إعـــــــلان

**الكتيبة الخضراء** · 18-12-2012, 06:05 PM

المشاركة الأصلية بواسطة صوت الهـداية

1- ليس الاعتراض ان عمر كان له درة فالحاكم يجب ان تكون له قوة لردع المفسدين

ولكن درة عمر لم تكن لردع المفسدين بل كانت لضرب المصلين ولضرب الصحابة الذين يقتدون بسنة رسول الله ويؤدون صلاة العصر الا ان عمر كان يفرض رايه بالقوة على الصحابة في عدم اداء هذه الصلاة
وكان يضرب بالدرة الصحابة عندما يعترضون عليه او الذين ينتقدونه

لذلك فهو بحق قدوة للحكام الديكتاتوريين

اما الامام علي ع فهو لم يضرب احدا لانه اتبع سنة النبي
ولم يضرب صحابيا لانه اعترض عليه

هل افهم ان الرواية في اصل الموضوع لا اشكال فيها حتى تنتقل الى هذه الرواية؟

في الحقيقة اراك تتنقل بين المواضيع وتنقل رواية ثم تذهب الى اخرى
وليس لدي الوقت لاناقش كل الكتب حتى تمر عليها ولكن بخصوص هذه الرواية فهي لاتتحدث عن صلاة العصر بل عن ركعتين بعد صلاة العصر.

واما السلطان فله الحق في اتخاذ مايراه مناسبا
فقد احرق عليه الصلاة والسلام مسجدا وسواه بالارض وليس مجرد ضرب بالعصا

قال البحراني في الحدائق الناضرة / 6 / 79 : وروى في الكافي في الصحيح عن سيف بن عميرة رفعه قال: ” مر أمير المؤمنين (عليه السلام) برجل يصلي الضحى في مسجد الكوفة فغمز جنبه بالدرة وقال نحرت صلاة الاوابين نحرك الله. قال فاتركها قال فقال: ” أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى ” فقال أبو عبد الله (عليه السلام) وكفى بانكار علي (عليه السلام) نهيا “

يصلي الرجل
ويغمز جنبه
ولاينصحه بل يقول له "نحرك الله"
ويأمره بان يترك الصلاة وهو يصلي!!!

تعلم قبل ان تتكلم.

ولاننسى رواية "سلفع"
ورواية ضرب الرجل في المسجد

**انصار الصدر00** · 18-12-2012, 06:24 PM

ساعيد ما كتبت لكم راهبة الدير من جديد

نعم ان الغضب هي صفة من الصفات التي اودعها الله سبحانه في البشر ، والغضب يكون محمودا اذا كان في الله ، وفي تطبيق احكام الله سبحانه
( وهذا ما ينطبق على الانبياء )

فغضب النبي موسى كان لله وفي الله وهو محمود ، اما غضب صاحبكم عمر ، فهو ليس لله بل لنفسه فهل استوعبت ؟!

غضب لقول الرجل فيه (يا ابن الخطاب، والله ما تعطينا الجَزْل، ولا تحكم بيننا

بالعدل، فغضب عمر حتى همَّ بأن يقع به) ؟!

فهل الان غضب موسى كغضب عمر ؟!

ثانيا : كيف يحكم المسلمين ، من يحتاج دوما الى ان يُذكر بآيات الله

اليس الجدير به ان يقف على كتاب الله قبل ان يُذّكرونه

اقول وقد اجادت

مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ

كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ

الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ

والحاصل ان عمر كان من البشر ولم يكن معصوم وهذا انتم

تقولونه

قال الله تعالى في كتابه

لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ

لاحظ هداك الله لكل خير

وهذه اية اخرى هداك الله

إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ

لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا

وهذه اية اخرى هداك الله

وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا

عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ

عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ

لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ

فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ

تَخْتَلِفُونَ
وهذه اية اخرى هداك الله

وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى

وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ

عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ

وهذه اية اخرى هداك الله

وَقُلْ آَمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا

وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ

اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ

وهذه اية اخرى هداك الله

أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آَتَيْنَا آَلَ إِبْرَاهِيمَ

الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآَتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا

لاحظ هداك الله

رب العالمين سبحانه وتعالى هو الذي يؤتي الكتاب

والذي اوتي الكتاب هو اعلم وافهم بالكتاب لان الله سبحانه وتعالى

علمه

قال تعالى

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا (1) قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا

مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا

في النهاية الله هو الذي يعني لانه اعلم بمصلحة البشر

قال تعالى في كتابه

وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ

وقال

أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ

وقال

ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ

وقال ايضاً

وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا قَدْ فَصَّلْنَا الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ

وهنا اعيد لك ما كتبته راهبة الدير

ثانيا : كيف يحكم المسلمين ، من يحتاج دوما الى ان يُذكر بآيات الله

هداكم الله لكل خير

**انصار الصدر00** · 18-12-2012, 07:41 PM

يرفع الموضوع للـــــــــــــــــــــ

الكتبية الخضراء

**ايتام علي** · 18-12-2012, 07:41 PM

المشاركة الأصلية بواسطة الكتيبة الخضراء

لذلك من الافضل ان تتنحى جانبا اذا لاتريد مناقشة اصل موضوع صاحبكم والرواية التي يتحدث عنها

فليس لدي كاتيوشا لانقاش كل شخص بشيء مختلف عن الاخر في نفس الوقت.

اصل الموضوع هو غضب عمر الذي تحاول انت ان تجعل منه غضب محمود
فلو كان الامر متوقف على هذة الرواية لوافقناك الرأي لكن سيرة عمر تبين انه كان يغضب
لانه احمق متغطرس وليس لانه يغضب لله وللاسلام كما تريد ان تصوره انت
على كل واضح انك لا تريد الحوار لضعفك على الرد

**انصار الصدر00** · 18-12-2012, 09:27 PM

يرفع الموضوع للـــــــــــــــــــــ

الكتبية الخضراء

**انصار الصدر00** · 18-12-2012, 10:39 PM

يرررررررررررررررررررفع مرررررررررة اخرى

**الميمونى** · 19-12-2012, 12:57 AM

اتمنى عدم الخوض فى الموضوع

الفاروق عمر بن الخطاب الذي بشره الرسول صلى الله عليهوسلم بالجنه ثانى الخلفاء الراشدين

الذى قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم اللهم اعز بالاسلام بالعمرين عمر بن الخطاب رضى الله عنه وارضاه

من انتم حتى تتكلمو فيه تركتم الشركيات والطواف على القبور وانتم تعملوها رفضتم السنه

وغركم اهل الضلاله والشرك تجعلون لله وسيط والله سبحانه وتعالى ليس بينه وبين العبد وسيط

نحن نحب قرابة الرسول صلى الله عليه وسلم ونجلهم ولكن انتم تشركون فى الله وتدعون انكم تحبونهم

وهم براء منكم

**انصار الصدر00** · 19-12-2012, 03:36 AM

يرررررررررررررررررررفع مرررررررررة اخرى

**الكتيبة الخضراء** · 19-12-2012, 05:47 AM

المشاركة الأصلية بواسطة انصار الصدر00

نعم ان الغضب هي صفة من الصفات التي اودعها الله سبحانه في البشر ، والغضب يكون محمودا اذا كان في الله ، وفي تطبيق احكام الله سبحانه
( وهذا ما ينطبق على الانبياء )
فغضب النبي موسى كان لله وفي الله وهو محمود ، اما غضب صاحبكم عمر ، فهو ليس لله بل لنفسه فهل استوعبت ؟!
غضب لقول الرجل فيه (يا ابن الخطاب، والله ما تعطينا الجَزْل، ولا تحكم بيننا
بالعدل، فغضب عمر حتى همَّ بأن يقع به) ؟!
فهل الان غضب موسى كغضب عمر ؟!

غضب عمر لله لان الرجل بهته بما ليس فيه.
وهذا مخالف للشرع.

فلو طعن انسان في صديقك .. فهل ستغضب؟
نعم ... لان هذا مخالف للشرع

ولكن قد بينا غضب علي بن ابي طالب غضب على المرأة
وايضا ان عليا تجاوز الغضب الى الرد عليها بالقول "يا سلفع يا جريئة يا بذية يا منكرة يا التي لا تحيض كما تحيض النساء يا التي على ههنا شيء بين مدلى"

بينما عمر بن الخطاب غضب واعرض عن الجاهلين بما وافق القرآن الكريم.
وايضا بينا بقول المعصوم عندكم ان خير العباد ..
المعصوم : خِيَارِ الْعِبَادِ... إِذَا غَضِبُوا غَفَرُوا .

فالمعصوم لم ينفي مطلق الغضب .. بل قال يغفر كما فعل الفاروق.

ثانيا : كيف يحكم المسلمين ، من يحتاج دوما الى ان يُذكر بآيات الله

ليس في الرواية انه يحتاج دوما ان يذكرونه
هذا مايسمى بطانه صالحه تعينه على الخير
وتلاحظ ان هذا من حسن اختيار الخليفة لاصحابه

وهو افضل من عدم وجود بطانه صالحة ... فهل سمعت احدا نصح في الرواية المزعومة في سلفع؟؟؟

ايهما الافضل؟؟؟

**انصار الصدر00** · 19-12-2012, 01:43 PM

وَقُلْ آَمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا

وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ

إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ

لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا

وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا قَدْ فَصَّلْنَا الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ

وهنا اعيد لك ما كتبته راهبة الدير

ثانيا : كيف يحكم المسلمين ، من يحتاج دوما الى ان يُذكر بآيات الله

هداكم الله لكل خير

هنا ياتي السؤال من اين لعمر ابن الخطاب العلم الكافي

لكي يحكم المسلمين

لو سال احد رسول الله صلى الله عليه واله عن الفيزياء والكيمياء

لاجاب لانه ببساطة مسدد من الله سبحانه وتعالى اما من هو ليس

كذلك انى له ان يجيب

مرة اخرى

كيف يحكم المسلمين ، من يحتاج دوما الى ان يُذكر بآيات الله

**صوت الهـداية** · 26-12-2012, 11:40 AM

المشاركة الأصلية بواسطة الكتيبة الخضراء

هل افهم ان الرواية في اصل الموضوع لا اشكال فيها حتى تنتقل الى هذه الرواية؟

في الحقيقة اراك تتنقل بين المواضيع وتنقل رواية ثم تذهب الى اخرى
وليس لدي الوقت لاناقش كل الكتب حتى تمر عليها ولكن بخصوص هذه الرواية فهي لاتتحدث عن صلاة العصر بل عن ركعتين بعد صلاة العصر.

واما السلطان فله الحق في اتخاذ مايراه مناسبا
فقد احرق عليه الصلاة والسلام مسجدا وسواه بالارض وليس مجرد ضرب بالعصا

قال البحراني في الحدائق الناضرة / 6 / 79 : وروى في الكافي في الصحيح عن سيف بن عميرة رفعه قال: ” مر أمير المؤمنين (عليه السلام) برجل يصلي الضحى في مسجد الكوفة فغمز جنبه بالدرة وقال نحرت صلاة الاوابين نحرك الله. قال فاتركها قال فقال: ” أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى ” فقال أبو عبد الله (عليه السلام) وكفى بانكار علي (عليه السلام) نهيا “

يصلي الرجل
ويغمز جنبه
ولاينصحه بل يقول له "نحرك الله"
ويأمره بان يترك الصلاة وهو يصلي!!!

تعلم قبل ان تتكلم.

ولاننسى رواية "سلفع"
ورواية ضرب الرجل في المسجد

1- السلطان لا يحق له ضرب المصلين بل يحق له ضرب المفسدين وهل البدع

2- السلطان لا يحق له ضرب من اتبع سنة النبي الاكرم لمجرد رأيا ارتأه

3- ان صلاة الضحى بدعة في كتبنا ورواياتنا بينما صلاة ركعتتين بعد العصر لديكم سنة فعلها النبي فاي عقل يساوي بين النهي عن البدعة والنهي عن السنة

**الكتيبة الخضراء** · 27-12-2012, 11:31 AM

المشاركة الأصلية بواسطة صوت الهـداية

1- السلطان لا يحق له ضرب المصلين بل يحق له ضرب المفسدين وهل البدع

وروى في الكافي في الصحيح عن سيف بن عميرة رفعه قال: ” مر أمير المؤمنين (عليه السلام) برجل يصلي الضحى في مسجد الكوفة فغمز جنبه بالدرة وقال نحرت صلاة الاوابين نحرك الله. قال فاتركها قال فقال: ” أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى ” فقال أبو عبد الله (عليه السلام) وكفى بانكار علي (عليه السلام) نهيا “

نلاحظ انه مباشرة استخدم الدرة
وبل يدعو عليه!!!!

فالاحرى ان يعلمه لعله جاهل لايدري مع انه هذه الصلاة سنة صحيحة

2- السلطان لا يحق له ضرب من اتبع سنة النبي الاكرم لمجرد رأيا ارتأه

نفس السابق.
فالمصلي عنده ان هذه سنة ولديه دليل صحيح بالنسبة اليه.

3- ان صلاة الضحى بدعة في كتبنا ورواياتنا

ومن قال لك ان كتبكم حجة على رجل كان في ايام الصحابة؟
فكما تعلم ان الناس لايجوز ضربهم على نواياهم

فالصلاة مباحة فظاهر العمل صحيح
ولايجوز محاسبة الناس على نياتهم

فلو صلى رجل ونيته مختلفة لصلاة اخرى فلا يجوز ضربه لان ظاهر العمل صحيح

بينما صلاة ركعتتين بعد العصر لديكم سنة فعلها النبي فاي عقل يساوي بين النهي عن البدعة والنهي عن السنة

مقدمة حتى تفهم الموضوع
السؤال: هل يحق للفقيه تعطيل زواج المتعة أو تحريمه ، إذا إقتضت الضرورة ذلك ؟
الفتوى: السيستاني : يجوز .

نلاحظ انه يجوز تحريم او تعطيل شيء من الدين للضرورة وهذا من باب سد الذريعة ولا ادري هل تعرف معنى سد الذريعة؟
طبعا الامر متعلق بزمان اصحابه فهم يحددون ماهي الامور التي يجب ان تكون بتقديرهم لانهم اعلم الناس بحال الناس.

-----------

قال مسند السراج 1-467: عن المقدام بن شريح عن أبيه قال: سألت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف كان يصلي؟ قالت: كان يصلي الهجير ثم يصلي بعدها ركعتين، ثم يصلي العصر ثم يصلي بعدها ركعتين، فقلت: فقد كان عمر يضرب عليهما ونهى عنهما، فقالت: قد كان عمر يصليهما، وقد علم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليهما ولكن قومك أهل الدين قوم صغار يصلون الظهر ثم يصلون ما بين الظهر والعصر ويصلون العصر ثم يصلون بين العصر والمغرب فضربهم عمر وقد أحسن.
قال المحقق : صحيح الاسناد

قال الالباني رحمه الله استدلالا بهذه الرواية "أن عمر لم ينه عن الركعتين بعد العصر إنكاراً لشرعيتهما وإنما من باب سد الذريعة وخشية أن يصلوها في وقت التحريم -وهو عند غروب الشمس"

وهو الموافق لقول ام المؤمنين : ويصلون العصر ثم يصلون بين العصر والمغرب فضربهم عمر

فالمسألة ابعد من تصورك القاصر لان اهل ذلك الزمان يعلمون ان الناس تدخل وتخرج وقد ترى شيء ويفهم منه خلاف الصحيح، لانه قد يرى الانسان هذه الصلاة ويعتقد انه يجوز ان تصلى الى المغرب ويدخل في وقت المنع.

وهذا بعد نظر الخليفة الراشد رضي الله عنه وارضاه فهو ليس معارض للنصوص وانما يسد ذريعة الوقوع في الحرام لان الانسان يستطيع ان يصلي السنه في بيته بدون ان يترك ذلك اثرا في الناس حديثي الاسلام والجهال.
ولايعيبه قصر نظر غيره.

والحمدلله رب العالمين

-------------------------------

ولكنك لم تجب على اصل الموضوع في المقارنة بين فعل الفاروق وعلي بن ابي طالب رضي الله عنهم؟

خصوصا رواية " "يا سلفع يا جريئة يا بذية يا منكرة يا التي لا تحيض كما تحيض النساء يا التي على ههنا شيء بين مدلى"

وفعل الفاروق بان اعرض عن الجاهل!!

**صوت الهـداية** · 27-12-2012, 04:27 PM

المشاركة الأصلية بواسطة الكتيبة الخضراء

وروى في الكافي في الصحيح عن سيف بن عميرة رفعه قال: ” مر أمير المؤمنين (عليه السلام) برجل يصلي الضحى في مسجد الكوفة فغمز جنبه بالدرة وقال نحرت صلاة الاوابين نحرك الله. قال فاتركها قال فقال: ” أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى ” فقال أبو عبد الله (عليه السلام) وكفى بانكار علي (عليه السلام) نهيا “

نلاحظ انه مباشرة استخدم الدرة
وبل يدعو عليه!!!!

فالاحرى ان يعلمه لعله جاهل لايدري مع انه هذه الصلاة سنة صحيحة

نفس السابق.
فالمصلي عنده ان هذه سنة ولديه دليل صحيح بالنسبة اليه.

ومن قال لك ان كتبكم حجة على رجل كان في ايام الصحابة؟
فكما تعلم ان الناس لايجوز ضربهم على نواياهم

فالصلاة مباحة فظاهر العمل صحيح
ولايجوز محاسبة الناس على نياتهم

فلو صلى رجل ونيته مختلفة لصلاة اخرى فلا يجوز ضربه لان ظاهر العمل صحيح

مقدمة حتى تفهم الموضوع
السؤال: هل يحق للفقيه تعطيل زواج المتعة أو تحريمه ، إذا إقتضت الضرورة ذلك ؟
الفتوى: السيستاني : يجوز .

نلاحظ انه يجوز تحريم او تعطيل شيء من الدين للضرورة وهذا من باب سد الذريعة ولا ادري هل تعرف معنى سد الذريعة؟
طبعا الامر متعلق بزمان اصحابه فهم يحددون ماهي الامور التي يجب ان تكون بتقديرهم لانهم اعلم الناس بحال الناس.

-----------

قال مسند السراج 1-467: عن المقدام بن شريح عن أبيه قال: سألت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف كان يصلي؟ قالت: كان يصلي الهجير ثم يصلي بعدها ركعتين، ثم يصلي العصر ثم يصلي بعدها ركعتين، فقلت: فقد كان عمر يضرب عليهما ونهى عنهما، فقالت: قد كان عمر يصليهما، وقد علم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليهما ولكن قومك أهل الدين قوم صغار يصلون الظهر ثم يصلون ما بين الظهر والعصر ويصلون العصر ثم يصلون بين العصر والمغرب فضربهم عمر وقد أحسن.
قال المحقق : صحيح الاسناد

قال الالباني رحمه الله استدلالا بهذه الرواية "أن عمر لم ينه عن الركعتين بعد العصر إنكاراً لشرعيتهما وإنما من باب سد الذريعة وخشية أن يصلوها في وقت التحريم -وهو عند غروب الشمس"

وهو الموافق لقول ام المؤمنين : ويصلون العصر ثم يصلون بين العصر والمغرب فضربهم عمر

فالمسألة ابعد من تصورك القاصر لان اهل ذلك الزمان يعلمون ان الناس تدخل وتخرج وقد ترى شيء ويفهم منه خلاف الصحيح، لانه قد يرى الانسان هذه الصلاة ويعتقد انه يجوز ان تصلى الى المغرب ويدخل في وقت المنع.

وهذا بعد نظر الخليفة الراشد رضي الله عنه وارضاه فهو ليس معارض للنصوص وانما يسد ذريعة الوقوع في الحرام لان الانسان يستطيع ان يصلي السنه في بيته بدون ان يترك ذلك اثرا في الناس حديثي الاسلام والجهال.
ولايعيبه قصر نظر غيره.

والحمدلله رب العالمين

-------------------------------

ولكنك لم تجب على اصل الموضوع في المقارنة بين فعل الفاروق وعلي بن ابي طالب رضي الله عنهم؟

خصوصا رواية " "يا سلفع يا جريئة يا بذية يا منكرة يا التي لا تحيض كما تحيض النساء يا التي على ههنا شيء بين مدلى"

وفعل الفاروق بان اعرض عن الجاهل!!

1- غريبا امرك وهل ان عمر نصح الرجل قبل ان يضربه ام انه انهال عليه ضربا بدون سابق انذار ؟؟

2- انت تحاجج رجل شيعي بكتاب ورواية شيعية والشيعي الذي تحاججه يؤمن بعصمة الائمة فليس من المعقول ان المعصوم يضرب رجل قبل ان ينصحه فمقتضى الحال ان الامام علي ع انه نصحه دون فائدة قبل ان يضربه

3- نعم الضرورات تبيح المحضورات فشرب الخمر واكل لحم الخنزير يكون جائزا عن الضرورة والذي يقدر الضرورة هو الرجل الفقيه وليس عوام الناس وعمر وان لم يكن فقيها فقد الهاه الصفق بالاسواق وكان كل الناس افقه منه باعترافه ولكن تنزلا لضرورات المحاورة اسلم لك ان عميرا لعنه الله كان فقيها (( مع اعتذاري للفقهاء ))

ولكن الصحابة الاخرين هم ايضا فقهاء عاصرو النبي وسمعو منه وكان لهم راي مخالف لراي عمير

فان كان عمير يرى ان من الضروري تعطيل السنة وفقهاء اخرون لا يرون ذلك

اذن عليه ان يحترم راي الاخرين ويتحاور معهم وليس من المعقول ولا من المشروع ضربهم بسبب اتباعهم لسنة الحبيب المصطفى خصوصا وان الصحابة متمسكين بالاصل وهو جواز الصلاة اتباعا لسنة النبي الاكرم