- قوله تعالى :}والشمس وضحاها.والقمر إذا تلاها.والنهار إذا جلاها.والليل إذا يغشاها{.الشمس :4
ذكربعض المفسرين في قوله تعالى:}والشمس وضحاها{قال:الشمس وضحاها رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم }والقمر إذا تلاها{ولاية علي عليه السلام}والنهار إذا جلاها{نص النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم }والليل إذا يغشاها{خلافة ...و...و...(4( إثبات الوصية 30
-قوله تعالى:}يوفون بالنذرويخافون يوماً كان شره مستطيرا.ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً{.
الإنسان : 8
عن مجاهد عن ابن عباس قال:مرض الحسن والحسين فعادهما جدهما رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وعادهما
عامة العرب ، فقالوا يا أبا الحسن لو نذرت على ولدك نذراً .
فقال علي :إن أبرئا مما بهما صمت لله عزَّ وجلّ ثلاثة أيام شكراً ، وقالت فاطمة كذلك ، وقالت جارية يقال لها فضة
نوبية :إن برأ سيداي صمت لله عزَّ وجلّ شكراً .
فألبس الغلامان العافية ، وليس عند آل محمد قليل ولا كثير ، فانطلق علي إلى شمعون الخيبري فاستقرض منه ثلاثة
أصع من شعير فجاء بها فوضعها ، فقامت فاطمة إلى صاع فطحنته واختبزته ، وصلّى علي مع رسول الله صلّى الله
عليه وآله وسلّم، ثم أتى المنزل، فوضع الطعام بين يديه، إذ أتاهم مسكين فوقف بالباب، فقال:السلام عليكم أهل بيت
محمد ، مسكين من أولاد المسلمين ، اطعموني أطعمكم الله عزَّ وجلّ على موائد الجنة .
فسمعه علي فأمرهم فأعطوه الطعام ، ومكثوا يومهم وليلتهم ولم يذوقوا إلا الماء ، فلما كان اليوم الثاني قامت فاطمة إلى
صاع وخبزته،وصلّى علي مع النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ووضع الطعام بين يديه إذأتاهم يتيم فوقف بالباب وقال:
السلام عليكم أهل بيت محمد ، يتيم بالباب من أولاد المهاجرين ، استشهد والدي ، اطعموني فأعطوه الطعام ، فمكثوا
يومين لم يذوقوا إلا الماء ، فلما كان اليوم الثالث ، قامت فاطمة إلى الصاع الباقي فطحنته واختبزته ، فصلى علي مع
النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ، ووضع الطعام بين يديه إذ أتاهم أسير فوقف بالباب ، وقال :السلام عليكم أهل بيت
النبوة ، تاسروننا وتشدوننا ولا تطعموننا ، اطعموني فاني أسير .
فأعطوه الطعام،ومكثوا ثلاثة أيام ولياليهالم يذوقوا إلاالماء،فأتاهم رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فرأى ما بهم من
الجوع فأنزل الله تعالى}هل أتى على الإنسان حين من الدهر–إلى قوله –لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً{(1(أسد
-قوله تعالى :}سأل سائل بعذاب واقع.للكافرين ليس له دافع.من الله ذي المعارج {.المعارج : 3
واختلف في هذا الداعي فقال ابن عباس رضي الله عنهما هو النضر بن الحرث ...وقيل هو الحرث بن النعمان
وذلك أنه لما بلغه قول النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم في علي(من كنت مولاه فعلي مولاه)ركب ناقته فجاء حتى
أناخ راحلته بالأبطح،ثم قال:يا محمد أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله فقبلنا منك،وأن نصلي
خمساً ونزكي أموالنا فقبلنا منك،وأن نصوم شهر رمضان في كل عام فقبلناه منك،وأن نحج فقبلناه منك ، ثم لم ترض
حتى فضلت ابن عمك علينا ، أفهذا شيء منك أم من الله تعالى ؟ .
فقال النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم:والذي لا إله إلا هو ما هو إلا من الله فولى الحرث وهو يقول:اللهم إن كان ما
يقول محمد حقاً فامطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ؛ فوالله ما حمل إلى ناقته حتى رماه الله تعالى
بحجر فوقع على دماغه فخرج من دبره فقتله فنزلت الآية(2( السراج المنير 4/365
- قوله تعالى:}فستبصر ويبصرون .بأيكم المفتون{.القلم : 6
قال أبو جعفر عليه السلام:قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:ما من مؤمن إلا وقد خلص ودي إلى قلبه ، وما
خلص ودي إلى قلب أحد إلا وقد خلص ود علي إلى قلبه ، كذب يا علي من زعم أنه يحبني ويبغضك .
فقال رجلان من المنافقين:لقد فُتن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بهذا الغلام،فأنزل الله تبارك وتعالى:}
فستبصر ويبصرون . بأييكم المفتون {.قال:نزلت فيهما إلى آخر الآية(2(المحاسن 114
-قوله تعالى:}فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير{.التحريم : 4
}وصالح المؤمنين {وهو أميرهم علي عليه السلام كما رواه العامة والخاصة(1(تفسير شبر 523
-قوله تعالى:}ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون{.الحشر :9
عن أبي هريرة قال :جاء رجل إلى النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم فشكى إليه الجوع ، فبعث رسول الله صلّى الله
عليه وآله وسلّم إلى بيوت أزواجه فقلن : ما عندنا إلا الماء .
فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم :من لهذا الرجل الليلة ؟ .
فقال علي بن أبي طالب عليه السلام:أنا له يا رسول الله؛وأتى فاطمة عليهاالسلام فقال:ما عندك ياابنة رسول الله؟.
فقالت :ما عندي إلا قوت الصبية ، لكنا نؤثر ضيفنا .
فقال علي عليه السلام:يا ابنة محمد نومي الصبية واطفئي المصباح فلما أصبح علي عليه السلام غدا على رسول الله
صلّى الله عليه وآله وسلّم فأخبره الخبر،فلم يبرح حتى أنزل الله عزَّوجلّ}ويؤثرون على أنفسهم ولوكان بهم خصاصة
ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون {(3(أمالي الشيخ الطوسي 116
تعليق