إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

احذروا احذروا -اذا صرتم <عرفاء> <ستسرون وتبتهجون>< لقتل الحسين ع في أيام عاشوراء>

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
    انت لا تصوب حرفة النحو والإملاء في كتابك! فانى لك أن تعرف !؟
    * هذه مقالة عارف :
    لأنّه يوم الظفر و نيل المنى و الفوز بورود حريم الله و حرم أمنه و أمانه، يوم تخطّي الجزئيّة و الدخول إلى عالم الكلّيّة، يوم النصر و النجاح و بلوغ المنشود الغائيّ و الهدف الأصليّ، يومٌ لو كشف عن جزء منه للسالكين و العاشقين و الولهين في طريق الله.
    قال الإمام الحسين عليه السلام :
    ((والله لاارى الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا برما ..
    ))
    هل فهمت !!؟
    يوم عاشوراء : يوم سعادة الحسين عليه السلام بنص قول الإمام عليه السلام

    تعليق


    • #47
      من كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجارة ولا تخرج الموضوع من فحواه لأجل قضايا املائية قد يحصل خطؤها بعنوان السرعة
      وأما مقولة
      لأنّه يوم الظفر و نيل المنى و الفوز بورود حريم الله و حرم أمنه و أمانه، يوم تخطّي الجزئيّة و الدخول إلى عالم الكلّيّة، يوم النصر و النجاح و بلوغ المنشود الغائيّ و الهدف الأصليّ، يومٌ لو كشف عن جزء منه للسالكين و العاشقين و الولهين في طريق الله
      فهذه لا تعني الفرح والسعادة فالإنتصار صحيح ولكن لا يعني ان نقيم الأفراح والسرور والإبتهاج لأجله لأنه إنتصار حزين جاء بعد أن ذهب الغالي فأي فرح سيسبب لي هذا الانتصار
      وأما مقولة الإمام : والله لا ارى الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا برما
      فهذه تخص الإمام لأنه سيلقى الله وسيلقى الأحبة من محمد وآل محمد
      ولا علاقة لي بالسرور المخصص له بعد إستشهاده فهذه لا علاقة لنا بمن يستشهد لأنه بالطبيعي أي إنسان سيستشهد سيكون بعدها مسروراً للقاء الله والنبي وأهل بيته فكيف اذاً بالإمام الحسين
      وهذه لا علاقة لنا فيها فالسرور له وبالطبع لن يكون حزيناً في لقاء الله والنبي وأهل بيته وهو لم يقل والله لاارى موتي الا سعادة لكم والحياة مع الظالمين الا برما
      فإذاً نحن علينا بإقامة المآتم والسعادة الخاصة التي وصفها الإما
      م الحسين بالموت هو ليس بسبب ما حصل له ولعياله ولأهل بيته والدليل أنه رأى الحياة مع الظالمين برما ولم يجدها سعادة بل هي تدخل في لقاء الله وأهل البيت وهذا من سرور كل مؤمن ان يلقى بعد الموت الله وأهل البيت وهنا السعادة الخاصة به بعد الموت لم يقصد فيها الإمام الحسين انه سعيد لما جرى عليه وعلى اهل بيته وهذه من البديهيات

      تعليق


      • #48
        السلام عليك يا سيدي يا ابا عبد الله يا صريع الدمعة الساكبة

        شاهدت مشاركات كثيرة فارغة من المضمون ورغم ذلك اجاب عليها الاخوة المؤمنين وكنت قد اجبت عليها سابقاً ايضا باختصار والامور واضحة الى درجة لا نحتاج فيها لاستدلال لكن لالقاء الحجة على الطرف الآخر انقل روايات أهل البيت لنرى من الأحق بالاتباع


        اولا انقل الروايات التي أمرت بالبكاء <والحزن> على الامام الحسين عليه السلام

        الامام الصادق عليه السلام : كل الجزع والبكاء مكروه سوى الجزع والبكاء على الحسين عليه السلام
        عن الرضا عليه السلام قال : من ترك السعي في حوائجه يوم عاشورا قضى الله له حوائج الدنيا والآخرة ، ومن كان يوم عاشورا يوم مصيبته وحزنه وبكائه ، جعل الله عز وجل يوم القيامة يوم فرحه وسروره
        طيب ياتي شخص ويقول هم يقولون ايضا ان الناس يجب ان تبكي وتحزن لكن نحن نتحدث عن اهل البيت فانهم لم يكونوا يحزنوا وقالوها صريحا كما في اول الموضوع
        و لقد كان في الحقيقة يوم سرور أهل البيت و بهجتهم


        طيب اذا جئنا لروايات اهل البيت لنرى كيف كان حالهم في يوم عاشوراء نرى العجب العجاب

        قال الرضا عليه السلام : إن المحرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون فيه القتال فاستحلت فيه دماؤنا ، وهتكت فيه حرمتنا ، وسبي فيه ذرارينا ونساؤنا ، وأضرمت النيران في مضاربنا ، وانتهب ما فيها من ثقلنا ، ولم ترع لرسول الله حرمة في أمرنا . إن يوم الحسين أقرح جفوننا ، وأسبل دموعنا ، وأذل عزيزنا بأرض كرب وبلاء ، أورثتنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء ، فعلى مثل الحسين فليبك الباكون فان البكاء عليه يحط الذنوب العظام .
        ثم قال عليه السلام : كان أبي إذا دخل شهر المحرم لا يرى ضاحكا وكانت الكآبة تغلب عليه حتى يمضي منه عشرة أيام ، فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه ويقول : هو اليوم الذي قتل فيه الحسين صلى الله عليه
        والشيعة <يحزنون تبعا لحزن أئمتهم> لا ان الشيعة يحزنون والائمة يفرحون كما يقول الجاهلون

        قال أمير المؤمنين عليه السلام : إن الله تبارك وتعالى اطلع إلى الأرض فاختارنا ، واختار لنا شيعة ينصروننا ، ويفرحون لفرحنا ، ويحزنون لحزننا ويبذلون أموالهم وأنفسهم فينا ، أولئك منا وإلينا .
        عن الامام الرضا : يا ابن شبيب إن سرك أن تكون معنا في الدرجات العلى من الجنان ، فاحزن لحزننا ، وافرح لفرحنا ، وعليك بولايتنا ، فلو أن رجلا تولى حجرا لحشره الله معه يوم القيامة
        فيوم قتل الحسين عليه السلام يوم <حزن ومصيبة وكرب> أهل البيت عليهم السلام

        وهؤلاء الجهلة يقولون أنه <يوم فرح وسرور لأهل البيت>

        هؤلاء اشخاص طبع الله على قلوبهم

        واما من يطبل لهم في المنتدى فهم لم يفهموا الفرق بين امرين

        الاول ان الامام الحسين عليه السلام لم يكن يبالي بما يجري عليه لأن كل ما يقوم به إنما هو في سبيل الله عز وجل

        والثاني أن النبي والأئمة وكل الأنبياء والملائكة والمؤمنين يحزنون لقتل الحسين عليه السلام ويبكون لبكائه ولا يفرح لقتله أحد منهم ابدا

        اما الخزعبلات والجعدنات والتخبيصات لمن يدعي العرفان فكلها مردودة على اصحابها لانهم لا يفقهون قولا ويبتدعون في الدين لعن الله كل مبتدع في الدين راد لكلام أهل البيت عليهم السلام

        واما اصحاب الفيوزات العاطلة فيقولون اننا نبكي ولكن فرحاً لا حزناً

        والروايات ترد عليهم <والقصة ما بدها روايات لان الامر واضح> لكن من باب القاء الحجة

        وهذا القرآن ايضا يتحدث عن <حزن> يعقوب على يوسف لا بكاؤه مع <فرحه> كما يقول البلهاء
        قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ ( 85 ) قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ( 86 )
        ونصيحتي لمن يريد ان يدافع عن اشخاص بلهاء ان يعرف حقيقتهم اولا لئلا يضع نفسه في مواقف محرجة

        تعليق


        • #49
          اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
          اولا- هذه مقالة العارف :
          ((
          و لقد كان في الحقيقة يوم سرور أهل البيت و بهجتهم
          ))
          والحسين عليه السلام من اهل البيت ، وهو القائل :
          ((
          والله لاارى الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا برما
          ))
          اذن النقطة الاولى من كلام العارف ، قد وضح المراد والتصديق لها
          :
          قولك :
          ((وهذه لا علاقة لنا فيها فالسرور له وبالطبع لن يكون حزيناً في لقاء الله والنبي وأهل بيته وهو لم يقل والله لاارى موتي الا سعادة لكم والحياة مع الظالمين الا برما
          فإذاً نحن علينا بإقامة المآتم والسعادة الخاصة التي وصفها الإما
          م الحسين بالموت هو ليس بسبب ما حصل له ولعياله ولأهل بيته والدليل أنه رأى الحياة مع الظالمين برما ولم يجدها سعادة بل هي تدخل في لقاء الله وأهل البيت وهذا من سرور كل مؤمن ان يلقى بعد الموت الله وأهل البيت وهنا السعادة الخاصة به بعد الموت لم يقصد فيها الإمام الحسين انه سعيد لما جرى عليه وعلى اهل بيته وهذه من البديهيات ))

          قال العارف في تتمة :
          ((
          أمّا بالنسبة لسائر أفراد الناس الذين لم يتخلّصوا من عالم الكثرات و بَقَوا أسرى فيه، و الذين عجزوا عن تخطّى عالم النفس؛ فإنّ عليهم حتماً البكاء و إقامة العزاء و لطم الصدور و قراءة المراثي، ليتمكّنوا بهذا النحو من طيّ الطريق و نيل ذلك المقصد السامي، فهذا المجاز قنطرة للوصول لتلك الحقيقة. كما أنّهم عليهم السلام أمرونا- كما في الروايات الكثيرة المستفيضة- بإقامة العزاء لنطهّر أنفسنا بهذه الوسيلة، و لتتناغم خطانا في هذا الدرب مع اولئك القادة العظام.
          ))
          هل تفهم !؟؟

          تعليق


          • #50
            اي عارف وأي بطيخ
            نحن نأتيه بأحاديث اهل البيت رداً على ذلك العارف وهو يقول لي قال العارف
            ومن ثم نحن ردينا على موضوع والله لاارى الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا برما
            فلا اجد مشاركتك الا اعادة ولكن بزخرفة مختلفة
            ولفت نظري انه على مبدأك وهو ان نقيم العزاء في اثناء ذكرنا للحياة التي عاشها الإمام الحسين لأنه لم يقل ان حياتي مع الظالمين سعادة بل قال الحياة مع الظالمين برما
            ولأنها برما نقيم المآتم لبرما ولا علاقة لنا بما يحدث لنا بعد مماته بل في حياته لم يشر للسعادة وعلى ضوئه فإن مأساته كانت قبل استشهاده اي في حياته والتي وصفها ببرما
            وعلى مقولتك فنحن معنا ايضاً حق لأن البكاء على الإمام الحسين هو فيما جرى له بحياته التي هي برما كما وصفها هو لنا
            ولا أدري الى متى ستظل تدافع عمن ينادي بيوم عاشوراء بأنه يوم ابتهاج وفرح .
            وبالله عليك بينك وبين نفسك ألم تقل أنا كيف اتجرأ ان اكتب ذلك عن الإمام الحسين لمجرد انتصار الرأي وليس انتصارا له وهل تدري بأنه قد يأتيك ملك الموت في هذه اللحظة وأنت تنادي بأن يوم الإمام الحسين مشروع فيه الفرح والبهجة .
            والله لو رأيناها من ناصبي لما تفاجأنا ولكن ان نراها من موالي فهذه نضعها برسم ضميرك الآن وبرسم ما سيجول بخاطرك

            تعليق


            • #51
              اللهم صلِّ على محمد وال محمد ..
              اولا- احاديث اهل البيت عليهم السلام ، يقول بها العارف :
              كما أنّهم عليهم السلام أمرونا- كما في الروايات الكثيرة المستفيضة- بإقامة العزاء لنطهّر أنفسنا بهذه الوسيلة، و لتتناغم خطانا في هذا الدرب مع اولئك القادة العظام.
              ثانيا- العارف يفرق ويميز ، والسرور الذي قصده وصوب إليه معناه ، واضح وهو غير ما في بالك انت ، هو لا يقصد معالم الهزل ولا السخرية .
              ثالثا- اترك باب طرق النوايا ، فأنا والحمد لله متعلم ، واميز بين القول الهزل والقول الجد ، واعرف ما يستحق عليه النقد في مواضيع اخرى ، وما هو قول المصوبة من رأي فيه استحسان .

              ((خلاصة : ما في هذا الموضوع ، كلام طبيعي ، ليس فيه مخالفة ، ومن يجهل اصالة الحكمة ، انى له ان يعرف هذه الحكمة !؟))

              وداعا !

              تعليق


              • #52
                المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                اللهم صلِّ على محمد وال محمد ..
                اولا- احاديث اهل البيت عليهم السلام ، يقول بها العارف :
                كما أنّهم عليهم السلام أمرونا- كما في الروايات الكثيرة المستفيضة- بإقامة العزاء لنطهّر أنفسنا بهذه الوسيلة، و لتتناغم خطانا في هذا الدرب مع اولئك القادة العظام.
                ثانيا- العارف يفرق ويميز ، والسرور الذي قصده وصوب إليه معناه ، واضح وهو غير ما في بالك انت ، هو لا يقصد معالم الهزل ولا السخرية .
                ثالثا- اترك باب طرق النوايا ، فأنا والحمد لله متعلم ، واميز بين القول الهزل والقول الجد ، واعرف ما يستحق عليه النقد في مواضيع اخرى ، وما هو قول المصوبة من رأي فيه استحسان .

                ((خلاصة : ما في هذا الموضوع ، كلام طبيعي ، ليس فيه مخالفة ، ومن يجهل اصالة الحكمة ، انى له ان يعرف هذه الحكمة !؟))

                وداعا !

                انهم ذباب بقدرتي ولكنكم تجهلون
                !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!

                تعليق


                • #53
                  الحمد لله الذي فضح العرفانيين فلو كان هناك حديثا واحدا لما كانوا ليتركوا هذا الموضوع
                  تابع أخي تحت اطباق الثرى فغربلة هذا الموضوع كانت كبيرة

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر1
                    الحمد لله الذي فضح العرفانيين فلو كان هناك حديثا واحدا لما كانوا ليتركوا هذا الموضوع
                    تابع أخي تحت اطباق الثرى فغربلة هذا الموضوع كانت كبيرة
                    يقول المثل
                    اللى اختشو ماتو

                    ولو كان فيه اشرف حقيقى فى هذا المنتدى كان اقلها حاسبوك على افتراءات وكذبك على العرفاء

                    فانت نسبت هذا الكلام لهم وطالبناك ان تثبت صحه ولكنك فى الهروب كالنعامه

                    يا أخي الفاضل هذا العرفان الذي تتكلم عنه يعتبر ان عاشوراء يجب ان تسودها البهجة


                    كد على نظرية الحداد العرفانية كما يراها البعض بأنه يجب الإبتهاج في يوم العاشر من محرم على استشهاد الإمام الحسين


                    فكن رجلا واثبت صحة ما قلت وفتريت

                    تفضل المايك الك

                    ولا عتب على الادارة والاشراف فحالهم اصبح اشهر من نار على علم

                    تعليق


                    • #55
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      الأخ (مدمر 1)

                      1- لا احد يختلف معك على أنّنا كشيعة واجبنا إحياء مجالس العزاء على أبي عبد الله، و أن علينا أن نبكي و نلطم الصدور و نأتي لزيارته في الأربعين مشياً وهذا ما نفعله جميعاً و نعتبره أقل واجبنا تجاه إمامنا و هو أشرف ما نتشرّف به ونبذل حياتنا دفاعاً عنه. و بالتالي فلا جدوى من محاولة إثبات ضرورة البكاء على الإمام الحسين فهذا الأمر لا شك فيه عند أي شيعي، و أوّل الناس هم العرفاء في ذلك. بل هم يعتبرون أن من شروط التكامل و السيرو السلوك الاتزام بهذا الأمر، و هذا ما يحاول الأخ (علي الدرويش) إثباته لك بنقل كلامهم، وبصراحة كلامه واضح في إرادة ذلك!

                      2- الحالة التي مرّ بها السيد الحداد رضوان الله عليه حالة خاصة جدا حصلت له بدون إرادة بل بشكل تلقائي، فهو في تلك السنة خصوصاً كان يشعر بوحدة الحال مع الإمام الحسين و بالذوبان فيه و يعيش معه حالته في عاشوراء، و هو يشبه حالة أصحاب الإمام مع الإمام فهو كان يشعر بذلك، و كان ابتهاجه لشعوره بمصاحبة الإمام ورفقته وبالمراتب التي كان المام يمنحه إياها لا فرحاً بمصيبته و العياذ بالله.

                      ومع ذلك هذا لا يعني أن يكون هذا تكليفاً لنا و لا السيد الحداد أمر السالكين بذلك، بل نفس السيد الحداد بعد ذلك عادت حالته إلى وضعها الطبيعي فكانت دموعه لا تتوقف بسبب البكاء على الإمام الحسين عليه السلام. و لا أدري لماذا تتغافلون عن هذه الحقيقة التي نقل لكم الإخوة نصوصاً واضحة فيها.

                      3- استغلال هذه الحالة الخاصة جدا التي حصلت للسيد الحداد رضوان الله عليه من المعارضين للعرفان و ادعاؤهم بأن العرفاء و منهج العرفان و العلامة الطهراني و السيد الحداد يدعون الناس إلى الفرح و السرور في أحزان أهل البيت صلوات الله عليهم افتراء و بهتان عظيم. و لو صدر ذلك من شخص وهابي لما تعجّبنا، و لكن أن يصدر ذلك من شخص موالي مثلك أنت فذلك هو العجيب، و هو ما نتركه لضميرك.

                      يا أخي هل عندكم أي دليل على ما تزعمون من أن العرفاء يقيمون الأفراح و المسرات في عزاء الإمام الحسين و أنهم مثل بني أمية و بني مروان و العياذ بالله؟!
                      سبحانك اللهمّ !! هذا بهتان عظيم.

                      4- في المقابل نحن عندنا أدلة كثيرة جدا على العكس تماماً، يعني عندنا أدلة على أنّ العرفاء و خصوصاً من تعرّضوا للبهتان هنا كانوا يبكون في عاشوراء بل كانوا هم يقرؤون مجالس العزاء بأنفسهم، و أنهم يدعون كلّ من أراد السير و السلوك إلى ذلك و أن هذا أكثر الأمور المقرّبة إلى الله، و أنهم يواظبون على زيارة عاشوراء مع السلام و اللعن الذي فيها، بل هناك ما هو أكثر من ذلك من تفاصيل لا تتخيلها. فالعرفاء و خاصة العلامة الطهراني و ابنه سماحة آية الله السيد محمد محسن قد اهتمّوا اهتماماً بالغاً بمسألة عاشوراء و مجالس الإمام الحسين و هم يصرّحون أنّ هذه الواقعة هي أكثر الوقائع فظاهة في تاريخ البشرية كلّها و غير ذلك من أمور تجعلهم في صدارة المدافعين عن الإمام الحسين عليه السلام و عاشوراء.

                      و قد نقل لك الأخ (جابر الجعفي) بعضاً منها في موضوعه المخصّص عن ذلك. و أرجو أن ينقل شواهد أخرى فهي واقعاً مفيدة و رائعة.

                      5- دعني أتكلّم بصراحة .. هذا الأمر صار واضحاً، و كلّ واحد قرأ الموضوع عرف أن اتّهام العرفاء بأنهم يدعون الناس إلى الفرح في عاشوراء بهتان و افتراء و ليس إلا محاولة فاشلة للوقيعة فيهم انقلبت على أهلها كالعادة. و لو لاحظت المؤيدين لهذا الافتراء لوجدتهم مجموعة همّها تكفير العرفاء لكي يتوصّلوا بذلك إلى تكفير شخصيات يختلفون معها كالسيد الخميني قدس سره. (راجع توقيع نهج العترة).

                      و بصراحة أكثر يا أخي... أنا أشعر أن هناك خلافاً شخصيا بينك و بين الأخ السيد الكربلائي و لا أدري ما هو السبب، وللأسف أنت نقلت الخلاف إلى هذا الموضوع رغم وضوحه من الناحية العلمية، و السبب في ذلك أن السيد الكربلائي نقل فيه كلاماً عن الشيخ البديري، فأردت استغلال ذلك لإسقاطه. بصراحة اسمح لي أن أقول أن هذا واضح لمن يراجع كيفية دخولك في الموضوع.

                      و أنا واقعاً حتّى الآن لم أفهم مشكلتك مع السيد الكربلائي ولماذا تشنّ عليه كلّ هذه الحملة كأنه من أتباع الصرخي، فالرجل لا يختلف معك على انحراف الصرخي، و لا يقبل مرجعيته و لا يدعو له، و حتى الشيخ البديري الذي قامت المشكلة بينكما عليه قال كلاماً يدل بوضوح أنه لا يرى أن الصرخي يستحق المرجعية.

                      و صار الخلاف بينكما في أنه هل كلامه هذا تراجع أم هو هذا موقفه من الأول. و لا أدري ما هو قيمة هذا الخلاف إذا كنتما متفقان على أنه لا يقبل مرجعيته الآن.

                      و من ناحية أخرى لاحظت السيد الكربلائي يتهمكم بالسعي للنيل من السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره، و أنت تنكر ذلك، و تصرح باحترامك له.

                      ولذا أرجو أن توضّح لنا ما هي بالضبط نقطة خلافك مع السيد الكربلائي إذاً ؟ و هل يستحق كلّ هذا الشجار بينكما الذي أشغل المنتدى في اليومين الماضيين، و تسبب بحرماننا من عضو موالي و محترم كالسيد الكربلائي (أرجو ألا تنقل لي كلماته معك في الخلاف لتثبت لي العكس فأنت قد استفززته بشكل كبير بتهجّمك على الشيخ البديري الذي يحترمه هو كثيراً) ، و أخشى أن ينتهي بحرماننا من عضو آخر سواء أنتم أو الأخ (علي الدرويش) ؟

                      تعليق


                      • #56
                        الأخ أنوار الملكوت بداية اقرأ ما في اللون الأحمر لأن العقيق مفروغ منه فهو لا يميز بين الناقة والجمل فعلى ماذا سوف أحاوره فهل أحاوره على أخلاقه
                        فلو جاء بطريقة ادبية اخلاقية وقال لي يا اخ مدمر1 لو سمحت ان توضح لنا اين قال الحداد ذلك أفلا يجعلني أستحي من كرم اخلاقه
                        فالمصيبة الحاصلة في هذا المنتدى والأزمة هي ليست أزمة عرفان بقدر ما هي أزمة اخلاق وعدم الاحترام والمشكلة لو يواجه احدنا الآخر وجها لوجه لما كان لينطق بهذه الهفوات وبهذه الأدبيات ولكن طالما نحن وراء الستار كما يقال وبإسم مستعار فلا بأس أن أسبك وأشتمك وتسبني وتشتمني فالأزمة الواقعية أيها المحترم هي أزمة أخلاق .
                        وبالنسبة لكربلائي فلست انا من سببت له التجميد بل هو من سبب لنفسه ذلك .
                        فلو لاحظت ان الأخ تحت اطباق الثرى معتاد ان يخلق جواً جميلاً في طرح مواضيعه الهادفة ورغم ذلك نجد في احد المواضيع يدخل كربلائي من دون استئذان ليقول للأخ تحت اطباق الثرى قبح الله وجهك فما كان جواب الأخ تحت اطباق الثرى الا ان احترمه وفي هذا الموضوع يقول له انت من السفهاء فحين يعجز المحاور ان يأتي بحجة يجد ان الت
                        وبيخ والشتم كفيلان في اسكات خصمه ورغم ذلك عامله خصمه معاملة حسنة وكذلك معي سلك نفس المسلك في احدى المواضيع وقدمنا تقريراً للإدارة وكتبنا شكوى حتى لا ندخل معه بسجال في الشتائم فلم تستجب الادارة في وقتها وبعد كذا اسبوع كتب الأخ الفاضل قنبر في موضوع الشكوى بأنه يجب علينا التبليغ عن الاساءة فكتبت له يا اخ قنبر لقد بلغنا ولكن للأسف بما ان الشتيمة منذ حوالي الشهر فبالتأكيد سيموت حقنا معها ومشكلة هذه الفرقة يا عزيزي هي فرقة مستبدة وإياك ان تخالفهم حتى لا تنال نصيبك من الشتائم فانتبه طريق كله خطر هذا اذا لم يظهر لك عضواً جديدا من اتباعهم يستعمل لكي يكون مهيأً للحالات الطارئة كما لاحظت ذلك .
                        ورغم ان هناك اعضاء كتّاب هجروا هذا المنتدى بسبب هذا الفريق ومنهم المميز حسيني فوريفر الذي كانت تصله الشتائم في وقتها من دون ان تحرك الإدارة ساكنة
                        ورغم ذلك فإننا تضامنا مع العقيق اليمني في الذي تهجمه من اسبوع وتم تجميده ودخلت الموضوع لأدافع عن الحق وأدافع عنه ولكن هذا جزاء الاحسان للأسف .
                        وأما انني ضد السيد الشهيد محمد صادق الصدر فهذه تهمة لم اسمع بها من قبل ونحن من الذين لا نقبل ان يهان اي مرجع .
                        وأما بالنسبة للبديري فلقد اكدنا على ان شهادته لهذا الرقاص المدعي السادة والمرجعية الصرخي فهو بذلك لم يرفع اسهم الصرخي بل أنزل من اسهمه هو وأنا قلتها وأق
                        ولها الآن لو السيد السيستاني بنفسه سيعطي صك وشهادة على ان الصرخي استاذ وذكي وفطن ومن اهل العلم وأنه يحق له ان يجتهد وأنه يطلق عليه لقب سماحة السيد فسوف تسقط عدالة السيد السيستاني عندي لأنني لست صنمي في الإتباع فالمرجع ورجل الدين لا ينزل مستواه في تبرئة الصرخي ووصفه بالذكاء والفطنة وأظنك شاهدت الفيديو وسمعت ذلك حتى برر لي احد اتباع البديري ان البديري فعل ذلك تقية وهذه بحد ذاتها تضحك الثكلى فالتقية تكون مع القوي أو مع صاحب السلطان وليست التقية مع رقاص اسمه الصرخي لا يساوي فلس وما يدريني قد يكون البديري يلجأ للتقية في ردوده ايضا معنا .
                        فنحن لا نعادي اشخاص وهؤلاء يا عزيزي بعض الأعضاء للأسف حجارة شطرنج بيد الكبار ولكن هل هناك كبير غير الله وهل هناك طاعة لمخلوق في معصية الخالق .
                        وأما الحداد فاقرأ يا اخي بالخط الكبير لتعلم ان هذا الأمر شرعه اي الفرح والإبتهاج في عاشوراء تحت حجة انه يذوب في الله
                        طيب ما تذوب وتتنيِّل بستين نيلة
                        طيب وحنا مالنا ولماذا هذا المس بالشعائر الحسينية تحت عنوان الذوبان في الله وكيف يكون ذلك وإن الله سبحانه وتعالى لا يعبد من حيث يعصى .
                        هذا كل ما هنالك من امر فأنا بمجرد انهي كتابة مشاركاتي في المنتدى وأترك النت انسى كربلائي وعصابة كربلائي فلدينا من الهموم في حياتنا ما يكفينا وعلينا أن نعلم ان هناك اجيال ستقرأ بعد فترة ما خطته ايدينا وقد نكون سبباً لهدايتهم وقد نكون سبباً لشقاوتهم
                        فمن لا يستشكل على الحداد ويدافع عنه فسيحمل وزر ذلك معه الى قبره ومن يتصدى للحداد
                        ويدافع عن الإمام الحسين فسيحمل وزر ذلك معه الى قبره .
                        والغريب انه لم يردنا عن ائمتنا ان قمة الذوبان فيهم هو الابتهاج يوم عاشوراء وهنا نكون امام خيارين لا ثالث لهم
                        اما نلتزم بنصوص محمد وآل محمد بذلك
                        وإما نلتزم بما افتراه الحداد
                        وأما ان تقول لي هذه تدخل بهذه فأقول لك هات نصّاً عن اهل البيت أو فتوى من المراجع تجيز ذلك وهذا هو الشرع فلنحتكم اليه
                        أم انه يجب ان تقول لي ان تصرف الحداد لا يناقض ما قاله ائمتنا فأقول لك اعطني الدليل لأعتذر من الحداد وجماعة الحداد وأرجو منك ان تقرأ ما ورد عنه في الخط العريض ولك كامل احترامي أخي




                        تفصيل وقائع عاشوراء التي كانت عشقاً محضاً
                        لقد كان وضع سماحة الحدّاد متغيّراً و متقلّباً طوال الأيّام العشرة للعزاء، و كان وجهه يحمرّ و عيناه تتلألآن و تنيران؛ لكنّ حال الحزن و الغمّ لم تكن لتبدو عليه، بل كان الابتهاج و السرور يملأ كيانه.
                        و كان يقول: كم أ نّ هؤلاء الناس غافلون حين يحزنون و يقيمون المأتم و العزاء لهذا الشهيد القتيل! إ نّ مسرح عاشوراء من أبدع مناظر العشق، و من أروع مواطن الجمال و الجلال الإلهيّ، و أحسن مظاهر أسماء الرحمة و الغضب؛ و لم يكن ليمثّل لأهل البيت عليهم السلام إلّا العبور من الدرجات و المراتب، و الوصول إلى أعلى ذروة الحياة الخالدة و الانسلاخ عن المظاهر و التحقّق بأصل الظاهر، و الفناء المطلق في الذات الأحديّة.

                        و لقد كان في الحقيقة يوم سرور أهل البيت و بهجتهم، لأنّه يوم الظفر و نيل المنى و الفوز بورود حريم الله و حرم أمنه و أمانه، يوم تخطّي الجزئيّة و الدخول إلى عالم الكلّيّة، يوم النصر و النجاح و بلوغ المنشود الغائيّ و الهدف الأصليّ، يومٌ لو كشف عن جزء منه للسالكين و العاشقين و الولهين في طريق الله، لجعلهم إلى آخر العمر مدهوشين من فرط السرور، و لخرّوا ساجدين إلى يوم القيامة شكراً للّه.

                        كان سماحة السيّد الحدّاد يقول: إ نّ الناس غافلون، أصمّت محبّةالدنيا آذانهم و أعمت أعينهم، بحيث صاروا يتأسّفون لذلك اليوم و يئنّون‏أنين الثكلى! فهم لا يعلمون أنّها بأجمعها فوز و نجاح و معاملة رابحةلابتياع الأشياء النفيسة و الجواهر الثمينة مقابل إعطاء الخزف و القشور؛ و أ نّ ذلك القتل لم يكن موتاً بل كان عين الحياة، و لم يكن انقطاعاً و انصراماًللعمر بل حياة الخلود السرمديّ.
                        قراءة سماحة الحدّاد أشعار «المثنويّ» في غفلة عامّة الناس عن عاشوراء
                        أشعار المولويّ في مرثيّة سيّد الشهداء عليه السلام‏
                        و كان يقول: لقد قَدِم شاعر على أهل حلب، فقال:
                        گفت آرى ليك كو دور يزيد كِى بُد است‏آن غم چه دير اينجا رسيد
                        چشم كوران آن خسارت را بديد گوش كرّان اين حكايت را شنيد [1]
                        و لقد كان سماحة السيّد الحدّاد يبكي كثيراً و يذرف الدموع غزاراً في الأيّام العشر الأوائل من المحرّم، و كلّ ذلك البكاء من فرط الشوق؛ و كانت دموعه تنصبّ أحياناً من شدّة الوجد و السرور أشبه بميزاب يصبّ ماء الرحمة و مطر العشق على محاسنه الشريفة.

                        تعليق


                        • #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة أنوار الملكوت

                          ولذا أرجو أن توضّح لنا ما هي بالضبط نقطة خلافك مع السيد الكربلائي إذاً ؟ و هل يستحق كلّ هذا الشجار بينكما الذي أشغل المنتدى في اليومين الماضيين، و تسبب بحرماننا من عضو موالي و محترم كالسيد الكربلائي (أرجو ألا تنقل لي كلماته معك في الخلاف لتثبت لي العكس فأنت قد استفززته بشكل كبير بتهجّمك على الشيخ البديري الذي يحترمه هو كثيراً) ، و أخشى أن ينتهي بحرماننا من عضو آخر سواء أنتم أو الأخ (علي الدرويش) ؟

                          تعليق


                          • #58

                            فلو جاء بطريقة ادبية اخلاقية وقال لي يا اخ مدمر1 لو سمحت ان توضح لنا اين قال الحداد ذلك أفلا يجعلني أستحي من كرم اخلاقه
                            فالمصيبة الحاصلة في هذا المنتدى والأزمة هي ليست أزمة عرفان بقدر ما هي أزمة اخلاق


                            ورغم ذلك فإننا تضامنا مع العقيق اليمني في الذي تهجمه من اسبوع وتم تجميده ودخلت الموضوع لأدافع عن الحق وأدافع عنه ولكن هذا جزاء الاحسان للأسف .


                            وهل المسأله هى مسألة جميلا ورد الجميلا !!!!
                            وهل المسأله مسألة شخصيه !!!

                            لاحول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
                            ان كان هذا هو تفكيرك وقياسك للامور

                            نرجع ونرى ما افتريته بكلماته التى يجب عليك ان تستغفر الله عنها وليس التراجع عنها

                            يا أخي الفاضل هذا العرفان الذي تتكلم عنه يعتبر ان عاشوراء يجب ان تسودها البهجة والفرح

                            أكد على نظرية الحداد العرفانية كما يراها البعض بأنه يجب الإبتهاج في يوم العاشر من محرم على استشهاد الإمام الحسين .


                            الحمد لله الذي فضح العرفانيين فلو كان هناك حديثا واحدا لما كانوا ليتركوا هذا الموضوع


                            اول افتراء منك هو تعميمك الامر على ان هذا هو رأى العرفاء
                            مع ان القائل هو واحد وهو يتحمل نتيجه كلامه لو فرضنا انه غلط

                            ثانى اقتراء هو قولك انهم يقول انه يجب على الشيعه الفرح والابتهاج والسرور مع انه لم يقل هذا لا الحداد والا الطهرانى

                            ثالثا تصويرك للفرح والابتهاج وكانه يدعو للغناء والرقص
                            مع ان هذه الامور امور لا يفعلها العرفاء حتى فى الاعراس

                            رابعا هى مقارنه الابتهاج والفرح الذى عناه الحداد والذى منشأءه
                            هو الفوز بالمرتبه العاليه التى نالها الامام الحسين واصحابه
                            بالفرح والسرور الذى عمله بنو اميه لقتل الامام الحسين والظفر به

                            فراجع نفسك قليلا لترى مدى حجم هذه التهم التى لا اساس لها
                            وان قلت ان هذه التهم هى صيحيحه فتفضل مشكورا
                            وبين لنا واذا كنت اقل شأنا من ان تبين لى وكلامك هذا
                            لأن العقيق مفروغ منه فهو لا يميز بين الناقة والجمل


                            فبين لبقية الاخوة صحة ما قلت لكى يتأكدو انى من من
                            لا يميزون فعلا
                            وانت الذى تميز بين الناقه والجمل



                            تعليق


                            • #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة العقيق اليمنى


                              اول افتراء منك هو تعميمك الامر على ان هذا هو رأى العرفاء
                              مع ان القائل هو واحد وهو يتحمل نتيجه كلامه لو فرضنا انه غلط

                              ثانى اقتراء هو قولك انهم يقول انه يجب على الشيعه الفرح والابتهاج والسرور مع انه لم يقل هذا لا الحداد والا الطهرانى

                              ثالثا تصويرك للفرح والابتهاج وكانه يدعو للغناء والرقص
                              مع ان هذه الامور امور لا يفعلها العرفاء حتى فى الاعراس

                              رابعا هى مقارنه الابتهاج والفرح الذى عناه الحداد والذى منشأءه
                              هو الفوز بالمرتبه العاليه التى نالها الامام الحسين واصحابه
                              بالفرح والسرور الذى عمله بنو اميه لقتل الامام الحسين والظفر به



                              يا عزيزي عقيق يعجبني فيك أنك تقرأ إسمك في المشاركة وتدقق فيه جيدا بينما هي جاءت شاملة بعنوان إياك اعني واسمعي يا جارة
                              فلقد ردينا على ما تفضلت به ولكن لا بأس أن نعيد مع تمنياتنا أن تدقق جيدا في ردودي
                              ففيما يخص أولاً أنت تقول :
                              اول افتراء منك هو تعميمك الامر على ان هذا هو رأى العرفاء
                              مع ان القائل هو واحد وهو يتحمل نتيجه كلامه لو فرضنا انه غلط




                              التعميم جاء على من يحمل نفس المبدأ وأظن أنك لمست الدفاع عن الحداد من شلة العارفين في المنتدى هذا بغض النظر ان كان كلامه صحيح أو خطأ فلم أجد للأسف أحد من العرفانيين يقول صحيح أنا عرفاني أو من اهل العرفان ولكن كلام الحداد لا يتبناه نهجنا ولا يقبله وهو ملزم برأيه حتى أنه يا رجل نجد صاحب الكتاب لم يحاسبه بل نقل له هذه القصة مدحاً ومعروفاً على ما وصله من مراتب العرفان .



                              ثانياً أنت تقول : ثانى افتراء هو قولك انهم يقول انه يجب على الشيعه الفرح والابتهاج والسرور مع انه لم يقل هذا لا الحداد والا الطهرانى

                              رداً على ثانياً مع انه كل الأعضاء الذين شاركوا سواء ممن كان مع الحداد أو ضده أقروا جميعا على ان الحداد قال ذلك ولكن كان التبرير له أن هذا نوع من الذوبان والعشق وعبر عنه اخرون بما قاله الإمام الحسين أني لا أرى الموت إلا سعادة فإذاً على ماذا كنا نتحاور يا عزيزي فهل كنا نتحاور على عدم قوله لهذا الشيء حتى ان علي الدرويش ممكن يزعل منك بسبب هذا الكلام ويقول يا عقيق بدل ما تكحلها عميتها وعلى العموم سوف أعيد نقل ما تناوله عرفان الحداد في يوم العاشر :
                              لقد كان وضع سماحة الحدّاد متغيّراً و متقلّباً طوال الأيّام العشرة للعزاء، و كان وجهه يحمرّ و عيناه تتلألآن و تنيران؛ لكنّ حال الحزن و الغمّ لم تكن لتبدو عليه، بل كان الابتهاج و السرور يملأ كيانه.
                              و كان يقول: كم أ نّ هؤلاء الناس غافلون حين يحزنون و يقيمون المأتم و العزاء لهذا الشهيد القتيل! إ نّ مسرح عاشوراء من أبدع مناظر العشق، و من أروع مواطن الجمال و الجلال الإلهيّ، و أحسن مظاهر أسماء الرحمة و الغضب؛ و لم يكن ليمثّل لأهل البيت عليهم السلام إلّا العبور من الدرجات و المراتب، و الوصول إلى أعلى ذروة الحياة الخالدة و الانسلاخ عن المظاهر و التحقّق بأصل الظاهر، و الفناء المطلق في الذات الأحديّة.

                              و لقد كان في الحقيقة يوم سرور أهل البيت و بهجتهم، لأنّه يوم الظفر و نيل المنى و الفوز بورود حريم الله و حرم أمنه و أمانه، يوم تخطّي الجزئيّة و الدخول إلى عالم الكلّيّة، يوم النصر و النجاح و بلوغ المنشود الغائيّ و الهدف الأصليّ، يومٌ لو كشف عن جزء منه للسالكين و العاشقين و الولهين في طريق الله، لجعلهم إلى آخر العمر مدهوشين من فرط السرور، و لخرّوا ساجدين إلى يوم القيامة شكراً للّه.


                              فلاحظ هنا أن الحداد تغير حزنه يوم العاشر إلى إبتهاج وسرور حتى ملأ كيانه و كان يقول: كم أنّ هؤلاء الناس غافلون حين يحزنون و يقيمون المأتم و العزاء لهذا الشهيد القتيل
                              يعني يا عزيزي انت اذا بكيت وحزنت يوم العاشر فإنك بنظر الحداد غافل حين تحزن وتقيم المأتم و العزاء لهذا الشهيد القتيل
                              ويقول ويكمل الحداد ليقول و لقد كان في الحقيقة يوم سرور أهل البيت و بهجتهم
                              وهذا من التدجيل والكذب على اهل البيت اذ انهم كانوا يقيمون العزاء والحزن ولم تردنا ولو رواية واحدة تقول أن عاشوراء كان يوم سرور أهل البيت و بهجتهم
                              وهذه كما ترى دعوة ليكون هذا اليوم يوم فرح وسرور وبهجة فأي عرفان سيكون هذا بأن يكون عاشوراء يوم فرح وسرور وبهجة
                              وأما عبارة ( يجب ) إذا كانت هذه المشكلة فعبارة غافلون التي أطلقها على الناس كأنها رسالة تحثهم على الوجوب يعني تستطيع ان تقول دعوة للإلتزام بالطريقة التي يتبعها وإن كنت مصراً على كلمة يجب فأنا أسحبها لأن من نظر الى المصيبة الكبرى التي دعا إليها الحداد فلن يغرق بكلمة مني خرجت اسمها يجب



                              بالنسبة للثالثة فأنت تقول : تصويرك للفرح والابتهاج وكانه يدعو للغناء والرقص
                              مع ان هذه الامور امور لا يفعلها العرفاء حتى فى الاعراس

                              أقول بأنه لم ترد مني انني قلت أن الفرح والابتهاج هو دعوة للغناء والرقص فمتى قلت أنا ذلك يا رجل ؟


                              رابعاً تقول هى مقارنه الابتهاج والفرح الذى عناه الحداد والذى منشأءه
                              هو الفوز بالمرتبه العاليه التى نالها الامام الحسين واصحابه
                              بالفرح والسرور الذى عمله بنو اميه لقتل الامام الحسين والظفر به


                              المراتب السامية يا عزيزي للإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه في الجنة وعند الله فهذه لا اشكال عليها ولكن الرجل لم يقل أن شهادة الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه هي بهجة لهم في الجنة بل هو يرى اننا نحن المساكين كم نحن غافلين حينما
                              نقيم المآتم ونحزن على سيد الشهداء هذا بدل أن نجعله يوم فرح وسرور وابتهاج
                              بقول الكاتب عنه كان الابتهاج و السرور يملأ كيانه.
                              و كان يقول: كم أ نّ هؤلاء الناس غافلون حين يحزنون و يقيمون المأتم و العزاء لهذا الشهيد القتيل


                              وبالمناسبة أليس سيد الشهداء الإمام الحسين هو أسوة لي ولك
                              حسناً عندما ان يستشهد أحد من أصحابه وأهل بيته ماذا كان يفعل الإمام الحسين هل كان يفرح ويبتهج
                              فخذ مثلاً عن الإمام الحسين الذي بكى ولده علي الأكبر
                              رجع إلى أبيه وقال: يا أبه، العطش قد قتلني، وثقل الحديد قد أجهدني، فهل إلى شربة ماء من سبيل؟
                              فبكى الحسين عليه السلام وقال: «واغوثاه يا بني، من أين آتي بالماء قاتل قليلاً، فما أسرع ما تلقى جدك محمداً عليه السلام، فيسقيك بكأسه الأوفى شربةً لا تظلمأ بعدها
                              وهنا نسأل فلماذا الإمام الحسين يبكي ولماذا أم علي الأكبر كانت تبكي حتى أغمي عليها حتى قال له الإمام الحسين بما تتناوله الرواية : وأقبل الأكبر بعد ان قتل بكر بن غانم الى ابيه يطلب شربة من الماء, وهو يقول:"يا أبه العطش قتلني, وثقل الحديد قد أجهدني, فهل الي شربة ماء من سبيل أتقوى بها على الأعداء".فأجابه الحسين(ع):"بني علي اصبر قليلاً, سيسيقيك جدك المصطفى, بكأسه الأوفى شربةً لا تظمأ بعدها أبداً.ثم قال له:"ولدي علي اذهب الى امك وادركها قبل ان تموت, فإنها مغمى عليها في الخيمة".
                              فهل كان مغمىً عليها لشدة الفرح والسرور ؟
                              فلم نعهد يا أخي الفرح والسرور في يوم العاشر من محرم ان كان من الإمام الحسين أو من إبنه الإمام السجاد الذي هو كان من البكائين الخمس بسبب بكائه على ما جرى يوم العاشر وكان يقيم مجالس العزاء عند الجزارين فيسألهم معاشر الجزارين هل سقيتم الشاة ماءاً قبل ذبحها فيقولوا نعم فيوجه وجهه الى ناحية الإمام الحسين باكيا يا أبتاه يا حسين ان الشاة تسقى الماء قبل ذبحها وأما أنت فقد ذبحوك عطشانا
                              ويضج القوم بالبكاء .
                              فمن هنا يا أخي استشكالنا لو تمعنت أكثر لرأيته في مكانه الصحيح فها هم ساداتنا وقاداتنا وأئمتنا كانوا يبكون ويحزنون فهل هم بنظر الحداد كانوا غافلون والعياذ بالله وهل تصيب المعصوم الغفلة ولا تصيب الحداد ؟
                              سؤال برسم ضميرك أخي العقيق ولا أشك بأنك ستؤيد كلامي فقط انتصاراً للحسين إبن علي وليس انتصارا لي أو للحداد

                              تعليق


                              • #60
                                بسم الله الرحمن الرحيم



                                الأخ (مدمر 1)
                                1- الجواب على كلّ ما قلتَه بالنسبة للسيد الحداد رضوان الله عليه يحتاج إلى تدقيق و تثبّت في موقفه و ما هو مراده واقعاً في هذا الكلام، و لو أخذنا الأمور بتسامح و تساهل لأدّى ذلك لاتّهام الناس ظلما و عدواناً، و ربما كان عملنا ضدّ أهل البيت عليهم السلام و نحن نظنّ اننا ندافع عنهم. فالحذر الحذر من الاستعجال في التهمة فهذا ليس الخلق الذي تعلمناه من أهل البيت عليهم السلام.

                                حسناً من أجل أن نفهم موقف الحداد رضوان الله عليه بشكل صحيح فعلينا أن نفهم هذه المسألة الدقيقة وهي أن لعاشوراء جنبتين: واحدة ظاهرية و أخرى باطنية. الظاهرية هي هذه الواقعة المفجعة مع كل ما فيها من آلام لأهل البيت عليهم السلام.

                                ما هو موقف العرفاء من هذا الجانب؟ إنّ العرفاء و أولهم السيد الحداد و العلامة الطهراني و ابنه السيد محمد محسن يقولون أنّ عاشوراء من هذا الجانب تمثّل أفظع واقعة شهدها التاريخ. و أن تعاملنا مع هذه الواقعة ينبغي أن يكون بإقامة المآتم و إظهار الحزن و البكاء و اللطم إلى يوم القيامة كما تعلمنا من أهل البيت، و لهم محاضرات و كلمات و كتب في هذا الجانب. و هذا هو ما نظرت إليه الروايات الداعية لإقامة العزاء على الإمام الحسين عليه السلام. و بحسب الظاهر هذا هو ما تحاول أنت الدفاع عنه. ولكن نحن قلنا لك مراراً أن هذا لا خلاف عليه بل نحن متعصّبون له و مصرون عليه أكثر منك، فلن تجد من يناقشك فيه.

                                2- و لكن ماذا عن الجنبة الباطنية؟ أنت تغفل الجنبة الباطنية من عاشوراء تمام الإغفال، و تنسى اللبّ و الحقيقة البديعة الموجودة في هذه الواقعة، و التي لا يراها الناس في الظاهر أبداً.
                                و هذا أخطر من الأمر الذي تنتقده، فإغفال هذا الجانب يعني تضييع جهود الإمام الحسين عليه السلام و تضحياته!!

                                فما هي الجنبة الباطنية؟ هذه الجنبة هي جنبة الكرامة الإلهية التي نالها أهل البيت عليهم السلام و أصحابهم في هذه الواقعة. و هي حقيقة تلك المرتبة التي لن ينالها الإمام الحسين عليه السلام إلا بالشهادة بهذا الشكل الفظيع. و هي المرتبة التي جعلت مولاتنا السيدة زينب تقول (ما رأيت إلا جميلا) و هي صادقة مصدقة.
                                و هذا هو الأمر الذي جعل أصحاب الإمام الحسين عليهم السلام في غاية البهجة و السرور في ليلة العاشر حتّى كان الواحد منهم يخرج عن طوره و يستغرب الآخرون منه. أنظر إلى هذه الرواية يا أخي الحبيب و تدبّر قليلاً، و لا تستعجل بالردّ:
                                كان بُرير بن خُضير الهَمْدَانيّ من أصحاب سيّد الشهداء الأجلاّء، وكان ينتمي إلى قبيلة هَمْدان، وكان قارئاً للقرآن يجلس في مسجد الكوفة فيعلّم في مدرسته العلميّة القرآن والأحكام.
                                [وكان‏] عبد الرحمن بن عبد ربَّه وبرير بن خضير الهَمْدَانيّ على باب الفسطاط [الذي ضربه الحسين ليطلى فيه بالنورة] تحتكّ مناكبهما فازدحما أيّهما يطلي على أثره، فجعل برير يُهازل عبد الرحمن، فقال له عبد الرحمن: دعنا فو الله ما هذه بساعة باطل.
                                فقال له بُرير: والله لقد علم قومي أنّي ما أحْبَبْتُ الباطلَ شابّاً ولا كهلاً، ولكن واللهِ إنّي لمستبشر بما نحن لاَقُون، واللهِ إنّه ليس بيننا وبين الحور العين إلاّ أن يميل هؤلاء علينا بأسيافهم، ولودَدْتُ أنهم قد مالوا علينا بأسيافهم الساعة.
                                فهل كان أصحاب الحسين روحي فداهم مسرورين لقتل سيدهم عليه السلام ومستبشرون بسبي ذراريه؟ و هل هذا يجعلهم مخالفين لإمامهم و من أنصار بني أمية لأنهم يفرحون بقتل الإمام الحسين عليه السلام؟! نعوذ بالله.

                                فما هو التفسير إذاً لهذه الحالة ؟ الجواب بحسب ما أفهمه من مدرسة العرفان هو أنه : قد كانت حالة عشقهم لإمامهم و حبهم لربهم و شوقهم للقائه و ما شعروا به من الدرجات و المقامات التي نالوها بالتمسك بإمامهم و الدفاع عنه قد تملكتهم فصاروا يرون أن ما سيصيبهم من مآسي قليل قليل في سبيل ذلك. و ما أجمل الكلمة التي أطلقها عابس رضوان الله عليه في ذلك اليوم الخالد ، و التي أسأل الله أن يرزقني إدراكها بالواقع و الوجدان لا بمجرّد الذهن و التصور حين قال:
                                حبّ الحسين أجنّني.

                                3- و الحالة التي انتابت السيد الحداد رضوان الله عليه (في تلك السنة خصوصاً، فهي حالة حصلت له في سنة واحدة لا غير) سببها انه كان يعيش واقعاً و حقيقةً ـ و ليس تصوراً وخيالاً ـ مع الإمام و أصحابه في عاشوراء و يعيش بكلّ وجدانه هذه الحالة من إدراك الرحمة الإلهية المعدّة لهم، و المقامات العليا التي لا يعرفها أحد و لا تخطر على قلوبنا.

                                قل لي: ما المشكلة لو انتابت سماحة السيد الحداد حالةٌ كحالة برير رضوان الله عليه و ذلك بشفاعة برير و إمامه عليه السلام؟ فالحداد قد قضى عمره يزور الإمام الحسين عليه السلام و أبا الفضل كل يوم قبل أي شيء، و قضى عمره يبكي عليهم و يقتدي بهم و يطبّق منهجهم في كل جوانب حياته. فهل من الغريب أن يمنّ الإمام عليه و يعطيه حالة كحالة أصحابه رضوان الله عليهم و لو بدرجة أقلّ لأنه لا أحد يقاس بالحسين و أصحابه؟! كلا بل الغريب أن يبخل الإمام و حاشاه.

                                و بطبيعة الحال فعندما تحصل للإنسان هذه الحالة، و يعيشها في وجدانه، و تسيطر عليه بالكلية فسوف يستغرب من الناس الذين يبكون على الإمام الحسين عليه السلام لأنه في هذه الحالة لا يرى إلا الجنبة الباطنية ، و هو غافل عن الجنبة الظاهرية المأساوية... إن السيد الحداد في هذه الحالة كان لا يرى إلا جميلاً.

                                نعم، هنا نقطة مهمة وهي أن أقصى الكمال هو الجمع بين الجنبتين الظاهرية و الباطنية، والسيد الحداد بعد أن تجاوز هذه المرحلة، صار يجمع بين الجانبين الظاهري و الباطني، فهو يبكي في عزاء الإمام و يقيم المجالس ويدعو تلامذته للمشاركة في مواكب العزاء و ركضة طويريج، و في نفس الوقت يعيش مع الإمام الحسين حالات القرب الإلهي التي يمنّ بها الإمام على أصحابه و شيعته الحقيقيين كأمثال الحداد.

                                رزقنا الله شفاعة الحسين و صحبته في الدنيا و الآخرة ، وفي الظاهر و الباطن.


                                4- ثمّ كيف تقول أن العلامة الطهراني نقل هذا الكلام و كأنه دستور و أمر لكل الناس، و لم يبيّن المراد منه؟! هذا عكس كلامه بالنصّ فراجع، و لا تظلم عالماً عظيماً كالعلامة الطهراني.

                                يا أخي العزيز، أرجوك بشدّة أن تطّلع على مؤلفات هذا الرجل، و تقرأ الفهرس فقط.. أجل اقرأ الفهرس فقط. و بعد ذلك احكم بما شئت.


                                5- هناك خطأ علمي كبير يرتكبه الإخوة في هذا البحث و في غيره كما لاحظت، و هو إصدار حكم على شخص من الأشخاص اعتماداً على عبارة أو مقطع واحد من كلامه. وهذا الخطأ لا يجوز و هو خلاف المنهج العلمي بل خلاف الأخلاق العلمية. و أنا أعذر الإخوة لأنهم غير متمرّسين في عمل الأبحاث العلمية، و لكن بعد لفت النظرو التوضيح الذي قدمناه، فإن الإصرار على ذلك لا يمكن حمله إلا على اتّباع الهوى وتبرير ذلك بالدفاع عن أهل البيت عليهم السلام.

                                و قد ذكرت لكم مراراً أن المنقول عن خصوص هذا السيد الحداد و العلامة الطهراني في خلاف ما تزعمونه أكثر و أشد بكثير مما تتخيل. و ذكرنا لكم نماذج من ذلك. فأي مبرّر بعد ذلك للإصرار على البهتان والتهمة الظالمة؟؟


                                *****


                                و أما جوابك عن الخلاف الذي بينك و بين السيد الكربلائي، فيدلّ بكلّ وضوح أنه لا يوجد خلاف حقيقي على مسألة واقعية و علمية تستحقّ كلّ ما حصل. و يؤكّد ما ذهبنا إليه في المشاركة الماضية، و يبدو أن الكثير من العقلاء الذين تابعوا الخلاف في المنتدى (كالأخت علوية الهوى) و الأخ (علي الدرويش) و غيرهم يؤيّدون ذلك ايضاً.

                                و أرجو منك أن تراجع بدقّة من هم الأعضاء الذين (ينفخون) بحسب تعبيرك في هذا الخلاف ، و في هذه النار، ولا تسمح لأمثال (نهج العترة) الذي ليس له هدف في الانترنت كلها (راجع المنديات الأخرى أيضا) سوى تكفير العلماء. و أنا برأيي أن مثل هذا الشخص هو الأولى بهجومك و ملاحقتك له. و هو الاولى بالتجميد.

                                *****


                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X