أوامر الاعتقالات الإخوانية بحبس النُشطاء والسياسيين والإعلاميبين تزيد من حدة الاحتقان ضد الجماعة في الشارع المصري فانتبهوا...وادعوا الله بأن تستمر الجماعة في غبائها المفرط
X
-
بالمناسبة فيه شئ جميل بيحصل دلوقتي :
القاعدة الشعبية لأحزاب المعارضة ومن أهمها (حزب الدستور والتيار الشعبي) تتسع بوتيرة جيدة....فلو استهلكت هذه التيارات المعارضةكافة جهودها لتوسيع قاعدتها الشعبية منذ عام لما حصلوا على 1\10 ما حصلوا عليه الآن من قيادات وكوادر وعقول على جميع المستويات..
السبب هو ضعف أداء الإخوان في السُلطة...فجماهيرية تيار الإسلام السياسي بالكامل في انحسار شديد لم يسبق له مثيل..بل أكاد أجزم بأن الكيان الصلب لجماعة الإخوان بدأ يتآكل من الداخل..
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
في مفاجأة شخصية بالنسبة لي جاء زميل من العمل وتحدث معي حواراً "قصيرا" يملأه الصراحة والوضوح في فترة الغذاء...الزميل هو من محافظة البحيرة . واسمه(رضا).
وقبل أن أطرح ما قاله. فهو زميل كان مؤيداً للإخوان وللرئيس مرسي في كافة الانتخابات السابقة..وفي الاستفتاء الأخير صوت(بنعم)هو وكامل أسرته..وهو يعلم موقفي السياسي وتحذيراتي المتكررة للزملاء المؤيدين لمرسي بعدم انتخابه أو التصويت لصالحه في الاستفتاء..
الحوار:
رضا:ياابوعبدالرحمن أنا عايز أقوللك حاجة..
سامح:أيوة يارضا اتفضل
رضا:بإذن الله بإذن الله أنا عندنا في البيت 13 صوت..وهانروح كلنا الانتخابات ومش هاندّي للإخوان..
سامح: أنا مش مصدقك لأنك المرة اللي فاتت اقتنعت بكلامي بأن الدستور غلط ورغم ذلك روحت قلت نعم!
رضا:لأ المرة دي بجد والله العظيم أنا كرهت الإخوان ومرسي واللي عايزينهم...هما مالهومش في الدين ولا السياسة خالص وكانوا بيضحكوا علينا وبيوهمونا بإنهم بتوع دين ودلوقتي ظهروا على حقيقتهم..
سامح:شوف يارضا أهم حاجة إنك تكون فاهم ومقتنع باللي انت بتقوله، ساعتها مش هاتضعف لو حاجة اتغيرت وقت الانتخابات..وياريت الناس كلها تكون زيك وتفوق من الوهم والمخدرات اللي الإخوان والسلفيين كانوا حريصين على إنهم يشربوه للشعب..
رضا: والله ياابو عبدالرحمن لو تعرف أنا ندمان قد أيه دلوقتي على إني قولت نعم في الاستفتاء مش هاتصدق.
سامح:مش مهم اللي فات مات..الأهم إننا نتعلم واللي يعيش ياما يشوف
كان حوار قصير هذا أهم ما جاء فيه..والأخ الزميل هو صاحب لهجة ريفية أقرب إلى الصعايدة وهي لهجة معظم أبناء البحيرة يتحدثون بها..وهو أخ طيب وغلبان علشان كده أنا صدقته ،فهو عندما يتحدث فهو يتحدث من قلبه.
دليل على أنه أخ صادق أنه جاء بعد الاستفتاء وقال بأنه صوت(بنعم)بكل صراحة رغم أنه كان يعلم موقفي من هذه النتيجة، ولكنه قال( إحنا متعودين نقول نعم على طول يابو عبدالرحمن)...!
هذا هو حال معظم المصريين..(متعودين يقولوا نعم)..وهذه العادة هي ما شجعت المتأسلمين على فرض دستور مزيف على المصريين في الاستفتاء الأخير..ولكن اللي فات مات ونفوق لمستقبلنا...
الإخوان يسقطون في كافة الانتخابات النقابية والطلابية والأهلية بعد.. (كارثة الإعلان الدستوري المشئوم)..وهي علامة على ما قد تؤول إليه الانتخابات القادمة لمجلس النوّاب..فمن الآن يجب أن يقوم كلٍ منا بدوره وهو التوعية..ثم التوعية .
يجب علينا جميعاً أن نُحاور الناس ولا نسخر من اختياراتهم، ولكن نكتفي ببيان الرأي وأبعاده من أسباب ودوافع ونتائج...هذا هو السلوك الأقرب للإقناع..فإذا ما لم تقتنع نسبة معينة ولكن يكفي أننا صنعنا لديها المدخل للمراجعة والعودة.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
باسم يوسف عظيم من عُظماء مصر الحاليين....الرجل مُستهدف من النظام الإخواني الحاكم، وتُمارس ضده أقصى محاولات التشويه والإرهاب..ورغم ذلك نراه على طبيعته المَرِحة..وروحه الساخرة..وضحكته التي لا تفارقه...
يُذكرني هذا الرجل بشارلي شابلن..حيث كان يمتلك في جُعبته أعظم فلسفة للمرح والتفاؤل نقلها إلى العالم أجمع..حتى أضحت مِثالاً يُحتذى به في مُجابهة المصاعب ونقد الواقع السلبي.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
عندما ينقلب الإخوان على مبادئهم فيُصبح بشار الأسد شيعياً صفوياً بعدما كان زعيماً عربياً مقاوِماً يهتفون له في الميادين.. حينها أعلم أن للقوم منافع لم يحصلوها ،وأن حربهم له تستدعي هذه الحِيلة لكسب عواطف الأغبياء والبُلهاء.
بالضبط كمن وضع يده في أيدي الفنانين في مصر وبعدما ثار الفنانون على وزير الثقافة أصبحوا ثُلّة من المنحرفين أرادوا هدم الدين بالعُري والإباحية.
هؤلاء قومُ لا يخجلون، ومن لا يخجل لا يُدرك تقدم غيره، فلا تتعجبوا لو نظروا لليابان كأنها جزء من خلافتهم الموعودة!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الإخوان الآن يعيشون بين نارين كلاهما يعني انهيار الجماعة.
الأول:هي نار الانفتاح ، وقد كان هذا الخيار مُجدياً قبل صعودهم للسُلطة لكي يستطيعون به إنشاء الكوادر الراقية التي تتفهم حق الآخر في التفكير والاعتقاد، ولكنهم لم يسيروا في هذا الطريق، والسبب أن الانفتاح يعني التواصل بكثرة السفر والترحال للآخرين، وأن هذا الانفتاح يتطلب الحض على القراءة والتنوع في المعلومات دون تعليمات مسبقة.
ولكن الذي حدث ولا زال يحدث أنهم إذا سافروا أو تواصلوا فيكون ذلك مع أبناء الفكر والمنهج، وأن الآخر لديهم عاجز وقاصر إلى أن يصلوا إليه بأفكارهم دون أدنى استعداد لقبول منطق الآخر في التفكير، وكذلك فالقراءة لديهم مخصصة لفهم المنهج ولا يحق للإخواني أن يتوسع في قرائته إلا باستشارة النقيب والزملاء في الأسرة الإخوانية.
الثاني: هي نار الانغلاق وهي السائدة الآن في عُرف الجماعة، وتعني لديهم الحفاظ على الجسد الإخواني بماهية دينية بعيداً عن أفكار التنويريين والمتحررين، وقد كان هذا التوجه لديهم سبباً في ذوبان الجسد الإخواني في عقل الجماعات الجهادية والتكفيرية، بمعنى أن الإخواني الآن أصبح يفكر بعقلية الجماعات الجهادية والتكفيرية تفكيراً صِرفاً لا يحملهم على مراجعة مواقفهم السابقة التي عارضت هذا التوجه في يومٍ من الأيام.
ما يفصل بين الإخوان وتلك الجماعات هو الانتماء الحزبي لا غير، أي أنه بمجرد توحد الأهداف سيتحالفون مع بعضهم حتما، وهذا الذي يجري الآن على الساحة، أما إذا اختلفت الأهداف وزادت حِدة التطلعات فهذا يعني الانفصال الحتمي وربما يستخدم الإخوان سلاح.."الحرب على الإرهاب"..ضد هذه الجماعات، راجع مقالي.."العصا والجزرة في سياسة الإخوان".
في تقديري أن من سيُنقذ الإخوان من مصيرهم المحتوم هو الإصغاء بعين الاحترام والتعلّم إلى كبار وشيوخ الفكر الذين نصحوا الإخوان في السابق وحذّروهم من السُلطة في هذا التوقيت، فالفكرة الإصلاحية لديهم تم قتلها فور تنصيب مرسي رئيسا، بمعنى أن الجسد الإخواني الآن أصبح عجوزاً ولا يقبل أي دماء جديدة مخلصة كما كان في السابق، وهذا يعني أن انهيار الجماعة أصبح مرهوناً بانقضاء هذا الجيل.."المُخلص"..الذي أسسّ الجماعة وضحى من أجلها كي تصل إلى ما عليه الآن، وأن ميعاد هذا الانهيار لا يشترط معه كون الإخوان في السُلطة أو خارجها.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
أي حاكم مهما بلغ قوته سيسقط حتماً إذا ما فقد تأييد الشعب، وأي شعب سيرضى عن الحاكم إذا وجده رحيماً عادلا...لقد سقط مرسي فور تخليه عن رحمته لصالح غضبه، وتخليه عن عدله لصالح جماعته.
يظن مرسي وأنصاره أنه يستطيع البقاء بمجرد مساعدته لبعض الناس، ولكن المساعدة إذا افتقدت للنوايا الطيبة فلن يكون مرسي شريفاً في نظرهم...فالشريف في نَظَر الناس هو من وضع إصبعه على الزناد، ولكنه يخاف من أن يُطلق الرصاصة.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
أشكو إلى الله كل من شتم الناس باسم الدين..
أشكو إلى الله كل من جعل نفسه رقيباً على إيمان الناس..
أشكو إلى الله كل من أهدر دمائهم ولو بجهل.
لو لم يشعر المؤمن بالشفقة على الناس ما كان مؤمنا
لو لم يشعر المؤمن بالحياء من أفعاله ما كان تقيا
لو ما أحب الناس ما أحب نفسه، فمن يكره الناس فهو يكره نفسه
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الدولة الإسلامية هي التي يسودها الأمن والعدل ،هي التي يسكنها الأمناء فينصحون الحاكم..دولة فيها الفقير عالِم وبعِلمه يصبر ويعدل، دولة يخجل فيها الشريف من شُهرته في واقع هو أدنى من مكانته.
ليس الشريف من لا يخجل إذا خَطَب في الناس وهم فقراء وأمّيون.. فيكون ممن سعى إلى الشُهرة على رقاب الناس وإنسانيتهم ، ليس الفقير من ترك قوت يومه عند الغني وسَكَت..فيكون ممن رضي بالفقر فيبتليه الله بالجهل، ليس الأمين من رأى الظُلم ولا يصرخ...فيكون ممن عجز عن الصدق مع نفسه فيبتليه الله بالنفاق.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
لمن يتغنى بالشرعية أنت حاكم لدولة صغيرة لأنك عاجز عن ملاعبة الكبار،لأنك تتكلم كثيراً دون أن يكون لكلامك معنى إلا إساءتك للآخرين،لأنك تُعين من تثق فيهم دون النظر لكفاءتهم،لأنك لا تستطيع التحكم في طمعك وجشعك.
لو استقمت في حُكمك لاستقامت دولتك، فالفوز بقلوب الناس بالزُهد عن السُلطة وأن لا تفرض رأيك على الآخرين، واعلم أن ما تراه افتراءاً في حقك هو جزائك لمن مدحك بغير حق، وستظل كذلك إلى أن تُعيد النظر في حقيقة إخلاصك لله وللناس.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الإخوان كالحرائق لا تشتعل إلا بعوامل مساعدة
فالحريق يلزمه .."مصدر اشتعال وهواء وحرارة".. وحين يفقد الحريق أحد هذه العناصر ينطفئ على الفور.
كذلك الإخوان فهم لا يشتعلون إلا بعناصر.."المال والدين والجهل"..فلو أكفينا الفقير حاجته، أوعلّمناه من أمر الدين ولم نتركه فريسة للإخوان، أوعلّمناه كيف يُعمِل عقله في الأشياء لانطفأ الإخوان على الفور.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
|
ردود 13
2,141 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
![]()
بواسطة مروان1400
11-06-2020, 12:38 AM
|
||
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
|
ردود 2
343 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة وهج الإيمان
يوم أمس, 01:11 AM
|
تعليق