مؤمن
أبعد هذه الصفحات وتشعب الموضوع ترجع إلى العنوان الذي أشبع نقاشا وأنا قلت لك أن الله هو الذي جمعه وقال ( إن علينا جمعه وقرآنه ) وقلت في إحدى مشاركاتك أن ترتيبه جاء بواسطة جبرائيل وهذا طبعا من عند العزيز الحكيم وأنزله بصورته التي بين ايدينا ، وأمر الله جل وعلا رسوله صلى الله عليه وآله أن يبلغه كما أنزله بلا زيادة ولا نقصان ، وأنت اتفقت معي بقولك أن الرسول مات ولم يجمعه بل تعهد بجمعه بإشارة ربانية لعمر وابي بكر ، وقلت أن القرآن حفظه الصحابه الذين خافوا ضياع منه شيئ ، وقلت لك أن الله يقول ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) ، وقلت أن وسيلة حفظه الكتابة ورددت عليك أن الكتابة لا تحفظ الكتب من زيادة أو نقص أوسهو . ولكنك لا تريد الحوار الجاد خصوصا بعد أن بدا منك عدم تيقنك بأن الله هو الذي حفظ القرآن فلا يضره ذهاب الصحابة بأجمعهم وحنى جميع الخلق وأصررت على أن القرآن كان سيموت لو مات الصحابة فجأة ، والله يقول ( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ) فقد قال الله ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) فأرجو أن تكون تراجعت عن مقولتك بأن جمع أصحابك هو الذي حافظ على القرآن كما هو ، وأعتقد أن في ما جرى من نقاش كفاية وما سيأتي مجرد زيادة لغو وتكرار
الفردوسي
المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد
الفردوسي
تعليق