جميل جدا اذن تلزمك ولا تلزمني حيث ان عمر هو الراوي وليس احد غيره وبما انني لا اصدق بالمنافقين فلست ملزما بتصديقها! وبما انني طلبت منك ان تاتيني باسم اي رجل قتله عمر , فساقبل بها هذه المرة لو فرضنا صحة ما قلت, ولا اؤمن بصحته مطلقا وان عمر قتل خاله ,فهل كان خاله رجلا شجاعا ? وهل قتله عندما كان اسيرا ام اثناء الحرب ? وما تقول في هروبه يوم حنين ويوم احد وخيبر وسكوته يوم الخندق امام عمرو بن ود العامري ? هل تريد المزيد ? انتظر تعليقك
--------------------
اما بالنسبة لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم فانه اشجع الشجعان ولم يهرب في اي معركة فلا مقارنة بينه صلى الله عليه واله وسلم وبين من جبنه اصحابه واما بالنسبة للائمة سلام الله عليهم فلا عمر ولا سبعون عمر يذهب لحرب يعلم انه فيها شهيد مقدما فما كانت له تلك الشجاعة كما كانت للحسين عليه السلام وباختصار شديد ثبت على عمر بن الخطاب الفرار في الحروب ولم يثبت على اهل البيت ذلك والعياذ بالله وهذا هو الفرق بين الجبان والشجاع
الحمد لله
التعديل الأخير تم بواسطة شيعي منصف; الساعة 08-08-2012, 08:52 PM.
جميل جدا اذن تلزمك ولا تلزمني حيث ان عمر هو الراوي وليس احد غيره وبما انني لا اصدق بالمنافقين فلست ملزما بتصديقها! وبما انني طلبت منك ان تاتيني باسم اي رجل قتله عمر , فساقبل بها هذه المرة
ومن قال اني اريد الزمك بشيء وانا وانت نعلم انك لاتلتزم الا بما يهواه هواك ولي تجربة معك انك لاتلتزم باقوال كل علمائك وائمتك المعصومين حين خالف اجماعهم هواك في حد الزاني المحصن
فقد غرك منك انك تملك علم وترى نفسك انك اعلم من المعصومين وكل علماء الشيعة بتفسير القران والسنة
فانا لا اريد ان الزم من لايلتزم الا بما يهواه هواه ياشيعي منصف
المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف
لو فرضنا صحة ما قلت, ولا اؤمن بصحته مطلقا وان عمر قتل خاله ,فهل كان خاله رجلا شجاعا ? وهل قتله عندما كان اسيرا ام اثناء الحرب ?
قتله في المعركة ولم يقتله اسيرا ولم يقتله صبرا فما قتل صبرا الا امية بن خلف قتله بلال بن رباح الحبشي اسيرا صبرا لما اسره عبدالرحمن بن عوف ..وعقبة بن ابي معيط قتل اسيرا صبرا قتله علي بن ابي طالب صبرا بامر رسول الله
المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف
وما تقول في هروبه يوم حنين ويوم احد وخيبر وسكوته يوم الخندق امام عمرو بن ود العامري ? هل تريد المزيد ? انتظر تعليقك
هذه اوهامك يا شيعي فابو حفص الفاروق الشديد الغليظ ماهرب لافي حنين ولافي احد ولا في خيبر وما سكت يوم الخندق ومن سكت يوم الخندق فليس بجبان ففي نظرك ان جيش الرسول كلهم جبناء بما فيهم سلمان وعمار وابو ذر والمقداد بن الاسود والزبير وسعد بن معاذ وسعد بن عبادة فهؤلاء عندك ايضا سكتوا ومابرزوا فهل هم جبناء لسكوتهم
--------------------
المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف
اما بالنسبة لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم فانه اشجع الشجعان ولم يهرب في اي معركة فلا مقارنة بينه صلى الله عليه واله وسلم وبين من جبنه اصحابه
رسول الله صعد الجبل وعمر صعد الجبل يوم احد فلماذا قلت ان عمر هرب يوم احد
فاما من صعد الجبل في نظرك كلهم جبناء او انك تكذب على عمر وتتبع هواك فيه
اما عمر ما جبنه اصحابه لان الرواية ضعيفة لاتصح وقد اخبرناك بضعفها فلم تنبت ببنت شفة فاما ان تثبت صحتها او لا تتكلم فيها الا اذا كنت اهل لتصحيحها واثباتها
وعلى افتراض صحتها وهي لاتصح فانه لايضر عمر ان يجبنه جيشه وهو وصفهم بالجبن فهم الاجبناء ولربما كانوا منافقين موالين لليهود فاراد الانسحاب والهزيمة وتحميل عمر ذلكوالمنافقين كانوا متغلغلين في جيش الرسول لتوهين الناس كما فعلوا يوم احد وكما فعلوا يوم الخندق وقالوا بيوتنا عورة وانسحبوا
ولايضر عمر ان يصفه جيشه كما لم يضر الامام الحسن حين وصفه المنافقين من جيشه انه جبان وانه مذل المؤمنين وهو حاشاه سيد المؤمنين
وما تجبين جيش الحسن للحسن بوصفه مذل المؤمنين الا كتجبين جيش عمر لعمر وهذه كتلك وهي ملزمة لك في امامك المعصوم الثاني
المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف
واما بالنسبة للائمة سلام الله عليهم فلا عمر ولا سبعون عمر يذهب لحرب يعلم انه فيها شهيد مقدما فما كانت له تلك الشجاعة كما كانت للحسين عليه السلام وباختصار شديد
انا ما سألتك عن الطف انت قلت من قتل عمر وانت تعرض ان عدم قتله لاحد متوهما انما هو جبن وضعف فقلت لك من قتل المقداد يوم بدر واحد ومن قتل عمار يوم بدر واحد
وسألتك من قتل الحسن ومن قتل الحسين يوم الجمل وصفين
فهل عدم قتل هؤلاء لاحد طاعنا بهم وبشجاعتهم
المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف
ثبت على عمر بن الخطاب الفرار في الحروب ولم يثبت على اهل البيت ذلك والعياذ بالله وهذا هو الفرق بين الجبان والشجاع
هذه اوهامك يا شيعي فابو حفص الفاروق الشديد الغليظ ماهرب لافي حنين ولافي احد ولا في خيبر وما سكت يوم الخندق ومن سكت يوم الخندق فليس بجبان ففي نظرك ان جيش الرسول كلهم جبناء بما فيهم سلمان وعمار وابو ذر والمقداد بن الاسود والزبير وسعد بن معاذ وسعد بن عبادة فهؤلاء عندك ايضا سكتوا ومابرزوا فهل هم جبناء لسكوتهم
هذا عنوان موضوع لي كنت قد كتبته في 2007 ترى فيه ان عمر بن الخطاب لم يكن جبانا وحسب بل كان يكذب ادعاءا منه بان الله امرهم بالهروب !!?? فان كنت تعتقد بان عمر بن الخطاب قد هرب في اوهامي فقط فهذا يعني ان صحيح البخاري مليء بالاوهام والخيال العلمي
أخرج البخاري في صحيحه من جزئه الخامس في باب قول الله تعالى: (ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئاً) . من كتاب المغازي. أن أبا قتادة قال: لمّا كان يوم حنين نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلاً من المشركين وآخر من المشركين يختله من رواءه ليقتله فأسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني فضربت يده فقطعتها ثم أخذني فضمّني ضمّاً شديداً حتّى تخوّفت ثم ترك فتحلّل ودفعته ثم قتلته، وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في النّاس ، فقلت له: ما شأن النّاس؟ قال( عمر ) : أمر الله… (صحيح البخاري: 5/101)
الرجل يسال عمر لماذا يهرب هو والناس ?
عمر الشجاع يجيبه : انه امر الله
والله سبحانه وتعالى يقول : بسم الله الرحمن الرحيم (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفاً فلا تولّوهم الأدبار) [الأنفال: 1].
كذب وجبن
ماذا تريد بعد اكثر من ذلك يا اخ مؤمن السيد
هذا عنوان موضوع لي كنت قد كتبته في 2007 ترى فيه ان عمر بن الخطاب لم يكن جبانا وحسب بل كان يكذب ادعاءا منه بان الله امرهم بالهروب !!?? فان كنت تعتقد بان عمر بن الخطاب قد هرب في اوهامي فقط فهذا يعني ان صحيح البخاري مليء بالاوهام والخيال العلمي
أخرج البخاري في صحيحه من جزئه الخامس في باب قول الله تعالى: (ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئاً) . من كتاب المغازي. أن أبا قتادة قال: لمّا كان يوم حنين نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلاً من المشركين وآخر من المشركين يختله من رواءه ليقتله فأسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني فضربت يده فقطعتها ثم أخذني فضمّني ضمّاً شديداً حتّى تخوّفت ثم ترك فتحلّل ودفعته ثم قتلته، وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في النّاس ، فقلت له: ما شأن النّاس؟ قال( عمر ) : أمر الله… (صحيح البخاري: 5/101)
الرجل يسال عمر لماذا يهرب هو والناس ?
عمر الشجاع يجيبه : انه امر الله
والله سبحانه وتعالى يقول : بسم الله الرحمن الرحيم (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفاً فلا تولّوهم الأدبار) [الأنفال: 1].
كذب وجبن
ماذا تريد بعد اكثر من ذلك يا اخ مؤمن السيد
فهل ما زلت تعتقد ان عمر يهرب في اوهامي فقط ?
الم يقولوا ياشيعي منصف انه من المعيب على الرجل ان يكذب ويزيد في كلام الناس فيكون كذابا نماما وغير امين في النقل اين قال ابو قتادة لعمر لماذا تهرب ياعمر؟ لونها وكبرها هذه العبارة ان كنت من الصادقين
ابو قتادة انهزم وانهزم الناس فكان ابو قتادة يركض باتجاه الشرق فاذا قابل عمر وسأله فلابد ان يكون متوجها للغرب بعكس اتجاه المنهزمين
فكيف يكون عمر منهزما وهو في مواجهة ابا قتادة وابو قتادة هو المنهزم
نعم في اوهامك واتحداك ان تأتي برواية صريحة بدون تأويلات مريضة تفيد ان عمر انهزم من احد او حنين او اي معركة اخرى
وانقل الرواية كما هي وكبر ماتريده منها ولاتضيف تعليثات غير صحيحة من وهمك وخييالك عليها وقد اخبرتك انه من صفات الرجولة ان يكون المرء صادقا وامينا لا كاذب خائن للامانة
الم يقولوا ياشيعي منصف انه من المعيب على الرجل ان يكذب ويزيد في كلام الناس فيكون كذابا نماما وغير امين في النقل اين قال ابو قتادة لعمر لماذا تهرب ياعمر؟ لونها وكبرها هذه العبارة ان كنت من الصادقين
ابو قتادة انهزم وانهزم الناس فكان ابو قتادة يركض باتجاه الشرق فاذا قابل عمر وسأله فلابد ان يكون متوجها للغرب بعكس اتجاه المنهزمين
فكيف يكون عمر منهزما وهو في مواجهة ابا قتادة وابو قتادة هو المنهزم
نعم في اوهامك واتحداك ان تأتي برواية صريحة بدون تأويلات مريضة تفيد ان عمر انهزم من احد او حنين او اي معركة اخرى
وانقل الرواية كما هي وكبر ماتريده منها ولاتضيف تعليثات غير صحيحة من وهمك وخييالك عليها وقد اخبرتك انه من صفات الرجولة ان يكون المرء صادقا وامينا لا كاذب خائن للامانة
أخرج البخاري في صحيحه من جزئه الخامس في باب قول الله تعالى: (ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئاً) . من كتاب المغازي.
أن أبا قتادة قال: لمّا كان يوم حنين نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلاً من المشركين وآخر من المشركين يختله من رواءه ليقتله فأسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني فضربت يده فقطعتها ثم أخذني فضمّني ضمّاً شديداً حتّى تخوّفت ثم ترك فتحلّل ودفعته ثم قتلته، وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في النّاس، فقلت له: ما شأن النّاس؟ قال: أمر الله… (صحيح البخاري: 5/101).
* عجيبٌ والله أمر عمر بن الخطاب الذي هو معدود عند أهل السنّة من أشجع الصّحابة إذا لم يكن أشجعهم على الإطلاق، لأنهم يروون بأن الله أعزّ به الإسلام وأنّ المسلمين لم يجهروا بالدعوة إلاّ بعد إسلامه وقد أوقفنا التاريخ على الصحيح والواقع وكيف أنّه ولّى دبره وهرب من المعركة يوم أحد، كما ولّى دبره وفرّ هارباً يوم خيبر عندما أرسله رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى مدينة خيبر ليفتحها وأرسل معه جيشاً فانهزم هو وأصحابه ورجعوا يجبّنونه ويجبّنهم(1) ، كما ولّى دبره وهرب يوم حنين مع الهاربين أو لعلّه كان أوّل الهاربين وتبعه النّاس إذ كان هو أشجعهم، ولذلك نرى أبا قتادة يلتفت من بين ألوف المنهزمين إلى عمر بن الخطاب ويسأله كالمستغرب، ما شأن الناس؟ ولم يكتف عمر بن الخطاب بهروبه من الجهاد وترك رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وسط الأعداء من المشركين حتّى يموّه على أبي قتادة بأنّه أمر الله!.
فهل أمر الله عمر بن الخطاب بالفرار من الزّحف؟
أم أنّه أمره بالثّبات والصبر في الحروب وعدم الفرار؟ فقد قال له ولأصحابه (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفاً فلا تولّوهم الأدبار) [الأنفال: 1]. كما أخذ الله عليه وعلى أصحابه عهداً بذلك، فقد جاء في الذكر الحكيم: (ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولّون الأدبار وكان عهد الله مسؤولاً) [الأحزاب: 15].
فكيف يُولّي أبو حفص الدّبر من الزّحف ويدّعي أن ذلك أمر الله؟؟
فأين هو من هذه الآيات البيّنات، أم على قلوب أقفالها؟
(1) مستدرك الحاكم: 3/37 كما أخرجه الذهبي في تلخيصه
تفسير عنوان الموضوع بصورة اوضح:
1- عمر بن الخطاب جبان لانه هرب من المعركة
2- عمر بن الخطاب كذب لانه ادعى ان هروب المسلمين وتركهم لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم هو امر من الله وهذا مستحيل وينافي ايات الله عز وجل في القران الكريم لذلك يعتبر هذا كذبا ظاهرا واضحا للعين المجردة ولكل باحث عن الحق
الم يقولوا ياشيعي منصف انه من المعيب على الرجل ان يكذب ويزيد في كلام الناس فيكون كذابا نماما وغير امين في النقل
اين قال ابو قتادة لعمر لماذا تهرب ياعمر؟ لونها وكبرها هذه العبارة ان كنت من الصادقين
ابو قتادة انهزم وانهزم الناس فكان ابو قتادة يركض باتجاه الشرق فاذا قابل عمر وسأله فلابد ان يكون متوجها للغرب بعكس اتجاه المنهزمين فكيف يكون عمر منهزما وهو في مواجهة ابا قتادة وابو قتادة هو المنهزم
نعم في اوهامك واتحداك ان تأتي برواية صريحة بدون تأويلات مريضة تفيد ان عمر انهزم من احد او حنين او اي معركة اخرى
وانقل الرواية كما هي وكبر ماتريده منها ولاتضيف تعليثات غير صحيحة من وهمك وخييالك عليها وقد اخبرتك انه من صفات الرجولة ان يكون المرء صادقا وامينا لا كاذب خائن للامانة
يا اخ سيد هدء من روعك ولا تعصب فان حسابنا على الله يوم القيامة فلا تجزع كوننا كشفنا للناس حقيقة عمر عمر الذي احس انك تحب ان تخفي حقيقته عن الناس اذا كان في الموضوع كذب فهو من طرفكم والحمد لله من كتبكم وعلمائكم من قردتكم التي تزني وترجم فيا اخي المسلم
لدي سؤال بسيط لك ان قال سيد المؤمن : عمرو فر من علي وقال شيعي منصف " عمرو هرب من علي فهل يعتبر شيعي منصف كذابا ? يا اخي حدث العاقل بما يعقل
وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في النّاس
حتى الطفل لو قلت له اقرا هذه العبارة وفسر لي اين كان عمر سيقول لك كان منهزما مع الناس
وقد نزل القران الكريم يبين لنا حال عمر وامثاله
فلا تتعصب كلما جئتك بدليل من كتبكم يبين جبن الخليفة عمر
فالذنب ليس ذنبي بل ذنب كتبكم التي كشفته بفضل الله تعالى
ابو قتادة انهزم وانهزم الناس فكان ابو قتادة يركض باتجاه الشرق فاذا قابل عمر وسأله فلابد ان يكون متوجها للغرب بعكس اتجاه المنهزمين
نعم فعمر بن الخطاب كان على مدرجات الملعب ثم نزل في الشوط الثاني مضحك ما تفعله بعقلك يا اخ مؤمن السيد
يا اخ سيد هدء من روعك ولا تعصب فان حسابنا على الله يوم القيامة فلا تجزع كوننا كشفنا للناس حقيقة عمر عمر الذي احس انك تحب ان تخفي حقيقته عن الناس اذا كان في الموضوع كذب فهو من طرفكم والحمد لله من كتبكم وعلمائكم من قردتكم التي تزني وترجم فيا اخي المسلم
لدي سؤال بسيط لك ان قال سيد المؤمن : عمرو فر من علي وقال شيعي منصف " عمرو هرب من علي فهل يعتبر شيعي منصف كذابا ? يا اخي حدث العاقل بما يعقل
حتى الطفل لو قلت له اقرا هذه العبارة وفسر لي اين كان عمر سيقول لك كان منهزما مع الناس
وقد نزل القران الكريم يبين لنا حال عمر وامثاله
فلا تتعصب كلما جئتك بدليل من كتبكم يبين جبن الخليفة عمر
فالذنب ليس ذنبي بل ذنب كتبكم التي كشفته بفضل الله تعالى
نعم فعمر بن الخطاب كان على مدرجات الملعب ثم نزل في الشوط الثاني مضحك ما تفعله بعقلك يا اخ مؤمن السيد
هل تلاحظ صدق ظني فيك
لاتستطيع ان تأتي برواية الا اضفت عليها كلمات من وهمك وخيالك لتشفي بغضك من الفاروق عمر
فلا تزيد على الكلام لان من يزيد على الكلام نمام
تقول ان معنى عبارة فاذا عمر في الناس تعني عندك منهزما معهم فانها تعني عند غيرك انه كان فيهم يثبطهم عن الهزيمة فلما لم يستطع قال انه امر الله
فانت لاتستطيع ان تأتي بدليل صريح لكنك تأتي باوهام تتوهما لن تغني عنك يوم القيامة من شيء
وهنا اسألك يا شيعي منصف وانا اعلم ان الجواب صعب عليك لانه سيظهر بالشكل الغير منصف
اين كان سلمان وابي ذر وعمار والمقداد ؟
هل انهزموا مع الناس؟؟ مادام كل الناس انهزموا
ثم مابال صاحبك التيجاني بتر الحديث ولم يكمله يا شيعي منصف يامن بالتيجاني اقتديت
وياليتك اقديت بغير البتر اقتديت
فهو سطر واحد فلماذا بتره التيجاني ولم يكمله مع الرواية
اتدري لماذا بتره ؟
لان فيه مايكشف زور الادعاء
فابو قتادة الانصاري هذا الذي انهزم عده رسول الله اسد من اسد الله ورسوله مصدقا على قول ابي بكر وقضاءه
مما يدل على ان انهزام المسلمين لم يكن عن جبن منهم بل كان بسبب المباغتة والفجأة من عدوهم لما حصرهم في ممر ضيق بين جبلين
صحيح البخاري - البخاري - ج 5 - ص 101
وقال الليث حدثني يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى أبى قتادة ان أبا قتادة قال لما كان يوم حنين نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلا من المشركين وآخر من المشركين يختله من ورائه ليقتله فأسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني واضرب يده فقطعتها ثم اخذني فضمني ضما شديدا حتى تخوفت ثم ترك فتحلل ودفعته ثم قتلته وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في الناس فقلت له ما شأن الناس قال امر الله ثم تراجع الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أقام بينة على قتيل قتله فله سلبه فقمت لالتمس بينة على قتيلي فلم أر أحدا يشهد لي فجلست ثم بدا لي فذكرت امره لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل من جلسائه سلاح هذا القتيل الذي يذكر عندي فأرضه منه فقال أبو بكر كلا لا يعطه أصيبغ من قريش ويدع أسدا من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم قال فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فأداه إلى فاشتريت منه خرافا فكان أول مال تأثلته في الاسلام
وفي رواية قال رسول الله صدق فاعطه فاعطانيه
فايد الرسول كلام ابي بكر وصدق عليه ان ابا قتادة كان اسد من اسد الله ورسوله ومن كان اسدا لايوصف بالجبن الا عند بتاري الروايات
فهو سطر واحد فلماذا بتره التيجاني ولم يكمله مع الرواية اتدري لماذا بتره ؟ لان فيه مايكشف زور الادعاء
لان كتبكم حجة عليكم لا علينا واضافات علمائكم تلزمون بها انفسكم فقط يا عزيزي مؤمن السيد فعمر جبان مهزوم فرار غير كرار يجبنه اصحابه ويجبنونه يهرب في حنين والخندق وخيبر واحد وتقريبا كل المعارك ان لم يكن كلها !
الرد طويل لذلك رايت ان اضع لك الرابط ففي الصفحة معلومات واضحة و جميلة
تثبت لك بطلان ادعائاتك في قتل عمر بن الخطاب لخاله فاقرا ان كنت تبحث عن الحق فعلا
اما بالنسبة لسؤالك : والا قل لي من هؤلاء الاشداء على الكفار في الاية ان يكونوا اصحاب محمد
فاقول, ليس كل من معه كانوا من المؤمنين لكن الله سبحانه وتعالى يقصدالمؤمنين الذين معهلا المنافقين
بسم الله الرحمن الرحيم وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ صدق الله العلي العظيم
الاية الكريمة تتكلم عن اولئك المنافقين الذين كانوا مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فهل كانوا اشداء على الكفار ? ولو فرضنا انهم تظاهروا بذلك فقد ثبت النفاق عليهم وكانوا في الدرك الاسفل من النار اذن المعية ليست للكل انما للمؤمنين وحسب
والان اكرر طلبي بان تاتيني باسم رجل واحد قتله عمر
وتوضح لي لماذا جبن اصحاب عمر صاحبهم
ولماذا لم يبرز الشجاع عمر لعمرو بن ود العامري يوم الخندق
ولماذا لم يقتل ابطال خيبر ان كان قويا وشجاعا
ولماذا فر يوم احد ولماذا ولماذا ??
انتظر اجابة عن اسئلتي او ارجو منك ان لا تجادلني من غير دليل
اخطات فقد قتل خاله العاص بن هشام و لا يضر كون امه حنتمة بنت هاشم و قتل معبد بن وهب الليثي و عين الحارث بن ابي ضرار:
حدثنا أبو صالح: حدثني إبراهيم، عن محمد بن عكرمة، عن نافع بن جبير وسعيد بن المسيب أنهما قالا: بينما عمر بن الخطاب ذات يوم جالس في المسجد إذ مر به سعيد بن العاص، فدعاه / عمر بن الخطاب فقال: والله إني ما قتلت أباك يوم بدر، ولكني قتلت خالي العاص بن هشام، وما لي أن أكون أعتذر من قتل مشرك، فقال سعيد بن العاص: كنت على حق وكان على باطل، فعجب من قوله ولوى كفيه ثم قال: قريش أفضل الناس أحلاما، وأعظم الناس أمانة، ومن يرد قريشا بسوء يكبه الله لفيه
2. و في الاصابة لابن حجر و الاستيعاب لابن عبد البر و سيرة ابن هشام و مغازي الواقدي و البداية و النهاية و السيرة الحلبية :
قال إبن هشام : وحدثني : أبو عبيدة وغيره من أهل العلم بالمغازي : أن عمر بن الخطاب قال لسعيد بن العاص ، ومر به : إني أراك كأن في نفسك شيئا ، أراك تظن أني قتلت أباك ، إني لو قتله لم أعتذر إليك من قتله ، ولكني قتلت خالي العاص بن هشام بن المغيرة ، فأما أبوك فإني مررت به ، وهو يبحث بحث الثور برَوْقه فحُدْتُ عنه ، وقصد له إبن عمه علي فقتله
....
3. تفسير القرطبي و البغوي وهاك النص :
وقال ابن مسعود: نزلت في أبي عبيدة بن الجراح، قتل أباه عبدالله بن الجراح يوم أحد وقيل: يوم بدر. وكان الجراح يتصدى لأبي عبيدة وأبوعبيدة يحيد عنه، فلما أكثر قصد إليه أبو عبيدة فقتله، فأنزل الله حين قتل أباه: "لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الأخر" الآية. قال الواقدي: كذلك يقول أهل الشام. ولقد سألت رجالا من بني الحرث بن فهر فقالوا: توفي أبوه من قبل الإسلام. "أو أبناءهم" يعني أبا بكر دعا ابنه عبدالله إلى البراز يوم بدر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (متعنا بنفسك يا أبا بكر أما تعلم أنك عندي بمنزلة السمع والبصر). "أو إخوانهم" يعني مصعب بن عمير قتل أخاه عبيد بن عمير يوم بدر. "أو عشيرتهم" يعني عمر بن الخطاب قتل خاله العاص بن هشام بن المغيرة يوم بدر، وعلا وحمزة قتلا عتبة وشيبة والوليد يوم بدر
لقم الطريق الجادة الواضحة منها و المضض لذع الألم و برحاؤه والتصاول أن يحمل كل واحد من القرنين على صاحبه و التخالس التسالب و الانتهاب والكبت الإذلال و جران البعير مقدم عنقه و تبوأت المنزل نزلته و يقال لمن أسرف فيالأمر لتحتلبن دما و أصله الناقة يفرط في حلبها فيحلب الحالب الدم.
[34]
و هذه ألفاظ مجازية من باب الاستعارة و هي. قولهاستقر الإسلام ملقيا جرانه أي ثابتا متمكنا كالبعير يلقي جرانه على الأرض. و قولهمتبوئا أوطانه جعله كالجسم المستقر في وطنه و مكانه. و قوله ما قام للدين عمودجعله كالبيت القائم على العمد. و قوله و لا اخضر للإيمان عود جعله كالشجرة ذاتالفروع و الأغصان. فأما قتلهم الأقارب في ذات الله فكثير قتل علي (ع) الجم الغفير منبني عبد مناف و بني عبد الدار في يوم بدر و أحد و هم عشيرته و بنو عمه و قتل عمربن الخطاب يوم بدر خاله العاص بن هشام بن المغيرة و قتل حمزة بن عبد المطلب شيبةبن ربيعة يوم بدر و هو ابن عمه لأنهما ابنا عبد مناف و مثل ذلك كثير مذكور في كتبالسيرة. و أما كون الرجل منهم و قرنه يتصاولان و يتخالسان فإن الحال كذلك كانتبارز علي (ع) الوليد بن عتبة و بارز طلحة بن أبي طلحة و بارز عمرو بن عبد ود و قتلهؤلاء الأقران مبارزة و بارز كثيرا من الأبطال غيرهم و قتلهم و بارز جماعة منشجعان الصحابة جماعة من المشركين فمنهم من قتل و منهم من قتل و كتب المغازي تتضمن تفصيل ذلك
5.رواية اخرى عن قتل عمر لخاله مرسلة عن طريق الزهري في كتاب الاصابة في تمييز الصحابة (6/542 ) , النص:
8973 - هشام بن العاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن أخي أبي جهل قتل أبوه ببدر يقال قتله عمر قال أبو عمر هو الذي جاء الى النبي صلى الله عليه و سلم يوم الفتح فكشف عن ظهره ووضع يده على خاتم النبوة فأزال يده ثم ضرب صدره ثلاثا فقال اللهم أذهب عنه الغل والحسد ثلاثا انتهى وهذا نقله من كتاب الزبير بن بكار فإنه أخرجه في كتابه عن محمد بن يحيى عن بن أبي رزين المخزومي مولاهم عن الأوقص عن حماد بن سلمة قال لما كان يوم الفتح جاء هشام بن العاص فذكره وقال في آخره وكان الأوقص يقول نحن أقل أصحابنا حسدا ثم من طريق بن شهاب قال عمر لسعيد بن العاص الأموي ما قتلت أباك إنما قتلت خالي العاص بن هشام
6. والعاص بن هشام بن المغيرة، قتله عمر بن الخطاب رضي الله عنه. حدثنيه إبراهيم بن سعد، عن محمد ابن عكرمة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن نافع بن جبير، ومحمد بن صالح، عن عاصم بن عمرو بن رومان
المصدر:مغازي الواقدي الجزء الاول ص 150
7.في بحار الانوار للمجلسي الجزء 19 الصفحة 363:
والعاص بن هاشم خال عمر بن الخطاب قتله عمر،
8. وروى مقاتل بن حيان عن مرة الهمداني عن عبد الله بن مسعود في هذه الآية قال : " ولو كانوا آباءهم " يعني : أبا عبيدة بن الجراح قتل أباه عبد الله بن الجراح يوم أحد " أو أبناءهم " يعني أبا بكر دعا ابنه يوم بدر إلى البراز وقال : يا رسول الله دعني أكن في الرحلة الأولى ، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : متعنا بنفسك يا أبا بكر " أو إخوانهم " يعني : مصعب بن عمير قتل أخاه عبيد بن عمير يوم أحد " أو عشيرتهم " يعني عمر قتل خاله العاص بن هشام بن المغيرة يوم بدر ، وعليا وحمزة وعبيدة قتلوا يوم بدر عتبة وشيبة ابني ربيعة والوليد بن عتبة
و لا يضر كون امه حنتمة بنت هاشم لانها مخزومية و اهل الام اخوال و على هذا العاص لا يزال خالا لعمر و الدليل ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لسعد هذا خالي فانظرو:
حدثنا أبو كريب وأبو سعيد الأشج قالا حدثنا أبو أسامة عن مجالد عن عامر الشعبي عن جابر بن عبد الله قال أقبل سعد فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا خالي فليرني امرؤ خاله .قال هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث مجالد وكان سعد بن أبي وقاص من بني زهرة وكانت أم النبي صلى الله عليه وسلم من بني زهرة فلذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا خالي (سنن الترمذي,كتاب المناقب , باب مناقب سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه)
فهنا الترمذي يشرح هذا و ان عائلة الام هم اخوال الشخص .
و شرح الحديث في تحفة الاحوذي:
الحاشية رقم: 1قوله : ( أخبرنا أبو أسامة ) اسمه حماد بن أسامة ( عن مجالد ) بن سعيد ( عن عامر ) الشعبي . قوله : " هذا خالي " أي : من قوم أمي "فليرني " بضم ياء وكسر راء من الإراءة " امرؤ " أي : شخص " خاله " أي : ليظهر أن ليس لأحد خال مثل خالي ( وكان سعد من بني زهرة ) بضم الزاي حي من قريش ( وكانت أم النبي -صلى الله عليه وسلم ) أي : آمنة ( لذلك ) أي : لأجل أن سعدا كان من بني زهرة وكانت أم النبي -صلى الله عليه وسلم- أيضا منهم ( قال النبي -صلى الله عليه وسلم- هذا خالي ) قال البخاري في مناقب سعد بن أبي وقاصوبنو زهرة أخوال النبي -صلى الله عليه وسلم - ، قال الحافظ في الفتح ؛ لأن أمه آمنة منهم وأقارب الأم أخوال .
و الدلالة على هذا قول عمر :
35992 عن محمد بن عمر المخزومي عن أبيه قال: نادى عمر ابن الخطاب: الصلاة جامعة! فلما اجتمع الناس وكثروا صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله وصلى على نبيه ثم قال: أيها الناس! لقد رأيتني أرعى على خالات لي من بني مخزوم فيقبضن لي القبضة من التمر أو الزبيب فأظل يومي وأي يوم؟ ثم نزل فقال له عبد الرحمن بن عوف: ما زدت على أن قمأت نفسك يعني عبت، قال: ويحك يا ابن عوف! إني خلوت فحدثتني نفسي فقالت: أنت أمير المؤمنين فمن ذا أفضل منك؟ فأردت أن أعرفها نفسها
المصدر: كنز العمال - المتقي الهندي - ج 12 - الصفحة 655
و المعروف ان حنتمة ام عمر رضي الله عنه لم تكن لها اخوات و لم يكن لها الا اخو :
فمن بني هاشم بن المغيرة : حنتمة بنت هاشم ، ولدت عمر بن الخطاب ، وأمها : الشفاءُ بنت قيس بن عدي بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص ؛ وقد كان لهاشم بن المغيرة ولد ، فلم يعقبوا
المصدر:كتاب نسب قريش
لأبي عبد الله المصعب بن عبد الله بن مصعب الزبيري
فان لم يكن لها اخوات و مع ذلك قال عمر انه يرعى لخالات فلابد ان يكونو بنات عم حنتمة .
و للتاكد اكثر فهؤلاء هم قتلى المشركين من بني مخزوم يوم بدر:
ومن بني مخزوم بن يقظة بن مرة : أبو جهل بن هشام - واسمه عمرو بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم - ضربه معاذ بن عمرو بن الجموح ، فقطع رجله ، وضرب ابنه عكرمة يد معاذ فطرحها ، ثم ضربه معوذ بن عفراء حتى أثبته ، ثم تركه وبه رمق : ثم ذفف عليه عبد الله بن مسعود ، [ ص: 711 ] واحتز رأسه ، حين أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلتمس في القتلى - والعاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، قتله عمر بن الخطاب ويزيد بن عبد الله ، حليف لهم من بني تميم .
قال ابن هشام : ثم أحد بني عمرو بن تميم ، وكان شجاعا ، قتله عمار بن ياسر .
قال ابن إسحاق : وأبو مسافع الأشعري ، حليف لهم ، قتله أبو دجانة الساعدي - فيما قال ابن هشام - وحرملة بن عمرو ، حليف لهم .
قال ابن هشام : قتله خارجة بن زيد بن أبي زهير ، أخو بالحارث بن الخزرج ، ويقال : بل علي بن أبي طالب - ( فيما ) قال ابن هشام - وحرملة ، من الأسد .
قال ابن إسحاق : ومسعود بن أبي أمية بن المغيرة ، قتله علي بن أبي طالب - فيما قال ابن هشام - وأبو قيس بن الوليد بن المغيرة .
قال ابن هشام : قتله حمزة بن عبد المطلب .
قال ابن إسحاق : وأبو قيس بن الفاكه بن المغيرة ، قتله علي بن أبي طالب ، ويقال : قتله عمار بن ياسر ، فيما قال ابن هشام .
قال ابن إسحاق : ورفاعة بن أبي رفاعة بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم قتله سعد بن الربيع ، أخو بالحارث بن الخزرج ، فيما قال ابن هشام : والمنذر بن أبي رفاعة بن عابد قتله معن بن عدي بن الجد بن العجلان حليف بني عبيد بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف فيما قال ابن هشام ، وعبد الله بن المنذر بن أبي رفاعة بن عابد ، قتله علي بن أبي طالب ، فيما قال ابن هشام .
قال ابن إسحاق : والسائب بن أبي السائب بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم .
قال ابن هشام : السائب بن أبي السائب شريك رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي جاء فيه الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : نعم الشريك السائب ، لا [ ص: 712 ] يشارى ولا يمارى ، وكان أسلم فحسن إسلامه - فيما بلغنا - والله أعلم .
وذكر ابن شهاب الزهري عن عبيد الله بن عتبة ، عن ابن عباس : أن السائب بن أبي السائب بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم من قريش ، وأعطاه يوم الجعرانة من غنائم حنين .
قال ابن هشام : وذكر غير ابن إسحاق : أن الذي قتله الزبير بن العوام .
قال ابن إسحاق : والأسود بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، قتله حمزة بن عبد المطلب ، وحاجب بن السائب بن عويمر بن عمرو بن عائذ بن عبد بن عمران بن مخزوم - قال ابن هشام : ويقال : عائذ : ابن عمران بن مخزوم ، ويقال : حاجز بن السائب - والذي قتل حاجب بن السائب علي بن أبي طالب .
قال ابن إسحاق : وعويمر بن السائب بن عويمر ، قتله النعمان بن مالك القوقلي مبارزة ، فيما قال ابن هشام .
قال ابن إسحاق : وعمرو بن سفيان ، وجابر بن سفيان ، حليفان لهم من طيئ قتل عمرا يزيد بن رقيش ، وقتل جابرا أبو بردة بن نيار ، ( فيما ) قال ابن هشام .
قال ابن إسحاق : سبعة عشر رجلا
المصدر: سيرة بن هشام
فالقتلى:
1. ابو جهل قتله معاذ و معوذ ابنا عفراء و اجهز عليه بن مسعود
2. العاص بن هشام قتله عمر بن الخطاب
3.يزيد بن عبدالله التميمي حليف بني مخزوم قتله عمار بن ياسر
4.ابو مسافع الاشعري حليف بني مخزوم قتله ابو دجانة
5.حرملة الاسدي حليف بني مخزوم قتله خارجة بن زيد و يقال بل قتله علي بن ابي طالب
6.مسعود بن ابي امية بن المغيرة قتله علي بن ابي طالب
7.ابو قيس بن الوليد بن المغيرة قتله حمزة بن عبد المطلب
8.ابو قيس بن الفاكه بن المغيرة قتله علي بن ابي طالب و يقال بل قتله عمار بن ياسر
9.رفاعة بن ابي رفاعة قتله سعد بن الربيع
10.المنذر بن ابي رفاعة قتله معن بن عدي بن الجد بن عجلان
11.عبدالله بن المنذر بن ابي رفاعة قتله علي بن ابي طالب
12.السائب بن ابي السائب قتله الزبير بن العوام و قيل اسلم و حسن اسلامه
13.الاسود بن عبدالاسود قتله حمزة بن عبدالمطلب
14.حاجب بن السائب قتله علي بن ابي طالب
15.عويمر بن السائب بن عويمر قتله النعمان بن مالك
16. عمرو بن سفيان حليف بني مخزوم قتله يزيد بن رقيش
17.جابر بن سفيان حليف بني مخزوم قتله ابو بردة بن نيار
و قصة العاص بن هشام هي كما ذكرت في انساب الاشراف :
وأما العاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم فإن أبا لهب لاعبه على إمرة مطاعة، فقمره أبو لهب فأسلمه قنياً، ثم إنه لاعبه أيضاً فقمره فأرسله مكانه إلى بدر فقتله عمر بن الخطاب.
و هنا ايضا ما ذكر في كتاب المجبر ص175 الجزء الاول
و كان العاص بن سعيد ابن العاص بن امية نديما للعاص بن هشام بن المغيرة. و كانا يدعيان ((احمقي قريش)) قتل علي بن ابي طالب رضي الله عنه العاص بن سعيد و قتل عمر بن الخطاب رحمه الله العاص بن هشام يوم بدر
و هنا ما ذكره مصعب الزبيري نفسه في كتاب نسب قريش (مع انه اكد ان امه حنتمة بنت هاشم ) :
وهو أبو جهل ـ لعنه الله ـ ؛ قتل يوم بدر كــــافراً ؛ وأمهما : أسماء بنت مخربة بن جندل بن أبير بن نهشل بن دارم ؛ وأخواهما لأمهما : عبد الله ابن أبي ربيعة وعياش بن ربيعة ؛ والعاصى بن هشام بن المغيرة قتله عمر بن الخطاب يوم بدر كافراً ، وخالداً ومعبداً ، ابنى هشام بن المغيرة ، وأسر معبد يوم بدر كافراً وأمهم : الشفاء بنت خالد بن عبد الرحمن بن عمر بن مخزوم وسلمة بن هشام ، استشهد يوم أجنادين ، وكان من المستضعفين بمكة ؛ وكـــان رســول الله صلى الله عـــليه وسلم يدعو له و للمستضعفين بمكة
المصدر: كتاب نسب قريش
لأبي عبد الله المصعب بن عبد الله بن مصعب الزبيري
(حدثني عيسى بن حفص بن عاصم عن أبيه قال أصاب أبو بردة بن نيار أسيرا من المشركين يقال له معبد بن وهب ، من بني سعد بن ليث . فلقيه عمر بن الخطاب ، وكان عمر رضي الله عنه يحض على قتل الأسرى ، لا يرى أحدا في يديه أسيرا إلا أمر بقتله وذلك قبل أن يتفرق الناس . فلقيه معبد وهو أسير مع أبي بردة فقال أترون يا عمر أنكم قد غلبتم ؟ كلا واللات والعزى فقال عمر عباد الله المسلمين أتكلم وأنت أسير في أيدينا ؟ ثم أخذه من أبي بردة فضرب عنقه ويقال إن أبا بردة قتله ) المغازي للواقدي (1 / 105)
و في شرح النهج لابن ابي الحديد المعتزلي :
[قال الواقدي: وأصاب أبو بردة بن نيار أسيرا من المشركين، يقال له معبد بن وهب، من بنى سعد بن ليث فلقيه عمر بن الخطاب وكان عمر يحض على قتل الأسرى، لا يرى أحدا في يديه أسيرا إلا أمر بقتله، وذلك قبل أن يتفرق الناس، فلقيه معبد وهو أسير مع أبي بردة، فقال أترون يا عمر أنكم قد غلبتم كلا واللات والعزى فقال عمر عباد الله المسلمين، أتتكلم وأنت أسير في أيدينا ثم أخذه من أبى بردة فضرب عنقه - و يقال أن أبا بردة قتله.)
شرح النهج الجزء 14 ص 170
في غزوة بني المصطلق قتل عمر :
قد قتل ايضا عمر رضي الله عنه عين الحارث بن ابي ضرار :
المصدر: مغازي الواقدي الجزء الاول ص 406 (نفس المصدر السابق)
وأصاب عينا للمشركين كان وجهه الحارث ليأتيه بخبر رسول الله، فسأله رسول الله عنهم، فلم يذكر من شأنهم شيئا، فعرض عليه الإسلام فأبى، فأمر رسول الله عمر بن الخطاب أن يضرب عنقه، فلما بلغ الحارث مسير رسول الله وأنه قتل عينه سيىء بذلك ومن معه، وخافوا خوفا شديدا، وتفرق عنه جمع كثير ممن كان معه، وانتهى رسول الله إلى المريسيع فضربت له قبة من أدم، وكان معه فيها عائشة وأم سلمة فتهيأ المسلمون للقتال، ودفع راية المهاجرين إلى أبي بكر . وقيل لعمار بن ياسر، وراية الأنصار إلى سعد بن عبادة .
و اتهامكم لعمر بانه انهزم يوم احد غير صحيح و الرواية لا تصح
الشبهة :
لطبري - جامع البيان - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 193 )
7384 - حدثنا : أبو هشام الرفاعي ، قال : ، ثنا : أبوبكر بن عياش ، قال : ، ثنا : عاصم بن كليب ، عن أبيه ، قال : خطب عمر يوم الجمعة ، فقرأ : آل عمران ، وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها ، فلما إنتهى إلى قوله : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ، قال : لما كان يوم أحد هزمناهم ، ففررت حتى صعدت الجبل ، فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى ، والناس يقولون : قتل محمد ! فقلت : لا أجد أحداًً يقول قتل محمد إلاّ قتلته ، حتى إجتمعنا على الجبل ، فنزلت : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان .... الآية كلها.
الرد:
الرواية فيها عدة علل :
العلة الاولى :الرواية فيها ابو هشام ين يزيد
قال البخارى : رأيتهم مجتمعين على ضعفه .
و قال النسائى : ضعيف
و قال الدارقطنى : تكلم فيه أهل بلده .
و قال الحاكم أبو أحمد : ليس بالقوى عندهم
ترجمة الكاملة لابو هشام الرفاعي في تهذيب التهذيب:
[865] م ت ق مسلم والترمذي وابن ماجة محمد بن يزيد بن محمد بن كثير بن رفاعة بن سماعه العجلي أبو هشام الرفاعي الكوفي قاضي بغداد روى عن عبد الله بن إدريس وعبد الله بن نمير وحفص بن غياث وأبي أسامة ومحمد بن فضيل وأبي بكر بن عياش ومعاذ بن هشام وسعيد بن عامر الضبعي وغيرهم روى عنه مسلم والترمذي وابن ماجة وعثمان بن خرزاذ وبقي بن مخلد وابن أبي خيثمة وأحمد بن علي الأبار وابن أبي الدنيا وابن خزيمة وابن صاعد والبغوي ومحمد بن هارون الحضرمي وابن بجير والحسين بن إسماعيل المحاملي وآخرون وذكر بن عدي أن البخاري روى عنه قال بن محرز سألت بن معين فقال ما أرى به بأسا وقال العجلي كوفي لا بأس به صاحب قرآن قرأ على سليم وولي قضاء المدائن وقال البخاري رأيتهم مجتمعين على ضعفه وقال النسائي ضعيف وقال الحسين بن إدريس سمعت عثمان بن أبي شيبة يقول أبو هشام الرفاعي رجل حسن الخلق قارىء للقرآن قال ثم سألت عثمان وجدي عن أبي هشام الرفاعي فقال لا تخبر هؤلاء أنه يسرق حديث غيره فيرويه قلت أعلى وجه التدليس أو على وجه الكذب فقال كيف يكون تدليسا وهو يقول حدثنا وقال بن عقدة عن محمد بن عبد الله الحضرمي ألقيت على بن نمير حديثا فقال ألقه على أهل الكوفة كلهم ولا تلقه على أبي هشام فيسرقه وقال أبو حاتم الرازي سألت بن نمير عنه فقال كان أضعفنا طلبا وأكثرنا غرائب وقال بن عدي سمعت عبدان يقول كنا مع أبي بكر بن أبي شيبة في جنازة فأقبل أبو هشام فقلت يا أبا بكر ما تقول فيه فقال أنظر إليه ما أحسن خضابه وقال أحمد بن علي الآبار سألوا عبد الله بن عمر يعني بن أبان عن أبي هشام فلم يعجبه وقال بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال ضعيف يتكلمون فيه هو مثل مسروق بن المرزبان وقال طلحة بن محمد بن جعفر استقضي أبو هشام الرفاعي في سنة اثنتين وأربعين وهو رجل من أهل القرآن والعلم والفقه والحديث قرأ علينا بن صاعد أكثر كتابة في القراءات وذكره بن حبان في الثقات وقال يخطىء ويخالف وقال البرقاني ثقة أمرني الدارقطني أن أخرج حديثه في الصحيح قال بن حبان مات سنة ثمان وأربعين ومائتين في سلخ شعبان وقال طلحة بن محمد مات سنة تسع وقال الخطيب الأول أصح قلت وقال أبو عمرو الداني أخذ القراءات عن جماعة وله عنهم شذوذ كثير فارق فيه أصحابه (اقول انا محمد ب ان كان له شذوذ كبير في قراءة القران فكيف بالروايات !!! و خاصة ان كانت غريبة و متفردة منه ) قال بن عدي أنكر على أبي هشام أحاديث عن بن إدريس وأبي بكر وغيرهما ( اقول انا محمدس ان الرواية (الشبهة) هي من غرائب ابو هشام عن ابو بكر بن عياش فلاحظ الضعف الشديد في الرواية ) مما يطول ذكره وقال الدارقطني تكلم فيه أهل بلده وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وقال مسلمة لا بأس به وما نقله المؤلف عن بن عدي أنه ذكره في شيوخ البخاري هو كما قال لكن بن عدي قال استشهد به البخاري وقد بين المؤلف بعد أنه غلط من بن عدي وأن الذي روى عنه البخاري إنما هو محمد بن يزيد الحزامي الكوفي وقد فرق البخاري وغيره بينه وبين أبي هشام فالله تعالى أعلم
الخلاصة : الرجل صاحب غرائب و لا تصح غرائبه ابدا المصدر:تهذيب التهديب (ويكي مصدر).
ترجمة ابو هشام الرفاعي من ميزيان الاعتدال للذهبي :
ماجة ، والمحاملى ، وآخرون . قال أحمد العجلى : لا بأس به . وقال آخر : صدوق . وقال البخاري : رأيتهم مجتمعين على ضعفه . وروى ابن عقدة ، عن مطين ، عن ابن نمير ، قال : كان أبو هشام يسرق الحديث . وروى أبو حاتم ، عن ابن نمير ، قال : أضعفنا طلبا وأكثرنا غرائب . وقال عبدان الاهوازي : كنا مع أبى بكر بن شيبة في جنازة ابن البراد ، فأقبل أبو هشام الرفاعي مخضوب اللحية ، فقلت لابي بكر : ما تقول في أبى هشام ؟ فقال : ألا ترون ! ما أحسن خضابه ! وقال ابن عدى : أنكر على أبى هشام أحاديث عن أبى بكر (اقول انا محمد س الرواية التي اتيت بها كانت من غرائب ابو هشام عن ابو بكر بن عياش فلاحظ الضعف الشديد في الرواية )، وابن إدريس ، وغيرهما - يطول ذكرها . أنبأني أحمد بن سلامة ، عن مسعود الجمال ، أخبرنا أبو على المقرئ ، حدثنا أبو نعيم ، حدثنا أبو عمرو بن حمدان ، حدثنا الحسن بن سفيان ، حدثنا محمد بن يزيد الرفاعي ، حدثنا إسحاق بن سليمان ، حدثنا أبو جعفر الرازي ، عن عاصم بن بهدلة ،عن أبى صالح ، عن أبى هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ألقى إبراهيم في النار قال : اللهم إنك واحد في السماء وأنا في الارض واحد ، عبدك . غريب جدا . قال البرقانى : أبو هشام ثقة ، أمرنى الدارقطني أن أخرج حديثه في الصحيح .
و اما مسلم فقد روى عنه مقرونا و لم يقبل غرائبه و هذا الحديث من غرائبه
و ما روايات ابو هشام في مسلم فكلها مقرونة مع راو اخر لان غرائب ابو هشام لا تقبل عند اهل العلم :
لابي هشام ثلاث روايات في مسلم كلها مقرونة لان الرجل كما قلت لا تؤخذ غرائبه كما هي حال الرواية و ها هي الروايات الثلاث:
1. أخبرناه ميمون بن إسحاق الهاشمي ببغداد ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا أبو بكر بن عياش وحدثنا أبو محمد بن عبد الله المزني ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أحمد بن يونس والعلاء بن عمرو الحنفي ومحمد بن يزيد الرفاعي وعبد الله بن سعيد الكندي قالوا ثنا أبو بكر بن عياش ثنا أبو إسحاق عن عاصم بن ضمرة قال قال علي رضى الله تعالى عنه إن الوتر ليس بحتم كصلاتكم المكتوبة ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوتر ثم قال يا أهل القرآن أوتروا فإن الله وتر يحب الوتر . (كتاب الرتر / رقم 1118)
2. وحدثنا واصل بن عبد الأعلى وأبو كريب ومحمد بن يزيد الرفاعي واللفظ لواصل قالوا: حدثنا محمد بن فضيل عن أبيه عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : تقيءالأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذهب والفضة فيجيء القاتل فيقول في هذا قتلت ويجيء القاطع فيقول في هذا قطعت رحمي ويجيء السارق فيقول في هذا قطعت يدي ثم يدعونه فلا يأخذون منه شيئا. (كتاب الزكاة / رقم 1013)
3.
حدثنا عبد الله بن عمر بن محمد بن أبان بن صالح ومحمد بن يزيد الرفاعي واللفظ لابن أبان قالا حدثنا بن فضيل عن أبي إسماعيل عن أبي حازم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يمر الرجل على القبر فيتمرغ عليه ويقول يا ليتني كنت مكان صاحب هذا القبر وليس به الدين إلا البلاء .
فلاحظو اخوتي ان رواياته الثلاث في مسلم كلها مقرونة . فالرواية الاولى هو مقرون باحمد بن يونس و العلاء بن عمرو الحنفي و عبدالله بن سعيد الكندي. و الرواية الثانية هو مقرون بواصل بن عبد الاعلى و ابو كريب. و الرواية الثالثة هو مقرون بابن ابان.
الخلاصة ان الرواية (الشبهة) لا تصح مطلقا و هي ضعيفة لانها من غرائب ابو هشام و لا توجد الا بهذا الاسناد عن ابو هشام . و على هذا فيكون عمر ثبت في احد .
اذا الشبهة لا تصح و هي ضعيفة لانها من غرائب ابو هشام و ايضا لانهما من طريق ابو هشام عن ابي بكر بن عياش و قد انكر العلماء على روايات ابو هشام عن ابي بكر بن عياش كما ذكر بن عدي
العلة الثانية : معارضتها للرواية الصحيحة لنزول الاية :
و اما الاية :إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم فأثابكم غما بغم لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم والله خبير بما تعملون تصعدون
فقد ذكر البخاري في الحديث رقم :3840 في كتاب المغازي باب إذ تصعدون ولا تلوون على أحد :حدثني عمرو بن خالد حدثنا زهير حدثنا أبو إسحاق قال سمعت البراء بن عازب رضي الله عنهما قال جعل النبي صلى الله عليه وسلم على الرجالة يوم أحد عبد الله بن جبير وأقبلوا منهزمين فذاك إذ يدعوهم الرسول في أخراهم
فاذا هذه الاية نزلت على اصحاب عبد الله بن جبير و ليس على عمر لانه كان من الثابتين .
و الدليل ايضا :
قال الإمام أحمد : حدثنا حسن بن موسى ، حدثنا زهير ، حدثنا أبو إسحاق أن البراء بن عازب قال : جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرماة يوم أحد - وكانوا خمسين رجلا - عبد الله بن جبير قال : ووضعهم موضعا وقال : " إن رأيتمونا تخطفنا الطير فلا تبرحوا حتى أرسل إليكم وإن رأيتمونا ظهرنا على العدو وأوطأناهم فلا تبرحوا حتى أرسل إليكم قال : فهزموهم . قال : فأنا والله رأيت النساء يشتددن على الجبل ، وقد بدت أسؤقهن وخلاخلهن رافعات ثيابهن ، فقال أصحاب عبد الله : الغنيمة ، أي قوم ، الغنيمة ، ظهر أصحابكم فما تنتظرون ؟ قال عبد الله بن جبير : أنسيتم ما قال لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالوا : إنا والله لنأتين الناس فلنصيبن من الغنيمة . فلما أتوهم صرفت وجوههم فأقبلوا منهزمين ، فذلك الذي يدعوهم الرسول في أخراهم ، فلم يبق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غير اثني عشر رجلا فأصابوا منا سبعين ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أصابوا من المشركين يوم بدر أربعين ومائة : سبعين أسيرا وسبعين قتيلا . قال أبو سفيان : أفي القوم محمد ؟ أفي القوم محمد ؟ أفي القوم محمد ؟ - ثلاثا - قال : فنهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجيبوه ، ثم قال : أفي القوم ابن أبي قحافة ؟ أفي القوم ابن أبي قحافة ؟ أفي القوم ابن الخطاب ؟ أفي القوم ابن الخطاب ؟ ثم أقبل على أصحابه فقال : أما هؤلاء فقد قتلوا ، قد كفيتموه . فما ملك عمر نفسه أن قال : كذبت والله يا عدو الله ، إن الذين عددت لأحياء كلهم ، وقد بقي لك ما يسوءك . فقال يوم بيوم بدر ، والحرب سجال ، إنكم ستجدون في القوم مثلة لم آمر بها ولم تسؤني ثم أخذ يرتجز ، يقول : اعل هبل . اعل هبل . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا تجيبوه ؟ " قالوا : يا رسول الله ، ما نقول ؟ قال : " قولوا : الله أعلى وأجل " . قال : لنا العزى ولا عزى لكم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا تجيبوه ؟ " . قالوا : يا رسول الله ، وما نقول ؟ قال : " قولوا : الله مولانا ولا مولى لكم " .
المصدر: تفسير بن كثير , تفسير سورة ال عمران . و مسند الامام احمد
فالمقصود بالذين صعدو الجبل و لايولوون هم اصحاب عبد الله بن جبير رضي الله عنه
العلة الثالثة : التضارب في الالفاظ و الروايات (مما يدل على نكارة غرائب ابو هشام )
فكان عمر يقول: لما صاح الشيطان قتل محمد أقبلت أرقى في الجبل كأني أرويةٌ، فانتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلّم وهو يقول: " وما محمدٌ إلا رسولٌ قد خلت من قبله الرسل... " الآية، وأبو سفيان في سفح الجبل. قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم. اللهم ليس لهم أن يعلونا! فانكشفوا
المصدر:الواقدي , الجزء 1 ص 111
فالرواية (الشبهة): تذكر اية اخرى و تذكر صعود الجبل و ليس الذهاب الى الرسول صلى الله عليه وسلم
و الرواية هذه اصلا تثبت ان عمر رضي الله عنه ثبت لانه ذهب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلاحظ قوله :فانتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلّم
فهذه تثبت ان عمر رضي الله عنه كان مع الرسول صلى الله عليه وسلم
و يعلق ابن ابي الحديد المعتزلي على هذا :
وروى الواقدي : أن عمر كان يحدث فيقول : لما صاح الشيطان قتل محمد ، قلت أرقي في الجبل كأني أروية ، وجعل بعضهم هذا حجة في إثبات فرار عمر ، وعندي أنه ليس بحجة لان تمام الخبر فانتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله . وهو يقول : (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل) (1) الايه ، وأبو سفيان في سفح الجبل في كتيبته يرومون أن يعلوا الجبل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : اللهم إنه ليس لهم أن يعلونا . فانكشفوا ، وهذا يدل على أن رقيه في الجبل قد كان بعد إصعاد رسول الله صلى الله عليه آله فيه ، وهذا بأن يكون منقبة له أشبه .
المصدر : شرح نهج البلاغة ج 15 ص 22
اما روايات ثباته :
1. وقال ابن إسحاق : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم إنه لا ينبغي لهم أن يعلونا, فقاتل عمر بن الخطاب ورهطٌ معه من المهاجرين حتى أهبطوهم من الجبل .. السيرة لأبن هشام (( 3 / 41 )) وابن كثير في البداية والنهاية والطبري في تفسيره لآية (( فأثابكم غما بغم لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم )) .
2. وكان أول من عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الهزيمة وقول الناس قُتل رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ذكر ابن شهاب الزهري كعب بن مالك, قال عرفت عينيه الشريفتين تزهران , أي تُضيئان , من تحت المغفر فناديت بأعلى صوتي : يا معشر المسلمين أبشروا هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أنصت, فلما عرف المسلمون رسول الله صلى الله عليه وسلم نهضوا به ونهض معهم نحو الشعب, ومعه أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام رضوان الله تعالى عليهم جميعاً والحرث بن الصمت ورهطٌ من المسلمين .. سيرة ابن هشام (( 3 / 38 )) .
3. إن أبا سفيان بن حرب حين أراد الانصراف أشرف على الجبل ثم صرخ بأعلى صوته فقال أنعمت فعال, إن الحرب سِجال, يومٌ بيوم بدر, أعل هُبل, أي : أظهر دينك, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قم يا عمر فأجبه (اذن اين كان عمر ؟فار ام مع رسول الله؟ ) فقال : الله أعلى وأجل, لا سواءٌ, قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار, فلما أجاب عمر أبا سفيان قال له أبا سفيان : هلم إلي يا عمر, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر : ائته فانظر ما شأنه, فجاءه فقال له أبو سفيان أنشدك الله يا عمر أقتلنا محمداً ؟! فقال عمر : اللهم لا وإنه ليسمع كلامك الآن, فقال أبو سفيان : أنت أصدق عندي من ابن قمئة وأبر, لقول ابن قئمة لهم : إني قد قتلتُ محمداً .. أخرجه البخاري في صحيحه (( 6 / 271 – 272 )) كتاب الجهاد والسير (( 56 )) باب (( 161 )) حديث رقم (( 3034 )) ورقم (( 3986 )) كتاب المغازي باب غزوة أحد (( 4043 )) وكتاب التفسير باب ّ والرسول يدعوكم في أخركم ّ رقم (( 4561)) مختصراً, وأبو داود (( 3 / 51 , 52 )) كتاب الجهاد باب في الكمناء (( 2662 )) مختصراً, والإمام أحمد (( 4 / 293 )) والنسائي في الكبرى (( 6 / 315 316 )) كتاب التفسير باب قوله تعالى (( وَالرَسُولُ يَدعُوكُم فِي أُخرَاكمُ )) (( 11079 )) والطبري في تاريخه (( 2 / 507, 508, 526, 527 )) وفي تفسيره (( 4 / 82 )) وابن سعد في الطبقـات (( 2 / 36 , 37 )) والطيالسي (( 725 )) وأبو نعيم في الحلية (( 1 / 38, 39 )) والبيهقي في الدلائل (( 3 / 267, 278 )) والبغوي في شرح السنة (( 5 / 583, 584 )) (( 2699 )) وسعيد بن منصور في سننه (( 2853 )) ووو ..
4. حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن يونس عن ابن شهاب وقال ثعلبة بن أبي مالك إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قسم مروطا بين نساء من نساء أهل المدينة فبقي منها مرط جيد فقال له بعض من عنده يا أمير المؤمنين أعط هذا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم التي عندك يريدون أم كلثوم بنت علي فقال عمر أم سليط أحق به وأم سليط من نساء الأنصار ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عمر فإنها كانت تزفر لنا القرب يوم أحد (صحيح البخاري باب ذكر ام سليط الحديث رقم 3843, الاستيعاب لابن عبد البر, حلية الاولياء)
5. اخرج الطبراني عن ابن عمر ان عمر- رضي الله عنهما- قال يوم احد لاخيه: خذ درعي يا اخي ! قال اريد من الشهادة مثل الذي تريد , فتركاها جميعا. قال الهيثمي (5/298) : رجاله رجال الصحيح- انتهى. و اخرجه ابن سعد (3/275), و ابو نعيم في الحلية (1/367) نحوه. و ذكره يوسف الكاندهلوي في كتابه حياة الصحابة (الباب السادس, ص 791).
6.ذكر ابن الاثير في كتابه الكامل في التاريخ :
وكان أول من عرف رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كعب بن مالك قال: فناديت بأعلى صوتي: يا معشر المسلمين أبشروا! هذا رسول الله حي لم يقتل فأشار إليه: أنصت.
فلما عرفه المسلمون نهضوا نحو الشعب ومعه علي وأبو بكر وعمر وطلحة والزبير والحارث بن الصمة وغيرهم.
المصدر : الكامل في التاريخ لابن الاثير الجزء الاول,
و يذكر ايضا :
صعد أبو سفيان ومعه جماعة من المشركين في الجبل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس لهم أن يعلونا فقاتلهم عمر وجماعة من المهاجرين حتى أهبطوهم ونهض رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى الصخرة ليعلوها وكان عليه درعان فلم يستطع فجلس تحته طلحة حتى صعد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوجب طلحة.
المصدر : نفس المصدر السابق
7.و مما ذكره البلاذردي في ج 1 ص 138 من كتابه انساب الاشراف:
فلما رأى المشركون فعلهم، كروا على المسلمين، فانحدر خالد بن الوليد من الجبل في كتيبة، وألح المشركون على المسلمين بالحرب وأكثروا فيهم القتل. فلم يثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا خمسة عشر رجلا، فكانوا لا يفارقونه وحموه حين كر المشركون. وهم أبو بكر، وعمر، وعلي، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وطلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام، وأبو عبيدة بن الجراح. ومن الأنصار: الحباب بن المنذر، وأبو دجانة، وعاصم بن ثابت بن أبي الأقلح، والحارث بن الصمة، وسهل بن حنيف، وأسيد بن حضير، وسعد بن معاذ. وكان رافع بن خديج يحدث أن الرماة لما انصرفوا، نظر خالد إلى خلاء الجبل، وإخلال الرماة بمكانهم، فكر على الخيل. واتبعه عكرمة بن أبي جهل.
8. 8. الواقدي :
فكان عمر يقول: لما صاح الشيطان قتل محمد أقبلت أرقى في الجبل كأني أرويةٌ، فانتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلّم وهو يقول: " وما محمدٌ إلا رسولٌ قد خلت من قبله الرسل... " الآية، وأبو سفيان في سفح الجبل. قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم. اللهم ليس لهم أن يعلونا! فانكشفوا
المصدر:الواقدي , الجزء 1 ص 111
و يعلق ابن ابي الحديد المعتزلي على هذا :
وروى الواقدي : أن عمر كان يحدث فيقول : لما صاح الشيطان قتل محمد ، قلت أرقي في الجبل كأني أروية ، وجعل بعضهم هذا حجة في إثبات فرار عمر ، وعندي أنه ليس بحجة لان تمام الخبر فانتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله . وهو يقول : (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل) (1) الايه ، وأبو سفيان في سفح الجبل في كتيبته يرومون أن يعلوا الجبل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : اللهم إنه ليس لهم أن يعلونا . فانكشفوا ، وهذا يدل على أن رقيه في الجبل قد كان بعد إصعاد رسول الله صلى الله عليه آله فيه ، وهذا بأن يكون منقبة له أشبه .
المصدر : شرح نهج البلاغة ج 15 ص 22
يعني هو انتهى الى الرسول صلى الله عليه وسلم فهو لم يفر انما ذهب الى الرسول صلى الله عليه وسلم
و هنا روايتين باسناد متصل على ثبات عمر رضي الله عنه
10. عن رواية عاصم بن عمر ، قوله :’’ حدثنا عبدالله بن شبيب ... عن محمد بن اسحاق عن ابن شهاب وعن عاصم بن عمر بن قتادة عن عبدالله بن كعب بن مالك عن كعب بن مالك قال : كنت اول من عرف رسول الله ( ) عرفت عينيه من تحت المغفر فناديت باعلى صوتي يا معشر المسلمين ابشروا هذا رسول الله ( ) فاشار اليّ أن اصمت فلما عرف المسلمون رسول الله ( ) نهضوا به ونهض معهم نحو الشعب ومعه علي ، وابو بكر ، وعمر ، والزبير ، وطلحة ، والحارث بن الصمة ( ) في رهط من المسلمين فلما سند رسول الله ( ) في الشعب ناداه ابي بن خلف فقال يا محمد لا نجوت إن نجوت ، فقال القوم : يا رسول الله يعطف عليه رجل منه فقال رسول الله ( ) دعوه حتى إذا دنا منه أخذ رسول الله ( ) الحربة من الحارث بن الصمة فلما أخذها رسول الله ( ) انتفض بها انتفاضة تطايرنا عنه تطاير الشعارير عن ظهر البعير ، ثم استقبله فطعنه في عنقه طعنة فقتله ’’
المصدر: . ابن ابي عاصم ، الجهاد : 2/ 601 ـ 602.
الشبهة الثانية :
إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 89 )
- قال إبن هشام : وكان ضرار بن الخطاب لحق عمر بن الخطاب يوم أحد ، فجعل يضربه بعرض الرمح ويقول : إنج يا بن الخطاب لا أقتلك ، فكان عمر يعرفها له بعد الإسلام (ر).
الرد:
هذه الرواية ذكرها ابن هشام بلا اسناد فرواية بن هشام لا تصح لان منقطعة و بين بن هشام و عمر 200 سنة تقريبا
و ان سلمنا بصحتها فلا تعني ان عمر رضي الله عنه انهزم لان هذا حصل عندما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصعد الشعب مع اصحابه و فيهم عمر رضي الله عنه و هذا ما ذكره ابن ابي الحديد في شرح النهج جزء 15 ص22
و هذا ما سلم عليه المؤرخون
4067) - وقال الليث: حدثني يحيى بن سعيد، عن عمر بن كثير بن أفلح، عن أبي محمد، مولى أبي قتادة قال: لما كان حنين، نظرت إلى رجل من المسلمين، يقاتل رجلا من المشركين، وآخر من المشركين يختله من ورائه ليقتله، فأسرعت إلى الذي يختله، فرفع يده ليضربني، وأضرب يده فقطعتها، ثم أخذني فضمني ضما شديدا حتى تخوفت، ثم ترك، فتحلل، ودفعته ثم قتلته، وانهزم المسلمون وانهزمت معهم، فإذا بعمر بن الخطاب في الناس، فقلت له: ما شأن الناس؟ قال: أمر الله، ثم تراجع الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من أقام بينة على قتيل قتله فله سلبه). فقمت لألتمس بينة على قتيلي، فلم أر أحدا يشهد لي فجلست، ثم بدا لي فذكرت أمره لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال رجل من جلسائه: سلاح هذا القتيل الذي يذكر عندي، فأرضه منه، فقال أبو بكر: كلا، لا يعطه أصيبغ من قريش ويدع أسدا من أسد الله، يقاتل عن الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأداه إلي، فاشتريت منه خرافا، فكان أول مال تأثلته في الإسلام. صحيح البخاري
الرد:
حينما قامت هوازن و ثقيف برمي النبال عن المسلمين انهزم كل المسلمين عن الرسول صلى الله عليه وسلم و لم يثبت معه الا تسعة من بني هاشم منهم علي و العباس و ابو سفيان بن الحارث و حينما حصل ذلك قام رسول الله صلى الله عليه و سلم و ناداهم بالرجوع و قال انا النبي لا كذب انا بن عبد المطلب فرد المهاجرين و الانصار لبيكاه لبيكاه فرجعو و قاتلو و ثبتو و انتصرو و كان منهم عمر بن الخطاب و ابو قتادة . و رجوع المهاجرين و الانصار هو ثبات لهم و الدليل على هذا:
1. مناداة الرسول صلى الله عليه وسلم لهم بالرجوع
2.قال الطبري الانهزام المنهي عنه هو ما وقع على غير نية العود وأما الاستطراد للكثرة فهو كالتحيز إلى فئة
3. قول الله تعالى :﴿لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ (25) ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (26) ﴾ فهنا الله سبحانه و تعالى يثبت ان هناك من تراجع ثم ثبت .
و الدليل على هذا الرواية نفسها :
1. فلو لا حظت ابو قتادة يقول (ثُمَّ تَرَاجَعَ النَّاسُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) و كان عمر في الناس بنص الرواية , فالناس رجعو بما فيهم ابو قتادة و عمر
2. و الاهم هو تصديق الرسول صلى الله عليه وسلم لابو قتادة بانه اسد من اسود الله فانظر: فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ لَاهَا اللَّهِ إِذًا لَا يَعْمِدُ إِلَى أَسَدٍ مِنْ أُسْدِ اللَّهِ يُقَاتِلُ عَنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيُعْطِيَكَ سَلَبَهُ
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَدَقَ فَأَعْطِهِ فَأَعْطَانِيهِ
فكيف بالله عليك يصدق الرسول صلى الله عليه وسلم ان ابا قتادة اسد من اسود الله يدافع عن الله و رسوله ان لم يكن قد رجع و ثبت !!! فيعني انه رجع و ان رجع فعمر رجع ايضا لانه كان معه في الناس
و هنا ما قاله بن حجر:
فتحالباري - ابن حجر - ج 8 - ص 29
( قوله فلحقت عمر ) في السياق حذف ببنته الروايةالثانية حيث قال فتحلل ودفعته ثم قتلته وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بنالخطاب ( قوله أمر الله ) أي حكم الله وما قضى به ( قوله ثم رجعوا ) في الروايةالثانية ثم تراجعوا وقد تقدم في الحديث الأول كيفية رجوعهم وهزيمة المشركين
فمن كلام الامام ابن حجر رحمه الله نعرف انه رجع و ثبت و حارب المشركين كما شرحت من قبل و هذا يفسر رواية جابر رضي الله عنه في ثبات ابو بكر و عمر رضي الله عنهما في حنين
فلا يهم ان كان عمر رضي الله عنه قد انهزم في بادئ الامر لانه في الحقيقة رجع و رجع معه المهكرون و الانصار و الذين انهزمو كذلك في بادئ الامر ثم رجعو و ثبتو ورجوعهم بحد ذاته هو ثبات لهم و الدليل مناداة السول صلى الله عليه وسلم .
في السيرة الحلبية :
وعن البراء : كانت هوازن ناسا رماة، وإنا لما حملنا عليهم انكشفوا فأكببنا على الغنائم فاستقبلونا بالسهام، فأخذ المسلمون راجعين منهزمين لا يلوي أحد على أحد. أي ويقال إن الطلقاء وهم أهل مكة قال بعضهم لبعض: أي من كان إسلامه مدخولا منهم اخذلوه هذا وقته فانهزموا، فهم أول من انهزم وتبعهم الناس. وعند ذلك قال أبو قتادة لعمر : ما شأن الناس؟ قال أمر الله.
وهذا السياق يدل على أنهم انهزموا مرتين: الأولى في أول الأمر، والثانية عند انكباب المسلمين على أخذ الغنائم. والذي في الأصل الاقتصار على الأولى.
وانحاز رسول الله ذات اليمين ومعه نفر قليل، منهم أبو بكر وعمر وعليّ والعباس وابنه الفضل وأبو سفيان ابن أخيه الحارث وربيعة بن الحارث ومعتب ابن عمه أبي لهب، وفقئت عينه، ولم أقف على أيهما كانت، أي ووردت في عدّ من ثبت معه روايات مختلفة، فقيل مائة، وقيل ثمانون، وقيل اثنا عشر، وقيل عشرة، وقيل كانوا ثلاثمائة
المصدر: السيرة الحلبية .
و هذا يؤكد على ما ذكره ابن حجر و ابن ابي الحديد انه انهزم مع بقية المسلمين في بادئ الامر و لم يبقى مع الرسول صلى الله عليه وسلم الا تسعة من بني هاشم لما استقبلتهم هوازن بالرماح ثم حينما ناداهم رجعو و ثبتو و كان منهم ابو بكر و عمر رضي الله عنهما.
فانظر الروايات في انهزامهم بادئ الامر ثم رجوعهم و نصرهم و رجوعهم كان عندما ناداهم الرسول صلى الله عليه وسلم و السكينة نزلت عندما رجعو ملبين :
1. وعن عبد الله بن مسعود قال : كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم حنين ، قال : فولى [ عنه ] الناس ، وثبت معه ثمانون رجلا من المهاجرين والأنصار .
فنكصنا على أقدامنا نحوا من ثمانين قدما ، ولم نولهم الدبر ، وهم الذين أنزل الله عز وجل عليهم السكينة ، قال : ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - على بغلته يمضي قدما ، فحادت به بغلته فمال عن السرج ، فقلت [ له ] : ارتفع رفعك الله ، فقال : " ناولني كفا من تراب " . فضرب به وجوههم فامتلأت أعينهم ترابا ، [ ثم ] قال : " أين المهاجرون والأنصار ؟ " قلت : هم أولاء ، قال : " اهتف بهم " فهتف بهم فجاءوا وسيوفهم بأيمانهم كأنها الشهب ، وولى المشركون أدبارهم .
رواه أحمد ، والبزار ، والطبراني ، ورجال أحمد رجال الصحيح غير الحارث بن حصيرة ، وهو ثقة
مجمع الزوائد ,كتاب السير و المغازي , باب غزوة حنين
2. وعن أنس قال : لما كان يوم حنين انهزم الناس عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا العباس بن عبد المطلب ، وأبا سفيان بن الحارث ، وأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن ينادى : " يا أصحاب سورة البقرة ، يا معشر الأنصار " . ثم استحر النداء في بني الحارث بن الخزرج ، فلما سمعوا النداء أقبلوا ، فوالله ما شبهتهم إلا [ إلى ] الإبل تحن إلى أولادها ، فلما التقوا التحم القتال ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " الآن حمي الوطيس " . وأخذ كفا من حصى أبيض فرمى به ، وقال : " هزموا ورب الكعبة " .
وكان علي بن أبي طالب يومئذ أشد الناس قتالا بين يديه .
رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط ، [ ص: 181 ] ورجالهما رجال الصحيح غير عمران بن داور وهو أبو العوام ، وثقه ابن حبان وغيره ، وضعفه ابن معين وغيره .
مجمع الزوائد ,كتاب السير و المغازي , باب غزوة حنين
3. وعن الحارث بن بدل قال : شهدت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم حنين ، وانهزم أصحابه أجمعون إلا العباس بن عبد المطلب ، وأبا سفيان بن الحارث ، فرمى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجوهنا بقبضة من الأرض فانهزمنا ، فما يخيل لي أن كل شجرة ولا حجر إلا وهو في آثارنا . رواه الطبراني ، ورجاله ثقات .
مجمع الزوائد ,كتاب السير و المغازي , باب غزوة حنين
5. وحدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن سرح أخبرنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب قال حدثني كثير بن عباس بن عبد المطلب قال قال عباس شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين فلزمت أنا وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم نفارقه ورسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلة له بيضاء أهداها له فروة بن نفاثة الجذامي فلما التقى المسلمون والكفار ولى المسلمون مدبرين فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يركض بغلته قبل الكفار قال عباس وأنا آخذ بلجام بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم أكفها إرادة أن لا تسرع وأبو سفيان آخذ بركاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أي عباس ناد أصحاب السمرة فقال عباس وكان رجلا صيتا فقلت بأعلى صوتي أين أصحاب السمرة قال فوالله لكأن عطفتهم حين سمعوا صوتي عطفة البقر على أولادها فقالوا يا لبيك يا لبيك قال فاقتتلوا والكفار والدعوة في الأنصار يقولون يا معشر الأنصار يا معشر الأنصار قال ثم قصرت الدعوة على بني الحارث بن الخزرج فقالوا يا بني الحارث بن الخزرج يا بني الحارث بن الخزرج فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على بغلته كالمتطاول عليها إلى قتالهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا حين حمي الوطيس قال ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم حصيات فرمى بهن وجوه الكفار ثم قال انهزموا ورب محمد قال فذهبت أنظر فإذا القتال على هيئته فيما أرى قال فوالله ما هو إلا أن رماهم بحصياته فما زلت أرى حدهم كليلا وأمرهم مدبرا
المصدر:صحيح مسلم, كتاب الجهاد و السير باب غزوة حنين
6.عن الكثير بن عباس بن عبد المطلب : عن أبيه قال : شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وما معه إلا أنا و أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب فلزمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم نفارقه وهو على بغلة شهباء وربما قال : بيضاء أهداها له فروة بن نفاثة الجزامي فلما التقى المسلمون والكفار ولى المسلمون مدبرون وطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يركض على بغلته قبل الكفار قال العباس : وأنا آخذ بلجام بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم أكفها وهو لا يألو يسرع نحو المشركين و أبو سفيان بن الحارث آخذ بغرز رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا عباس ناد : يا أصحاب السمرة ) وكنت رجلا صيتا وقلت بأعلى صوتي : يا أصحاب السمرة فو الله لكأن عطفتهم حين سمعوا صوتي عطفة البقر على أولادها يقولون : يا لبيك يا لبيك فأقبل المسلمون فاقتتلوا هم والكفار فنادت الأنصار : يا معشر الأنصار ثم قصرت الدعوة على بني الحارث بن الخزرج فنادوا : يا بني الحارث بن الخزرج قال : فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على بغلته كالمتطاول عليها الى قتالهم ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( هذا حين حمي الوطيس ) ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم حصيات فرمى بهن وجوه الكفار ثم قال : ( انهزموا ورب الكعبة انهزموا ورب الكعبة ) قال : فذهبت أنظر فإذا القتال على هيئته فيما أرى فو الله ما هوإلا أن رماهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بحصياته فما أرى حدهم إلا كليلا وأمرهم إلا مدبرا حتى هزمهم الله قال : وكأني أنظر الى النبي صلى الله عليه وسلم يركض خلفهم على بغلته
المصدر: صحيح ابن حبان (15 / 522 ط مؤسسة الرساله ) ابن حبان البستي
7.حدثنا وكيع عن مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف قال : انهزم المسلمون يوم حنين فنودوا : يا أصحاب سورة البقرة ، قال : فرجعوا ولهم حنين يعني بكاء
المصدر: مصنف ابن ابي شيبة , كتاب المغازي , غزوة حنين
8. هنا رواية صحيحة عن كثير بن عباس فيها تصريح واضح على ان المهاجرين انهزمو في بادئ الامر ثم ناداهم الرسول صلى الله عليه وسلم فرجعو ملبون بعد ان نزلت السكينة عليهم و عمر طبعا من المهاجرين فهذه صفة رجوعه و بقية المهاجرين :
قال ابن إسحاق : وحدثني الزهري ، عن كثير بن العباس ، عن أبيه العباس بن عبد المطلب قال : إني لمع رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذ بحكمة بغلته البيضاء قد شجرتها بها ، قال : وكنت امرأ جسيما شديد الصوت ، قال : ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين رأى ما رأى من الناس : أين أيها الناس ؟ فلم أر الناس يلوون على شيء ، فقال : يا عباس ، اصرخ ، يا معشر الأنصار : يا معشر أصحاب السمرة ، قال : فأجابوا : لبيك ، لبيك قال : فيذهب الرجل ليثني بعيره ، فلا يقدر على ذلك ، فيأخذ درعه ، فيقذفها في عنقه ، ويأخذ سيفه وترسه ، ويقتحم عن بعيره ، ويخلي سبيله ، فيؤم الصوت ، حتى ينتهي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا اجتمع إليه منهم مئة ، استقبلوا الناس ، فاقتتلوا ، وكانت الدعوى أول ما كانت : يا للأنصار . ثم خلصت أخيرا : يا للخزرج . وكانوا صبرا عند الحرب ، فأشرف رسول الله صلى الله عليه وسلم في ركائبه . فنظر إلى مجتلد القوم وهم يجتلدون ، فقال : الآن حمي الوطيس
و هذه الرواية فيها دلالة صريحة على كيفية رجوعهم و ان السكينة نزلت عندما ناداهم الرسول صلى الله عليه وسلم و ان المائة الثابتة انما انهزمت في بادئ الامر ثم رجعت
فمن هنا نعرف ان المائة التي ثبتت مع الرسول صلى الله عليه وسلم كان منهم من انهزم في بادئ الامر ثم ناداهم الرسول صلى الله عليه وسلم فنزلت عليهم السكينة ورجعو و ثبتو مع الرسول صلى الله عليه وسلم و كن منهم عمر رضي الله عنه
9. و اما الروايات الصريحة في ثبات عمر رضي الله عنه و انه رجع لما نادى الرسول صلى الله عليه وسلم المهاجرين و اصحاب سورة البقرة:
2.حدثنا يعقوب ثنا أبي عن بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن عبد الرحمن بن جابر عن جابر بن عبد الله قال : لما استقبلنا وادي حنين قال انحدرنا في واد من أودية تهامة أجوف حطوط إنما ننحدر فيه انحدارا قال وفي عماية الصبح وقد كان القوم كمنوا لنا في شعابه وفي أجنابه ومضايقه قد أجمعوا وتهيؤا وأعدوا قال فوالله ما راعنا ونحن منحطون إلا الكتائب قد شدت علينا شدة رجل واحد وانهزم الناس راجعين فاستمروا لا يلوي أحد منهم على أحد وانحاز رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات اليمين ثم قال إلي أيها الناس هلم إلي أنا رسول الله أنا محمد بن عبد الله قال فلا شيء احتملت الإبل بعضها بعضا فانطلق الناس إلا أن مع رسول الله صلى الله عليه و سلم رهطا من المهاجرين والأنصار وأهل بيته غير كثير وفيمن ثبت معه صلى الله عليه و سلم أبو بكر وعمر ومن أهل بيته علي بن أبي طالب والعباس بن عبد المطلب وابنه الفضل بن عباس وأبو سفيان بن الحرث وربيعة بن الحرث وأيمن بن عبيد وهو بن أم أيمن وأسامة بن زيد قال ورجل من هوازن على جمل له أحمر في يده راية له سوداء في رأس رمح طويل له أمام الناس وهوازن خلفه فإذا أدرك طعن برمحه وإذا فاته الناس رفعه لمن وراءه فاتبعوه قال بن إسحاق وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة عن عبد الرحمن بن جابر عن أبيه جابر بن عبد الله قال بينا ذلك الرجل من هوازن صاحب الراية على جمله ذلك يصنع ما يصنع إذ هوى له علي بن أبي طالب ورجل من الأنصار يريدانه قال فيأتيه علي من خلفه فضرب عرقوبي الجمل فوقع على عجزه ووثب الأنصاري على الرجل فضربه ضربة أطن قدمه بنصف ساقه فانعجف عن رحله واجتلد الناس فوالله ما رجعت راجعة الناس من هزيمتهم حتى وجدوا الأسرى مكتفين عند رسول الله صلى الله عليه و سلم.
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن رجاله ثقات رجال الشيخين غير ابن إسحاق فهو صدوق حسن الحديث .[مسند أحمد ج3/ص376]
3.
وعن جابر بن عبد الله قال : لما استقبلنا وادي حنين قال : انحدرنا في واد من أودية تهامة أجوف حطوط إنما ننحدر فيه انحدارا ، قال : وفي عماية الصبح ، وقد كان القوم قد كمنوا لنا في شعابه ، وفي أجنابه ، ومضائقه ، قد أجمعوا وتهيئوا وأعدوا
قال : فوالله ما راعنا ونحن منحطون إلا الكتائب قد شدت علينا شدة رجل واحد ، وانهزم الناس راجعين فانشمروا لا يلوي أحد على أحد
وانحاز رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ذات اليمين ، ثم قال : ” إلي أيها الناس ، إلا أن مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – رهطا من المهاجرين والأنصار ، وأهل بيته غير كثير
وفي من ثبت معه أبو بكر وعمر ، عليهما السلام ، ومن أهل بيته علي بن أبي طالب ، والعباس بن عبد المطلب ، وابنه الفضل بن عباس ، وأبو سفيان بن الحارث ، وربيعة بن الحارث ، وأيمن بن عبيد وهو ابن أم أيمن ، وأسامة بن زيد ، عليهما السلام
قال : ورجل من هوازن على جمل له أحمر ، في يده راية له سوداء في رأس رمح له طويل أمام الناس وهوازن خلفه ، فإذا أدرك طعن برمحه ، فإذا فاته الناس رفع لمن وراءه فاتبعوه.
المصدر: مجمع الزوائد,كتاب المغازي و السير ,غزوة حنين, الحديث رقم 10265
4.فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر الناس ومعه رهط من أهل بيته: علي بن أبي طالب، وأبو سفيان ابن الحارث بن عبد المطلب، وأخوه ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، والفضل بن العباس، وقيل الفضيل بن أبي سفيان، وأيمن ابن أم أيمن، وأسامة بن زيد.
ومن الناس من يزيد فيهم قثم بن العباس، ورهط من المهاجرين: منهم أبو بكر، وعمر، والعباس آخذ بحكمة بغلته البيضاء وهو عليها قد شجرها
المصدر: البداية و النهاية لابن كثير
5.إلا أنه قد بقي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نفر من المهاجرين والأنصار وأهل بيته. وممن ثبت معه من المهاجرين أبو بكر، عمر، ومن أهل بيته علي بن أبي طالب، والعباس بن عبد المطلب، وأبنه الفضل، وأبو سفيان بن الحارث.
المصدر: الطبري , تاريخ الرسل و الملوك
6.قال حدثني عبد الرحمن بن عبد العزيز عن عاصم بن عمرو بن قتادة ، عن عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله عن أبيه قال لما انكشف الناس والله ما رجعت راجعة هزيمتهم حتى وجد الأسرى عند النبي صلى الله عليه وسلم مكتفين . قال والتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ إلى أبي سفيان بن الحارث وهو مقنع في الحديد وكان ممن صبر يومئذ وهو آخذ بثفر بغلة النبي صلى الله عليه وسلم قال من هذا ؟ قال ابن أمك يا رسول الله . ويقال إنه قال من أنت ؟ قال أخوك – فداك أبي وأمي – أبو سفيان بن الحارث . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم أخي ، ناولني حصى من الأرض فناولته فرمى بها في أعينهم كلهم . وانهزموا . قالوا : فلما انكشف الناس انحاز رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات اليمين وهو واقف على دابته لم ينزل . إلا أنه قد جرد سيفه وطرح غمده وبقي رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من المهاجرين والأنصار وأهل بيته العباس وعلي ، والفضل بن عباس ، وأبو سفيان بن الحارث ، وربيعة بن الحارث ، وأيمن بن عبيد الخزرجي ، وأسامة بن زيد ، وأبو بكر ، وعمر عليهم السلام
المصدر: مغازي الواقدي, ص900
7.قال ابن إسحاق : فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة ، عن عبد الرحمن بن جابر ، عن أبيه جابر بن عبد الله ، قال لما استقبلنا وادي حنين ، انحدرنا في واد من أودية تهامة أجوف حطوط إنما ننحدر فيه انحدارا . قال وفي عماية الصبح وكان القوم سبقونا إلى الوادي ، فكمنوا لنا في شعابه وأحنائه ومضايقه قد أجمعوا ، وتهيئوا ، وأعدوا فوالله ما راعنا – ونحن منحطون – إلا الكتائب قد شدوا علينا شدة رجل واحد وانشمر الناس راجعين لا يلوي أحد منهم على أحد ، وانحاز رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات اليمين ثم قال إلى أين أيها الناس ؟ هلم إلي أنا رسول الله أنا محمد بن عبد الله وبقي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نفر من المهاجرين والأنصار وأهل بيته وفيمن ثبت معه من المهاجرين أبو بكر وعمر ، ومن أهل بيته علي والعباس وأبو سفيان بن الحارث وابنه والفضل بن العباس ، وربيعة بن الحارث ، وأسامة بن زيد ، وأيمن ابن أم أيمن ، وقتل يومئذ .
المصدر: زاد المعاد لابن القيم
و قد فصل الامام بن حجر هذه المسالة فذكر كيفية هزيمتهم في البداية و من ثم رجوعهم و ان عددهم عندما رجعو كانو مائة في فتح الباري :
وفي رواية مسلم من طريق زكريا عن أبي إسحاق " فرموهم برشق من نبل كأنها رجل جراد فانكشفوا " وذكر ابن إسحاق من حديث جابر وغيره في سبب انكشافهم أمرا آخر ، وهو أن مالك بن عوف سبق بهم إلى حنين فأعدوا وتهيئوا في مضايق الوادي ، وأقبل النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه حتى انحط بهم الوادي في عماية الصبح ، فثارت في وجوههم الخيل فشدت عليهم ، وانكفأ الناس منهزمين . وفي حديث أنس عند مسلم وغيره من رواية سليمان التيمي عن السميط عن أنس قال : " افتتحنا مكة ، ثم إنا غزونا حنينا ، قال : فجاء المشركون بأحسن صفوف رأيت ؛ صف الخيل ، ثم المقاتلة ، ثم النساء من وراء ذلك ، ثم الغنم ثم النعم . قال : ونحن بشر كثير ، وعلى ميمنة خيلنا خالد بن الوليد ، فجعلت خيلنا تلوذ خلف ظهورنا فلم نلبث أن انكشفت خيلنا وفرت الأعراب ومن تعلم من الناس " وسيأتي للمصنف قريبا من رواية هشام بن زيد عن أنس قال : " أقبلت هوازن وغطفان بذراريهم ونعمهم ومع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشرة آلاف ، ومعه الطلقاء ، قال : فأدبروا عنه حتى بقي وحده " الحديث . ويجمع بين قوله : " حتى بقي وحده " وبين الأخبار الدالة على أنه بقي معه جماعة بأن المراد بقي وحده متقدما مقبلا على العدو ، والذين ثبتوا معه كانوا وراءه ، أو الوحدة بالنسبة لمباشرة القتال ، وأبو سفيان بن الحارث وغيره كانوا يخدمونه في إمساك البغلة ونحو ذلك . ووقع في رواية أبي نعيم في " الدلائل " تفصيل المائة : بضعة وثلاثون من المهاجرين والبقية من الأنصار ومن النساء أم سليم وأم حارثة .
قوله : ( وأبو سفيان بن الحارث ) أي ابن عبد المطلب بن هاشم وهو ابن عم النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وكان إسلامه قبل فتح مكة ؛ لأنه خرج إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فلقيه في الطريق وهو سائر إلى فتح مكة فأسلم وحسن إسلامه ، وخرج إلى غزوة حنين فكان فيمن ثبت . وعند ابن أبي شيبة من مرسل الحكم بن عتيبة قال : لما فر الناس يوم حنين جعل النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : أنا النبي لا كذب ، أنا ابن عبد المطلب ، فلم يبق معه إلا أربعة نفر ، ثلاثة من بني هاشم ورجل من غيرهم : علي والعباس بين يديه ، وأبو سفيان بن الحارث آخذ بالعنان ، وابن مسعود من الجانب الأيسر . قال : وليس يقبل نحوه أحد إلا قتل . وروى الترمذي من حديث ابن عمر بإسناد حسن قال : " لقد رأيتنا يوم حنين وإن الناس لمولين ، وما مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مائة رجل " وهذا أكثر ما وقفت عليه من عدد من ثبت يوم حنين . وروى أحمد والحاكم من حديث عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه قال : " كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم حنين فولى عنه الناس ; وثبت معه ثمانون رجلا من المهاجرين والأنصار ، فكنا على أقدامنا ، ولم نولهم الدبر وهم الذين أنزل الله عليهم السكينة " وهذا لا يخالف حديث ابن عمر فإنه نفى أن يكونوا مائة ، وابن مسعود أثبت أنهم كانوا ثمانين ، وأما ما ذكره النووي في شرح مسلم أنه ثبت معه اثنا عشر رجلا فكأنه أخذه مما ذكره ابن إسحاق في حديثه أنه ثبت معه العباس وابنه الفضل وعلي وأبو سفيان بن الحارث وأخوه ربيعة وأسامة بن زيد وأخوه من أمه أيمن ابن أم أيمن ، ومن المهاجرين أبو بكر وعمر ، فهؤلاء تسعة ، وقد تقدم ذكر ابن مسعود في مرسل الحاكم فهؤلاء عشرة ، ووقع في شعر العباس بن عبد المطلب أن الذين ثبتوا كانوا عشرة فقط وذلك قوله : [ ص: 625 ]
نصرنا رسول الله في الحرب تسعة وقد فر من قد فر عنه فأقشعوا
وعاشرنا وافى الحمام بنفسه لما مسه في الله لا يتوجع
ولعل هذا هو الثبت ، ومن زاد على ذلك يكن عجل في الرجوع فعد فيمن لم ينهزم ، وممن ذكر الزبير بن بكار وغيره أنه ثبت يوم حنين أيضا جعفر بن أبي سفيان بن الحارث وقثم بن العباس وعتبة ومعتب ابنا أبي لهب وعبد الله بن الزبير بن عبد المطلب ونوفل بن الحارث بن عبد المطلب وعقيل بن أبي طالب وشيبة بن عثمان الحجبي ، فقد ثبت عنه أنه لما رأى الناس قد انهزموا استدبر النبي - صلى الله عليه وسلم - ليقتله ، فأقبل عليه فضربه في صدره وقال له : قاتل الكفار ، فقاتلهم حتى انهزموا . قال الطبري : الانهزام المنهي عنه هو ما وقع على غير نية العود وأما الاستطراد للكثرة فهو كالتحيز إلى فئة .
المصدر: فتح الباري شرح صحيح البخاري , كتاب المغازي , باب قول الله تعالى ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا
فهنا اثبات ان ما بقي مع الرسول صلى الله عليه وسلم الا نفر قليل من هاشم ثم ناداهم الرسول صلى الله عليه و سلم فرجعو و كتنو مائة و منهم عمر رضي الله عنه بما وقع من رواية جابر رضي الله عنه
وذكر ان عدد المهاجرين من المائة : بضعة و ثلاثون من المهاجرين
و قد صرح برواية جابر ابن اسحاق و الطبري و بن هشام و الواقدي و ابن كثير و غيرهم من المؤرخين اذ انهم وافقو بين رواية ابو قتادة و رواية جابر بحيث ان عمر و ابو قتادة و ابو بكر و جمع اخر من الصحابة رجعو بعد الانهزام و ثبتو و هذا واضح جدا من قول ابو قتادة تراجعنا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
و مما يدل على هذا و ان ابو قتادة و من معه رجعو للقتال :
وقال أبو قتادة : رأيت يوم حنين مسلما ومشركا يقتتلان وإذا رجل من المشركين يريد إعانة المشرك على المسلم فأتيته وضربت يده فقطعتها، فاعتنقني بيده الأخرى فوالله ما أرسلني حتى وجدت ريح الموت، ولولا أن الدم نزفه لقتلني، فسقط وضربته فقتلته، وأجهضني القتال عن استلابه، فلما وضعت الحرب أوزارها، قلت: يا رسول الله، لقد قتلت قتيلا ذا سلب، وأجهضني عنه القتال، فما أدري من استلبه، فقال رجل من أهل مكة: صدق يا رسول الله فأرضه عني من سلبه، فقال أبو بكر : والله لا يرضيه، تعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن دين الله تقاسمه سلب قتيله.
الصدر : السيرة الحلبية , غزوة حنين
حدثنا عفان قال : حدثنا حماد بن سلمة عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك أن هوازن جاءت يوم حنين بالصبيان والنساء والإبل والغنم ، فجعلوها صفوفا يكثرون على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما التقوا ولى المسلمون كما قال الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا عباد الله ، أنا عبد الله ورسوله ثم قال : يا معشر المهاجرين أنا عبد الله ورسوله ، قال : فهزم الله المشركين ولم يضرب بسيف ولم يطعن برمح ، قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ : من قتل كافرا فله سلبه ، قال : فقتل أبو طلحة يومئذ عشرين رجلا ، فأخذ أسلابهم ، وقال أبو قتادة : يا رسول الله ، إني ضربت رجلا على حبل العاتق وعليه درع له فأجهضت عنه ، وقد قال حماد : فأعجلت عنه ، قال : فانظر من أخذها ، قال : فقام رجل فقال : أنا أخذتها فأرضه منها وأعطنيها ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسأل شيئا إلا أعطاه أو سكت ، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فقال عمر : لا والله لا يفيئها الله على أسد من أسده ويعطيكها قال : فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : صدق عمر ، ولقي أبو طلحة أم سليم ومعها خنجر فقال أبو طلحة : يا أم سليم ، ما هذا معك ؟ قالت : أردت إن دنا مني بعض المشركين أن أبعج به بطنه ، فقال أبو طلحة : يا رسول الله ، ألا تسمع ما تقول أم سليم ؟ قالت : يا رسول الله ، قتل من بعدنا من الطلقاء ، انهزموا بك يا رسول الله ، فقال : إن الله قد كفى وأحسن
لمصدر: مصنف ابن ابي شيبة , كتاب المغازي , غزوة حنين
و الرواية الثانية تثبت ان الرسول صلى الله عليه وسلم نادى المهاجرين و ان عمر رضي الله عنه كان هناك مع الرسول صلى الله عليه وسلم
و لا تعارض بين هذه الرواية ورواية ابو قتادة في المتن اذ يمكن الجمع بان ابو بكر و عمر رضي الله عنه هم من قالو ذلك ووصفو ابو قتادة بهذا الوصف و ان كان الاقرب ان ابو بكر رضي الله عنه هو وحده من قال هذا عن ابو قتادة رضي الله عنه كما في رواية البخاري .
و في كلتا الروايتين لم يقل ابو قتادة الفرار الذي منعه من استلابه او سهام هوازن او نفير الخيل انما قال ان القتال هو الذي منعه من استلابه يعني قاتل بعدما قتل المشرك مما يدل ان ابا قتادة رجع من الانهزام لما نادى الرسول صلى الله عليه وسلم المهاجرين و الانصار و ثبت و في رجوعه دلالة على رجوع من كان معه من الناس من المهاجرين و الانصار و منهم عمر رضي الله عنه
و قد سبق ان ذكرت عدد الراجعين و الذين ثبتو مع الرسول صلى الله عليه وسلم كانو مائة كما في رواية بن عمر
وروى الترمذي من حديث ابن عمر بإسناد حسن قال: " لقد رأيتنا يوم حنين وإن الناس لمولين، وما مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مائة رجل "
ل كما ذكرت سابقا انهم بضع و ثلاثون مهاجري و بقية من الانصار و امراتين من الانصار:
ووقع في رواية أبي نعيم في " الدلائل " تفصيل المائة: بضعة وثلاثون من المهاجرين والبقية من الأنصار ومن النساء أم سليم وأم حارثة.
و قد وقفت على اسماء عدد منهم :
1.علي بن ابي طالب
2. العباس بن عبد المطلب
3. ابو سفيان بن الحارث
4. الفضل بن العباس
5. ربيعة بن الحارث
6.جعفر بن ابي سفيان بن الحارث(ذكره الزبير بن بكار)
7.قثم بن العباس (ذكره الزبير بن بكار)
8. عبد الله بن الزبير بن عبد المطلب
9. نوفل بن الحارث بن عبد المطلب
هؤلاء هم التسعة الذين لم ينهزمو عن الرسول صلى الله عليه وسلم
10. عتبة بن ابي لهب
11. معتب بن ابي لهب
12. عقيل بن ابي طالب
13. ايمن بن ام ايمن
14.اسامة بن زيد
15.شيبة بن عثمان الجمحي
16. ابو بكر
17.عمر بن الخطاب
18.عبد الله بن مسعود
19. جابر بن عبد الله
20. ابو قتادة
21.عبد الله بن عمر
22.ابو طلحة الانصاري
23. سعد بن عبادة
24.اسيد بن حضير
25.ابو دجانة
26.حارثة بن النعمان الانصاري
27. خالد بن الوليد (اصيب فسقط فمسح الرسول صلى الله عليه وسلم على جرحه فعافاه )
28. عثمان بن عفان (راجع مغازي الواقدي ) و ايضا :
ويقال إن المائة الصابرة يومئذ: ثلاثة وثلاثون من المهاجرين، وسبعة وستون من الأنصار، وكان علي، وأبو دجانة، وعثمان بن عفان، وأيمن بن عبيد رضي الله عنهم يقاتلون بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم.
المصدر: امتاع الاسماع للمقريزي ج 2, ص 14 .
و قد ذكر في نفس الصفحة ايضا :
ذين ثبتوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهزيمة ولم يثبت معه صلى الله عليه وسلم وقت الهزيمة إلا أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب وقد أخذ بثغر البلغة، والعباس وقد أخذ بحكمتها ، وهو يركضها إلى وجه العدو، وينوه باسمه فيقول:
أنا النبي لا كذب * أنا ابن عبد المطلب دعوة المنهزمين وقال صلى الله عليه وسلم يا عباس! أصرخ يا معشر الأنصار! يا أصحاب السمرة !
فنادى بذلك - وكان رجلا صيتا -، فأقبلوا كأنهم الإبل إذا حنت إلى أولادها يقولون يا لبيك.. يا لبيك! فأشرف صلى الله عليه وسلم كالمتطاول في ركابيه، فنظر إلى قتالهم وقال، الآن حمي الوطيس! ثم أخذ بيده من الحصا فرماهم به وهو يقول: شاهت الوجوه، حم لا ينصرون! ثم قال: انهزموا ورب الكعبة! فما زال أمرهم مدبرا وانهزموا: فانحاز صلى الله عليه وسلم ذات اليمين، وهو على بغلته قد جرد سيفه.عدد من ثبت معه وثبت معه سوى من ذكرنا: علي، والفضل بن عباس، وربيعة ابن الحارث [بن عبد المطلب] (2)، وأيمن بن عبيد الخزرجي، وأسامة بن زيد، وأبو بكر وعمر، رضي الله عنهم. وقيل لما انكشف الناس عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحارثة بن النعمان الأنصاري: كم ترى الناس الذين ثبتوا فحرزهم مائة، وهذه المائة هي التي كرت بعد الفرار، فاستقبلوا هوازن واجتلدوهم وإياهم وكان دعاؤه يومئذ - حين انكشف الناس عنه، فلم يبق إلا في المائة الصابرة
و هذا السياق ان دل على شيء فانه يدل على ان ابو بكر و عمر رضي الله عنهما كانا ضمن الراجعين لما ناداهم الرسول صلى الله عليه وسلم خصوصا بعد ان ناداهم يا اصحاب السمرة .
وفي الصفحة 15 من نفس الجزء:
موقف رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم مصلت السيف بيده، وقد طرح غمده ينادي:
يا أصحاب سورة البقرة! فكر المسلمون، وجعلوا يقولون: يا بني عبد الرحمن!
يا بني عبد الله! يا بني عبيد الله! يا خيل الله - وكان صلى الله عليه وسلم قد سمي خيله خيل الله - [وكان شعار (2) المهاجرين بني عبد الرحمن، وشعار الأوس بني عبيد الله، وشعار الخزرج بني عبد الله]. فكرت الأنصار، ووقفت هوازن حملة ناقة (3)، ثم كانت هزيمتهم أقبح هزيمة، والمسلمون يقتلون ويأسرون.
فهنا يتضح لنا انهم رجعو المهاجرين و الانصار بعد ان ناداهم الرسول صلى الله عليه وسلم .
29.الزبير بن العوام
30. ام سليم الانصارية
31. ام الحارث الانصارية
32. محمد بن مسلمة
33. جبير بن مطعم
34. الحباب بن المنذر
35. عبد الرحمن بن عوف
36.قيس بن سعد بن عبادة
و هؤلاء اكثر ما احصيت من الذين كانو من المائة الثابتة مع الرسول صلى الله عليه وسلم
تعليق