المشاركة الأصلية بواسطة عاشق أميرالمؤمنين
أخي العزيز تركماني
القول بأنه لا دليل لمعرفة أن السيد السيستاني يعلم أي شيء، هو كلامٌ غريبٌ منك، فإن كنتَ من أهل الاختصاص ولم تطلع على شيء فقل أنني لم أطلع على شيء، أما أن تنفِ وجود الدليل عند الآخرين فهو قولٌ بغير علم.
وأما الشهرة، فلا بدَّ أن نفرِّق بين الشهرة في دائرة أهل الاختصاص، وبين الشهرة بين عامة الناس، والتي قد لا تكون ناشئة من الاطلاع على أقوال المتخصصين.
وأما سؤالك عن الحجة الشرعية لتقليده، وعن إجابتنا إذا سئِلنا يوم القيامة عن ذلك، فأقول :
هذه الشهادات تكفي لأن تكون حجة بيني وبين الله تعالى، وقد ذكرتُها في موضوع آخر، ولا بأس بتكرار ما قلتُه هنا :
سألتُ بعض الفضلاء من أهل الاختصاص في قم المقدسة عن الأعلمية، وهذه شهادات الأشخاص الذي قالوا بأعلمية السيد السيستاني حفظه الله على غيره، أو ذكروه ضمن دائرة الأعلمية، وقد سألتُهم شخصياً :
1- الشيخ باقر الإيرواني : السيد السيستاني، ثم الميرزا جواد التبريزي.
2- الشيخ هادي آل راضي : السيد السيستاني.
3- الشيخ مسلم الداوري : السيد السيستاني، ثم الشيخ بهجت، ثم الميرزا جواد التبريزي.
4- الشيخ حسن الجواهري : السيد السيستاني، والشيخ الوحيد الخراساني، والميرزا جواد التبريزي (قال أن هذا بحسب اطلاعه، فقد قرأ أبحاثاً للسيد السيستاني، وحضر عند الشيخ الوحيد والشيخ التبريزي ووصل إلى هذه النتيجة، ولعل أن يكون هناك غيرهم ولكنه شهد بحسب اطلاعه).
5- السيد علي رضا الحائري : السيد السيستاني، والشيخ الوحيد الخراساني، والميرزا جواد التبريزي.
6- الشيخ مصطفى الهرندي : قال أن تحديد الأعلم صعبٌ، وقال أن الشهرة في الحوزة للسيد السيستاني، أما هو فلم يحدِّد لي من هو الأعلم حسب نظره.
وأما السيد أحمد المددي، فقد سألته عن الأعلم بين الفقهاء فقال لي : لا يوجد أعلم بفارق كبير، ومسألة الأعلمية عندي ليست عملية، بل أرى الإجزاء، وهو أن يكون المجتهد قد وصل إلى مرتبة علمية عالية يصحُّ تقليده فيها، فمثلاً بين السيد الخوئي والسيد الخميني، لعلَّ السيد الخوئي كان أعلم بنسبة 5% أو 7% ولكنني كنتُ أرى تقليد أيٍّ منهما مجزياً، وعندما سألوني في أيام مرجعية السيد الكلبايكاني عن تقليد السيد السيستاني قلتُ لهم أن تقليده مجزي، وسألوني عن السيد الكلبايكاني فقلتُ لهم أيضاً أن تقليده مجزي.
ملاحظة : هذه الشهادات سمعتُها في قم المقدسة سنة 2003م، وبالتحديد في الفترة بين 25 مارس إلى 21 ابريل، وهي الفترة التي سقط فيها نظام طاغية العراق، وكلُّ الذين نقلتُ عنهم أحياء يرزقون، ويمكن سؤالهم والتأكد منهم.
وقد سألتُ سماحة الشيخ محمد سند منذ سنوات عن الأعلم، فقال لي : أن شهادات أهل الخبرة في الغالب تتراوح بين خمسة أشخاص : السيد السيستاني، والسيد محمد سعيد الحكيم، والشيخ جواد التبريزي، والشيخ الوحيد الخراساني، والشيخ بهجت.
وسألتُ سماحة الشيخ حسين نجاتي فقال : الشيخ الوحيد الخراساني والسيد السيستاني.
وقد اكتفيتُ بذكر الشهادات التي سمعتُها بنفسي دون الشهادات التي نُقلت لي من الآخرين.
هذا جوابُ ما سألتَ عنه، دون سب أو شتم أو اتهام.
ولذلك أقول : أحسنوا الظنَّ بإخوانكم، فلعلَّ الناس قد سألوا ووصلوا إلى أن تقليد السيد السيستاني أو تقليد غيره من مراجعنا الكرام مبرئ للذمة، وما وصلوا إليه إذا كان وفق الشرائط المذكورة في الرسائل العملية فهو حجة بينهم وبين الله عزَّ وجلَّ.
القول بأنه لا دليل لمعرفة أن السيد السيستاني يعلم أي شيء، هو كلامٌ غريبٌ منك، فإن كنتَ من أهل الاختصاص ولم تطلع على شيء فقل أنني لم أطلع على شيء، أما أن تنفِ وجود الدليل عند الآخرين فهو قولٌ بغير علم.
وأما الشهرة، فلا بدَّ أن نفرِّق بين الشهرة في دائرة أهل الاختصاص، وبين الشهرة بين عامة الناس، والتي قد لا تكون ناشئة من الاطلاع على أقوال المتخصصين.
وأما سؤالك عن الحجة الشرعية لتقليده، وعن إجابتنا إذا سئِلنا يوم القيامة عن ذلك، فأقول :
هذه الشهادات تكفي لأن تكون حجة بيني وبين الله تعالى، وقد ذكرتُها في موضوع آخر، ولا بأس بتكرار ما قلتُه هنا :
سألتُ بعض الفضلاء من أهل الاختصاص في قم المقدسة عن الأعلمية، وهذه شهادات الأشخاص الذي قالوا بأعلمية السيد السيستاني حفظه الله على غيره، أو ذكروه ضمن دائرة الأعلمية، وقد سألتُهم شخصياً :
1- الشيخ باقر الإيرواني : السيد السيستاني، ثم الميرزا جواد التبريزي.
2- الشيخ هادي آل راضي : السيد السيستاني.
3- الشيخ مسلم الداوري : السيد السيستاني، ثم الشيخ بهجت، ثم الميرزا جواد التبريزي.
4- الشيخ حسن الجواهري : السيد السيستاني، والشيخ الوحيد الخراساني، والميرزا جواد التبريزي (قال أن هذا بحسب اطلاعه، فقد قرأ أبحاثاً للسيد السيستاني، وحضر عند الشيخ الوحيد والشيخ التبريزي ووصل إلى هذه النتيجة، ولعل أن يكون هناك غيرهم ولكنه شهد بحسب اطلاعه).
5- السيد علي رضا الحائري : السيد السيستاني، والشيخ الوحيد الخراساني، والميرزا جواد التبريزي.
6- الشيخ مصطفى الهرندي : قال أن تحديد الأعلم صعبٌ، وقال أن الشهرة في الحوزة للسيد السيستاني، أما هو فلم يحدِّد لي من هو الأعلم حسب نظره.
وأما السيد أحمد المددي، فقد سألته عن الأعلم بين الفقهاء فقال لي : لا يوجد أعلم بفارق كبير، ومسألة الأعلمية عندي ليست عملية، بل أرى الإجزاء، وهو أن يكون المجتهد قد وصل إلى مرتبة علمية عالية يصحُّ تقليده فيها، فمثلاً بين السيد الخوئي والسيد الخميني، لعلَّ السيد الخوئي كان أعلم بنسبة 5% أو 7% ولكنني كنتُ أرى تقليد أيٍّ منهما مجزياً، وعندما سألوني في أيام مرجعية السيد الكلبايكاني عن تقليد السيد السيستاني قلتُ لهم أن تقليده مجزي، وسألوني عن السيد الكلبايكاني فقلتُ لهم أيضاً أن تقليده مجزي.
ملاحظة : هذه الشهادات سمعتُها في قم المقدسة سنة 2003م، وبالتحديد في الفترة بين 25 مارس إلى 21 ابريل، وهي الفترة التي سقط فيها نظام طاغية العراق، وكلُّ الذين نقلتُ عنهم أحياء يرزقون، ويمكن سؤالهم والتأكد منهم.
وقد سألتُ سماحة الشيخ محمد سند منذ سنوات عن الأعلم، فقال لي : أن شهادات أهل الخبرة في الغالب تتراوح بين خمسة أشخاص : السيد السيستاني، والسيد محمد سعيد الحكيم، والشيخ جواد التبريزي، والشيخ الوحيد الخراساني، والشيخ بهجت.
وسألتُ سماحة الشيخ حسين نجاتي فقال : الشيخ الوحيد الخراساني والسيد السيستاني.
وقد اكتفيتُ بذكر الشهادات التي سمعتُها بنفسي دون الشهادات التي نُقلت لي من الآخرين.
هذا جوابُ ما سألتَ عنه، دون سب أو شتم أو اتهام.
ولذلك أقول : أحسنوا الظنَّ بإخوانكم، فلعلَّ الناس قد سألوا ووصلوا إلى أن تقليد السيد السيستاني أو تقليد غيره من مراجعنا الكرام مبرئ للذمة، وما وصلوا إليه إذا كان وفق الشرائط المذكورة في الرسائل العملية فهو حجة بينهم وبين الله عزَّ وجلَّ.
شكرا لكم دائما وابدا العلماء هم أهل الإختصاص وأهل الفحص وأهل الخبرة وأهل البيت ادرى بما فيه فهم دائما مع الأبحاث والدروس والحوزة ويعرفون من أعلم وتقارير الأبحاث
تعليق