(يا عم والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك دونه )
نهج البلاغه - الخطبه رقم 93
الشريف الرضي:
ومن خطبة له عليه السلام لما أُريد على البيعة بعد قتل عثمان: دعوني والتمسوا غيري، فإنا مستقبلون أمراً له وجوه وألوان، لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول، وإن الآفاق قد أغامت والمحجة قد تنكرت، واعلموا أني إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم ولم أصغ إلى قول القائل وعتب العاتب، وإن تركتموني فأنا كأحدكم و لعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم، وأنا لكم وزيراً خير لكم مني أميراً.
نهج البلاغة - الخطبة رقم 92
ما كان الرسول يدع امر الهي لطلب شخص او اشخاص او حتى يجعله محل خيار لهم فى اختيار غيره
قال تعالى
"وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا "
بينما نجد هنا علي رضي الله عنه يجعل نفسه محل خيار منهم مع ان هذا الامر قضاه الله ورسوله: ثم نجد علي يقول لهم اختارو غيرى : بل انه يطلب منهم تركه والبحث عن امير غيره " وأنا لكم وزيراً خير لكم مني أميراً " يعنى يريد ان يكون وزير للامير وفيه خير لهم " دعوني والتمسوا غيري، "
وهنا يثبت انه لا يرى انه امام لا خيرة لاحد فى ذلك وانهم ليسو مخيرين فى امرا قضاه الله ورسوله وعليهم التسليم له
هل يمكن ان ياتى اشخاص يقولون للرسول انت الرسول المطاع
فيقول الرسول لهم
دعوني ولتمسو غيرى
وإن تركتموني فأنا كأحدكم و لعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم،

نهج البلاغه - الخطبه رقم 93
الشريف الرضي:
ومن خطبة له عليه السلام لما أُريد على البيعة بعد قتل عثمان: دعوني والتمسوا غيري، فإنا مستقبلون أمراً له وجوه وألوان، لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول، وإن الآفاق قد أغامت والمحجة قد تنكرت، واعلموا أني إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم ولم أصغ إلى قول القائل وعتب العاتب، وإن تركتموني فأنا كأحدكم و لعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم، وأنا لكم وزيراً خير لكم مني أميراً.
نهج البلاغة - الخطبة رقم 92
ما كان الرسول يدع امر الهي لطلب شخص او اشخاص او حتى يجعله محل خيار لهم فى اختيار غيره
قال تعالى
"وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا "
بينما نجد هنا علي رضي الله عنه يجعل نفسه محل خيار منهم مع ان هذا الامر قضاه الله ورسوله: ثم نجد علي يقول لهم اختارو غيرى : بل انه يطلب منهم تركه والبحث عن امير غيره " وأنا لكم وزيراً خير لكم مني أميراً " يعنى يريد ان يكون وزير للامير وفيه خير لهم " دعوني والتمسوا غيري، "
وهنا يثبت انه لا يرى انه امام لا خيرة لاحد فى ذلك وانهم ليسو مخيرين فى امرا قضاه الله ورسوله وعليهم التسليم له
هل يمكن ان ياتى اشخاص يقولون للرسول انت الرسول المطاع
فيقول الرسول لهم
دعوني ولتمسو غيرى
وإن تركتموني فأنا كأحدكم و لعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم،

تعليق