المشاركة الأصلية بواسطة سليم الزيدي
لن نقبل من أحد التطاول على مراجعنا وعلمائنا .
وعندما ذكرت لكم الصلاة والصيام ... الخ ، هو لتقريب وجهة نظري حول فهم فتاوى مراجعنا العظام ، فدائماً هناك حكم أولي وهناك حكم ثاني ، والحكم الثانوي عادة مرهون بتشخيص المكلف وليس بالمرجع ، ولأضرب مثلاً يقرب الصورة فانا وأنتكمكلفين واجب علينا الصيام وهذا هو حكم أولي ، ولكن عندما يكون الصيام مضراً بي فالمرجع يفتي بالحكم الثنوي أن افطر بمقدار ما يرفع عني الضرر ، والمرجع لا يحدد المقدار بل علي انا أن أشخص المقدار الذي يرفع عني الضرر من الاكل والشرب .
ونعود للتطبير فالتطبير في حكمه الأولي عند مراجعنا العظام هو الأباحة وبعضهم الأستحباب ، و هذا الأستحباب هو الحكم الأولي ولكن عند إحتمال الضرر على النفسه أو على المذهب فينقلب الحكم الى الحرمة بالعنوان الثنوي ، والذي يشخص الضرر هنا كما في الصوم هو المكلف وليس المرجع .
نعم إذا أفتى أي مرجع بالحرمة مطلقاً بدون تسبيب فهنا لا مجال للحكم الثانوي لأنه حكم غير مغي ، ولا توجد لدينا فتى تنص على الحرمة بشكل مطلق حتى مع مايشاع عن السيد الخمنائي حفظه الله ورعاه وسدد خطاه فهو حكم مغي .
وقد أوضحت لحضرتكم أن الحاج ملا باسم الكربلائي لم يقصد بكلامه مراجعنا العظام بل يقصد بعض طلبة العلم الذين تطاولو على مقام المرجعية والفتيا وأصدروا في العام الماضي بيانات وخرج بعضهم في الفضائيات وقالو إنهم يفتون بالحرمة وهم مقلدون وبعضهم مقلد للسيد صادق الشيرازي ، وتلك المنشورات تم توزيعها في الكويت والقطيف والاحساء والدمام والخبر والبحرين وغيرها ، ولأني لا أريد التعرض لأسماء أحد من طلبة العلم فانا لن أذكر أحداً منهم ويمكنك البحث والأستقصاء
تعليق