ستبقون حيارى واجزم واعيد واثبت ان لايوجد بنات لرسول الله ص بنات غير الزهراء والادله التي وضعناها لكم انا والاخت ام غفران صارخه ولاتحتاج لدوخت رؤسكم ياجاسم هل عدت لتعيد امجادك بعد اعترافك ماهذا يارجل امسيت واضحيت لاتنام ليلك صدقوني والله اعرف عجزكم الشامل وكل لفكم ودورانكم لايغي عن جوع فقط شرحنا لكم مرارت ومرات وبينا لكم ان رسول الله لايظلم احد من الاباعد فكيف تنسبون له الظلم لبناته وهذا محال الترقيع لاينفع بعد الجرح فجرح اعترافك ياجاسم لم ينشف على هذه الصفحات والسلام واجب اخي حميد الغانم وتعك من الاحلام
نحن ليس عباد الاحاديث والسند مثلكم ولانقول ان كتبنا صحيحة من الجلدة الى الجلده قلت لك من المعلوم أن أولاد رسول الله صل الله عليه و آله وسلم ماتوا جميعاً في عمر الطفولة و من هنا كانت رواية السنة و الشيعة تقول '' لكم في رسول الله صل الله عليه و آله وسلم أسوة حسنة في صبره على موت أبنائه و بناته '' و كانت الزهراء ـ عليها السلام ـ أم أبيها و هي بنت خديجة و كانت الوحيدة التي تخفف عن أبيها و كان يذكرها في الأحاديث و لم نجد يوماً أنه قال عن زوجات عثمان انهن بناته فهل كان رسول الله صل الله عليه و آله وسلم ـ قد تبرأ من رقية و أم كلثوم حتى لا يذكرهما مطلقاً في أي مناسبة و لا يعترف إلا بالزهراء ـ عليها السلام ـ حاشى أن يكون النبي ـ صل الله عليه و آله وسلم قد ظلمهم !!! و عندما نزلت و آتي ذا القربى حقه أعطى رسول الله ـ صل الله عليه و آله وسلم ـ فدك لفاطمة ـ عليها السلام ـ و لم يعطي غيرها و لم يرث زوجات عثمان و هذا دليل أنهم لسنا بنات رسول الله ـ صل الله عليه و آله وسلم ـ و إلا كان رسول الله ـ صل الله عليه و آله وسلم ليورثهم قلت لك استخدم عقلك قبل نقل اي شي
الاخت ام غفران وحق ربي هم يعلمون ولكن هم لايعترفون ببعض الكتاب انك على خلق عظيم هاي دمرتهم يتصورون النبي عمر لامحمد ويتوقعون النبي يغلط ويفرق ويظلم وحاشاه نبينا الكريم اشرف الانبياء والرسل وخاتمهم ومصحح الديانات السماويه كلها لم يكن عادل بنظر النواصب والحمد لله رب العالمين اننا الموالون لنبي الرحمه والانسانيه والاخلاق العاليه ومكارمها الجليله الذي يشفق حتى على الاغارب لايشفق على بنتين من بناته ياترى هل نساهم وحاشاه عن ذلك لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم
النصوص التي ذكرت: أن ابناء رسول الله [صلى الله عليه وآله]، ومنهم فاطمة [عليها السلام] قد ولدوا جميعاً بعد البعثة(1). 2 ـ إن سورة الكوثر قد نزلت بعد موت ابناء رسول الله [صلى الله عليه وآله]، وبعد قول العاص بن وائل وغيره: قد انقطع نسله، فهو أبتر، اذ أن القاسم مات أولا، ثم مات عبد الله(2) وحين مات القاسم كان عمره سنتين، وهو أكبر ولده، وقيل عاش حتى مشى(3). وقد مات القاسم بعد النبوة كما تدل عليه الأحاديث والنصوص(4). فجاءت هذه السورة، لتكون بشارة لرسول الله [صلى الله عليه وآله] ببقاء نسله وذكره ورسالته من خلال ذرية فاطمة [عليها السلام]، حيث كانت [عليها السلام] هي آخر من ولد لرسول الله [صلى الله عليه وآله](5). وذلك كله يدل على أنه لم يكن له [صلى الله عليه وآله] بنات تزوجن في الجاهلية بابناء أبي لهب، ثم طلقوهن، ثم لما بعث رسول الله [صلى الله عليه وآله] تزوجت إحداهن من عثمان، وهاجرت معه في السنة الخامسة إلى الحبشة. 3 ـ إنه وان كان قد اشتهر بين الناس ما ذكره ابن اسحاق من أن النبي [صلى الله عليه وآله] قد تزوج خديجة قبل البعثة بخمس عشرة سنة.. لكن هناك أقوال أخرى في تاريخ هذا الزواج.. لا يمكن معها القول بأنها قد ولدت له بنات وكبرن، وتزوجت اثنتان منهن بابني أبي لهب، ثم لما بعث [صلى الله عليه وآله]، طلقتا منهما، وتزوجتا بعثمان.. وذلك لأن هناك من يقول: إن خديجة [عليها السلام] قد تزوجت برسول الله [صلى الله عليه وآله] قبل البعثة بخمس سنين(6). وقيل: قبلها بثلاث سنين(7). 4 ـ إن إحدى هاتين البنتين هي أم كلثوم ـ التي يدعون أنها بعد أن طلقت من ابن أبي لهب ـ قبل الدخول ـ !! بقيت عزباء إلى أن تزوجها عثمان أيضاً، بعد موت أختها بعد الهجرة بمدة. واللافت: أننا لا نجد لها ذكراً في جملة النساء اللواتي هاجرن مع علي [عليه السلام]، بوصية من رسول الله [صلى الله عليه وآله].. بل ذكرت الفواطم، وأم أيمن، وجماعة من ضعفاء المؤمنين(8). 5 ـ هناك رواية ذكرها أبو القاسم الكوفي مفادها: أن زينب ورقية كانتا بنتين لزوج أخت خديجة، من امرأة أخرى، فمات التميمي وزوجته، وبقيت الطفلتان، فضمتهما خديجة إليها، فهما ربيبتا خديجة ورسول الله [صلى الله عليه وآله](9). 6 ـ ذكر ابن شهر آشوب: أن زينب ورقية كانتا [ابنتي هالة أخت خديجة] كما في كتابي الأنوار والبدع(10). وقال ابن شهر آشوب أيضاً: «.. وفي الأنوار، والكشف واللمع، وكتاب البلاذري: أن زينب ورقية كانتا ربيبتيه من جحش»(11). 7 ـ إن من يدعي: أن للنبي بنات غير فاطمة يقول: إنهن بناته [صلى الله عليه وآله] من خديجة.. مع أن خديجة حسبما تؤيده الشواهد والأدلة قد تزوجها رسول الله [صلى الله عليه وآله] بكراً، ولم تكن قد تزوجت من أحد قبله [صلى الله عليه وآله]. ومن شواهد ذلك: ألف ـ تناقض الروايات حول هذا الزواج المزعوم، وتاريخ هذا الزواج، وكم ولدت؟ ومن ولدت له(12). ب ـ إن التي تمتنع من الزواج بأشراف قريش، لا تتزوج أعرابياً من بني تميم، ولو فعلت ذلك لعيرت به(13). وهذا البعض قد استدل بتعيير العرب على نفي ضرب الزهراء [عليها السلام]، المتواتر روائياً وتاريخياً، فلماذا لا يستدل به على نفي تزوج خديجة من أعرابي. ج ـ قال ابن شهر آشوب: روى أحمد البلاذري، وأبو القاسم الكوفي في كتابيهما، والمرتضى في الشافي، وأبو جعفر في التلخيص: أن النبي [صلى الله عليه وآله] تزوج بها، وكانت عذراء. يؤكد ذلك، ما ذكره في كتابي الأنوار والبدع: أن رقية وزينب كانتا ابنتي هالة، أخت خديجة(14). 8 ـ قد روي عن أبي الحمراء، عن النبي [صلى الله عليه وآله] قوله: «ياعلي أوتيت ثلاثا، لم يؤتهن أحد ولا أنا، أوتيت صهرا مثلي، ولم أؤت أنا مثلي. وأوتيت صديقة مثل ابنتي، ولم أوت مثلها [زوجة]. وأوتيت الحسن والحسين من صلبك، ولم أوت من صلبي مثلهما، ولكنكم مني، وأنا منكم»(15). وقريب منه ما روي عن أبي ذر، مرفوعاً(16). فلو كان ثمة صهر لرسول الله [صلى الله عليه وآله] غير علي [عليه السلام]، لم يصح قوله [صلى الله عليه وآله]: «أوتيت صهرا مثلي، ولم أوت أنا مثلي..» لا سيما وأن هذا الكلام قد جاء بعد ولادة الحسنين [عليهما السلام]. إذ أن الإشكال يصبح ظاهراً، فإن هذه الفضيلة لا تختص بعلي [عليه السلام]، بل يشاركه فيها عثمان. 9 ـ وفي صحيح البخاري: أن رجلاً حاول أن يسجل إدانة لعثمان ولعلي على حد سواء، فتصدى لابن عمر، فكان بينهما كلام، وكان مما قاله له: فما قولك في علي وعثمان..؟ قال: أما عثمان، فكان الله قد عفا عنه، وأما أنتم فكرهتم أن تعفوا عنه. أما علي، فابن عم رسول الله [صلى الله عليه وآله]، وختنه، وأشار بيده، فقال: وهذا بيته حيث ترون(17). فنلاحظ: أن دفاع ابن عمر عن عثمان، قد اقتصر على أنه حين فر يوم أحد قد عفا الله عنه، لكن الخارجين عليه لم يعفوا عنه، بل قتلوه.. ولم يذكر أنه صهر رسول الله، أو نحو ذلك.. أما بالنسبة لأمير المؤمنين [عليه السلام] فقد وصفه بأنه ابن عم رسول الله، وصهره وكون بيته ضمن بيوت رسول الله [صلى الله عليه وآله].. فلو كان عثمان صهراً لرسول الله [صلى الله عليه وآله]، لكان على ابن عمر أن يستدل به أيضاً، كما استدل به بالنسبة لأمير المؤمنين [عليه السلام]، لأنه بصدد الاستدلال بكل ما يساعد على دفع التهمة عن عثمان.. فلا معنى لترك هذا البرهان القوي، الدال على ثقة رسول الله [صلى الله عليه وآله] به، والتمسك بدليل ضعيف وسخيف. لأن العفو عن الفارين يوم أحد كان مشروطا بالتوبة.. وهذا إنما يشمل الذين عادوا مباشرة بمجرد معرفتهم بسلامة رسول الله، لا بالنسبة لمن لم يعد من فراره إلا بعد ثلاثة أيام. ولو سلمنا أن الله قد عفا عنه.. فلا يلزم من ذلك لزوم عفو الناس عنه أيضاً، بعد أحداثه التي ارتكبها بحقهم. بل إن عفو الله سبحانه في أحد بهدف التأليف والتقوية في مقابل العدو، لا يلزم منه عفوه عنه بعد ذلك، إذا كان قد ارتكب في حق المسلمين ما يوجب العقاب، فضلاً عن أن يوجب ذلك عفو الناس. 10 ـ وأخيراً.. فإننا نلفت النظر إلى أن هذا البعض قد اعترف بأن خطبة الزهراء [عليها السلام] في المهاجرين والأنصار موثوقة، وهو بنفسه أيضاً قد شرح هذه الخطبة، وقد جاء فيها إشارة إلى حقيقة أن الزهراء [عليها السلام] كانت هي البنت الوحيدة لرسول الله [صلى الله عليه وآله]، حيث قالت[عليها السلام]: «فإن تعزوه وتعرفوه تجدوه أبي دون نسائكم، وأخا ابن عمي دون رجالكم، ولنعم المعزى إليه». ولو كانت زوجتا عثمان ابنتين لرسول الله [صلى الله عليه وآله] لكان عثمان اعترض، وقال: إن رسول الله كان ابا لزوجتيّ رقية وأم كلثوم، وكذلك كان زوج زينب.. والغريب أن هذا البعض يعلق على هذه الفقرة بقوله: «تجدوه أبي دون نسائكم، فأنا ابنته الوحيدة، وهذه ام ابيها التي شهد لها القران بالعفه والطهاره والصدق والعلم والعصمه دون سواهاولم تقتصر على الحديث عن نفسها إلخ..»(18). وقال: «قد قلنا: إن لرسول الله عدة بنات، كما هو وارد في كتب التاريخ، وكما يظهر من القرآن، لكنه ميز ابنته فاطمة [عليها السلام] عن أخواتها»(19). ونقول: إن ذلك لا يصحح قولها: «كان أبي دون نسائكم..» لأنها في مقام إثبات الفضل والتميز عليهم جميعاً، فلو كان عثمان قد تزوج اختيها لاعترض وقال: إنه أيضاً كان أبـاً لزوجتي.. فـلا يصح نفي هذا الأمر عني.. وفي الختام نقول: إنه قد يكون ثمة بنات قد ولدن لرسول الله [صلى الله عليه وآله]، وسماهن زينب ورقية وأم كلثوم، لكنهن متن وهن صغار. ثم وصفه العاص بالأبتر، ونزلت سورة الكوثر.. وصدق الله سبحانه له وعده وولدت الزهراء، وأعطاه الكوثر. هذا بالإضافة إلى وجود ربيبات له [صلى الله عليه وآله] اسمهن أيضاً زينب ورقية وأم كلثوم. ثم تزوج عثمان باثنتين من تلك الربائب، وتزوج أبو العاص بن الربيع بالثالثة، غير أن ما يلفت نظرنا هو أن هذا البعض يصر على وجود بنات أخريات لرسول الله [صلى الله عليه وآله] سوى الزهراء [عليها السلام]؟! فهل إن ذلك يدخل في نطاق الغيرة على الحقيقة التاريخية؟!. خصوصاً تلك التي تؤدي إلى إسداء خدمة لعثمان بن عفان، حيث ينال بذلك فضيلة جليلة، تفيده في تأكيد صلاحيته لمقام خلافة النبوة، ودفع غائلة الحديث عن اغتصابه هذا الموقع من صاحبه الحقيقي، وفقا للنص الثابت بالأدلة القطعية، والبراهين الساطعة والجلية؟! ويزيد تعجبنا حين نعرف أن هذا البعض يشترط اليقين في الأمور التاريخية، وبديهي أن مجرد وجود ظاهر لفظي لا يفيد هذا اليقين. كما أن الشهرة بين المؤرخين لا تفيده.. ولا ندري كيف يشترط ذلك الشرط، ويستدل بهذه الأدلة؟!!. -- (1) راجع البدء والتاريخ: ج 5 ص16 و ج4 ص139، ونسب قريش: ص21، والمواهب اللدنية: ج1 ص196، وتاريخ الخميس: ج1 ص272، ومجمع الزوائد: ج 9 ص 217، وذخائر العقبى ص152، والبداية والنهاية ج12 ص 294، والإستيعاب [مطبوع بهامش الإصابة]: ج 4 ص281، والروض الأنف: ج1 ص214 و215، والسيرة الحلبية: ج 3 ص308. (2) راجع مصادر ذلك في كتابنا بنات النبي أم ربائبه ص44 ـ 46. (3) راجع المصدر السابق ص47 ـ 50. (4) راجع تاريخ اليعقوبي: ج2 ص 32 والروض الأنف: ج1 ص214 و215. (5) راجع مختصر تاريخ دمشق: ج2 ص263 و264، وراجع: الدر المنثور: ج6 ص404 والسيرة الحلبية ج3 ص308، وراجع: الوفاء ص655 ومصادر أخرى في كتابنا: بنات النبي أم ربائبه ص 44 و59 حتى 62. (6) الأوائل: ج1 ص 161. (7) راجع: سيرة مغلطاي: ص 12 عن ابن جريج، وراجع: مجمع الزوائد: ج9 ص 219 والأوائل ج 1 ص161. (8) السيرة الحلبية: ج2 ص53. (9) راجع: الاستغاثة: ج1ص68 و69 ورسالة مطبوعة طبعة حجرية مع كتاب مكارم الأخلاق ص6. (10) راجع: مناقب آل أبي طالب: ج1 ص159، والبحار، وقـامـوس الـرجـال، وتنقيح المقال، كلهم عن المناقب. (11) مناقب آل أبي طالب: ج 1 ص 162. (12) راجع بنات النبي [صلى الله عليه وآله] أم ربائبه: ص 89 و 90. (13) راجع: الاستغاثة: ج1 ص 70. (14) مناقب آل أبي طالب: ج1 ص 159 وعنه في البحار، وتنقيح المقال، وقاموس الرجال. (15) إحقاق الحق [قسم الملحقات] للمرعشي النجفي ج5 ص 74 وج4 ص 444 عن المناقب لعبد الله الشافعي ص50 [مخطوط] وعن مناقب الكاشي ص72 [مخطوط أيضا] والحديث موجود أيضاً في كتاب: نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص114 ولا بأس بمراجعة ص113، ومراجعة مقتل الحسين للخوارزمي ج1 ص109. (16) ينابيع المودة ص255 وإحقاق الحق [قسم الملحقات]ج7 ص18. (17) صحيح البخاري: ج3 ص 68 ط سنة 1309. (18) الزهراء القدوة. (19) الزهراء القدوة: ص285. حسن [5] لا لم يكن لنبينا بنت إلا الكوثر (فاطمة الزهراء (عليها السلام) ) فإذا كان عنده غيرها فلماذا تجرؤوا وقالوا له أبتروهذا قراااااااااان كريم يخبرنا بدلاله تامه بعدة ايات لايوجد لرسول الله ص بنات غير الزهراء الكوثر عليها السلام كما ذكرت مصادركم التي تغضون ابصاركم عنها اعلاه ان لايوجد مماتذكرون سوى بالاحلام والبخاري وغيره يخبركم بصدق كلامي
وهذا قول الذي لاظلم ولاينسى ولاينطق عن الهوى وهو اصدق من كل الروايات ولايمكن لكم ان تكذبوا رسول الله صلوات ربي عليه واله وسلامهفعن النبي [صلى الله عليه وآله] قوله: «ياعلي أوتيت ثلاثا، لم يؤتهن أحد ولا أنا، أوتيت صهرا مثلي، ولم أؤت أنا مثلي. وأوتيت صديقة مثل ابنتي، ولم أوت مثلها [زوجة]. وأوتيت الحسن والحسين من صلبك، ولم أوت من صلبي مثلهما، ولكنكم مني، وأنا منكم» وهنا اخبار تمام عن النبي صلوات ربي عليه واله وسلامه بعد اثبات الايات ان لايوجد بنات له غير فاطمة الزهراء ومن لسان نبيناالكريم نلزم الكل شيعه سنه ومن اقتدى برسول الله صلوات ربي عليه واله وسلامه فلايمكن تتهمون رسول الله الذي هو على خلق عظيم بنساي وظالم لبناته الاخريات ماهذه الترهات التي نسمعها بطعنكم رسول الله حسبناالله ونعم الوكيل وكل هذا لمن من اجل يهودي قتله المسلمين ليعدلون شخصيته الفاجره من اجل سياسة ملكهم الشيطاني البائد اتقوا الله ياعرب نبينا كريم صادق امين قبل بعثته فكيف اصبح ظالم ناسي بناته من صلبه لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم المحور الرابع:الرد على أدلة المنكرين
عرضنا في المحاور السابقة الروايات الصحيحة السند الواردة عن أهل بيت النبوة و التي تدل و بوضوح على كون زينب و رقية و ام كلثوم بنات النبي الأكرم(ص) من صلبه و في المحور الثاني عرضنا لكلامات العلماء من مدرسة أهل البيت و التي نصت على ذلك أيضا و لا يفوتني هنا أن اذكر رأي عالم من اكبر العلماء في مدرسة أهل البيت لم نذكره سابقاَ وهو الحسين بن روح النائب الثالث للإمام المهدي عجل الله فرجه في غيبته الصغرى فقد ورد في كتاب غيبة الطوسي و المناقب :
سأل بزل ( بديل ) الهروي الحسين بن روح رضي الله عنه فقال : كم بنات رسول الله ( ص ) ؟ فقال : أربع ، فقال : أيتهن أفضل ؟ فقال : يا فاطمة ، قال:ولم صارت أفضل وكانت أصغرهن سنا واقلهن صحبة لرسول الله ؟ قال : لخصلتين خصها الله بهما ، انها ورثت رسول الله ونسل رسول الله منها ، ولم يخصها بذلك إلا بفضل إخلاص عرفه من نيتها .(1)
لاحظ أن الحسين بن روح رضوان الله عليه النائب الخاص الثالث للإمام المهدي عجل الله فرجه في زمن الغيبة الصغرى قبل كلام السائل أن الصديقة الطاهرة فاطمة سلام الله عليها اصغر بنات النبي (ص)الأربع.
و في المحور الثالث تعرضنا لشئ من فضلهن (عليهن السلام) و مكانتهن عند الله و رسوله ومن ذلك أن رسول الله سمى أم كلثوم بنت أمير المؤمنين بهذا الاسم على اسم خالتها (2) وقد اتضح من ذلك كله أنهن بنات رسول الله(ص) من صلبه بلا أدنى شك و قد ذكر السيد شهاب الدين المرعشي أن احد العلماء العظام من السادة المرعشيين ألف كتاب يثبت فيه إنهن بنات النبي (ص) من صلبه(3) و في هذا المحور الأخير سنتعرض للأدلة التي ذكرها بعض الباحثين و على رأسهم السيد جعفر مرتضى ألعاملي القائلون إنهن ربائب رسول الله (ص) لا بناته منه صلبه بدون أن يذكروا لنا أي رواية ولو ضعيفة السند تنص على ذلك صراحة – ولا ندري ما الذي جعل الأئمة عليهم السلام يسكتوا عن هذا الأمر الخطير و هو نسبة أولاد للنبي (ص) كذباَ إذا كان ما يدعوه حقيقة !!- و حاول هو وآخرون أن يجمعوا اكبر عدد من الأدلة لكي يثبتوا بها رأيهم واغلب هذه الأدلة يبتني على أساس التناقض في التاريخ حيث أن ما ذكر أنهن تزوجن أولاد أبي لهب ثم من عثمان لا ينسجم مع تاريخ مواليدهن و تاريخ زواج النبي (ص) من خديجة واعتمدوا في ذلك على كتب التاريخ المعروفة و الموجودة عندنا مع علمهم أن هذا التاريخ الذي بين أيدينا هو:
" في الأكثر - تاريخ الحكام والسلاطين ، وحتى تاريخ الحكام هذا ، فإنه قد جاء مشوها وممسوخا ، ولا يستطيع أن يعكس بأمانة وحيدة الصورة الحقيقية لحياتهم ولتصرفاتهم ومواقفهم ، لان المؤرخ كان لا يسجل إلا ما يتوافق مع هوى الحاكم ، وينسجم مع ميوله ، ويخدم مصالحه ، مهما كان ذلك مخالفا للواقع ، ولما يعتقده المؤرخ نفسه ، ويميل إليه ."
"و لان التاريخ "يهتم بأمور تافهة و يهمل أمور خطيرة"
" ولا سيما فيما يرتبط بتاريخ الإسلام الأول الذي هبت عليه رياح الأهواء الرخيصة والعصبيات الظالمة ، وعبثت به أيدي الحاقدين ، وابتزت منه رواءه وصفاءه إلى حد كبير وخطير ."
هذه العبارات الثلاث كلام السيد جعفر نفسه في مقدمة كتابه الصحيح من سيرة النبي (ص)
و مع ذلك اعتمد هو على هذا التاريخ و نفى بسببه نسب بناة رسول الله (ص) بل و أكثر من ذلك طلب أن نؤول كلام الإمام المعصوم بناء على هذا التاريخ وقال " فإذا جاءت القرينة الصارفة عن إرادة البنت الحقيقية، وهي الأدلة التي ذكرناها.. فلا مجال بعد للاستدلال بتلك الروايات لإثبات ذلك، بل لابد من حملها على إرادة البنت بمعنى الربيبة.."(4)
و ما يجب ان يعرفه القارئ الكريم أن هذه القرائن الصارفة لروايات الأئمة المعصومين الموجودة في الكافي و التهذيب اغلبها من كتب العامة – أهل السنة – و لا يوجد في أدلته ولا دليل شيعي واحد بسند صحيح إلا عبارة الزهراء (ع) و التي قالتها بعد وفاة أخواتها و أما الكوفي فهو ليس شيعي بل قد لعنه علماء الشيعة كما ستعرف عن قريب فهل هناك من يسأل:
متى كنا نتبع هؤلاء و نتصرف في كلام الأئمة بناء على ما قالوه مع أن الرشد في خلافهم؟ ثلاث ملاحظات قبل البدء
الأولى نسب للمفيد الاشتباه و اشتبه هو أيضا
ورد ضمن كلام السيد جعفر أن المفيد اشتبه لأنه قال أن زينب تزوجت عثمان و هذا غير صحيح قطعا و كان الأجدر به أن ينسب الاشتباه للنساخ او سهو القلم فالشيخ المفيد اجل من يجهل ما يعرفه كل الناس .
و يحتمل أن يكون اسم ام كلثوم الحقيقي زينب أيضا كما ذكر ذلك الشيخ عباس القمي- راجع الهامش رقم 2- فيكون للنبي (ص) أكثر من بنت باسم زينب و هذا أمر مألوف جداَ في ذلك الزمان فيكون نسبة الاشتباه للشيخ المفيد هو في الحقيقة اشتباه من السيد جعفر.
والمحقق اشتبه أيضا فقال : ما قدمناه في أوائل هذا البحث من أن غير واحد قد نصوا على أن أولاد النبي(ص) كلهم قد ولدوا بعد النبوة، باستثناء عبد مناف عند بعضهم. فراجع ما نقلناه عن مصعب الزبيري........(5)
ولكن الحقيقة أن السيد المحقق لم ينقل عن مصعب الزبيري شياَ قط و أيضا الزبيري لم يقل أن أولاد النبي ولدوا جميعا في الإسلام أبدا و سننقل كلامه عن أولاد النبي (ص) في الهامش .(6)
فأن قلت انه من سهو القلم فلماذا كل هذا الكلام عن الاشتباه في كتاب الشيخ المفيد ولعله من النساخ لا الشيخ.
الملاحظة الثانية : ورد في كتاب "بنات النبي ام ربائبه" وقد صرح الزبير بن بكار... 10 ثم جاء في الهامش تحت رقم (10) راجع: نسب قريش ص21 وعنه في مجمع الزوائد .
و قد كرر نفس الكلام في الصحيح من سيرة النبي ج2 ص 93
و الملاحظة هي انه اثبت رقم الصفحة من كتاب" نسب قريش للزبير بن بكار" مع أن النصف الأول من كتاب الزبير بن بكار و الذي فيه الكلام عن نسب النبي (ص) و أولاده مفقود و لا وجود له أصلا!! ( راجع مقدمة كتاب" نسب قريش للزبير بن بكار"المحقق: أبو فهر محمود محمد شاكر)(7)
تنبيه : يوجد كتاب أخر باسم نسب قريش تأليف مصعب الزبيري ليس هو الذي نقل عنه السيد جعفر لان العبارة التي فيه حول أولاد النبي (ص) هي التي نقلناها في الهامش رقم 6 تختلف تماماَ عن ما نقله فلا تشتبه.
الملاحظة الثالثة: قصة أن النبي الأكرم (ص) كان له ثلاث بنات توفين صغار و بعد ذلك تبنى ثلاث بنات أخريات يحملن نفس الأسماء ليست إلا أسطورة خرافية لم توجد لا في كتب التاريخ و لا في كتب الروايات شيعية أو سنية و لا في كلام احد من الأولين ولا التالين بل و لم تخطر على قلب بشر قبل مخترعها فالواجب على من يبحث عن الحقيقة أن يطرح كلاماَ علمياَ موثقاَ لا أن يحاول أن يؤلف تاريخ من عنده أو يخترع شخصيات لم يخلقها الله و إذا كان مجرد وجود تناقض في كتب التاريخ يسمح لنا بذلك فأن التناقض في تواريخ الأئمة عليهم السلام لا يقل عن التناقض في تواريخ بنات النبي فهل نقول أن هناك اثنين حسن مثلا و ثلاثة حسين بسبب كون تاريخ مولدهما المعمول به ثلاثة شعبان و النصف من رمضان لا ينطبق مع الرواية أن بينهما ستة أشهر ..!!!!
مع الملاحظة أن القول بثلاث بنات و ثلاث ربائب مخالف لروايات أهل البيت الصحيحة التي نقلناه في البحث الأول و كلمات العلماء الصريحة التي نقلناها في البحث الثاني.
استعراض سريع لأدلة المنكرين و الرد عليها
أما الأدلة التي ذكرها المنكرون و أهمها ما ذكره السيد جعفر في كتابه "بنات النبي أم ربائبه" فهي : الدليل الأول : إذا كان عثمان آذى زوجته الأولى فلماذا زوجه رسول الله (ص) الثانية.
الجواب أولا : نحن لا نملك الحق أن نسال المعصوم عن فعله او نحاسبه على ما يفعل فأذا ورد لنا من طريق صحيح أن النبي (ص) فعل شياَ فعلينا التسليم فقط " وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِم "ْ.(8)
ثانيا : ليس من المؤكد أن المقصود باللعن- الأول في رواية اللهم صلي على رقية بنت نبيك و العن من أذى نبيك فيها اللهم صلي على أم كلثوم بنت نبيك والعن من أذى نبيك فيها - هو عثمان بل قد يكون عتبة بن أبي لهب الذي دعا عليه رسول الله (ص) فأكله الأسد في طريق الشام .(9)
الدليل الثاني: بنات النبي ولدن في الإسلام :
الجواب : هذا رأي نسب إلى قتادة والزبير بن بكار- و خالفوا في ذلك جميع المؤرخين من الشيعة و السنة و أيضا خالفوا ما ورد في رواية أهل البيت (ع) التي تقول انه لم يولد لرسول الله (ص) من خديجة على فطرة الإسلام إلا فاطمة(ع)(10) – فشايعهما السيد المحقق على ذلك و بنا دليله على أساس كلامهما.(11)
الدليل الثالث و الرابع اعتمد على سبب نزول سورة المسد و سبب نزول سورة الكوثر
الجواب أولا :أن اغلب المفسرين اختاروا رأيا غير الذي اختاره السيد المحقق . (12)
ثانياَ: رأي علماء الشيعة في أسباب النزول أنها في الغالب اجتهادات شخصية و إسقاط الوقائع التاريخية على الآيات بدون دليل و أن "الرجوع في التفسير وأسباب النزول إلى أمثال عكرمة ومجاهد وعطاء وضحاك كما ملئت كتب التفسير بأقوالهم المرسلة، فهو ممّا لا يعذر فيه المسلم في أمر دينه فيما بينه وبين اللّه." كما قال المفسر الكبير العلامة البلاغي أستاذ السيد الخوئي (13) , و" ان يد التحريف قد امتدت الى هذه المسالة الخطيرة من تشخيص الحقائق، وبيان معاني القرآن".(14) واما السيد الطباطبائي فقالَ" والشاهد على مانقول التناقض الكثير في هذه الأحاديث ونعني به أن الآية الواحدة يذكر فيها عدة أحاديث في أسباب النزول يناقض بعضها بعضا ولايمكن جمعها بشكل من الأشكال حتى في بعض الآيات يذكر عن شخص واحد كابن عباس مثلا أسبابا للنزول لايمكن الجمع بينها.
ان ورود هذه الأحاديث المتناقضة المتهافتة لايمكن حمله الا على أحد محملين: اما أن نقول ان اسباب النزول هذه نظرية اجتهادية وليست بنقلية وكان كل محدث يحاول أن يربط بين قصة ما والآية ربطا لاحقيقة له في الخارج، أو نقول بأن هذه الأحاديث كلها أو جلها مدسوسة ليس لها ظل من الواقع.
مع ورود هذه الاحتمالات تسقط أحاديث أسباب النزول عن الاعتبار، ولهذا لايمكن الاطمئنان حتى على الأحاديث التي أسانيدها صحيحة، لأن صحة السند يرفع الكذب عن رجال السند أو عدم تضعيفهم، ولكن احتمال الدس أو أعمال النظر الخاص يبقى بحاله.
وثانيا ثبت تاريخيا أن الخلافة كانت تمنع عن كتابة الحديث، وكلما كانوا يعثرون على ورقة أو لوحة كتب فيها الحديث كانت تحرق، وبقي هذا المنع إلى آخر القرن الأول الهجري، أي لمدة تسعين سنة تقريبا..."0(15)
الدليل الخامس رقية (ع) صغرى بنات النبي
الجواب : أن رواية أهل البيت السابقة وتسالم علماء الشيعة والأغلب من السنة على أن فاطمة(ع) هي الصغرى.(16)
الدليل السادس : رجح فيه ان نبينا الكريم (ص) لم يتزوج الا بعد ان بلغ عمره الشريف سبعة و ثلاثون سنة - قبل مبعثه الشريف بثلاث سنوات - فمتى انجب بناته و متى كبرن و متى تزوجون في الجاهلية .
الجواب : هذا الرأي شاذ جدا و مخالف لرأي جميع علماء الشيعة و السنة إلا الشاذ منهم فكيف يصح أن يبقى النبي (ص) الى هذا العمر من دون زواج و لماذا لم يعب عليه المشركون ذلك؟(17)
الدليل السابع : اعتمد فيه على قول الدولابي و الدياربكري ان عثمان تزوج رقية في الجاهلية فكيف يصح انه تزوجت ابن ابي لهب و طلقها بعد نزول سورة المسد؟
الجواب : هذه الكلام نقله الدولابي رواية و لم يقل انه يؤمن به و على كل حال فهذا رأي شاذ جدا لدرجة أن السيد المحقق نفسه رد في كتاب آخر على نفسه من دون أن يشعر فقال :
كلمة أخيرة حول رقية وعثمان :
ويذكرون أخيرا أن رقية كانت قبل عثمان متزوجة بابن أبي لهب ، وقد فارقته بالطلاق . وثمة رواية تقول : إن المبادرة للطلاق كانت من جانب آل أبي لهب ، إنتقاما منها ومن أبيها ، لانها صبت إلى دينه . وهذه الرواية هي المعروفة .
ولكننا نجد في مقابل ذلك ، رواية حسنة الاسناد تقول : إن النبي ( ص ) هو الذي طلب من عتبة طلاق رقية ، وسألته رقية ذلك ، فطلقها .
ونحن وإن كنا لا نستغرب خبث نفوس آل أبي لهب ، ولا يبعد أن كون قد تعرضت عندهم للاذى ، ولربما يستفاد ذلك من طلبها هي
الطلاق ، إلا أننا ربما نجد في هذه الرواية الثانية : دلالة على أن النبي ( ص ) كان يسعى إلى أن لا يقر مسلمة مع مشرك ، إن استطاع إلى ذلك سبيلا .
ومهما يكن من أمر ، فإن عثمان قد تزوجها بعد طلاق ابن أبي لهب لها . . . ويظهر أن ذلك كان في الاسلام ، كما تدل عليه الروايات
المتقدمة.
وإن كان البعض يحاول أن يدعي أنه تزوجها في الجاهلية ولكن ما تقدم يدفعه . ويدفعه أيضا أن ابن شهر آشوب يذكر : أن عثمان قد عاهد أبا بكر أن يسلم إذا زوجه النبي ( ص ) رقية ، وكانت رقية ذات جمال رائع ، ومن أحسن البشر.
فلعل النبي ( ص ) زوجه إياها تألفا له على الاسلام ، فأسلم .
الصحيح من سيرة النبي ج5 ص 236
الدليل الثامن : إذا كانت ام كلثوم(ع) اخت فاطمة (ع) فلماذا لم يذكر المؤرخون هجرتها مع الفواطم مع أمير المؤمنين مع انهم ذكروا من هي اقل منها شأنأَ يعني ام ايمن.
الجواب : كفان المحقق نفسه عناء الرد على هذا الكلام فقال " ومن هنا ، فإننا لا نفاجأ إذا رأينا المؤرخ يهتم بأمور تافهة وحقيرة ، فيسهب القول في وصف مجلس شراب ، أو منادمة لامير أو حاكم ، أو يختلق أحداثا ، أو شخصيات لا وجود لها ، ثم يهمل أحداثا خطيرة ، أو يتجاهل شخصيات لها مكانتها وأثرها العميق في التاريخ ، وفي الامة" . الصحيح من السيرة ص11
للعلم فقط فقد ذكر المؤرخون ان ام كلثوم هاجرت الى المدينة و لكنهم لم يذكروا تفاصيل هجرتها متى و مع من هاجرت مع الفواطم أو لا . ولكن نجد في كلام ابن شهراشوب إشارة حيث قال : وخرج علي ( ع ) إلى ذى طوى بالفواطم وأيمن بن أم أيمن مولاة رسول الله ( ص ) وغير ذلك.(18) فلعل لفظة غير ذلك تشير الى ام كلثوم.
الدليل التاسع : كلام ابي القاسم الكوفي
ابو القاسم الكوفي هذا ضعيف عند علماء الرجال ملعون قال ابن داود في رجاله : ثم خلط وأخذ بمذهب المخمسة ومعنى ذلك أن الغلاة، لعنهم الله، يقولون إن الخمسة هم الموكلون بمصالح العالم وهم: سلمان الفارسي والمقداد وعمار وأبوذر وعمرو بن امية الضمري. وصنف كتابا في الغلو والتخليط.
و الرب عندهم علي عليه السلام. منتهى المقال في احوال الرجال ج7 ص 437 و قد لعنه العلامة الحلي ايضا في رجاله
ويكفي ان تعرف ان هذا الرجل ادعى انه علوي النسب و كذبه العلماء في هذه الدعوة الكنى والالقاب ج1ص 147
الدليل العاشر : نقل ابن شهراشوب عن كتاب الانوار و البدع
و الجواب ان هذه الكتب لا يعرف منها الا اسمأها و لم يصرح احد حتى يأسماء مؤلفيها و لو عرفناهم فما مصداقية هذه الكتب و من اعتمد عليها من العلماء و هل هناك طريق بسند صحيح لهذه الكتب؟
الدليل الحادي عشر : نفي النبي مصاهرة احد غير الامام علي
اعتمد فيه على رواية سنية و لا سند صحيح لها وهي :
"قال النبي(ص): يا علي، أوتيت ثلاثاً لم يؤتهن أحد ولا أنا:أوتيت صهراً مثلي، ولم أوت أنا مثلي.وأوتيت صدّيقة مثل ابنتي، ولم أوت مثلها [زوجة].وأوتيت الحسن والحسين من صلبك ولم أوت من صلبي مثلهما، ولكنكم مني، وأنا منكم"(19)
الجواب هذه الرواية دليل ضد المحقق لا له فلاحظ انها اثبتت ثلاث فضائل للامام (ع)
1- مصاهرة النبي 2- الزواج من فاطمة 3- انه أبو الحسنين
فلو لم يكن للنبي (ص) الا بنت واحدة لأصبحت الفضائل اثنتين فقط فكونه صهرا نفس كونه زوج فاطمة(ع) ويصبح كلام النبي (ص) لغوا -جل نبينا عن اللغو- و لا يصح ان تكون ثلاث خصال الا اذا كان للنبي عدة بنات
فأذا قلت ما معنى قول النبي(ص) :لم يؤتهن احد
قلت المعنى ان هذه الصفات لم تجتمع عند احد غيرك و ان امكن ان يمتلك شخص صفة واحدة من هذه الصفات و الدليل ان فاطمة سلام الله عليها أوتيت فضيلة من هذه الفضائل التي لم تعطى إلا لأمير المؤوين وهي الحسنان و على كل حال هذه الرواية ليست في مصادر أهل البيت فلا تعارض الروايات الواردة عن طريقهم.
الدليل الثاني عشر :الاعتماد على رواية ابن عمر في البخاري و رواية عروة بن في مستدرك الحاكم
الجواب ان في فهمه للروايات تكلف واضح و على كل حل فقد قال السيد جعفر نفسه وهو يرد على من استشهد بأقوال بعض العلماء الشيعة لاثبات ان رقية و زينب وام كلثوم بنات رسول الله(ص): إن بعض من ذكرهم ليس من علماء الشيعة الإمامية، بل هو إما من الزيدية، كأبي الفرج الأصفهاني على ما يظهر لنا، أو متهم بالغلو، كالحسين بن حمدان الخصيب، أو من محدثي اهل السنة، كأبي محنف لوط بن يحيى .(20)
لاحظ هنا أن المحقق كال بمكيالين مرتين
الاولى :ان رفض اعتماد خصمه على العلاة مع ان بحثه قائم على اساس كلام مغالي ملعون هو ابو القاسم الكوفي
الثانية اعتراضه على استشهاد خصمه بكلام محدثي السنة و كلامه و أدلته كلها تقريبا معتمدة عليهم.
الدليل الرابع عشر : اعتمد فيه على العبارة الواردة في "خطبة الزهراء" تجدوه ابي دون نسائكم "
اللجواب : الزهراء عليها السلام قالت هذه الخطبة بعد وفاة جميع اخواتها و هي كانت في الاساس تطالب بالارث و الميت لا يرث و لم نرى احد من علماء اهل البيت استدل بهذا النص على انه ليس للزهراء اخوات .
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
الهامش 1- الغيبة للطوسي ص 378 و المناقب ج3 ص 387 2- الكنى و الألقاب الشيخ عباس القمي ج 1 ص228 3- قال و هو يتكلم عن السادة المرعشيين: و منهم صدر الصدور فخر الإشراف قدوة العلماء السيد مير أسد الله المرعشي ......من تلامذة المحقق الكركي .....له تصانيف منها رسالة في أن زينب و رقية بنتا رسول الله (ص) من صلبه توفي سنة 963 . شرح إحقاق الحق ج1 ص 145 4- القول الصائب لاثبات الربائب ص 28 5- بنات النبي ام ربائبه ص65 6- قال المصعب الزبيري و هو يتكلم عن اولاد رسول الله (ص): فولد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : القاسم، وهو أكبر ولده؛ ثم زينب؛ ثم عبد الله؛ ثم أم كلثوم، ثم فاطمة؛ ثم رقية؛ هم هكذا، الأول فالأول. ثم مات عبد الله. ثم ولدت له مارية بنت شمعون بن إبراهيم، وهي القبطية التي أهداها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المقوقس صاحب الإسكندرية. ولاحظ أنه ليس في كلامه أي إشارة من قريب أو بعيد على و أنهم ولدوا بعد النبوة . نسب قريش ص8 7- جمهرة نسب قريش و أخبارها للزبير بن بكار ( 172 – 256 للهجرة) ص 18 8- الأحزاب 36 9- بحار الانوار ج62 ص 82 , تجريد الاعتقاد ص 483 تفسير الثعلبي ج9 ص 135 وسنن البيهقي .
الابتر ياهذا هو من لم يكن عنده اولادا ذكورا فاذا مات مات ذكره لانه لم يكن له نسل من صلبه
فالابتر لاتعني ابدا ان الانسان ليس عنده بنات
اما صاحب هذا القول فاراد ان يغشك ويوهمك ان الابتر دليل على ان الرجل لابنات عنده
ثانيا بنفس طريقتك اتحداك ان تثبت ان لمحمد ابنة اسمها فاطمة من صلبه وليس من ربائبه؟؟
مع ملاحظة اني اؤمن ايمانا جازما ان فاطمة الزهراء هي بنت محمد من صلبه وليست من ربائبه
فتفضا اثبت ذلك دون ان تحتج بالروايات لانك نفيت كل الروايات بحجج واهية
الابتر ياهذا هو من لم يكن عنده اولادا ذكورا فاذا مات مات ذكره لانه لم يكن له نسل من صلبه
فالابتر لاتعني ابدا ان الانسان ليس عنده بنات
اما صاحب هذا القول فاراد ان يغشك ويوهمك ان الابتر دليل على ان الرجل لابنات عنده
ثانيا بنفس طريقتك اتحداك ان تثبت ان لمحمد ابنة اسمها فاطمة من صلبه وليس من ربائبه؟؟
مع ملاحظة اني اؤمن ايمانا جازما ان فاطمة الزهراء هي بنت محمد من صلبه وليست من ربائبه
فتفضا اثبت ذلك دون ان تحتج بالروايات لانك نفيت كل الروايات بحجج واهية
قديمه ياعم سيسي صراخك دعه لنفسك والمك كبير وتعصبك اعماك وهذا رائيك الخاص
واثبت واقول لايوجد بنت غير الزهراء واما تحديك ارفعه لكتبك وعلمائك ستجد ان فاطمة سيدة نساء العالمين من الاولين والاخرين
والان ارجع لموضوعي
اين المزعومات زوجات نعثل هههههه والله اموتك تموت قهرموووووووووووووت ياما تفنطزت ويامحلاك من هربت من الفين موضوع وانا شخصيا اطالبك بالرد على مواضيعك المتروكه كل ماتاتي لموضوع لم نسمع الا الصراخ ولانرى الا الهروب كمثل ابن العاص بخروج عورته بالميدان
بسم الله الرحمن الرحيم المحور الرابع:الرد على أدلة المنكرين
عرضنا في المحاور السابقة الروايات الصحيحة السند الواردة عن أهل بيت النبوة و التي تدل و بوضوح على كون زينب و رقية و ام كلثوم بنات النبي الأكرم(ص) من صلبه و في المحور الثاني عرضنا لكلامات العلماء من مدرسة أهل البيت و التي نصت على ذلك أيضا و لا يفوتني هنا أن اذكر رأي عالم من اكبر العلماء في مدرسة أهل البيت لم نذكره سابقاَ وهو الحسين بن روح النائب الثالث للإمام المهدي عجل الله فرجه في غيبته الصغرى فقد ورد في كتاب غيبة الطوسي و المناقب :
سأل بزل ( بديل ) الهروي الحسين بن روح رضي الله عنه فقال : كم بنات رسول الله ( ص ) ؟ فقال : أربع ، فقال : أيتهن أفضل ؟ فقال : يا فاطمة ، قال:ولم صارت أفضل وكانت أصغرهن سنا واقلهن صحبة لرسول الله ؟ قال : لخصلتين خصها الله بهما ، انها ورثت رسول الله ونسل رسول الله منها ، ولم يخصها بذلك إلا بفضل إخلاص عرفه من نيتها .(1)
لاحظ أن الحسين بن روح رضوان الله عليه النائب الخاص الثالث للإمام المهدي عجل الله فرجه في زمن الغيبة الصغرى قبل كلام السائل أن الصديقة الطاهرة فاطمة سلام الله عليها اصغر بنات النبي (ص)الأربع.
و في المحور الثالث تعرضنا لشئ من فضلهن (عليهن السلام) و مكانتهن عند الله و رسوله ومن ذلك أن رسول الله سمى أم كلثوم بنت أمير المؤمنين بهذا الاسم على اسم خالتها (2) وقد اتضح من ذلك كله أنهن بنات رسول الله(ص) من صلبه بلا أدنى شك و قد ذكر السيد شهاب الدين المرعشي أن احد العلماء العظام من السادة المرعشيين ألف كتاب يثبت فيه إنهن بنات النبي (ص) من صلبه(3) و في هذا المحور الأخير سنتعرض للأدلة التي ذكرها بعض الباحثين و على رأسهم السيد جعفر مرتضى ألعاملي القائلون إنهن ربائب رسول الله (ص) لا بناته منه صلبه بدون أن يذكروا لنا أي رواية ولو ضعيفة السند تنص على ذلك صراحة – ولا ندري ما الذي جعل الأئمة عليهم السلام يسكتوا عن هذا الأمر الخطير و هو نسبة أولاد للنبي (ص) كذباَ إذا كان ما يدعوه حقيقة !!- و حاول هو وآخرون أن يجمعوا اكبر عدد من الأدلة لكي يثبتوا بها رأيهم واغلب هذه الأدلة يبتني على أساس التناقض في التاريخ حيث أن ما ذكر أنهن تزوجن أولاد أبي لهب ثم من عثمان لا ينسجم مع تاريخ مواليدهن و تاريخ زواج النبي (ص) من خديجة واعتمدوا في ذلك على كتب التاريخ المعروفة و الموجودة عندنا مع علمهم أن هذا التاريخ الذي بين أيدينا هو:
" في الأكثر - تاريخ الحكام والسلاطين ، وحتى تاريخ الحكام هذا ، فإنه قد جاء مشوها وممسوخا ، ولا يستطيع أن يعكس بأمانة وحيدة الصورة الحقيقية لحياتهم ولتصرفاتهم ومواقفهم ، لان المؤرخ كان لا يسجل إلا ما يتوافق مع هوى الحاكم ، وينسجم مع ميوله ، ويخدم مصالحه ، مهما كان ذلك مخالفا للواقع ، ولما يعتقده المؤرخ نفسه ، ويميل إليه ."
"و لان التاريخ "يهتم بأمور تافهة و يهمل أمور خطيرة"
" ولا سيما فيما يرتبط بتاريخ الإسلام الأول الذي هبت عليه رياح الأهواء الرخيصة والعصبيات الظالمة ، وعبثت به أيدي الحاقدين ، وابتزت منه رواءه وصفاءه إلى حد كبير وخطير ."
هذه العبارات الثلاث كلام السيد جعفر نفسه في مقدمة كتابه الصحيح من سيرة النبي (ص)
و مع ذلك اعتمد هو على هذا التاريخ و نفى بسببه نسب بناة رسول الله (ص) بل و أكثر من ذلك طلب أن نؤول كلام الإمام المعصوم بناء على هذا التاريخ وقال " فإذا جاءت القرينة الصارفة عن إرادة البنت الحقيقية، وهي الأدلة التي ذكرناها.. فلا مجال بعد للاستدلال بتلك الروايات لإثبات ذلك، بل لابد من حملها على إرادة البنت بمعنى الربيبة.."(4)
و ما يجب ان يعرفه القارئ الكريم أن هذه القرائن الصارفة لروايات الأئمة المعصومين الموجودة في الكافي و التهذيب اغلبها من كتب العامة – أهل السنة – و لا يوجد في أدلته ولا دليل شيعي واحد بسند صحيح إلا عبارة الزهراء (ع) و التي قالتها بعد وفاة أخواتها و أما الكوفي فهو ليس شيعي بل قد لعنه علماء الشيعة كما ستعرف عن قريب فهل هناك من يسأل:
متى كنا نتبع هؤلاء و نتصرف في كلام الأئمة بناء على ما قالوه مع أن الرشد في خلافهم؟ ثلاث ملاحظات قبل البدء
الأولى نسب للمفيد الاشتباه و اشتبه هو أيضا
ورد ضمن كلام السيد جعفر أن المفيد اشتبه لأنه قال أن زينب تزوجت عثمان و هذا غير صحيح قطعا و كان الأجدر به أن ينسب الاشتباه للنساخ او سهو القلم فالشيخ المفيد اجل من يجهل ما يعرفه كل الناس .
و يحتمل أن يكون اسم ام كلثوم الحقيقي زينب أيضا كما ذكر ذلك الشيخ عباس القمي- راجع الهامش رقم 2- فيكون للنبي (ص) أكثر من بنت باسم زينب و هذا أمر مألوف جداَ في ذلك الزمان فيكون نسبة الاشتباه للشيخ المفيد هو في الحقيقة اشتباه من السيد جعفر.
والمحقق اشتبه أيضا فقال : ما قدمناه في أوائل هذا البحث من أن غير واحد قد نصوا على أن أولاد النبي(ص) كلهم قد ولدوا بعد النبوة، باستثناء عبد مناف عند بعضهم. فراجع ما نقلناه عن مصعب الزبيري........(5)
ولكن الحقيقة أن السيد المحقق لم ينقل عن مصعب الزبيري شياَ قط و أيضا الزبيري لم يقل أن أولاد النبي ولدوا جميعا في الإسلام أبدا و سننقل كلامه عن أولاد النبي (ص) في الهامش .(6)
فأن قلت انه من سهو القلم فلماذا كل هذا الكلام عن الاشتباه في كتاب الشيخ المفيد ولعله من النساخ لا الشيخ.
الملاحظة الثانية : ورد في كتاب "بنات النبي ام ربائبه" وقد صرح الزبير بن بكار... 10 ثم جاء في الهامش تحت رقم (10) راجع: نسب قريش ص21 وعنه في مجمع الزوائد .
و قد كرر نفس الكلام في الصحيح من سيرة النبي ج2 ص 93
و الملاحظة هي انه اثبت رقم الصفحة من كتاب" نسب قريش للزبير بن بكار" مع أن النصف الأول من كتاب الزبير بن بكار و الذي فيه الكلام عن نسب النبي (ص) و أولاده مفقود و لا وجود له أصلا!! ( راجع مقدمة كتاب" نسب قريش للزبير بن بكار"المحقق: أبو فهر محمود محمد شاكر)(7)
تنبيه : يوجد كتاب أخر باسم نسب قريش تأليف مصعب الزبيري ليس هو الذي نقل عنه السيد جعفر لان العبارة التي فيه حول أولاد النبي (ص) هي التي نقلناها في الهامش رقم 6 تختلف تماماَ عن ما نقله فلا تشتبه.
الملاحظة الثالثة: قصة أن النبي الأكرم (ص) كان له ثلاث بنات توفين صغار و بعد ذلك تبنى ثلاث بنات أخريات يحملن نفس الأسماء ليست إلا أسطورة خرافية لم توجد لا في كتب التاريخ و لا في كتب الروايات شيعية أو سنية و لا في كلام احد من الأولين ولا التالين بل و لم تخطر على قلب بشر قبل مخترعها فالواجب على من يبحث عن الحقيقة أن يطرح كلاماَ علمياَ موثقاَ لا أن يحاول أن يؤلف تاريخ من عنده أو يخترع شخصيات لم يخلقها الله و إذا كان مجرد وجود تناقض في كتب التاريخ يسمح لنا بذلك فأن التناقض في تواريخ الأئمة عليهم السلام لا يقل عن التناقض في تواريخ بنات النبي فهل نقول أن هناك اثنين حسن مثلا و ثلاثة حسين بسبب كون تاريخ مولدهما المعمول به ثلاثة شعبان و النصف من رمضان لا ينطبق مع الرواية أن بينهما ستة أشهر ..!!!!
مع الملاحظة أن القول بثلاث بنات و ثلاث ربائب مخالف لروايات أهل البيت الصحيحة التي نقلناه في البحث الأول و كلمات العلماء الصريحة التي نقلناها في البحث الثاني.
استعراض سريع لأدلة المنكرين و الرد عليها
أما الأدلة التي ذكرها المنكرون و أهمها ما ذكره السيد جعفر في كتابه "بنات النبي أم ربائبه" فهي : الدليل الأول : إذا كان عثمان آذى زوجته الأولى فلماذا زوجه رسول الله (ص) الثانية.
الجواب أولا : نحن لا نملك الحق أن نسال المعصوم عن فعله او نحاسبه على ما يفعل فأذا ورد لنا من طريق صحيح أن النبي (ص) فعل شياَ فعلينا التسليم فقط " وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِم "ْ.(8)
ثانيا : ليس من المؤكد أن المقصود باللعن- الأول في رواية اللهم صلي على رقية بنت نبيك و العن من أذى نبيك فيها اللهم صلي على أم كلثوم بنت نبيك والعن من أذى نبيك فيها - هو عثمان بل قد يكون عتبة بن أبي لهب الذي دعا عليه رسول الله (ص) فأكله الأسد في طريق الشام .(9)
الدليل الثاني: بنات النبي ولدن في الإسلام :
الجواب : هذا رأي نسب إلى قتادة والزبير بن بكار- و خالفوا في ذلك جميع المؤرخين من الشيعة و السنة و أيضا خالفوا ما ورد في رواية أهل البيت (ع) التي تقول انه لم يولد لرسول الله (ص) من خديجة على فطرة الإسلام إلا فاطمة(ع)(10) – فشايعهما السيد المحقق على ذلك و بنا دليله على أساس كلامهما.(11)
الدليل الثالث و الرابع اعتمد على سبب نزول سورة المسد و سبب نزول سورة الكوثر
الجواب أولا :أن اغلب المفسرين اختاروا رأيا غير الذي اختاره السيد المحقق . (12)
ثانياَ: رأي علماء الشيعة في أسباب النزول أنها في الغالب اجتهادات شخصية و إسقاط الوقائع التاريخية على الآيات بدون دليل و أن "الرجوع في التفسير وأسباب النزول إلى أمثال عكرمة ومجاهد وعطاء وضحاك كما ملئت كتب التفسير بأقوالهم المرسلة، فهو ممّا لا يعذر فيه المسلم في أمر دينه فيما بينه وبين اللّه." كما قال المفسر الكبير العلامة البلاغي أستاذ السيد الخوئي (13) , و" ان يد التحريف قد امتدت الى هذه المسالة الخطيرة من تشخيص الحقائق، وبيان معاني القرآن".(14) واما السيد الطباطبائي فقالَ" والشاهد على مانقول التناقض الكثير في هذه الأحاديث ونعني به أن الآية الواحدة يذكر فيها عدة أحاديث في أسباب النزول يناقض بعضها بعضا ولايمكن جمعها بشكل من الأشكال حتى في بعض الآيات يذكر عن شخص واحد كابن عباس مثلا أسبابا للنزول لايمكن الجمع بينها.
ان ورود هذه الأحاديث المتناقضة المتهافتة لايمكن حمله الا على أحد محملين: اما أن نقول ان اسباب النزول هذه نظرية اجتهادية وليست بنقلية وكان كل محدث يحاول أن يربط بين قصة ما والآية ربطا لاحقيقة له في الخارج، أو نقول بأن هذه الأحاديث كلها أو جلها مدسوسة ليس لها ظل من الواقع.
مع ورود هذه الاحتمالات تسقط أحاديث أسباب النزول عن الاعتبار، ولهذا لايمكن الاطمئنان حتى على الأحاديث التي أسانيدها صحيحة، لأن صحة السند يرفع الكذب عن رجال السند أو عدم تضعيفهم، ولكن احتمال الدس أو أعمال النظر الخاص يبقى بحاله.
وثانيا ثبت تاريخيا أن الخلافة كانت تمنع عن كتابة الحديث، وكلما كانوا يعثرون على ورقة أو لوحة كتب فيها الحديث كانت تحرق، وبقي هذا المنع إلى آخر القرن الأول الهجري، أي لمدة تسعين سنة تقريبا..."0(15)
الدليل الخامس رقية (ع) صغرى بنات النبي
الجواب : أن رواية أهل البيت السابقة وتسالم علماء الشيعة والأغلب من السنة على أن فاطمة(ع) هي الصغرى.(16)
الدليل السادس : رجح فيه ان نبينا الكريم (ص) لم يتزوج الا بعد ان بلغ عمره الشريف سبعة و ثلاثون سنة - قبل مبعثه الشريف بثلاث سنوات - فمتى انجب بناته و متى كبرن و متى تزوجون في الجاهلية .
الجواب : هذا الرأي شاذ جدا و مخالف لرأي جميع علماء الشيعة و السنة إلا الشاذ منهم فكيف يصح أن يبقى النبي (ص) الى هذا العمر من دون زواج و لماذا لم يعب عليه المشركون ذلك؟(17)
الدليل السابع : اعتمد فيه على قول الدولابي و الدياربكري ان عثمان تزوج رقية في الجاهلية فكيف يصح انه تزوجت ابن ابي لهب و طلقها بعد نزول سورة المسد؟
الجواب : هذه الكلام نقله الدولابي رواية و لم يقل انه يؤمن به و على كل حال فهذا رأي شاذ جدا لدرجة أن السيد المحقق نفسه رد في كتاب آخر على نفسه من دون أن يشعر فقال :
كلمة أخيرة حول رقية وعثمان :
ويذكرون أخيرا أن رقية كانت قبل عثمان متزوجة بابن أبي لهب ، وقد فارقته بالطلاق . وثمة رواية تقول : إن المبادرة للطلاق كانت من جانب آل أبي لهب ، إنتقاما منها ومن أبيها ، لانها صبت إلى دينه . وهذه الرواية هي المعروفة .
ولكننا نجد في مقابل ذلك ، رواية حسنة الاسناد تقول : إن النبي ( ص ) هو الذي طلب من عتبة طلاق رقية ، وسألته رقية ذلك ، فطلقها .
ونحن وإن كنا لا نستغرب خبث نفوس آل أبي لهب ، ولا يبعد أن كون قد تعرضت عندهم للاذى ، ولربما يستفاد ذلك من طلبها هي
الطلاق ، إلا أننا ربما نجد في هذه الرواية الثانية : دلالة على أن النبي ( ص ) كان يسعى إلى أن لا يقر مسلمة مع مشرك ، إن استطاع إلى ذلك سبيلا .
ومهما يكن من أمر ، فإن عثمان قد تزوجها بعد طلاق ابن أبي لهب لها . . . ويظهر أن ذلك كان في الاسلام ، كما تدل عليه الروايات
المتقدمة.
وإن كان البعض يحاول أن يدعي أنه تزوجها في الجاهلية ولكن ما تقدم يدفعه . ويدفعه أيضا أن ابن شهر آشوب يذكر : أن عثمان قد عاهد أبا بكر أن يسلم إذا زوجه النبي ( ص ) رقية ، وكانت رقية ذات جمال رائع ، ومن أحسن البشر.
فلعل النبي ( ص ) زوجه إياها تألفا له على الاسلام ، فأسلم .
الصحيح من سيرة النبي ج5 ص 236
الدليل الثامن : إذا كانت ام كلثوم(ع) اخت فاطمة (ع) فلماذا لم يذكر المؤرخون هجرتها مع الفواطم مع أمير المؤمنين مع انهم ذكروا من هي اقل منها شأنأَ يعني ام ايمن.
الجواب : كفان المحقق نفسه عناء الرد على هذا الكلام فقال " ومن هنا ، فإننا لا نفاجأ إذا رأينا المؤرخ يهتم بأمور تافهة وحقيرة ، فيسهب القول في وصف مجلس شراب ، أو منادمة لامير أو حاكم ، أو يختلق أحداثا ، أو شخصيات لا وجود لها ، ثم يهمل أحداثا خطيرة ، أو يتجاهل شخصيات لها مكانتها وأثرها العميق في التاريخ ، وفي الامة" . الصحيح من السيرة ص11
للعلم فقط فقد ذكر المؤرخون ان ام كلثوم هاجرت الى المدينة و لكنهم لم يذكروا تفاصيل هجرتها متى و مع من هاجرت مع الفواطم أو لا . ولكن نجد في كلام ابن شهراشوب إشارة حيث قال : وخرج علي ( ع ) إلى ذى طوى بالفواطم وأيمن بن أم أيمن مولاة رسول الله ( ص ) وغير ذلك.(18) فلعل لفظة غير ذلك تشير الى ام كلثوم.
الدليل التاسع : كلام ابي القاسم الكوفي
ابو القاسم الكوفي هذا ضعيف عند علماء الرجال ملعون قال ابن داود في رجاله : ثم خلط وأخذ بمذهب المخمسة ومعنى ذلك أن الغلاة، لعنهم الله، يقولون إن الخمسة هم الموكلون بمصالح العالم وهم: سلمان الفارسي والمقداد وعمار وأبوذر وعمرو بن امية الضمري. وصنف كتابا في الغلو والتخليط.
و الرب عندهم علي عليه السلام. منتهى المقال في احوال الرجال ج7 ص 437 و قد لعنه العلامة الحلي ايضا في رجاله
ويكفي ان تعرف ان هذا الرجل ادعى انه علوي النسب و كذبه العلماء في هذه الدعوة الكنى والالقاب ج1ص 147
الدليل العاشر : نقل ابن شهراشوب عن كتاب الانوار و البدع
و الجواب ان هذه الكتب لا يعرف منها الا اسمأها و لم يصرح احد حتى يأسماء مؤلفيها و لو عرفناهم فما مصداقية هذه الكتب و من اعتمد عليها من العلماء و هل هناك طريق بسند صحيح لهذه الكتب؟
الدليل الحادي عشر : نفي النبي مصاهرة احد غير الامام علي
اعتمد فيه على رواية سنية و لا سند صحيح لها وهي :
"قال النبي(ص): يا علي، أوتيت ثلاثاً لم يؤتهن أحد ولا أنا:أوتيت صهراً مثلي، ولم أوت أنا مثلي.وأوتيت صدّيقة مثل ابنتي، ولم أوت مثلها [زوجة].وأوتيت الحسن والحسين من صلبك ولم أوت من صلبي مثلهما، ولكنكم مني، وأنا منكم"(19)
الجواب هذه الرواية دليل ضد المحقق لا له فلاحظ انها اثبتت ثلاث فضائل للامام (ع)
1- مصاهرة النبي 2- الزواج من فاطمة 3- انه أبو الحسنين
فلو لم يكن للنبي (ص) الا بنت واحدة لأصبحت الفضائل اثنتين فقط فكونه صهرا نفس كونه زوج فاطمة(ع) ويصبح كلام النبي (ص) لغوا -جل نبينا عن اللغو- و لا يصح ان تكون ثلاث خصال الا اذا كان للنبي عدة بنات
فأذا قلت ما معنى قول النبي(ص) :لم يؤتهن احد
قلت المعنى ان هذه الصفات لم تجتمع عند احد غيرك و ان امكن ان يمتلك شخص صفة واحدة من هذه الصفات و الدليل ان فاطمة سلام الله عليها أوتيت فضيلة من هذه الفضائل التي لم تعطى إلا لأمير المؤوين وهي الحسنان و على كل حال هذه الرواية ليست في مصادر أهل البيت فلا تعارض الروايات الواردة عن طريقهم.
الدليل الثاني عشر :الاعتماد على رواية ابن عمر في البخاري و رواية عروة بن في مستدرك الحاكم
الجواب ان في فهمه للروايات تكلف واضح و على كل حل فقد قال السيد جعفر نفسه وهو يرد على من استشهد بأقوال بعض العلماء الشيعة لاثبات ان رقية و زينب وام كلثوم بنات رسول الله(ص): إن بعض من ذكرهم ليس من علماء الشيعة الإمامية، بل هو إما من الزيدية، كأبي الفرج الأصفهاني على ما يظهر لنا، أو متهم بالغلو، كالحسين بن حمدان الخصيب، أو من محدثي اهل السنة، كأبي محنف لوط بن يحيى .(20)
لاحظ هنا أن المحقق كال بمكيالين مرتين
الاولى :ان رفض اعتماد خصمه على العلاة مع ان بحثه قائم على اساس كلام مغالي ملعون هو ابو القاسم الكوفي
الثانية اعتراضه على استشهاد خصمه بكلام محدثي السنة و كلامه و أدلته كلها تقريبا معتمدة عليهم.
الدليل الرابع عشر : اعتمد فيه على العبارة الواردة في "خطبة الزهراء" تجدوه ابي دون نسائكم "
اللجواب : الزهراء عليها السلام قالت هذه الخطبة بعد وفاة جميع اخواتها و هي كانت في الاساس تطالب بالارث و الميت لا يرث و لم نرى احد من علماء اهل البيت استدل بهذا النص على انه ليس للزهراء اخوات .
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
الهامش 1- الغيبة للطوسي ص 378 و المناقب ج3 ص 387 2- الكنى و الألقاب الشيخ عباس القمي ج 1 ص228 3- قال و هو يتكلم عن السادة المرعشيين: و منهم صدر الصدور فخر الإشراف قدوة العلماء السيد مير أسد الله المرعشي ......من تلامذة المحقق الكركي .....له تصانيف منها رسالة في أن زينب و رقية بنتا رسول الله (ص) من صلبه توفي سنة 963 . شرح إحقاق الحق ج1 ص 145 4- القول الصائب لاثبات الربائب ص 28 5- بنات النبي ام ربائبه ص65 6- قال المصعب الزبيري و هو يتكلم عن اولاد رسول الله (ص): فولد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : القاسم، وهو أكبر ولده؛ ثم زينب؛ ثم عبد الله؛ ثم أم كلثوم، ثم فاطمة؛ ثم رقية؛ هم هكذا، الأول فالأول. ثم مات عبد الله. ثم ولدت له مارية بنت شمعون بن إبراهيم، وهي القبطية التي أهداها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المقوقس صاحب الإسكندرية. ولاحظ أنه ليس في كلامه أي إشارة من قريب أو بعيد على و أنهم ولدوا بعد النبوة . نسب قريش ص8 7- جمهرة نسب قريش و أخبارها للزبير بن بكار ( 172 – 256 للهجرة) ص 18 8- الأحزاب 36 9- بحار الانوار ج62 ص 82 , تجريد الاعتقاد ص 483 تفسير الثعلبي ج9 ص 135 وسنن البيهقي .
بواسظة جاسم ابو علي 1 اذا لا يوجد اختلاف فى ان له بنات ومن يقول انه ليس له بنات هذا شاذ عن الاجماع صحيح
نحن الان نتحدث عن اثبات ان له بنات وليس هل تزوجن او لا الخ
المهم ان له بنات غير فاطمه رضي الله عنهن جميعا
صحيح
وظاهر ان اجباتك واضح انه : صحيح لانك تقولين له بنات صغار
اذا لم تكن فاطمه رضي الله عنه بنت الرسول الوحيده بل له بنات غيرها انتهى هذا المطلوب اثباته انه له بنات غير فاطمه وليس له ابنه واحده فقط كما يقول الشواذ
ادري بيك بعد طار النوم من عينك الله يعوضك ان شاء الله
تعليق