ههههههههههه جزاكم الله خيرا منتهى الظرافة وخفة الدم
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد س
الرواية الاولى و الثانية و الثالثة فيها ابان بت تغلب و هو ضعيف و الاخيرة عن بن عباس فيها عطية و هو ضعيف
اشتغل التضعيف بالجملة !
صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب مناقب قرابة رسول الله (ص) ومنقبة فاطمة (ر) ....
3510 - حدثنا : أبو الوليد ، حدثنا : إبن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن إبن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة أن رسول الله (ص) قال : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=24&PID=3521
صحيح البخارى - كتاب فرض الخمس - باب أداء الخمس من الدين2926 - حدثنا : عبد العزيز بن عبد الله ، حدثنا : إبراهيم بن سعد ، عن صالح ، عن إبن شهاب قال : أخبرني : عروة بن الزبير أن عائشة أم المؤمنين (ر) أخبرته : أن فاطمة (ع) إبنة رسول الله (ص) سألت أبابكر الصديق بعد وفاة رسول الله (ص) أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه ، فقال لها أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة بنت رسول الله (ص) فهجرت أبابكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر قالت : وكانت فاطمة تسأل أبابكر نصيبها مما ترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبوبكر عليها ذلك وقال : لست تاركاً شيئاًً كان رسول الله (ص) يعمل به إلاّّ عملت به فإني أخشى إن تركت شيئاًً من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس ، وأما خيبر وفدك فأمسكها عمر ، وقال : هما صدقة رسول الله (ص) كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال : فهماً على ذلك إلى اليوم قال أبو عبد الله اعتراك افتعلت من عروته فأصبته ومنه يعروه وإعتراني.
الرابط:
والزهراء عليها السلام غضبت على ابو بكر... وغضبها هو غضب رسول اللهوغضب رسول الله
هو غضب الله سبحانه وتعالى وغضب الله هو ابو بكر في جهنم.
اذا لماذا غضبت الزهراء عليه السلام؟
حاول تضعيف الروايات !
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة أبو حسين الحراشتغل التضعيف بالجملة !
صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب مناقب قرابة رسول الله (ص) ومنقبة فاطمة (ر) ....
3510 - حدثنا : أبو الوليد ، حدثنا : إبن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن إبن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة أن رسول الله (ص) قال : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=24&PID=3521
صحيح البخارى - كتاب فرض الخمس - باب أداء الخمس من الدين2926 - حدثنا : عبد العزيز بن عبد الله ، حدثنا : إبراهيم بن سعد ، عن صالح ، عن إبن شهاب قال : أخبرني : عروة بن الزبير أن عائشة أم المؤمنين (ر) أخبرته : أن فاطمة (ع) إبنة رسول الله (ص) سألت أبابكر الصديق بعد وفاة رسول الله (ص) أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه ، فقال لها أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة بنت رسول الله (ص) فهجرت أبابكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر قالت : وكانت فاطمة تسأل أبابكر نصيبها مما ترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبوبكر عليها ذلك وقال : لست تاركاً شيئاًً كان رسول الله (ص) يعمل به إلاّّ عملت به فإني أخشى إن تركت شيئاًً من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس ، وأما خيبر وفدك فأمسكها عمر ، وقال : هما صدقة رسول الله (ص) كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال : فهماً على ذلك إلى اليوم قال أبو عبد الله اعتراك افتعلت من عروته فأصبته ومنه يعروه وإعتراني.
الرابط:
والزهراء عليها السلام غضبت على ابو بكر... وغضبها هو غضب رسول اللهوغضب رسول الله
هو غضب الله سبحانه وتعالى وغضب الله هو ابو بكر في جهنم.
اذا لماذا غضبت الزهراء عليه السلام؟
حاول تضعيف الروايات !
انت تنتقل من موضوع الى اخر فماذا افعل لك ان كان كل ما تستعين به ضعيف !!!
و اما هذه الروايات فليس كل غضب للزهراء هو غضب من الله عز وجل
ثم ان كان ظلما فلم لم يرده علي كرم الله وجهه الى الحسن و الحسين وورثة فاطمة رضي الله عنهم لما تولى الخلافة :
روي السيد مرتضى ( الملقب بعلم الهدى ) في كتابه الشافي في الإمامة عن الإمام علي ما نصه ( إنّ الأمر لمّا وصل إلى علي بن أبي طالب عليه السلام كُلّم في رد فدك ، فقال: إني لأستحيي من الله أن أرد شيئاً منع منه أبو بكر وأمضاه عمر )
روى الشيخان من حديث المسور بن مخرمة قال: (إن علياً خطب بنت أبي جهل فسمعت بذلك فاطمة، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يزعم قومك أنك لا تغضب لبناتك، وهذا علي ناكح بنت أبي جهل، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعته حين تشهد يقول: أما بعد أنكحت أبا العاص ابن الربيع فحدثني وصدقني، وإن فاطمة بضعة مني وإني أكره أن يسوءها، والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله عند رجل واحد فترك علي الخطبة)- رواه البخاري في: (كتاب فضائل الصحابة، باب ذكر أصهار النبي صلى الله عليه وسلم) فتح الباري 7/85، ح3729، ومسلم: (كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم 4/1903-
فليس كل غضب موجب لغضب الله عز وجل
و رواية بيعة علي لابي بكر :
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَام بِنْتَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْسَلَتْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ تَسْأَلُهُ مِيرَاثَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِالْمَدِينَةِ وَفَدَكٍ وَمَا بَقِيَ مِنْ خُمُسِ خَيْبَرَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْمَالِ وَإِنِّي وَاللَّهِ لَا أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْ صَدَقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ حَالِهَا الَّتِي كَانَ عَلَيْهَا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَأَعْمَلَنَّ فِيهَا بِمَا عَمِلَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَدْفَعَ إِلَى فَاطِمَةَ مِنْهَا شَيْئًا فَوَجَدَتْ فَاطِمَةُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فِي ذَلِكَ فَهَجَرَتْهُ فَلَمْ تُكَلِّمْهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ وَعَاشَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ دَفَنَهَا زَوْجُهَا عَلِيٌّ لَيْلًا وَلَمْ يُؤْذِنْ بِهَا أَبَا بَكْرٍ وَصَلَّى عَلَيْهَا وَكَانَ لِعَلِيٍّ مِنْ النَّاسِ وَجْهٌ حَيَاةَ فَاطِمَةَ فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ اسْتَنْكَرَ عَلِيٌّ وُجُوهَ النَّاسِ فَالْتَمَسَ مُصَالَحَةَ أَبِي بَكْرٍ وَمُبَايَعَتَهُ وَلَمْ يَكُنْ يُبَايِعُ تِلْكَ الْأَشْهُرَ فَأَرْسَلَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَنْ ائْتِنَا وَلَا يَأْتِنَا أَحَدٌ مَعَكَ كَرَاهِيَةً لِمَحْضَرِ عُمَرَ فَقَالَ عُمَرُ لَا وَاللَّهِ لَا تَدْخُلُ عَلَيْهِمْ وَحْدَكَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وَمَا عَسَيْتَهُمْ أَنْ يَفْعَلُوا بِي وَاللَّهِ لآتِيَنَّهُمْ فَدَخَلَ عَلَيْهِمْ أَبُو بَكْرٍ فَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ فَقَالَ إِنَّا قَدْ عَرَفْنَا فَضْلَكَ وَمَا أَعْطَاكَ اللَّهُ وَلَمْ نَنْفَسْ عَلَيْكَ خَيْرًا سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَكِنَّكَ اسْتَبْدَدْتَ عَلَيْنَا بِالْأَمْرِ وَكُنَّا نَرَى لِقَرَابَتِنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَصِيبًا حَتَّى فَاضَتْ عَيْنَا أَبِي بَكْرٍ فَلَمَّا تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي وَأَمَّا الَّذِي شَجَرَ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مِنْ هَذِهِ الْأَمْوَالِ فَلَمْ آلُ فِيهَا عَنْ الْخَيْرِ وَلَمْ أَتْرُكْ أَمْرًا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُهُ فِيهَا إِلَّا صَنَعْتُهُ فَقَالَ عَلِيٌّ لِأَبِي بَكْرٍ مَوْعِدُكَ الْعَشِيَّةَ لِلْبَيْعَةِ فَلَمَّا صَلَّى أَبُو بَكْرٍ الظُّهْرَ رَقِيَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَتَشَهَّدَ وَذَكَرَ شَأْنَ عَلِيٍّ وَتَخَلُّفَهُ عَنْ الْبَيْعَةِ وَعُذْرَهُ بِالَّذِي اعْتَذَرَ إِلَيْهِ ثُمَّ اسْتَغْفَرَ وَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ فَعَظَّمَ حَقَّ أَبِي بَكْرٍ وَحَدَّثَ أَنَّهُ لَمْ يَحْمِلْهُ عَلَى الَّذِي صَنَعَ نَفَاسَةً عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَلَا إِنْكَارًا لِلَّذِي فَضَّلَهُ اللَّهُ بِهِ وَلَكِنَّا نَرَى لَنَا فِي هَذَا الْأَمْرِ نَصِيبًا فَاسْتَبَدَّ عَلَيْنَا فَوَجَدْنَا فِي أَنْفُسِنَا فَسُرَّ بِذَلِكَ الْمُسْلِمُونَ وَقَالُوا أَصَبْتَ وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى عَلِيٍّ قَرِيبًا حِينَ رَاجَعَ الْأَمْرَ الْمَعْرُوفَ
صحيح البخاري
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة أبو حسين الحر
يعني حتى البخاري هنا ضعيف؟
يخرب بيت ابليس
يعني انت لا تعترف بان غضب رسول اللههو من غضب الله؟
لم اضعف رواية البخاري و لكنك تفسر على هواك
اقول ليس كل غضب لفاطمة رضي الله عنها هو غضب لرسول الله صلى الله عليه وسلم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد سلم اضعف رواية البخاري و لكنك تفسر على هواك
اقول ليس كل غضب لفاطمة رضي الله عنها هو غضب لرسول الله صلى الله عليه وسلم
حيث قال :
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّى ، فَمَنْ أَغْضَبَهَا أَغْضَبَنِى »
وأنت يا ناصبي تقول ليس كل غضب لفاطمة هو غضب لرسول الله
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد س
ليس كل غضب للزهراء هو غضب من الله عز وجل
المشاركة الأصلية بواسطة محمد س
اقول ليس كل غضب لفاطمة رضي الله عنها هو غضب لرسول الله صلى الله عليه وسلم
الأوّل: عصمة الزهراء (عليها السَّلام) على لسان النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم)
حظيت الزهراء (عليها السَّلام) بمقام رفيع عند الرسول (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم)، حتّى قال صلَّى اللّه عليه وآله وسلَّم في حقّها:
«فاطمة بضعة منّي فمن أغضبها فقد أغضبني»
[فتح البارى في شرح صحيح البخاري:7 /84، وأيضاً صحيح البخاري:4 /210 دار الفكر، بيروت]
إنّ إغضاب النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) يستعقب إيذاءه، ومن آذاه فقد حكم عليه بالعذاب الأليم، قال سبحانه:
(وَالّذينَ يُؤْذُونَ رَسُول اللّه لَهُمْ عَذابٌ أَليم) التوبة:61
وفي رواية أُخرى، بيّن انّ غضب الزهراء (عليها السَّلام) ورضاها يوجب غضب اللّه سبحانه ورضاه، فقال:
«يا فاطمة إنّ اللّه يغضب لغضبك ويرضى لرضاك»
[مستدرك الحاكم:3 /154; مجمع الزوائد:9 /203، وقد استدرك الحاكم في كتابه الأحاديث الصحيحة حسب شروط البخاري ومسلم ولكن لم يخرجاه. وعلى ذلك فهذا الحديث صحيح عند الشيخين وهو متفق عليه]
فأية مكانة شامخة للزهراء (عليها السَّلام) حتّى صار غضبها ورضاها ملاكاً لغضبه سبحانه ورضاه، وهذا إن دلّ على شيء فإنّما يدلّ على عصمتها، فهو سبحانه بما انّه عادل وحكيم لا يغضب إلاّ على الكافر والعاصي، ولا يرضى إلاّ على المؤمن والمطيع.
وفي ظل تلك الكرامة أصبحت في لسان النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) سيدة نساء العالمين، فقال (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) :
«يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيّدة نساء العالمين، وسيّدة نساء هذه الأُمّة، وسيدة نساء المؤمنين»
[المستدرك للحاكم:3 /156]
وعلى الرغم من أنّ الزهراء (عليها السَّلام) معصومة لا تعصي ولا تذنب،ولكنّها ليست بنبيّة، إذ لا ملازمة بين العصمة والنبوة، وهذه هي مريم البتول العذراء فهي معصومة بنصّ الكتاب الحكيم لكنّها ليست بنبية.
امّا انّها معصومة، فلقوله سبحانه في حقّها:
(وَإِذْ قالَتِ الْمَلائِكَة يا مَرْيَم إِنَّ اللّه اصْطَفاكِ وَطهَّركِ وَاصْطَفاكِ عَلى نِساءْ العالمين)آل عمران:42.
فانّ الأخبار عن تطهير مريم بعد اصطفائها دليل على تطهيرها من الذنوب ومخالفة شريعة زمانها.
وامّا انّها ليست بنبية فأمر واضح لا يحتاج إلى بيان. فلتكن بنت خاتم الرسل سيّدة نساء العالمين، كمريم البتول معصومة غير نبيّة.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
( فاطمة ( ع ) بضعة مني يؤذيني ما آذاها ويغضبني ما اغضبها)
صحيح البخاري - المناقب - مناقب قرابة رسول الله ( ص ) ومنقبة - رقم الحديث : ( 3437 )
- حدثنا أبو الوليد حدثنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة أن رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم قال : " فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني " .
صحيح البخاري - مناقب فاطمة ( ع ) - المناقب - رقم الحديث : ( 3483 )
- حدثنا أبو الوليد حدثنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم قال : " فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني " .
صحيح مسلم - فضائل الصحابة - فضائل فاطمة بنت النبي ( ع ) - رقم الحديث : ( 4482 )
- حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس وقتيبة بن سعيد كلاهما عن الليث بن سعد قال ابن يونس حدثنا ليث حدثنا عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة القرشي التيمي أن المسور بن مخرمة حدثه " أنه سمع رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم على المنبر وهو يقول إن بني هشام بن المغيرة استأذنوني أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب فلا آذن لهم ثم لا آذن لهم ثم لا آذن لهم إلا أن يحب ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم فإنما " إبنتي بضعة مني يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها " .
صحيح مسلم - فضائل الصحابة - فضائل فاطمة بنت النبي ( ع ) - رقم الحديث : ( 4483 )
- حدثني أبو معمر إسمعيل بن إبراهيم الهذلي حدثنا سفيان عن عمرو عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة قال قال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم " إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها ".
مسند أحمد - مسند المدنيين - حديث عبدالله بن الزبير - رقم الحديث : ( 999 )
15869 - حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، قال : أخبرنا أيوب ، عن عبد الله بن أبي مليكة ، عن عبد الله بن الزبير ، أن عليا ذكر ابنة أبي جهل ، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " إنها فاطمة بضعة مني ، يؤذيني ما آذاها ، وينصبني ما أنصبها " حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن سلمة بن كهيل ، قال : سمعت أبا الحكم ، قال : سألت عبد الله بن الزبير عن الجر والدباء .
الألباني- كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث : ( 199 )
نوع الحديث : صـحـيـح
- نص الحديث : " فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها، ويبسطني ما يبسطها ، وإن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وسببي وصهري ". ( صحيح ) . وأخرجه البخاري مختصرا بلفظ : " فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني " .
صحيح الترمذي - المناقب عن رسول الله - ماجاء في فضل فاطمة ( ر ) - رقم الحديث : ( 3802 )
- حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة قال سمعت النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم يقول وهو على المنبر إن بني هشام بن المغيرة استأذنوني في أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب فلا آذن ثم لا آذن ثم لا آذن إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم " فإنها بضعة مني يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها " قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد رواه عمرو بن دينار عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة نحو هذا.
صحيح الترمذي - المناقب عن رسول الله - ماجاء في فضل فاطمة ( ر ) - رقم الحديث : ( 3804 )
- حدثنا أحمد بن منيع حدثنا إسمعيل ابن علية عن أيوب عن ابن أبي مليكة عن عبد الله بن الزبير أن عليا ذكر بنت أبي جهل فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم فقال " إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها وينصبني ما أنصبها " قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح هكذا قال أيوب عن ابن أبي مليكة عن ابن الزبير وقال غير واحد عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة ويحتمل أن يكون ابن أبي مليكة روى عنهما جميعا.
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة ( ر ) - ذكر مناقب فاطمة بنت رسول الله ( ص ) - رقم الحديث : ( 4747 )
4730 - أخبرني أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا أبو سعد مولى بني هاشم ، ثنا عبد الله بن جعفر ، حدثتنا أم بكر بنت المسور بن مخرمة ، عن عبيد الله بن أبي رافع ، عن المسور أنه بعث إليه حسن بن حسن : " قل له فيلقاني في العتمة قال : فلقيه فحمد الله المسور و أثنى عليه ثم قال : أما بعد و أيم الله ما من نسب و لا سبب و لا صهر أحب إلي من نسبكم و سببكم و صهركم و لكن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها و يبسطني ما يبسطها و إن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي و سببى و صهري و عندك ابنتها و لو زوجتك لقبضها ذلك فانطلق عاذراً له " . هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه .
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة ( ر ) - ذكر مناقب فاطمة بنت رسول الله ( ص ) - رقم الحديث : ( 4751 )
4734 - حدثنا بكر بن محمد الصيرفي ، ثنا موسى بن سهل بن كثير ، ثنا سماعيل بن علية ، ثنا أيوب السختياني ، عن ابن أبي ملكية ، عن عبد الله بن الزبير : ( إن علياً رضي الله عنه ذكر ابنة أبي جهل فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : " إنما فاطمة بضعة مني يؤذني ما آذاها و ينصبني ما أنصبها " . هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه .
إبن أبي عاصم - الآحاد والمثاني - فاطمة - الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك
2619 - حدثنا محمد بن بكار الصيرفي ، وخلاد بن أسلم قالا : نا سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن ابن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما فاطمة بضعة مني ، فمن أغضبها أغضبني "
إبن أبي عاصم - الآحاد والمثاني - فاطمة - الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك
2620 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، نا شبابة ، نا الليث بن سعد ، عن عبد الله بن عبيد الله القرشي ، أن المسور بن مخرمة ، رضي الله عنه أخبره أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر وهو يقول : " إنما ابنتي بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها.
الطبراني- المعجم الكبير - الجزء : ( 22 ) - رقم الصفحة : ( 404 )
17636 - حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي ، ثنا عبد الله بن صالح ، حدثني الليث ، حدثني عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة القرشي : أن المسور بن مخرمة ، أخبره أنه ، سمع النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر يقول : " إنما ابنتي بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها.
الطبراني- المعجم الكبير - الجزء : ( 22 ) - رقم الصفحة : ( 404 )
17637 - حدثنا موسى بن هارون ، ثنا قتيبة بن سعيد ، ثنا ابن لهيعة ، ثنا ابن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : " إنما ابنتي ، يعني فاطمة ، بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها.
الطبراني- المعجم الكبير - الجزء : ( 22 ) - رقم الصفحة : ( 404 )
17638 - حدثنا أحمد بن محمد الخزاعي الأصبهاني ، ثنا أبو الوليد الطيالسي ، ثنا سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن ابن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فاطمة بضعة مني من أغضبها أغضبني .
النسائي- السنن الكبرى - كتاب الخصائص
7138 - أخبرنا قتيبة بن سعيد قال : حدثنا الليث ، عن ابن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إنما فاطمة بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها.
النسائي- السنن الكبرى - كتاب المناقب
7139 - الحارث بن مسكين قراءة عليه ، عن سفيان ، عن عمرو ، عن ابن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن فاطمة بضعة مني ، من أغضبها أغضبني
إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب الفضائل
31653 - حدثنا ابن عيينة ، عن عمرو ، عن محمد بن علي ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما فاطمة بضعة مني ، فمن أغضبها أغضبني .
سنن البيهقي - كتاب الشهادات - باب من قال..... - رقم الحديث : ( 21460 )
19171- ( أخبرنا ) أبوعبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر بن إسحاق أنبأ إسحاق بن الحسن بن ميمون ثنا أبو الوليد الطيالسي ثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني " . رواه البخاري في الصحيح عن أبي الوليد و رواه مسلم عن أبي معمر عن سفيان !
مسند البزار - البحر الزخار - ومما روى عن علي بن زيد
491 - حدثنا محمد بن الحسين الكوفي ، قال : نا مالك بن إسماعيل ، قال : نا قيس ، عن عبد الله بن عمران ، عن علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب ، عن علي رضي الله عنه أنه كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : أي شيء خير للمرأة ؟ فسكتوا ، فلما رجعت قلت لفاطمة : أي شيء خير للنساء ؟ قالت : ألا يراهن الرجال ، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : " إنما فاطمة بضعة مني " رضي الله عنها وهذا الحديث لا نعلم له إسنادا عن علي رضي الله عنه إلا هذا الإسناد.
مسند البزار - البحر الزخار - عبدالله بن أبي مليكة
1938 - حدثنا مؤمل بن هشام ، قال : نا إسماعيل بن إبراهيم ، عن أيوب ، عن ابن أبي مليكة ، عن ابن الزبير ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : " إنما فاطمة رضي الله عنها ، بضعة مني ، يغيظني ما يغيظها " وقال مرة أخرى : " ويؤذيني ما آذاها " . وهذا الحديث لا نعلم رواه عن أيوب بهذا الإسناد إلا إسماعيل بن علية . وقد رواه الليث بن سعد ، فقال : عن ابن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة.
حلية الأولياء - فاطمة بنت رسول الله ( ع )
1478 - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا أحمد بن يونس ، ثنا الليث بن سعد ، أنه سمع ابن أبي مليكة يقول : إنه سمع المسور بن مخرمة ، يقول أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إنما فاطمة ابنتي بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها " رواه عمرو بن دينار ، عن ابن أبي مليكة ، عن المسور ورواه أيوب السختياني ، عن ابن أبي مليكة ، عن عبد الله بن الزبير نحوه .
حلية الأولياء - جعفر بن محمد الصادق ( ع )
3906 - حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم ، حدثنا محمد بن أيوب السختياني ، ثنا إسحاق القروي ، ثنا عبد الله بن جعفر المخرمي ، عن جعفر بن محمد ، عن عبيد الله بن أبي رافع ، عن المسور بن مخرمة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها " هذا حديث متفق عليه من حديث علي بن الحسين وابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة ورواه عن علي الزهري ، وعن ابن أبي مليكة الليث بن سعد.
الإصبهاني - الأمالي
6 - حدثنا إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين ، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا خلاد بن أسلم ، ثنا سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن ابن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها ، ويغضبني ما أغضبها " متفق عليه من حديث عمرو ، ورواه الزهري ، عن علي بن الحسين ، عن المسور.
الإصبهاني - معرفة الصحابة - الكنى
6695 - حدثنا محمد بن معمر ، نا موسى بن هارون ، ح ، وحدثنا إبراهيم بن عبد الله بن إسحاق ، ثنا محمد بن إسحاق السراج ، قالا : ثنا قتيبة بن سعيد ، ثنا الليث بن سعد ، عن ابن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يقول : " إن فاطمة بضعة مني يريبني ما أرابها ، ويؤذيني ما آذاها " رواه عمرو بن دينار ، وابن لهيعة ، عن ابن أبي مليكة ، عن المسور ، مثله ورواه أيوب السختياني ، عن ابن أبي مليكة ، عن عبد الله بن الزبير وروته أم بكر بنت المسور ، عن أبيها ، مثله .
المناوي - اتحاف السائل لما لفاطمة من المناقب
- عن المسور بن مخرمة رضي الله عنه أنه عليه الصلاة والسلام قال: " فاطمة بضعة منى أي جزء مني فمن أغضبها فقد أغضبني " .
رواه البخاري في الصحيح الحكم فيمن يسبها: قال السهيلي: " إن من سبها فقد كفر " ويشهد له أن أبا لبابة حين ربط نفسه وحلف أن لا يحله إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءت فاطمة لتحله فأبى من أجل قسمه فقال رسول الله ...
- عنه - أيضا - أنه صلى الله عليه وسلم قال: " فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها وإن الأنساب تنقطع يوم القيامة غير نسبي " . رواه الإمام أحمد والحاكم
- عن أبي حنظلة - مرسلا - أنه عليه الصلاة والسلام قال: " إنما فاطمة بضعة مني - أي قطعة لحم - فمن أذاها فقد أذاني " . رواه الحاكم
- عن عبد الله بن الزبير قال: " قال صلى الله عليه وسلم: " إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما أذاها ويغضبني ما يغضبها " . رواه أحمد والترمذي والحاكم والطبراني بأسانيد صحيحة.
الآجري - الشريعة - كتاب فضائل فاطمة ( ع )
1565 - حدثنا أبو حفص عمر بن أيوب السقطي قال : حدثنا محمد بن الصباح الجرجرائي قال : حدثنا سفيان , عن عمرو بن دينار , عن ابن أبي مليكة , عن المسور بن مخرمة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما فاطمة بضعة مني , فمن أغضبها أغضبني.
إبن شاهين - فاطمة بنت محمد - باب
20 - حدثنا عبد الله بن محمد البغوي ، ثنا أبو يعمر البغوي ، ثنا ابن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن ابن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها ويغضبني ما أغضبها.
إبن شاهين - فضائل فاطمة - فاطمة سيدة نساء العالمين ( ع )
18 - حدثنا عبد الله بن محمد البغوي ، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، وثنا عبد الله أيضا قال : حدثني جدي ، وأبو خيثمة قالا : نا أبو النضر ، ثنا الليث بن سعد ، حدثني عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يقول : " إنما فاطمة مني يؤذيني ما آذاها ويريبني ما أرابها.
غريب الحديث - غريب ما روي الموالي
859 - حدثنا مسدد , حدثنا إسماعيل , عن أيوب , عن ابن أبي مليكة , عن ابن الزبير , قال النبي صلى الله عليه : " فاطمة بضعة مني , ينصبني ما أنصبها .
حلية الأولياء - فاطمة بنت رسول الله ( ع )
1478 - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا أحمد بن يونس ، ثنا الليث بن سعد ، أنه سمع ابن أبي مليكة يقول : إنه سمع المسور بن مخرمة ، يقول أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إنما فاطمة ابنتي بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها " رواه عمرو بن دينار ، عن ابن أبي مليكة ، عن المسور ورواه أيوب السختياني ، عن ابن أبي مليكة ، عن عبد الله بن الزبير نحوه .
إبن قانع - معجم الصحابة - المسور بن مخرمة
1711 - حدثنا الحسين بن جعفر القتات ، نا أحمد بن يونس ، نا ليث بن سعد ، عن ابن أبي مليكة ، أن المسور بن مخرمة سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إنما ابنتي يعني فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها.
مستخرج أبي عوانه - مبتدأ كتاب النكاح
3442 - وحدثنا أبو الأحوص ، صاحبنا ، قثنا أبو الوليد ، قثنا سفيان بن عيينة ، ح وحدثنا الصغاني ، قثنا أبو معمر ، قثنا سفيان ، عن عمرو ، عن ابن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها " ، قال أبو الوليد : بضعة ، أو مضغة .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
( فاطمة صدّيقة )
الحاكم النيسابوري - المستدرك - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 160 )
4739 - ( حدثنا ) أبو الحسن محمد بن احمد بن شبويه الرئيس الفقيه بمرو ثنا جعفر بن محمد بن الحارث النيسابوري بمرو ثنا على ابن مهران الرازي ثنا سلمة بن الفضل الابرش ثنا محمد بن اسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن ابيه عن عائشة ر[..] انها كانت إذا ذكرت فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وآله قالت ما رأيت احدا كان اصدق لهجة منها الا ان يكون الذى ولدها * هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي ( ع )- الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 201 )
15193- عن عائشة قالت: " ما رأيت أفضل من فاطمة غير أبيها. قالت: وكان بينهما شيء؟ فقالت: يا رسول الله سلها فإنها لا تكذب " رواه الطبراني في الأوسط وأبو يعلى إلا أنها قالت: " ما رأيت أحداً قط أصدق من فاطمة " . ورجالهما رجال الصحيح.
أبي يعلى الموصلي- المسند - مسند عائشة - ما رأيت أحدا قط أصدق من فاطمة غير أبيها
4580 - حدثنا أمية بن بسطام ، حدثنا يزيد بن زريع ، حدثنا روح بن القاسم ، عن عمرو بن دينار قال : قالت عائشة : " ما رأيت أحدا قط أصدق من فاطمة غير أبيها ، وكان بينهما شيء فقالت : يا رسول الله سلها ؛ فإنها لا تكذب.
الطبراني - المعجم الأوسط - باب الألف
2824 - حدثنا إبراهيم قال : نا أمية بن بسطام : نا يزيد بن زريع ، عن روح بن القاسم ، عن عمرو بن دينار قال : قالت عائشة ر[..] : ما رأيت أفضل من فاطمة غير أبيها . قالت : وكان بينهما شيء ، فقالت : يا رسول الله ، سلها ، فإنها لا تكذب.
إبن حجر العسقلاني - المطالب العالية - كتاب المناقب - باب فضائل فاطمة وإبنيها
4057 - وقال أبو يعلى : ثنا أمية بن بسطام ، ثنا يزيد بن زريع ، حدثنا روح بن القاسم ، عن عمرو بن دينار ، قال : قالت عائشة : " ما رأيت أحدا قط أصدق من فاطمة غير أبيها ، وكان بينهما شيء " ، فقالت : يا رسول الله ، سلها فإنها لا تكذب.
حلية الأولياء - فاطمة بنت رسول الله ( ص )
1485 - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا إبراهيم بن هاشم ، ثنا أمية ، ثنا يزيد بن زريع ، عن روح بن القاسم ، عن عمرو بن دينار ، قال : قالت عائشة ر[..] عنها : " ما رأيت أحدا قط أصدق من فاطمة غير أبيها قال : وكان بينهما شيء فقالت : يا رسول الله سلها فإنها لا تكذب.
الزرندي الحنفي- نظم درر السمطين - رقم الصفحة : ( 182 )
- روى عبيد الله بن أبي رافع عن جدته ام عبد الله أم ولد أبي رافع قالت : كانت فاطمة ( رض ) شديدة الوجع في مرضها فأصبحت ذات يوم منتقعه أو قالت : متقنعة فخرج علي ليعض حوائجه فقالت : ضعي لي طهورا ففعلت فقامت فاغتسلت أشد ما رأيتها تغتسل ، ثم قالت : ناوليني ثيابي الجدد فناولتها فلبستها ثم قالت : أفرشي فراشي نحو القبلة ففعلت فجائت حتى إضطجعت عليه فوضعت يدها اليمنى تحت خدها ثم قالت : إني اقبض الان فلا تحركوني فقبضت فجاء علي فأخبرته فقال : لا جرم لا تحرك من مكانها وقالت عايشة : ما رأيت أصدق لهجة منها يعني فاطمة الا ان يكون الذي ولدها يعني النبي ( ص ) .
الذهبي- سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 131 )
- ابن حميد : حدثنا سلمة : حدثنا ابن إسحاق ، عن يحيى بن عباد ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : ما رأيت أحدا كان أصدق لهجة من فاطمة ، إلا أن يكون الذي ولدها .
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 47 )
- وروى أبو يعلى برجال الصحيح عن عائشة - ر[..] - قالت : ما رأيت أحدا قط أصدق من فاطمة - رضي الله تعالى عنها - إلا أن يكون أباها صلى الله عليه [وآله] وسلم . وروى أبو عمر عنها قالت : ما رأيت أحدا كان أصدق لهجة من فاطمة - رضي الله تعالى عنها - إلا أن يكون الذي ولدها صلى الله عليه [وآله] وسلم .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
غضب فاطمة (ع) غضب الله ورسوله
الطبراني- المعجم الكبير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 108 )
180 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، حدثنا عبد الله بن محمد بن سالم القزاز ، حدثنا حسين بن زيد بن علي ، عن علي بن عمر بن علي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين ، عن الحسين بن علي رضي الله عنه ، عن علي رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم لفاطمة رضي الله عنها : " إن الله يغضب لغضبك ، ويرضى لرضاك .
الطبراني- المعجم الكبير - الجزء : ( 22 ) - رقم الصفحة : ( 401 )
17627 - حدثنا بشر بن موسى ، ومحمد بن عبد الله الحضرمي قالا : ثنا عبد الله بن محمد بن سالم القزاز ، قال : ثنا حسين بن زيد بن علي ، وعلي بن عمر بن علي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين ، عن الحسين بن علي ، عن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم لفاطمة : " إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك.
إبن حجر - فتح الباري - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 82 )
- قوله فمن اغضبها اغضبني استدل به السهيلي على ان من سبها فإنه يكفر وتوجيهه انها تغضب ممن سبها وقد سوى بين غضبها وغضبه ومن اغضبه صلى الله عليه [وآله] وسلم يكفر .
إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 266 )
- وأخرج بن أبي عاصم عن عبد الله بن عمرو بن سالم المفلوج بمسند من أهل البيت عن علي أن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم قال لفاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك .
أبي نعيم الإصبهاني - فضائل الخلفاء الراشدين - الفضيلة الخامسة
141- حدثنا أحمد بن علي بن الحارث المرهبي ، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا عبد الله بن محمد بن سالم ، ثنا حسين بن زيد بن علي ، عن علي بن عمر بن علي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين ، عن الحسين بن علي ، عن علي ، رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم أنه قال : " يا فاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك.
أبي نعيم الإصبهاني - فضائل الخلفاء الراشدين - معرفة ما أسند ..
338 - حدثنا أبو بكر الطلحي ، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا عبد الله بن محمد بن سالم ، حدثنا حسين بن زيد بن علي بن الحسين ، عن علي بن عمر بن علي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين ، عن الحسين بن علي ، عن علي بن أبي طالب ، عن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم أنه قال : " يا فاطمة ، إن الله تعالى يغضب لغضبك ويرضى لرضاك " تفرد برواية هذا الحديث العترة الطيبة خلفهم عن سلفهم حتى ينتهي إلى النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم.
أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - الكنى
6704 - حدثنا أحمد بن علي بن الحارث المرهبي ، بالكوفة ، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا عبد الله بن محمد بن سالم ، ثنا حسين بن زيد بن علي ، عن علي بن عمر بن علي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين ، عن الحسين بن علي ، عن علي ، رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم لفاطمة : " إن الله عز وجل ليغضب لغضبك ، ويرضى لرضاك.
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 12 / 13 ) - رقم الصفحة : ( 108 / 111 / 112 / 117 )
34222 - فاطمة بضعة مني ، فمن أغضبها أغضبني .
37728 - عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم لفاطمة : إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك .
34237- إن الله عز وجل " ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها ".
34238 - يا فاطمة ! ان الله ليغضب لغضبك ويرضى لرضاك .
34244 - إنما فاطمة بضعة مني ، فمن أغضبها فقد أغضبني .
محمد بيومي - السيدة فاطمة ( ع ) - رقم الصفحة : ( 17 / 105 / 162 )
- وروي ابن سعد في شرف النبوة عن علي ، رضي الله عنه ، قال قال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم يا فاطمة ، إن الله عزوجل يغضب لغضبك ، ويرضى لرضاك .- غضب الله تعالى لغضب الزهراء روى ابن سعيد في شرف النبوة ، عن علي رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم يا فاطمة ، ان الله عز وجل يغضب لغضبك ، ويرضي لرضاك .
- وروي أبو نعيم في فضائل الصحابة ، وابن عساكر في تاريخه وابو يعلى في مسنده عن علي عن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم أنه قال : يا فاطمة ، إن الله ليغضب لغضبك ، ويرضي لرضاك .
- وقال صلى الله عليه [وآله] وسلم فاطمة بضعة مني ، فمن اغضبها فقد اغضبني ( رواه البخاري ) .
- وروى أبو نعيم في قضائل الصحابة وابن عساكر وابو يعلى في مسنده عن علي عن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم انه قال : يا فاطمة ، ان الله ليغضب لغضبك ، ويرضي لرضاك .
القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 52 / 57 / 73 / 79 / 97 / 132 / 464 )
- ( 18 ) وفي صحيح البخاري:عن المسور بن مخرمة : إن رسول الله صلى الله عليه وآله [وآله] وسلم قال: فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني.
- ( 33 ) وقد أخرج ابن سعد في " شرف النبوة " ، وابن المثنى في معجمه : عن علي ( كرم الله وجهه ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : يا فاطمة ، إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك .
- [ 32 ] إنما فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني . ( لابن أبي شيبة ) .
- ( 87 ) فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني . ( للبخاري ) .
- ( 243 ) فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني . ( للبخاري عن المسور بن مخرمة ) .
- ( 375 ) وعن علي : إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : يا فاطمة إن الله ( عزوجل ) يغضب لغضبك ويرضى لرضاك . ( أخرجه أبو سعد في شرف النبوة ، وأخرجه ابن المثنى في معجمه . ورواه الامام علي الرضا ) .
- [ 293 ] وأخرج ابن سعد في " شرف النبوة " ، وابن المثنى في معجمه : انه صلى الله عليه وآله وسلم قال : يا فاطمة إن الله يغضب لغضبك ، ويرضى لرضاك . فمن آذى أحدا من ذريتها فقد تعرض لهذا الخطر العظيم .
الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي ( ع ) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 203 )
15204- عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك " . رواه الطبراني وإسناده حسن.
أبي يعلى الموصلي - المعجم - باب العين - الله عز وجل يغضب لغضبك ويرضى لرضاك
216 - حدثنا عبد الله بن محمد بن سالم ، حدثنا حسين بن زيد ، عن علي بن عمر بن علي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن الحسين بن علي ، عليه السلام ، عن علي ، أن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم قال لفاطمة عليها السلام : " يا فاطمة ، إن الله عز وجل يغضب لغضبك ، ويرضى لرضاك .
إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 522 )
- وأخبرنا يحيى بن محمود اذنا باسناده عن ابن أبى عاصم قال أخبرنا عبد الله بن عمر بن سالم المفلوج وكان من خيار المسلمين عندي حدثنا حسين بن زيد بن على ابن الحسين بن على بن ابى طالب عن عمر بن على عن جعفر بن محمد عن أبيه عن على بن حسين بن على عن حسين بن على عن على ان النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم قال لفاطمة ان الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك.
الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 37 / 39 )
- وقال البخاري عن المسور إن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم قال إن فاطمة بضعة منى فمن أغضبها أغضبني ) . ( شرح ) : البضعة : القطعة وبضعت الشئ قطعته ومنه البضعة والبضع قطعة من العدد والبضاعة قطعة من المال .
- ( ذكر ما جاء أن الله عزوجل يغضب لغضبها ) ويرضى لرضاها عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم قال ( يا فاطمة ان الله عزوجل يغضب لغضبك ويرضى لرضاك ) خرجه أبو سعد في شرف النبوة والامام علي بن موسى الرضا في مسنده وابن المثنى في معجمه .
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 44 / 444 )
- الرابع : في أن الله تبارك وتعالى يرضى لرضاها ، ويغضب لغضبها . روى الطبراني بإسناد حسن وابن السني في معجمه وأبو سعيد النيسابوري في " الشرف " عن علي - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة : " إن الله تعالى يغضب لغضبك ويرضي لرضاك " انتهى .
- وروى الشيخان عن المسور بن مخرمة أنه - عليه الصلاة والسلام - قال : " فاطمة بضعة مني ، فمن أغضبها أغضبني .
عبدالله بن عدي - الكامل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 351 )
- أنا أبو يعلى ثنا عبد الله بن محمد بن سالم المفلوج ثنا حسين بن زيد عن علي بن عمر ابن علي عن جعفر بن محمد عن أبيه عنجده عن الحسين بن علي عن علي أن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم قال لفاطمة رضوان الله عليها يا فاطمة ان الله عزوجل يغضب لغضبك ويرضى لرضاك .
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 156 )
- أخبرنا أبو محمد هبة الله بن سهل بن عمر الفقيه أنبأنا أبو عثمان سعيد بن محمد العدل أنبأنا أبو عمرو محمد بن أحمد الحيري قالا أنبأنا أبو يعلى الموصلي أنبأنا عبد الله بن محمد بن سالم زاد الحيري المفلوج كوفي نا حسين بن زيد عن علي بن عمر بن علي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن الحسين بن علي عن علي أن النبي ( صلى الله عليه [وآله] وسلم ) قال لفاطمة يا فاطمة إن الله تبارك وتعالى ليغضب وقال الحيري يغضب لغضبك ويرضى لرضاك .
الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 1 / 2 ) - رقم الصفحة : ( 535 / 492 )
2002 - ...... ثم قال : أنبأنا أبو يعلى ، أنبأنا عبدالله بن محمد بن سالم ، حدثنا حسين بن زيد ، عن علي بن عمر علي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن الحسين بن علي ، عن أبيه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة : إن الله يغضب لغضبك ، ويرضى لرضاك.
4560 - عبدالله بن محمد بن سالم القزاز المفلوج . ما علمت به بأسا . قد حدث عنه أبو داود والحفاظ إلا أنه أتى بما لا يعرف . الطبراني ، حدثنا بشر بن موسى ، ومطين ، قالا : حدثنا القزاز ، حدثنا حسين ابن زيد بن علي ، وعلي بن عمر بن علي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن الحسين بن علي ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة إن الله يغضب لغضبك ، ويرضى لرضاك . رواه أبو صالح المؤدب في مناقب فاطمة عن ابن فاذشاة عنه .
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة ( ر ) - ذكر مناقب فاطمة بنت رسول الله ( ص ) - رقم الحديث : ( 4730 )
4713 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا الحسن بن علي بن عفان العامري . و أخبرنا محمد بن علي بن دحيم بالكوفة ، ثنا أحمد بن حاتم بن أبي غرزة قالا : ثنا عبد الله محمد بن سالم ، ثنا حسين بن زيد بن علي ، عن عمر بن علي ، عن جعفر بن: " قال رسول الله صلى الله عليه [وآله] و سلم لفاطمة : إن الله يغضب لغضبك و يرضى لرضاك " ، هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه .
إبن أبي عاصم - الآحاد والمثاني - فاطمة - الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك
2624 - حدثنا عبد الله بن سالم المفلوج ، وكان من خيار الناس ، نا حسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، عن عمر بن علي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين بن علي ، عن علي رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم أنه قال لفاطمة رضي الله عنها : " إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
يعني ليتكم نقلتم الرواية كاملة و لم تبترو و ليتكم عرفتم لماذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث :
نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : نا أَيُّوبُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، أَنَّ عَلِيًّا ذَكَرَ ابْنَةَ أَبِي جَهْلٍ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " إِنَّمَا فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي يُؤْذِينِي مَا آذَاهَا ، وَيُنْصِبُنِي مَا أَنْصَبَهَا " .
فضائل الصحابة للامام احمد , فضائل فاطمة كرم الله وجهها
نا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، قثنا اللَّيْثُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ : " إِنَّ بَنِي هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ اسْتَأْذَنُونِي فِي أَنْ يُنْكِحُوا ابْنَتَهُمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ، فَلا آذَنُ لَهُمْ ، ثُمَّ قَالَ : لا آذَنُ ، ثُمَّ لا آذَنُ ، ثُمَّ قَالَ : لا آذَنُ ، فَإِنَّمَا ابْنَتِي مِنِّي ، يَرِيبُنِي مَا أَرَابَهَا ، وَيُؤْذِينِي مَا آذَاهَا "
نفس المصدر السابق
.حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، ثنا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، ح وَثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، ح وَثنا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ حَمْزَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ , فِي جَمَاعَةٍ , قَالُوا : نا أَبُو خَلِيفَةَ ، ثنا أَبُو دَاوُدَ ، ح وَثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالُوا : ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، أَنَّهُ سَمِعَ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ ، يَقُولُ : أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ : " إِنَّ بَنِي هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ اسْتَأْذَنُوا فِي أَنْ يُنْكِحُوا ابْنَتَهُمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ , فَلا آذَنُ ثُمَّ لا آذَنُ ثُمَّ لا آذَنُ إِلا أَنْ يُحِبَّ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَنْ يُطَلِّقَ ابْنَتِي وَيَنْكِحَ ابْنَتَهُمْ , وَإِنَّمَا فَاطِمَةُ بِضْعَةٌ مِنِّي يُرِيبُنِي مَا يُرِيبُهَا وَيُؤْذِينِي مَا آذَاهَا " . صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ . حَدَّثَنَهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ محَمَّدٍ وَأَبِي النَّضْرِ ، عَنِ اللَّيْثِ , وَرَوَاهُ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ , عَنِ الْمِسْوَرِ , فَاخْتَصَرَهُ .
المصدر مجلس من امالي ابي نعيم
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ كلاهما ، عَنْ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ ابْنُ يُونُسَ : حَدَّثَنَا لَيْثٌ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ الْقُرَشِيُّ التَّيْمِيُّ ، أَنَّ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ حَدَّثَهُ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ ، وَهُوَ يَقُولُ : " إِنَّ بَنِي هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ اسْتَأْذَنُونِي أَنْ يُنْكِحُوا ابْنَتَهُمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ، فَلَا آذَنُ لَهُمْ ، ثُمَّ لَا آذَنُ لَهُمْ ، ثُمَّ لَا آذَنُ لَهُمْ ، إِلَّا أَنْ يُحِبَّ ابْنُ أَبِي طَالِبٍ أَنْ يُطَلِّقَ ابْنَتِي ، وَيَنْكِحَ ابْنَتَهُمْ ، فَإِنَّمَا ابْنَتِي بَضْعَةٌ مِنِّي يَرِيبُنِي مَا رَابَهَا ، وَيُؤْذِينِي مَا آذَاهَا "
صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ كلاهما ، عَنْ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ ابْنُ يُونُسَ : حَدَّثَنَا لَيْثٌ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ الْقُرَشِيُّ التَّيْمِيُّ ، أَنَّ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ حَدَّثَهُ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ ، وَهُوَ يَقُولُ : " إِنَّ بَنِي هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ اسْتَأْذَنُونِي أَنْ يُنْكِحُوا ابْنَتَهُمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ، فَلَا آذَنُ لَهُمْ ، ثُمَّ لَا آذَنُ لَهُمْ ، ثُمَّ لَا آذَنُ لَهُمْ ، إِلَّا أَنْ يُحِبَّ ابْنُ أَبِي طَالِبٍ أَنْ يُطَلِّقَ ابْنَتِي ، وَيَنْكِحَ ابْنَتَهُمْ ، فَإِنَّمَا ابْنَتِي بَضْعَةٌ مِنِّي يَرِيبُنِي مَا رَابَهَا ، وَيُؤْذِينِي مَا آذَاهَا " .
صحيح مسلم
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ الْوَلِيدِ بْنِ كَثِيرٍ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ الدُّؤَلِيُّ ، أَنَّ ابْنَ شِهَابٍ حَدَّثَهُ ، أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ حَدَّثَهُ ، " أَنَّهُمْ حِينَ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ مِنْ عِنْدِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ مَقْتَلَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، لَقِيَهُ الْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ ، فَقَالَ لَهُ : هَلْ لَكَ إِلَيَّ مِنْ حَاجَةٍ تَأْمُرُنِي بِهَا ؟ قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ : لَا ، قَالَ لَهُ : هَلْ أَنْتَ مُعْطِيَّ سَيْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَغْلِبَكَ الْقَوْمُ عَلَيْهِ ، وَايْمُ اللَّهِ لَئِنْ أَعْطَيْتَنِيهِ ، لَا يُخْلَصُ إِلَيْهِ أَبَدًا حَتَّى تَبْلُغَ نَفْسِي ، إِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ خَطَبَ بِنْتَ أَبِي جَهْلٍ عَلَى فَاطِمَةَ ، فَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ فِي ذَلِكَ عَلَى مِنْبَرِهِ هَذَا ، وَأَنَا يَوْمَئِذٍ مُحْتَلِمٌ ، فَقَالَ : إِنَّ فَاطِمَةَ مِنِّي ، وَإِنِّي أَتَخَوَّفُ أَنْ تُفْتَنَ فِي دِينِهَا ، قَالَ : ثُمَّ ذَكَرَ صِهْرًا لَهُ مِنْ بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ ، فَأَثْنَى عَلَيْهِ فِي مُصَاهَرَتِهِ إِيَّاهُ ، فَأَحْسَنَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي فَصَدَقَنِي وَوَعَدَنِي ، فَأَوْفَى لِي ، وَإِنِّي لَسْتُ أُحَرِّمُ حَلَالًا ، وَلَا أُحِلُّ حَرَامًا ، وَلَكِنْ وَاللَّهِ لَا تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَبِنْتُ عَدُوِّ اللَّهِ مَكَانًا وَاحِدًا أَبَدًا " .
صحيح مسلم , كتاب فضائل الصحابة
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْفَاخِرِ الْقُرَشِيُّ ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ ، أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَقَّالُ ، أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ ، أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَلِيًّا ذَكَرَ ابْنَةَ أَبِي جَهْلٍ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ح . وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَلِيًّا ذَكَرَ بِنْتَ أَبِي جَهْلٍ فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " إِنَّمَا فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي ، يُؤْذِينِي مَا أَذَاهَا وَيُنْصِبُنِي مَا أَنْصَبَهَا " .
المصدر الاحاديث المختارة
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ الْمِصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنْ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ : " إِنَّ بَنِي هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ اسْتَأْذَنُونِي ، أَنْ يُنْكِحُوا ابْنَتَهُمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ، فَلَا آذَنُ لَهُمْ ، ثُمَّ لَا آذَنُ لَهُمْ ، ثُمَّ لَا آذَنُ لَهُمْ إِلَّا ، أَنْ يُرِيدَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَنْ يُطَلِّقَ ابْنَتِي وَيَنْكِحَ ابْنَتَهُمْ ، فَإِنَّمَا هِيَ بَضْعَةٌ مِنِّي يَرِيبُنِي مَا رَابَهَا ، وَيُؤْذِينِي مَا آذَاهَا " .
المصدر : سنن بن ماجه
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ الدِّمَشْقِيِّ ، ثنا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ . ح وَحَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ اللَّيْثِ ، ثنا اللَّيْثُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ ، يَقُولُ : " إِنَّ بَنِي هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ اسْتَأْذَنُونِي فِي أَنْ يُنْكِحُوا ابْنَتَهُمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ، فَلا آذَنُ ، ثُمَّ لا آذَنُ لَهُ ، ثُمَّ لا آذَنُ لَهُ ، إِلا أَنْ يَسْتَأْثِرَ ابْنُ أَبِي طَالِبٍ أَنْ يُطَلِّقَ ابْنَتِي ، وَيَنْكِحَ ابْنَتَهُمْ ، فَإِنَّمَا هِيَ بَضْعَةٌ مِنِّي يُرِيبُنِي مَا رَابَهَا وَيُؤْذِينِي مَا آذَاهَا " . وَقَالَ الرَّبِيعُ : " إِلا أَنْ يُرِيدَ " . حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّجْزِيُّ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، وَغَيْرُهُ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ . ح وَحَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ إِمْلاءً ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ اللَّيْثَ ، يَقُولُ : حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ . وَحَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، ثنا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ ، ثنا اللَّيْثُ ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ ، وَلَمْ يَذْكُرِ الْمِنْبَرَ .
المصدر : مستخرج ابي عوانة , مبتدا كتاب النكاح و ما يشاكله
و من كتبكم :
إن فاطمة رضي الله عنها لما طالبت فدك من أبي بكر امتنع أبو بكر أن يعطيها إيّاها فرجعت فاطمة عليها السلام وقد جرعها من الغيظ ما لم يوصف ومرضت ، وغضبت على عليّ لامتناعه عن مناصرته ومساعدته إيّاها وقالت : يا ابن أبي طالب !! اشتملت مشيمة الجنين وقعدت حجرة الظنين بعد ما أهلكت شجعان الدهر وقاتلتهم ، والآن غلبت من هؤلاء المخنثين ، فهذا هو ابن أبي قحافة يأخذ مني فدك التي وهبها لي أبي جبراً وظلماً ويخاصمني ويحاججني ، ولا ينصرني أحد فليس لي ناصر ولا معين وليس لي شافع ولا وكيل ، فذهبت غاضبة ورجعت حزينة أذللت نفسي تأتي الذئاب وتذهب ولا تتحرك ، يا ليتني مـتّ قبل هذا وكنت نسياً منسياً إنما أشكو إلى أبي وأختصم إلى ربي ) حق اليقين للمجلسي بحث فدك ص 203 ، 204 . كتاب الأمالي للطوسي ص 295
و قد فصل الامام بن حجر في هذا :
قوله : ( فغضبت فاطمة فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته ) في رواية معمر " فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى مات " ووقع عند عمر بن شبة من وجه آخر عن معمر " فلم تكلمه في ذلك المال " ، وكذا نقل الترمذي عن بعض مشايخه أن معنى قول فاطمة لأبي بكر وعمر لا أكلمكما أي في هذا الميراث ، وتعقبه الشاشي بأن قرينة قوله " غضبت " تدل على أنها امتنعت من الكلام جملة وهذا صريح الهجر ، وأما ما أخرجه أحمد وأبو داود من طريق أبي الطفيل قال : " أرسلت فاطمة إلى أبي بكر : أنت ورثت رسول الله صلى الله عليه وسلم أم أهله ؟ قال : لا بل أهله ، قالت : فأين سهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله إذا أطعم نبيا طعمة ثم قبضه جعلها للذي يقوم من بعده ، فرأيت أن أرده على المسلمين قالت : فأنت وما سمعته " فلا يعارض ما في الصحيح من صريح الهجران ، ولا يدل على الرضا بذلك . ثم مع ذلك ففيه لفظة منكرة ، وهي قول أبي بكر " بل أهله " فإنه معارض للحديث الصحيح " أن النبي لا يورث " نعم روى البيهقي من طريق الشعبي " أن أبا بكر عاد فاطمة ، فقال لها علي : هذا أبو بكر يستأذن عليك قالت : أتحب أن آذن له قال : نعم ، فأذنت له ، فدخل عليها فترضاها حتى رضيت " وهو وإن كان مرسلا فإسناده إلى الشعبي صحيح ، وبه يزول الإشكال في جواز تمادي فاطمة عليها السلام على هجر أبي بكر . وقد قال بعض الأئمة : إنما كانت هجرتها انقباضا عن لقائه والاجتماع به ، وليس ذلك من الهجران المحرم ; لأن شرطه أن يلتقيا فيعرض هذا وهذا ، وكأن فاطمة عليها السلام لما خرجت غضبى من عند أبي بكر تمادت في اشتغالها بحزنها ، ثم بمرضها .
وأما سبب غضبها مع احتجاج أبي بكر بالحديث المذكور فلاعتقادها تأويل الحديث على خلاف ما تمسك به أبو بكر ، وكأنها اعتقدت تخصيص العموم في قوله " لا نورث " ورأت أن منافع ما خلفه من أرض وعقار لا يمتنع أن تورث عنه ، وتمسك أبو بكر بالعموم ، واختلفا في أمر محتمل للتأويل ، فلما صمم على ذلك انقطعت عن الاجتماع به لذلك ، فإن ثبت حديث الشعبي أزال الإشكال ، وأخلق بالأمر أن يكون كذلك لما علم من وفور عقلها ودينها عليها السلام ،
فتح الباري في رح صحيح البخاري , كتاب فرض الخمس
و من كتبكم :
محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير عن الحسين عن ابي مخلد عن عبد الملك قال : دعا ابو جعفر ع بكتاب علي فجاء به جعفر مثل فخذ الرجل مطوى فإذا فيه ان النساء ليس لهن من عقار الرجل إذا هو توفي عنها شيء فقال ابو جعفر ع : هذا والل خط يده وإملاء رسو ل الله .
المصدر بحار الانوار الجزء 26 الصفحة 514
علي عن ابيه عن جميل عن زراره ومحمد بن مسلم عن ابي جعفر ع قال : لا ترث النساء من عقار الأرض شيئاً .
الكافي الجزء 7 الصفحة 128
فمن هنا نعرف ان ليس كل غضب لفاطمة كرم الله وجهها هو غضب موجب لغضب الله عز وجل
و لمن قال عني ناصبي اقول احترم نفسك و راجع كتبك فهذه الروايات من كتبك و اذا اردت ان نحولها سب و شتم فانا مستعد لك و لنا في هذا موضوع سابق فاتقي الله عز وجل و حافظ على لسانك من التظاول على الاخرين و اتهامهم بالنصب خصوصا ان كانو هم اولى بحب اهل البيت منك لكونهم هاشمي النسب
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد س
و لمن قال عني ناصبي اقول احترم نفسك و راجع كتبك فهذه الروايات من كتبك و اذا اردت ان نحولها سب و شتم فانا مستعد لك و لنا في هذا موضوع سابق فاتقي الله عز وجل و حافظ على لسانك من التظاول على الاخرين و اتهامهم بالنصب خصوصا ان كانو هم اولى بحب اهل البيت منك لكونهم هاشمي النسب
ايها الناصبي
فإن لم نحترم ماذا تصنع؟!!
السب والشتم والقذف والقتل عادتكم فلا نستغرب!!!
ثم ألا تذكرنا أين كان الموضوع السابق؟!؟!؟
مو مهم يعني تريد ان تقول انك سيد من نسل النبي؟ ونحن كذلك!! يعني اولاد عم!!
يا غبي!
بينك وبين الرسول (ان صدقت) آباء واجداد!
ثم تنفي عن الزهراء سلام الله عليها ان يغضب لغضبها الله ويرضى لرضاها؟!!!
ثم تريد أن يرضى الله لرضاك انت يا جاهل ويغضب لغضبك ايها المنافح المدافع عن فسوة عمر وضرطة ابو بكر!!
الفسوة والضرطة في كتبكم وانتم من تستشهدون بها وتعتبرونها كرامة!!
شو دخلنة هون نحنا!! مو هيك لو موش هيك!! يعني مو لو مو مو؟!!
نأتي لنقلك:
اولا: انت اولا اثبت أنك ترى ان غضب فاطمة هو غضب رسول الله وغضب الله ورضاها من رضا الله ورسوله ثم تعال نناقش في كتبنا!!
منذ متى اصبحت كتبنا دليل عندكم؟!! بربك لو كنا استدلينا بكتبنا هل تقبل بها؟!!
ثانيا: نقلك لتبرير ابن حجر لا نفع فيه، ومحاولة ترقيع من ابن حجر غير موفقة!! وإن دل فإنما يدل على أن ابن حجر يقبل بأن غضب فاطمة هو غضب الله وروسله وإلاّ لم يحتاج الى كل هذا التبرير؟!!
ثالثا: على فرض ان النساء لا ترث من الرجل واتصور انه عليه دينكم؟ فهل كانت فدك ارثا أم اعطاها النبي لها وملكها إياها لفاطمة روحي فداها في حياته؟
رابعا: من كان غضبها غضب الله ورسوله ورضاها رضاه ورسوله، يقال في حقها:
فمن هنا نعرف ان ليس كل غضب لفاطمة كرم الله وجهها هو غضب موجب لغضب الله عز وجل
أهذا كلام لعقلاء؟ وهل يعقل في حقها الكذب وهي الصديقة؟! وهل يمكن التقول عليها بأنها تطالب ما ليس لها وهي لا تعلم بحسب مزاعمكم؟!! فأي تأويل تتكلم عنه؟!!
ثم لماذا تمنى خلفيتك انه لم يفعل ولم يفعل اواخر أيامه، وان فلانا اورده الموارد؟!!
واللطيف ان ابن حجر يبني تبريره على رواية مرسلة، لو أننا بنينا عليها استدلالنا لم تقبلوه منّا!!! والغريب انه يقول:
وهو وإن كان مرسلا فإسناده إلى الشعبي صحيح
مرسل، وصحيح في نفس الوقت؟!! يعني كل واحد يأتي برواية مرسلة وينسبها لسند صيح تكون صحيحة عند ابن حجر! لعد حمّل من هلاحمالعلى هلاجمال!
وعلى فرض الصحة، فقوله: حتى رضيت، من كلام راوي الرواية وهو ليس بشيء ولا يعتنى به!
خامسا: رواية المجلسي في حق اليقين تدينكم وتدين خليفتكم قبل اميرالمؤمنين!! وتثبت أن الزهراء غاضبة:
إنما أشكو إلى أبي وأختصم إلى ربي
وهي تقول وهي الصادقة:
فهذا هو ابن أبي قحافة يأخذ مني فدك التي وهبها لي أبي جبراً وظلماً ويخاصمني ويحاججني
وألطف تعبيراتها:
والآن غلبت من هؤلاء المخنثين
ولا تنس موضوع الصحابة المخنثين لابو حسين الحر رضي الله عنه وارضاه!!
ثم أنك يا هذا لم تنقل جواب اميرالمؤمنين عليه السلام لها!! فراجعه!
سادسا:
يعني ليتكم نقلتم الرواية كاملة و لم تبترو و ليتكم عرفتم لماذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث
لم نبتر ووضعنا المصادر لأننا لا نخش شيئا!
واللطيف ان هذه الروايات تنتهي الى ثلاث من أعداء علي بن ابي طالب ابو هريرة والزبير ومسور بن مخرمة.
على ان الروايات تثبت ان غضب فاطمة غضب الله ورسوله ورضاها رضا الله ورسوله! وباقي ما ذكر هو من أقوال الرواة وكلامهم، وليس نص حديث رسول الله صلى الله عليه وآله، كما انه يمكن لنا ان نفسّر الكلام كما فعل ابن حجر بما جاء في غيرها من الروايات والاخبار الصحيحة والادلة العقلية والشرعية والتي تمنع مثل هذا الامر، وابسط ما يقال في هذه الحادثة ان تهمة غضب النبي وفاطمة صلوات الله عليهما غير صحيح وتهمة وافتراء على اميرالمؤمنين عليه السلام، لأنه على فرض وقوع مثل هذا فإنه لم يفعل محرما وما احله الله له فهل يعقل ان رسول الله وابنته الطاهرة يغضبون لأمر لا يغضب له الله لا بل أحله وشرّعه؟!!
وابن حجر يقول فيما تنقله منه:
وأخلق بالأمر أن يكون كذلك لما علم من وفور عقلها ودينها عليها السلام
فهل من وافر عقلها ودينها أن تعترض على حلال الله!!!
كما يبدو أنك متأثر جدا بفسوة عمر!! سي السيد
التعديل الأخير تم بواسطة alyatem; الساعة 01-04-2013, 11:54 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
ايها الناصبي
فإن لم نحترم ماذا تصنع؟!!
السب والشتم والقذف والقتل عادتكم فلا نستغرب!!!
ثم ألا تذكرنا أين كان الموضوع السابق؟!؟!؟
مو مهم يعني تريد ان تقول انك سيد من نسل النبي؟ ونحن كذلك!! يعني اولاد عم!!
يا غبي!
بينك وبين الرسول (ان صدقت) آباء واجداد!
ثم تنفي عن الزهراء سلام الله عليها ان يغضب لغضبها الله ويرضى لرضاها؟!!!
ثم تريد أن يرضى الله لرضاك انت يا جاهل ويغضب لغضبك ايها المنافح المدافع عن فسوة عمر وضرطة ابو بكر!!
الفسوة والضرطة في كتبكم وانتم من تستشهدون بها وتعتبرونها كرامة!!
شو دخلنة هون نحنا!! مو هيك لو موش هيك!! يعني مو لو مو مو؟!!
نأتي لنقلك:
اولا: انت اولا اثبت أنك ترى ان غضب فاطمة هو غضب رسول الله وغضب الله ورضاها من رضا الله ورسوله ثم تعال نناقش في كتبنا!!
منذ متى اصبحت كتبنا دليل عندكم؟!! بربك لو كنا استدلينا بكتبنا هل تقبل بها؟!!
ثانيا: نقلك لتبرير ابن حجر لا نفع فيه، ومحاولة ترقيع من ابن حجر غير موفقة!! وإن دل فإنما يدل على أن ابن حجر يقبل بأن غضب فاطمة هو غضب الله وروسله وإلاّ لم يحتاج الى كل هذا التبرير؟!!
ثالثا: على فرض ان النساء لا ترث من الرجل واتصور انه عليه دينكم؟ فهل كانت فدك ارثا أم اعطاها النبي لها وملكها إياها لفاطمة روحي فداها في حياته؟
رابعا: من كان غضبها غضب الله ورسوله ورضاها رضاه ورسوله، يقال في حقها:
أهذا كلام لعقلاء؟ وهل يعقل في حقها الكذب وهي الصديقة؟! وهل يمكن التقول عليها بأنها تطالب ما ليس لها وهي لا تعلم بحسب مزاعمكم؟!! فأي تأويل تتكلم عنه؟!!
ثم لماذا تمنى خلفيتك انه لم يفعل ولم يفعل اواخر أيامه، وان فلانا اورده الموارد؟!!
واللطيف ان ابن حجر يبني تبريره على رواية مرسلة، لو أننا بنينا عليها استدلالنا لم تقبلوه منّا!!! والغريب انه يقول:
مرسل، وصحيح في نفس الوقت؟!! يعني كل واحد يأتي برواية مرسلة وينسبها لسند صيح تكون صحيحة عند ابن حجر! لعد حمّل من هلاحمالعلى هلاجمال!
وعلى فرض الصحة، فقوله: حتى رضيت، من كلام راوي الرواية وهو ليس بشيء ولا يعتنى به!
خامسا: رواية المجلسي في حق اليقين تدينكم وتدين خليفتكم قبل اميرالمؤمنين!! وتثبت أن الزهراء غاضبة:
وهي تقول وهي الصادقة:
وألطف تعبيراتها:
ولا تنس موضوع الصحابة المخنثين لابو حسين الحر رضي الله عنه وارضاه!!
ثم أنك يا هذا لم تنقل جواب اميرالمؤمنين عليه السلام لها!! فراجعه!
سادسا:
لم نبتر ووضعنا المصادر لأننا لا نخش شيئا!
واللطيف ان هذه الروايات تنتهي الى ثلاث من أعداء علي بن ابي طالب ابو هريرة والزبير ومسور بن مخرمة.
على ان الروايات تثبت ان غضب فاطمة غضب الله ورسوله ورضاها رضا الله ورسوله! وباقي ما ذكر هو من أقوال الرواة وكلامهم، وليس نص حديث رسول الله صلى الله عليه وآله، كما انه يمكن لنا ان نفسّر الكلام كما فعل ابن حجر بما جاء في غيرها من الروايات والاخبار الصحيحة والادلة العقلية والشرعية والتي تمنع مثل هذا الامر، وابسط ما يقال في هذه الحادثة ان تهمة غضب النبي وفاطمة صلوات الله عليهما غير صحيح وتهمة وافتراء على اميرالمؤمنين عليه السلام، لأنه على فرض وقوع مثل هذا فإنه لم يفعل محرما وما احله الله له فهل يعقل ان رسول الله وابنته الطاهرة يغضبون لأمر لا يغضب له الله لا بل أحله وشرّعه؟!!
وابن حجر يقول فيما تنقله منه:
فهل من وافر عقلها ودينها أن تعترض على حلال الله!!!
كما يبدو أنك متأثر جدا بفسوة عمر!! سي السيد
************************* انا الزمك بما في كتبك جاهل
ثانيا تقول ترقيع عن بن حجر هذا بفهمك السقيم فان بن حجر اتى بروايات اخرى شاهدة على كلامه ثم تاتي و تقول انه اثبت كلامك !!!!
ما شاء الله على فهمك السقيم
ان بن حجر يذكر ان ليس كل غضب لها كرم الله وجهه هو غضب من الله عز وجل و راجع كلامه الاخير
ثاثا :لم يعطها النبي صلى الله عليه وسلم فدكا و كل الروايات في ذلك مدارها على عطية العوفي و ابان بن تغلب و هما ضعيفان و قد ذكرت هذا سابقا في هذا الموضوع فلا تكرر ما ذكرناه
رابعا طبعا مرة اخرى تتهم و تصيح دون ان تفكر في الكلام و لم تجب حتى على ما في كتبك و لا نظرت الى القرائن
فهي لم يصلها هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم و لكنه وصل غيرها و قد اقر بهذا علي كرم الله وجهه و قد اتيت بالرواية من كتبكم و الا فلم لم يعطي علي كرم الله وجهه فدك للحسن و الحسين كرم الله وجههما اثناء خلافته !!!!!
من قال انه تمنى و تمنى فتلك الرواية ضعيفة و حتى تلك الرواية لا تذكر فدك اصلا !!!
و اما الرواية المرسلة فهي مرسلة و انا نقلتها لانها جزء من كلام بن حجر و لم اعطها ذلك الاهتمام لانها منقطعة و مراسيل الشعبي و غيره لا تصح و لذلك لم اضعها بالاحمر
ثم ان الرواية ينقل ما جرى فقوله رضيت هو اخبار عما حصل و الا فان كانت هذه زيادةفقوله دخل ابو بكر و ترضاها هو ايضا زيادة منه بل ان الرواية كلها على هذا المنطق تطون زيادة من الشعبي !!!!!
و مع ذلك فان الرواية مرسلة
خامسا رواية المجلسي الزام عليكم لا حجة علي فانا الزمك ان كان كل غضب لها موجب لغضب الله عز وجل فكتبكم و اكرر كتبكم ذكرت هذه الرواية و هي تغضب على علي كرم الله وجههما و هذا الزام عليك لا حجة علي اذ انني لا اؤمن بهذه الرواية فلست ملزما بها
اما انتم فهي في مصادركم فهي الزام عليكم
سادسا الم اقل لك انكم تاخذون ما تريدون و تتركون ما تريدون , الرواة يروون حال ما يروه فليس من حقك ان تستند بشق من الرواية و تترك الشق الاخر اذ ان كلها ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم و قولك انهم اعداء الى غير ذلك يحتاج الى الدليل و هؤلاء من الثقات عند رواتنا فلا تلزمني بمعاييركم
حذاري من التمادي
م9
وتحذير لكلا الطرفين من الانسياق وراء الالفاظ النابية او الجارحة او السب والشتم
التعديل الأخير تم بواسطة م9; الساعة 01-04-2013, 02:04 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
|
استجابة 1
11 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
02-05-2025, 09:48 PM
|
||
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
|
ردود 2
13 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
02-05-2025, 07:23 AM
|
تعليق