يوم بعد يوم تتبين حقيقة <أدعياء العرفان> الذين حذر منهم سماحة السيد السيستاني حفظه الله <الموضوع هنا> 
واليوم أتيتكم ببدعة جديدة من بدعهم
والنقل عن كتاب <الروح المجرد> والمؤلف <السيد محمد حسين الطهراني> والكتاب عن <الحداد
>
طيب شرفوا معي لنشوف العارف كيف يكون حاله في أيام عاشوراء عندهم
الروح المجرد الصفحة 81
وبعد كم صفحة يقول ان ما فعله <الحداد> مختص <بالعارفين> ويسمح لنا نحن عامة الناس ان نقيم المجالس ونحزن 
ص96
اول شي نتشكره بدورنا ان سمح لنا عامة الناس باقامة المجالس والبكاء والحزن والغم والهمّ تبعاً لرسول الإنسانية محمد صلى الله عليه وآله وللسيدة الزهراء عليها السلام وللأئمة المعصومين عليهم السلام جميعاً
وثاني شي نترك لهذه <الشلة المنحرفة الضالة التائهة المتحيرة> ان <تفرح وتسر وتبتهج> في أيام عاشوراء لان الفيوزات عندهم <بم بم
>
وبعد دقائق تشتغل مضادات التأويل الفاشلة
والدفاع الاعمى الصنمي عن هذه الجماعة![Xx02[1]](https://www.yahosein.com/vb/core/images/smilies/03/xx02[1].gif)
والتفسيرات الخرندعية لهذا الكلام
من ناس بيقولوا نحن بعدنا عم نبحث وهني غرقانين عالآخر
وباي باي يا حلوين

واليوم أتيتكم ببدعة جديدة من بدعهم

والنقل عن كتاب <الروح المجرد> والمؤلف <السيد محمد حسين الطهراني> والكتاب عن <الحداد

طيب شرفوا معي لنشوف العارف كيف يكون حاله في أيام عاشوراء عندهم

الروح المجرد الصفحة 81
تفصيل وقائع عاشوراء التي كانت عشقاً محضاً
لقد كان وضع سماحة الحدّاد متغيّراً و متقلّباً طوال الأيّام العشرة للعزاء، و كان وجهه يحمرّ و عيناه تتلألآن و تنيران؛ لكنّ حال الحزن و الغمّ لم تكن لتبدو عليه، بل كان الابتهاج و السرور يملأ كيانه.
و كان يقول: كم أ نّ هؤلاء الناس غافلون حين يحزنون و يقيمون المأتم و العزاء لهذا الشهيد القتيل!
إ نّ مسرح عاشوراء من أبدع مناظر العشق، و من أروع مواطن الجمال و الجلال الإلهيّ، و أحسن مظاهر أسماء الرحمة و الغضب؛ و لم يكن ليمثّل لأهل البيت عليهم السلام إلّا العبور من الدرجات و المراتب، و الوصول إلى أعلى ذروة الحياة الخالدة و الانسلاخ عن المظاهر و التحقّق بأصل الظاهر، و الفناء المطلق في الذات الأحديّة.
و لقد كان في الحقيقة يوم سرور أهل البيت و بهجتهم
، لأنّه يوم الظفر و نيل المنى و الفوز بورود حريم الله و حرم أمنه و أمانه، يوم تخطّي الجزئيّة و الدخول إلى عالم الكلّيّة، يوم النصر و النجاح و بلوغ المنشود الغائيّ و الهدف الأصليّ، يومٌ لو كشف عن جزء منه للسالكين و العاشقين و الولهين في طريق الله، لجعلهم إلى آخر العمر مدهوشين من فرط السرور
، و لخرّوا ساجدين إلى يوم القيامة شكراً للّه.
كان سماحة السيّد الحدّاد يقول: إ نّ الناس غافلون، أصمّت محبّةالدنيا آذانهم و أعمت أعينهم، بحيث صاروا يتأسّفون لذلك اليوم و يئنّونأنين الثكلى! فهم لا يعلمون أنّها بأجمعها فوز و نجاح و معاملة رابحةلابتياع الأشياء النفيسة و الجواهر الثمينة مقابل إعطاء الخزف و القشور؛ و أ نّ ذلك القتل لم يكن موتاً بل كان عين الحياة، و لم يكن انقطاعاً و انصراماًللعمر بل حياة الخلود السرمديّ.
قراءة سماحة الحدّاد أشعار «المثنويّ» في غفلة عامّة الناس عن عاشوراء
أشعار المولويّ في مرثيّة سيّد الشهداء عليه السلام
و كان يقول: لقد قَدِم شاعر على أهل حلب، فقال:
گفت آرى ليك كو دور يزيد كِى بُد استآن غم چه دير اينجا رسيد
چشم كوران آن خسارت را بديد گوش كرّان اين حكايت را شنيد [1]
و لقد كان سماحة السيّد الحدّاد يبكي كثيراً و يذرف الدموع غزاراً في الأيّام العشر الأوائل من المحرّم، و كلّ ذلك البكاء من فرط الشوق؛ و كانت دموعه تنصبّ أحياناً من شدّة الوجد و السرور
أشبه بميزاب يصبّ ماء الرحمة و مطر العشق على محاسنه الشريفة.
لقد كان وضع سماحة الحدّاد متغيّراً و متقلّباً طوال الأيّام العشرة للعزاء، و كان وجهه يحمرّ و عيناه تتلألآن و تنيران؛ لكنّ حال الحزن و الغمّ لم تكن لتبدو عليه، بل كان الابتهاج و السرور يملأ كيانه.

و كان يقول: كم أ نّ هؤلاء الناس غافلون حين يحزنون و يقيمون المأتم و العزاء لهذا الشهيد القتيل!

و لقد كان في الحقيقة يوم سرور أهل البيت و بهجتهم


كان سماحة السيّد الحدّاد يقول: إ نّ الناس غافلون، أصمّت محبّةالدنيا آذانهم و أعمت أعينهم، بحيث صاروا يتأسّفون لذلك اليوم و يئنّونأنين الثكلى! فهم لا يعلمون أنّها بأجمعها فوز و نجاح و معاملة رابحةلابتياع الأشياء النفيسة و الجواهر الثمينة مقابل إعطاء الخزف و القشور؛ و أ نّ ذلك القتل لم يكن موتاً بل كان عين الحياة، و لم يكن انقطاعاً و انصراماًللعمر بل حياة الخلود السرمديّ.
قراءة سماحة الحدّاد أشعار «المثنويّ» في غفلة عامّة الناس عن عاشوراء
أشعار المولويّ في مرثيّة سيّد الشهداء عليه السلام
و كان يقول: لقد قَدِم شاعر على أهل حلب، فقال:
گفت آرى ليك كو دور يزيد كِى بُد استآن غم چه دير اينجا رسيد
چشم كوران آن خسارت را بديد گوش كرّان اين حكايت را شنيد [1]
و لقد كان سماحة السيّد الحدّاد يبكي كثيراً و يذرف الدموع غزاراً في الأيّام العشر الأوائل من المحرّم، و كلّ ذلك البكاء من فرط الشوق؛ و كانت دموعه تنصبّ أحياناً من شدّة الوجد و السرور


ص96
و ينبغي العلم أ نّ ما تفضّل به المرحوم الحدّاد، كان عن حاله الشخصيّ في ذلك الوقت
؛ حيث عبر من عوالم الكثرات و وصل إلى الفَناء المطلق في الله
.
و بعبارة أخرى: فإنّ السفر إلى الله كان قد بلغ غايته، و كان مشتغلًا في السفر الثاني: السفر في الله
؛ كما في أحوال الملّا الروميّ عند إنشاده هذه الأشعار، و أحوال ذلك الشاعر الشيعيّ الذي ورد مدينة حلب، حيث تبدّل جانب «وجه الخلق» فيهم إلى جانب «وجه الحقّ» و الوجه الربّيّ و عبروا من درجات النفس و تمكّنوا و استقرّوا في حرم عزّ التوحيد و حريم وصال الحقّ.
أمّا بالنسبة لسائر أفراد الناس الذين لم يتخلّصوا من عالم الكثرات و بَقَوا أسرى فيه، و الذين عجزوا عن تخطّى عالم النفس؛ فإنّ عليهم حتماً البكاء و إقامة العزاء و لطم الصدور و قراءة المراثي
، ليتمكّنوا بهذا النحو من طيّ الطريق و نيل ذلك المقصد السامي، فهذا المجاز قنطرة للوصول لتلك الحقيقة. كما أنّهم عليهم السلام أمرونا- كما في الروايات الكثيرة المستفيضة- بإقامة العزاء لنطهّر أنفسنا بهذه الوسيلة، و لتتناغم خطانا في هذا الدرب مع اولئك القادة العظام.


و بعبارة أخرى: فإنّ السفر إلى الله كان قد بلغ غايته، و كان مشتغلًا في السفر الثاني: السفر في الله

أمّا بالنسبة لسائر أفراد الناس الذين لم يتخلّصوا من عالم الكثرات و بَقَوا أسرى فيه، و الذين عجزوا عن تخطّى عالم النفس؛ فإنّ عليهم حتماً البكاء و إقامة العزاء و لطم الصدور و قراءة المراثي

اول شي نتشكره بدورنا ان سمح لنا عامة الناس باقامة المجالس والبكاء والحزن والغم والهمّ تبعاً لرسول الإنسانية محمد صلى الله عليه وآله وللسيدة الزهراء عليها السلام وللأئمة المعصومين عليهم السلام جميعاً

وثاني شي نترك لهذه <الشلة المنحرفة الضالة التائهة المتحيرة> ان <تفرح وتسر وتبتهج> في أيام عاشوراء لان الفيوزات عندهم <بم بم

وبعد دقائق تشتغل مضادات التأويل الفاشلة

والدفاع الاعمى الصنمي عن هذه الجماعة
![Xx02[1]](https://www.yahosein.com/vb/core/images/smilies/03/xx02[1].gif)
والتفسيرات الخرندعية لهذا الكلام

من ناس بيقولوا نحن بعدنا عم نبحث وهني غرقانين عالآخر

وباي باي يا حلوين

تعليق