المشاركة الأصلية بواسطة محمد س
إن الله أحق أن تخشاه وقد كان منك ذلك يا شيخ الحذيفي حفظك الله:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية عطرة للإخوان الأعزاء والأخوات الفاضلات
يحكى عن الخليفة عمر بن الخطاب ....!
جاء في كتاب عيون الأخبار المؤلف بن قتيبة الدينوري المجلد الأول ص 267 ط دار الكتب المصرية بالقاهرة قال المدائني : بينا عمر بن الخطاب على المنبر إذ أحس من نفسه بريح خرجت منه , فقال : أيها الناس أني قد ميلت بين أن أخافكم في الله وبين أن أخاف الله فيكم , فكان أن أخاف الله فيكم أحب الله إلي, ألا وأني قد فسوت , وهأنذا انزل لأعيد الوضوء )وأدب الدنيا والدين مصدر الكتاب : موقع الإسلام http://www.al-islam.com [ الكتاب مشكول ومرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (ج 1 / ص 129) الباب الثالث : ( رُبَّمَا أَحَسَّ ذُو الْفَضْلِ مِنْ نَفْسِهِ مَيْلًا إلَى الْمُرَاءَاةِ ، فَبَعَثَهُ الْفَضْلُ عَلَى هَتْكِ مَا نَازَعَتْهُ النَّفْسُ مِنْ الْمُرَاءَاةِ فَكَانَ ذَلِكَ أَبْلَغَ فِي فَضْلِهِ ، كَاَلَّذِي حُكِيَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ أَحَسَّ عَلَى الْمِنْبَرِ بِرِيحٍ خَرَجَتْ مِنْهُ ، فَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ إنِّي قَدْ مَثَلْت بَيْنَ أَنْ أَخَافَكُمْ فِي اللَّهِ تَعَالَى ، وَبَيْنَ أَنْ أَخَافَ اللَّهَ فِيكُمْ ، فَكَانَ أَنْ أَخَافَ اللَّهَ فِيكُمْ أَحَبَّ إلَيَّ أَلَا وَإِنِّي قَدْ فَسَوْتُ ، وَهَا أَنَا نَازِلٌ أُعِيدُ الْوُضُوءَ /QUOTE]
تعليق