هؤلاء يُنشئون أبنائهم على أن فصل الدين عن الدولة كُفر، وأن الذين يفصلون الدين عن الدولة هم أعداء الإسلام..فإذا وافقناهم فهل يقبلون على تسمية أي وزارة في الدولة بالوزارة الدينية؟..أو على تسمية السرير في المنزل بالسرير الديني؟...أو وصف الخُبز في الأفران بالخُبز الديني؟
الإجابة بالقطع لا ...
لأن الدولة هي كيان إداري مُستهلك يستخدمه المواطن لقضاء حاجته..وكذلك السرير في المنزل هو كائن مُستهلك مصنوع خصيصاً لقضاء الحاجة...وكذلك الخُبز في الأفران يصنعه الإنسان لقضاء حاجته.
إن فصل الدين عن الدولة هو ضرورة حياتية بالضبط كفصل الدين عن أثاث البيت وكفصل الدين عن الطعام...والخلط بين الدين وهذه الأشياء يجعل من الطعام والأثاث والدولة كائنات مُقدسة لا نرفض أيٍ منها ولا يجوز التمرد عليها.
الإجابة بالقطع لا ...
لأن الدولة هي كيان إداري مُستهلك يستخدمه المواطن لقضاء حاجته..وكذلك السرير في المنزل هو كائن مُستهلك مصنوع خصيصاً لقضاء الحاجة...وكذلك الخُبز في الأفران يصنعه الإنسان لقضاء حاجته.
إن فصل الدين عن الدولة هو ضرورة حياتية بالضبط كفصل الدين عن أثاث البيت وكفصل الدين عن الطعام...والخلط بين الدين وهذه الأشياء يجعل من الطعام والأثاث والدولة كائنات مُقدسة لا نرفض أيٍ منها ولا يجوز التمرد عليها.
تعليق