الغمازة و الخد الأسيل...هو حبيب‏ الوجود الأوحد،هو اللّه سبحانه،خلق‏ الجمال،و سيد الجمال،و منتهي الجمال، و الخمرة التي يسکر منها،هي خمرة العشق‏ و الشوق إلي الوصول إليه..و الحانة التي‏ يرتادها و يحبها،هي معبده الذي يخلو فيه‏ إلي حبيبه و يعب فيه من ذلک الشراب اللذيذ الذي لا يداني سکره سکر و لا تقارب نشوته‏ نشوة..
                  و الکوثر الذي يتمني أن يرده،ليس نهر النعم المادية من فاکهة و رمان و حور عين‏ التي وعد بها في الآخرة الذين التزموا شکليات العبادة في الدنيا من رکوع و سجود و حج و صوم و روحانياتها،بل هو نهر الوجد الذي لا يرتوي الشارب العاشق منه

                  تعليق


                  • #39
                    شرح اشعار امام الخميني

                    عارف‏‘الإمام هو‘المجنون‏‘ و‘المجنون‏‘،و‘ليلاه‏‘اللّه العارف هو‘ فرهاد‘(بطل الغرام في الأدب الفارسي) المنتحر حبا،و‘مشيرينه‏‘اللّه المدرسة التقليدية عند المتمسکين بشکليات العبادة، قيد وصنمية و شيخها ذو ترهات الخانقاه‏ الذي يردد فيه حرکات من جسد،ليس هو المعبد الحقيقي للعارف خانقاه العارف‏ الصادق هو قلبه،کشف،حسه،الفيض‏ الإلهي الذي ينعکس ذهولا و نسيانا و لذات‏ و هذيانا سعادات...

                    من لم يذق طعم ذاک الحب الذي‏ يذوقه العارف المجنون،أو العابث السادر المطلق لمقاييس الناس ليعيش مقاييسه هو و حبه هو،من لم يسکر من تلک الخمرة الروحية،مثل هذا لم يعرف الحب،و لم‏ يرتفع إلي مستوي أن يفهم معني الحب، و جمال اللّه،و لذة الذوبان فيه،و عشق‏ التوحد به

                    لکن،أترانا قد ذهلنا نحن أنفسنا حين ذکرنا حديث ذهول العرفان؟أترانا سکرنا نحن أنفسنا حين تذکرنا سکر العارف في شعر الإمام،فاسترسلنا و نسينا أننا في مقدمة تعريف بعرفانه و تقييم و نقد له؟لنتوقف إذا عند هذا الحد لأن غايتنا من هذا التقديم إنما کانت اللفت إلي أن‏ تعابير الإمام العشقية و الخمرية و العبثية، إنما هي تعابير رمزية لها أبعاد مختلفة عن أبعادها المادية الظاهرية،تماما کتعابير أعلام العرفان الکبار في الإسلام، من أمثال محيي الدين ابن عربي،و مولانا جلال الدين الرومي،و فريد الدين العطار، و عمر بن الفارض،و عبد اللّه الأنصاري، و أشباههم،و لننتقل بالقارئ إلي نص الإمام‏ و متنه و عباراته هو،فلربما يضعف جمال‏ الحس العرفاني العفوي حديثنا الدراسي‏ له،و لعل الحديث النقدي عن الحس‏ يضعف الحس...

                    تعليق


                    • #40
                      العرفان في شعر الإمام الخميني
                      د.زهير غزاوي
                      لم يصل إلينا الكثير من شعر الإمام الخميني حتى في ديوانه المترجم، ونرجح أن كثيراً منه ضاع بسبب انتفاء العناية من الإنسان الفقيه في شخصية الإمام بالإنسان الشاعر. وهنا يطرح سؤال أدبي هام حول مدى تطابق شعره مضموناً مع من سبقوه من كبار العرفانيين ممّن فرضوا أنفسهم على المشهد الأدبي العربي، والإسلامي عموماً أمثال: عمر بن الفارض والحلاج وابن عربي والسهروردي والشيرازي، وابن سينا وغيرهم، حتى أنني لأزعم أن ما من عرفاني مرّ في هذه الدنيا إلا ونظم الشعر.
                      الأدب العرفاني:
                      الشعر حاجة جوهرية للتعبير عن الذات لا يرقى إليها النثر مهما أبدع، ولا بدّ من وقفة مع بعض القصائد المختارة للإمام.
                      في قصيدته المؤرخة في آذار 1989(قبيل رحيله بقليل) يفتتح الإمام بهذه الأبيات:
                      افتح الدن أمام السكارى
                      تخلّ عن عشاق الأهواء
                      وكالطفل الصبور في الكتّاب
                      تقبل مني رمز السّكر.
                      في هذا المقطع الرباعي الذي يعبر عن أمرين معاً: كلاسيكيات الأدب العرفاني من جهة، والنمط المفضل للنظم في الشعر الفارسي من جهة أخرى، ويمكن القول أن الخمر هي القاسم المشترك الأعظم بين جميع شعراء العرفان، فهي رمز الاتصال بالمطلق سبحانه لديهم، وهي نشوة اللقاء والفناء في الحب، ولا ننسى القصيدة الشهيرة لعمر بن الفارض:
                      شربنا على ذكر الحبيب مدامة سكرنا بها من قبل أن يخلق الكرم
                      وفي السياق فإن الفقهاء يعترضون على إستخدام هذا الرمز كما وجدنا عند السيد فضل الله وكذلك استخدام شعر العرفان رمز المرأة كنموذج لاتجاه الهوى لا بديل عنه، وبالعودة إلى الشعر فإن ما يدهشنا فيه هو امتلاك الإمام الخميني لفن تشكيل الصورة الشعرية الناضجة التي بدت في هذا البيت: (وكالطفل الصبور في الكتّاب) وهنا نقارب الطفل البريء في هذا الشاعر الشيخ، ولعلّ الطفولة البريئة تظل أقرب ما يكون إلى سرّ البدايات المتجهة بصفاء إلى الحياة بعيداً عن تعقيداتها ومآسيها.
                      في هذه القصيدة لا نلمس التزاماً مستمراً في الشكل الرباعي للشعر إلا في البداية، ولكن الشاعر الزم نفسه في ختام كل مقطع بخاتمة تدور حول كأس السكر لتصبح دماء الحبيب المطلق: ارفع عن المحب كأس السكر.
                      كأنما يتحول هذا الرمز (السكر) إلى حالة من العذاب الوجودي وليس النشوة المتولدة عن الخمر كما شهدنا في المقطع الأول، ولنقرأ:
                      أنا المفتون بجميل حبيبي
                      أنا الطليق من جنتي العالية
                      أنا من بغمزة من عيون ورديات الخدود
                      استغني عن دلال الحور العين
                      وبلسان بعيد عن كل لسان
                      أقول في محفل حساني المدللات
                      يا نقطة عطف سر الوجود
                      ارفع عن المحب كأس السكر
                      استخدام الرموز:
                      هنا يكتمل رمز العرفان في شعر الإمام في هذه القصيدة باستخدام المرأة الجميلة رمزاً للعشق وصولاً إلى الله، ومع ذلك فإن الرموز الصوفية لا يخلو منها مشهد: نقطة عطف سر الوجود، الطليق من جنتي العالية. ومن أشواق الشاعر في تشكيل صوره المعقدة المغرقة في الرمزية، نكتشف نضجاً لغوياً وشعرياً يصل الذروة، سيولد في الصورة الشعرية أو في التراكيب أو في استكناه المعاني عبر الكلمة وجماليتها.
                      الشطحة الصوفية في هذا المقطع تبدو من خلال هذين البيتين:
                      انا بغمزة من ورديات الخدود استغني عن دلال الحور العين
                      ونحن نعتب على المترجم في استخدام كلمة (أستغني) التي يمكن استبدالها بأجمل منها، فإن الانثى المجسمة في تعبير ورديات الخدود، والحور العين الدالة على جزاء الجنة الواضح تمكننا من الجزم بتداخل الرمز الديني في شعره مع الواقع الإنساني، بل ويمكن لنا استيحاء المعنى أبعد من ذلك في تحليل الشعر العرفاني عندما نشهد أحياناً عودة الفقيه إلى واقعه في بعض الأبيات، كما نرى في المقطع الرابع:
                      إنك إن لم تكن لك خصال الدرويش
                      تمت من فراق ساحر فؤادك
                      إن الحانة ليست مكاناً للافتخار
                      إنها مكان للاثم وطأطأة الرأس
                      هنا نجد التقرير والمباشرة والبعد عن الرمز بكل وضوح أنها دعوة إلى الزهد الكامل إلى درجة الدروشة، طريقة للاتصال بالله سبحانه، وبالتوازي مع ذلك هناك هجوم غريب على الخمر والموضع الكافي الذي يقدمه (الحانة)، هذا التداخل والتناقض ليس غريباً في شعر العرفان بكامله على أية حال.
                      هذه المباشرة والعود إلى مخاطب الخالق بالقرآن حتى يفارق الشاعر الرمز أو يوضح هذا الرمز بعيداً عن أي التباس نجدها في قصيدة: خذ مني صحوي واجعلني ثملاً... أسكرني من خمرة(ألسْتُ)
                      الباحث أمام الكثير من الأسئلة الغامضة في ما يقرأه فالشاعر يتوجه إلى الله طالباً منه الثمالة من خلال آية في القرآن اختارها وهي "ألست برأبكم؟ قالوا بلى"، ولكن لماذا اختار الشاعر (الثمالة) وهو الفقيه الصوفي الذي لم يتعاط الخمر أبداً؟
                      وفي دعاء كميل نجد أن الإمام علي بن أبي طالب(ع)، لم يستخدم هذه الرموز، وظل تعبيره عن العشق الالهي مباشراً في سبيل الوصول إلى أمرين اثنين، هما سعادة الدنيا والآخرة، ولا بديل عن ذلك.
                      أما سعادة الدنيا فهي تختزن لدى الإمام بمقولة الخير والحق واداء الواجب بالتزام مطلق وانتصار على العدو، وأما سعادة الآخرة فهي لقاء الله بأية كيفية يسمح بها الخالق. هذه الدقة في التعبير التي وجدناها لدى سيد العرفاء، جانبها الإمام الخميني في شعره، ذلك أن الشاعر فيه ، في لحظات من الزمن، شرع لنفسه ما لا يجوز لغيره، لهذا غلب عليه منطق الشعراء، وهذا دليل واضح على ضياع الكثير من نظمه الذي ربما كان الأجمل. ولكن هل يجوّز الباحث لنفسه اطلاق حكم على المشهد الشعري كما أشرنا بكلمة (جانب)؟
                      اختراق الحجب:
                      أنا شخصياً انحاز لهؤلاء العرفانيين شعراً ونثراً وفلسفة! لقد علمتنا الحياة أن الأعماق هي غاية العارف الزاهد الباحث عن الحقيقة، وإذا حدث وفارق ما توصلنا إليه من نتائج ظاهر التشريع أو الشريعة فإن ذلك لا يجيز للآخر اتهام العرفانيين بالخروج عن الإسلام، وعن النص، ومع ذلك فإننا نعود إلى البدايات حيث عزل المجتمع السياسي أو حاول جماعات الصوفية وحاربهم بشتى الأسلحة، وكانوا في الواقع كما يقول التاريخ يشكلون جبهة المعارضة ضد السلطة الطاغية في إيران، خاصة في القرن التاسع عشر، لهذا يمكن اعتبار أن الإمام الخميني شكل حالة دفاعية ضد السلطة منذ العام 1963، فانحاز إلى العرفان واعتبر العلم والاهتمام القلبي من ثنايا الباحث، والمصطلحات حجاباً في الطريق، فهو أي العلم كالحجاب الغليظ يحجب السالك عن العرفان حيث أنوار الجلال والجمال، تماماً كالأهواء والغايات الانانية يجب تمزيقها بالترويض والتقوى ومناجاة الباري تعالى والانقطاع إليه، ومع ذلك فإنه تمكن وببراعة من حل هذه الاشكالية وتلك إحدى أبرز الأسرار في الشخصية الإنسانية.
                      وأختم في هذا المجال بابيات من شعره التي يمكن أن تلخص كل معاني العشق الإلهي وباستخدام رمز الانثى وباصرار:
                      حبكِ أقام منزلاً في قلبي المحطم اتضح أنه كان معروفاً ولكنه جعلني
                      غريباً عن هذا القلب
                      افتحي شفتيك كانفتاح الزهرة الفتية
                      وافشي سر تلك النقطة التي جعلت عملي صعباً وقلبي مهموماً
                      ولعلّ السؤال الأخير الذي ليس له اجابة في مشهد الإمام الأدبي(وقد اقتصرنا من تحليله على الشعر) أن العرفان عنده حالة من الحزن العميق الذي يفوق الفرح(ان حزناً في ساعة الموت اضعاف سرور من ساعة الميلاد).
                      تماماً كما كان أستاذه الأول(ع) ـ رسول الله(ص) وكل العرفانيين الذين سبقوه.

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة هادي شعبان
                        http://www.zibaforum.com/printthread...id=1715&page=1

                        الا يا ايها الساقي! ز مي پُر ساز جامم را
                        که از جانم فرو ريزد، هواي ننگ و نامم را
                        املاء کاسي من شراب يا ايها الساقي
                        لکي يزيل الشراب عن روحي خوفي من کلام الناس و لومهم وحبي للتفاخر امام الناس
                        کما قلنا شراب الطهور في القران و الساقي هو الله و يزيل شراب الطهور خوف العارفين فهم لا يخافون و لا يحزنون لغير الله
                        المشاركة الأصلية بواسطة هادي شعبان
                        [/COLOR]الخمرة والكأس في شعر الامام الخميني[/SIZE]

                        ففي قصيدة "حسن الختام" يبدأ الشاعر مناديا "ألا أيها الساقي املان بالخمر كأسي- فانه يخلصن من الخير والشر روحي. املان كأسي بالخمر التي تفني روحي- وأخرج وجود الخداع والخيال من وجودي".
                        هل يوجد فرق

                        هل تمت الكلمات حتى يعبر بالحانة والخمار والعشاق والمحبوبة والشفاه في الشعر حتى يتغنى الخميني بالخمر والحانات ووووووووو

                        تعليق


                        • #42
                          عرفان الإمام (قده) عرفان ثورة على الباطل
                          يوضح الإمام(قده) ضابطة العرفان الحقيقية، خلافاً لكثير من المتصوفة الذين ينعزلون عن الحياة العامة، فكان عرفان الإمام (قده) عرفان ثورة على الباطل، وإقامة النظام الإسلامي، وتحرير الملايين من نير الظلم. أما العارف الذي يخلي الساحة فيعتبره الإمام أنانياً، يريد أن ينجو بنفسه، بينما العارف الحقيقي يريد أن يخلّص الناس.‏
                          ويؤكد الإمام على أن السير والسلوك لا يتنافى مع كون الإنسان يحمل مسؤوليات سياسية، واجتماعية، بل العبرة تكون في النية من وراء العمل، وكيفية استخدام هذه السلطة.‏

                          يقول الإمام(قده): «الميزان في أول السير هو القيام لله، إن في الأعمال الشخصية، والفردية، أو في النشاطات الاجتماعية». من هنا يرى الإمام أن «لا الاعتزال الصوفي دليل الارتباط بالحق، ولا الدخول في المجتمع وتشكيل الحكومة شاهد الانفصال عن الحق، الميزان في الأعمال هو دوافعه».‏
                          العثور على النفس‏
                          يقول الإمام: «بني: اسع للعثور على نفسك المعجونة بفطرة الله... ولكن لا يمكن للإنسان العثور على نفسه إذا نسي الله».‏
                          ما هي وسائل العثور على النفس؟ يحددها الإمام بالتالي:‏
                          1 التمسك بالقرآن الكريم يقول الإمام: «بني تعرف إلى القرآن كتاب المعرفة العظيم، ولو بمجرد قراءته وشق منه طريقاً إلى المحبوب...».‏
                          2 التمسك بالأدعية المأثورة عن الأئمة(ع): يقول الإمام: «بني: إن الأدعية والمناجاة التي وصلتنا عن الأئمة المعصومين(ع) هي أعظم أدلة إلى معرفة الله جل وعلا، وأسمى مفاتيح العبودية، وأرفع رابطة بين الحق والخلق... فضلاً عن أنها تمثل نموذجاً لحال أصحاب القلوب، وأرباب السلوك».‏
                          3 خدمة الناس: يقول الإمام: «ولدي... ما دمنا عاجزين عن شكره وشكر نعمائه التي لا نهاية لها، فما أفضل لنا من أن لا نغفل عن خدمة عباده، فخدمتهم خدمة للحق تعالى، فالجميع منه». ولكن هذه الخدمة كي توصل إلى الله يجب «علينا أن لا نرى أنفسنا أبداً دائنين لخلق الله عندما نخدمهم، بل هم الذين يمنون علينا حقاً، لكونهم وسيلة لخدمة الله جل وعل».‏
                          4 اختيار الصحبة الطيبة المؤمنة: يقول الإمام: «... من الأمور التي أود أن أوصيك بها وأنا على عتبة الموت أصعّد الأنفاس الأخيرة أن تحرص ما دمت متمتعاً بنعمة الشباب على دقة اختيار من تعاشر وتصاحب؛ ليكن انتخابك للأصحاب من بين أولئك الصالحين، والمتدينين، والمهتمين بالأمور المعنوية، ممن لا تغرهم زخارف الدنيا ولا يتعلقون بها، ولا يسعون في جمع المال، وتحقيق الآمال أكثر مما هو متعارف، أو أكثر من حد الكفاية، ومن لا تلوث الذنوب مجالسهم، ومحافلهم... فإن تأثير المعاشرة على الطرفين من إصلاح وإفساد أمر لا شك في وقوعه».‏

                          تعليق


                          • #43
                            سئوال :هل تمت الكلمات حتى يعبر بالحانة والخمار والعشاق والمحبوبة؟؟
                            لا ما تمت کلمات !!!لکن تمت العقل عند ال وهاب
                            اننا نتکلم عن الشعر و الشاعر يستعمل جميع الکلمات وفنون الادبي و هو حر في اختيار الکلمات و المصطلحات !!
                            مثلا في القران يتکلم عن الناس السکاري !فهل حسب علمک تمت کلمات عند ربنا ليستعمل کلمه السکاري !
                            و تَرَي النّاسَ سُكاري و ما هُمْ بِسُكاري و لكِنَّ عَذابَ اللهِ شَديدٌ.

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة هادي شعبان
                              سئوال :هل تمت الكلمات حتى يعبر بالحانة والخمار والعشاق والمحبوبة؟؟
                              لا ما تمت کلمات !!!لکن تمت العقل عند ال وهاب
                              اننا نتکلم عن الشعر و الشاعر يستعمل جميع الکلمات وفنون الادبي و هو حر في اختيار الکلمات و المصطلحات !!
                              مثلا في القران يتکلم عن الناس السکاري !فهل حسب علمک تمت کلمات عند ربنا ليستعمل کلمه السکاري !
                              و تَرَي النّاسَ سُكاري و ما هُمْ بِسُكاري و لكِنَّ عَذابَ اللهِ شَديدٌ.
                              احسنت اخي العزيز
                              وسؤالي هل تمت كافة الاشكالات حتى بقي هذا الاشكال على الامام الخميني رحمه الله تعالى؟!؟!؟

                              تعليق


                              • #45
                                مشکورين با اخي الفاضل مظلومة يا زهراء
                                الوهابيون يخافون خوفا شديدا من علماء الشيعه حتي من امواتهم !!!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X