اللهُم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ...
الأخ الدرويش ،
أولاً ) ولأنه تكرّر مِنك .. فنقول :
ونحن لا نسعى وربك لأن تهتمّ بنا أنت أو غيرك .. فمَن ومَا أنت لنا ومِنّا لنهتم بإهتمامه !!
ثانياً ) لقد إنتهى الحِوار معك ( ولا تحشُر وتسترهِب أعيُن الناس ـ كعادتك بقولك : قال الإمام ) !!.. فهذا موضوعنا .. ونكتفي بالحِوار معك بعد ما بيّنا ما بيّناه وأبطلنا الأقوال الشاذة المُشركة ومِن كِتاب الله وبكِتابه والحمد لله .
والآن للقاريء مِمّن كان له قلب وألقى السمع وهو شهيد .. فله الحُكم .. وإنّا أو إياكُم لعلى هُدى أو في ضلال مُبين ؟؟
ولكِن ولأننا نتّبِع هُدى الله .. فهُدى الله هو الهُدى لو كانوا يعلمون ؟؟
ومَن يُحكِّم أي عِلم يظُنّه عِلم على كِتاب الله .. فكِتاب الله يحكُمه وكُل العلوم ولا تحكُمه أية علوم .. وكِتاب الله إن خالَف علومكُم .. فتبّا لتِلك العلوم وسيُقال لِمَن عبدها وأعلاها على كِتاب الله فأخذ يُحرِّف القول فيه لتوافِق علومه .. فسيُقال مِن الله له : أين شُركاؤكم الذي كُنتُم تزعمون ؟؟ وللعِلم سيتبرّءوا مِمَّن عبدوهُم أمام الله .
والآن أيها القاريء العزيز ،
لم يتبقى إلا أن نرُد ما قاله الطيب الكربلائي في قوله أنه يجوز أن يُقال مَن للمُخاطَب إذا كانت أنواع فيها عاقِل .. فيقال : مَن .. للتغليب !!
وهذا طبعا قول باطِل ومردود عليه بقول الحقّ .. إذ يقول جل شأنه :
ويعلم مَا في الأرحام .
ومِن المعلوم أن هُناك في الأرحام ما هو يُخاطَب بمَن العاقِل وبها ما يكون غير عاقِل في الخِطاب .. فإن كان ذلِك كذلك على قوله .. فلِماذا قال الحقّ سُبحانه : ويعلَم ( ما ) في الأرحام ؟!
ونصِل الآن أحبتنا لبدأ البيان للآية محل الموضوع .. فنقول :
لقد قال جلّ شأنه : ( وجعلنا لكم فيها معايش ومَن لستم له برازقين ) .
معلوم طبعاً أن كلِمة ( معايش ) تعنى ( كُل ) ما يلزم للعيش للإنسان مِن جماد ونبات ومأكل ومشرب .. فلقد خلق الله وجعل سُبحانه كُل ما في الأرض وما عليها للإنسان .. فقال :
( هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا ثم استوى الى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم ) .
ومِن المعلوم طبعاً أن الحياة أصلاً بكُل ما فيها وما عليها والسماوات والأرض خُلِق وسُخِّر لبني آدم .. ليعبدوا الله .
هذه هيَ المعايش التي جعلها الحقّ سُبحانه للإنسان .. ثُم عطف على الجعل قائلاً جل شأنه : ومَن لستُم له برازقين ؟؟
ونبدأ على بركة الله بآيات المفتاح للبيان .. فقال جل وعلا :
( كُلّما دخل عليها زكريّا المِحراب وجد عِندها رزقا قال يا مريم أنّى لكِ هذا .. قالت هو مِن عِند الله ) .
وقال سُبحانه :
( وآمُر أهلك بالصلاة و ـ إصطبِر ـ عليها لا نسألك رِزقا نحن نرزُقك ) .
كما قال :
( ولا تحسبن الذين قُتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون ) .
كما قال :
( ولا تقولوا لِمَن يُقتَل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكِن لا تشعرون ) .
و لنا عودة معكم بإذن الله .....
الأخ الدرويش ،
أولاً ) ولأنه تكرّر مِنك .. فنقول :
ونحن لا نسعى وربك لأن تهتمّ بنا أنت أو غيرك .. فمَن ومَا أنت لنا ومِنّا لنهتم بإهتمامه !!
ثانياً ) لقد إنتهى الحِوار معك ( ولا تحشُر وتسترهِب أعيُن الناس ـ كعادتك بقولك : قال الإمام ) !!.. فهذا موضوعنا .. ونكتفي بالحِوار معك بعد ما بيّنا ما بيّناه وأبطلنا الأقوال الشاذة المُشركة ومِن كِتاب الله وبكِتابه والحمد لله .
والآن للقاريء مِمّن كان له قلب وألقى السمع وهو شهيد .. فله الحُكم .. وإنّا أو إياكُم لعلى هُدى أو في ضلال مُبين ؟؟
ولكِن ولأننا نتّبِع هُدى الله .. فهُدى الله هو الهُدى لو كانوا يعلمون ؟؟
ومَن يُحكِّم أي عِلم يظُنّه عِلم على كِتاب الله .. فكِتاب الله يحكُمه وكُل العلوم ولا تحكُمه أية علوم .. وكِتاب الله إن خالَف علومكُم .. فتبّا لتِلك العلوم وسيُقال لِمَن عبدها وأعلاها على كِتاب الله فأخذ يُحرِّف القول فيه لتوافِق علومه .. فسيُقال مِن الله له : أين شُركاؤكم الذي كُنتُم تزعمون ؟؟ وللعِلم سيتبرّءوا مِمَّن عبدوهُم أمام الله .
والآن أيها القاريء العزيز ،
لم يتبقى إلا أن نرُد ما قاله الطيب الكربلائي في قوله أنه يجوز أن يُقال مَن للمُخاطَب إذا كانت أنواع فيها عاقِل .. فيقال : مَن .. للتغليب !!
وهذا طبعا قول باطِل ومردود عليه بقول الحقّ .. إذ يقول جل شأنه :
ويعلم مَا في الأرحام .
ومِن المعلوم أن هُناك في الأرحام ما هو يُخاطَب بمَن العاقِل وبها ما يكون غير عاقِل في الخِطاب .. فإن كان ذلِك كذلك على قوله .. فلِماذا قال الحقّ سُبحانه : ويعلَم ( ما ) في الأرحام ؟!
ونصِل الآن أحبتنا لبدأ البيان للآية محل الموضوع .. فنقول :
لقد قال جلّ شأنه : ( وجعلنا لكم فيها معايش ومَن لستم له برازقين ) .
معلوم طبعاً أن كلِمة ( معايش ) تعنى ( كُل ) ما يلزم للعيش للإنسان مِن جماد ونبات ومأكل ومشرب .. فلقد خلق الله وجعل سُبحانه كُل ما في الأرض وما عليها للإنسان .. فقال :
( هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا ثم استوى الى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم ) .
ومِن المعلوم طبعاً أن الحياة أصلاً بكُل ما فيها وما عليها والسماوات والأرض خُلِق وسُخِّر لبني آدم .. ليعبدوا الله .
هذه هيَ المعايش التي جعلها الحقّ سُبحانه للإنسان .. ثُم عطف على الجعل قائلاً جل شأنه : ومَن لستُم له برازقين ؟؟
ونبدأ على بركة الله بآيات المفتاح للبيان .. فقال جل وعلا :
( كُلّما دخل عليها زكريّا المِحراب وجد عِندها رزقا قال يا مريم أنّى لكِ هذا .. قالت هو مِن عِند الله ) .
وقال سُبحانه :
( وآمُر أهلك بالصلاة و ـ إصطبِر ـ عليها لا نسألك رِزقا نحن نرزُقك ) .
كما قال :
( ولا تحسبن الذين قُتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون ) .
كما قال :
( ولا تقولوا لِمَن يُقتَل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكِن لا تشعرون ) .
و لنا عودة معكم بإذن الله .....
تعليق