بسمه تعالى . السلام عليكم في بداية الموضوع انه نقاش جميل لان كل شخص يعبر عما يعتقد به من خلال دراسته لهذا الموضوع ومما تأثرمن العلماءوالباحثين واصحاب الاختصاص فكل يريد ان يثبت ما أعتقد به كان صحيحآ او خاطئآ للأطلاع اقدم شئ لكم ليس انا حوزوي بل اكاديمي خريج الدراسه المهنيه اوخر التسعينات فلاأحد يبحث عن اخطائي الاملائيه ولا بألتعبيرالبسيط لان البعض يحاسب عليها ولايبحث على المضمون وهذه مشكله لان نستطيع ان نأتي بنابغه عالمي ويقدم بحوثه العلميه ويكون بحثه ناجح وراقي وهو لايعتقد بوجود الله ولايعرف ألمعنى الحقيقي في اسراره وهذا لاينفع بحثوه والباحث بشئ يجب ان يصل لفاية الشئ بنسبه تصل به الى يقين ونحن واكثر البشريه عند طفولته اوعندما يكبر يندهش بنفسه والوجود فيبقى في حيره من امره لان لايجد الجواب الشافي لسؤاله وربما ينصدم من البعض يقول اسكت او هذا حرام ومقتصره هذه العلوم عند العلماء اوتكون قد دونت لكن العامه من الناس لاتعرفها ونحن مسلمين اومن بعض الديانات كلها تؤمن ان الكتب السماويه المنزله من الله لها نبي اومرسل يرشدهم لمعرفة الله تعالى وكثيرآ من الناس لم يؤمنوا بما جاءت الرسل لانهم لم يروا الدليل او البرهان العيني لكي يكونوا مؤمنين بتلك الانبياء والرسل الا القليل منهم والبعض من الانبياء ينزل لهم البرهان ولدليل من الله ويرشدون الناس ولايؤمنون لأن ألأيمان الحقيقي حسب ماجاء بألقرآن الكريم مضمون الايات لاتقولوا أمنا بل قولوا أسلمنا حتى يدخل الايمان في قلوبكم حيث الايمان بألله الحقيقي يكون الانسان على بينه واضحه لمن يؤمن اويعتقد بشئ فكيف اصبح الانبياء وآل محمد عليهم السلام على يقين ان لم يروا برهان الله وكان نزولهم للارشاد والتبليغ لمعرفة الله لكن لم تؤمن الناس الأ القليل منهم وبدأت الصرعات بين الخير والشروقد ضاعت الغايه من تبليغهم الشريف لمعرفة الله وقد عبد الله كما نرى في عصرنا الحالي الذي نرى فيه الصرعات في دين واحد وكأن الانسان اصبح في غابه وهل خلقنا الله لتلك المتاعب وألم الذي يدور في أغلب الناس وهذا دليل لان الناس لم يؤخذو تلك التعاليم المقدسه والقواعد الاساسيه الذي يكون بها التعاون والحب مع الانسان الاخر لكي يضمن حقه من اخيه الانسان ويرشده على الخير" ارجع الى الموضوع الذي يناقش من خلال الاخوه وهو هل ان العرفان صحيح ام لا وماقال فيه العلماء والباحثين عن حقيقة معرفة الله وكلآ حيث يعتقد بماجاء اما عن طريق العلماء اوعن طريق معرفته هو الشخص الباحث وهذا برهانه لنفسه ومن ينهج لمنهجه ليصلنا الى الحقائق وهذامماعرفه بأليقين فيكون حجه بالغه لمن يعرفه انه صادق وحيث ان العارف بألشئ الذي توصل اليه ويكون كاتبآ فقط ينقل بماشاهده عن حقيقه ولايدخل بمالايشاهده ويفسر وهوليس على يقين بما شاهده من فيوضات الله ويطرح من خلال التعاون بين الذين نزلت عليهم تلك العلوم ويصلون الباحثين الى الحقيقه سؤالي : هل الله خاص معرفته وفيوضاته بالمشاهدات والعلامات فقط للأنبياء وآل محمد عليهم السلام والعلماء المعروفين القدماء والمعاصرين اكيد الاجابه لجميع الناس لأن القرآن وكلام اللأنبياء ومحمد وآل محمد عليهم السلام كثير من الايات وألاحاديث تكلم الناس لمعرفة الله لجميع ولكل العصور وهي الغايه من خلق الانسان في الارض لكي يعرف الله وتتفاوت حسب من عرفه واذا ضربنا مثال بحديث قدسي اوحديث لمحمد وآل محمد ص ربما يقال هذا غير صحيح او عالم عرف الله بفيوضاته واقصد بألعالم حتى الذي لم يقرأ ويكتب الذي افاض له حسب وعائه من علمه والمشاهده اليقينيه قال الامام الصادق او أحد الائمه الاطهار " جاء رجل عرابي وسأل الامام هل تعبد ربآ تراه قال الامام ع كيف اعبد ربآ لم اراه قال العرابي هل تراه وتعرفه قال نعم اراه او اعرفه بعلامات وأشارات ودلائل هذا مضمون الحديث وكثير ماتكلم الائمه بمعرفة الله بفويضاته وعلاماته النورانيه ماألغايه من اقوالهم الذي هي تكون لمعرفة الله بألتماس ومشاهدة شئ يدلل عن وجود الخالق حتى ايآت الله " سنريهم آياتنا في الافاق وفي انفسهم .... " ماهي تلك الايات الذي في السماء والنفس ومن هو المخاطب هل هي خاصه بألانبياء ع اولجميع الناس الصالحين ليكونوا على بينه مما يعبدون وكذلك احاديث محمد وآل محمد ص ارادوا أن يجعلوها لنا دستور اذا نزل فيض من الله اومشاهدات وانوار خارج العلوم التدرسيه اين يذهب الذي يشاهدها وهو انسان غير متعلم بعلوم العلماء الذي هي من القرآن والانبياء ومحمد وآل محمد ص وحيث وفقني الله بمعرفة شخص حدثت له هذه الفيوضات والعلامات النورانيه وهو منذ 50 سنه معي وكل فتره يزداد فيضآ قليلآ منذ الطفوله ولايعرفه الا انا والله حتى اراد تفسيرآ شافيآ لما يشاهد لم يجد وأصبح بفضل الله وآياته وآحاديث محمد وآل محمد ع س على يقين وهو ليس تربى عن طريق عالم رباني وأنما اعتمد على كتب الذين عرفوا الله بعالم الوجود وعرف جزء يسير من عالم الوحده والكثره ومعرفة نفسه وأستنساخها في السماءوتجسدها ليس بجسم صلب وانما صوره شفافه وهو يرها حسب عمله الحسن وعمله الغير حسن وكذلك معرفة نفسه بألعلامات النورانيه الخمسه اشكال مختلفه ومضموني والله شاهد على ماقول عن هذا الشخص عنده امر طبيعي جدآ كأنما يرآها مثل اي شئ مخلوق منذ 30 سنه ولا يسأل احد وانما قارن الاشياء مع ماجاء القرآن والاحاديث وما قاله العلماء فسألته عن ابن الحلاج عندما قال هو انا الله والأتحاديه قلت له هل تجيبني على ماأ شتبه عليهم من الامر قال سأحدثك في وقت ثاني انهم وصلوا للمعرفه لكن لم يستندوا الى قاعدة مفسرين الايات محمد وآل محمد عليهم السلام ولي بقيه بأقتصار مما اشتبه على الاخرين من العلوم النورانيه ومشاهداتها بألعين المجرده شكرآ لجميع وفهمي البسيط للبحر الذي ليس له بدايه ولانهايه هو الله الازلي

بسم الله النور . سلام عليكم موضوع عالم الوحده وعالم الكثره هو ماجاء به العلماء الذين نهجوا من تراث محمد وآل محمد عليم السلام وكتبوا من علومهم الصافيه في معرفة وحدة الوجود :لمعرفة وحدة الوجود. يصل الانسان لمعرفة الله ورسم ماهية وجوده في كل شئ مثال. عن طريق مخلوقاته تتجلى صورة الانسان نفسه في كل ذره يرها في الوجود اي ترسم صورة الانسان نفسه في الارض والسماء عام وفي الارض في كل مكان من الشجر النبات والماء والحجر والسماء من قمرونجوم وسحاب فيرى الانسان نفسه في كل شئ مرسومه صورته بوضوح على اي بقعه من وجوده وكذلك النورالنازل من الله والخارج من نفس الانسان اي الصاعد وهذا مايحدد عمله الحسن الصاعد الا الله وتجليه بألنور فينعكس نورالله النازل على الانسان نور يراه بألعين كان بألنهار اوفي الليل :وهذا مايجعل المتلقي ان الله في كل شئ وله التصرف في جميع الوجود من خلال اتحاد نفسه بباقي مخلوقاته من حركات واصوات وعلامات بما موجود في الارض وكذلك في السماء فيرى الانسان نفسه اي صورته الحقيقه مرسومه في ذرات وجود الله ولذلك الذين قالوا بوحدة الوجود هم على حق الله هو الموجود في الوجود الظاهر عندما تنعدم رؤية النفس والجسد بألفناء لايبقى الا وجود الله بعالم الوحده . وهو الذي اشتبه على الواصلين وقالوا اتحدنا مع الله او هو انا الله لانه لايبقى من وجود النفس شئ ولايرى اثر لكيانه فيلتبس عليه الامر ولايعود لنفسه الارضيه اويدركه الموت فيبقى قومه على ماكتب فيكون لهم تأثر على منهجه وهو من ناحيه صحيح والاخرى غير صحيحه لانه مخلوق وعبد لله وأما عالم الكثره: ما افاض بأحقيقة النفس ومعرفة الله من عرف نفسه قد عرف ربه بعالم الوحده وعالم الكثره : يجد ارتباط نفسه في كل شئ عالم الوحده" وانعزالهاوارتباطها من عالم الوجود من المخلوقات ويرى نفسه مستقله وليس لنفسه ارتباط مع المخلوقات عالم الكثره وياسبحان الله وهي اعادة النفس لتنظيم والرجوع بمزاولة الحياة الطبيعيه من الخلق الى الله ويكون يمارس العمل ويصبح كأي انسان يعبد الله على معرفه يقينيه من الفيوضات والتجسدات من علوم النفس والانوارالمنبعثه من النفس اوالقلب كعبة العارف من انفتاح بصيرة النفس واشعتها النورانيه وتجلي انوار الله العينيه ومشاهدتها بألبصر العين المجرده هذا ما عرفناه بجزء يسير بأتجلي النفس اليسير وماكتبه علماء آل البيت هو عين الحقيقه وصححوا للواصلين من السابقين والمعاصرين على منهج الحقيقه وأما انا كتبت في عجاله للموضوع بسب ظروف ولم اكتب بتفصيل الأمر لأاني اعرف هذا الشئ القليل والتفصيل لعلمائنا لانه صواب الحقيقه.

بسم الله . رؤيا قبل عدة شهور حيرتني وهي نظرة الى السماء وشاهدة شكل بيضوي كأن النجوم اصبحت بهذا الشكل اي لوحات بألون الجوزي مكتوب عليها " يارحم الراحمين " وانا انظر أليها اصبحت تتساقط واحده تلو الاخرى بسرعه ولم تنزل إلى ألأرض . وقبلها بشهور شاهدة رجل امام بيتي حامل مرآة متجهه إلى السماءفيها صورته وكأنما يقول انظر لسماء عندما نظرة فتحت السماء بشكل دائري وخرج منها طفل ابيض يشبه الذي في المرآة وقد انتابني الخوف الشديد . رجاءآ التفسير لمن يعرف لرؤيا شكرآ

بل هو ما جاء به علماء الصوفية الذين نهجوا من تراث ابن عربي و ابن الفارض و البسطامي ، و كتبوا من علومهم الإلحادية في معرفة وحدة الوجود، و إلا فأين نفهم من عبارات أهل بيت العصمة ما يدل على الديانة الواضحة الفساد ديانة وحدة الوجود؟؟
لا يمكن للمخلوق الحقير أن يصل إلى معرفة حقيقة الخالق القدير ، لاحظ عرفان آل محمد عليهم السلام:
((أمر الإمام علي ( عليه السلام ) ولده الإمام الحسن ( عليه السلام ) ليخطب الناس في مسجد الكوفة ، فصعد المنبر ، وقال : ( الحمد لله الواحد بغير تشبيه ، والدائم بغير تكوين ، القائم بغير كلفة ، الخالق بغير منصبة ، والموصوف بغير غاية ، المعروف بغير محدود ، العزيز ، لم يزل قديماً في القدم ، ردعت القلوب لهيبته ، وذهلت العقول لعزّته ، وخضعت الرقاب لقدرته ، فليس يخطر على قلب بشر مبلغ جبروته ، ولا يبلغ الناس كنه جلاله ، ولا يفصح الواصفون منهم لكُنه عظمته ، ولا تبلغه العلماء بألبابها ، ولا أهل التفكّر بتدابير أُمورها ، أعلم خلقه به الذي بالحدّ لا يصفه ، يُدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ... )) .

((وجاء اليه رجل فقال له : يابن رسول الله ! صف لي ربّك كأنّي أنظر إليه ؟

فأطرق الإمام الحسن ( عليه السلام ) مليّاً ، ثمّ رفع رأسه فأجابه : ( الحمد لله الذي لم يكن له أوّل معلوم ، ولا آخر متناه ، ولا قبل مدرك ، ولا بعد محدود ، ولا أمد بحتّى ، ولا شخص فيتجزّأ ، ولا اختلاف صفة فيتناهى ، فلا تدرك العقول وأوهامها ، ولا الفكر وخطراتها ، ولا الألباب وأذهانها صفته ، فيقول : متى ، ولا بدئ ممّا ، ولا ظاهر على ما ، ولا باطن فيما ، ولا تارك فهلاّ ، خلق الخلق فكان بديئاً بديعاً ، ابتدأ ما ابتدع ، وابتدع ما ابتدأ ، وفعل ما أراد ، وأراد ما استزاد )).
(( أيها الناس اتقوا هؤلاء المارقة الذين يشبهون الله بأنفسهم، يضاهون قول الذين كفروا من أهل الكتاب، بل هو الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير، استخلص الوحدانية و الجبروت، و أمضى المشيئة و الإرادة و القدرة و العلم بما هو كائن. لا منازع له في شيء من أمره، و لا كفو له يعادله، و لا ضد له ينازعه، و لا سمي له يشابهه، و لا مثل له يشاكله، لا تتداوله الأمور، و لا تجري عليه الأحوال، و لا تنزل عليه الأحداث، و لا يقدر الواصفون كنه عظمته، و لا يخظر على القلوب مبلغ جبروته، لأنه ليس له في الأشياء عديل، و لا تدركه العلماء بألبابها، و لا أهل التفكير بتفكيرهم، إلا بالتحقيق إيقانا بالغيب لأنه لا يوصف بشيء من صفات المخلوقين وهو الواحد الصمد، ما تصور في الأذهان فهو خلافه. ليس برب من طرح تحت البلاغ و معبود من وجد في هواء و غير هواء، هو في الأشياء كائن لا كينونة محظور بها عليه، و من الأشياء بائن لا بينونة غائب عنها، ليس بقادر من قارنه ضد أو ساواه ند، ليس عن الدهر قدمه، و لا بالناحية أممه، احتجب عن العقول كما احتجب عن الأبصار، و عمن في السماء احتجابه كمن في الأرض، قربه كرامته، و بعده إهانته، لا يحله في، و لا توقته إذ، و لا تؤامره إن، علوه من غير توقل، و مجيئه من غير تنقل، يوجد المفقود، و يفقد الموجود، و لا تجتمع لغيره الصفتان في وقت، يصيب الفكر منه الإيمان به موجودا ، و وجود الإيمان لا وجود صفة، به توصف الصفات لا بها يوصف، و به تعرف المعارف لا بها يعرف، فذالك الله لا سمي له، سبحانه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير))
إذا كنت ترمي من قولك هذا أن العارف لا يرى في سائر خلق الله إلا أنهم وجود واحد باعتبار أن جميع هذا الخلق مخلوق من الله ، و العارف لا يرى في هذا الخلق إلا أن الله خالقه، و لا يرى في هذا الخلق إلا أن الله بارئه ،و لا يرى في هذا الخلق إلا أن الله مصوره، و بالتالي فجميع هذا الخلق واحد على حد نظر العارف الذي لا يهمه سوى معرفة قيمة المخلوق .
فأقول، إذا أريد بهذا القول للتجلي أن مساواة خلق الله بما هم خلق خلقه الله في كونه مخلوق، فسأسكت، أما مساواة خلق الله مطلقا فيما بينهم فهذه قسمة ضيزى بين المخلوقات، فذالك النور المحمدي لا يمكن اقترانه و رؤيته و تجليه في إبليس لعنه الله، و ذالك النور الحسيني لا يمكن أن يظهر في يزيد عليه اللعنة، و هذا الذي قلته أنت لا يمكن حمل معناه على نظرية وحدة الوجود التي يرددها زنادقة التصوف في عصرنا عليهم لعائن الله، لأنه لا ذكر لله في هذه النظرية أصلا، فكيف تفسر للزنادقة إدخالهم رب العزة في نظريتهم حيث قالوا((ليس في الدار غيره ديار)).، فنظريتك في وحدة وجود المخلوقين فقط على حد رؤياهم خلق خلقه الله لا يمكن أن نصدق أنها اعتقاد زنادقة التصوف.
الويل لك، هل تريد أن تقول أن هناك نور نازل من الله هو عينه يكون نور خارج من الإنسان؟؟ هذا هو التشبيه بعينه، ثم ماذا تقصد بالنور النازل من الله أصلا ؟؟، و ماذا تقصد بتجلي الله في النور؟؟!!
الله ليس في شيء أصلا، قال الإمام المعصوم: ((إن الله تبارك وتعالى خلو من خلقه و خلقه خلو منه. وكل ما وقع عليه اسم شيء ما خلا الله عز وجل، فهو مخلوق. والله خالق كل شيء. تبارك الذي ليس كمثله شيء))

ما شاء الله!!، لأنه يحب الله حبا شديد يجعله لا يرى أثرا لكيانه، يستخف بعقله و يدعي أنه متحد مع الله؟؟؟!!!، و لماذا لا يكون حبه الشديد لله و اعتقاده بعلو الله داعيا لهذا العارف بأن يحقر نفسه الحقيرة من أن تتحد مع الله؟؟ و لماذا لا يكون حبه الشديد لله داعيا للإيمان بما أنزل الله؟؟،قال الإمام المعصوم: ((إن الله تبارك وتعالى خلو من خلقه و خلقه خلو منه. وكل ما وقع عليه اسم شيء ما خلا الله عز وجل، فهو مخلوق. والله خالق كل شيء. تبارك الذي ليس كمثله شيء.))
ما الدليل على دعاواك هذه؟، ما الدليل على أن من يعرف ربه تكون معرفته بعالم الوحدة و عالم الكثرة أصلا حتى تسطر ما سطرته؟؟
ما عرفته لم يكن من أهل البيت الذي لا يعرف الله إلا بسبيلهم كذب الذين ادعوا أنهم يعرفون الله بغير طريق أهل البيت هؤلاء هم العرفاء الكذبة الذين يطحنون في مطحنة الرحى و هم من قال فيهم الإمام علي (ع): ((إن في جهنم رحى تطحن خمسا، أفلا نسألوني ما طحنها؟، فقيل له: و ما طحنها يا أمير المؤمنين؟، قال العلماء الفجرة، و القراء الفسقة ، و الجبابرة الظلمة، و الوزراء الخونة، و العرفاء الكذبة)) (بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج8،ص311)
فهؤلاء المتعرفين يكذبون عليك، العرفان عرفان آل محمد فقط، يقول أمير المؤمنين(ع): (( لا يعرف الله إلا بسبيل معرفتنا)) فلا و إلا أداة حصر في اللغة العربية أي أن معرفة الله لا تكون إلا عن طريق أهل البيت، و من يدعي غير ذالك و ينقض قول أهل البيت فيدعي معرفة الله من غير طريق أهل البيت كما يصنع المتعرفون من نظريات فلسفية عقلية لمعرفة الله فهم كذبة، يطحنون في مطحنة الرحى في النار، بل كيف يدعي هؤلاء المتعرفين معرفة الله بالمعارف و الإمام الحسين(ع) يقول: ((به تعرف المعارف لا بها يعرف))، فهل يتمكن هذا العقل المحدود أن يدرك كنه الله العظيم؟؟ جواب الإمام الحسين المعصوم: ((لا تدركه العلماء بألبابها))، الله لا يوصف إلا بما وصف به ذاته المقدسة.

انت والله يا (خائف) مثلك مثل الببغاء

فقط تنقل لنا تفسيرات هبله عن معنى وحده الوجود

وانت لا تفقه شى عن معناها

فسكت وصمت ابرك لك

واذا تريد تناقش مناقشه جاده حول هذا الموضوع انا مستعد
ولكن بشرط

لا تنقل لنا تلك التفسيرات التى لا يقر بمعناها من يقول بوحده الوجود ووحدة الموجود

نذهب الى من تكلم فى هذه النظريه وشرحها . ونناقش ما قالوا

وسواء اول من شرح هذه النظريه ابن عربى او غيره

هذا لا يقدم ولا يؤخر وهو بحد ذاته ليس طعن فى هذه النظريه

ماقاله ابن عربى استدلاات عقليه وهو يتساوى هنا مع الكل بستثناء من خرج بالدليل
وهم المعصومين .

ولا تدعى ان الايات والروايات لا تقبل هذه النظريه . فمن انت وماهو مقدار ما تدرست وتعلمت

حتى تجزم بهكذا جزم

اذا اردت ان تناقش مناقشه جاده حول هذه النظريه

فتفضل نفتح موضوع مستقل ونرى ماذا تعنى هذه النظريه

وماهو التفسير الصحيح لها

عالمك كمال الحيدري هو الذي فسر ديانة وحدة الوجود فإن أردت أن تطلق وصفا فأطلقه على صاحبك

((و هناك قول خامس وهو قول رفيع يصدح به المحققون من العرفاء، و هو ما يسمى عندهم بالوحدة الشخصية، و مفاده أن الوجود واحد لا غير وهو وجود الله تعالى، و ما عداه وهو عالم الإمكان أو عالم الكثرة فإنه ليس عدما- فيسقط القول الثالث- و ليس متحدا معه تعالى- فيسقط القول الرابع - و إنما الكثرة هي حقيقة واقعة و لكنها ليست أكثر من مرايا عاكسة لوجوده تعالى و حواكي تحكيه، و هذا يعني أن العالم غير ظاهر و إنما هو مظهر من مظاهر الحق سبحانه، فالظاهر وحده هو الله تعالى لا غير، و لعل أول من صرح بذالك هو محيي الدين ابن عربي في كلمته الشهيرة(( العالم غائب ما ظهر قط، و الله تعالى ظاهر ما غاب قط)) – انظر: دروس فلسفية في شرح المنظومة للأستاذ العلامة الشهيد مرتضى المطهري، ترجمة الشيخ مالك وهبي:ج1 ص126، نشر شركة شمس المشرق للخدمات الثقافية، الطبعة الأولى،1414 ه، بيروت، فالوجود و الموجود واحد لا غير. و هذا ما أوجزوه في قولهم المأثور((ليس في الدار غيره من ديار))، و في ذالك يقول الشاعر العارف سعدي الشيرازي في بستانه ما مضمونه:
فالوديان و البحار و الجبال و الفلك و إبليس و البشر و الوحوش و الملك
كلهم مهما كانوا فهم أقل من يأخذوا مع وجوده اسم الوجود))
المصدر: من الخلق إلى الحق، كمال الحيدري، ص105
الملاحظات على هذه المقالة الكفرية الصادرة عن الحيدري:
أولا: يثبت الحيدري موجودية الكثرة حقيقتا و ينفي إتحاد الكثرة مع الله- المنزه عن الإتحاد سبحانه- بقوله: (( الوجود واحد لا غير وهو وجود الله تعالى و ما عداه وهو عالم الإمكان أو عالم الكثرة فإنه ليس عدما)) -حسب ما يرى- ليمهد القول بالديانة الوجودية الأشد كفرا و إلحادا من الديانة الكفرية الإلحادية التي نفاها و هي ديانة وحدة الوجود الشخصية و التي مقتضاها أنه لا إتحاد و إنما الكثرة هي عين الوحدة أصلا، فالكثرة هي صورا عاكسة تعكس موجودية الله، ثم يؤكد على هذا المعنى الكفري بقوله(( فالوجود و الموجود واحد لا غير))و قد عضد الحيدري هذه الديانة الكفرية الإلحادية بقول الصوفية المشهور((ليس في الدار غيره من ديار)) و هو ما يؤكد أيضا معنى مقالته الكفرية.
2- يظهر جليا عدم معرفة الحيدري لشخص سبق الزنديق الأكبر ابن عربي بهذه الديانة الكفرية الإلحادية(ديانة وحدة الوجود الشخصية) و ذالك من خلال استخدامه للفظ ((لعل)) في قوله: ((و لعل أول من صرح بذالك هو محيي الدين ابن عربي في كلمته الشهيرة(( العالم غائب ما ظهر قط، و الله تعالى ظاهر ما غاب قط)) ))، مما يدل على عدم اهتمامه بمعرفة قول الأئمة الأطهار بهذه الديانة من عدمه، أي أن الحيدري لا يرى بأسا في توصيف الله عز و جل بما لم يعلم أن الله وصف به ذاته المقدسة في القرآن أو في روايات العترة حتى يقر قولا فاسدا واصفا إياه بالقول الرفيع إعتمادا على منهجه العقلي التافه

قال الشيخ محمد سند البحراني حفظه الله:
و الثاني: وحدة الوجود و الموجود الشخصية، و هذا المنسوب الى جهلة الصوفية لا الى أكابرهم و هو كفر صريح.

المصدر:
http://lib.eshia.ir/26541/2/172

بسم الله . سلام جميلا للأخوه قرءة ردكم على كتابتي على الموضوع وهو من حقك وتريد ان تصل القارئ على الحقيقه . لكن اقول لك اني مسلم وانتمي من آل محمد عليهم السلام وقد اكرمني الله بهذه الفيوضات قسمآ بألقرآن وأن نور الله الذي اراه بعيني كل يوم منذ سنين طويله واسم نبينامحمد عليه السلام بعيني بمادة الجواهر الشفافه والميم متحرك اعزائي انا لااعرفكم وانتم لاتعرفوني لكن هذه المشاهدات قديمه ولم اطرحها لان لم يوجد احد اطرح عليه الموضوع وهذه هي حالتي وربيت معها وكان جدي علي عليه السلام لاني موسوي في المنام يساعدني لتلك العلوم وانا لم اقرء لأهل العرفان لكن هي دخلت عليه يعني معرفة الله لم تعرف ياترى ايات الله لم تحدثنا لمعرفته واحاديث محمد وآل محمد عليهم السلام وادعيتهم وان النور موجود مع الانسان وهو يكون معه صدقني قسمآ بعلي امامي كتبت هذا الموضوع لاني اراه شكرآ

و ما يدريك أن من تراه هو المعصوم؟، هل بإمكانك أن تصف لي من رأيت؟، أتمنى أن تشاهد الملفات الإبليسية للشيخ الحبيب في هذه السنة
وفقكم الله للهداية