إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إلى عُلماء الأرض مِن الأوّلين للآخرين .. نسأل : مَن هذا ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16

    أمّا عن الإجابة الداحِضة .. فقد جئناكم بها .. على الرغم مِن أنّك لم تُجِب عن ( كُل ) ما سألناك عنه وقُلنا أنك مُطالَب به ؟!
    لست مطالباً إلا بما يثبت كلامي ...

    أمّا ما جئت به أنت الآن مِن آية وقوله سُبحانه : ( أنفُسهُم ) !!! فعفوا هُنا ربّ العِزّة يتكلَم عن الآلِة مِن مَن إتخذونهم مِن ( البشر ) .. والبشر ( عاقِل ) .. وستعلم والقاريء ذلك تماما الآن بعد أن جئناكُم بالإجابة المانعة و ( الداحِضة ) لِما قالوه مَن ظنّوا أنفُسهُم عُلماء وكُبراء ولكِتاب الله أهل عِلم ؟!
    أتستطيع إثبات أن الآية لآلهتهم من البشر؟
    قال الأخ الدرويش والمحترم الخانقيني أن هُناك قاعِدة سمّوها (( التغليب )) .. وجاء كُل واحِد مِنهُما بعُنصري تغليب ؟؟ فقال الأخ الدرويش أن التغليب كان ( تفضيلا ) لأن البشر فضّلهُم الله على الخلق !!!





    وقال الأخ الخانقيني أن التغليب ( عددا ) ؟؟
    أتسائل إن كنتُ قادرا على المضي معك بهذا المستوى من الفهم ؟

    وننتظر الاجابة الداحضة ....
    التعديل الأخير تم بواسطة الخانقيني; الساعة 18-08-2012, 11:08 AM.

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة موالي علي 1985
      احسنتم كثيراً اخينا الخانقيني اجابة وافية وكافية بارك الله بك

      والشكر موصول لاخينا علي الدرويش بارك الله فيك على هذا التفصيل الجميل




      اخينا نصر الشاذلي ما هو الهدف من وراء الموضوع




      أحسن الله اليك وبارك فيك ... سعدتُ لمرورك , جعلني أطمئن لإجابتي ... لأن الأخ نصر جعلني أشك فيها لعدم فهمه لها .
      وبيان الأخ علي الدرويش رائع جداً , بيد أنه بعيدٌ عن فهم صاحب الموضوع .

      تعليق


      • #18
        اللهُم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ...ز

        بدايةً نقول للإخوة المحترمين المُحاورين معنا هنا .. الأخ عليّ الدرويش والمحترم الخانقيني :

        نرجوا مِن الله ألا يكون الأمر بيننا وبينكُما ( عِنادا أو إستكبارا بغير حقّ ) .

        هذا أولاً .......

        ثانيا ) الأخ عليّ الدرويش ،

        نظُن كاليقين أنك ( لم ) تقرأ وتتدبّر ( كُل ) ردودنا عليك وما جئناك به مِن آيات تُدحِض أقول النُحاة والمُستعلمون ؟!!

        يا أستاذنا .. وربك العظيم إن كُنت قرأت بـ ( تدبّر ) ما قُلناه لك وجئناك به مِن آيات ( بيّنات ومُبيّنات ) .. لكُنت ما تعبت نفسك بعد ذلك في كلام وأقوال ( مُكرّرة ) مِنك ( نقلا ) ومِن النُحاة ولكِن بصيغ مُحتلِفة ؟!!

        يا أستاذنا .. يجب أن ترُد كلام ربّك العظيم الذي جئناك به في آياته .. وبعدها لك أن تقول أقوال : ( النُحاة ومُدّعوا عِلم كِتاب الله ) ؟؟

        ونتفهّم يقيناً أنك تُريد لهُم نصرا ولو زائِفا وإن كان على حِساب قول الله وآياته .. فهؤلاء جميعُهم ( لن ) ينفعوك أمام الواحِد الجبّار الذي يعلم ( القول ) في السماوات والأرض .

        يقول ربك العظيم :
        ( هاانتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة ام من يكون عليهم وكيلا ) .

        المُحترم الخانقيني ،

        نظُن أنه مِن الأفضل أن تُتابِع الحِوار بيننا وبين الأستاذ عليّ الدرويش ثقةً فيه طبعا .. وبعدها إعتقد أنت ما تشاء .. فالأمر سيكون بعدها لك أو عليك .

        وأمّا فقط تعليقا عمّا قُلته أنت مرورا في أننا لم نفهَم كلام الأستاذ عليّ الدرويش .. فنقول :

        ربّك العظيم فهّمنا كِتابه العظيم .. فهل يصعُب علينا فِهم ما ( دونه ) !!

        إطمئِن أيها المحترم .. نفهم تماما ما قاله وما سيقوله .. بإذن الله .

        فإن تعجب .... !!!!

        تحياتنا .......
        التعديل الأخير تم بواسطة نصرالشاذلى; الساعة 19-08-2012, 12:21 AM.

        تعليق


        • #19
          هل تقصد أن الله عزوجل تكفل برزق الإمام المهدي عليه السلام الآن في غيبته وهذا يعني حياته وعدم حاجته لأحد؟

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
            هل تقصد أن الله عزوجل تكفل برزق الإمام المهدي عليه السلام الآن في غيبته وهذا يعني حياته وعدم حاجته لأحد؟
            أهلا ومرحبا بالمحترمة ،

            إجعلينا نُثبِت العرش قبل النقش يا فاضِلة ..ف هكذا الصادقون يفعلون .

            وما هكذا تورد الإبل ؟!

            كُل عام وأنتِ إلى الله أقرب .

            تابعينا جيدا ولا تعجلي .. ربك الذي يقصِد ولسنا القاصِدون .

            نُبطِل الباطِل أولا .. ثُم نحِق الحقّ بكلِماته ولو كِره ..... ؟؟

            فليس الأمر بـ ( القول ) وفقط .. فالأهمّ هو الإثبات .. أليس كذلِك !!

            تحياتنا ........

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
              أهلا ومرحبا بالمحترمة ،

              إجعلينا نُثبِت العرش قبل النقش يا فاضِلة ..ف هكذا الصادقون يفعلون .

              وما هكذا تورد الإبل ؟!

              كُل عام وأنتِ إلى الله أقرب .

              تابعينا جيدا ولا تعجلي .. ربك الذي يقصِد ولسنا القاصِدون .

              نُبطِل الباطِل أولا .. ثُم نحِق الحقّ بكلِماته ولو كِره ..... ؟؟

              فليس الأمر بـ ( القول ) وفقط .. فالأهمّ هو الإثبات .. أليس كذلِك !!

              تحياتنا ........

              حياك الباري

              نعم صدقت فهذا قول الله في كتابه وليس قول البشر

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
                حياك الباري

                نعم صدقت فهذا قول الله في كتابه وليس قول البشر
                ( لئلا يعلم أهل الكِتاب ألا يقدرون على شيء مِن فضل الله وأن الفضل بيد الله يؤتيهمَن يشاء ) .

                وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا !!!

                فأين يذهبون ؟؟
                التعديل الأخير تم بواسطة نصرالشاذلى; الساعة 19-08-2012, 12:51 AM.

                تعليق


                • #23
                  وعليكم السلام ورحمة الله...

                  الأصل في (من) أنها تستعمل للعاقل، ولكنها قد تستعمل لغير العاقل في حالات منها: إذا جاءت لتبين الأنواع أو فيها عاقل معروف للتكريم، أي أن هناك مورداً فيه أنواع معروفة فتستعمل (من) في التعبير عنها، مثل (فمنهم من يمشي على بطنه....) لأن هناك أنواعا فيهم العاقل وغيره، وليس للتغليب.

                  وفي (ومن لستم له...) وهي معطوفة على معايش، أن هناك أنواعاً من الحيوانات والعبيد والإماء وباقي المسخّرات التي ليست أكلا ولا شرباً ولا تستطيعون ادراة أمورها وهي غير المعايش، فجاء بـ (من) لتبيين هذا الحال.

                  ففي هذا المقطع اشارة الى عظم نعم الله تعالى على العباد وأن هناك أنواع كثيرة معلومة جعلها للعباد، وليس ما يقوّم حياتهم فقط من المعايش.
                  ولو قال (وما لستم له برازقين) اختل المعنى تماماً، لأن (ما) غالبا تستعمل للمجهول (وما رب العالمين) مع ان الرب عاقل، ولكنه مجهول بالنسبة الى فرعون، و(اني نذرت لك ما في بطني محررا) مع أن ما في بطنها عاقل ولكنه مجهول لها، وهكذا.

                  فلو عبر بـ (ما) يكون المعنى انا خلقت لكم انواعا مجهولة لا تعرفونها وبالتالي لا يستحق عليها الشكر، لأن طبيعة العبد يشكر ربه على نعمة يراها ويحس بها، فكيف يحبرهم على طاعته عقلاً، ولكنه لما قال (ومن لستم..) أراد أن يقول ان هذه النعم المعروفة عندكم التي ترونها مما سخره الله لكم هي كثيرة وأنواع متعددة، فيلزمهم بالشكر له وطاعته، لأن شكر المنعم واجب، وهناك بحث كلامي رائع في هذه الآية ليس هنا موضع سطره.

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
                    وعليكم السلام ورحمة الله...

                    الأصل في (من) أنها تستعمل للعاقل، ولكنها قد تستعمل لغير العاقل في حالات منها: إذا جاءت لتبين الأنواع أو فيها عاقل معروف للتكريم، أي أن هناك مورداً فيه أنواع معروفة فتستعمل (من) في التعبير عنها، مثل (فمنهم من يمشي على بطنه....) لأن هناك أنواعا فيهم العاقل وغيره، وليس للتغليب.


                    وفي (ومن لستم له...) وهي معطوفة على معايش، أن هناك أنواعاً من الحيوانات والعبيد والإماء وباقي المسخّرات التي ليست أكلا ولا شرباً ولا تستطيعون ادراة أمورها وهي غير المعايش، فجاء بـ (من) لتبيين هذا الحال.


                    ففي هذا المقطع اشارة الى عظم نعم الله تعالى على العباد وأن هناك أنواع كثيرة معلومة جعلها للعباد، وليس ما يقوّم حياتهم فقط من المعايش.

                    ولو قال (وما لستم له برازقين) اختل المعنى تماماً، لأن (ما) غالبا تستعمل للمجهول (وما رب العالمين) مع ان الرب عاقل، ولكنه مجهول بالنسبة الى فرعون، و(اني نذرت لك ما في بطني محررا) مع أن ما في بطنها عاقل ولكنه مجهول لها، وهكذا.


                    فلو عبر بـ (ما) يكون المعنى انا خلقت لكم انواعا مجهولة لا تعرفونها وبالتالي لا يستحق عليها الشكر، لأن طبيعة العبد يشكر ربه على نعمة يراها ويحس بها، فكيف يحبرهم على طاعته عقلاً، ولكنه لما قال (ومن لستم..) أراد أن يقول ان هذه النعم المعروفة عندكم التي ترونها مما سخره الله لكم هي كثيرة وأنواع متعددة، فيلزمهم بالشكر له وطاعته، لأن شكر المنعم واجب،

                    لا .. لااااا .......؟؟

                    هذا تبرير لا محل له مِن الإعراب هُنا ومجحود بكِتاب الله ومِنه .. وما جئت به مِن آيات لا يدُلّ على هذا التبرير السقيم !!

                    أولاً ) جيد أنك قُلت أن و مَن لستُم له برازقين ( معطوفة ) على المعايش .. أي أن الآية توضيحا .. كمِثل :

                    وجعلنا لكُم فيها : 1) معايش . 2) مَن لستُم له برازقين .

                    ولكِن ربّ العِزّة قال : و .. أي ما بعدها معطوف على ما قبلها ( المعايش ) وكما بيّنا سالِفا .

                    ثانياً ) أنت تقول أن ( ما ) تُعبِّر عن مجهول .. نعم ولكِن هذا المجهول يكون غير عاقِل أو يشمَل معه عاقِل .. فيُقال له : ما .

                    أمّا إن كان هذا المجهول قيل له ( مَن ) .. فيجِب أن يكون للعاقِل .. ولا يشتمِل أبدا على أي غير عاقِل .

                    هذه هيَ اللُغة العربيّة المعروفة والمعلومة لكُل العاقِلون الأسوياء .

                    أمّا أن يأتي مَن لم يفهَم كلام الله وقوله ومقصِده ؟؟ فيقول ليّا في آيات الله وفي أصول اللُغة العربيّة والكلام العربي المُبين ليتماشى مع ما قدر الله عليه فِهمه ولكِنه يُريد إستكبارا وجهلا أن يقول أي كلام وخلاص .. ( كلفتة ) يعني بالمصرية العامية .. أي : أي سمك لبن تمر هِندي ويمُر مرّ الكِرام !!!

                    ففي الآيات التي جئت بها أنت بغير عِلم .. فقوله : وما ربّ العالمين .. ليس لأنه مجهول !! فكُل مَن خلق الله يعرف أن هُناك خالِق هو الله .. فيقول سُبحانه في العديد مِن الآيات : ولئن سألتهم مَن خلق السماوات والأرض ليقولُن الله .. فالله ليس مجهول لأحد وأخذ ميثاق كُل خلقه وأشهدهُم على أنفُسهم .. ألست بربكم ؟؟

                    وأمّا إن كُنت تظُن أن الآية التي جئت بها تخدم ما تقوله في ما و مَن .. فلا .. ومِن كِتاب الله نقذِف ونقول :

                    إن كان الله أو ربّ العالمين مجهول للقوم الذين قالوا وما ربّ العالمين .. فلا يعتقِد عاقِل أن الله يكون مجهول عِند نبيّ له أرسله سُبحانه وأصطفاه .. فيقول سُبحانه على لِسان يعقوب :

                    ( ام كنتم شهداء اذ حضر يعقوب الموت اذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله ابائك ابراهيم واسماعيل واسحاق الها واحدا ونحن له مسلمون ) .

                    فالمُراد بقول ( ما ) هُنا هو ليس عن الذات .. بل عن الكينونة .. كينونة العِبادة ؟؟

                    فقد نسألك نحن الآن ونقول لك : مَن أنت ؟؟ ويُمكِننا أن نقول لك : وما أنت .. أليس كذلِك !!

                    وأمّا عن قولك أو الآية التي تقول : ما في بطني .. فالإيضاح عن الكينونة أيضا وليس الذات .. أي ذات مَن في البطن .

                    يقول رب العِزّة : ويعلم ( ما ) في الأرحام .. أي الذات ( مَن ) والكينونة ( ما ) .. ألا يعلم الله ( مَن ) في الأرحام ؟!

                    وأمّا وأخيرا ما تبنيّته وقُلته أنت عن آية ( الدواب ) .. فلقد رددنا عليه مِن قبل .. وقُلنا أن لفظ ( مِنهُم ) لا تُقال إلا عن ( عاقِل ) .. وطلبنا أن يأتينا أحد بقول الله لغير العاقِل : هُم .. فلن تجِد فيُقال لغير العاقِل ها .. مِثل أصوافِها وأوبارِها ولم يقُل أصوافِهم وأوبارهم ؟!

                    وعليك أن تقرأ الموضوع وتتبّع ما يُقال فيه أو ما قيل حتى لا نضطر للإعادة !!

                    ودلالة أن الله كان يتحدّث في الدواب عن العاقِل .. فقد إستشكلنا أيضا قائِلين :

                    أن هُناك مِمّا يدُب على الأرض له أكثر مِن أربع .. ورب العِزّة توقف في الآية عِند الأربع .. وكان في بداية الآية قال : ( كُل ) دابة .. فنسأل :

                    أليست الدابة التي لها أكثر مِن أربع مِن خَلق الله أم غير الله هو الذي خلقها ؟!

                    يقول الخبير العليم :

                    ( وجعلنا لكم فيها معايش و مَن لستُم له برازقين ) .. فمَن هذا ؟؟

                    وننتظِر ...........

                    تعليق


                    • #25
                      اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
                      الأخ الطيب الكربلائي :
                      إن ما تفضلتم به نقلاً عن سماحته " أعزه الله " ، وإن كان بعض يقول به ، غير انه ليس من اراء المصوبة ، وقد صدق العلامة الطبطبائي " قدس " حين وصف هذا القول وشبيه له بأنه : تكلف ظاهر ! .
                      قال تعالى : (َجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَن لَّسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ )
                      عطف (من لستم له برازقين) على (معايش) ، لا يناسب السياق ، ولا البلاغة المقصودة .
                      فقولي : جعلت لك في الدار خبزا ومن معك .
                      لا يمكن التكلف فوق عادة اللغة ، لنفهم منها غير مفهوم : إن الخبز لك ولمن معك من رفاق .
                      اما غير هذا ، كأن : إن لك الخبز والرفاق ، فهذا غريب ! ، سيما وإن القرينة قوية بحضور : ومن معك .
                      وبالعودة إلى ذيل الاية الكريمة ، فالقرينة واضحة ، وهي ختام قوله تعالى : (برازقين) .
                      فلا مبرر لعطف قوله : (ومن لستم ..) على غير الضمير المجرور في (لكم) ، وهو اللائق والمناسب والحاضر والظاهر من قوله تعالى .
                      الاخ الشاذلي :
                      نشم من خطابك رائحة ، تعود الذاكرة بها إلى سابق الايام من الالفاظ البعيدة عن روح النقاش العلمي ، فتنبه يرحمك الله !
                      كيف نفهم هذا النص ؟
                      خطوة بخطوة !
                      قال تعالى : (َجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَن لَّسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ )
                      قول الدرويش :
                      قوله تعالى : (ومن لستم ..) معطوف على الضمير المجرور في (لكم)
                      الدليل :
                      أ- جواز هذا العطف من استقراء عام للعربية .
                      ب- الانسب للسياق ، ان يكون هذا العطف جاريا .
                      مثال : جعلت لك في الدار خبزا ومن معك .
                      فالظاهر ها هنا : عطف (ومن معك) على الضمير المجرور في (لك) .
                      قول الشاذلي :
                      قوله : (ومن لستم ..) عطف على (معايش) .
                      فما الدليل !!؟
                      تفضل .. كي نذهب نحو خطوة أخرى .




                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                        اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
                        الأخ الطيب الكربلائي :
                        إن ما تفضلتم به نقلاً عن سماحته " أعزه الله " ، وإن كان بعض يقول به ، غير انه ليس من اراء المصوبة ، وقد صدق العلامة الطبطبائي " قدس " حين وصف هذا القول وشبيه له بأنه : تكلف ظاهر ! .
                        قال تعالى : (َجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَن لَّسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ )
                        عطف (من لستم له برازقين) على (معايش) ، لا يناسب السياق ، ولا البلاغة المقصودة .
                        فقولي : جعلت لك في الدار خبزا ومن معك .
                        لا يمكن التكلف فوق عادة اللغة ، لنفهم منها غير مفهوم : إن الخبز لك ولمن معك من رفاق .
                        اما غير هذا ، كأن : إن لك الخبز والرفاق ، فهذا غريب ! ، سيما وإن القرينة قوية بحضور : ومن معك .
                        وبالعودة إلى ذيل الاية الكريمة ، فالقرينة واضحة ، وهي ختام قوله تعالى : (برازقين) .
                        فلا مبرر لعطف قوله : (ومن لستم ..) على غير الضمير المجرور في (لكم) ، وهو اللائق والمناسب والحاضر والظاهر من قوله تعالى .
                        الاخ الشاذلي :
                        نشم من خطابك رائحة ، تعود الذاكرة بها إلى سابق الايام من الالفاظ البعيدة عن روح النقاش العلمي ، فتنبه يرحمك الله !
                        كيف نفهم هذا النص ؟
                        خطوة بخطوة !
                        قال تعالى : (َجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَن لَّسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ )
                        قول الدرويش :
                        قوله تعالى : (ومن لستم ..) معطوف على الضمير المجرور في (لكم)
                        الدليل :
                        أ- جواز هذا العطف من استقراء عام للعربية .
                        ب- الانسب للسياق ، ان يكون هذا العطف جاريا .
                        مثال : جعلت لك في الدار خبزا ومن معك .
                        فالظاهر ها هنا : عطف (ومن معك) على الضمير المجرور في (لك) .
                        قول الشاذلي :
                        قوله : (ومن لستم ..) عطف على (معايش) .
                        فما الدليل !!؟
                        تفضل .. كي نذهب نحو خطوة أخرى .




                        إسمع أستاذنا ......

                        أولاً ) نسألك بالله حين تتحاور معنا لا تذكُر لنا أسماء ( لتحاول ) أن ترهِب به أعيُن الناس وأسماعنا !! فنحن حينما نكون أمام كتاب الله العظيم في بيان آياته .. فلا نذكُر أحدا غير الله في البيان .. فلا تحتج علينا في كِتاب لله بقول العلامة فُلان أو آية الله ترتان ؟؟ فما هيَ إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها مِن سُلطان .

                        يقول سُبحانه :
                        ( واذا ذكر الله وحده اشمازت قلوب الذين لا يؤمنون بالاخرة واذا ذكر الذين من دونه اذا هم يستبشرون ) .

                        وقال :
                        ( ذلكم بانه اذا دُعي الله وحده كفرتم وان يشرك به تؤمنوا فالحكم لله العلي الكبير )..

                        فعِندما نتحاجج بكِتاب الله لا نتحاجج بقول أناس ما أنزل الله بهم مِن سُلطان إنما نذكُر الله وحده في بيان آياته .. لانها آياته هو سُبحانه وليست آيات العلامة فُلان والجهبذ ترتان ؟؟

                        ثانياً ) قُلت لنا وأرهبت سمع القاريء بان فُلان يقول : تكلُّف ظاهِر !!!

                        فما دليله على أن هذا تكلُّف وكيف يكون ظاهِر ؟!!

                        أمّا وأخيراً عمّا جئتنا به مِن قولك ( أنت ) .. وتُريد أن تُضاهيه بـ فول الله !! ففي هذه الحالة تكون أنت ( المُدّعي ) .. وتكون البينة على مَن إدّعى .. أليس كذلك ؟!والآن نُرجِع عليك بضاعتك .. فنسألك :

                        ما دليلك مِن ( كِتاب الله ) على المثل الذي ضربت أنت به لنا الأمثال .. فتقول :
                        جعلت لك في الدار خبزا ومَن معك !!!

                        فهات لنا مِن كِتاب الله بآيات أو حتى ( آية ) بخلاف التي نحن بصددها ( تؤيّد ) مِثل ذاك القول ؟!

                        ثُم نتحفّظ كثيرا على أمر ذكرته أنت في مِثالك بتاع الخُبز !! فحين قُلت أنك ( جعلت ) !!!! فالذي يُفهَم مِن قولك ومَن معك تكون تتحدّث عن ( عاقِل ) .. فمَن معه يجب أن يكون عاقِل .. وإلا الأصوب إن كان معه حيوانات مثلا أن تقول له : جعلت لك خبزا في الدار وما معك !! وليس ومَن !!

                        على أية حال نتحفّظ فقط على ذلك ولكِن المطلوب مِنك الآن أن تاتينا بدليلك على أن مثل هذا القول مِنك قاله الحق سُبحانه في كِتابه .. فهات لنا آية بذلِك لتحتج بها ولا تأتينا بقول مَن هُم ( دونه ) ؟؟

                        تفضل .. يقول سُبحانه :

                        قُل هاتوا بُرهانكم إن كُنتم صادقين ؟؟

                        تحياتنا ..............
                        التعديل الأخير تم بواسطة نصرالشاذلى; الساعة 20-08-2012, 03:09 PM.

                        تعليق


                        • #27
                          اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
                          الأخ الشاذلي :
                          عيد سعيد ، وكل عام وأنتم بخير .
                          اناشدك حسن الحوار ، كي لا يخرج الموضوع من مساره !
                          التعليق :
                          * حين احتج بقول لـــ (فلان) ، فهذا لا يعني إني أطرق رأس محاور لي به !
                          لا ! ، الصحيح هو اني اجري النقاش على مجراه ، وكأنني القائل به ، فالرأي الذي انقله ، هو ما ثبت عندي ، واسنده لقائله للأمانة العلمية أولا ، و ما كنت من النحاة كي اصرح به لوحدي ، وهذا دأب اناملي وحروفي وهي عادتي ، فناقش القول والرأي الذي ادونه لك ، فأنا على مجراه اجري .
                          ** الأدلة البينة في جواز عطف الاسم الظاهر على الضمير المجرور دون اعادة الخافض :
                          1- قوله تعالى : (
                          قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ
                          )
                          فجرّ (المسجد) بالعطف على الهاء المجرورة بالباء، ـ خلافاً لما اختاره صاحب الكشاف ـ لاستلزامه الفصل بأجنبي بين جزءَي الصلة، وهو ممنوع بإجماع، فإن عطف على الهاء خلص من ذلك، فحكم برجحانه لتبيّن برهانه.
                          2- قوله تعالى : (وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاء قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ)
                          قال الزجّاج والفرّاء في قوله (وما يُتلى): جاز أن يكون موضع (ما) خفضاً بالعطف على المضمر المجرور في (فيهنّ)
                          3- قوله تعالى : (لَّكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ )
                          قال الكسائي: موضع (المقيمين) جرّ، وهو معطوف على (ما) من قوله (بما أُنزل اليك) أي: وبالمقيمين الصلاة.

                          :
                          *** اقول : فالشواهد كثيرة ، والان أكون قد :
                          1- استخرجت جواز العطف هذا بدون اعادة الخافض من استقراء لقواعد اللغة كما مر عليك في المشاركة رقم 2.
                          2- اعددت لك رجحان القول وصوابه من ايات الله الحسان ، فاصبح قولي مدللا ومعللا .
                          تفضل ...

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
                            لا .. لااااا .......؟؟

                            هذا تبرير لا محل له مِن الإعراب هُنا ومجحود بكِتاب الله ومِنه .. وما جئت به مِن آيات لا يدُلّ على هذا التبرير السقيم !!

                            أولاً ) جيد أنك قُلت أن و مَن لستُم له برازقين ( معطوفة ) على المعايش .. أي أن الآية توضيحا .. كمِثل :

                            وجعلنا لكُم فيها : 1) معايش . 2) مَن لستُم له برازقين .

                            ولكِن ربّ العِزّة قال : و .. أي ما بعدها معطوف على ما قبلها ( المعايش ) وكما بيّنا سالِفا .

                            ثانياً ) أنت تقول أن ( ما ) تُعبِّر عن مجهول .. نعم ولكِن هذا المجهول يكون غير عاقِل أو يشمَل معه عاقِل .. فيُقال له : ما .

                            أمّا إن كان هذا المجهول قيل له ( مَن ) .. فيجِب أن يكون للعاقِل .. ولا يشتمِل أبدا على أي غير عاقِل .

                            هذه هيَ اللُغة العربيّة المعروفة والمعلومة لكُل العاقِلون الأسوياء .

                            أمّا أن يأتي مَن لم يفهَم كلام الله وقوله ومقصِده ؟؟ فيقول ليّا في آيات الله وفي أصول اللُغة العربيّة والكلام العربي المُبين ليتماشى مع ما قدر الله عليه فِهمه ولكِنه يُريد إستكبارا وجهلا أن يقول أي كلام وخلاص .. ( كلفتة ) يعني بالمصرية العامية .. أي : أي سمك لبن تمر هِندي ويمُر مرّ الكِرام !!!

                            ففي الآيات التي جئت بها أنت بغير عِلم .. فقوله : وما ربّ العالمين .. ليس لأنه مجهول !! فكُل مَن خلق الله يعرف أن هُناك خالِق هو الله .. فيقول سُبحانه في العديد مِن الآيات : ولئن سألتهم مَن خلق السماوات والأرض ليقولُن الله .. فالله ليس مجهول لأحد وأخذ ميثاق كُل خلقه وأشهدهُم على أنفُسهم .. ألست بربكم ؟؟

                            وأمّا إن كُنت تظُن أن الآية التي جئت بها تخدم ما تقوله في ما و مَن .. فلا .. ومِن كِتاب الله نقذِف ونقول :

                            إن كان الله أو ربّ العالمين مجهول للقوم الذين قالوا وما ربّ العالمين .. فلا يعتقِد عاقِل أن الله يكون مجهول عِند نبيّ له أرسله سُبحانه وأصطفاه .. فيقول سُبحانه على لِسان يعقوب :

                            ( ام كنتم شهداء اذ حضر يعقوب الموت اذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله ابائك ابراهيم واسماعيل واسحاق الها واحدا ونحن له مسلمون ) .

                            فالمُراد بقول ( ما ) هُنا هو ليس عن الذات .. بل عن الكينونة .. كينونة العِبادة ؟؟

                            فقد نسألك نحن الآن ونقول لك : مَن أنت ؟؟ ويُمكِننا أن نقول لك : وما أنت .. أليس كذلِك !!

                            وأمّا عن قولك أو الآية التي تقول : ما في بطني .. فالإيضاح عن الكينونة أيضا وليس الذات .. أي ذات مَن في البطن .

                            يقول رب العِزّة : ويعلم ( ما ) في الأرحام .. أي الذات ( مَن ) والكينونة ( ما ) .. ألا يعلم الله ( مَن ) في الأرحام ؟!

                            وأمّا وأخيرا ما تبنيّته وقُلته أنت عن آية ( الدواب ) .. فلقد رددنا عليه مِن قبل .. وقُلنا أن لفظ ( مِنهُم ) لا تُقال إلا عن ( عاقِل ) .. وطلبنا أن يأتينا أحد بقول الله لغير العاقِل : هُم .. فلن تجِد فيُقال لغير العاقِل ها .. مِثل أصوافِها وأوبارِها ولم يقُل أصوافِهم وأوبارهم ؟!

                            وعليك أن تقرأ الموضوع وتتبّع ما يُقال فيه أو ما قيل حتى لا نضطر للإعادة !!

                            ودلالة أن الله كان يتحدّث في الدواب عن العاقِل .. فقد إستشكلنا أيضا قائِلين :

                            أن هُناك مِمّا يدُب على الأرض له أكثر مِن أربع .. ورب العِزّة توقف في الآية عِند الأربع .. وكان في بداية الآية قال : ( كُل ) دابة .. فنسأل :

                            أليست الدابة التي لها أكثر مِن أربع مِن خَلق الله أم غير الله هو الذي خلقها ؟!

                            يقول الخبير العليم :

                            ( وجعلنا لكم فيها معايش و مَن لستُم له برازقين ) .. فمَن هذا ؟؟

                            وننتظِر ...........

                            كلامي واضح جداً لا يحتاج الى اي نقاش الا لمن يحب نسج الاشكالات من الهواء، أو لا يعرف اللغة العربية، سلامي لكم، والحمد لله اولا وآخراً.






                            المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                            اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
                            الأخ الطيب الكربلائي :
                            إن ما تفضلتم به نقلاً عن سماحته " أعزه الله " ، وإن كان بعض يقول به ، غير انه ليس من اراء المصوبة ، وقد صدق العلامة الطبطبائي " قدس " حين وصف هذا القول وشبيه له بأنه : تكلف ظاهر ! .
                            قال تعالى : (َجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَن لَّسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ )
                            عطف (من لستم له برازقين) على (معايش) ، لا يناسب السياق ، ولا البلاغة المقصودة .
                            فقولي : جعلت لك في الدار خبزا ومن معك .
                            لا يمكن التكلف فوق عادة اللغة ، لنفهم منها غير مفهوم : إن الخبز لك ولمن معك من رفاق .
                            اما غير هذا ، كأن : إن لك الخبز والرفاق ، فهذا غريب ! ، سيما وإن القرينة قوية بحضور : ومن معك .
                            وبالعودة إلى ذيل الاية الكريمة ، فالقرينة واضحة ، وهي ختام قوله تعالى : (برازقين) .
                            فلا مبرر لعطف قوله : (ومن لستم ..) على غير الضمير المجرور في (لكم) ، وهو اللائق والمناسب والحاضر والظاهر من قوله تعالى .
                            المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش


                            لم يقل الطباطبائي أن العطف على معايش تكلف ظاهر، وانما قال ان (من مبتدأ محذوف الخبر...) تكلف ظاهر.

                            والأوفق باللغة العربية هو العطف على معايش، وليس فيه اي تكلف بل هو الطبع الأصيل، بل التكلف لو عطفت على الضمير لأنه عطف على البعيد من دون اي مبرر مع وجود القريب، فمعنى الكلام (جعلت لكم أمرين معايش قادرين على تحصيلها كالطعام وأشياء لستم قادرين على تحصيلها كالأنعام والمسخرّات) وهذا واضح جداً.

                            وأعيد قولي: ان (من) جاءت لغرض بيان تعدد الأنواع المعلومة، لبيان نعمة الله على العباد وقد ثبت في اللغة العربية ان في تعدد الأنواع المعلومة يقتضي مجيئ (من).

                            وفي مثال (جعلت لك خبزا ومن معك) هناك (لام) محذوفة والتقدير (ولمن معك) لأن (لك) فيها (لام) فلابد ان يكون المعطوف عليه فيه (لام) فاذا حذفت (من) صار الكلام (جعلت لك خبزا وللرفاق) وهذا واضح جداً لمن خاض بيانات وبلاغات اللغة العربية.

                            والحمد لله أولا وآخراً.

                            تعليق


                            • #29
                              اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..

                              ق :
                              لم يقل الطباطبائي أن العطف على معايش تكلف ظاهر، وانما قال ان (من مبتدأ محذوف الخبر...) تكلف ظاهر.
                              ت : إن عبارة صاحب الميزان : (
                              و أما على قول غيرهم فربما يعطف على معايش و التقدير و جعلنا لكم من لستم له برازقين كالعبيد و الحيوان الأهلي، و ربما جعل «من» مبتدأ محذوف الخبر و التقدير: و من لستم له برازقين جعلنا له فيها معايش و هذا كله تكلف ظاهر.
                              )
                              ق :
                              والأوفق باللغة العربية هو العطف على معايش، وليس فيه اي تكلف بل هو الطبع الأصيل، بل التكلف لو عطفت على الضمير لأنه عطف على البعيد من دون اي مبرر مع وجود القريب.
                              ت : جاء في إعراب (من ) :
                              1-
                              قول الزجاج : أنه منصوب لفعل مقدر تقديره؛ وأغنينا مَن لستم له برازقين كالعبيد والدواب والوحوش.
                              2-
                              جمهور البصريين :أنه منصوب عطفا على معايش، أي: وجعلنا لكم فيها مَن لستم له برازقين من الدواب المنتفع بها.
                              3- رأي الكوفيين وبعض البصريين :
                              أنه مجرور عطفا على الكاف المجرورة باللام، وجاز ذلك من غير إعادة الجار.
                              ق :
                              وأعيد قولي: ان (من) جاءت لغرض بيان تعدد الأنواع المعلومة، لبيان نعمة الله على العباد وقد ثبت في اللغة العربية ان في تعدد الأنواع المعلومة يقتضي مجيئ (من).
                              ت : ما أنا بهذه اناقش ، العطف على الضمير المجرور أم المفعول !
                              ق :
                              وفي مثال (جعلت لك خبزا ومن معك) هناك (لام) محذوفة والتقدير (ولمن معك) لأن (لك) فيها (لام) فلابد ان يكون المعطوف عليه فيه (لام) فاذا حذفت (من) صار الكلام (جعلت لك خبزا وللرفاق) وهذا واضح جداً لمن خاض بيانات وبلاغات اللغة العربية.
                              ت : قال العلامة الطبطبائي قدس : و جعلنا لــــــــكم معشر البشر في الأرض أشياء تعيشون بها مما تدام به الحياة و لـــــــــغيركم من أرباب الحياة مثل ذلك.
                              :
                              سؤال إلى سماحة الشيخ :
                              ما وجه إعراب : ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ؟؟

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                                اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
                                الأخ الشاذلي :
                                عيد سعيد ، وكل عام وأنتم بخير .
                                اناشدك حسن الحوار ، كي لا يخرج الموضوع من مساره !
                                التعليق :
                                * حين احتج بقول لـــ (فلان) ، فهذا لا يعني إني أطرق رأس محاور لي به !
                                لا ! ، الصحيح هو اني اجري النقاش على مجراه ، وكأنني القائل به ، فالرأي الذي انقله ، هو ما ثبت عندي ، واسنده لقائله للأمانة العلمية أولا ، و ما كنت من النحاة كي اصرح به لوحدي ، وهذا دأب اناملي وحروفي وهي عادتي ، فناقش القول والرأي الذي ادونه لك ، فأنا على مجراه اجري .
                                ** الأدلة البينة في جواز عطف الاسم الظاهر على الضمير المجرور دون اعادة الخافض :
                                1- قوله تعالى : (
                                قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ )
                                فجرّ (المسجد) بالعطف على الهاء المجرورة بالباء، ـ خلافاً لما اختاره صاحب الكشاف ـ لاستلزامه الفصل بأجنبي بين جزءَي الصلة، وهو ممنوع بإجماع، فإن عطف على الهاء خلص من ذلك، فحكم برجحانه لتبيّن برهانه.
                                2- قوله تعالى : (وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاء قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ)
                                قال الزجّاج والفرّاء في قوله (وما يُتلى): جاز أن يكون موضع (ما) خفضاً بالعطف على المضمر المجرور في (فيهنّ)
                                3- قوله تعالى : (لَّكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ )
                                قال الكسائي: موضع (المقيمين) جرّ، وهو معطوف على (ما) من قوله (بما أُنزل اليك) أي: وبالمقيمين الصلاة.
                                :
                                *** اقول : فالشواهد كثيرة ، والان أكون قد :
                                1- استخرجت جواز العطف هذا بدون اعادة الخافض من استقراء لقواعد اللغة كما مر عليك في المشاركة رقم 2.
                                2- اعددت لك رجحان القول وصوابه من ايات الله الحسان ، فاصبح قولي مدللا ومعللا .
                                تفضل ...
                                وعيد سعيد عليك وعلى كُل الأهل المخلصين أيها المحترم ....

                                إسمع أستاذنا ....

                                أولاً ) لا بأس فيما أوضحته أنت مِن ذكرك فلان أو علان في أنك تتبنّاه كقول .. ولكِن كُل ما نرجوه لك مِن الله ألا تكون تبنيّته ( فقط ) لأنه قال العلامة فُلان ؟؟ فمادام لم يأتي على قوله بدليل و مِن كِتاب الله .. فلا قول له يُعتَدّ به ( فقط ) لشخصه .. أي أنكُم تتبنّوه لأنه صدر مِن فمّ فُلان .. فإن لم يكُن عليه دليل مِن الله في كِتابه .. فهذا يُسمى قولا واحِدا : هوَ ( الشِرك ) بعينه .. فنُشرِك قول فلان مع قول الله !!

                                نسأل الله لك أن يُعافيك ويجنُبك ذاك الشِرك المُبين .

                                ثُم نأتيك بالمفاجئة التي كُنا قد أعددناها لك مِن قبل .. ولكِن وطالما نوّه لها الطيب الكربلائي على إستحياء .. فسنقولها لك ولكِن بشكل أدقّ وأحجج مِمّا قاله أخونا الطيب الكربلائي .

                                شوف حبيبنا ،

                                هُناك أمر هام جدا يجب أن تعلمه .. وهو أن هُناك ما يُسمى في اللُغة العربية لام ( الملكيّة والتخصيص ) .

                                فعِندما يقول ربّ العِزّة أنه خصص شيء لفُلان .. فإن أضاف التخصيص لغيره فينبغي أن تسبِقه لام ( التخصيص ) .

                                وفي الآية العظيمة صدد البحث فإن ربّك قال أن هُناك ( تخصيص ) .. في المعايش .. لِمَن ؟؟

                                لكُم .. قال سُبحانه وتعالى : وجعلنا لـ كُم فيها معايش .. فإن جعل المعايش لآخرين لقال : ولـ فُلان وعلان مثلاً .

                                فأستمع لِما يوحى .. قال سُبحانه :

                                ( قال رب إغفر لـ ي و لـ والدي و لـ مَن دخل بيتي مؤمنا و لـ ( المؤمنين والمؤمنات ) .. ولم يقُل : إغفر لي ووالدي ومَن دخل !!!

                                فيا أستاذنا العزيز إن كان الجعل للمعايش كما قُلت أنت أو تبنيته مِن قول فلان .. لكان ربك العظيم قال : ( وجعلنا لكُم فيها معايش و لـ مَن لستُم له برازقين ) .. لام التخصيص لشيء ( للمعايش ) .. وكما جئنا لك مِن آية على لِسان نبيّنا نوح عليه السلام في تخصيص ( المغفرة ) .

                                هذا هو حبيبنا القول المُيسّر بلسان عربي مُبين .. فيقول سُبحانه : ولقد يسّرنا القُرآن للذكر فهل مِن مُدّكِر ؟؟

                                فلم يجعل الله في كِتابه ألغازا مِن اللُغة يُريد المُسمّون أنفُسهم نُحاه وغيره مِن المُسمّيات أن يضِلّوا بها العِباد .. وهذا حبيبنا قول الله بلُغة عربيّة مُيسّرة ليس فيها لوغاريتمات .. وإلا أبطلوا آية : ولقد يسرّنا القُرآن للذِكر .

                                أمّا وإن جاء أحد بقول ( شاذ ) في التكلُّم به .. فعليه أن يأتي ( بدليل ) على إمكانية أن يُكلِّم الله عِباده أو يقول في كِتابه بقول شاذ على اُذن السامِع .

                                حبيبنا .. إن كُنت تقصِد الحقّ وتبغى وجه الله فلا تجعل العِناد والمُعاندة والحمية لنا سبيلا في هذا الحِوار .. فنحن ما زلنا إلى الآن في ظاهِر الآية بلُغتها المُيسّرة العربية المُبينة .. فتُرى كم سنمضي في بيان (( باطِنها )) .. بدليل .. الهام كُله ليس البيان قولاً وهذا هو .. لا .. الأهم أن يكون هُناك الدليل والبُرهان المُبين لِمَن كان له قلب أو ( ألقى ) السمع وهو ( شهيد ) .. وأنت الآن شهيد على ما نأتي لك به مِن كِتاب الله وعليك وأقوالك ليس شاهِدا .. بل وربك .. شهود ؟؟

                                تفضّل أستاذنا ..

                                هل لك إستشكال أو قول بدليل على خلاف ما نقوله مِن ( كِتاب ) الله .. فالقول ليس قولنا ولم ولن نقول لأحد أبدا قال : نصرالشاذلي ( على الرغم مِن اننا مِن الذين قال عنهُم إمامنا العظيم مِن الذين يعلمون ويعلمون يقينا مِن الله أنهُم يعلمون ) وعلى الرغم مِن ذلِك .. فلا .. نحن نقول بقول الله في كِتابه ولا نتعدّاه ونسبِقه .. فلا نسبِقه القول ونحن بأمره ( قُرآنه ).. عامِلون .

                                تحية ( طيبة ) ،

                                ننوه لك أن كُل ما جئت أنت به مِن آيات ليس فيها ( تخصيص ) .
                                التعديل الأخير تم بواسطة نصرالشاذلى; الساعة 20-08-2012, 11:11 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X