إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إلى عُلماء الأرض مِن الأوّلين للآخرين .. نسأل : مَن هذا ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    ومازال السؤآل قائِما ,,,,,,

    يقول العليم الخبير :

    ( وجعلنا لكم فيها معايش و مَن لستم له برازقين ) .

    فمَن هذا ؟؟

    تعليق


    • #32
      نعم يا اخ شاذلي
      من هذا ?

      تعليق


      • #33
        اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
        الأخ الشاذلي :
        قولك :
        هُناك أمر هام جدا يجب أن تعلمه .. وهو أن هُناك ما يُسمى في اللُغة العربية لام ( الملكيّة والتخصيص ) .
        تعليق : تبسمت حقيقة ً !
        فهل تعلم أنت أن لام الاختصاص والتخصيص ، غير لام الملك والملكية !!
        لام الاختصاص ، كقوله جل من قائل : (فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ )
        لام الملكية ، نحو قوله عز وجل : (لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ)
        اما اللام الواقعة في الآية الشريفة محل البحث ، فهي لام شبه التمليك .
        غير أن اللام في الاية الكريمة ، التي أوردت الاحتجاج بها في قوله : (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ) ، فهي لام التعدية ، وقد أثرى البلاغييون من البحوث القيمة والفصول الشيقة ما يطول عن اختصاره ، في تعدية الفعل بحرف الجر بلاغة و بيانا ونحو حسن ، وإن ترغب هذا ، فتحضير البحوث سهل يسير .
        فعليه ومما سبق ، لا حجة لك ، لاختلاف معانيها من موضع لموضع .

        تعليق


        • #34
          اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
          موجز ما تقدم من شروحات ومناقشة قوله جل من قائل : (وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَن لَّسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ) .
          1- قول الأخ الكربلائي نقلا عن سماحته -فاضل البديري- :
          اللغة :
          وفي (ومن لستم له...) وهي معطوفة على معايش ، وهذا رأي جمهور البصريين .
          السبب أنه جاء بــــ (من) :
          ان (من) جاءت لغرض بيان تعدد الأنواع المعلومة، لبيان نعمة الله على العباد وقد ثبت في اللغة العربية ان في تعدد الأنواع المعلومة يقتضي مجيئ (من).
          المعنى : أن هناك أنواعاً من الحيوانات والعبيد والإماء وباقي المسخّرات التي ليست أكلا ولا شرباً ولا تستطيعون ادراة أمورها وهي غير المعايش .
          2- قول علي الدرويش :
          اللغة :
          (ومن لستم له ..) عطف على الضمير المجرور في (لكم) ، وهذا رأي الكوفيين وبعض البصريين .
          السبب أنه جاء بـ (من) :
          لأولي العقل تغليبا ، وهو تغليب خطاب العاقل على غير العاقل .
          المعنى :
          و جعلنا لكم معشر البشر في الأرض أشياء تعيشون بها مما تدام به الحياة و لغيركم من أرباب الحياة مثل ذلك.
          3- قول الأخ نصر الشاذلي :
          اللغة :
          عطف على معايش ، وهو نفس قول جمهور البصريين.
          السبب أنه جاء بـ (من) :
          قيد الانتظار ...
          المعنى :
          قيد الانتظار ..

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
            تعليق : تبسمت حقيقة ً !
            فهل تعلم أنت أن لام الاختصاص والتخصيص ، غير لام الملك والملكية !!
            لام الاختصاص ، كقوله جل من قائل : (فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ )
            لام الملكية ، نحو قوله عز وجل : (لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ)
            اما اللام الواقعة في الآية الشريفة محل البحث ، فهي لام شبه التمليك .
            غير أن اللام في الاية الكريمة ، التي أوردت الاحتجاج بها في قوله : (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ) ، فهي لام التعدية ،

            فعليه ومما سبق ، لا حجة لك ، لاختلاف معانيها من موضع لموضع .

            ياااااه يا أخ درويش !!!

            ياااه على الإستكبار والمُكابرة والبغي بغير ( الحقّ ) ؟؟

            أتبغي علينا ظنّاً مِنك أنك دارس لُغة عربية ( كما تدّعي ) فيكون تبُسُّمك إستهزاءا بغير ( عِلم ) !!!

            حقا والله يا درويش .. فإن تعجب !!!!

            ماذا تقول يا أخ درويش ومِن ماذا تبسّمت أنت ؟؟

            لام التخصيص ولام الملكيّة ؟؟ ولِماذا لم تذكُرهُم قبل ذلك !!

            إسمع إسمع يا درويش ومَن يقرأ وتعلَّم بغير إستكبار وإستعلاء بغير حق ؟!

            إن لام الملكيّة مِن لام التخصيص .. أي أن : كُل ملكيّة هيَ خاصة .. وليس كُل ما يخُص يُملَك .

            ونوضِّح للبيان .. فنقول أن :

            كُل ما تملُكه هو يخُصّك وليس كُل ما يخُصّك تملِكه .

            وهيّا لنرى بعدها بعد ذلك مَن الذي له الحقّ أن يضحك .. فمَن يضحَك أخيرا يضحك كثيرا .. أليس كذلك ؟!

            ولمّا كُنت أنت قد ضربت لنا مثلا بآيات مِن الذِكر الحكيم لتُثبِت وتُبيّن به ما لم تفقهه أنت .. فقُلت :

            لام التخصيص مِثل : فإن كان له إخوة .. نعم هذه لام تخصيص .. فالإخوة تخُصّه ولكِنه لا يملِكهُم .

            ولام الملكية ( كقولك ) مِثل : لله ما في السماوات والأرض !!!

            هُنا ( المُشكِلة في الفِهم ) .. فالسماوات والأرض مِلكه سُبحانه وما يملُكه جل وعلا فهو يخُصّه .

            فيقول جل شأنه :
            له مقاليد السماوات والأرض .. لأنها مِلكه وكُل ما يملُكه . يخُصّه .

            وحتى في الآية التي جئت بها أنت لتُدلِّل على ما لم تفهمه فالآية التي يقول سُبحانه فيها : لله ما في السماوات والأرض هيَ نفس القول إن قيل : له ما في السماوات والأرض .. فإستعضنا بالضمير عن الإسم والصِفة .

            فلله هيَ أيضاً : له .. وآيات الكِتاب مليئة بذلِك .

            وعليه فقولك عن الملكيّة والتخصيص وضحِكك مِنه ثَبت أنه عليك وليس لك .

            وعلى ذلِك قُلنا لك قضيّة منطقيّة أن :

            كُل ما يُملك يَخُص وليس كُل ما يَخُصّ يُملَك .. وكما أوضحنا ذلك مِن كِتاب الله العظيم .

            مِثل : كُل التُفاح فاكِهة وليست كُل الفاكِهة تُفاح .. أليس كذلِك ؟؟ قضيّة منطقيّة .

            وضمير الشيء هو الشيء نفسه .

            أمّا ما قُلته أنت مِن شبه التمليك هذا !! فهذا في الشُقق والفلل السكنيّة وليس في كِتاب الله شِبه التمليك هذا أو نِصف التشطيب وما إلى ذلِك !!!

            ولن نضحك أو نتبسّم يا درويش والله .... !!!



            المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
            3- قول الأخ نصر الشاذلي :
            اللغة :
            عطف على معايش ، وهو نفس قول جمهور البصريين.
            السبب أنه جاء بـ (من) :
            قيد الانتظار ...
            المعنى :
            قيد الانتظار ..
            القول ليس قول نصر الشاذلي يا درويش القول قول ربّك العظيم وما نحن إلا نُبيّنه مِن قوله في كِتابه .. فنُحسِن بيانه بإذن الله .

            فماذا علينا وقُد اُمِرنا بالقِتال على تأويله ؟!

            وأمّا عن موضوع التعدية هذه يا درويش فكُنا قد أعددنا لك آيات مِن الذِكر الحكيم وبعد أن تقرأهُم لك أن تُسلِّم لنا على التعدية هذه !!

            فأستمِع لِما يوحى .. يقول سُبحانه :

            ( وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا .. أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا .. وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا .. مَتَاعًا لَّـكُمْ وَلِـأَنْعَامِكُمْ ) .

            وهذه الآية خصيصا فيها ( الجعل ) ولكِنه ( مُفصّل ) ..

            فلم يقُل : متاعا لكُم و أنعامكم .. بل قال : متاعا لكُم و لـ أنعامكم .

            وقال :
            ( وَحَدَائِقَ غُلْبًا .. وَفَاكِهَةً وَأَبًّا .. مَّتَاعًا لَّكُمْ وَلِـأَنْعَامِكُمْ ) .

            وقال :
            (احل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم ولـلسيارة ) .

            هذا هو كلام الله في كِتابه العظيم المُبين .. هكذا سُبحانه يقول وبهكذا يتحدّث لنا في كِتابه .

            أمّا إن جاء لنا أحد بقول ( شاذ ) في التكلُم به .. فما دليله أن الله جل وعلا تحدّث به في كِتابه .. فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون !!

            فما لهُم لا يؤمنون وإذا قُريء عليهم القُرآن لا يسجدون ؟!؟!

            تحياتنا لك .. بلا تبسُّم عليك ولا مِنك ،

            ثُم ماذا يا درويش ؟؟ فلازلنا في تثبيت العرش .. وسنُثبّته بإذن الله ثُم يُحكِم الله آياته .

            ألم يقُل جل شأنه :
            (الا اذا تمنى القى الشيطان في امنيته فينسخ الله ما يُلقي الشيطان ثم يُحكم الله اياته والله عليم حكيم ) .

            تعليق


            • #36
              اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
              أعصابك ، أعصابك ، أيها الشاذلي
              مكابرة و استهزاء وبغي ، ما كل هذا الأمر يحمله الفتى !
              التعليق :
              أ- ها أنت تقول :
              وهو أن هُناك ما يُسمى في اللُغة العربية لام ( الملكيّة والتخصيص ) .
              ثم تسخر من اللغة العربية !! ، فتقول :
              (
              أمّا ما قُلته أنت مِن شبه التمليك هذا !! فهذا في الشُقق والفلل السكنيّة وليس في كِتاب الله شِبه التمليك هذا أو نِصف التشطيب وما إلى ذلِك !!!
              )
              (
              وأمّا عن موضوع التعدية هذه يا درويش فكُنا قد أعددنا لك آيات مِن الذِكر الحكيم وبعد أن تقرأهُم لك أن تُسلِّم لنا على التعدية هذه !!)
              ومن يراجع شروحات الاجرومية - على البسيط - يعرف ما لحرف الجر (اللام) بمعانيها المتعددة ، وهي :
              الاختصاص ، الاستحقاق ، الملك ، التملك ، شبه الملك ، شبه التمليك ، التعليل ، التبيين ، القسم المتضمن معنى العجب ، التعدية ، الصيرورة ، التعجب المجرد من القسم ، التبليغ ، ان تضمن معنى "إلى" ، تضمن معنى "في" ، تضمن معنى "عن" ، تضمن معنى "على" ، تضمن معنى "عند" ، تضمن معنى "بعد" ، تضمن معنى " مع" ، تضمن معنى " من " ، المستغاث به ، المدح والذم ، التوكيد ، المقحمة .
              [ فبما إنك قد ترجع للعربية ، لتعرف منها معنى اللام ، كان عليك أن ترجع بكل ما ذهب إليه النحاة واهل البلاغة ، لا أن تأخذ منها فصيلا ، وتستخدمه بغير محله !]
              ب- لام الاختصاص ولام الملكية ، ليس بالعموم والخصوص ! من اخبرك هذا ، يرحمك الله !
              فإن كان لهذا مصدر ودليل ، فانقله هنا وناقشني اياه ! ، وإن كان منك فهو ليس بحجة ولا قيمة له في سوق الادلة العلمية .
              لام الملك : وهي الواقعة بين ذاتين ومدخولها يملك.
              لام شبه الملك : وهي الواقعة بين ذاتين ومدخولها لا يملك .
              لام الاختصاص : وهي الواقعة بين ذاتين ومصاحب مدخولها لا يملك ، أو الواقعة بين ذاتين التي تلي لا تملك الاخرى .
              لام التعدية :
              هي مقوية للعامل لضعفه باستعماله وحده .
              ج- الايات التي صرفتها في متن الرد ، نذكر حاشية لاية واحدة منها وفيها ما ينفع :
              (مَتَاعاً لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ )
              وَلَامُ لَكُمْ وَلِأَنْعامِكُمْ :لَامُ التَّقْوِيَةِ لِأَنَّ الْمَصْدَرَ فَرْعٌ فِي الْعَمَلِ عَنِ الْفِعْلِ، وَهُوَ رَاجِعٌ إِلَى خَلْقِ الْأَرْضِ وَالْجِبَالِ، وَذَلِكَ فِي الْأَرْضِ ظَاهِرٌ، وَأَمَّا الْجِبَالُ فَلِأَنَّهَا مُعْتَصَمُهُمْ مِنْ عَدُوِّهِمْ، وَفِيهَا مَرَاعِي أَنْعَامِهِمْ تَكُونُ فِي الْجِبَالِ مَأْمُونَةً مِنَ الْغَارَةِ عَلَيْهَا عَلَى غِرَّةٍ.

              تعليق


              • #37
                من المتابعين لكم مولانا نصر الشاذلي

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                  اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
                  أعصابك ، أعصابك ، أيها الشاذلي
                  مكابرة و استهزاء وبغي ، ما كل هذا الأمر يحمله الفتى !
                  التعليق :
                  أ- ها أنت تقول :
                  وهو أن هُناك ما يُسمى في اللُغة العربية لام ( الملكيّة والتخصيص ) .
                  ثم تسخر من اللغة العربية !! ، فتقول :
                  (
                  أمّا ما قُلته أنت مِن شبه التمليك هذا !! فهذا في الشُقق والفلل السكنيّة وليس في كِتاب الله شِبه التمليك هذا أو نِصف التشطيب وما إلى ذلِك !!!
                  )
                  (
                  وأمّا عن موضوع التعدية هذه يا درويش فكُنا قد أعددنا لك آيات مِن الذِكر الحكيم وبعد أن تقرأهُم لك أن تُسلِّم لنا على التعدية هذه !!)
                  ومن يراجع شروحات الاجرومية - على البسيط - يعرف ما لحرف الجر (اللام) بمعانيها المتعددة ، وهي :
                  الاختصاص ، الاستحقاق ، الملك ، التملك ، شبه الملك ، شبه التمليك ، التعليل ، التبيين ، القسم المتضمن معنى العجب ، التعدية ، الصيرورة ، التعجب المجرد من القسم ، التبليغ ، ان تضمن معنى "إلى" ، تضمن معنى "في" ، تضمن معنى "عن" ، تضمن معنى "على" ، تضمن معنى "عند" ، تضمن معنى "بعد" ، تضمن معنى " مع" ، تضمن معنى " من " ، المستغاث به ، المدح والذم ، التوكيد ، المقحمة .
                  [ فبما إنك قد ترجع للعربية ، لتعرف منها معنى اللام ، كان عليك أن ترجع بكل ما ذهب إليه النحاة واهل البلاغة ، لا أن تأخذ منها فصيلا ، وتستخدمه بغير محله !]
                  ب- لام الاختصاص ولام الملكية ، ليس بالعموم والخصوص ! من اخبرك هذا ، يرحمك الله !
                  فإن كان لهذا مصدر ودليل ، فانقله هنا وناقشني اياه ! ، وإن كان منك فهو ليس بحجة ولا قيمة له في سوق الادلة العلمية .
                  لام الملك : وهي الواقعة بين ذاتين ومدخولها يملك.
                  لام شبه الملك : وهي الواقعة بين ذاتين ومدخولها لا يملك .
                  لام الاختصاص : وهي الواقعة بين ذاتين ومصاحب مدخولها لا يملك ، أو الواقعة بين ذاتين التي تلي لا تملك الاخرى .
                  لام التعدية :
                  هي مقوية للعامل لضعفه باستعماله وحده .
                  ج- الايات التي صرفتها في متن الرد ، نذكر حاشية لاية واحدة منها وفيها ما ينفع :
                  (مَتَاعاً لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ )
                  وَلَامُ لَكُمْ وَلِأَنْعامِكُمْ :لَامُ التَّقْوِيَةِ لِأَنَّ الْمَصْدَرَ فَرْعٌ فِي الْعَمَلِ عَنِ الْفِعْلِ، وَهُوَ رَاجِعٌ إِلَى خَلْقِ الْأَرْضِ وَالْجِبَالِ، وَذَلِكَ فِي الْأَرْضِ ظَاهِرٌ، وَأَمَّا الْجِبَالُ فَلِأَنَّهَا مُعْتَصَمُهُمْ مِنْ عَدُوِّهِمْ، وَفِيهَا مَرَاعِي أَنْعَامِهِمْ تَكُونُ فِي الْجِبَالِ مَأْمُونَةً مِنَ الْغَارَةِ عَلَيْهَا عَلَى غِرَّةٍ.
                  أما عن أعصابنا أيها ( الدرويش ) !!! فوربّك العظيم الأعظم هيَ مِن ( الحديد ) .. وما أدراك ما الحديد ؟؟

                  أهاااا أيها الدرويش !!

                  بدأت خلط الحابِل بالنابِل وتفريع مِن تفريع وكأنّك تُريد أن تقلِب المائِدة !!

                  فما هكذا العِلم وما هكذا يفعل أهل الثِقة فيما يحملونه مِن ( نور ) !!

                  فمَن لم يجعل الله له نورا .. فما له مِن نور .

                  يا درويش لا تُدخِلنا في متاهات ( قاصدا ) إدخالنا فيها .. ونعلم مِن الله يقيناً لِماذا أنت تُريد إدخالِنا في تِلك التفريعات والمتاهات ؟؟

                  دعنا في موضوعنا يا درويش فنحن أصحاب الموضوع ولا نقبَل ولن نقبَل بتحريفه وليّه عن مساره .

                  دعنا الآن في الموضوع .. فنقول :

                  بعد أن أوضحنا ( على الرغم مِن أن ما كان يلزمنا ذلك ) فأوضحنا أن لام الملكيّة هيَ مِن لام التخصيص .. لأن كُل ما يُملَك يخُص .. ولم نكُن في حاجة لذلِك إلا أنك ذكرت أمرا فيه مِن نقص بعِلمه فأردنا أن نجبِر نقصك فيه ؟؟

                  أمّا والآن .. فالموضوع وما توقّفنا عنده بلا الإطالة الزائِدة لقلب المائِدة .. فيكون أنه :

                  قُلنا لك أن البيان الذي جئت أنت به في الآية صدد الموضوع أنك ما جئتنا بقوله في التكلُّم به هو قول ( شاذ ) .. وقُلنا لك وأوضحنا بآيات مِن الذِكر الحكيم كيف يتكلَّم الله في كِتابه .. ولم نجِد ذلِك القول الشاذ مِنه سُبحانه في التكلُّم به ( بالمناسبة لفظ قول شاذ ليس فيه ذم لِمَن لا يعلم ذلك ) .

                  وعلى الرغم مِن ذلك قُلنا لك : لا بأس نقبله هذا القول الشاذ بشرط أن تأتينا مِنه بدليل مِن كِتاب الله في آياته يتكلَّم معنا سُبحانه بمثل هذا التكلُّم ( الشاذ ) على المسمع .. وقُلنا لك حتى آتِتا ولو بآية ( واحِدة ) تشبه هذا التكلُّم الشاذ .

                  إلا أننا ما وجدنا مِنك إلا أنك تُخرجنا مِن تفريع لتُدخِلنا في غيره مِن التفريعات ؟!

                  يا محترم .. تفضّل أنت مُطالَب هُنا بأن تأتي بدليل مِن ( كِتاب الله ) على إمكانية أن يُكلِّمنا سُبحانه بمِثل تِلك اللوغاريتمات اللغوية في التكلُّم .

                  وإن لم تأتي به فأقوالك وما تبنيّته هيَ أقول كذِب بواح .

                  يقول سُبحانه :

                  ( هاتوا بُرهانكم إن كنتم صادقين ) .

                  فتفضّل هاته ( إن ) كُنت مِن الصادقين ؟!

                  ننتظِر ......

                  أهلاً ومرحبا بولدنا الغالي حسن الروح كفّارة بإذن الله حبسك عن المُنتدى .. فأحذر ،

                  أخونا الفاضل شيعي مُنصِف ،

                  تابع حبيبنا وستعلم مَن يكون بإذن الله .

                  يقول ربّك العظيم :
                  ( أولئك لهُم رزق ـ معلوم فواكِه وهُم مُكرمون ) ؟؟

                  أتعلم مَن هُم ؟؟

                  هُم عِباد الله ((( المُخلَصين ))) .. وليسوا ( المُخلِصين ) .. لا ..المُخلَصين !!

                  هُم عِباد مُكرمون .. لا يسبقونه القول وهُم بأمره يعملون ؟؟

                  تابعِنا حبيبنا لتعلمه .

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                    [ فبما إنك قد ترجع للعربية ، لتعرف منها معنى اللام ، كان عليك أن ترجع بكل ما ذهب إليه النحاة واهل البلاغة ، لا أن تأخذ منها فصيلا ، وتستخدمه بغير محله !]
                    ولأننا لم نلتفِت لهذه مِن قبل !! ولمّا كان لزاما علينا أن نُحدِّث بنعمة الله علينا مِن فضله .. فلك نقول :

                    وربّك العظيم الأعظم وهو شاهد علينا في قسمنا هذا .. لا ولم ولن نلجأ لأمر أو لشيء للرجوع إليه عدا كِتاب ربك العظيم الأعظم .

                    وما يُريد الله لنا أن يعلِمه إيانا فإنما نعلمه مِنه وحده دون رجوعنا لأحد ؟؟

                    فما قد تتعلّمه أنت في سنين يُعلِمه الله لنا مِن فضله في أقل مِن فيمتو ثانية .

                    وإن تعجب ................ !!

                    على أية حال :

                    ننتظر بُرهانك ودليلك على أن الله قد تكلَّم معنا في كِتابه بمِثل هذا القول الشاذ الذي جئتنا به !!

                    فأنتُم المُدّعون .. والبيّنة على مَن أدعى .. أليس كذلِك ؟؟

                    تفضّل .........

                    تعليق


                    • #40
                      اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
                      الأخ الشاذلي :
                      الحمد لله ، طالما ألفيت متن نصي قوي الحجة والدليل ، و ليس مثلي من يقال له : قولك شاذ ، فلا اجنح (غالبا) للغريب والشاذ والضعيف ، فلا حاجة لك أن تعتبر قولي من الكذب البواح ، فهي طريقة للأستفزاز ، لا أهتم بها
                      :
                      قولك :
                      تفضّل أنت مُطالَب هُنا بأن تأتي بدليل مِن ( كِتاب الله ) على إمكانية أن يُكلِّمنا سُبحانه بمِثل تِلك اللوغاريتمات اللغوية في التكلُّم .
                      وإن لم تأتي به فأقوالك وما تبنيّته هيَ أقول كذِب بواح .


                      تعليق :عطف الاسم الظاهر على الضمير المجرور بدون اعادة الخافض :
                      لم يك الرأي شاذا و لا بغريب ، فهو
                      مذهب الكوفيين وتبعهم أبو الحسن ويونس والشلوبيون والاخفش ، وقد وضح لك صواب رأيهم وحسنه في المشاركة رقم 2 ، ومن لسان العرب ، قولهم : ما فيه غيره وفرسِه.
                      ومن كتاب الله الجليل :
                      1- قوله تعالى : (قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ )
                      فجرّ (المسجد) بالعطف على الهاء المجرورة بالباء، ـ خلافاً لما اختاره صاحب الكشاف ـ لاستلزامه الفصل بأجنبي بين جزءَي الصلة، وهو ممنوع بإجماع، فإن عطف على الهاء خلص من ذلك، فحكم برجحانه لتبيّن برهانه.
                      2- قوله تعالى : (وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاء قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ)
                      قال الزجّاج والفرّاء في قوله (وما يُتلى): جاز أن يكون موضع (ما) خفضاً بالعطف على المضمر المجرور في (فيهنّ)
                      3- قوله تعالى : (لَّكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ )
                      قال الكسائي: موضع (المقيمين) جرّ، وهو معطوف على (ما) من قوله (بما أُنزل اليك) أي: وبالمقيمين الصلاة.
                      وقد مر بيان هذا في المشاركة رقم 27 .
                      [ فكيف اطالب بالدليل ، ايها الشاذلي ، وأنا اتبع كلام الله ، في اكثر من آية ، والقائل بجوازه نحويا هم خيرة النحاة !]
                      :
                      قولك :
                      يا درويش لا تُدخِلنا في متاهات ( قاصدا ) إدخالنا فيها .. ونعلم مِن الله يقيناً لِماذا أنت تُريد إدخالِنا في تِلك التفريعات والمتاهات ؟؟
                      دعنا في موضوعنا يا درويش فنحن أصحاب الموضوع ولا نقبَل ولن نقبَل بتحريفه وليّه عن مساره .
                      تعليق : انت اقحمت نوع اللام في الموضوع ، كنوع من الدليل ، وحين تبين لك "وبحمد الله" الجواب الشافي ، قررت ترك هذه الجنبة ، وهو خير لك
                      [ لا تتورط معي مرة أخرى ، فأحمد الله اني واسع المعرفة في مثل هذه الامور ]
                      :
                      قولك :
                      فما قد تتعلّمه أنت في سنين يُعلِمه الله لنا مِن فضله في أقل مِن فيمتو ثانية .
                      تعليق : كذب ، لا أهتم به ، وهو نوع من الدجل المعروف ، ينتشر بعضه البلاد العربية لقلة وعي وثقافة الشعوب .وقد مسك زمامه الفاضل قنبر في موضوع اعده لك خصيصا ، وكانت الخلاصة الحسنة بقلم الفاضل قنبر :
                      ادعى العضو المذكور أن الله سبحانه وتعالى يلهمه تأويل ما يريد من الآيات بآيات أخرى، فيقذف في ذهنه آيات تبين معنى الآية المطلوبة.

                      والإلهام بحد ذاته وإن كان غير ممتنع، إلا أن مثل هذه الدعاوى ليس هناك ما يثبتها من أي شخص صدرت، ولم نؤمر باتباع أمثال هذه الدعاوى أو تصديقها.

                      وما قد يقال من أنها حجة على صاحبها فقط قد لا يكون تاماً أيضاً (وإن كان قد يصح شيء منه)، فكم من وسوسات تختلط على صاحبها فيظنها إلهاماً من الله عزّ وجل، وهؤلاء أصحاب المذاهب المنحرفة والاعتقادات الباطلة يدّعون الكشف مثلاً وهم في الانحراف والغيّ غارقون.

                      فتكون النتيجة أن لا أثر لمثل هذه الدعاوى بحق الآخرين، إلا اللهم ما يثبته صاحبه بدليل بيّنٍ واضح لا لبس فيه، فتكون الحجة لهذا الدليل لا لما ادّعي من الهام او ما شابه.

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
                        اللهُم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ...ز

                        بدايةً نقول للإخوة المحترمين المُحاورين معنا هنا .. الأخ عليّ الدرويش والمحترم الخانقيني :

                        نرجوا مِن الله ألا يكون الأمر بيننا وبينكُما ( عِنادا أو إستكبارا بغير حقّ ) .

                        هذا أولاً .......

                        ثانيا ) الأخ عليّ الدرويش ،

                        نظُن كاليقين أنك ( لم ) تقرأ وتتدبّر ( كُل ) ردودنا عليك وما جئناك به مِن آيات تُدحِض أقول النُحاة والمُستعلمون ؟!!

                        يا أستاذنا .. وربك العظيم إن كُنت قرأت بـ ( تدبّر ) ما قُلناه لك وجئناك به مِن آيات ( بيّنات ومُبيّنات ) .. لكُنت ما تعبت نفسك بعد ذلك في كلام وأقوال ( مُكرّرة ) مِنك ( نقلا ) ومِن النُحاة ولكِن بصيغ مُحتلِفة ؟!!

                        يا أستاذنا .. يجب أن ترُد كلام ربّك العظيم الذي جئناك به في آياته .. وبعدها لك أن تقول أقوال : ( النُحاة ومُدّعوا عِلم كِتاب الله ) ؟؟

                        ونتفهّم يقيناً أنك تُريد لهُم نصرا ولو زائِفا وإن كان على حِساب قول الله وآياته .. فهؤلاء جميعُهم ( لن ) ينفعوك أمام الواحِد الجبّار الذي يعلم ( القول ) في السماوات والأرض .

                        يقول ربك العظيم :
                        ( هاانتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة ام من يكون عليهم وكيلا ) .

                        المُحترم الخانقيني ،

                        نظُن أنه مِن الأفضل أن تُتابِع الحِوار بيننا وبين الأستاذ عليّ الدرويش ثقةً فيه طبعا .. وبعدها إعتقد أنت ما تشاء .. فالأمر سيكون بعدها لك أو عليك .

                        وأمّا فقط تعليقا عمّا قُلته أنت مرورا في أننا لم نفهَم كلام الأستاذ عليّ الدرويش .. فنقول :

                        ربّك العظيم فهّمنا كِتابه العظيم .. فهل يصعُب علينا فِهم ما ( دونه ) !!

                        إطمئِن أيها المحترم .. نفهم تماما ما قاله وما سيقوله .. بإذن الله .

                        فإن تعجب .... !!!!

                        تحياتنا .......
                        بس لا تكون مفكر نفسك رب العزة والعياذ بالله
                        إقرأ , تدبر, لا ينفعك ,
                        من تكون حضرة جنابك !!!!
                        الأية لا تحتاج إلى كل هذا التطويل والتهويل والقسم ووووو

                        تعليق


                        • #42
                          اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ...

                          والله يا درويش مهما قُلت أنت وغيرك ومهما فعلت مِن أقوال وما تبغاه مِن وراء سطورها .. فلن نلتفِت إليها ولن نهتمّ بها .. فخير الكلام ما قلّ ودلّ .. ولن يضُرّنا مَن ضلّ إذ إهتدينا .. فقُل فينا ما تشاء فلسنا هُنا للدفاع عن أنفُسنا .. فلنا ربّ قويّ جبّار عزيز يُدافِع عنّا .

                          يا درويش ،

                          الآية التي نحن بصدها في هذا الموضوع .. تقول :

                          وجعلنا لكم فيها ( معايش و مَن لستم له برازقين ) .

                          ولما جئتنا أنت بقول (( شاذ )) في التكلُّم به لبيان وتوضيح الآية .. قُلنا لك أن هذا قول (( شاذ )) في التكلُّم به ويُطالَب قائله بالدليل على أن الحقّ سُبحانه يُمكِنه أن يتكلَّم بمثل هذا القول ( الشاذ ) في ( التكلُّم ) به ؟

                          فوجدناك جئتنا بآيات ليس لها أية علاقة بهذا التكلُّم الشاذ الذي لكي يصِل إليه سامِع يلزمه أن يكفُر بالقُرآن إن كانت هذه هيَ الطريقة التي يُحدِّثه ربّ القُرآن بها .. وليتعجَّب مِن قوله سُبحانه : ولقد يسّرنا القُرآن للذكر !! فيكفُر بالقُرآن كُله مِن أجل نُحاتِكُم ومُخرفيكُم !!

                          وحتى الآيات التي جئت أنت بها تعجبنا كثيرا مِن تفسيرها وبيانها العقيم السقيم ؟؟ ولكِن لن نتدرّج إليها لأنها خارج الموضوع والآية .

                          فهل الله جل وعلا جاءنا في كِتابه بـ ( لام التخصيص ) في آية ولو حتى آية واحِدة فعل فيها سُبحانه وتعالى تخصيص بهذا الشكل أوّله يبعُد عن آخره بكلِمات ثُم يأتي بتخصيص لشيء دون أن يأتينا بلام التخصيص فيه !!!

                          هذا القول الذي تقول أنت به إن لم يكُن عليه بدليل مِن كِتاب الله يتشابه فيه ( لام التخصيص ) في ذِكرها بهذا الشكل !! وإلا كان مَن يقول بهذا القول الشاذ ويؤخَذ به فيكون قد (( أشرك )) غير الله مع الله في قوله .

                          فيكون هذا القول هو : قول شاذ ومُشرَك به مع قول الله .. فإن تعجب !!

                          الدليل أيها الدرويش يكون فيما شابه هذا القول في موضوعه أي في ( لام التخصيص ) .. ولا تأتينا بآيات فُسِّرت بـ ( الخطأ ) لحشرها كدليل حشرا ؟؟

                          فإن أردت أنت فأفتح موضوع خاص بتِلك الآيات لكي نُبيّن لك ولغيرك بُطلان هذا التفسير ( الشاذ ) أيضا ؟!

                          يا درويشنا ،

                          بالله عليك لا تُقحِم أضغانك ( الشخصيّة ) في موضوع نتحاور فيه لبيان الحقّ مِن الباطِل .. إبتغاءا لوجه الله وليس إنتصارا زائِفا لنصرة فُلان أو عِلان .. فالله أحقّ أن تخشاه .. أليس كذلك ؟؟

                          آتِنا بدليل فيه نفس المقام الذي نتحدّث فيه يا درويش .. أليس لكُل مقام مقال ؟؟

                          أنت مُطالَب بأن تأتي لنا بدليل بـ ( آية واحِدة ) يكون فيها ( لام التخصيص ) ذكرها الله بنفس الكيفيّة البهلوانيّة التي جئتنا أنت به .. فهل يُعقَل أن يكون لكي نفهم آيات الله أن ننُط الحبل !!!

                          يا درويش .. آتِنا بآية في نفس المقام .... في لام ( التخصيص ) قُفِز بها بهذا الشكل البهلواني .. فقد جئناك بلام تخصيص كثيرة وأرينا القاريء والمُتابِع كيف يستخدمها الله جل وعلا في كِتابه !!

                          وأعلم أخيرا أننا لا نهتم بأن تؤمِن أنت أو غيرك أو لا تؤمِن .. فالكثير يقول عنهم جل وعلا إن جئتهم بـ ( كُل ) آية لا يؤمنون بها .. وإن يروا سبيل الرُشد لا يتخِذوه سبيلا وإن يروا سبيل ( الغيّ ) يتخِذوه سبيلا .

                          الأهم لنا القاريء والمُتابِع الذي يُلقي السمع وهو شهيد .

                          وفي المرّة القادِمة إن وجدناك تُدخِلنا كعادتك في ضرب أخماس في أسداس .. فلن يكون لنا بعد أن أوضحنا للقاريء والمُتابع أيُنا على الهُدى وأيّنا في ضلال مُبين ؟! إلا أن نمضي فيما نحن فيه ماضين بإذن الله .

                          ننتظرك أن تأتِنا بدليل على قولك ( الشاذ ) في : لام (( التخصيص )) .. وإلا نكون أمام القاريء والمُتابِع (( أبطلنا )) ما ألقيته أنت علينا مِن القول ؟؟

                          تفضّل .........

                          وحدِّث العاقِل بما لا يُعقَل .. فإن صدّق فلا عقل له .

                          تعليق


                          • #43
                            اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
                            [ الحديث الشخصي ، والنثر والسرد ، لا اهتم به ]
                            موجز ما تقدم :
                            أ- جواز عطف الاسم الظاهر على الضمير المجرور دون اعادة الخافض ، وهذا الرأي ليس بشاذ ابدا ، بل ذهب إليه خيرة النحاة (الكوفييون ، بعض البصريين ، الاخفش ، وغيرهم ) وهو من موقع الجري اليسير بلسان العرب كقولهم :
                            ما فيه غيره وفرسِه. ومِن النظْمِ ما أَنْشَدَه سِيبَوَيْهِ رَحِمَه اللهُ تعالَى:
                            فاليومَ قَرَّبْتَ تَهْجُونَا وتَشْتُمُنَا = فاذهَبْ فما بِكَ والأيَّامِ مِن عَجَبِ

                            اضاءة :
                            جعَلَ جُمهورُ النُّحاةِ إعادَةَ الخافِضِ إذا عُطِفَ على ضميرِ الخفْضِ لازِماً، ولا أَقولُ به؛ لوُرودِ السماعِ نَثْراً ونَظْماً بالعطْفِ على الضميرِ المخفوضِ مِن غيرِ إعادَةِ الخافِضِ؛ وأَجازَ ذلك الكُوفِيُّونَ، واختارَه المصنِّفُ، وأَشارَ إليه بقولِه:
                            وعَوْدُ خافضٍ لدَى عَطْفٍ عَلَى = ضميرِ خَفْضٍ لازِماً قد جُعِلاَ
                            وليسَ عِنْدِي لازِماً إذ قد أَتَى = في النثْرِ والنظْمِ الصحيحِ مُثْبَتَا

                            وليسَ بلازِمٍ وِفَاقاً ليُونُسَ والأخفَشِ والكُوفِيِّينَ, بدَلِيلِ :
                            {وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالمَسْجِدِ الحَرَامِ}، إذ ليسَ العَطفُ علَى السَّبِيلِ؛ لأنَّهُ صِلَةُ المَصدَرِ, وقَد عُطِفَ علَيهِ (كُفْرٌ) ولا يُعطَفُ على المَصدَرِ حتَّى تَكمُلَ مَعمُولاتُهُ.
                            [ فيكون العطف - اي عطف الاسم الظاهر على الضمير المجرور بدون اعادة الخافض- مشروعا و وممكنا ، سيما وأن الشاهد فيه كلام الله تعالى ]
                            وبعد المقدمة ، يكون المعنى في قوله تعالى :
                            (
                            وجعلنا لكم فيها معايش ومن لستم له برازقين)
                            هو :
                            و جعلنا لكم معشر البشر في الأرض أشياء تعيشون بها مما تدام به الحياة و لغيركم من أرباب الحياة مثل ذلك.
                            ب- نوع اللام :
                            أقول : جواز العطف بدون اعادة حرف الجر ، واللام حرف جر ، مهما كان معنى اللام في الاية ، فالجواز والرخصة في ذلك هو: بدون اعادة الخافض .
                            فالأصل الذي كان تصويب مقامه :
                            العطف دون اعادة حرف الجر ، إن كان الحرف هو : اللام أو الباء أو غيرهما من حروف الجر كـ : إلى / على / من ... ألخ !
                            اما عن اللام في الاية محل البحث ، فقد وضح لك بأنها ليس بلام اختصاص أو الملكية .

                            تعليق


                            • #44
                              اللهم صل على محمد وآل محمد
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              الزميل الشاذلي
                              هل تبين الآن ما مقصودكم من (من)
                              ام يحتاج ان ارجع وأقرأ الموضوع من اوله الى آخره؟!!
                              تحياتي

                              تعليق


                              • #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                                اما عن اللام في الاية محل البحث ، فقد وضح لك بأنها ليس بلام اختصاص أو الملكية .
                                اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ....

                                نحمد اله أنه قد تم إختزال كُل المتاهات والتفريعات التي أدخلتنا فيها أيها المحترم إلى أن أصبح الخِلاف في ( نوع ) اللام ( فقط ) ؟؟

                                والآن الأخ المحترم درويش يقول أن اللام هُنا في الآية محل البحث هيَ حرف جرّ وليست بلام ( تخصيص ) !! فنسأل :

                                الله جل وعلا يُخاطِب ( مَن ) ؟؟

                                يُخاطِب الخلق المُنزَّل لهم القُرآن .. إذا هُناك ( تخصيص ) في الخِطاب للخلق المُنزَّل لهم القُرآن .. فيقول لهم أنه سُبحانه جعل لــ هُم ؟؟

                                أليس هذا تخصيص لــ هُم !!

                                إن لم يكُن ( تخصيص ) لقال جلّ شأنه :

                                وجعلنا فيها ( الأرض ) معايش .. فيُفهم أنه لا ( تخصيص ) .. فالمعايش تكون مُطلقة للبشر والجن والحيوان والنبات والجماد و....و.... وكُل ( ما ) في الأرض ....إلخ ؟؟ ولا يكون سُبحانه وتعالى في حاجة أن يقول ولغيركُم كما تدّعي ويجعل القاريء للقُرآن ينُط الحبل هكذا !!

                                فلِماذا قال الله بعد وجعلنا .. فقال : لـ كُم ؟؟

                                فهل الله ( حاشاه وجل وعلا ) يقول لنا شططا !! أو كلام زائِد لا سمح الله دون أن يكون له فائِدة في المعنى !!

                                أهكذا ( النُحاة والطُغاة والمُخرّفين ) يُقدِّرون الله حقّ قدره ؟؟

                                أم يُعلِّمون الله القول !!

                                يقول إمام المُتّقين :

                                حدِث العاقِل بِما لا يُعقل .. فإن صدّق فلا عقل له !!

                                ملحوظة هامة :

                                إلى المستعجلين للمعرفة مِن المُتداخلين ؟؟ نقول :

                                نحن لا نُلقي قول ومقصَد وهذا هو دون إحكَام ودليل !!

                                فصبرا جميلا والله المُستعان على ما يصِفون .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                                ردود 13
                                2,150 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 30-06-2024, 10:47 PM
                                ردود 0
                                79 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 14-07-2023, 11:53 AM
                                استجابة 1
                                111 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-12-2021, 11:24 AM
                                استجابة 1
                                211 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                                ردود 2
                                349 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X