1/8/2013
* بالفيديو.. «الداخلية» تطالب أنصار مرسي بإخلاء «رابعة والنهضة» مع خروج آمن لهم
فيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=XtzP0UKLaOI
طالبت وزارة الداخلية في بيان لها، الخميس، أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، المعتصمين بميداني «رابعة العدوية» بمدينة نصر، و«النهضة» بالجيزة، إنهاء الاعتصام، وإخلاء الميادين، مع خروج آمن لهم وعدم ملاحقتهم أمنيًا.
* وزير الداخلية يبحث مع قيادات الأمن آليات إنهاء اعتصامي «رابعة» و«النهضة»

قالت وزارة الداخلية في بيان، الخميس، إن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، عقد اجتماعًا موسعًا ضم عددًا من القيادات الأمنية لدراسة إجراءات وآليات إنهاء اعتصام ميداني «رابعة العدوية»، و«النهضة»، بما يحفظ للأمن القومي سلامته، وللمواطنين أمنهم واستقرارهم. وأضاف البيان أن الاجتماع جاء بناءً على قرار مجلس الوزراء بالبدء في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة تجاه اعتصام ميداني «رابعة العدوية»، و«النهضة»، نظرا لما تمثله تلك الأوضاع من تهديد للأمن القومي المصري، وترويع غير مقبول للمواطنين. وأشار البيان إلى أن وزير الداخلية أكد خلال الاجتماع حرص أجهزة الوزارة على سلامة وأمن المواطنين، وحفظ الاستقرار للشعب المصري.
* خبراء أمنيون: الشرطة على أعلي مستوي من الكفاءة وقادرة على فض اعتصام الإخوان دون دماء

كشف الخبير الأمني اللواء ضياء عبدالهادي، أن احترافية رجال الشرطة المصرية على أعلى مستوى من الكفاءة، وبالتالي فهم قادرون على فض اعتصامي رابعة والنهضة بأقل قدر من الخسائر التي قد تكون مجرد إصابات ولا تصل إلى حد وقوع قتلى.
وأضاف عبدالهادي ـ في مقابلة خاصة مع قناة "العربية" الإخبارية بثت الليلة الماضية- أن الشرطة ستستخدم محاولة الإقناع فى البداية، ثم سياسة الإنذار عبر وسائل الإعلام ومكبرات الصوت، ثم ستشرع في استخدام خراطيم المياه أو القنابل المسيلة للدموع.
وأشار إلى أنه في حالة قيام المعتصمين برفع السلاح في وجه الشرطة، ستضطر أن تدافع عن نفسها ضد من أراد إراقة الدماء، وفي حالة عدم استخدام الإخوان للسلاح فسيتم فض الاعتصام بطريقة سلمية.
من جانبه، قال الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء أركان حرب عبد الرافع درويش، أن هناك معلومات عن امتلاك المعتصمين لصواريخ "جراد" في مدرسة مجاورة للاعتصام، سيقومون باستخدامها في حالة فض الاعتصام من جانب قوات الشرطة.
وأضاف درويش أن الجيش لن يتدخل إلا في حالة استخدام الإخوان للأسلحة الثقيلة التي يمتلكونها، لأن الأمر يصبح هيبة دولة في مواجهة الإرهاب الذي تعلنه الجماعة ضد المصريين.
* مروحيتان تابعتان للقوات المسلحة تحلقان فوق ميدان رابعة العدوية
حلقت مساء اليوم الخميس طائرتان مروحيتان تابعتان للقوات المسلحة فوق ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر حيث يعتصم أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
* انتشار مكثف للأمن المركزي في محيط «رابعة» تمهيداً لإخلاء الميدان

رابعة العدوية - صورة ارشيفية
كثفت قوات الأمن من تواجدها بمحيط ميدان رابعة العدوية ومدينة نصر وبالقرب من نادي السكة الحديد، واصطفت على جوانب الشوارع المؤدية لمحيط الاعتصام بمدرعات الأمن المركزي لتسهيل عملية حركة مرور السيارات، حيث التزمت ما يقرب من 35 سيارة أمن مركزي، من ناقلات الجنود جوانب شارع الطيران من ناحية رابعة، بالإضافة إلى 3 مدرعات بشارع النصر، فيما تواجدت 15 سيارة أمن مركزي أخرى بمحيط النصب التذكاري، و10 تشكيلات أمنية بالقرب من النادي، و10 سيارات أمن مركزي خلف عمارات الميدان، فيما استمر إغلاق جميع الشوارع المؤدية للاعتصام من قبل مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي بالحواجز الخرسانية والحديدية. وكشف مصدر أمني لـ«المصري اليوم» عن خطوات وزارة الداخلية لفض الاعتصام، حيث تبدأ بمحاولة التفاوض للإخلاء الطوعي، ثم الإنذار (حال فشل التفاوض) لتنتهي بالقناصة للتعامل مع المسلحين. ورصدت «المصري اليوم» تواجد عدد من سيارات المياه التابعة للأمن المركزي تحسبا لاستخدامها لفض الاعتصام، وعدد من البلدوزرات لاستخدامها في إزالة الحواجز الخرسانية المتواجدة بمحيط الاعتصام، التي تم بناؤها بعد اقتلاع أرضيات الأرصفة، وسط تواجد العشرات من التشكيلات الأمنية من مختلف الرتب، وسيارتى حماية مدنية (مطافئ) و٤ سيارات إسعاف وعدد من الأوناش التابعة لجهاز شرطة المرافق العامة بالقاهرة. من جانبها تراجعت قوات الأمن بعيدا بمسافة كافية عن مداخل ومخارج ميدان رابعة، حيث تواجدت «اللجان الشعبية» التى نصبت المتاريس، وذلك لعدم الاحتكاك بهم لحين صدور الأوامر بفض الاعتصام، وقامت بعمل دوريات مستمرة بالشوارع المؤدية له.
وقال مصدر أمنى أثناء تواجده بمحيط نادى السكة لـ«المصرى اليوم» إن قيادات جماعة الإخوان دفعت بعدد من فرقها المسلحة لتدعيم الصفوف الأمامية وذلك للتصدى، فى حالة هجوم القوات لفض الاعتصام، مشيرا إلى أنهم حصلوا على صور بالخيام والأعداد المتواجدة بمحيط الاعتصام ومدى انتشارها بالشوارع المؤدية للاعتصام، وأن وزارة الداخلية قررت أنه إذا لم تتم الاستجابة لفض الاعتصام بطريقة سلمية، فسوف تعطيهم إنذارا بفضه خلال 48 ساعة، وسيتم إنذار القنوات التى تنقل فعاليات الاعتصام بوقف نقلها على الهواء. وأضاف المصدر: بعد ذلك سيتم استخدام الغازات المسيلة للدموع لإخراج أنصار المعزول من محيط رابعة، مشيرا إلى أن فرق القناصة سوف تعتلى أسطح البنايات للتعامل مع العناصر المُسلحة داخل الاعتصام. وتابع المصدر: لن يتم تنفيذ الهجوم إلا بعد التفاوض على فض الاعتصام بشكل سلمى، آملين أن ينتهى بصورة سلمية دون سقوط خسائر بشرية. وشدد على أن استمرار تواجد عدد من الفرق التابعة للقوات المسلحة، هو لحماية المنشآت التابعة لها، والمتواجدة بمحيط الاعتصام، مشيرا إلى أنه سوف يتم فض اعتصام رابعة العدوية ثم اعتصام ميدان النهضة أمام جامعة القاهرة.
***
* "تمرد": قيادات الإخوان تسوف فى الموافقة على مبادرتنا بتفتيش الميادين لتورطها فى الدماء

قال محمود بدر، المتحدث الرسمي لحملة تمرد، أن الحملة التقت السيد نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الخميس، لعرض مبادرتها بتفتيش الميادين للتأكد من خلوها من الأسلحة، وذلك من خلال أشخاص لهم حق الضبطية القضائية.
وأوضح بدر فى تصريح صحفى له اليوم، أن الأمين العام للجامعة العربية أيد المبادرة وذلك للسعي لحقن الدماء المصرية ومنع أي صدام بين الشباب المصري، مؤكدًا أن الحركة تؤمن بشكل كامل بحق جميع المصريين في التعبير عن رأيهم والتجمع السلمي.
وأضاف: "أطلقنا 3 مبادرات لحل الأزمة بالإضافة إلى الدعوة للحوار مع شباب جماعة الإخوان المسلمين ولكن قيادات الجماعة لم تستجب لأي دعوة أو مبادرة وكان آخرها مبادرة تفتيش الاعتصامات ولكن تلك القيادات وبعضها متورط في الدم تؤخر وتسوف في الموافقة على المبادرة للدفع بالمئات من شبابها الفقراء إلى الموت ليبقي القيادات وأولادهم في مأمن معتقدين أن ذلك سيسهل تفاوضهم لخروجهم الآمن".
وتري الحملة وفقًا لمتحدثها الرسمى، أن فض الاعتصام يجب أن يراعي المعايير الدولية بتوجيه الإنذار للمجتمعين والبدء في رش المياه ومراعاة وجود الأطفال وتحميل قيادات الاعتصام مسئوليتهم ثم الانتقال إلي إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وبعدها حمل المتظاهرين وفتح الطريق أمام حركة المرور وإزالة الأحجار والرمال.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الحملة، أن تمرد ترى أنه لا يجب مطلقًا استخدام الأسلحة أي كان نوعها إلا في حالة إطلاق النار على الشرطة ويجب أن يكون ذلك موثقا بالصوت والصورة ويتم الرد على من يطلق الرصاص وعلى المناطق السفلية من جسده لأنه ليس الغرض من فض الاعتصام القتل، حسبما قال.
* دعوى أمام القضاء المستعجل لإخلاء «رابعة» من الأطفال قبل فض الاعتصام

أقام الدكتور سمير صبري، المحامي، اليوم الخميس، دعوى أمام القضاء المستعجل، ضد وزير الداخلية، لإلزامه بإخلاء ميدان رابعة العدوية من الأطفال قبل بدء عملية فض الاعتصام. واستند «صبري» في الدعوى إلى قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 والمعدل بالقانون 126لسنة 2008 والقانون 64 لسنة 2010 وقانون العقوبات، وتوقيع العقوبة المنصوص عليها بالمادة 96، 116، 291 من قانون الطفل رقم 12 لسنة 96 ضد أسر الأطفال وذويهم، لتعريض حياة أبنائهم للخطر والمشاركة فى جريمة استغلال هؤلاء الأطفال. كما تقدم «صبري» بإنذار وبلاغ للنائب العام ضد قيادات جماعة الإخوان المسلمين المشاركين في الاعتصام، منهم الدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة، والدكتور محمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذي بحزب الحرية والعدالة التابع للجماعة، والداعية صفوت حجازي، وعاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، لإجلاء الأطفال من «رابعة»، إلا أنهم بدأوا فى حشد أطفال آخرين داخل مقر تجمعهم. وقال «صبري» في دعواه إن «قيادات الجماعة لا يملون فتح أبواب الجحيم على أنفسهم وحديثهم المتواصل عن التضحية والشهادة دفاعاً عما يطلقون عليه الشرعية، وبدأوا في استخدام الأطفال كدروع بشرية في مسيراتهم لاستغلالهم إعلامياً وترويجها للرأي العام العالمي باعتباره اعتداء على الأطفال، رغم أنهم هم من يدفعون بهم لصفوف الاشتباكات».
وأضاف أن الأطفال يظهرون على شاشة قناة الجزيرة يرتدون ملابس بيضاء مدونًا عليها «أنا مشروع شهيد»، بخلاف فريق آخر يحمل فى يده لافتات مكتوباً عليها «أرغب الشهادة». وتابع أنه « ليس الوحيد الذي قدم بلاغات ضد العناصر الإرهابية المتواجدة في رابعة، ولكن جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية قدمت إنذارات وبلاغات وإدانات ضد العناصر المتواجدة في الاعتصام بعد تأكيدهم استعدادهم لتقديم أطفالهم قرباناً للشرعية، واتضح من التحقيقات تورط جمعية أيتام في توريد أطفال إلى اعتصام رابعة العدوية وأن الجماعة تدفع بهم كدروع بشرية فى مقدمة مسيرات العنف، وهو فعل ضد مبادئ حقوق الإنسان». وأشار إلى أن «الدولة تتحمل مسؤولية حماية الأطفال وإنقاذهم من استخدامهم من قبل تنظيم الإخوان فى أحداث العنف ضد قوات الأمن، حيث ثبت أن عدد الأطفال الذين جرى القبض عليهم خلال فترة تولى مرسي بلغ 1500 طفل في ميدان التحرير».
* "أطباء التحرير" تطالب بخطة واضحة لإدارة الأزمة توازيًا مع فض الاعتصامات.. وتحمل الرئاسة و"الصحة" المسئولية كاملة

أعربت جمعية أطباء التحرير عن قلقها البالغ من الأنباء المتواترة عن عزم وزارة الداخلية فض اعتصامي ميداني رابعة والنهضة، بغض النظر عن رأيها في صحة الفض من عدمه أو رأيها في كيفية هذا الفض.
أرجعت الجمعية فى بيان لها مساء اليوم الخميس أسباب قلقها إلى عدم وجود رؤية متكاملة وخطة معلنة لكيفية إدارة الأزمة التي ستنشأ نتيجة الفض وتوابعه وما قد يصاحبه من إصابات كثيفة ومتوقعة.
ناشدت الجمعية جميع السلطات والوزارات سرعة اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة التي من شأنها الحد من أعداد الضحايا وضمان أكبر قدر ممكن من السرعة والكفاءة في علاج المصابين وذلك عن طريق وضع خطة موازية لخطة وزارة الداخلية تشمل تقديرات مبدئية لأعداد المصابين وأماكنهم وأعداد سيارات الإسعاف المطلوبة وتجهيزاتها وأماكن وجود فرق التدخل السريع لإخلاء ونقل المصابين إلى المستشفيات المحيطة.
وكذلك رفع درجة الاستعداد في المستشفيات المحيطة وتوفير كل التخصصات الجراحية الطارئة بها، كما تؤكد ضرورة تأمين طرق نقل المصابين أمنياً ومروريا والتأمين الكافي للمستشفيات والطواقم الطبية من أي اعتداءات أو أعمال بلطجة أو تخريب.
حملت جمعية أطباء التحرير مؤسسة الرئاسة بصفتها المسئول الأول عن حياة جميع المصريين ووزارة الصحة بصفتها المسئول الأول عن صحة جميع المصريين مسئولية أي تباطؤ أو تقاعس عن إعلان خطة إدارة الأزمة والبدء في تنفيذها.
***
* التحالف الوطنى لدعم الشرعية يرفض دعوة الشرطة لفض الاعتصام.. ويؤكد: سنواصل احتجاجاتنا السلمية

رفض التحالف الوطني لدعم الشرعية الذي يطالب بإعادة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي إلى الحكم، دعوة وزارة الداخلية لهم بإخلاء مواقع اعتصامهم في القاهرة.
وقالت آلاء مصطفى المتحدثة باسم الائتلاف لوكالة فرانس برس "سنواصل اعتصاماتنا واحتجاجاتنا السلمية".
* «الجماعة الإسلامية» تُحمّل الرئيس والحكومة مسؤولية الدماء في فض الاعتصامات
حمّلت الجماعة الإسلامية الرئيس عدلي منصور وحكومته والفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، ووزارة الداخلية، مسؤولية الدماء التي ستراق خلال محاولات فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة. وقالت الجماعة في بيان لها، الخميس، إن بإمكان وزارة الداخلية قتل المعتصمين في الميادين، لكنها لا تستطيع قتل الأفكار ولن تخمد الثورة، لأن الدماء هي وقود الثورات. وأضافت أن التهديد الحقيقي للأمن القومي هو إرقة دماء المتظاهرين السلميين، وبدلاً من بذل الحكومة جهوداً للوصول إلى حل للأزمة تضع خطة للمواجهة، بعد رفض جميع المبادرات مثل مبادرات الدكتور محمد سليم العوا، عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء السابق، والجماعة الإسلامية، في 5 يوليو، ما يؤكد أن هذه الحكومة تسعى لقهر الشعب.
وتابعت :«يبدو واضحاً أن وزارة الداخلية لم تتعلم من درس ثورة 25 يناير ولم تستوعبه جيداً، حيث كانت سبباً رئيسياً بممارساتها في قيام الثورة ودفعت الثمن فادحاً، ويراد الزج بها للقتل والقمع لتتحمل النتيجة كاملة بعد ذلك». وأهابت الجماعة «شرفاء الوطن من ضباط الداخلية بألا يتورطوا في الدم، لأنه سيكون لعنة عليهم وإذا نجحت الوزارة في فض الاعتصامين، فهناك ألف ميدان في مصر وهناك ملايين الرجال».
* أمين «النور» يطالب الأجهزة الأمنية بمراعاة حرمة الدماء

وجه المهندس جلال مرة، أمين عام حزب النور، الخميس، عدة نداءات إلى الأجهزة المعنية بالدولة، والشعب المصري والقوى السياسية، حيث طالب الأجهزة، بمراعاة حرمة الدماء وحرمة الوطن مهما كانت الظروف، راجياً إلا يتم استخدام القوانين مطية لسفك الدماء.
وطالب «مرة»، فى بيان له، الخميس، وزارة الداخلية الحفاظ على أرواح المصريين جميعاً وقال أنتم وجميع الأجهزة خدم لوطنكم ولستم حربا عليه. ووجه نداء إلى الجيش المصري، وقال: «أنتم حماة الوطن وحدودهن فكونوا كما أنتم صمام الأمان لهذه الشعب وهذا الوطن».
وأكد أنه لا عودة إلى الوراء ولا تفريط في مكتسبات ثورة 25 يناير مهما كان الغطاء ومهما كانت المسميات. ووجه «المرة» نداءًا إلى جميع الفصائل السياسية، حيث طالبهم بتجنب الأجندات الخاصة، وأن يرفعوا مصلحة مصر فوق كل المصالح. وطالب الشباب بجميع توجهاته وانتماءاته باتقاء الله في وطنهم، وألا يضيعوه، وأن يحافظوا على مكتسبات الثورة بصورة سلمية، وألا يسمحوا لكل من تسول له نفسه بمحاولة إحراق مصر، كما طالبهم أن يكونوا على يقظة وبصيرة.
* «مصر القوية» و«6 أبريل» يرفضان فض اعتصامي «رابعة والنهضة» بالقوة
* محمد حسان: احذروا الدماء والحل ليس بالقوة.. أطالب الحكماء بالجلوس حقنًا لدماء المصريين وحفاظًا على الجيش

محمد حسان: احذروا الدماء ستكون لعنة على سافكيها.. والحل ليس بالقوة.. أطالب الحكماء بالجلوس حقنًا لدماء المصريين وحفاظًا على الجيش.
* قيادات إسلامية: فض الاعتصامات بالقوة سيؤدي لـ«بحور دماء».. وسيجر البلاد لـ«حرب أهلية»
أعلنت قيادات إسلامية من أنصار الرئيس المخلوع محمد مرسي عدم مغادرة ميادين الاعتصام فى القاهرة والمحافظات، حتى عودة ما سموه «الشرعية»، محذرين من محاولة استخدام القوة لفض الاعتصامات بما قد يؤدي لـ«بحور دماء».
وقال مرجان سالم مرجان، القيادى بالسلفية الجهادية، إن قرار فض الاعتصام سيجر البلاد لحرب أهلية، ونفق مظلم لا يخرجنا منه أحد، وعلى مجلس الوزراء الذي اتخذ هذ القرار التراجع عنه حقنا للدماء، التي ستسيل من الطرفين سواء الشرطة أو المعتصمون. وأضاف «سالم» لـ«المصري اليوم» أن معتمصي النهضة ورابعة سينقلون اعتصاماتهم إلى ميادين أخرى فى حالة فضها بالقوة .
وقال الدكتور خالد سعيد، منسق الجبهة السلفية، إن فض الاعتصام بالقوة يفقد النظام «شرعية الأمر الواقع» باعتباره فاقدًا للشرعية القانونية والدستورية، حسب قوله، مشيرا إلى أن الإسلاميين ليسوا في دولة احتلال لضربهم بالرصاص، أو استخدام القوة ضدهم لفض اعتصام سلمي. ووصف «سعيد» بيان مجلس الوزراء حول فض الاعتصام بالقوة بأنه إجرام ويدخل في دائرة الجرائم الدولية، مضيفا أن أنصار الشرعية يرفضون استخدام الأسلحة حتى لو استخدمتها الشرطة ضدهم .
وقال محمد أبوسمرة، القيادي بتنظيم الجهاد، إن وزارة الداخلية «أجبن من أن تحاول فض اعتصامي رابعة والنهضة»، مشيرا إلى أن جميع قيادات الدولة تتهرب من تنفيذ مثل هذا القرار.
***
بالفيديو.. مفاجأة.. "مرسي" يفوض الجيش والشرطة لإنهاء الاعتصام وقطع الطرق فى "ليلة قدر" العام الماضي
فيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=DrdSn1qTAMA
فى ليلة القدر من العام الماضى، كان هناك خطاب شامل للرئيس المعزول محمد مرسى، واليوم أعاد عدد كبير من صفحات التواصل الاجتماعى "فيديو" لمرسي، وللمفارقة أنه خلال الخطاب، قال بالنص: "إنه لا مجال للتقسيم ولا مجال لقطع الطرق".. وأضاف: "وجهت المسئولين فى الشرطة وبعون ومعاونة رجال الجيش "قطع الطريق جريمة" وكررها 3 مرات.. من لديه مظلمة فإننى آثم إذا لم أستمع إليه ولكن لا نقطع الطرق ولا نعطل الإنتاج".
وقال "مرسي": "لا نستخدم أساليب العنف والقهر لباقى المواطنين.. لن نسمح بذلك أبدًا لا بد أن يعيش الناس فى أمن واطمئنان، وهذه مسؤليتي، ولا بد أن يحصل الناس على حاجياتهم اليومية، وهذه مسؤليتي".
كان الدكتور محمد مرسي، الرئيس المعزول، قد ألقى خطابًا في احتفالية ليلة القدر 26 رمضان الماضي، وكأنه كان بمثابة استدعاء خلال خطابه قوات الشرطة والجيش لتقوم بفض اعتصام مؤيديه في نهاية رمضان الحالي 2013".
* بالفيديو.. «الداخلية» تطالب أنصار مرسي بإخلاء «رابعة والنهضة» مع خروج آمن لهم
فيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=XtzP0UKLaOI
طالبت وزارة الداخلية في بيان لها، الخميس، أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، المعتصمين بميداني «رابعة العدوية» بمدينة نصر، و«النهضة» بالجيزة، إنهاء الاعتصام، وإخلاء الميادين، مع خروج آمن لهم وعدم ملاحقتهم أمنيًا.
* وزير الداخلية يبحث مع قيادات الأمن آليات إنهاء اعتصامي «رابعة» و«النهضة»

قالت وزارة الداخلية في بيان، الخميس، إن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، عقد اجتماعًا موسعًا ضم عددًا من القيادات الأمنية لدراسة إجراءات وآليات إنهاء اعتصام ميداني «رابعة العدوية»، و«النهضة»، بما يحفظ للأمن القومي سلامته، وللمواطنين أمنهم واستقرارهم. وأضاف البيان أن الاجتماع جاء بناءً على قرار مجلس الوزراء بالبدء في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة تجاه اعتصام ميداني «رابعة العدوية»، و«النهضة»، نظرا لما تمثله تلك الأوضاع من تهديد للأمن القومي المصري، وترويع غير مقبول للمواطنين. وأشار البيان إلى أن وزير الداخلية أكد خلال الاجتماع حرص أجهزة الوزارة على سلامة وأمن المواطنين، وحفظ الاستقرار للشعب المصري.
* خبراء أمنيون: الشرطة على أعلي مستوي من الكفاءة وقادرة على فض اعتصام الإخوان دون دماء

كشف الخبير الأمني اللواء ضياء عبدالهادي، أن احترافية رجال الشرطة المصرية على أعلى مستوى من الكفاءة، وبالتالي فهم قادرون على فض اعتصامي رابعة والنهضة بأقل قدر من الخسائر التي قد تكون مجرد إصابات ولا تصل إلى حد وقوع قتلى.
وأضاف عبدالهادي ـ في مقابلة خاصة مع قناة "العربية" الإخبارية بثت الليلة الماضية- أن الشرطة ستستخدم محاولة الإقناع فى البداية، ثم سياسة الإنذار عبر وسائل الإعلام ومكبرات الصوت، ثم ستشرع في استخدام خراطيم المياه أو القنابل المسيلة للدموع.
وأشار إلى أنه في حالة قيام المعتصمين برفع السلاح في وجه الشرطة، ستضطر أن تدافع عن نفسها ضد من أراد إراقة الدماء، وفي حالة عدم استخدام الإخوان للسلاح فسيتم فض الاعتصام بطريقة سلمية.
من جانبه، قال الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء أركان حرب عبد الرافع درويش، أن هناك معلومات عن امتلاك المعتصمين لصواريخ "جراد" في مدرسة مجاورة للاعتصام، سيقومون باستخدامها في حالة فض الاعتصام من جانب قوات الشرطة.
وأضاف درويش أن الجيش لن يتدخل إلا في حالة استخدام الإخوان للأسلحة الثقيلة التي يمتلكونها، لأن الأمر يصبح هيبة دولة في مواجهة الإرهاب الذي تعلنه الجماعة ضد المصريين.
* مروحيتان تابعتان للقوات المسلحة تحلقان فوق ميدان رابعة العدوية
حلقت مساء اليوم الخميس طائرتان مروحيتان تابعتان للقوات المسلحة فوق ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر حيث يعتصم أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
* انتشار مكثف للأمن المركزي في محيط «رابعة» تمهيداً لإخلاء الميدان

رابعة العدوية - صورة ارشيفية
كثفت قوات الأمن من تواجدها بمحيط ميدان رابعة العدوية ومدينة نصر وبالقرب من نادي السكة الحديد، واصطفت على جوانب الشوارع المؤدية لمحيط الاعتصام بمدرعات الأمن المركزي لتسهيل عملية حركة مرور السيارات، حيث التزمت ما يقرب من 35 سيارة أمن مركزي، من ناقلات الجنود جوانب شارع الطيران من ناحية رابعة، بالإضافة إلى 3 مدرعات بشارع النصر، فيما تواجدت 15 سيارة أمن مركزي أخرى بمحيط النصب التذكاري، و10 تشكيلات أمنية بالقرب من النادي، و10 سيارات أمن مركزي خلف عمارات الميدان، فيما استمر إغلاق جميع الشوارع المؤدية للاعتصام من قبل مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي بالحواجز الخرسانية والحديدية. وكشف مصدر أمني لـ«المصري اليوم» عن خطوات وزارة الداخلية لفض الاعتصام، حيث تبدأ بمحاولة التفاوض للإخلاء الطوعي، ثم الإنذار (حال فشل التفاوض) لتنتهي بالقناصة للتعامل مع المسلحين. ورصدت «المصري اليوم» تواجد عدد من سيارات المياه التابعة للأمن المركزي تحسبا لاستخدامها لفض الاعتصام، وعدد من البلدوزرات لاستخدامها في إزالة الحواجز الخرسانية المتواجدة بمحيط الاعتصام، التي تم بناؤها بعد اقتلاع أرضيات الأرصفة، وسط تواجد العشرات من التشكيلات الأمنية من مختلف الرتب، وسيارتى حماية مدنية (مطافئ) و٤ سيارات إسعاف وعدد من الأوناش التابعة لجهاز شرطة المرافق العامة بالقاهرة. من جانبها تراجعت قوات الأمن بعيدا بمسافة كافية عن مداخل ومخارج ميدان رابعة، حيث تواجدت «اللجان الشعبية» التى نصبت المتاريس، وذلك لعدم الاحتكاك بهم لحين صدور الأوامر بفض الاعتصام، وقامت بعمل دوريات مستمرة بالشوارع المؤدية له.
وقال مصدر أمنى أثناء تواجده بمحيط نادى السكة لـ«المصرى اليوم» إن قيادات جماعة الإخوان دفعت بعدد من فرقها المسلحة لتدعيم الصفوف الأمامية وذلك للتصدى، فى حالة هجوم القوات لفض الاعتصام، مشيرا إلى أنهم حصلوا على صور بالخيام والأعداد المتواجدة بمحيط الاعتصام ومدى انتشارها بالشوارع المؤدية للاعتصام، وأن وزارة الداخلية قررت أنه إذا لم تتم الاستجابة لفض الاعتصام بطريقة سلمية، فسوف تعطيهم إنذارا بفضه خلال 48 ساعة، وسيتم إنذار القنوات التى تنقل فعاليات الاعتصام بوقف نقلها على الهواء. وأضاف المصدر: بعد ذلك سيتم استخدام الغازات المسيلة للدموع لإخراج أنصار المعزول من محيط رابعة، مشيرا إلى أن فرق القناصة سوف تعتلى أسطح البنايات للتعامل مع العناصر المُسلحة داخل الاعتصام. وتابع المصدر: لن يتم تنفيذ الهجوم إلا بعد التفاوض على فض الاعتصام بشكل سلمى، آملين أن ينتهى بصورة سلمية دون سقوط خسائر بشرية. وشدد على أن استمرار تواجد عدد من الفرق التابعة للقوات المسلحة، هو لحماية المنشآت التابعة لها، والمتواجدة بمحيط الاعتصام، مشيرا إلى أنه سوف يتم فض اعتصام رابعة العدوية ثم اعتصام ميدان النهضة أمام جامعة القاهرة.
***
* "تمرد": قيادات الإخوان تسوف فى الموافقة على مبادرتنا بتفتيش الميادين لتورطها فى الدماء

قال محمود بدر، المتحدث الرسمي لحملة تمرد، أن الحملة التقت السيد نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الخميس، لعرض مبادرتها بتفتيش الميادين للتأكد من خلوها من الأسلحة، وذلك من خلال أشخاص لهم حق الضبطية القضائية.
وأوضح بدر فى تصريح صحفى له اليوم، أن الأمين العام للجامعة العربية أيد المبادرة وذلك للسعي لحقن الدماء المصرية ومنع أي صدام بين الشباب المصري، مؤكدًا أن الحركة تؤمن بشكل كامل بحق جميع المصريين في التعبير عن رأيهم والتجمع السلمي.
وأضاف: "أطلقنا 3 مبادرات لحل الأزمة بالإضافة إلى الدعوة للحوار مع شباب جماعة الإخوان المسلمين ولكن قيادات الجماعة لم تستجب لأي دعوة أو مبادرة وكان آخرها مبادرة تفتيش الاعتصامات ولكن تلك القيادات وبعضها متورط في الدم تؤخر وتسوف في الموافقة على المبادرة للدفع بالمئات من شبابها الفقراء إلى الموت ليبقي القيادات وأولادهم في مأمن معتقدين أن ذلك سيسهل تفاوضهم لخروجهم الآمن".
وتري الحملة وفقًا لمتحدثها الرسمى، أن فض الاعتصام يجب أن يراعي المعايير الدولية بتوجيه الإنذار للمجتمعين والبدء في رش المياه ومراعاة وجود الأطفال وتحميل قيادات الاعتصام مسئوليتهم ثم الانتقال إلي إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وبعدها حمل المتظاهرين وفتح الطريق أمام حركة المرور وإزالة الأحجار والرمال.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الحملة، أن تمرد ترى أنه لا يجب مطلقًا استخدام الأسلحة أي كان نوعها إلا في حالة إطلاق النار على الشرطة ويجب أن يكون ذلك موثقا بالصوت والصورة ويتم الرد على من يطلق الرصاص وعلى المناطق السفلية من جسده لأنه ليس الغرض من فض الاعتصام القتل، حسبما قال.
* دعوى أمام القضاء المستعجل لإخلاء «رابعة» من الأطفال قبل فض الاعتصام

أقام الدكتور سمير صبري، المحامي، اليوم الخميس، دعوى أمام القضاء المستعجل، ضد وزير الداخلية، لإلزامه بإخلاء ميدان رابعة العدوية من الأطفال قبل بدء عملية فض الاعتصام. واستند «صبري» في الدعوى إلى قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 والمعدل بالقانون 126لسنة 2008 والقانون 64 لسنة 2010 وقانون العقوبات، وتوقيع العقوبة المنصوص عليها بالمادة 96، 116، 291 من قانون الطفل رقم 12 لسنة 96 ضد أسر الأطفال وذويهم، لتعريض حياة أبنائهم للخطر والمشاركة فى جريمة استغلال هؤلاء الأطفال. كما تقدم «صبري» بإنذار وبلاغ للنائب العام ضد قيادات جماعة الإخوان المسلمين المشاركين في الاعتصام، منهم الدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة، والدكتور محمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذي بحزب الحرية والعدالة التابع للجماعة، والداعية صفوت حجازي، وعاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، لإجلاء الأطفال من «رابعة»، إلا أنهم بدأوا فى حشد أطفال آخرين داخل مقر تجمعهم. وقال «صبري» في دعواه إن «قيادات الجماعة لا يملون فتح أبواب الجحيم على أنفسهم وحديثهم المتواصل عن التضحية والشهادة دفاعاً عما يطلقون عليه الشرعية، وبدأوا في استخدام الأطفال كدروع بشرية في مسيراتهم لاستغلالهم إعلامياً وترويجها للرأي العام العالمي باعتباره اعتداء على الأطفال، رغم أنهم هم من يدفعون بهم لصفوف الاشتباكات».
وأضاف أن الأطفال يظهرون على شاشة قناة الجزيرة يرتدون ملابس بيضاء مدونًا عليها «أنا مشروع شهيد»، بخلاف فريق آخر يحمل فى يده لافتات مكتوباً عليها «أرغب الشهادة». وتابع أنه « ليس الوحيد الذي قدم بلاغات ضد العناصر الإرهابية المتواجدة في رابعة، ولكن جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية قدمت إنذارات وبلاغات وإدانات ضد العناصر المتواجدة في الاعتصام بعد تأكيدهم استعدادهم لتقديم أطفالهم قرباناً للشرعية، واتضح من التحقيقات تورط جمعية أيتام في توريد أطفال إلى اعتصام رابعة العدوية وأن الجماعة تدفع بهم كدروع بشرية فى مقدمة مسيرات العنف، وهو فعل ضد مبادئ حقوق الإنسان». وأشار إلى أن «الدولة تتحمل مسؤولية حماية الأطفال وإنقاذهم من استخدامهم من قبل تنظيم الإخوان فى أحداث العنف ضد قوات الأمن، حيث ثبت أن عدد الأطفال الذين جرى القبض عليهم خلال فترة تولى مرسي بلغ 1500 طفل في ميدان التحرير».
* "أطباء التحرير" تطالب بخطة واضحة لإدارة الأزمة توازيًا مع فض الاعتصامات.. وتحمل الرئاسة و"الصحة" المسئولية كاملة

أعربت جمعية أطباء التحرير عن قلقها البالغ من الأنباء المتواترة عن عزم وزارة الداخلية فض اعتصامي ميداني رابعة والنهضة، بغض النظر عن رأيها في صحة الفض من عدمه أو رأيها في كيفية هذا الفض.
أرجعت الجمعية فى بيان لها مساء اليوم الخميس أسباب قلقها إلى عدم وجود رؤية متكاملة وخطة معلنة لكيفية إدارة الأزمة التي ستنشأ نتيجة الفض وتوابعه وما قد يصاحبه من إصابات كثيفة ومتوقعة.
ناشدت الجمعية جميع السلطات والوزارات سرعة اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة التي من شأنها الحد من أعداد الضحايا وضمان أكبر قدر ممكن من السرعة والكفاءة في علاج المصابين وذلك عن طريق وضع خطة موازية لخطة وزارة الداخلية تشمل تقديرات مبدئية لأعداد المصابين وأماكنهم وأعداد سيارات الإسعاف المطلوبة وتجهيزاتها وأماكن وجود فرق التدخل السريع لإخلاء ونقل المصابين إلى المستشفيات المحيطة.
وكذلك رفع درجة الاستعداد في المستشفيات المحيطة وتوفير كل التخصصات الجراحية الطارئة بها، كما تؤكد ضرورة تأمين طرق نقل المصابين أمنياً ومروريا والتأمين الكافي للمستشفيات والطواقم الطبية من أي اعتداءات أو أعمال بلطجة أو تخريب.
حملت جمعية أطباء التحرير مؤسسة الرئاسة بصفتها المسئول الأول عن حياة جميع المصريين ووزارة الصحة بصفتها المسئول الأول عن صحة جميع المصريين مسئولية أي تباطؤ أو تقاعس عن إعلان خطة إدارة الأزمة والبدء في تنفيذها.
***
* التحالف الوطنى لدعم الشرعية يرفض دعوة الشرطة لفض الاعتصام.. ويؤكد: سنواصل احتجاجاتنا السلمية

رفض التحالف الوطني لدعم الشرعية الذي يطالب بإعادة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي إلى الحكم، دعوة وزارة الداخلية لهم بإخلاء مواقع اعتصامهم في القاهرة.
وقالت آلاء مصطفى المتحدثة باسم الائتلاف لوكالة فرانس برس "سنواصل اعتصاماتنا واحتجاجاتنا السلمية".
* «الجماعة الإسلامية» تُحمّل الرئيس والحكومة مسؤولية الدماء في فض الاعتصامات
حمّلت الجماعة الإسلامية الرئيس عدلي منصور وحكومته والفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، ووزارة الداخلية، مسؤولية الدماء التي ستراق خلال محاولات فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة. وقالت الجماعة في بيان لها، الخميس، إن بإمكان وزارة الداخلية قتل المعتصمين في الميادين، لكنها لا تستطيع قتل الأفكار ولن تخمد الثورة، لأن الدماء هي وقود الثورات. وأضافت أن التهديد الحقيقي للأمن القومي هو إرقة دماء المتظاهرين السلميين، وبدلاً من بذل الحكومة جهوداً للوصول إلى حل للأزمة تضع خطة للمواجهة، بعد رفض جميع المبادرات مثل مبادرات الدكتور محمد سليم العوا، عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء السابق، والجماعة الإسلامية، في 5 يوليو، ما يؤكد أن هذه الحكومة تسعى لقهر الشعب.
وتابعت :«يبدو واضحاً أن وزارة الداخلية لم تتعلم من درس ثورة 25 يناير ولم تستوعبه جيداً، حيث كانت سبباً رئيسياً بممارساتها في قيام الثورة ودفعت الثمن فادحاً، ويراد الزج بها للقتل والقمع لتتحمل النتيجة كاملة بعد ذلك». وأهابت الجماعة «شرفاء الوطن من ضباط الداخلية بألا يتورطوا في الدم، لأنه سيكون لعنة عليهم وإذا نجحت الوزارة في فض الاعتصامين، فهناك ألف ميدان في مصر وهناك ملايين الرجال».
* أمين «النور» يطالب الأجهزة الأمنية بمراعاة حرمة الدماء

وجه المهندس جلال مرة، أمين عام حزب النور، الخميس، عدة نداءات إلى الأجهزة المعنية بالدولة، والشعب المصري والقوى السياسية، حيث طالب الأجهزة، بمراعاة حرمة الدماء وحرمة الوطن مهما كانت الظروف، راجياً إلا يتم استخدام القوانين مطية لسفك الدماء.
وطالب «مرة»، فى بيان له، الخميس، وزارة الداخلية الحفاظ على أرواح المصريين جميعاً وقال أنتم وجميع الأجهزة خدم لوطنكم ولستم حربا عليه. ووجه نداء إلى الجيش المصري، وقال: «أنتم حماة الوطن وحدودهن فكونوا كما أنتم صمام الأمان لهذه الشعب وهذا الوطن».
وأكد أنه لا عودة إلى الوراء ولا تفريط في مكتسبات ثورة 25 يناير مهما كان الغطاء ومهما كانت المسميات. ووجه «المرة» نداءًا إلى جميع الفصائل السياسية، حيث طالبهم بتجنب الأجندات الخاصة، وأن يرفعوا مصلحة مصر فوق كل المصالح. وطالب الشباب بجميع توجهاته وانتماءاته باتقاء الله في وطنهم، وألا يضيعوه، وأن يحافظوا على مكتسبات الثورة بصورة سلمية، وألا يسمحوا لكل من تسول له نفسه بمحاولة إحراق مصر، كما طالبهم أن يكونوا على يقظة وبصيرة.
* «مصر القوية» و«6 أبريل» يرفضان فض اعتصامي «رابعة والنهضة» بالقوة
* محمد حسان: احذروا الدماء والحل ليس بالقوة.. أطالب الحكماء بالجلوس حقنًا لدماء المصريين وحفاظًا على الجيش

محمد حسان: احذروا الدماء ستكون لعنة على سافكيها.. والحل ليس بالقوة.. أطالب الحكماء بالجلوس حقنًا لدماء المصريين وحفاظًا على الجيش.
* قيادات إسلامية: فض الاعتصامات بالقوة سيؤدي لـ«بحور دماء».. وسيجر البلاد لـ«حرب أهلية»
أعلنت قيادات إسلامية من أنصار الرئيس المخلوع محمد مرسي عدم مغادرة ميادين الاعتصام فى القاهرة والمحافظات، حتى عودة ما سموه «الشرعية»، محذرين من محاولة استخدام القوة لفض الاعتصامات بما قد يؤدي لـ«بحور دماء».
وقال مرجان سالم مرجان، القيادى بالسلفية الجهادية، إن قرار فض الاعتصام سيجر البلاد لحرب أهلية، ونفق مظلم لا يخرجنا منه أحد، وعلى مجلس الوزراء الذي اتخذ هذ القرار التراجع عنه حقنا للدماء، التي ستسيل من الطرفين سواء الشرطة أو المعتصمون. وأضاف «سالم» لـ«المصري اليوم» أن معتمصي النهضة ورابعة سينقلون اعتصاماتهم إلى ميادين أخرى فى حالة فضها بالقوة .
وقال الدكتور خالد سعيد، منسق الجبهة السلفية، إن فض الاعتصام بالقوة يفقد النظام «شرعية الأمر الواقع» باعتباره فاقدًا للشرعية القانونية والدستورية، حسب قوله، مشيرا إلى أن الإسلاميين ليسوا في دولة احتلال لضربهم بالرصاص، أو استخدام القوة ضدهم لفض اعتصام سلمي. ووصف «سعيد» بيان مجلس الوزراء حول فض الاعتصام بالقوة بأنه إجرام ويدخل في دائرة الجرائم الدولية، مضيفا أن أنصار الشرعية يرفضون استخدام الأسلحة حتى لو استخدمتها الشرطة ضدهم .
وقال محمد أبوسمرة، القيادي بتنظيم الجهاد، إن وزارة الداخلية «أجبن من أن تحاول فض اعتصامي رابعة والنهضة»، مشيرا إلى أن جميع قيادات الدولة تتهرب من تنفيذ مثل هذا القرار.
***
بالفيديو.. مفاجأة.. "مرسي" يفوض الجيش والشرطة لإنهاء الاعتصام وقطع الطرق فى "ليلة قدر" العام الماضي
فيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=DrdSn1qTAMA
فى ليلة القدر من العام الماضى، كان هناك خطاب شامل للرئيس المعزول محمد مرسى، واليوم أعاد عدد كبير من صفحات التواصل الاجتماعى "فيديو" لمرسي، وللمفارقة أنه خلال الخطاب، قال بالنص: "إنه لا مجال للتقسيم ولا مجال لقطع الطرق".. وأضاف: "وجهت المسئولين فى الشرطة وبعون ومعاونة رجال الجيش "قطع الطريق جريمة" وكررها 3 مرات.. من لديه مظلمة فإننى آثم إذا لم أستمع إليه ولكن لا نقطع الطرق ولا نعطل الإنتاج".
وقال "مرسي": "لا نستخدم أساليب العنف والقهر لباقى المواطنين.. لن نسمح بذلك أبدًا لا بد أن يعيش الناس فى أمن واطمئنان، وهذه مسؤليتي، ولا بد أن يحصل الناس على حاجياتهم اليومية، وهذه مسؤليتي".
كان الدكتور محمد مرسي، الرئيس المعزول، قد ألقى خطابًا في احتفالية ليلة القدر 26 رمضان الماضي، وكأنه كان بمثابة استدعاء خلال خطابه قوات الشرطة والجيش لتقوم بفض اعتصام مؤيديه في نهاية رمضان الحالي 2013".
تعليق