إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الحور العين.. ألذّ وأشهى ما في الجنان !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هل ان كلمتي (حور) و (عين) تطلق على المؤنث فقط؟
    أم إنهما تطلقان على المذكّر أيضا؟

    وهل يوجد في كلمات أهل البيت سلام الله عليهم أن الحور العين فقط للرجال من المؤمنين؟

    وهل النكاح في الجنة يشبه النكاح في هذه الحياة؟
    خصوصا واننا لا نحتاج أعضاء كل بدننا على الصورة التي نعرفها عليها
    فلا ولادة ولا فظلات ولا حليب ولا حاجة لكبد ولا لبنكرياس ولا لطحال ولا لكريات دم أو ادرينالين أو مضادات حيوية ولا لقوس انعكاسي للحركات اللاإرادية، يعني يمكن أكثر من تسعة وتسعين بالمائة من اعضاء الجسم التي نعرفها نحن لا نحتاجها هناك سواء للرجل أو للمرأة، فهل من الحكمة من شيئ أن يجعل لنا أجسادا وأعضاء لا نحتاجها ولن نستخدمها لحظة واحدة من فترة الخلود؟
    يعني للتقريب فد ألف مليون مليون مليون سنة عندنا أعضاء معطّلة
    إذا لم يكن ذلك من الحكمة فلماذا يشغل الإنسان فكره بالتفكير بها ويشغلنا بها المشايخ؟
    خصوصا وهم يعتقدون أن رضوان الله أكبر
    لماذا نصر (الرجال) على تصوير أن الحور العين هي لإطفاء شهواتنا الحالية والتي ما جعلت فينا الا لكي نتناسل ونتكاثر في هذه الحياة؟
    ونفس هذه الشهوة ستختفي لانعدام الغرض منها في الجنة وستتبدّل بشهوة من نوع آخر تناسب الخلود ومتع الجنة وحال المؤمن والمؤمنة الجسدي والنفسي في الجنة؟
    لماذا هذا الإصرار على اثارة شهوات الرجال المادية مطولا بالمطولات الطويلة؟
    لماذا لا تثار هذه الأسئلة ليستطيع أن يفكّر الرجل والمرأة والإنسان الشيعي خصوصا ولو جزئيا بالإبتعاد في هذه الحياة عن التفكير بهذه الشهوات التي وضعت في الحيوانات قبل أن توضع في الإنسان لغرض التوالد والتناسل والتكاثر ويفهم أن متعه أكبر وأجمل من ذلك؟
    لماذا لا نرى من المشايخ مطولات تهيئ الإنسان وترغبه بالنعم الروحية فتبث به الإطمئنان في هذه الحياة الصعبة؟
    لماذا يصر مشايخنا على مداعبة المشاعر والحواس الجنسية في خطبهم وكتبهم ومطولاتهم؟
    حتى إنك الشباب يخدرون والإبتسامة شاگه حلوگهم عندما یسمعون هذه السوالف كأنهم شايفين مادونا
    لماذا الإصرار على جذبهم للأرض والمفروض أن يرفعوهم للسماء؟

    جميع هذه الأسئلة تحتاج إلى إجابات لكي نستطيع عندها أن نرتقي بأطفالنا ورجالنا ونسائنا روحيا وجسديا لمستوى يجعلهم من المنتظرين حقا لإمامهم، فلا يقولون له إرجع لا حاجة لنا بك، فبالتأكيد أنّ مشايخنا قرئوا أنه في آخر الزمان ستتزين الدنيا ونسائها وقصورها حتى يقول الرجال عن النساء والله انهن حور العين وعن قصورها سيقولون والله انها قصور الجنة، فتلهيهم عن انتظار متع الجنة
    لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟
    لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟
    لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟
    لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟
    لماذا؟لماذا؟
    لماذا؟

    تعليق


    • #32
      حتى إنك الشباب يخدرون والإبتسامة شاگه حلوگهم عندما یسمعون هذه السوالف كأنهم شايفين مادونا

      عيني عليك باردة
      لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟
      لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟
      لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟

      لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟
      لماذا؟لماذا؟
      لماذا؟

      لماذا تريد أن تخرب الموضوع؟
      لماذا تريد أن تتفلسف؟
      لماذا لا تذهب وتصحح اعتقادك بالله؟
      لماذا ولماذا ولماذا؟!؟!؟؟!
      يا عمي
      هسة هوة الموضوع فلسفي
      مو طلعت الموضوع من خشومنة
      الله يقول
      لهم فيها ازواج مطهرة
      هسة لو جان الحور رجال
      ليش يقول
      ولدان مخلدون
      خلي يقول حور مخلدون وبس
      والله ما ينلام بيكم تحت اطباق الثرى
      عمي يا فلسفة يا شحار يا تعتير
      دخلّونة مع كتاب الله وروايات اهل البيت
      واترك هذي الفلسفة لاهلهة
      يعني النبي صلى الله عليه وآل وسلم
      عندما ينادي بالسواك ومن استعمل السواك يدخل الجنة
      اي مدكلي هو جان يمكن يكول للعربان
      انه اذا ما تفرّج اسنونك يصير بيهن تسوّس
      لعبتوا ارواحتنة
      عمي لا اريد حورية ولا ولدان ولا اريد الجنة تبعكم
      بلاهة
      خليهة الكم
      مع السلامة

      تعليق


      • #33
        السلام عليكم ،
        موضوع موفق الاخ الكريم شعيب .

        قراءة حول الموضوع ، لمن يُشكل عليه !


        ـ في احدى المحاضرات الدينية ، تكلم رجل دين فقال : جاءت لي فتاة في ريعان الشباب ، قبل بدأ المحاضرة ، وقالت لي : سيدنا ، انا اريد الانتحار ؟ فقلت لها : ما الداعي وما السبب في الاقدام على امر محرم ومن الكبائر ؟!
        فقالت لي ، وقلت لها ، حتى عدلت عن الفكرة ، ثم وبقلب خاشع ، قالت سيدنا ، انا سوف اتوب ، وسوف اعود لصلاتي ، وامارس عباداتي ، ولكن شيء واحد الان لا استطيع ان اقوم به ، واجده صعب جدا ؟!
        فقال لها : وما هو ؟
        فقالت : ارتداء الحجاب . فأبتسم السيد وقال لها : بعد 18 سنة قومي بأرتدائه .
        فتعجبت الفتاة وقالت : انت اول شخص تقول ذلك ! ولماذا 18 سنة ؟ واذا كنت اريد ارتداءه قبل او بعد هذا التاريخ ؟
        فقال لها : الامر بسيط ، النبي محمد 13 سنة ، يعلم الناس التوحيد ، وقول ( لا اله الا الله ) وبعدها جاءت الايات بالتوالي في ترك الخمر ، وفي الصلاة ، وفي الصيام ، وآية الحجاب جاءت في السنة الخامسة بعد الهجرة فالحساب اصبح (13 + 5)=18 .
        وبما انك توا بدأتي التغيير ، فلا بد من التدريج ،ولا اريد ان اجبرك ، فيغويك الشيطان ليس فقط في ترك الحجاب ، انما يُرجعك الى فكرة الانتحار ،و حتى يستقر حب الله وطاعته بقلبك ، وتلقائيا انت سوف ترتديه من تلقاء نفسك .وهذا الامر معمول به حتى في علم الطب وفي معالجة الامراض ، وغيرها من العلوم ، يتم البدأ من الصفر ، وصولا الى القمة ؟ فكيف يُدرك الانسان القمة ، دون ان يخطو اولى خطوته في هذا الطريق !
        وهذا ما اراه في موضوع الاخ شعيب ، فهو يُخاطب ويلامس غالبية العقول ، التي لم تصل الى عبادة الاحرار ، ومن منا يستطيع ان ينسب تلك العبادة العظيمة لنفسه ، ولا زلنا ، نتكالب على حطام الدنيا ، من حيث نشعر او لا نشعر .!
        ـ الرسول ، وعندما جاء بدينه ، هل قال لهم : عليكم بعبادة الاحرار ؟؟؟!! وعليكم ان لا تُفكروا بالماديات ، وعليكم بالامور المعنوية ، وان نعيم الجنة ، ليس كما هو عليه الان في الدنيا ، وهم عربٌ لا يعرفون من الدنيا الا الامور المادية؟ ام اخذ بيدهم خطوة ، خطوة ، حتى اوصلهم الى ان افضل عبادة ، يريدها الله سبحانه من الناس وهي عبادة الاحرار .
        ـ البشر اوعية مختلفة احجامها ، واختلاف احجامها ، يعني اختلاف طاقتها وقابلياتها ، هناك من يستطيع فقط ان يؤدي الواجب ، وهناك من يرفق الواجب بالمستحب ، وهناك من يرفقهما بترك المكروهات . هناك ، حدود لطاقته واستيعاب عقله ومنها يظهر ،( عبادة العبيد ) ، ومنهم عبادة التجار ، ومنهم عبادة الاحرار ؟
        اليس من الواجب ان يتم مراعاة تلك العقول ، ومدى طاقتها ؟! فالذي وصل الى درجة عبادة الاحرار ، أليس من الواجب ان لا يُسفه من قبله ! بل يدعو الى رُقيه ، وان يبذل كل واحد منا ، على الوسع والطاقة في الصول الى تلك العبادة .
        ـ القرآن قبل الرسول ، وعد عباده ، بالجنان ، والنعيم ، والانهار ، والينابيع ، وحور العين ، والكثير من الايات وقفت على تلك الامور في تقديم وصف لها ، من باب التشجيع والحث ، ان لا يتم التكالب على نعيم زائل ، والذي لا يُقاس بنعيم الاخرة ، الدائم .
        القرآن داعب ، ودغدغ ، مشاعر الناس ، من خلال ذكر تلك الكلمات ، فكيف لا نلجأ اليها نحن !
        فعندما يلتذ الانسان وفي هذه الحياة ، بفاكهة او ببيت فاخر ، او بالتمتع بالنساء ، فالله سبحانه ، يقول الله ، لو اطعتني ، فهل رأيت تلك اللذة التي حدثت في نفسك ، فهي اكبر واعظم واقوى وفوق الوصف ، تحصل عليها هناك في جنة عرضها السموات والارض . وحتى في العقاب ، فلماذا نخاف نحن من نار الاخرة ؟ فهل رأيناها ؟! ام ان القرآن يُخبرنا ان نارها اشد حرارة من نار الدنيا ؟! فيتكون في ذهن الانسان صورة آلم نار الدنيا ، والله سبحانه يقول : اشد حرا ، اذن هي اكثر آلما منها ، وبما ان اجسادنا لا تعمل في هذه الحياة الا بنسبة قليلة في ادراك اللذة والالم ، وفي الاخرة تعمل بنسبتها الحقيقة ( بصرك اليوم حديد ) اذن لا وصف لمقدار نار الاخرة وحرارتها ، ( وهذه النتيجة هل نستطيع الوصول اليها ، دون المقدمة الاولى ! فنرجو التأمل ) . كل هذا ، وبعض الصحابة ، لم ينفع معهم ( لأنهم ركنوا الى العاجل ، وتركوا الآجل ، لضعف ايمانهم ، وقلة يقينهم بالاخرة ) .


        كيف شكل اللذة ، وكيف هيئتها ، لا ارى ان نُحدث خلاف عليها او حتى ان يُساء فهم للموضوع .
        يعني الشيخ ، وفي شهر رمضان مثلا ، يختار موضوع معين ، يأتي الاخرون ، ويقولون له : لماذا تكلمت في هذا الموضوع ، ولماذا اخترته ، يوجد غيره ! وما قصدك !
        نعم يوجد الالاف المواضيع ، ولكن اليوم احب الشيخ ان يكون موضوعه هذا !
        ( فنرجو ان لا نجعل هذه الامور ، والتي اصبحنا نعتبرها من البديهيات ، محل تفكير واستشكال وتأمل ، وهي اصلا ليست بحاجة الى ذلك )

        فقبل ان نرفعهم الى السماء ، علينا ان نربطهم ، بنعيم السماء .وان لا نقبل القليل ، واعد الله سبحانه الشيء الكثير .
        التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 07-06-2012, 11:58 AM.

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير
          السلام عليكم ،
          موضوع موفق الاخ الكريم شعيب .

          قراءة حول الموضوع ، لمن يُشكل عليه !


          فكيف يُدرك الانسان القمة ، دون ان يخطو اولى خطوته في هذا الطريق !

          فقبل ان نرفعهم الى السماء ، علينا ان نربطهم ، بنعيم السماء .وان لا نقبل القليل ، واعد الله سبحانه الشيء الكثير .
          جزاكم الله خيرالجزاء
          قراءة موفقة
          وآني باقي بالموضوع
          لا تفكرون اعوفة الكم

          يذكر الطبري في وصف القتال يوم عاشوراء:
          وكان من أصحابه خضير بن برير يمازح بعض الأنصار الذين هم ليسوا على شاكلته، فلامه على ذلك فأجابه:
          ما هي إلاّ ساعة نميل على القوم بأسيافنا فيميلون علينا بأسيافهم ثمّ نعانق الحور العين

          تعليق


          • #35
            بسم الله الرحمن الرحيم

            الاخ اليتيم
            نعم ليست المشكلة في هذه المواضيع، إنما المشكلة في النفوس !
            نفوس شريحة كبيرة من الطغاة والعتاة والمتجبرين تلوثت إلى حدٍّ جعتلهم يسعون الى طمس نور محمد وعلي والعترة ! وهم متلبسون بلباسهم ومتظاهرون بالانتماء لدينهم دين الله !
            لقد حَرَفَ هؤلاء النصوص الدينية من آيات الله إلى روايات النبي والعترة وحملوها على ما تهوى أنفسهم لما عجزوا عن ردها !
            وأما من تمكن فقد جاهر بذلك وعاند ربه، كالذي خاطب كتاب الخالق : فقال يا رب مزقني الوليد ! والعديد ممن هم أشرّ منه !
            ومن وجّه إشكالاً فعلى هؤلاء يتوجه لا علينا !
            ثم المشكلة في من سمع من غير آل محمد وصار يقمش شبهة من هنا وأخرى من هناك ليلقيها بين أيتام آل محمد، فيشبّه الأمور على إخوة لنا يعزّ علينا أن يسمعوا من أولئك فينشغلوا بالشبهات بدلاً من أن يعملوا على تمتين العقيدة وترشيد السلوك ! ورغم ذلك فهم إخوة لنا !

            الاخ طالب التوحيد
            تعجلت انت ايضا ووقعت فيما حذرنا منه الإخوة، بل فيه وفي غيره ايضا.
            لقد تعرضنا لسؤالك الأول في بقية الفصول والأبواب وخلاصة الكلام (وسيأتي التفصيل) أن الحور العين تطلق على نساء أهل الجنة من غير الآدميات فقط، وما يجده الناظر في روايات أهل البيت يشير إلى أن الزواج من الحور العين مختص بالرجال، وإن كان للنساء من يخدمهنّ من الحور العين. وقد تعرّضنا لما يوهم خلاف ذلك فانتظر.
            وسيأتيك أيضاً ما به الاشتراك وما به الامتياز بين نكاح الدنيا والآخرة.
            أما طعنك بالمشايخ ! وإطلاقك الكلام على عواهنه فمردود !
            فإن كان لقولك بأنهم أرادوا إطفاء شهوة الدنيا بالترغيب في الحور العين ! فهو موجه للأئمة الأطهار عليهم السلام إذ هم قدوتنا في ذلك !
            وإن كان لما عبرت عنه بإثارة شهوات الرجال ! فإن كانت بحق كما ورد في آيات الكتاب وأحاديث العترة فليس للِّسان أن يطالها ! وإن كانت فيما حرّم الله فهي من فعل الآخرين لا من فعل مشايخ يستنّون بسنة محمد وآله !
            وإذا غفلت أيها الأخ الموالي عما يرغب الإنسان بالنعم الروحية فقد يكون هذا لتقصير أو قصور أو لغير ذلك ! والمجال واسع لك ولكل واحد منا.
            وإذا كنت ترى في قوله تعالى (وكواعب أتراباً) وفي قوله (فجعلناهن أبكاراً) وفي قوله (كأنهن بيض مكنون) وفي أحاديث العترة المشابهة ما لا ترتضي فعليك بمراجعة نفسك ولا نظنك ممن لا يعتمد الكتاب والسنة مصدراً !
            ولا ممن يستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير !
            فإذا كان الباري عز وجل يقول للمؤمنين في جنات الخلد بعد أن يكسوهم من نوره: إِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكُمْ إِلَى أَزْوَاجِكُمْ مُشْتَاقُونَ وَ أَنَّ أَزْوَاجَكُمْ إِلَيْكُمْ مُشْتَاقَاتٌ .... ارْجِعُوا إِلَى أَزْوَاجِكُمْ ... (الاختصاص ص354)
            وإذا كان الإمام الباقر يقول لشيعته: ..فَتَنَافَسُوا فِي فَضَائِلِ الدَّرَجَاتِ (الأمالي للصدوق ص626)
            وإذا كان الله يرسل الحور العين لتبشر الشهيد قبل أن يصل للأرض بما أعد الله له، وكان الواحد من أصحاب الحسين عليه السلام وهم خيرة الشهداء يقول: وَ اللَّهِ مَا هُوَ إِلَّا أَنْ تَمِيلَ عَلَيْنَا هَذِهِ الطَّغَامُ بِسُيُوفِهِمْ فَنُعَانِقَ الْحُورَ الْعِينَ‏.(بحار الأنوار ج‏45 ص93)
            فلنا في قول الله والعترة المستند والحجة !

            الاخت راهبة الدير
            إضافة بسيطة إلى مشاركتك..
            قال تعالى : إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى‏ مِنَ الْمُؤْمِنينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقاتِلُونَ في‏ سَبيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَ يُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْراةِ وَ الْإِنْجيلِ وَ الْقُرْآنِ وَ مَنْ أَوْفى‏ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذي بايَعْتُمْ بِهِ وَ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظيمُ (التوبة 111)
            وقال: إِنَّ الَّذينَ يَتْلُونَ كِتابَ اللَّهِ وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ أَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَ عَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجارَةً لَنْ تَبُورَ (فاطر 29)
            وقال تعالى: يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى‏ تِجارَةٍ تُنْجيكُمْ مِنْ عَذابٍ أَليمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ تُجاهِدُونَ في‏ سَبيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَ يُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْري مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وَ مَساكِنَ طَيِّبَةً في‏ جَنَّاتِ عَدْنٍ ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظيمُ (الصف10-12)
            الغرض من ذكر الآيات أن عبادة التجار التي لن تبور ليست مذمومة وإن لم تكن أفضل العبادات..
            على أن من كان في أرقى مستويات الأحرار إمامنا أبي عبد الله الحسين كان يُسأل عند ذهابه للمسجد فيقول: إِلَى مَسْجِدِ جَدِّي رَسُولِ اللَّهِ ص أَخْطُبُ الْحُورَ الْعِينَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ. (الكافي ج‏6 ص517)
            والنماذج في ذلك كثيرة سيأتي العديد منها في مطاوي الأبواب والفصول القادمة إن شاء الله.

            شعيب العاملي

            تعليق


            • #36
              الاخت راهبة الدير
              إضافة بسيطة إلى مشاركتك..
              قال تعالى : إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى‏ مِنَ الْمُؤْمِنينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقاتِلُونَ في‏ سَبيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَ يُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْراةِ وَ الْإِنْجيلِ وَ الْقُرْآنِ وَ مَنْ أَوْفى‏ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذي بايَعْتُمْ بِهِ وَ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظيمُ (التوبة 111)
              وقال: إِنَّ الَّذينَ يَتْلُونَ كِتابَ اللَّهِ وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ أَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَ عَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجارَةً لَنْ تَبُورَ (فاطر 29)
              وقال تعالى: يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى‏ تِجارَةٍ تُنْجيكُمْ مِنْ عَذابٍ أَليمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ تُجاهِدُونَ في‏ سَبيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَ يُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْري مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وَ مَساكِنَ طَيِّبَةً في‏ جَنَّاتِ عَدْنٍ ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظيمُ (الصف10-12)
              الغرض من ذكر الآيات أن عبادة التجار التي لن تبور ليست مذمومة وإن لم تكن أفضل العبادات..
              على أن من كان في أرقى مستويات الأحرار إمامنا أبي عبد الله الحسين كان يُسأل عند ذهابه للمسجد فيقول: إِلَى مَسْجِدِ جَدِّي رَسُولِ اللَّهِ ص أَخْطُبُ الْحُورَ الْعِينَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ. (الكافي ج‏6 ص517)
              شكرا على الاضافة الاخ الكريم شعيب ،
              مع ملاحظة ولعل قصورا في التعبير ، لم نرى في اي مستوى من مستويات العبادة ، على ان الادنى ، مذمومة ، والاعلى ممدوحة !
              وتم بيان ذلك في ان الناس على مستويات ودرجات ، حسب اوعيتهم التي تقربهم من الله او من حيث اداء العبادات . نعم لا يستطيع اي شخص ان ينكر ان عبادة الاحرار هي افضل العبادات ( وليتنافس في ذلك المتنافسون )
              قال علي (ان قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار ،وان قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد،وان قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الاحرار، وهي افضل العبادة )
              .فلا مانع من الارتقاء ، والانسان حتى في دُنياه لا ينفك عن الارتقاء في وظائفه او تحصيله العلمي ، فلماذا يقف على درجة من السلم ، ولا زال في السلم درجات اخرى ، وهذا راجع الى الانسان وطاقته وقدراته طبعا ( فلا يكلف الله نفسا الا وسعها)
              ولا يُخفى لمن هو مثلكم ، ان عبادة الاحرار ، هي لبيت محمد وآله جمعيا ، بلا استثناء .
              نعم جسدها الامام الحسين في عاشوراء ايما تجسيد
              فهو سار لله ، ولله ، ومن اجل احياء دين الله ، فهو ابا الاحرار الذي لم يركن الى هوى ولا الى دنيا ، في سبيل نيل رضا الله سبحانه .

              تعليق


              • #37
                بسم الله الرحمن الرحيم
                اللهم صل على محمد وآل محمد

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                الأخ الكريم شعيب العاملي:

                لعلك لاحظت انني لم أوجّه انتقاد لشخص معين ناهيك عن شخصكم الكريم
                هي تسآؤلآت فقط؟ لماذا؟
                فشخصيا حضرت من المحاضرات الدينية المئات بل أكثر.. لمختلف المشايخ أعزهم الله وربما بمقدار الخمس أو السبع منها كان المشايخ يتعرضون بها للحور العين وجمالها ولا ابالغ لو قلت انني ربما سمعت مرة أو مرتين فقط فيها أن حقيقة الحور العين ليست كما نتصورها بل هي شيئ فوق ذلك وأجمل وأتم،
                وحقيقتها ينبئنا عنها من عبدوا الله عبادة الأحرار، والإمام الحسين سلام الله عليه وهو من سادتهم ولا يتصور انه يقرن عبادته بالتجارة فعندما تقول نفس الرواية الشريفة التي اوردتها أن
                إمامنا أبي عبد الله الحسين كان يُسأل عند ذهابه للمسجد فيقول: إِلَى مَسْجِدِ جَدِّي رَسُولِ اللَّهِ ص أَخْطُبُ الْحُورَ الْعِينَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ. (الكافي ج‏6 ص517)

                فيجب أن ندرك أن حقيقة الحور العين كجزاء تتناسب مع عبادة الأحرار لا مع عبادة العبيد والتجّار وإن كانوا سيحصلون عليها أيضا
                ومن هنا كان التساؤل لماذا الإصرار فقط على الأمر بأنه افعل شيئ أو أترك متعة لتحصل على متعة أخرى، ونفس هذا الأمر لا يمكن ان نتصوره بحق سيد الشهداء سلام الله عليه
                ولا أعرف لماذا لم يرضي بعض الإخوة قولي أنّ متعة الحور العين أكبر وأعظم مما نتصورها ويجب أن نفهم أن متعة الحور العين أكبر وأجمل من ذلك التصور؟
                اقول له ستأخذ جبل من الذهب يقول لي أنت ظالم وارهابي ومخرب فقطعة صغيرة أضعها بجيبي هذا أفضل من جبلك ذاك
                وهل الاجحاف في أن يدرك الإنسان أن حقيقة ما كان يتصوره بمقدار عشرة هي أكثر من مليون عشرة
                أم الإجحاف أن تبقيه يعتقد أن العشرة هي عشرة فقط وهي أجر عبادة التجار؟ وهنا كان التساؤل لماذا الإصرار على عدم التبيان
                الأخ اليتيم الكريم: إطمئن أخي الموضوع لا راح يخرب ولا ما يحزنون فطلآبه هم أكثر من في الأرض وستبقى المنابر تصدح لهم بما يشتهون ونسأل الله لنا ولهم ما يليق بنا وبهم كشيعة ومحبين لمحمد وآله صلوات الله عليهم أجمعين من الجزاء الدائم في أحضان الحور العين (هاي عشان محّد يزعل)
                دمتم بخير وعافية ونعيم مقيم
                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة طالب التوحيد
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد وآل محمد

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



                  الأخ اليتيم الكريم: إطمئن أخي الموضوع لا راح يخرب ولا ما يحزنون فطلآبه هم أكثر من في الأرض وستبقى المنابر تصدح لهم بما يشتهون ونسأل الله لنا ولهم ما يليق بنا وبهم كشيعة ومحبين لمحمد وآله صلوات الله عليهم أجمعين من الجزاء الدائم في أحضان الحور العين (هاي عشان محّد يزعل)
                  دمتم بخير وعافية ونعيم مقيم
                  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
                  شكرا لكم ودمتم بألف خير
                  ***
                  لا بأس بمطالعة هذا الموضوع

                  المرأة المؤمنة أجمل من الحور العين

                  تعليق


                  • #39
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    الاخ طالب التوحيد
                    قبل ان نكمل الموضوع نلفت نظركم إلى أنا أشرنا في مقدّمة البحث الى المعنى الذي تفضلتم بذكره فقلنا:
                    (وبعدما توعد الباري عزّ وجلّ العاصين ليرتدعوا ويخافوا عقابه، وبشّر العاملين ليرجوا ثوابه، خاطبنا بصور رائعة عن جنات النعيم في الآيات المباركة وعلى لسان النبي والأئمة عليهم السلام، بمقدار ما يمكن للمرء منا ان يدرك فكره أو خياله، ثم هناك المزيد مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.)
                    ثم تلاه:
                    (
                    على أن ما في الآيات والروايات تقريبٌ للأذهان بما تحتمل، وَ قَدْ وَرَدَ عَنْهُمْ عليهم السلام: كُلُّ شَيْ‏ءٍ مِنَ الدُّنْيَا سَمَاعُهُ أَعْظَمُ مِنْ عِيَانِهِ وَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ مِنَ الْآخِرَةِ عِيَانُهُ أَعْظَمُ مِنْ سَمَاعِهِ (عدة الداعي ص109))

                    والحر تكفيه الإشارة.

                    شعيب العاملي

                    تعليق


                    • #40
                      الفصل الأول: الحور العين.. حقيقتها وصفاتها

                      وفيه عشرة أبواب
                      4. قاصرات الطرف .. مقصورات في الخيام

                      قال تعالى: وَ عِنْدَهُمْ قاصِراتُ الطَّرْفِ عِينٌ (الصافات48)
                      وَ عِنْدَهُمْ قاصِراتُ الطَّرْفِ أَتْرابٌ (ص‏ 52)
                      وفسّرت بأنه: يقصر الطرف عن النظر إليها من صفائها (تفسير القمي، ج‏2 ص222)
                      وفسرت أيضاً: وَ عِنْدَهُمْ قاصِراتُ الطَّرْفِ‏ قصرن ابصارهنّ على ازواجهن‏ (تفسير الصافي ج4 ص268)
                      أي: لا ينظرن الى غير ازواجهن‏ (تفسير الصافي ج4 ص306ً)

                      وقد تنطبق هذه المعاني مجتمعة، فصفاؤها ونقاؤها مما لا نظير له، وقصرهنّ أبصارهنّ على أزواجهنّ مما يسعد المؤمن لأنه يغار حتى في الجنة كما سيأتي بعد أن كانت غيرته في الدنيا حُسناً وصلاحاً.

                      وقال تعالى: حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الْخِيامِ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (الرحمن‏ 73-74)
                      عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنِ الْحَلَبِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع ... قَالَ قُلْتُ‏ حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الْخِيامِ ؟
                      قَالَ: الْحُورُ هُنَّ الْبِيضُ‏ الْمَضْمُومَاتُ الْمُخَدَّرَاتُ فِي خِيَامِ الدُّرِّ وَ الْيَاقُوتِ وَ الْمَرْجَانِ، لِكُلِّ خَيْمَةٍ أَرْبَعَةُ أَبْوَابٍ، عَلَى كُلِّ بَابٍ سَبْعُونَ كَاعِباً حُجَّاباً لَهُنَّ، وَ يَأْتِيهِنَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ كَرَامَةٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ لِيُبَشِّرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِنَّ الْمُؤْمِنِينَ. (الكافي ج8 ص156)
                      قال المجلسي رحمه الله: المضمومات أي المصونات المستورات، وفي بعض النسخ المضمرات و لعله استعير من تضمير الفرس وهو أن تعلفه حتى يسمن ثم ترده إلى القوت، أو كناية عن دقة أوساطهن كما يحمد الفرس الضامر البطن‏ (بحار الأنوار ج8 ص162)

                      شعيب العاملي

                      تعليق


                      • #41
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        الأخ شعيب العاملي:

                        في البداية نحن في منتدى لذا أرجو أن تتلقّى ملاحظاتنا بصدرٍ رحب، فإن شاء الله مشوارنا معكم طويل جداً، وعلى الإنسان الذي يطرح أفكاره أمام الناس بالعلن أن يتقبّل ما يوجّه له من نصائح وإرشادات أو نقود وملاحظات، وإن كانت نيّتنا ليست إيذاؤكم لا سمح الله ولكن حيث أنّك تتطرح أفكارك في العلن فلنا الحقّ في أن نسألك ونستفسر لنقف على حقيقة فكرك ومنطلقه هل هو من أهل البيت سلام الله عليهم أم مكان آخر!

                        بالنسبة لنفس الموضوع لقد قرأته وكان لدي نفس تعليق الإخوة، حيث أنّ رائحة النزعة إلى عالم المادّة والملذات الشهوانيّة والماديّة كانت تفوح منه، وقد بيّنتم واعتذرتم لهذه الأمر فلن نعود إليه.

                        لكن إذا نظرنا إلى الموضوع من خارج فقد لفت نظري في كلّ مواضيعك عامل مشترك بينها جميعاً، وهو أنّك إمّا تنقل متن الروايات كما هي من دون شرح (وهنا لا أقول أنّك تستشهد برواية على فكرة بل موضوعك مبني على متن الرواية) والحال أنّنا في منتدى عامّ! وليس بمنتدى خاصّ بطلاب العلم الذين درسوا مقدّمات الاستنباط والاستظهار ووقفوا على علم الأصول وغاصوا في علوم العربيّة والمنطق والفلسفة والحديث والدراية وعلم الرجال، وقرؤوا الدورات الروائيّة والتفسيريّة.

                        نعم لقد قمت عدّة مرّات بشرح بعض الروايات أو الآيات ولكن أغلب شروحك للآيات من الروايات الشريفة فنعود للذي قلناه في الأعلى، أو يكون شرحك من كتب بعض العلماء الأخباريين كصاحب البحار قدّسر الله سرّه الشريف وغيره من الأخباريين رحمهم الله.، فلم نراكم تستعينون بتفسير العلامة الطباطبائي قدّس سرّه أبداً، مع أنّ هناك إجامع على أنّ تفسيره من أجود التفاسير الإسلاميّة فضلا عن الشيعيّة إن لم يكن أفضلها؟!!
                        فسؤالي لكم هل أنت أخباري؟ إن كان نعم فشكراً، فقد وقفنا على منهجكم وعلمنا طريقتكم؟

                        وإن كانت الإجابة بأنّكم لستم بإخباريين فأرجوا أن تبيّنوا الدافع من وراء هذا المنهج الذي تتبعونه وهو منهج الأخباريين في عرض المواضيع فما هو المبرر الشرعي في عرض هذه الجواهر بهذه الطريقة ، ( علماً أنّ الأخ أنا عبد عينك يا علي والأخ أنوار الملكوت قد لفتا نظرك بطريقة غير مباشرة إلى هذه الثغرة في موضوع إياكم والتفكّر في ذات الله .....، ولكنني لاحظت أنّك مصرّ على استخدامهافي )؟

                        أرجو أن لا يكون جوابك بأنّ استخدام المنهج الأصولي ينحصر فقط في استنباط الحكم الشرعي، أمّأ المعارف الإسلاميّة والدراسات العقائديّة وكذلك تفسير القرآن فلا مجال للنزاع فيها بين المنهج الإخباري والأصولي.، كما أرجو أن لا تجيبني برواية لتستدلّ من شرحها واستظهار مرادكم بأسلوب علمي.

                        أرجو أن تتقبّل أسئلتي بموضوعيّة وبرحابة صدر

                        والحمد لله ربّ العالمين.

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة شعيب العاملي
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          المشاركة الأصلية بواسطة شعيب العاملي




                          الاخ طالب التوحيد
                          قبل ان نكمل الموضوع نلفت نظركم إلى أنا أشرنا في مقدّمة البحث الى المعنى الذي تفضلتم بذكره فقلنا:
                          (وبعدما توعد الباري عزّ وجلّ العاصين ليرتدعوا ويخافوا عقابه، وبشّر العاملين ليرجوا ثوابه، خاطبنا بصور رائعة عن جنات النعيم في الآيات المباركة وعلى لسان النبي والأئمة عليهم السلام، بمقدار ما يمكن للمرء منا ان يدرك فكره أو خياله، ثم هناك المزيد مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.)
                          ثم تلاه:
                          (
                          على أن ما في الآيات والروايات تقريبٌ للأذهان بما تحتمل، وَ قَدْ وَرَدَ عَنْهُمْ عليهم السلام: كُلُّ شَيْ‏ءٍ مِنَ الدُّنْيَا سَمَاعُهُ أَعْظَمُ مِنْ عِيَانِهِ وَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ مِنَ الْآخِرَةِ عِيَانُهُ أَعْظَمُ مِنْ سَمَاعِهِ (عدة الداعي ص109))

                          والحر تكفيه الإشارة.

                          شعيب العاملي
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          اللهم صل على محمد وآل محمد
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          أخي الكريم شعيب العاملي: وهل خرجت تساؤلاتي عن نطاق ما كتبتموه؟
                          وبما أنك تعتقد مثلي أن للحور العين حقائق أكبر وأعظم مما يدور في خيالنا وأن لذتها غير تلك اللذة التي يستحصلها الإنسان في هذه الحياة الدنيا بأعضاء كل ما يخرج منها نجس ولا وجود للنجاسات في الجنة، فلماذا حصرت الوصف حتى الان بما يوحي أن اللذة تدور حولها؟
                          أنت تعرف الحق، وتعرف أن حقيقتها (الحور العين) كما تقول يعرفها الأحرار (والحر تكفيه الإشارة.) فلماذا وصفك كله وحتى الآن يداعب شهوات الدنيا؟
                          نفس التساؤلات تعيد نفسها مرة أخرى
                          لقد اوردتم الرواية التي تقول أن الإمام الحسين سلام الله عليه كان يخبر الناس أنه مهتم بالصلاة من أجل الحور العين، وحين تصفون الحور العين تصفونها لإشباع شهوة فرج وذكر وغير ذلك، ألا ترى أنكم بذلك تسيئون للإمام من حيث لا تشعرون
                          ألله جل جلاله يخلق حورية خاصة لأمير المؤمنين، والحورية يستنتج المتلقي لوصفكم لها أنها لإطفاء شهوة جسده، هل تريد هذه النتيجة؟
                          والله لو لم يكن سوى لنفي هذه الشبهة عنهم صلوات الله عليهم من هدف لأستحقت منكم مطولة المطولات في إثبات أنها غير ما تصفه للإخوة هنا.
                          أعيد سؤاليّ من جديد وإجابتك ستنهي الخلاف ان شاء الله

                          1- هل يوجد في القرآن الكريم أو في أحاديث أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ما يقول صراحة وبدون تأويل مني ومنك ومن باقي البشر من غير المعصوم انها فقط للذكور؟
                          2- هل لفظ الحور العين يطلق على الإناث فقط؟
                          .

                          كُنتُ قدْ انتويت (على تعبير سِ حُسني) أن لا أضيف مداخلة أخرى في هذا الموضوع ولكن تقديري أن استمرار الوصف بهذا الشكل وبهذا التسلسل قد يسيئ لأهل البيت سلام الله عليهم قد استوجب الرد، هذا بالإضافة أن توجيهكم الخطاب لي قد استوجب الرد كذلك.


                          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          .




                          التعديل الأخير تم بواسطة طالب التوحيد; الساعة 09-06-2012, 02:59 AM.

                          تعليق


                          • #43
                            اللهم صل على محمد وآل محمد

                            الاخ العزيز جابر
                            ملاحظتك في محلها! لكن حتى السيد الطباطبائي رحمه الله في بداية كتابة تفسيره الميزان الذي كان اسمه (تفسير البيان في الموافقة بين الحديث والقرآن) وصدر في ستة اجزاء الى سورة يوسف الآية 57 وكانت بحوثه مقتصرة على تفسير القرآن بالقرآن وعرض الاحاديث الشريفة!
                            ويمكن أن يكون عرض العديد من المواضيع بهذه الصورة التي ينتهجها الاخ شعيب وغيره لتسهيل الامر على غير المطلعين على البحوث العلمية! ناهيك على أن نفس هذه المواضيع ليست علمية بحتة!
                            ومن ثم فروايات اهل البيت كلها نور وتورث النور وتدخل القلب من اوسع ابوابه!
                            بخصوص هذا الموضوع فهو موضوع سردي غيبي ليس للعقل فيه مدخليه خصوصا وأنه يتحدث عن امور غيبية!
                            نعم قد ترد اشكالات من قبيل ما يطرحه الاخ طالب التوحيد وهي اشكالات قد يعود منشؤها العقل فإن لم نجد لها جوابا في الحديث والروايات لعدم وصولها لنا وجب علينا اعمال العقل المستند الى القرآن والروايات ونجيب على تلك الاشكالات!
                            عموما! هل رأيت من العقل مخالفة لما ذكره وسيذكره الاخ شعيب في موضوعه! حتى يتم الاشكال في هذا الموضوع بالخصوص!
                            دمتم بخير وعافية

                            تعليق


                            • #44
                              اخي اليتيم


                              التوسع في ما يخالف العقل قد يسبب مشكلة لغير المطلع فالسيد الطباطبائي نفسه عانى من هذه المشكلة لذلك يجب النزول قليلا إلى ذهن القارئ وتقريب الصورة العقلية خصوصا في المصطلحات القرآنية لان كثير من النصارى يشكل على المسلمين هذه المسألة مسألة حور العين ويتهم المسلمين بانهم لاهثين خلف النساء وللأسف كانت الفتوحات خير مثال لهم حيث كانت الجيوش اول ما تدخل المدن يتهافت الجنود على النساء الجميلات قبل الحاكم وأسرته وضباطه وأعوانه وأنتقل هذا الفكر إلى بعض المثقفين المسلمين مثل الجزائري محمد أركون وألف مؤلفات في ذلك وشبه عرب الجزيرة بوحوش تلقت كتاب الله وهو يتحدث عن جنان تجري من تحتها الأنهار وحور عين فماطفقوا الهجوم على البلدان معتقدين أنها الجنان والنعيم

                              لذلك لابد من نقل المتون مع الشروح وإلا فعنوان الموضوع مشكل وقد يشكل مستشكل ويقول ليس من المعقول أن اعبد الله حق عبادته وأطيعه حق طاعته لأحصل على حوراء أتمتع بها

                              هكذا يقول محمد أركون في كتبه

                              تعليق


                              • #45
                                بسم الله الرحمن الرحيم

                                الأخ جابر الجعفي
                                من الغريب أن يقال عن موضوع أنه مبني على متن روايات أهل البيت ع ثم يُسأل صاحبه ليُعرَفَ هل أن حقيقة فكره ومنطلقه من أهل البيت أم من مكان آخر !!
                                وأغرب من ذلك أن نُسأل عن المبرر الشرعي الذي يسوّغ لنا الاستناد في مواضيعنا الى متن روايات أهل البيت عليهم السلام !! بل وأن يكون ذلك ثغرة في نفسه !! فيما نرى من يأخذ اليوم عن غير المعصوم دون دليل، بل وعن غير المؤمن بالله دون بيّنة، بل ويخرج بعضهم عن الدين اتباعاً لمن يراهم كباراً وابتعاداً عن حقّ بيّن دون نكير !
                                وبغض النظر عن هذا، وبما أن لتساؤلاتكم صلة بالموضوع ولو بعيدة حيث لم تكن من صميمه، ولئلا تبقى دون جواب، فإنا سنعرض في كلام مختصر ما يرفع اللبس الحاصل لديكم، ولا يخرج الموضوع عن مساره فنقول:

                                أولاً: إننا وإن كنا لا ننتمي للمدرسة الأخبارية، إلا أنا نجلّ علماءها كما نجلّ علماء المدرسة الأصولية عما يسقطهم، ولا نرى ما يصلح لرفع فئة وقبول كلامها دون الأخرى حتى لو كان كلام الأخرى مطابقاً للموازين.. إلا التعصّب أجارنا الله وإياكم منه..
                                ونلفت النظر إلى أن النظرة القاصرة قديماً وحديثاً لحقيقة المدرستين الأصولية والأخبارية كانت سبباً لتكوّن صورة غير دقيقة عن هاتين المدرستين، رافقها تعصّب وتشدّد من بعض المنتمين للطرفين، فخرج الخلاف عن حدوده وأخذ أبعاداً غير أبعاده، وإلا فإن الخلاف بين أركان المدرسة الأصولية أنفسهم لا يقل عن الخلاف بين المدرسة الأخبارية وغيرها كما لا يخفى.

                                ثانياً: إن لكلام الله عزّ وجلّ وقعٌ في النفوس، ولكلام الأئمة الأطهار عليهم السلام أثر في القلوب، وما من كلامٍ أولى بالتلقي والقبول من كلام الله والعترة الطاهرة خصوصاً فيما لا سبيل للعقل إلى إدراكه بنفسه وتنحصر طريقه بالنقل، كالإخبار عن الغيبيات وما سيقع في يوم الحساب كم أشار الاخ اليتيم.
                                ومهما نمّقنا العبارات وزخرفنا الأقوال فلن تصل لكلام أئمة الكلام، وأغلب ما ننقله _فيما نحسب_ لا يحتاج فهمه لأديب بارع أو مفوّه لامع، ومما يمكن لكل أحد أن يأخذ منه بمقدار.. وما احتاج إلى توضيح أو تعليق أو تعليل او جواب شبهة او غير ذلك فخير الكلام فيه ما قلّ ودلّ.

                                الاخ طالب التوحيد
                                الإمام الحسين عليه السلام من أهل بيت لا يقاس بهم أحد !
                                وأتعجّب من تحميل الكلام ما لا يحتمل ! ومن تصور إساءة للمعصوم من نقل قول له عليه السلام !!
                                ومن تكرار الإشكال بعد الجواب عليه !!
                                وإن كان فيما سيأتي ما هو أبلغ دلالة فانتظر ولا تعجل فقد تعرضنا في الفصل الثاني لأسئلتك، وبيّنا أن الزواج من الحور العين مقصور على الرجال، وأن الحور العين اطلقت على النساء فقط، وسيأتيك الكلام بإذن الله.

                                الأخ اليتيم
                                نعم للعقل أن يتدخل ويحكم في موارد معينة إثباتاً أو نفياً، ولكنه يعجز عن ادراك أحد هذين الحكمين في كثير من الأحيان فيذر المسألة في عالم الإمكان ثبوتاً، ويعجز عن معرفة حقيقتها في واقع الأمر وعالم الإثبات.

                                الاخ بريق سيف
                                اجبنا على ما تفضلتم به فلا نعيد.

                                الاخوة الكرام
                                أكثر ما قيل أجنبي عن لبّ الموضوع وإن كان له صلة بوجه، وقد أجبنا عنه باختصار وأشرنا إلى ما يدفعه دون تطويل ليتسلسل الكلام فيما نريد، فنأمل مراعاة ذلك.

                                والحمد لله رب العالمين

                                شعيب العاملي

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X