إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

خواطر في زمن الاستبداد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    الإعلام السلفي والإخواني تسبب في تصنيف الناس ما بين مؤمنٍ وكافر..ضال ومهتدي..لقد تسببوا في نشوء النزعات العنصرية والجاهلية في المجتمع المصري- بمجرد الرأي.. هؤلاء لا يفقهون من القرءان شيئاً إلا ما يوافق هواهم، فهم متبعي الهوى.. وضلالهم في تكبرهم عن الحق وانصياعهم وراء رغباتهم المشحونة سلفاً.

    فليتذكر هؤلاء قوله تعالى.."وجادلهم بالتي هي أحسن" ..فأين أنتم من هذا الأمر الصريح يامن تزعمون اتباعكم للقرآن؟!..اعتبروا أن معارضيكم كُفاراً كما شئتم..ألا يستحق هذا الكافر أن تعاملونه معاملةً حسنة أم أن الله قد كتب عليكم ديناً جديداً تدعون إليه الناس؟!

    تعليق


    • #17
      حقيقة أن العُقلاء الآن في الإخوان قليلون، والسبب أن الجماعة اختارت لنفسها منطق المواجهة بكل ما أوتت من قوة، فالعقل السياسي يعمل حين العمل فقط على موازنة المصالح، ويبدو أن مكتب الإرشاد نجح نظرياً في إقناع الإخوان بأن السياسة الحالية للجماعة والرئيس هي دفاع شرعي عن الذات وليست اعتداءاً يستوجب الإنكار.

      ولكن مع ذلك فالتاريخ علمنا بأن ما أُخِذَ بالقوة لابد وأن يُسترد بالقوة..هذا المنطق يؤسس لحالة"الدولة اللاأخلاقية"بمعنى أن القوي هو المُهيمن والمُتمكن -بغض النظر عن سلوكه ونزاهة وسائله..شيئاً فشيئاً -إذا ما كتب لهذه الدولة أن تعيش- أن تنشأ حالة تنافر بين الفرد والمُجتمع، هذا لأن سطوة السُلطة تُشرعن-حينها-لهيمنة السُلطة على الدولة وبالتالي تتغول الدولة شيئاً فشيئاً حتى تصير هي والمجتمع واحد، فيُنظر للمجتمع بأنه الدولة والعكس..

      أرى أن حالة التنافر هذه ستكون الشرارة الأولى للقضاء على هذه الدولة، حيث أن تكوين الفرد"الثقافي" في عصر العلم سيتمرد على هذا التغول لعدم مواكبة الدولة لأساليب الحياة العصرية، هذه الحياة التي تفرض"الأخلاق والتفاعل"كأسلوب حياة وليس كقيمة منزوعة، لأنه لا طاقة للفرد بأن يرتقي لمَكانة أعلى من إمكانياته إلا وسَقَط...هكذا تحكي نواميس الله في الكون أن شجرة البرتقال يستحيل أن تكون بحجم شجرة الجِمّيز، أو أن تكون الحِرباء أقوى من التمساح.

      بمعنى أوضح أن معالم الحضارة المختلفة كالاجتماع والاقتصاد والثقافة مثلاً لا يمكن أن يتحدوا في معلمٍ واحد، ومنهاج الإخوان في التربية والحُكم لا ينتبه إلى أن هذه المعالم مختلفة في ذاتها فيشرعون في دمجها معاً في مشروعٍ واحد وبأسلوبٍ واحد كأن يجعلوا من التربية الدينية سبيلاً للنهوض بالاقتصاد ..وهذا غير واقعي رغم كون اشتراطه في القضية ليس بمُحال.

      فالإنسان يسلك سلوك الدين في العادة لإرضاء نفسه -إلا من رحم ربك-فكانت عملية الدمج الإخوانية هي في الأصل سبيل للتلاعب بمُقدرات الناس وأرزاقهم باسم الدين، فالتخصص الوظيفي هو الأساس.. لأن مجال الاقتصاد في ذاته يتعامل مع القيم الدينية من حيثية السلوك وليس من حيثية التخصص الوظيفي، فما بالنا بجماعة ما زالت تنظر للاقتصاد بعين الريبة والشك في الكثير من أساليبه هل سيجمعون بين فضائل الدين والتخصص....أشك.

      تعليق


      • #18
        ذكرني أخي العزيز"محمد الزياد"وهو من شباب الإخوان في قرية محلة زياد بأخي العزيز الراحل ذو النفس الطيبة"كامل أبوعلي"واستشهد بالأخ كونه ثمرة يافعة من ثمرات الإخوان في الدعوة..كان التذكير لرد طُرق الاستقطاب الإخوانية المشبوهة والتي علقت عليها في السابق.

        وجوابي أنني أفرق بين الإخوان قبل الثورة في المعارضة، والإخوان بعد الثورة في الحُكم، فالسُلطة أعظم فتنة تُصيب الإنسان في حياته، وأذكرك أخي الحبيب بقصة استشهاد الشهيدين"عبدالقادر عودة وسيد قطب"وفرحهم بمصيرهما..هل كانت سعادتهم بشئٍ نالوه من حظ الدنيا أما كانوا يرون الآخرة أبقى وأعجل؟..هم فرحوا لشعورهم ويقينهم بظلم وجور الحاكم وهذا هو الشاهد، ما بالك لو تبدلت المقاعد وكان الشهيدين وزيرين وهناك من حُكم عليه بالإعدام لنفس التُهمة التي كانا يُحاكمان بسببها هل كانا سيسعدان أم ماذا؟

        بالنسبة للعمل التربوي والعمل السياسي فكلاهما واحد في الإخوان وإلا لذكرت فارقاً واحداً..فالنقيب هو هو من يُشرف على نشاط الأسرة في كلا العملين..أما الآن فقد ظهر بأن كلا العملين كانا في حقيقتهما عملاً سياسياً حصرياً،ولا أفهم حقيقة الانقياد الأعمى وراء توجهات مكتب الإرشاد، فذلك الانقياد هو مبنى التعصب ومن التعصب ما هلك، كان يكفي الإخوان تجربة إخوانهم في الجزائر للتذكرة بأن سياسة التحريض ستؤدي حتماً إما إلى الفشل السياسي وإما إلى العُنف.

        تعليق


        • #19
          للإنصاف..دعوة الدكتور عصام العريان ليهود مصر بالعودة من إسرائيل -وجميع بقاع العالم- هي دعوة صحيحة من كافة النواحي الشرعية والأخلاقية والسياسية..هذا ليس دفاع عن العريان فهو- في رأيي الخاص-هو من أكثر القيادات الإخوانية غموضاً وتلوناً ونفاقا..ولكن في النهاية أجد نفسي أتفق معه في مضمون ما دعى إليه.

          ليس من المعقول -أو من الأخلاقي- أن أطالب مسيحيي مصر بالعودة للوطن ومن كافة مناطق المهجر ثم أتغاضى عن يهود مصر والذين لهم كافة الحقوق وعليهم كافة الواجبات طِبقاً لمبدأ المواطنة..وتذكروا قوله تعالى.."ويلُ للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يُخسرون"..فالكيل بمكيالين حرامُ شرعاً وما ينطبق على المسلم والمسيحي ينطبق على اليهودي.

          التعصب ضد اليهود كافة غير صحيح فاليهود منهم المقسطين ومنهم من دون ذلك.. المُقسطين الذين يرفضون ما دعى إليه ويقوم به الكيان الصهيوني "اللقيط" حتى من الداخل الإسرائيلي نفسه نجد أن شريحة كبيرة من الإسرائيليين تريد السلام ولا ترضى بالحرب، وتريد رد الحقوق إلى أصحابها بغض النظر عن ما ستؤول إليه النتائج ولو على أنفسهم.

          أعلم أن رأيي هذا مرفوض من الكثيرين...وأتفهم أسباب هذا الرفض، ولكنها تذكرة بأن ما ندعو إليه من الحقوق هو من صميم الدولة المدنية التي ندعو إليها..ونناضل ضد الإخوان لتحقيقها -بغض النظر عن الاتجاهات أو سُمعة الأشخاص –ولكنه العمل للمبدأ ولو خالف ما تدعو إليه الأكثرية.

          تعليق


          • #20
            بعد مهازل القنوات السلفية والإخوانية لم يعد لديهم إلا الاعتذار عن مااقترفوه من ذنب في حق الشعب المصري، هؤلاء أبعد من الكتاب والسنة من غيرهم من دعاة الوسطية والتسامح.

            فالكذب لديهم عبادة والتحريض لديهم عادة والجهل عندهم بزيادة، لو كانوا يعلمون من الحق ما علمه الأطفال لوقفوا على قوله تعالى.."إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون"..وقالوا ندمنا على ما فعلنا وعزمنا على أننا لن نكذب أبدا.

            تعليق


            • #21
              إذا تمت صياغة أي قانون يختص بغلق ومنع أي قنوات فضائية.. تثير الفتنة بين المصريين، وتعمل على تقسيم المجتمع، وتحرص على عدم نشر الحقيقة كاملة، ولا تسمح للطرف الآخر بالدفاع عن نفسه..ستكون القنوات الفضائية السلفية والإخوانية في مقدمة من سيتم منعهم بالقانون.

              تعليق


              • #22
                لو تم إجراء حوار مفتوح بين المصريين الآن ..يهدف هذا الحوار إلى التواصل والتعايش..حينها سيتم إقصاء التيار المتطرف داخل الصف الإخواني والسلفي..فقط حين يُسمح لمثل هذه النوعية من الحوارات سنحاصر هؤلاء الغوغاء وسندع الحقائق مكشوفة للناس.

                تعليق


                • #23
                  الاحترام والتعايش كما يفهمه الإخوان هو ما يلبي طموحاتهم ويُحقق مصالحهم، بينما تكمن حقيقة التعايش والاحترام في تحقيق العدالة، أما إذا تعارض العدل مع مصالحهم فحينها لن يحترموا أو يتعايشوا مع أحد مُطلقاً إلا بالجور على العدالة...والمبرر موجود..الشريعة تتطلب ذلك!

                  تعليق


                  • #24
                    لا تتعجبوا لمن يرفض النقد الذاتي بأن يرفض النقد الخارجي..الإخوان لم يقبلوا النقد الذاتي يوماً ما فكيف يقبلونه من غيرهم؟ النقد الذاتي في العادة كان يخرج من المتحرر الإخواني الذي تحرر من القيود المملوكية للجماعة،ولكي يُضفي الإخوان شرعية على حُرمة النقد الذاتي لديهم كانوا ينظرون للناقد"نظرة المتحامل"-كما أشرنا من قبل.

                    ولكي تكون المسألة أكثر شرعية كانوا يغرسون في قلوب الأتباع.. "فقه الرباط" و"قوة الجماعة ومن شذ فيشذ إلى النار"و"الصبر على البلاء"..وغيرها من العقائد التنظيمية التي تؤصل لعقيدة "الناقد المتآمر"وبالتالي أصبح كل ناقد ومتآمر في خندقٍ واحد..هكذا يعتقدون بأن فلاحهم في جماعتهم والتي أصبحت بمرور الوقت.. "مجرد هوية"..داخل هويات أخرى وطنية وسياسية ودينية.

                    تعليق


                    • #25
                      الكذب في عُرف جماعة الإخوان غير منكور وهو حلال لدفع المضرة..هكذا تفكر الجماعات التي جعلت من نفسها هويتها..تحدثت بنفسي مع مجموعة من إخوان شعبتي أمام اللجان حين الاستفتاء الأخير، ووجدت كماً من الكذب غير معقول حتى أنني تحسرت على الأيام والسنوات التي قضيتها في الجماعة لأتعلم الصدق من هؤلاء.

                      هؤلاء الذين يستحلون الكذب لأجل مصالحهم هم بعينهم رعاة الطُغيان ووقود الفتنة وأعمدة مشاريع التقسيم فكانوا مثل من أُلقي في النار وكان يأمر بالمعروف ولا يأتيه وينهي عن المنكر ويأتيه..تسرعهم في تصديق الأخبار مشروع ما دام يخص أحد الخصوم، ولكن الأغرب أنهم حين يسمعون الكذب عليهم أو على أحدهم يشرعون في تمثيل دور الضحية.

                      تعليق


                      • #26
                        اليوم كانت هناك ظاهرة تكفير المعارضين من على منابر الجُمعة في مصر، هذه الظاهرة دلالة على أن الإخوان المسلمين يعتبروا أنفسهم غير معنيين بانتشار التطرف في ربوع المعمورة..

                        على الإخوان المسلمين أن يكونوا صُرحاء مع الشعب، إما مع انتشار هذا التطرف في مصر وبالتالي تهديد السلم الاجتماعي، وإما مواجهة ذلك التطرف بصفتهم حُكام مصر ومن بيدهم كافة السلطات.

                        تعليق


                        • #27
                          عسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم
                          نتفائل خير وان شاء الله نجد خير
                          نصبر ونجرب ولا اعتقد ان تعود مصر مرة اخرى للاستبداد
                          كل ما ذكرت مررت به في بلادي في التسعينيات...

                          الله يحمي مصر ارض الكنانة انها تستحق كل خير

                          تعليق


                          • #28
                            شكرا لك أخي العزيز الغزالي 1965

                            تعليق


                            • #29
                              عندما تكثر البلاغات ضد المواطنين والإعلاميين والسياسيين بتهمة إهانة رئيس الجمهورية..وعندما يتم تهديد قادة المعارضة بالاعتقال..وعندما تنفجر دعاوى التكفير والتحريض ضد فصائل من الشعب..وعندما تصر المعارضة على الحشد الجماهيري مهما كان الثمن..

                              وعندما تخرج تصريحات متضاربة من قادة الدولة..وعندما تتعقد الأوضاع الاقتصادية وترتفع الأسعار دون ضابط..وعندما ينشغل رئيس الجمهورية بقضايا جماعته في الخارج..وعندما تتفشى ظاهرة السلاح والعنف في المجتمع المصري..وعندما ينشغل النظام ومؤيديه من الجماعات الإسلامية بتشويه صورة معارضيه..

                              حينها أعلم بأن النظام السياسي غبي ومرتبك..وأن فُرَص هزيمته وخروجه صفر اليدين باتت أقرب من أي وقت.

                              تعليق


                              • #30
                                نحن لا ندعو إلى شيطنة الإخوان المسلمين..فأنا أعلم جيداً وبحُكم معرفتي الوثيقة بهم وبطرائق أفكارهم أنهم أشخاص ومناهج لها من المناقب والمزايا وعليها من المثالب والبلايا..ولكن نحن نحذر دوماً من أن أساليبهم في نيل مطالبهم قد تعدت حدود الدين إلى حدود أخرى لا تعرفها الأديان..ومن واجبنا أن ننصحهم ونقوّمهم..ونعلم يقيناً أن بهم عُقلاء يستطيعون التمييز بين الغث والثمين.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X